قصة الشاعر فى بيرمنهام!!.

قصة الشاعر فى بيرمنهام!!.

إنه شاعرنا التجاني حاج موسى.
ذلك الأغبر الآشعث, وفى وجهه دائما أثر السفر, المبتسم ذى الآسنان البيضاء كأنه اللؤلؤ المكنون!.

قيل أنه آت مع رهط من الكيزان ليهل فى مدينة بيرمنهام تواصلا مع برنامج الثقافي المخصص للجاليات السودانية ببريـطانيا.

وكنا بعيدين عن مدينة بيرم ومع ذلك قلنا فلنواصله ونسمع منه عن قرب, وتوافقنا على السفر مع أخوين عزيزينى لي.

وفى طريقنا نزلنا بمدينة ليدز لنغير خط البص, وهنا أيضا إلتقينا مجموعة أخرى مرتحلة إليه, فتسامرنا وتكلمنا عن ليلة الغد المرتغبة والمرتقبة!!.

وكنت دائما أسآئل نفسي أهو هو ذاته الذي كنا نرقبه ونعاينه من على الشاشة الفضية في الثمانينيات القرن المنصرم?, خجولا طلته قويا نبرات صوته الشجي, وفيه كل ملامحنا!!.

غنوته لأمه هدية لكل أم سودانية وخاصة عندما تكون بعيدا عنها!.
ولما أقتربنا من موقع الحدث لمحنا شيئا من الهرج والمرج والشرطة ترقب من غير بعيد,
هنالك حدثنا حدسنا أن شيئا قد وقع!!.
وها هم أولئك شهود العيان حدثوني بما حدث فتابعوا........

مرحبا عبدو عبد الله نتابع معكم...

تنحيت به جانبا لأستفسر عن ما الذى وماذا وكيف??.

قال: دخلنا محل الندوة ولقينا ناس تلاتة قاعدين فى المنصة الرئيسة, منهم التجانى الحاج موسى, والقائم بالأعمال فى سفارتنا بلندن وشخص ثالث يقيم ببيرم!!.

تحدث تجانى لا في الشعر ولا في الحنان!! ولكن فى يحزنون!!?.
وتحدث حديث مفرق الحبايب ومصنف الكيمان!, السياسة والحرب مطعما كلامه بكلام أشبه بكلام الحكامات ومنحازا للحكومة وراويا أحاديث الإفك ومتجرئا على الغرابة لا الحركات على القبائل لا على السياسيين ممن يحملون خطا غير خط الحكومة.

فإستحل ما هو محرم فأذيق مرارة العلقم!!.
فتركته سائلا غيره عن الحدث:
فروى رواية شابهت الأولى: الراجل بدأ يشتم بكلام منمق ثم بصريح العبارة, ولمن قوطع ليوجه الى المسار الثقافى قال: هزمناكم فى ..... أم درمان وكلام سياسة وعداوة فردم بالكراسى وسال دم السفير!!.

من هنا أعلن حبي لتجاني الشاعر القديم الآنيق العميق, وأشجب وأستنكر الأعتداء عليه, حيث ساحات الثقافة والكلم لها رجالها, ورب كلمة آفاقت التجاني وجعلته فى ضمير الشعب وأبعدته عن موائد الكيزان وزمرتهم!!.

ونواصل إستنطاق الشهود.

تراجي.
سلامات وتحايا.
يا أخي, بلنجات شديدة خلاص, الراجل رهيف المشاعر وابن أم در كمان, كان لازم ينظر للحتة دي بعين العاطفة!!.

ثم ثانيا حجة الكلمة مقابل الكلمة أجدى وأكثر نفعا, من العنف العضلي.

شفاه الله وعافاه.

up

شكرآ اخى ابو عبدالله
نفس الرواية سمعتها من الذين حضرو المولد دا
يعنى مريت بمديتنا ليدز ؟؟؟؟
معآ ضد العنف والعنف المضاد

حواء سليمان.
تحيات وسلامات.
أنت في ليدز!.
طيب لك علي زورة في المرات القادمة.
الحقيقة العنف الذي شاب الموقف في بيرمنهام, مستهجن ومرفوض تماما, إلا أن الواقع السوداني موبوء بجميع أنواع العنف اللفظي منها والمادي مما يجب علينا العمل على وقف هذا التدهور بدأ من هنا.
ولك التحية.

الدكتور مهدي بما أنه منظم الإحتفالية وممن كان في موقع الحدث, سنسمع إفاداته جنبا إلي جنب مع روايات الأخرين الذين حضروا الواقعة, مع تأخير قليل حتى نسمع منه أكثر ثم نناقش الجوانب الأخرى في القضية.

عبدو لازلنا في انتظارك ....لا تهمل التوثيق.