يحدث في عدة دول من بينها السودان : تعرض أطفال للاغتصاب من قبل عمال إغاثة وحفظ السلام ..!!

يتعرض أكثر أطفال العالم ضعفاً لعمليات تحرش جنسي يقوم بها عمال الإغاثة الإنسانية وعناصر قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة، فيما وصفته مؤسسة خيرية بريطانية بارزة الثلاثاء بـ"استغلال مقزز للسلطة."
وقال الفرع البريطاني لمؤسسة "أنقذوا الأطفال" في تقرير بالغ الأهمية، تحت عنوان "لا أحد للجوء إليه: التقارير غير الكاملة عن الاستغلال الجنسي والإساءة للأطفال من قبل عمال الإغاثة وقوات حفظ السلام"، إن أطفالاً تصل أعمارهم إلى سن السادسة، في دول مزقتها الصراعات، هم من ضمن أولئك الذين أجبروا على ممارسة الجنس لقاء الطعام والمال.
وبعد إجراء مقابلات مع مئات الأطفال، قالت المؤسسة الخيرية إنها وجدت دلائل على حالات اغتصاب، ودعارة أطفال، وإباحية، واعتداءات جنسية غير لائقة والمتاجرة بالأطفال لأجل الجنس.
وقالت جاسمين ويتبريد، المديرة التنفيذية للمؤسسة الخيرية "من الصعب تخيل إساءة أبشع للسلطة، أو انتهاك أفظع لحقوق الأطفال."
ونقل التقرير عن طفلة في الثالثة عشرة من هايتي، أنها أبلغت الباحثين قائلة: "كنت أنا وصديقاتي نمشي بقرب القصر الوطني في إحدى الأمسيات، عندما التقينا برجلين من عمال الإغاثة الإنسانية، ونادى الرجلان علينا وكشفوا لنا عن أعضائهم الذكرية."
وأوضحت الفتاة أن الرجلين عرضا على الفتيات 100 جوردي (2.80 دولارا أمريكيا) وبعض الشكولاتة مقابل الجنس الفموي، مشيرة إلى أنها رفضت، غير أن بعض الفتيات وافقن على ذلك مقابل المال.
وقالت مؤسسة "أنقذوا الأطفال" إن ما يماثل صدمة الإساءة نفسها، هو "الاستمرار في كتابة تقارير غير كاملة" عن الإساءات.
وكشفت المؤسسة الخيرية أنها تعتقد أن آلافاً آخرين من الأطفال حول العالم يعانون بصمت.
وتبعاً للمؤسسة الخيرية، قال الأطفال للباحثين إنهم "خشوا التبليغ عن الإساءة"، وذلك لخوفهم من أن يعود المسيء لإيذائهم، وأنهم لن يحصلوا على المساعدة من الوكالات، أو خوفا من أن يعاقبوا من قبل عائلاتهم ومجتمعهم.
وقال فتى مراهق في جنوب السودان إلى مؤسسة "أنقذوا الأطفال" إن الناس "لا يبلغون عن الأمر لأنهم يخافون أن تتوقف الوكالة عن العمل هنا، ونحن بحاجة إليهم."
وركز بحث المؤسسة الخيرية على مناطق الأزمات في ساحل العاج وجنوب السودان وهاييتي، غير أن المؤسسة قالت إن مرتكبي الإساءة الجنسية للأطفال قد يتواجدون في أي نوع من المنظمات الإنسانية، وفي كل المناصب.
ويذكر أنه في العام 2003، اُتهمت قوات الأمم المتحدة بالإساءة الجنسية بينما كانت تقوم بمهامها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم سجن ستة جنود لاحقاً.
وبعد ذلك بعام، تمت إعادة اثنين من عناصر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى وطنهما بعد اتهامهما بالإساءة في بوروندي.
واتهمت قوات أخرى للأمم المتحدة بممارسة الاغتصاب والإساءة الجنسية في السودان، في حين شرع بإجراء تحقيق حول ادعاءات تحرش جنسي في ساحل العاج عام 2007

الاخ عوض
السلام عليكم

للأسف استمعت الى هذا الخبر قبل قليل في ال ام بي سي

وحزنت للوضع الذي فيه اطفالنا .. في دول العالم لثالث

والمعروف أن الذين يعملون في هذه المنظمات من المفترض أن يكونو أكثر انسانية وإنضباط ولكنهم في النهاية بشر " إذا افترضنا حسن النية" . يعني اخطاء بشر ..

ولكن إذا استبعدنا حسن النية يمكننا القول انهم ينقلون الامراض عمداً " البلغاريات في ليبيا" أو يعمدون الى اتشوهات النفسية للأطفال رجل ونساء المستقبل..

هذه التشوهات تخرج اناث مشوهون وحاقدون على المجتمع .. إذا لم يحدث لهم تأهيل نفسي ..


ربما نواصل الحوار

Quote: واتهمت قوات أخرى للأمم المتحدة بممارسة الاغتصاب والإساءة الجنسية في السودان،

حماة الانسانية


فوووووق حتى عودة

القلب النابض
تحياتي
ونظل بين نارين يكتوي بهما هؤلاء المساكين ...
اما نار الحرب او نار هذه الافعال الدنيئة ...
التي تطال اطفالا لا ذنب لهم سوى الرغبة في الحياة ...
شكرا لاهتمامك بالامر واتمنى ان يتواصل حضورك ..

قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس ان المنظمة الدولية ستحقق في الادعاءات التي ساقتها منظمة رعاية الطفولة بالاعتداء الجنسي على الاطفال القُصَّر من قبل قوات حفظ السلام.
وعبر مون عن قلقه العميق لدعوة الاطفال القاصرين للاستغلال الجنسي ووصفه(بالمسألة الخطيرة جدا).
ووجه صندوق انقاذ الطفولة بعمل ابحاث ميدانية بجنوب السودان وساحل العاج وهايتي واجراء مقابلات سرية لكشف المتورطين.
وقال ان التقرير مهم للغاية ويقدم للامم المتحدة النقاط الجيدة لمعالجة هذه الحوادث واعدا باتخاذ التدابير اللازمة ودراسة المشكلة بعناية.
وفي سياق متصل شدد المتحدثون في منبر حماية النساء والاطفال من النزاعات الذي اقامته الجمعية السودانية للقانون الدولي والتنمية ومركز المرأة لحقوق الانسان امس على ضرورة تفعيل منظمات المجتمع المدني من اجل تطبيق اتفاقيات حماية المرأة والطفل وانشاء لجنة قومية للقضاء على ظاهرة تجنيد الاطفال.
وانتقد رئيس دائرة التشريع والعدل بمجلس الولايات د.اسماعيل الحاج موسى دور المنظمات الدولية فى حماية ضحايا النزاعات المسلحة، وقال ان المنظمات الدولية اصبحت اشبه باحدى ادارات الخارجية الامريكية لكيلها بمكيالين فى القضايا الدولية، مشيرا الى وجود مشكلة بين النظرية والتطبيق في ما يخص قضايا المجتمع.
وفي السياق قال رئيس قسم الشريعة والقانون بكلية الامام الهادي د.بدر الدين عبد الله ان العديد من الاتفاقيات العالمية حظرت اشراك الاطفال في النزاعات المسلحة وحددت السن القانونية للتجنيد بـ(18) عاما، بجانب عدم التعدي على النساء والضعفاء واعتبرت ذلك من جرائم الحرب ، مؤكدا ان المشكلة الوحيدة تكمن في التطبيق، داعيا الى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لتحقيق الاهداف التي تخدم قضايا المجتمع.
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147529700&bk=1

دور منظمات المجتمع المدني

والمنظمات النسوية بالاخص

يجب أن تتابع مثل هذه القضايا وتضغط على المجتمع الدولي لتبني عقوبات صارمة تجاه الموظفين الذين يرتكبون هذه الجرائم ضد الاطفال


تحياتي

واصل الاخبار المتعلقة بهذا الأمر