سؤال:هل يوم القيامة يشمل الكون بأكمله أو مجرتنا أو المجموعة الشمسية فقط؟هل قامت قيامات من قبل؟

بعيداً عن أجواء المشاكل وغزوات ذات الموز ووفد مجلس الأمن الزائر وأبيئ وغيرها من المبكيات.

أطرح هذا الأسئلةللمهتمين:

هل القيامة تصيب منظومتنا الشمسية بشمسها وأرضها وبقية كواكبها السيارة وأقمارها في وقت واحد وتكون محصورة بها فقط؟

أم أنها تشمل الكون بأسره ؟

وهل هذا القول ينافي قوله تعالى (كل شئ هالك إلا وجهه) ؟

هل قامت قيامات من قبل ؟

ماهي أدلة القائلين بهذه النظرية؟

هل هذه الاسئلة تدخل في إطار الترف الفكري والعلم الذي لاينفع ولا يفيد؟

الفائدة شنو من نقاش هذا الموضوع .

أسئلة تخطر في البال أحياناً .

Quote: هل القيامة تصيب منظومتنا الشمسية بشمسها وأرضها وبقية كواكبها السيارة وأقمارها في وقت واحد وتكون محصورة بها فقط؟ أم أنها تشمل الكون بأسره ؟

سلام يا ازهري two

و هل الأجوبة على هذه الاسئلة يجب استنتاجها استنادا على المعارف التي
توفرها كتب الدين التقليدية و اعمال الفقهاء(المعتبرين) أم سيطلق العنان
للمساهمين هنا لاعمال العقل و الخيال-ربما- للوصول لها..
حسب السائد فالكون كله مخلوق من أجل الأرض و سكانها من البشر و النجوم
و الكواكب التي تملأ قبة السماء ما هي إلا مصابيح و زينة و مادة يتفكر
فيها الانسان ليدرك الخالق و عظمته..و استنادا على هذه الرؤية فليس
هناك ثمة حياة في هذا الكون الفسيح خارج الأرض..و بحلول القيامة و زوال
الدنيا يفنى الكون جميعا و تبداء المرحلة الثانية الأبدية.
و أعتقد أن الأديان السماوية الأخرى ايضا تتبنى نفس الأفكار فيما يخص
الوضع المركزي للأرض و البشر بالنسبة للكون.
فدحين حكاية مجرة و منظومة شمسية أقنع بيها الشيوخ في الأوال بعدين
اذا غيرو كلامهم و اعترفوا بيها ممكن نبداء التفكير بالصوت العالي
و إلا فنحن في انتظار "ناسا" لما تعلن عن أول اتصال بحياة عاقلة خارج
الأرض أو خارج المجرة.

الأخ الكريم سيف االنصر

أطلق لخيالك العنان متحرراً من أقوال الشيوخ مستصحباً آيات القرآن الكريم.

لا الوم رجال الدين الذين عاشوا في تلك القرون لكن اللوم موجه للذين يريدون سجننا في إطار أقوال وأراء رجال عاشوا قبل مئات السنوات .

Quote: حسب السائد فالكون كله مخلوق من أجل الأرض و سكانها من البشر و النجوم و الكواكب التي تملأ قبة السماء ما هي إلا مصابيح و زينة و مادة يتفكر فيها الانسان ليدرك الخالق و عظمته..و استنادا على هذه الرؤية فليس هناك ثمة حياة في هذا الكون الفسيح خارج الأرض..

هناك آيات في القرآن الكريم يمكن أن يفهم منها للوهلة الاولى ماذكرته أخي سيف النصر لكن مع قليل من التدبر والتفكر نجد أنهاتحمل في ثناياها إشارات تتجاوز فهم ووعي المخاطبين بها في ذلك الزمان. فالآيات صادقة حينما تتحدث عن كون النجوم تزين سماء الأرض فهي زينة رائعة تحبس الأنفاس باثارتها وجمالها الدائم وهي كذلك علامات يهتدى بها من في الأرض وهي مدعاة لتفكر المخلوقات في عظمة الخالق ، لكن هذه الأيات لم تشر إلى أن هذه هي فقط مهمة النجوم والكواكب ومافي السماوات.

هذه الكون كله مسخر لبعضه البعض في تناغم مدهش في قبضة إله قدير .

اللوم كما أسلفت يوجه للمعاصرين الذين أظهر لهم العلم الحديث وبالأدلة القاطعة مدى إتساع هذا الكون الذي لايزال يتسع ويتمدد (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسوعون) (نظرية الإنفجار الكبير) "الفتق والرتق". هذا الكون المحتوي على ملايين المجرات والذي لايمكن ولايعقل ولايتصورر أنه خلق عبثاًأو لأجل سكان أرض هي أقل من ذرة رمل في صحراء لا حدود لها .

هناك إشارات وروايات عجيبة خذ هذه مثلاً : لله دار بيضاء مشحونة خلقاً كثيراً مسيرة الشمس فيها ثلاثون يوماً مثل أيام الدنيا ثلاثين مرة ، لايعلمون أن الله يعصى في الأرض ولا يعلمون أن الله خلق آدم وإبليس .( وللعلم قال شيوخ الحديث أنها رواية مكذوبة)
وما أكثر الصحيح الذي كذبوه وضعفوه .

هناك آيات محكمات يدخل في إطارها جملة من العلوم ينبغي أن نتدبرها بعلوم اليوم وليس بفهم شيوخ القرون المظلمة:

(ويخلق ما لاتعلمون)

( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) "في هذه الآية إشارة إلى مخلوقات السموات من غير الملائكة"


(ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير)

(وربك اعلم بمن في السموات والأرض)


هل فقط نحن نبحث عن حياة مختلفة خارج كوكب الارض والمجموعة الشمسية بينما يمكن أن تتواجد حضارات وعوالم أخرى في ذات النقطة الكونية التي نتواجد فيها مع إختلاف الذبذبة (نظرية العوالم المتوازية)

ممكن السلالة البشرية ذاتها ربما هي من خارج الارض يعني نحنا زاتنا مخلوقات فضائية وافدة على الأرض

الم تخبرنا الديانات السماوية أن آدم نزل إلى الارض من خارجها ؟

كم عمر آدم عليه السلام حسب الموروث الديني؟ لايتجاوز بضعة الآف من السنوات.

بينما تكتشف آثار عمرها ملايين السنين (هياكل عظمية لكائنات وسلالات تشبه الإنسان سليل آدم) وكائنات اخرى تختلف في تركيبها التشريحي عنه وكائنات اخرى عمرها يتجاوز الملايين ولذلك كان سؤالي الموجود في عنوان هذا الموضوع (هل قامت قيامات من قبل).

في حادثة المعراج (الكلام موجه لمن يؤمن بحدوث هذه القصة) الم يشاهد النبي أقواماً يعذبون في النار وأقواماً يتنعمون في الجنان) هل قامت قيامتهم التي كانوا يوعدون . وأنتهى الكون الذي كانوا يعيشون فيه؟ ثم بدا الله خلقاً جديداً (هو الذي يبدا الخلق ثم يعيده)

نحتاج أن نعرف معنى السماوات السبع؟

والمقصود بقوله تعالى (السموات والأرض)

هل هناك إشارات واضحة في آيات القرآن الكريم يمكن أن نفهم منها ان القيامة خاصة بالمجموعة الشمسية فقط ؟


تخريمة : ياجماعة الموضوع الأصلي كتبته أمبارح وأنا بين اليقظة والمنام (طرفه نايم وصاحي وكدا) يعني لو شايفين أي خرمجة اعذرونا بالله

الأزهرى يا أخوى مالك الجاك شنو

جابت ليها قيامات ـ القيامه ما كل قايمه

كنا كةيسين شغالين عشاء وغده وفطور ده غير جبنه الضحويه

وشاهى المغربيه باللقيمات

سلام عليكم لأزهرى

قول بسم الله

جابت ليها قيامات

أزهرينا 2

Quote: بَعض معَالم أهَوال القيَامَة يحدثنا القرآن عن أهوال ذلك اليوم التي تَشْدَه الناس ، وتشدُّ أبصارهم ، وتملك عليهم نفوسهم ، وتزلزل قلوبهم . ومن أعظم تلك الأهوال ذلك الدمار الكوني الشامل الرهيب الذي يصيب الأرض وجبالها ، والسماء ونجومها وشمسها وقمرها . يحدثنا ربنا أن الأرض تزلزل وتدكُّ ، وأن الجبال تُسَيَّر وتنسف ، والبحار تُفجّر وتُسجَّر ، والسماء تتشقق وتمور ، والشمس تُكوَّر وتذهب ، والقمر يخسف ، والنجوم تنكدر ويذهب ضوؤها ، وينفرط عقدها . وسأذكر بعض النصوص التي تصور وقائع تلك الأهوال ثم أذكر ما يحدث لكل واحد من العوالم العظيمة في ذلك اليوم . قبض الأرض وطي السماء يقبض الحق تبارك وتعالى الأرض بيده في يوم القيامة ، ويطوي السماوات بيمينه ، كما قال تبارك وتعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [ الزمر : 67 ] . وقد أخبرنا في موضع آخر عن كيفية طيه للسماوات فقال : ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) [ الأنبياء : 104 ] . قال ابن كثير : " والصحيح عن ابن عباس أن السجل هي الصحيفة ، قاله علي بن أبي طلحة ، والعوفي عنه ، ونص على ذلك مجاهد وقتادة وغير واحد ، واختاره ابن جرير، لأنه المعروف في اللغة ، فعلى هذا فيكون معنى الكلام يوم تطوى السماء كطي السجل للكتاب ، أي على الكتاب ، بمعنى المكتوب " (1) . وقد جاءت الأحاديث الصحيحة دالة على مثل ما دلت عليه النصوص القرآنية ، وهي ما يقوله الحق تبارك وتعالى بعد قبضه الأرض ، وطيه السماء ، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقبض الله الأرض يوم القيامة ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض " (2) . وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطوي الله السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرض بشماله – وفي رواية : يأخذهن بيده الأخرى – ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ، أين المتكبرون ؟ " (3) . وروى البخاري عن عبد الله بن مسعود أن يهودياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال على إصبع ، والشجر على إصبع ، والخلائق على إصبع ثم يقول : أنا الملك ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، ثم قرأ : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [الزمر : 67 ] (4) . وهذا القبض للأرض والطي للسماوات يقع بعد أن يفني الله خلقه ، وقيل : إن المنادي ينادي بعد حشر الخلق على أرض بيضاء مثل الفضة ، لم يعص الله عليها ، واختاره أبو جعفر النحاس ، قال : والقول الصحيح عن ابن مسعود ، وليس هو مما يؤخذ بالقياس، ولا بتأويل . وقال القرطبي : " والقول الأول أظهر ، لأن المقصود إظهار انفراده بالملك ، عند انقطاع دعوى المدعين ، وانتساب المنتسبين ، إذ قد ذهب كل ملك وملكه ، وكل جبار ومتكبر وملكه ، وانقطعت نسبهم ودعاويهم ، وهذا أظهر " (5) . دك الأرض ونسف الجبال يخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن أرضنا الثابتة ، وما عليها من جبال صم راسية تحمل في يوم القيامة عندما ينفخ في الصور فتدك دكة واحدة : ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ - وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً - فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ) [الحاقة : 13-15] ، ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ) [ الفجر : 21 ] ، وعند ذلك تتحول هذه الجبال الصلبة القاسية إلى رمل ناعم ، كما قال تعالى : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا ) [ المزمل : 14 ] ، أي تصبح ككثبان الرمل بعد أن كانت حجارة صماء ، والرمل المهيل : هو الذي إذا أخذت منه شيئاً تبعك ما بعده ، يقال : أهلت الرمل أهيله هيلاً ، إذا حركت أسفله حتى انهال من أعلاه . وأخبر في موضع آخر أن الجبال تصبح كالعهن ، والعهن هو الصوف ، كما قال تعالى : ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ) [ المعارج : 9 ] ، وفي نص آخر مثلّها بالصوف المنفوش: ( وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ) [ القارعة : 5 ] . ثم إن الحق تبارك وتعالى يزيل هذه الجبال عن مواضعها ، ويسوّي الأرض حتى لا يكون فيها موضع مرتفع ، ولا منخفض ، وعبّر القرآن عن إزالة الجبال بتسييرها مرة ، وبنسفها أخرى ( وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ) [ التكوير : 3 ] ، ( وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا ) [ النبأ : 20 ] . وقال في نَسْفِه لها : ( وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) [المرسلات : 10] . ثم بين الحق حال الأرض بعد تسيير الجبال ونسفها ( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً ) [ الكهف : 47 ] ، أي ظاهرة لا ارتفاع فيها ولا انخفاض ، كما قال تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا - فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا - لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ) [ طه : 105-107 ] . تفجير البحار وتسجيرها أما هذه البحار التي تغطي الجزء الأعظم من أرضنا ، وتعيش في باطنها عوالم هائلة من الأحياء ، وتتهادى فوقها السفن ذاهبة آيبة ، فإنها تفجر في ذلك اليوم ، وقد علمنا في هذا العصر الهول العظيم الذي يحدثه انفجار الذرات الصغيرة التي هي أصغر من ذرات الماء، فكيف إذا فجرت ذرات المياه في هذه البحار العظيمة ، عند ذلك تسجر البحار ، وتشتعل ناراً ، ولك أن تتصور هذه البحار العظيمة الهائلة وقد أصبحت مادة قابلة للاشتعال ، كيف يكون منظرها ، واللهب يرتفع منها إلى أجواز الفضاء ، قال تعالى : ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ) [الإنفطار : 3] ، وقال وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) [التكوير: 6] . وقد ذهب المفسرون قديماً إلى أن المراد بتفجير البحار ، تشقق جوانبها وزوال ما بينها من الحواجز ، واختلاط الماء العذب بالماء المالح ، حتى تصير بحراً واحداً (6) ، وما ذكرناه أوضح وأقرب ، فإن التفجير بالمعنى الذي ذكرناه مناسب للتسجير ، والله أعلم بالصواب . موران السماء وانفطارها أما سماؤنا الجميلة الزرقاء التي ننظر إليها فتنشرح صدورنا ، وتسر قلوبنا ، فإنها تمور موراناً ، وتضطرب اضطراباً عظيماً ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا ) [ الطور : 9 ] . ثم تنفطر ، وتتشقق ( إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ ) [الانفطار : 1] ، ( إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ - وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ) [ الانشقاق : 1-2 ] . وعند ذلك تصبح ضعيفة واهية ، كالقصر العظيم ، المتين البنيان ، الراسخ الأركان ، عندما تصيبه الزلازل ، تراه بعد القوة أصبح واهياً ضعيفاً متشققاً ، ( وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ) [ الحاقة : 16 ] . أما لون السماء الأزرق الجميل فإنه يزول ويذهب ، وتأخذ السماء في التلون في ذلك اليوم كما تتلون الأصباغ التي يدهن بها ، فتارة حمراء ، وتارة صفراء ، وأخرى خضراء ، ورابعة زرقاء ، كما قال تعالى : ( فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ) [الرحمن : 37] ، وقد نقل عن ابن عباس أن السماء تكون في ذلك اليوم كالفرس الورد ، والفرس الورد – كما يقول البغوي : تكون في الربيع صفراء ، وفي الشتاء حمراء ، فإذا اشتد البرد تغير لونها ، وقال الحسن البصري في قوله : ( وردةً كالدهان ) أي تكون ألواناً (7) . -------------------------------- (1) تفسير ابن كثير : (4/602) . (2) مشكاة المصابيح : (3/53) ، ورقمه : 5522 . (3) مشكاة المصابيح : (3/53) ، ورقمه : 5523 . (4) صحيح البخاري ، كتاب التوحيد ، باب قوله الله تعالى : ( لما خلقت بيديَّ ) [ ص : 75 ] ، فتح الباري : (13/393) . (5) تذكرة القرطبي : 172 . (6) تفسير الألوسي : (30/63) . (7) تفسير ابن كثير : (6/494

http://www.alqasas.com/articles.php?action=show&id=340
_______
إنت فى ده وللا فى زعلة 2 شيوعيين من النميري

واحد فيهم قال للتاني ... يازمل والله النمبري ده حقنا ما نخليهو ليهو حتى لو يوم القيامة زاتو

التاني رد .. وحاتلقاهو كيف وسط الصينيين الكتار ديل

الزميل الحبيب حيدر حسن

ياخي أولاً بالتبادي كدا أنا بحبك جداً

إعتراف صريح وأمام الألآف من القراء

والسبب الرئيس إنك (إنسان) وليس كل بشر (إنسان) وهذا مايستشفه كل من يقرأ مداخلاتك ومشاركاتك في هذا المنبر وأحسب ان الكثيرين يكنون لك ذات الحب والتقدير .

ربنا يكتر من الفضلاء والعقلاء أمثالك (تحضر فتزين وتقول فتُحسن وتغيب فتُؤتمن) وربنا يملاك عافية بجاه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .

نرجع لي موضوعنا :

إن شاء الله نناقش والإخوة الزملاء مظاهر وأحداث القيامة الواردة في القرآن والتي أتحفتنا ببعضها في مشاركتك أعلاه .

بعدين ياخي الشيوعيين ديل ناس طيبين ومابحقدوا على زول . ياخي لو كانوا حاقدين كان نميري دا خلوه يتحاوم ويتفسح في الخرطوم بعد السواه فيهم ؟

طبعاً ديل شيوعين بلدنا السودان فيهم طيبة أهلنا وسماحتهم لكن علي الطلاق (المستقبلي) لو كانوا شيوعيين اليمن القريبة دي كان نميري لحق أمات طه أول يوم يصل فيه الخرطوم .

على طاري الشيوعيين : حبوبتنا الله يرحمها كنت لمن اتونس معاها واحيانا اتفلسف شوية كدا تقول لي : هوووووي ياِولِيد ُموحمد إنتا بقيت مع الشعوعييين ولا شنو؟

عاجبني نطقها لي كلمة الشعوعيين دي . ربنا يرحمها وينور قبرها بجاه المصطفى الكريم .

تحياتي وتقديري

الزميل العزيز يحي بن عوف (أبنعوف)

بسم الله

وكمان:

بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

تعرف يايحي مرة مشينا السودان إجازة ونحنا في الإبتدائي كدا قام ود جيران حبوبتنا أكبر مننا شوية ـ زول مفلهم كدا ـ قام قال لينا ونحنا قاعدين في أمانة الله إنو القيامة قربت لأنو في حديث بقول (ألف لا تؤلف ألفين) ماعارف نجر الحديث دا كيف المهم قلنا ليه يعني شنو؟ قال يعني الدنيا مابتكمل الفين سنة يعني القيامة قربت شديد طبعا الخوف كتلنا وتوقفنا عن أكل دندرمة العرديب وقعدنا نحسب ونحنا منططين عيونا. قام حنا علينا وقال لا لا ماتخافو لسا بدري باقي ستمية سنة لأنو الفين بالهجري ما بالميلادي

فشعرنا بالروح ترتد إلى أجسامنا وعدنا إلى اكل دندرمة العرديب

ياخي إنت من ناس أبنعوف قرايبنا المن جلاس ولا أبنعوف ناس تانيين ؟

العزيز صبري

ياخي أنا قفلت المطعم بعد احداث أمدرمان لأني عارف لو إستمريت فيه بجوني بعض الإخوة مناضلين الهامش المابعجبهم كلامي ــ ربنا يحل أزمتهموازمتنا ــ يرموا لي جثة جثتين(صورة صورتين) كدا في نص المطعم والموضوع كله بخرب علينا عشان كدا قلت أخليه يمشي الإرشيف نضيف ومليان صحانة تفتح النفس والجعان يمشي ليه.

تحياتي وتقديري

ازهري اخوي سلام

فعلا كتير من الاسئله تاتي وتريد النفس اجابه لها
وكمان هناك اسئله تاتي من الاطفال ما اقساها
وبالجد انا انتظر معك اجابات شافيه
نقوم نقول كلام بغير علم يودينا في ستين داهيه
نقول لا اعلم وننتظر

Quote: فعلا كتير من الاسئله تاتي وتريد النفس اجابه لها وكمان هناك اسئله تاتي من الاطفال ما اقساها وبالجد انا انتظر معك اجابات شافيه نقوم نقول كلام بغير علم يودينا في ستين داهيه نقول لا اعلم وننتظر

الأخ العزيز العوض

يازول أسأل أي سؤال وقول أي كلام مادام النية سليمة والقلب عامر بالإيمان بالخالق العظيم.

كلنا بنسأل وكلنا بنتعلم.

حكاية ما نسأل أو مانتكلم لأننا ماعندنا علم دي من أسباب أذانا ياعوض .

أصلاً أنا زاتي ماعندي إجابات شافية ومعلوماتي قليلة جدا جداً بالموضوع المطروح لكن مافي مانع نسأل ونناقش.

تحياتي وتقديري لمرورك الكريم

الله أعلم
لكن انت خليك شايل هم نفسك بس في اليوم داك
ماعندك شغلة بالكون والمجرات والكواكب ..
هناك مافي تضامنوا مع ازهري ولا يابكري احذف البوست ده ..

مودتى

الأخ الرائع الأزهري (الثاني)
السلام عليكم
عارف يا الأزهري2 موضوع يوم القيامة من الموضوعات التي بسطها الفهم (الاعتباطي) للقرآن حتى أصبح الكلام عن هذا اليوم ضربا من الاساطير يستدعي أن يرد عليك بعض الإخوة بقولهم (قول بسم الله ).. وآرى أنهم محقون في اندهاشهم لإثارة هذا الموضوع...
لأن موضوع القيامة حسب الطرح التقليدي هو موضوع غير منتج في حياتنا ولا علاقة مباشرة لنا به وغير مفهوم ...
عارف الضبابية في الفهم دي جات من وين؟؟
جاءت من الخلط بين عدة أيام ورد ذكرها في القرآن الكريم
فقد اعتبروا أن تلك الأيام بأجمعها هي أسماء مختلفة ليوم واحد هو (يوم القيامة)...
وإليك بعض الأيام التي وردت في القرآن :

• يوم القيامة .. وقد ورد في القرآن 70 مرة ..
• يوم الدين ........................11 مرة ....
• يوم الفصل .......................05 مرات
• يوم الحساب ..................... مرتين
• يوم يقوم الحساب................ مرة واحدة

• اليوم الآخر ................... 23 مرة

وهناك إضافة إلى هذه الأيام أيام أخرى منها:

• يوم يقوم الأشهاد
• يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون
• يوم يقوم الناس لرب العالمين
• اليو م الموعود....
• يوم يبعثون...

و هناك (الساعة) وهي تعبير عن موقف وحدث لاحق ... ولكن هل الساعة هي يوم القيامة ؟ أم الساعة يوم قبل يوم القيامة؟؟؟


وبالتدبر في الآيات التي وردت فيها هذه الأيام يتبين أن هذه الأيام ليست تعبيرا عن يوم واحد هو (يوم القيامة)
ففي بعض هذه الأيام لا تكون هناك أرض ولا سماء ولا مجموعة شمسية ولا خلافه
وفي بعضها تذهب الجبال وتبقى الأرض
وفي القرآن إشارة إلى (أيام الله) في قوله تعالى : قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ) ... فما هي (أيام الله ) ومن هم الذين لا يرجونها..؟؟؟
ويرتبط بهذه الأسئلة سؤال آخر غاية في الأهمية.. هو: هل من جنة ونار في هذه الأرض قبل يوم القيامة؟؟؟

هناك الكثير الذي يمكن إضافته لهذا البحث، مما يضفي على (تلك الأيام) أهمية بالغة ويجعلها وثيقة الصلة بحاضرنا ومستقبلنا قبل فناء الأرض ....

ولنا عودة إن شاء الله

الازهري صديقي

المهم تقوم والسلام في مجرتنا في مجرة ناس عوج الدرب


زهجنا زاتو من القصة دي امكن هناك الزول اكون بيل غيت بدل البهدلة الفي الدنيا دي

الحبيب خليل

إن شاء الله يوم تقوم القيامة تكون من أصحاب اليمين قول آمين .

مداخلتك دي ذكرتني رواية عن آخر من يدخل الجنة :

ربنا بيسأله يقول ليه :أيرضيك أن أعطيك من الجنة الدنيا و مثلها معها ؟

فيقول: أي رب أتستهزئ مني و أنت رب العالمين ؟

فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر

شفتا كيف ياخليل الدنيا كلها ومثلها معها يعني مضاعفة .

تقول لي بيل جيتس يا خليل


بعدين كلامك دا بهبشه لينا حتة تناسخ الارواح ودا موضوع تاني .


تحياتي وتقديري لمرورك الكريم

أستاذنا الحبيب متوكل

أسألك برب العالمين و بجاه الزهراء وأبيها وزوجها وبنيها أن تفّصل لنا مداخلتك هذه سطراً سطراً .

مداخلتك مهمة جداً دايرين نستفيد منها كلنا وفيها كلام جديد كتير من القراء ماسمعوا بيه .

أنا في إنتظار مداخلتك على أحر من الجمر .

ما بنخليك كلو كلو لو ما شرحت لينا المداخلة السابقة دي بالتفصيل .

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم .

العزيز الطاهر ساتي

Quote: هناك مافي تضامنوا مع ازهري ولا يابكري احذف البوست ده

ياحبيب أخوك الأزهري زول في حاله وما أذى ليه زول يقتص منه يوم القيامة وراجي رحمة الله وشفاعة الحبيب المصطفى :

الم يعطك الرحمن في سورة الضحى/ وحاشاك ان ترضى وفينا معذبُ

أترضى ياذا الجاه الوجيه عذابــنا/ ونحن إلى أعتـاب بابك ننسبُ

(ولسوف يعطيك ربك فترضى)

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ولك جزيل الشكر على مرورك اللطيف.

Quote: هل يوم القيامة يشمل الكون بأكمله أو مجرتنا أو المجموعة الشمسية فقط؟هل قامت قيامات من ق

سؤالك ده قريب لبتاع هوبفل و اللي بعدو طوالي شتت ...

Quote: هل يوم القيامة يشمل الكون بأكمله أو مجرتنا أو المجموعة الشمسية فقط؟هل قامت قيامات

اخ ازهرى سلام

انا اقترح إنو يكون فى كوكبنا بس


ولك ودى

ازهري 2 مانرجع للصور

> ببساطة اسهل من موضوع الليلة

الأخت الكريمة نازك الطيب

أتمنى تكون الإصابة شفيت تماماً والصحة مية المية .

تاني حاجة صوري كملن لكن إن شاء الله أي جديد ألاقيه طوالي بيكون نازل في البوست حق صور السودان زمان .

شكراً لمرورك الكريم وخليك قريبة تشوفي معانا الحاصل شنو في البوست دا.

ربنا يملاك عافية

العزيز ترهاقا

Quote: انا اقترح إنو يكون فى كوكبنا بس

ماتشيل هم كوكبك دا بيلحق أمات طه بس إنتا شيل الصبر .


تحياتي وتقديري لمرورك الكريم

العزيز محجوب عبد الله

دائماً نقول :

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب.

الزميل جمال قاده إجتهاده إلى ترك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وظن فيه الكذب والضلال بعد أن كان يؤمن بنبوته ورسالته وأنه المبعوث رحمة للعالمين .

هذا خياره (الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

الإسلام فيه العديد من المدارس الفكرية التي لم يطلع عليها الزميل جمال وربما لو إتجه إليها لوجد فيها إجابات شافية لما أشكل عليه من آيات واحاديث وقصص من السيرة النبوية، هناك العشرات من القصص المكذوبة على رسول الله والاحاديث المزورة المنسوبة إليه وإن رويت فيما يزعم انه أصح الكتب بعد كتاب الله .

Quote: خذ مثلاً قصة زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أم المؤمنين السيدة عائشة التي إتخذها البعض غرضاً للطعن في النبي الكريم بانه وهو في الخمسين تزوج طفلة في السادسة من عمرها في حين أن هناك مدرسة اخرى ترى وبالأدلة أن عمر السيدة عائشة كان سبعة عشر عاماً حين تزوجها الرسول

هذا مثال فقط ونموذج .


والله ماكان محمد بن عبد الله كاذباً ولا دجالاً ولا مفترياً على رب العالمين .

يا أسفي على جمال ودعواتي لله بالغدو والآصال أن يرده إليه رداً جميلا قبل ان ينقضي أجله .

ماكان حديثاً يفترى ولكن تصديقاً لما بين يديه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون.

وكتاب أنزلنا إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب .

اللهم إنك أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم، اللهم أجعلنا خيراً مما يظنون، وأغفر لنا ما لايعلمون.

تحياتي وتقديري لمرورك الكريم

إذا كانت المجرة تقوم قيامتها كلها يوم القيامة فلماذا تكور الشمس وحدها؟

العزيز الأزهري2

بما أن القرآن حمّال أوجه ..فاستدلالك به لاثبات وجود خلق خلقهم الله
غير الخلق المعروف لنا قد يكون مقبولا لدى ناس و غير مقبول لدى آخرين
و فيما يخصني فما أوردته لفت نظري لضرورة أن يتدبر الواحد فينا في الأثر
الديني قبل أن يقرر أن ما جاء فيه غير مناسب لعصرنا و روحه..فتعدد القراءة
يتيح مجالا اوسع للرؤية و أعتقد أن لدى "متوكل علي" ايضا الكثير المختلف
و نحن في الانتظار.

Quote: الم تخبرنا الديانات السماوية أن آدم نزل إلى الارض من خارجها ؟

اعقد أنه لدى المسيحيين لم يأت من خارج الأرض..و الجنة التي أخرج منها هي
جنة أرضية.

الأخ الكريم سيف النصر

حتى في الإسلام هناك من يرى أن آدم عليه السلام كان في جنة أرضية .

وأن كلمة الهبوط لاتدل على أنه أتى من خارج الأرض بدليل آيات اخرى وردت فيها كلمة الهبوط كقوله تعالى (إهبطوا مصراً فان لكم ماسألتم).

أنا منتظر معاك مداخلة مفصلة من أستاذنا متوكل وبعدها نواصل إن شاء الله .

العزيز البحاثه الازهري 2

بدء فلنرى هل هنالك عوالم اخرى (غير الارض) .. سكان الكواكب الاخرى ..
فتدبر هذه الروايات من مصادر شيعية ..

Quote: "إن لله تعالى جدّه ثمانية عشر ألف عالم الدنيا منها عالم واحد".

كتاب السمرقندي بسند الي التبي , صلى الله عليه واله وسلم.

Quote: تفسير ابن شهراتوب عن النبي (ص) قال "إن لله ثمانية عشر ألف عالم أحدها الدنيا".

Quote: [... وفي كل أرض آدم مثل آدمكم ونوح مثل نوحكم وإبراهيم مثل إبراهيمكم].

اتمنى ان تطالع الرابط الذي سارسله لك في الخاص

أستاذنا الحبيب عمار

مرورك وإضافتك أسعدتني جداً لكن نطالبك بالإستمرار معنا ورفد البوست بمعلومات إضافية عن هذه الموضوع من خلال مدرسة أهل البيت (ع) .

Quote: إن لله تعالى جدّه ثمانية عشر ألف عالم الدنيا منها عالم واحد

سبحانه رب العالمين ما أعظم شأنه (وماقدروا الله حق قدره)

وصلني الرابط في الخاص فلك الشكر الجزيل .

وخليك معانا.

تحياتي وتقديري

يا الله يا عمار

طالعت من الكتاب صفحات معدودة وعلى عجل فأخذ بسمعي وبصري وروحي .

الكلمات تعجز عن شكرك .

حاول الاقدمون قراءة النصوص التي أتتهم من القرن الأول الهجري وتطبيقها على واقعهم ومعارفهم التي تطورت في زمانهم

فاحتاج اهل القرن الخامس لمن يفسر لهم ويشرح لهم

ثم احتاج اهل القرن العاشر ايضا من يشرح لهم بناء على معارفهم الجديدة



واليوم نحن وبعدما توفر لنا من معارف وعلوم وحقائق كونية لنا الحق في اعادة قراءة وفهم النصوص بناء على ما استجد

وليس في هذا اي ارتداد او زندقة


لماذا لم يأخذ اهل القرن الثاني الهجري النصوص كما جاءتهم وذهبوا يبحثون عن مالك بن انس وغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الزميل المهندس هاني

Quote: لنا الحق في اعادة قراءة وفهم النصوص بناء على ما استجد وليس في هذا اي ارتداد او زندقة

اتفق معك تماماً .

شاركنا بما لديك حول الموضوع أية أفكار أو طرح أو فهم .

شكراً جزيلاً للمرور الكريم وفي إنتظار مداخلاتك حول الموضوع .

مالذي تعنيه كلمة الكواكب في القرآن الكريم ؟

هل لها عدة معانِ ؟ هل يقصد بها النجوم أم الكواكب السيارة أم الإثنين معاً.

Quote: هل القيامة تصيب منظومتنا الشمسية بشمسها وأرضها وبقية كواكبها السيارة وأقمارها في وقت واحد وتكون محصورة بها فقط؟ أم أنها تشمل الكون بأسره ؟ وهل هذا القول ينافي قوله تعالى (كل شئ هالك إلا وجهه) ؟ هل قامت قيامات من قبل ؟

الأخ الأزهري ما دام ربنا أدانا نفخة من روحه، نحاول نفكر..ليه لأ؟؟
وأنا حا أحاول أفكر مع كل من له رغبة في التفكير

أولا سألت:

Quote: هل القيامة تصيب منظومتنا الشمسية بشمسها وأرضها وبقية كواكبها السيارة وأقمارها في وقت واحد وتكون محصورة بها فقط؟

ثم إستدركت:

Quote: أم أنها تشمل الكون بأسره ؟

ما الفرق بين الكون بأسره، ومنظومتنا الشمسية؟
الإفتراض الأول : نفترض إنك ساكن في غرفة براك،
وما مدرك انو في اي مبني أو حياة خارج الغرفة، فلو مت بيعني حاجة
بالنسبة ليك
إن الغرفة تتهد بوراك أو تفضل واقفة؟
الإفتراض الثاني: لو إنت ما عارف انو في بنايات خارج غرفتك
وجاء واحد قال ليك لمن تموت الشقة الفيها غرفتك حا تتهد لأنو العمارة
المبنية فيها الشقة حا تنهار بالإضافة لأنو العمارات الحوالينك
حا تشيلها موية الأنهار...ووو!!!
ما دام انت ما عارف انو ما تم وصف حدوثه بعد موتك(انهيار العمارات مثلا)
ما عارف انهم أصلا موجودين وانت حي، فهل تصور إنهيارهم وانت ميت بيعني
حاجة
بالنسبة ليك؟؟؟
طيب ربنا سبحانه وتعالي ليه وصف لينا أحداث يوم القيام بحركاتها

المتسلسلة، وهو يعلم جيدا أننا ما دمنا قد سبق علينا القول،
لن يعنينا ما يحدث من بعدنا؟؟؟؟
هل هذه التفاصيل تهمنا ونحن أحياء؟؟؟؟
نعم..لأن القرآن هو(يدوي) الكون، من صانع الكون، لخليفته علي الكون...
نواصل....

الزميل البرلوم علاء الدين

أولاً بالتبادي مرحب بيكم ومنور المنبر وحبابك عشرة .

تانياً: إنت ماسمعت بي حاجة إسمها (لذة المعرفة)

(وكان الإنسان أكثر شئ جدلا)

الجدل من أبرز الصفات الملازمة للإنسان .

واصل أسئلتك وأفتراضاتك وزي ماقال حبيبنا عمار : أطلق للعقل العنان

تحياتي وتقديري

إن الكون في نظر الأقدمين هو قبة فلكية عُلقّت فيها النجوم كما تعلق المصابيح وهي تدور حول الأرض. والفلك عندهم أشبه بطبق أو سكة تتحرك فيها النجوم، وقد وجدوا أربعة كواكب تغير مواضعها فسموها الدراري أو الكواكب السيارة وهي المرئية بالعين المجردة من المجموعة الشمسية، وهذا هو كل الفلك عند بطليموس. وعند البعثة المحمدية توالت النصوص القرآنية والنبوية ونصوص أهل البيت (ع) وبعض الأصحاب العلماء (رض) في نسف هذا المفهوم عن الفلك جملةً وتفصيلاً. فأشارَ القرآن بعبارات محكمة إلى النظام السباعي للكون، وإلى التكوير، وإلى دَحو الأرض وإلى تابعية القمر للشمس وإلى سباحة الجميع في الفلك، وإلى توسع السماء، والى تفجرها أو تفتتها بعد الرتق، وإلى كونها أصلاً من غازات "واستوى إلى السماء وهي دخان"، وإلى هوي النجوم واندثارها، وإلى طمسها وحلف مرات عديدة بالسماء والنجوم ومواقعها، وأشار إلى وجود أعمار وآجال لها... إلى غير ذلك من الإشارات والعبارات التي تناقض المعلومات القديمة مناقضة تامة. وأشار القرآن كذلك إلى ان الشمس حارة ونارية (سراجاً) أو (ضياءً) والضياء عند العرب هو ضوء النار وإلى برودة القمر (والقمر نوراً) كما أشار إلى تعدد العوالم وكثرة المخلوقات في السماء "وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حراساً شديداً وٍشهباً" أو كقوله "ولا يعلم جنود ربك إلا هو" وقوله "ويخلق ما لا تعلمون".. وإلى حركة الشمس (والشمس تجري) إلى حركتها الدائمة (تجري لا مستقر لها) حسب قراءة أهل البيت (ع). وإلى تفلطح شكل الأرض (والأرض بعد ذلك دحاها)، فقال الصادق (ع) جعلها كالدحية والدحية هي البيضة.

يقول تعالى :
"يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً"
أجمع المفسرون على أن هذه الآية تخص يوم القيامة وأن الداعي الذي لا عوج له هو إسرافيل (ع) حيث ينفخ في الصور فيتبعه الخلق.
فهل هذه هي الحقيقة؟؟
تقول الآية (يومئذ يتبعون الداعي). وإذا راجعت كلمة تبع بكل اشتقاقاتها في القرآن لا تجدها مرتبطة إلا بالأرض وبمرحلة ما قبل القيامة...ولا تعني إلا الطاعة والتسليم الطوعي والاختياري .. أما في القيامة فلا توجد طاعة طوعية ولا يوجد اتّباع.. إنما يوجد انصياع وانسياق ورضوخ... فهناك لا يتبعون الداعي بل يساقون سوقاً عاماً زمراً زمراً ومعلوم أن الإتباع عملية هي عكس السوق تماماً.
وفي هذا اليوم المذكور في الآية (تخشع الأصوات) وفي القيامة (نختم على أفواههم) ..
في هذا اليوم (لا تسمع إلا همسا) في القيامة لا تسمع حتى الهمس... بل أصلاً "لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا".
لا يوصف حاشر القيامة بكونه داعياً لأنه نافخ الصور وسائق إلى الحشر فالداعي استخدم في القرآن فقط للدعوة إلى دين الله في دار التكليف:
"يا قومنا أجيبوا داعي الله..." 31/الأحقاف.
"ومن لم يجب داعي الله فليس بمعجز عن الأرض" 32/الأحقاف.
"وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً" 46/الأحزاب.
لا يوصف اسرافيل (ع) أنه لا عوج له لأنه من الملائكة الله العظام،الذين تكون استقامتهم أمراً مفروغاً منه فيصبح الكلام الوصفي هذا زائداً لا معنى له. وقد أنتبه المفسرون إلى ذلك، إذ يبدو أن هذا هو الذي اضطرهم للقول أن لا عوج له ليست صفة الداعي بل صفة الخلق أي لا أحد يعوج أو يحيد عنه، فكأنهم يريدون القول أن لا عوج له معناه لا عوج عنه- متناسين أن الخالق بإمكانه أن يقول لا عوج عنه لو كان يريد ذلك المعنى. على أن ذلك مخالف لبلاغة القرآن.. فقد وقعوا في محذور آخر إذ أن الحشر الأخروي يحدث قسراً فتكون العبارة مرة أخرى توضيحاً للواضح فكأنهم خرجوا من ورطة فوقعوا بمثلها أو أشد منها.
إن عبارة لا عوج له هي وصف للداعي تنفي وجود أي عوج في عقيدته وسلوكه وقد ذكرت تارة أخرى في القرآن- لإحداث ربط وثيق لا ينفك عن هذا المعنى هو قوله تعالى:
"الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً قيماً" !/الكهف.
فلماذا لم يقولوا هنا أن لا عوج له معناه لا عوج عنه؟!.


منقول بتصرف من كتاب (الطور المهدوي) للمرحوم عالم سبيط النيلي..

أستاذ متوكل

متابع معاك باهتمام وسعادة .

ياريت تتحفنا بكل مالديك من معلومات حول هذا الموضوع ومايتصل به .

ولك جزيل الشكر والتقدير

Quote: في حادثة المعراج (الكلام موجه لمن يؤمن بحدوث هذه القصة) الم يشاهد النبي أقواماً يعذبون في النار وأقواماً يتنعمون في الجنان) هل قامت قيامتهم التي كانوا يوعدون . وأنتهى الكون الذي كانوا يعيشون فيه؟ ثم بدا الله خلقاً جديداً (هو الذي يبدا الخلق ثم يعيده)

أخى الأزهرى ..

السؤال دة محيرنى مما كان عمرى عشرة سنين ... لحدى اللحظة دى ما لاقى إجابة

ابو الزهور




انا سعالي سودانيزونلاين حتكون وين ?

لو بالاغلابية بورداب النار هم الفائزون

أخي الكريم محي الدين

السؤال دا محير ناس كتار .

وكمان السؤال دا شغل عدد كبير من علماء المسلمين في فترات تاريخية مختلفة حول :هل الجنة والنار مخلوقة وموجودة الآن أم لا .

فريق منهم قال إنها موجودة ومخلوقة وأستدل بايآت كتيرة زي قوله تعالى عن الجنة (أعدت للمتقين) يعني أعدت وخلقت وهي موجودة ومثلها النار ودا رأي اغلب العلماء .

وناس تانين زي المعتزلة قالوا إنها غير مخلوقة الآن وأنها تخلق يوم القيامة لأنها لو كانت موجودة الآن لكان وجودها عبث .

بالنسبة للروايات الواردة عن الرسول الكريم حول رؤيته لأناس يعذبوا في النار بعضهم فسرها بأنها رؤية لحالهم في البرزخ .

وممكن يجي زول يسأل ويقول يمكن ديل ناس معذبين من عوالم تانية قامت قيامتها!

وممكن يرد عليه زول يقول ليه طيب ليه العوالم التانية دي ماعندها جنة ونار خاصة بيها ليها عاملين لينا ضيق في الجنة والنار حقت عالمنا

أنا منتظر معاك يامحي الدين لو في زول يدخل الموضوع ويفيدنا أكتر .

بالمناسبة :

إسمك يامحي الدين إسمك دا كتير جداً من أهلنا في السودان بنطقوه غلط بطريقة مخالفة تماماً لمعنى الإسم .

مُحي الدين بضم الميم هو الصحيح وتعني مجدد الدين وباعث الحياة فيه .

مَحي الدين بالفتح كما ينطقه أهلنا تعني إزالة الدين

تحياتي وتقديري لمرورك الكريم

في زول رسل لي رسالة قال لي إنتا ماعندك موضوع مواضيعك زي مواضيع محمد عادل

إنتهي مني كلو كلو صاح ؟

يا ابو الزهور تصدق في المتوسط سالت استاذ الدين
قلت ليهو الخواجه لمن يموت بيسالوهو بالعربي ولا بالانجليزي ؟
اها قام اداني خمسة سيطان قال لي لا تسال عن اشياء ان بتدو لكم تسئكم
اها من ديك وحاتك مابدخل نفسي في حتات ضيقة ؟

زاتووووو

Quote: قام اداني خمسة سيطان

بالقهر قتلو حرية التفكير الأصلا قايم عليا الاسلام فبالله أنفض غبار الخوف وأطلق العنان لروح الله المنفوخة في داخلك