يحيي فضل الله ... يتألق فى تورنتو ... شي مسرح ... وشي شعر ... وشي نثر.

صاحب { تداعيات } الباذخ ... وموطن الحرف في الحرج وناسج الأحلام
بردة على نول الهموم ... أخونا ... المبدع المركب ... يحي فضل ... أتحفنا
الليلة فى تورنتو بمزيج من الفنون ... وطربنا لسماعه وهو يبحر فى فضاءآت
إبداعه الصميم.

عرض لنا فى الأول ... على التلفزيون ... مسرحية من كتابته وإخراجه إسمها
{ الثور الأم } ... أي التور الذي يلد ... وهي مستقاه من مسرحية أصل عنوانها
The Mother Bull } ... لهذا فللمسرحية كما قدم لها الأخ يحي وكما شهدناها
... مغزي إختار له المخرج قبيلة الشلك فى السودان أن تكون هي الخليفة المحسوسة
للمسرحية, في مقاربة إبداعية ناجحة ... بإعتبار أن النص مكتوب باللغة الإنجليزية
وبإعتبار التحوير النوعي فى بيئة المسرحية, وبإعتبار عرضها على مسرح بلد غربي.

محتوى المسرحية ضالع فى الربط بين بيئة الغابة وأي مجتمع بشري تماثل
إدارته قانون الغابة ... حيث إمرة الأسد فى الغابة وقلاع السلطة بين الناس,
وحيث تأليب الأسد لحيوانات الغابة على فكرة { غريبة } ... الغرض منها
التكالب على الضبعة بعد الإفتراء عليها بأنها سرقت عجل الثور, فيما يقابل
ذلك إفتراء الحكام المتسلطين وتحوريهم { الغريب } لحقائق الأحوال ...
أظرف حاجة ... إنو حيوانات الغابة { تبنت } بذكائها الخاص مقولة الأسد
وجعلت منه حبلا زردت به عنق الأسد فى نهاية المطاق.

أتمني أن يتم عرض كامل هذا العمل هنا ... وأرجو ألا أكون قد مسخت عليكم
الحكاية.

قدم كذلك الأخ يحي فضل الله قراءآ ت لبعض أعماله الشعرية ... منها قصائده
المهداة إلى هادية بدرالدين ومجدي النور وقاسم أبوزيد ... والأخيرة تحمل إسم
{ رفقة } وهي اليوم قصيدة غنائية, من ألحان ضياء الدين ميرغني وغناء نانسي
عجاج.

فيما كانت من الفقرات المؤثرة والشادة لمسامع وأعصاب الناس ... قراءة يحي
لبعض موضوعاته التي تنتسب إلى { تداعيات } ... مثل ... متاهة ... وابراهيم
وأخريات ... أتمنى ... أن تسمعوها من خشم سيدا ... ماتيسر.

كان فى ضمن فقرات الإحتفال ... غناء ... سمعت الأغنية منه, وغادرت الدار
من بعد ... وليت يتوفر هنا من يضيف التفاصيل التي لم أحضرها.

طيب وينو؟

Quote: طيب وينو؟

أكلو الدودو

حيدر يا غالي..

سلام عليك وعلى صديقنا يحيي وين ما كان..

وفي إنتظار الدرر..

هادية يا حبيبة.. مشتا(غ)وووون

ليبقي الابداع فينا فوق كل الاشياء






شكرا حيدر

أخ حيدر
سلامات
شاعرنا الفنجرى يحيى فنان شامل
متألق فى كل الملمات شىء شعر وشىء نثر
وشىء ضحك وشىء مسرح ..
لو عندك تسجيل يا أخ حيدر
ادفقو هنا .. تحياتى

Quote: حيدر يا غالي.. سلام عليك وعلى صديقنا يحيي وين ما كان.. وفي إنتظار الدرر.. هادية يا حبيبة.. مشتا(غ)وووون

شكرا يا أصيلة ... يا رجاء الإنسانة,
كنت أتوقع مرورك من هنا, وإلا فأين كان
سوف يجد هذا البوست البركة والحظ.

لا علم لي بأن كان ما قدمه الأخ يحي في تورنتو
مسجلا أم لا, لكن وفي كل الأحوال فالدرر قائمة
وسواء كان من حظنا البارحة, أو من الإرشيف...
وكلو واحد ... فيحي ... لا يصدأ.

مع مودتي

عزيزي ... عاطف عبدون ... تسلم,

إستمعنا لهذه القصيدة البارحة{ رفقة }
فإستعدنا أحاسيسنا على مجرى الطمأنينة.

شكرا على المرور ... وكن بخير.

إستدراك ...

كانت الجالية السودانية بأونتاريو, هي المنظم
للفعالية الثقافية التي أحياها أخونا يحي فضل الله.

... فلهم الشكر والتقدير والعرفان.

مع مودتي

يا ود قاسم
سلام
تعرف هو النبع الذي لاينضب
ولا يعرف الكلل
وفي جعبته الجديد دوما فله ومملكة احلامه التجله
ولك السلام اينما حللت
كل الود والتقدير

العزيز حيدر قاسم ياخى شكرا ليك انت .. وزولنا يحى دا متالق خلقه .. كم شهدت لها الكثير من المواقف الصعبه .. يحى انسان نظيف اخو اخوان .. لم يستطيع هذا الزمن المتامر عليه .. فتجده يحى فضل الله زاتو ولو بعد مليون سنه ..
تحياتى له ولك ..



الريح كودى

فيا حيدر قول ليحي فضل الله..كارلوس بيهديك كتابه إسمها{ خطاب بيحث عن خطاب}

الجلابي الكامل، الصديق حيدر،

بزمتك الزول ده مافارغ او همو فاضي، كعادة مثقفاتية الجلابة؟

السؤال هل انصراف تبلد وانبتات الجلابي عن واقع المحارق صدفة؟

الناس بتموت بالملايين من نصف قرن، والفارغ ده وامثالو مدورين سيق الحمير الذي ده!

حتي النجو من الموت فرارا الي عاصمة الجلابة، الان مطاردين في ارض اجدادم في شوارع دويلة الاقلية، كما الارانب، فقط لجريرة السحنة، سحنة "الزرقة" كما اسموهم، في بلد اسمو "السودان"، اي بلاد الزرقة، افتراضا!

ده كلو والفارغ ده، منفعل بي دنياواتو الخاصة، الحالمة والفقاعية!

disclamer:

ده ما احتجاج ولا اعتراض ولامطالبة باي شئ.

هذا فقط تحميض او طبع لي صورة، من صصور تجليات العقل الجلابي العجيب، كجزء من معروضات القضية المرفوعة، ضد الوعي الجلابي، المجرم الحقيقي في السودان، المسؤول من انتاج اكبر كارثة بشرية علي وجه البسيطة الان!

نعم اكبر كارثة علي سطح كوكب الارض الان، او ده هو مستوي انفعال فنانيه، اي الاكثر حساسية، وشفافية، في اي مجموعة بشرية! هل من عجب انو ماتو ملايين، ولايزالون في بلدنا؟

استاد بشاشا

اساليب التعبير تختلف من شخص لاخر
حسب الادوات المتاحة وكدلك حسب مقدرات الشخص
فمثلما تعبر انت عن حاجاتك بالسخرية والكواريك والهتاف
فان الاستاد يحيى فضل الله كمبدع يعبر بالطرق التي يجيدها
ويتقنها كالمسرح والقصة والفنون الاخرى التي يجيدها
ولعلك تعلم انه في قمة النضال المسلح كان البعض من مبدعي
الجيش الشعبي كانوا يعبرون بالشعر والمسرح والفنون الاخرى

قد يوجد ثالث يعبر برفع السلاح
وهكدا


وقد كان مقاتلي الثورة الكوبية يتحلقون
حول المناضل الجميل ارنستو جيفارا وهو يغني لهم
اغنيات التانغو وهم في لحظات الثورة.


ادن الموضوع اختلاف في اساليب التعبير




وشكرا لحيدر قاسم

بشاشا ياخ انت بعد مرات بتزعل الزول
كلامك ده جاك ضمير كيفن تكتبو وترميهوا في الهواء كدي،
ما ح أدخل معاك في سنة اولي نقاش الادب الزاعط والادب الملتزم. لكن بي منطقك ده فرانسيس دينق –مثلاً- فارغ فراغ ما مرً على خيالك الافريقي، مع أنو وبي كسل شديد قبل مداخلتك دي كنت بفتكر انو خدم قضية الجنوب برواية طائر الشؤم أكتر من سلفاكير ،
أها يحي فضل الله ده خلاف انو من الحتات ديك(كادوقلي) البهت لون كيبوردك في الدفاع عنها ، فتداعية واحد من الهيلاتو دي وتأثيرا وسرعة انتشارا بين الناس اسرع واكتر فعالية من مسيرة اربعين ليلة في ضهر كيبورد.
بشاشا : حصل قريت تداعية من تداعياتو؟
شفتو بكتب عن منو وعن احلام منو ؟ الناس البكتب عنهم ديل الكمبوتر عندهم زي المرفعين بسمعوا بيهو سمع بس يحي فضل الله زول حربي ناطي في التندا بتاعة اللوري وماري بيهم في قراهم المحروقة البنسمع عنها نحن زي المرفعين من ويب سايد لي ويب سايد وكوفي coffee او هينكين او بودوايسر بي الجنبة ..
بش بش يا اخي أيدلوجيتك الافريقانية دي أحلق ليها بي الجنبات من خريف لي خريف ، احياناً بتستطيل في البنيان.. عليّ بي الحرام البني آدم اول من يبداء في اضطهاد نفسه بخلق خوارق آ دمية تمنعه الإنطلاق.
الحاصل ليك - قلتو ليك- لخبطة مزمنة في طرحك بين الجلابة والغرابة أو الجنوبيين وبين الوايت والبلاك هنا في امريكا، إسقاط قضية فوق قضية وركوب سرج في كراون فكتوريا،
والعاقبة عندكم في المسرات

بشاشا ياخ انت بعد مرات بتزعل الزول
كلامك ده جاك ضمير كيفن تكتبو وترميهوا في الهواء كدي،
ما ح أدخل معاك في سنة اولي نقاش الادب الزاعط والادب الملتزم. لكن بي منطقك ده فرانسيس دينق –مثلاً- فارغ فراغ ما مرً على خيالك الافريقي، مع أنو وبي كسل شديد قبل مداخلتك دي كنت بفتكر انو خدم قضية الجنوب برواية طائر الشؤم أكتر من سلفاكير ،
أها يحي فضل الله ده خلاف انو من الحتات ديك(كادوقلي) البهت لون كيبوردك في الدفاع عنها ، فتداعية واحد من الهيلاتو دي وتأثيرا وسرعة انتشارا بين الناس اسرع واكتر فعالية من مسيرة اربعين ليلة في ضهر كيبورد.
بشاشا : حصل قريت تداعية من تداعياتو؟
شفتو بكتب عن منو وعن احلام منو ؟ الناس البكتب عنهم ديل الكمبوتر عندهم زي المرفعين بسمعوا بيهو سمع بس يحي فضل الله زول حربي ناطي في التندا بتاعة اللوري وماري بيهم في قراهم المحروقة البنسمع عنها نحن زي المرفعين من ويب سايد لي ويب سايد وكوفي coffee او هينكين او بودوايسر بي الجنبة ..
بش بش يا اخي أيدلوجيتك الافريقانية دي أحلق ليها بي الجنبات من خريف لي خريف ، احياناً بتستطيل في البنيان.. عليّ بي الحرام البني آدم اول من يبداء في اضطهاد نفسه بخلق خوارق آ دمية تمنعه الإنطلاق.
الحاصل ليك - قلتو ليك- لخبطة مزمنة في طرحك بين الجلابة والغرابة أو الجنوبيين وبين الوايت والبلاك هنا في امريكا، إسقاط قضية فوق قضية وركوب سرج في كراون فكتوريا،
والعاقبة عندكم في المسرات

صور من الحضور فى لحظة نقا


ش العرض من بعض المهتمين والادباء بمدينة هاملتون

اعضاء المنتدى الدكتور مصطفى مدثر والاستاذ محمد عثمان اثناء النقاش الجميل
فى هاملتون

اطفالنا مشدودين للعرض المسرحى (الثور الام) بمدينة هاملتون

تعالي يا دينا خالد اشهدي على الكذابين
ديل ما ناس هاملتون القالوا ما تنشروا صورهم؟؟!!
سبحان الله!!


نوثق بس للدجل و الاغراض.

Quote: تعالي يا دينا خالد اشهدي على الكذابين ديل ما ناس هاملتون القالوا ما تنشروا صورهم؟؟!! سبحان الله!! نوثق بس للدجل و الاغراض.

اولا ياتراجي ناس هملتون ماقالوا كده ناس هملتون معترضين
على نوعية من شاكلتك كده بتجي في الحفلات وهاك ياتصوير
وبعدين هاك ياتلزيق في سودانيز اون لين ..
وفي ذلك احترام ناس هملتون لانفسهم ليزيدهم احترام عند الأخرين ..

ثانيا

انت ماقلتي لي رايك شنو في (العملاق) الفنان الشامل والأنسان يحيى فضل الله ..مع العلم وللتزكير فقط لقد تعرفت عليك (انت) من خلاله وفي منزله ..

فالحاصل شنو ?! ولا مصيبة لو تكوني مأيدة (صعلقة) اميرك بشاشا دي ?!!



بعدين انت مالك مانزلتي صور (ندوتك) عشان نعرف حجم النجاح كما عرفنا حجم نجاح اعمال يحيى ..

تحية جميلة وتكريم للمبدعين

Quote: فان الاستاد يحيى فضل الله كمبدع يعبر بالطرق التي يجيدها ويتقنها كالمسرح والقصة والفنون الاخرى التي يجيدها

صلاح الامين سلامي،
ماعندي الشغلة بالجلابي او المجولب لا ادري يحي فضل الله كفرد، وانما في شخصه، نري مثقفاتية يسار دويلة الابارثيد، او كيف هؤلاء ساهمو في ارساء دعائم دويلة المحارق والابادة الجماعية. اما كلامك عن اختلاف الادوات فيثبت كلامنا ولاغير. ادوات امثال يحي فضل الله الشيوعي، كانت موظفة في شنو طيلة نصف القرن الماضي؟ ده المحك هنا. ده السؤال الامثال يحي فضل الله ما عندو اجابة قط عليهو، والا اذا اصرا او حاول فحيدين نفسو كمشارك اصيل في تدعيم دويلة الاقلية الابارثيدية.

فانت لما تقول لي ادوات او كوبا، فانت تتحدث خطاب مثقفاتية يسار دويلة الاقلية، زي يحي، او بالتالي انت زيو واحد، كنت ولا تزال من اوتاد دويلة الاقلية، وفاقد الشئ لايعطيه! من جانبي، اشهد اني لم اشارك قط في مؤسسات دويلة اقليتي، ولاحتي بالتصويت في مؤسسات الطلاب السياسية! كلامنا يبدو للوهلة الاولي غريب اوشاذ، او ده طبيعي جدا وفق معطيات الوعي الاستلابي الجلابي الحالي! ماهو شاذ واستثنائي اليوم، حيكون هو قاعدة الغد الاتي من دماء واحشاء الملايين، قرابين فجر الخلاص القادم. اوزريس قادم لامحالة! هكذا امن اجدادنا منذ عشرات الالاف من السنين! طوبي للغرباء امثالنا!

هادية محمد سلامي،

والحضور، ليش، وش، جايبة واحد ابيض؟

هل ده صدفة؟

قطعا لا!

بل المنقة كلها هنا! مسرح المحارق في بلدنا، علي مدي نصف القرن الماضي، القاطعين لوج، او بتفرجو، مع قزقزة التسالي، كانو الجلابة، واسيادم "البيضان" من غزاتنا العرب، المستفيد الحقيقي من دمنا الرخيس المسكوب من اجل عيون مصالح العربي.

قطع شك ما حتجيبي "دينكاوية" من ابيي، ولا "نوباوية" من الجبال، او "غرابي حاقد" من الطينة، في مقدمة الحضور، لي ليلة من ذات الف ليلة او ليلة، من ليالي الترف الذهني لامثال يحي فضل الله، الفارغ، اكرر الفارغ بي معايير القتل علي الهوية علي مدي نصف القرن الماضي.

معقولة لو المطارد اليوم في كيغالي رواند الجلابة، كان ياهو زاتو يحي او امثالو، كان ده بكون الحال، ولا الوعي؟ قطعا لا! هنيئا، ليحي انطوانيت!

الاخ حيدر

سلام

وشكراً على اشراكنا في أحوال يحي وتعدده المبدع

ليتك او العزيزة هادية تتمكنا من انزال القصائد على الاقل

محبتي وتقديري

الاديبة الاريبة بت عبد الجليل
اتمنى ان يكون التسجيل للندوة ما فات على ناس تورنتو

مودتى

Quote: خدم قضية الجنوب

متوكل مشتاقين.

قول يا واحد، بتسميها "قضية الجنوب" يا شقيقي الجلابي؟

الجواب يكفيك عنوانو قالو!

وهل موقع فرانسيس دينق هو ذات موقع يحي انطوانيت، في خندقي الصراع؟

امثال يحي انطوانيت هم اوتاد دويلة جبال الظلم الهدت اكتاف امثال فرانسيس دينق!

علي كده، امثال فرانسيس، مجبرين بفضل قهر دويلة يحي، علي الحركة والتعبير في نطاق محدود ، والا امثال فرانكلي اشقاء يحي من اليمين، حيطالبو بشنق من نجا من المحارق علي طريقة الMab Lynshing الجارية الان باشراف رئيس الجلابة نفسو!

لاوجه للمقارنة مابين الضحية فرانسس والجلاد يحي!

يحي انطوانيت عضو هنا او هناك في منبر ال انطوانيت، الناظر بولا الالفة نجاة ومهرج السيرك حسن موسي.

هل فتح الله علي يحي انطوانيت هذا العامل مهم، يقول ولو كلمة عن الحاصل؟

ليه؟

هل ده صدفة؟

علي وزن موقف طبقي، ده موقف جهوي بل ابارثيدي!

ده خلاصة اسهام امثال المنبت يحي!

جاييك لي باقي كلامك.

Quote: أها يحي فضل الله ده خلاف انو من الحتات ديك(كادوقلي) البهت لون كيبوردك في الدفاع عنها ، فتداعية واحد من الهيلاتو دي وتأثيرا وسرعة انتشارا بين الناس اسرع واكتر فعالية من مسيرة اربعين ليلة في ضهر كيبورد.

متوكل اخوي،

ماقريت لي يحي، ولا احتاج، بل ماعندي ذرة استعداد زاتو، اضيع وقتي، كواسة مابين طراش مهضومات الكرشة الجلابية. نجي للحتة الجا منها "المجولب" يحي، لو كان ما جلابي، او نقول، موسي هلال او هارون برضهم من "كادوقلي"!

لو ما كده، قطعا5% من السكان، قاطني المنطقة من حوش بانقا او حلفا، ماكانو هيمنو علي ال95% الباقين! لو يحي "غرابي" فهذا يوضح جانب اكثر حلكة اظلام، في الموت العبثي الفي بلدنا!

فجيت تكحلا عميتا تب! اما اصرارك علي ادعاء اسهام يحي، صراحة مضحك! اقوليك الراجل كشيوعي كان ولايزال من اوتاد جبال الظلم تقول لي الحضر والبوادي؟ خليك من التاريخ، موقف زعيم الشيوعي شنو من الابادة في دارفور؟ هل سجن الترابي ام نقد بي سبب الموقف من الابادة في دارفور؟ يا لسخرية الاقدار فعلا!

اي انتشار من قلم يساري قديم، هو انتشار لي طاعون الاستلاب الجلابي، ولاغير! لو قصدك المدح، فها انت تذم صاحبك المجولب، او الجلابي!

بالله حدثونا عن المسرحية، وذات التنميط الغربي، العربي، الرابط للافريقي، بحيوانات الغابة! ذات ادبيات البدائي النبيل! الغريبة حتي الخواجات اقلعو عن ذهنية المدرسة الارية، بتاعة القرن الثامن عشر، الاسست لكل هذا الاحتقار لكل ماهو ذنجي، والربط المحكم بينه وبين الحيوانات او بالتحديد القرود!

Quote: فانت لما تقول لي ادوات او كوبا، فانت تتحدث خطاب مثقفاتية يسار دويلة الاقلية، زي يحي، او بالتالي انت زيو واحد، كنت ولا تزال من اوتاد دويلة الاقلية، وفاقد الشئ لايعطيه! من جانبي، اشهد اني لم اشارك قط في مؤسسات دويلة اقليتي، ولاحتي بالتصويت في مؤسسات الطلاب السياسية! كلامنا يبدو للوهلة الاولي غريب اوشاذ، او ده طبيعي جدا وفق معطيات الوعي الاستلابي الجلابي الحالي! ماهو شاذ واستثنائي اليوم، حيكون هو قاعدة الغد الاتي من دماء واحشاء الملايين، قرابين فجر الخلاص القادم. اوزريس قادم لامحالة! هكذا امن اجدادنا منذ عشرات الالاف من السنين! طوبي للغرباء امثالنا!

استاد بشاشا
يبدو وللاسف الشديد ان فهمك تقيل جدا
وهده بالطبع ليست مشكلتي بل هي مشكلتك
ودي نحلها براك
يا استاد انا لن اتحدث عن الجلابة ولا المتجولب
بل قصدت من كلامي دور الفنون عموما في التغير الاجتماعي
والاقتصادي بمعني يمكن لرواية مثل روايات فرنسيس دينق
او قصيدة لكوماندور باقان او ادوارد لينو
او اغنية لاي فنان مغمور من دارفور او شرق السودان ان تقرب
المسافات
وادا كنت لم تشارك في التعبير باي من ادوات التغيير التي تراها مناسبة
فكيف يتم التنغيير وبعبارة اخرى فانت تعيد انتاج دولة الجلابة والتى
لا ادري مدى فهمك الصحيح لهدا المصطلح

ايضا حديثك عن مثقفي اليسار وسلبيتهم
فاكرر لك كلامي مرة اخرى في ان ادوات التغيير مختلفة


لعلمك يا بشاشا انا سودانوي وPan Africanist
ليس بالتهريج او الكواريك والسخرية مثلك

فاقريقانيتي وسودانويتي فكرية ومؤسسة بمنهج

ولعلمك ايضا انا جربت كل انواع ادوات التغيير بوعي وتصالح

بما فيها حمل السلاح مع المهمشين
الدين قضيت معهم ما يقارب العشرة سنوات من عمري

من همشكوريب وحتى ملوال كون واكون
وقد ساهمت بدور متواضع مع اخرون قد تسميهم انت جلابة
لكني اراهم اشجع من مشى على ارض السودان

لاني ببساطة متصالح مع نفسي وفكري


لك التحية

سلام حيدر و الجمع

يا بشاشا اوكى، اها لنفترض كلامك ده كلو صحيح. زى يحى ده ككاتب و شاعر ومسرحى المفروض يعمل شنو حسب تصورك؟

كده بعد نقدك ده ورينا البرنامج اليفترض ينفذوا شنو؟

الحاجات القاعدين يعملوها الناس "الصاح" بمعاييرك هى شنو؟

..
. سلا م
.
, قبل الكلا م
.
. ولو تعرف الشوق انت يا المريود.!
. يا صلاح الامين و عصام جبرالله .!
. القاكم فى زقاق dead end
..
. شكرا ياحيدرقاسم
. شكرا ليكم كتير
..
. هلا هلا على الجمال
.
. وجاييك يا اخر الموانى
..
.

كتب الاخ بشاشا ان يحيى شيوعى
وهذه نكتة تاريخية
لان يحى اعرفه منذ العام 1979
هذا تاريخ طويل اكثر من عقدين
وبعدين نفترض انه شيوعى المشكلة وين ؟
مش فى حزب شيوعى معترف به فى السودان؟
وتانى حاجة يحى عمره ما كان من المركز باى حال
مولود فى شندى العام 1958
ودرس فى كادوقلى حتى قدومه للمعهد
لم يكتب احد عن الهامش بقدر ما كتب يحى فضل الله
شخوصه هى ناس الهامش الذى يدعى البعض الانتماء والدفاع عنها
يحى فضل الله يكفيه انه يدخل الى كل البيوت من ابوابها عبر فنه
عبر كلمته المغناة لعدد من مطربى السودان اغنياته
التى تثير الشجن وتلقى على كل راكد حجرا

لى وين وكيف لمتين يا ضحكة ضاعت وين ؟

يحى فضل الله يعرف كيف يدافع عن نفسه تمام المعرفة
لكن
وطالما كان الحديث عن شخص نعرفه فلن نرضى مهما كان المتحدث
ان نقف بعيدا
ربما لا يعرف الاخ بشاشا ان يحى فضل الله هو صاحب التداعيات التى تحرض على التساؤل
التى ربما كانت من اقوى العناصر
ثم لماذا يكون يحى فضل الله هو الشخص الوحيد الذى يجب عليه ان يناضل باسم الهامش ؟
وحالة كونه كاتب فهذا (اقسى واقصى النضال )
ولماذا هذه الالقاب الجاهزة (جلابى )و(شيوعى )
لماذا هذه الاعيرة الفالته ؟
وفى خانة من تصب ؟
ولماذا نجابه الاخر المختلف معنا برميه بالالقاب ؟
ثم سؤال اخير كيف يبدو لك النضال ؟ وماهى تجلياته ؟
الم يكن بابلوبيكاسو يعيش فى فرنسا ويرسم اسبانيا ؟
الم يكن جابريل غارثيا ماركيز يعيش فى فرنسا ويكتب عن كولومبيا؟
وايزابيل الليندى الم تظل تعيش فى امريكا وتكتب عن التشيلى ؟
وصلاح احمد ابراهيم ظل يعيش حتى مماته فى فرنسا ولكنه كان يكتب عن السودان ؟
ما الفارق بين مبدع ومبدع ؟
ام ان النظرة الاحاديةهى معيارك يا اخى ؟

المناضل الجسور بشاشا
اعرف ان مناقشتك لا تخرج من منطلق مضيعة الوقت فى الفارغة
لكن اين انت من المحرقة التى يعانى منها اهل الهامش؟
وين سلاحك ؟
تمارس الترف الالكترونى هنا والعويل والنحيب والشتم واللهث
وانت القائل بان الادب ترف ماذا تسمى النعيق وطقطقة الكيبورد
يا بشاشا ان كنت تخاف خوض الحروب فى دارفور وابيى كجبار فى انتظارك
واهلك اولى بك من العالم الاسفيرى وطقطقة الموبايلات والماسنجرات
فى الفارغة والمقدودة
ان كنت لا تعرف الطريق الى كجبار او ابيى هناك من هم على استعداد لتوصيلك
والسلاح صاحى ورجال الحارة دايرين الذيادة
امثال يحيى يعرفون طريقهم وقادرين على توظيف مواهبهم لخدمة المجتمع
بشاشا ان كنت فعلا مقتنع بان ما يقوم به يحيى ترف لا يخدم قضية الهامش
ما الذى تفعلة انت مع الفارق مع الاعتزار للاديب يحيى فضل الله على المقارنة الغير منطقية.

.. دكتور سلاح الامين عفوا .. صلا ح
. ممكن تدى حامى الحما.. درس ,
فك و تركيب
..
. بصله و قرن شطه و تفكو فى الخلا .!
.
. نشوف القاموس المن خمسه كلمات ده .!
. بتموصو ياتو رمال .. كاذبه
.

..
.عصام جبرالله كيفنك عزيزى الشيوعى
.
.ليا صاحب جميل .. مهمش
ليهو حكمه بتعجبنى كتير شايل سوطو فى ضهرية عربيتو
سألته حينها.!
يا صديق ؟
:..لماذا السوط ياصديق ؟
ويذهب صديقى فى استعمالات السوط وفنونه المتعددات
حتى يصل الى .. علقته المفضله
..
. وهذا سيكون بعد قليل
. وكما تعلم انا ضد العنف و الحروب واحوال اقصاء الاخر
. لاكين .!!
.المهم..
.. امامك .. خطوط التماس
. بصوت ابوعركى ..
.
. بالجنبه كده بتساعد ..
. لحدى ما اجى راجع و كده
.

Quote: استاد بشاشا يبدو وللاسف الشديد ان فهمك تقيل جدا وهده بالطبع ليست مشكلتي بل هي مشكلتك ودي نحلها براك

صلاح الامين سلام،

والله بالنسبة لينا، عفش الفكرة داخل البص مسؤولية صاحب الفكرة! لو ادوات توصيل خطابك، للمتلقي قاصرة، فلا تحاكم المجني عليه يا صلاح!

اذا لابد فالمخو تقيل، هنا، هو انت العاجز عن توصيل فكرتك!

دي ما مسؤولية المتلقي قط!

حتي في الشبر ده، انت سودان قديم!

عييييييييك!

Quote: بل قصدت من كلامي دور الفنون عموما في التغير الاجتماعي والاقتصادي

ياصلاح،
ورينا انت الفن الجلابي عينة فن يحي انطوانيت، كان دورو شنو في محارق الابادة؟ عندك القدرة تجاوب علي المفتاحي ده؟

بعدين ياخي دمجك للشيوعي في الحركة، او الحركة في الشيوعي، ضار جدا او ليهو مغبتو الكبيرة جدا.

الشيوعي هو عدو الحركة، اكتر من الجبهة الاسلامية زاتا لو تعلم.

نعم لم اشارك قط في مؤسسات الجلابة، والتغيير بجا كده، ما بالجلابة المركبين مكنة حركة شعبية. اما كونك يا داب pan-African، فيا حليلك، المصطكي في عشرينات القرن الماضي!

حتي هنا، القطر فاتك! يازول انت جلابي والسلام، رغم النوايا الطيبة! فرقي منك، اني واعي بي مصيبتي او بحاول اعمل حاجة، اما انت، قدر الاتعمل مصر تلبسو سروال او عراقي ماركسية جلابة!

سمعت بالعريان او رابط كرفتة "حمرا"!

اهو ده، شغل جلابة الحركة الشعبية، الراكبين سطوح الحركة، جاكين من الكمساري، ما يفتش وعيهم الجهوي!

Quote: يا بشاشا اوكى، اها لنفترض كلامك ده كلو صحيح. زى يحى ده ككاتب و شاعر ومسرحى المفروض يعمل شنو حسب تصورك؟

عصام جبرالله مشتاقين،

الاجابة:

Nothing

هذا ماقاله الجسور مالكم، في الفلم الاخرجو اسبايك، بطولة دينزيل، لما جاتو شقراء، عيونا زرق، او سالت بلهفة، كيف لها، كبيضاء، ان تساعد السود!

وقع ليك كلام مالكوم يا عصام؟

ليبرالية الجلابة لن يساعدو بشئ، وان فعلو! او في الحقيقة، انا كجلابي، بساعد في روحي مش مهمشي قومي، والمدخل لكل هذا، هو اولا الوعي بالعقل الجلابي كمشكلة السودان وافريقيا الحقيقية!

لو يحي وصل المرحلة دي، يكون عمل العليهو او زاد.

ده المطلوب من جيلنا، عشان الجيل القادم يتولي مهام تدمير دمل الوعي الجلابي!

الاخ العزيز بشاشا..... آمثال يحي فضل الله يستحقون منا ان ننحت لهم التماثيل ونطرز جيدهم بالكلمات الرصينة وليس بهذا الكلام الجائر فيحي فضل الله قامة ابداعية مكتملة يحمل هموم شعبه من خلال انتاجه الشعري والمسرحي... فاللمسرح دور هام فى توعية ونقد السلطة والطبقات الحاكمة وما يتبادر لنا هل الاستاذ يحي طبل ونافق لجلادى و ممزقى وحدة السودان.... ولك ان تعلم ان خليل ابراهيم الذى تطبل له اليوم وتعتبره من المناضلين من اجل الهامش عندما كان يقود كتائب الدبابين لقتل االمهمشين فى جنوب السودان كان يحي فضل لله فى السجون وبيوت الاشباح منافحين ومناكفين عن حقوق كافة السودانيين وليس اهل دارفور فحسب فقضايا السودان لا تتجزأ فيجب ان يكون الخطاب العام بعيد عن تلك اللغة التى لا تصب فى خلق نسيج اجتماعي معافى.. اخى بشاشا هنالك خطوط يجب ان لا نتخطاها ويجب ان نعى التاريخ ونعطى آمثال يحي فضل الله حقهم.... ومن خلال قراءتى لما كتبت يتضح لي انك بعيد كل البعد عن الساحة السودانية.... وهل يعيب يحي أنه شيوعي .... فماذا تريد من يحي ان يقول شعرآ ليمدح ويمجد خليل ابراهيم... ان زاكرتنا ليست بخريبة..." وايدن اذاتا ما بنسالمة لي جنى الجنى"

Quote: ما الذى تفعلة انت مع الفارق مع الاعتزار للاديب يحيى فضل الله على المقارنة الغير منطقية.

عيييييييييييك يا هادية يا صديقة!

اولا اتمني ماتزعلي او خلي روحك رياضية.

ده هم عام، او يحي شخصية عامة، مازينا احنا ناس قريعتي راحت!

جاييكي لي باقي كلامك، او سلمي لي علي قريبتي، جارتك لوما قامت نيويورك!

Quote: ماقريت لي يحي، ولا احتاج، بل ماعندي ذرة استعداد زاتو، اضيع وقتي،

نقطة... سطر جديد بل صفحة جديدة يجب أن يفتحها الكل و يطوي صفحة أخونا بشاشا و يخليهو يهضرب في هضربتو. لم أقرأ للأستاذ يحيى الكثير... لكن كنت أتابع تداعياته في الصحافة في بداية التسعينيات و لا تفوتني أبدا... تقرأها فتعيش الهامش مع شخص عاشه حقيقة و ليس مجرد قشرة لحناكيش آخر الزمان الذين نصبوا من أنفسهم آلهة و أمراء و أساتذة لأهل الهامش يرسمون لهم خطط النضال التي لا يجوز لهم الحياد عنها قيد أنملة.
بشاشا ياخي ما تغيب كتير عن المنبر... لأنك لما تغيب بتجي مخزن بلاويك دي و تفكها كلها مرة واحدة و بكون عندك مقدرة مضاعفة على الطبيز... عارفك حاتجي تقول مالو ما طبيز عين الجلابة. غايتو بس الله يلزمنا الصبر.

Quote: الاخ العزيز بشاشا..... آمثال يحي فضل الله يستحقون منا ان ننحت لهم التماثيل ونطرز جيدهم بالكلمات الرصينة وليس بهذا الكلام الجائر فيحي فضل الله قامة ابداعية مكتملة

الصديق سيف جبريل،

نعم يحي انطوانيت قامة،او كده.

السعال بالنسبة لي منو؟

للجلابة؟

هنيالهم!

ولكن ما للاغلبية المهمشمة الهو اسهم في ارساء دعائم هيمنتا!

مرة واحدة يا سيف، خلينا نبطل فرض رموز الاقلية علي الاغلبية، مرة واحدة بس!

لايمن الجلابة، كمان يفرضو رموز قهرهم علي مقهوريهم يا عزيزي!

حاجة تموخل!

..
.لورجعت يا حيدر لى اصل الحكايه , الاشتغل عليها الفنان
يحيى فضل الله العوض .. بتلقى انهابرغم جدارتها للانتماء للادب العالمى
..وهى سودانية الاصل ..المركز والمراكز الاصغر محليا..
وهوامش سودانيه كتيره ما سمعت بيها,
و يرجع ذلك لاسباب عده ..
والثقافه نموها وانتشارها.. ملاقاتهاللثقافات التانيه
ده مفتاح اساسى لى حل اشكالاتنا الابتدائيه..
والنماء فى حالة الحكايه هو العمل الفنى ..
وان يكون مسرحا.. فذاك انجاز
ايما.. للعارفين للعمليه المسرحيه صناعه.. بمعنى انتاج
و ما تتطلبه من قدرات ابداعيه للوصول لمرحلةالعرض
..
.

Quote: سمعت بالعريان او رابط كرفتة "حمرا"!

Quote: والله بالنسبة لينا، عفش الفكرة داخل البص مسؤولية صاحب الفكرة! لو ادوات توصيل خطابك، للمتلقي قاصرة، فلا تحاكم المجني عليه يا صلاح! اذا لابد فالمخو تقيل، هنا، هو انت العاجز عن توصيل فكرتك! دي ما مسؤولية المتلقي قط! حتي في الشبر ده، انت سودان قديم! عييييييييك

استاد بشاشا
سأتجاوز ركاتك ترفعا
وارد على بعض ما يستحق الرد هنا

بخصوص الPanafricanisim
منو القال ليك انا يا دوب افريقاني ؟
انا كدلك مند بواكير الوعي وحتى الان
دا الا ادا كنت لا تفهم معنى هدا المصطلح

مش قلت ليك انت عندك مشكلة فهم ؟

Quote: حتي هنا، القطر فاتك! يازول انت جلابي والسلام، رغم النوايا الطيبة! فرقي منك، اني واعي بي مصيبتي او بحاول اعمل حاجة، اما انت، قدر الاتعمل مصر تلبسو سروال او عراقي ماركسية جلابة!

ادا رجعت لمداخلتي الاولى والثانية لم اشر من بعيد او فريب للماركسية
بل كنت اتبني فكرة بسيظة وسهلة جدا وهي انه هناك عدة طرق للتعبير او المقاومة
تختلف بفهم الشخص للاشياء
او بقدر المتاح له من ادوات التعبير
اللهم الا ادا لم تفهم مصطلح الماركسية
برضو مش قلت ليك انت عندك مشكلة فهم ؟

Quote: يازول انت جلابي والسلام، رغم النوايا الطيبة! فرقي منك، اني واعي بي مصيبتي او بحاول اعمل حاجة،

فعلا انت عملت حاجة
هو انك بتناضل من كمبيونرك
لكني عملت حاجة حسب فهمي ومقدرتي
هو انني شلت شنطتي ومشيت شلت السلاح مع المهمشين
في مناطقهم عشان احارب دولة الجلابة البتتكلم عنها دي
ولم اكتفي يا بشاشا بحمل السلاح بل ايضا
ساهمت مع اخرون في تمليك المهمشين الوعي ما استطعت
وايضا تعلمت منهم الكثير واعتز بانني عشت معهم وتعلمت منهم

وما دكرته يا بشاشا لا يعني انني قد تميزت على هدا او داك من من
ساهموا في محاولة ازالة التهميش عن اهلنا سواء كانوا في المركز او
الهامش وبما فيهم انت وكمبيوترك .

ودا بثبت ما دكرته انا في البداية من تمايز لاشكال التعبير والنضال
فانا ساهمت بسلاحي ومحاولة بناء قدرات المهمشين في امكانهم

وانت ساهمت بكيبوردك من المكان الدي انت فيه

وما فيش حداحسن من حد ؟

هل فهمت ؟

Quote: .. .لورجعت يا حيدر لى اصل الحكايه , الاشتغل عليها الفنان يحيى فضل الله العوض .. بتلقى انهابرغم جدارتها للانتماء للادب العالمى ..وهى سودانية الاصل ..المركز والمراكز الاصغر محليا.. وهوامش سودانيه كتيره ما سمعت بيها, و يرجع ذلك لاسباب عده .. والثقافه نموها وانتشارها.. ملاقاتهاللثقافات التانيه ده مفتاح اساسى لى حل اشكالاتنا الابتدائيه.. والنماء فى حالة الحكايه هو العمل الفنى .. وان يكون مسرحا.. فذاك انجاز ايما.. للعارفين للعمليه المسرحيه صناعه.. بمعنى انتاج و ما تتطلبه من قدرات ابداعيه للوصول لمرحلةالعرض .. .

ايامك يا بشاشا..... دروس مجانية.... كدي اقرا الكلام الفوق دا بالراحة وبرواقة ح تفهم حاجة لي دنيتك دي .... التحية للاستاذ يحي فضا الله .

أوع من مقصات الشجر

Quote: استاد بشاشا سأتجاوز ركاتك ترفعا

صلاح تحياتي،
او ايش، علي قول الشوام، وجه الركاكة في كلامنا؟

امثال "الغبش" بي رندوق الشيوعييين، ركاكة؟

يعني لازم اناغمك بي كلام المثقفاتية عشان ما اكون ركيك في نظرك؟

معليش، مالصفوية هي بعض افات مثقفاتية الجلابة!

ياحبيب، ياخي فهمي لي كلام زيد ما معيار لي اي شئ، وكذلك عدم فهمي لي كلام عبيد! ولكن مرة اخري او من دون زعل، انها الصفوية، والتمايز حتي علي اساس معرفي!

Quote: وما دكرته يا بشاشا لا يعني انني قد تميزت على هدا او داك من من ساهموا في محاولة ازالة التهميش عن اهلنا سواء كانوا في المركز او الهامش وبما فيهم انت وكمبيوترك

اخونا صلاح،

كلامك اعلاه عن مهمشين في المركز، بوضح بجلاء الحتة الانت جاي منها، في شيلك للسلاح، ك"ثوري" بالمفهوم الماركسي للمفردة، في محيط يسار السودان المصري.

فواضح انك "شيوعي" اي يسار جلابة قديم، ضلا طريقو للسودان الجديد، زي كتار جدا في قطاع الشمال!!

كونك شلت سلاح كما شالو حتي زعيم الجالية المغربية "الباشا" او عبدالعزيز خالد، مع احترامنا ليهو واحترامنا ايضا لي عضويتك في الحركة، ولكن حقيقة مدخل معارضتك للكيزان كيمين "فاشي"، في انتماءك للحركة، يظل بالنسبة لي هو الاوضح والابقي!

فانت يساري وماركسي جلابي معارض لليمين الجلابي، والسلام!

من باب المعلومة او كده، كلامي الانا بقول فيهو هنا، احنا بنردد فيهو من قبل ميلاد الحركة الشعبية زاتا، كحركة سياسية!

اتمني ماتزعل من كلامنا ده، واتمني تاخدو كfeedback او وجهة نظر مغايرة.

في الختام عليك الله جاوب علي سؤالي:

Quote: ورينا انت الفن الجلابي عينة فن يحي انطوانيت، كان دورو شنو في محارق الابادة؟ عندك القدرة تجاوب علي المفتاحي ده؟

خالص الود.

Quote: ايامك يا بشاشا..... دروس مجانية.... كدي اقرا الكلام الفوق دا بالراحة وبرواقة ح تفهم حاجة لي دنيتك دي .... التحية للاستاذ يحي فضا الله

بكتاش،
البتقول عليها دروس مجانية، دحين، مي ياها، ذات بضاعة كتب اليسار الجهوي في السودان المصري، المفروشة في ملجة جامع "فاروق" من نصف قرن، ولا اخوك ضهبان؟

زي البضاعة البايرة دي مشي هي الجابتنا التوج الحالي؟ توج رئيس جمهورية الجلابة، يقود بي نفسو فرق الdeath scout في شوارع كيغالي الجلابة؟

استغرفتك، ياملك روحي، علي قول حبوبة، عليها الرحمة!

Quote: وطالما كان الحديث عن شخص نعرفه فلن نرضى مهما كان المتحدث ان نقف بعيدا

الجلابية الفارغة بدورها سلمي سلامة.

اها، واذا كان الحديث عن شخص لا تعرفيه، فما هو موقفك؟

قطعا ماعندك بيهو الشغلة، مش؟

ولذات السبب، وبماانو البموتو بالملايين مابتعرفيهم من "محمد احمد" الجلابي، فما شغالة بيهم الشغلة، مش؟

هو احنا قنا غير كده؟

قتي لي يحي انطوانيت يا سلمي انطوانيت، هو "صاحب التداعيات التى تحرض على التساؤل التى ربما كانت من اقوى العناصر"


عيييييييييييييييك!

بزمتكم فهمتو حاجة؟

يعني شنو التداعيات، تحرض، العناصر، او اقوي؟

يرحمك ياحمودة الحلاق!

بزمتكم ه ما كلام مترفين ذهنيا؟

قالت يحي ما شيوعي!

خير!

قولي لجان شعبية، الفرق شنو؟

كلهم يسار سودان مصري شاركو بدرجات متفاوتة في ارساء دعائم الابارثيد!

ماعلينا بي بطاقات العضوية في منظومات الجلابة الاجنبية.

علينا فقط بالmind-set ولاغير!

دايما ماسكة في القشور، لانو الانصراف الماري انطوانيتي في جينات الجلابة والجلابيات!


عزيزي القارئ،

اللمة الهنا دي، دافعا الاساسي الحمية العشائرية، من بعد الحمية الرفاقية!

لاحظ ديل مستنيرين، او مستنيرات، مش كيزان او ظلاميات!

لو ملاحظ عزيزي القارئ، سيد البوست فك الخيط عكس الهو، لانو التلفونات قعدت تطاقش في كندا!

اكيد قالو ليهو خلي البوست يحتل!

اهم ديل بديل الانقاذ!

عالم!

يعني يا ناس الزول ما إمشي الشغل وإجي,
إلقى الدنيا مقلوبة ... عموما ... ورغم
محاولات أخونا بشاشا لتجريف البوست وإعادة
توجيهه نحو ما يود ... لكني ... سأمشي بالدور
ما أمكنني ذلك ... وفاءا لأناس أحس بصدق إحساسهم
ومشاعرهم التي سكبوها هنا... وبشاشا دورو جاي
في هذا السياق.

شكرا أحبائي والذين غزرتم مشروع الوفاء الإنساني,
ولأجل إنسان يستحق منا التقدير ... يحيي فضل الله.

Quote: أخ حيدر سلامات شاعرنا الفنجرى يحيى فنان شامل متألق فى كل الملمات شىء شعر وشىء نثر وشىء ضحك وشىء مسرح .. لو عندك تسجيل يا أخ حيدر ادفقو هنا .. تحياتى

شكرا أخونا ... عتمان موسى , دائما تحضر الخير
وتضيف إليه صدقا وبشرا ... وسنحاول تلبية طلبك
بعرض الممكن من وقائع تلك الليلة... ويا هادية
عاونينا بالإرشيف ... فيبدو أن التسجيل لندوة تورنتو
لم يتم ... لكن سنبيع للناس ما يرضى خواطرهم ولا شك.

عتمان ... أبقى طيب ... أو ... كما أنت.

مع مودتي

Quote: يا ود قاسم سلام تعرف هو النبع الذي لاينضب ولا يعرف الكلل وفي جعبته الجديد دوما فله ومملكة احلامه التجله ولك السلام اينما حللت كل الود والتقدير

عزيزي ... أحمد العربي ... تسلم,

نعم ... فصحيح ما أتيت عن يحي ... ليس من
باب المجاملة ... لكن من قناة العطاء المتصل
التي ظل يحي يرفد بها موازين الثقافة والإبداع.
أحسست ذلك تماما مساء تلك الليلة, فيحي يتجبر
ويتمدد فى حقول الفعل الثقافي النابه لقضايا
الواقع السوداني ... يسكب كل مشاعره بلا تفكير
فى جدوى الإدخار والإنتظار ... فهو ضيي اللحظة
وبريق أحوالها ... ولسان حاله يقول ... الباقي
على الله.

شكرا ... أحمد العربي ... ونشوفك بخير.

حيدر اسفة جدا انى تطاولت فى مكان ما مكانى
لكنى معنية بما كتبه الاخ بشاشا
والذى لايعرفنى
فان كان وصفه لى بالجلابية يريحه
فهى له
رغم انى لا ازعم انى كنت فى يوم من الايام ما وصفنى به
عموما
يبدو انه فى حالة من حالات الافلاس الفكرى (حيث يعتمد على الاثارة الجوفاء )
معتمدا ايضا على (عدة كلمات ) يرمى بها من شاء
وما شاء
عموما اخى بشاشا
يؤسفنى انك لاتعرف ماذا تريد ؟
ويؤسفنى حتى ان ارد عليك
لانك غير جدير ان تكون فى مقام الذى يتم اعتباره
ولانك كذلك فلن اقوم بتبرير ما كتبت
ولتعلم ان جل ما كتبته فى حياتى منذ العام 1983 وحتى الانوتم نشره
ليس له من هم سوى هذا الهامش الذى عشته حقيقة
من نيالا الى الدمازين
ومن حلفا الى جوبا
دخلت قرى لم تسمع بها
وعشت عوالم لم ترها فى حياتك
وعرفت اقواما لم تشهد انت كيف تعيش
من الدلنج الى الابيض مرورا بالنهود وليس نهاية بالروصيرص
وخشم القربة
رايت وكتبت عن كل موقع كنت فيه
اما انتم يا سادتى فعليكم بتعريفنا اى هامش تعيشون ؟
وتحاولون ان تجعلونا تحت مسمى (جلابة )
مرة اخرى اخى حيدر اسفة على التطاول
ولك التقدير
واتشرف ان اكون جلابية
واتشرف ان اكون شيوعية
واتشرف ان اكون سودانية قبل اى اعتبار

معليش يا سلمى ... أحاول جهدي
أن أمشي بالدور ... رغم كل شئ.

مع تقديري

Quote: العزيز حيدر قاسم ياخى شكرا ليك انت .. وزولنا يحى دا متالق خلقه .. كم شهدت لها الكثير من المواقف الصعبه .. يحى انسان نظيف اخو اخوان .. لم يستطيع هذا الزمن المتامر عليه .. فتجده يحى فضل الله زاتو ولو بعد مليون سنه .. تحياتى له ولك ..

يا مراحب ... الريح كودي ... تطيب,

نعم هو يحي زاتو ... وإلا فلن يكون يحي,
ضراوة الأفكار وشح البدن ... وياخي سيبك.

كل الدلائل تشير إلى تواصله مع موارده الأولى,
وأظن أن { تداعيات } تكرس حالته هذه, فالوفاء
هو الأصل فى الرجل ... والمتغير لا بد وأن يستصحب
سمات مألوفة ... والثابت ... لا مكان له فى إعراب
يحي ... إلا ما رجحت موازينه وما لم تعد لحظة إنصرافه.

شكرا ... الريح ... المجيه

Quote: فيا حيدر قول ليحي فضل الله..كارلوس بيهديك كتابه إسمها{ خطاب بيحث عن خطاب}

عزيزي عبدالله الشيخ ... ودامت طيبة أحاويلك,
أعتبر الرسالة وصلت ... ويحيي بهذا فى الصورة,
وليس غير { حظي } السعيد الذي أقامني هنا جسرا, من
عابريه ... أنت ... وكل حملة المشاعل الإنسانية
الوضيئة.

مع عاطر أمنياتي

Quote: الجلابي الكامل، الصديق حيدر، بزمتك الزول ده مافارغ او همو فاضي، كعادة مثقفاتية الجلابة؟ السؤال هل انصراف تبلد وانبتات الجلابي عن واقع المحارق صدفة؟ الناس بتموت بالملايين من نصف قرن، والفارغ ده وامثالو مدورين سيق الحمير الذي ده! حتي النجو من الموت فرارا الي عاصمة الجلابة، الان مطاردين في ارض اجدادم في شوارع دويلة الاقلية، كما الارانب، فقط لجريرة السحنة، سحنة "الزرقة" كما اسموهم، في بلد اسمو "السودان"، اي بلاد الزرقة، افتراضا! ده كلو والفارغ ده، منفعل بي دنياواتو الخاصة، الحالمة والفقاعية! disclamer: ده ما احتجاج ولا اعتراض ولامطالبة باي شئ. هذا فقط تحميض او طبع لي صورة، من صصور تجليات العقل الجلابي العجيب، كجزء من معروضات القضية المرفوعة، ضد الوعي الجلابي، المجرم الحقيقي في السودان، المسؤول من انتاج اكبر كارثة بشرية علي وجه البسيطة الان! نعم اكبر كارثة علي سطح كوكب الارض الان، او ده هو مستوي انفعال فنانيه، اي الاكثر حساسية، وشفافية، في اي مجموعة بشرية! هل من عجب انو ماتو ملايين، ولايزالون في بلدنا؟

الأخ بشاشا ... وبرضو ... تسلم,
ربما المعهود فيك يغني عن الإستغراب,
ولهذا لن أسألك عن مغزى إختيارك لهذا
البوست تحديدا ... لتدشر فيه إحتقانا كوشيا
مؤجلا ... فأنت بيننا كما { نعامة الملك }
... تحمل دلالات التسلط وتمارس التجاوز ... لكنها
وبالضرورة { معذورة } ... فهي فى نهاية المطاف
نعامة ... ولا يجزيها عدلا كونها تتبع للملك. وكما
يقول الإفرنجة { you can take the beast out
of the wild , but you can't the wild out of the beast
}
قلت ... لاحظ ... وأنت تحييني

Quote: الجلابي الكامل،

ويعنى هو في مفهومك في جلابي كامل وآخر ناقص ... فهل لنا
أن نتبين { عدة } أن تكون جلابيا ... عشان نعرف مقاماتنا
تحت سقف الجلابة وكما تروم.وقلت ... وفي ذات نسق التحية

Quote: الصديق حيدر،

يا بشاشا ... كيف ده ... كيف تصادق جلابيا { وكاملا } كمان,
فهنا إستلاب ثقافي وهنا مربط إنحطاطنا التاريخي وهنا الهزيمة
النكراء لمشروع العودة للجذور الكوشية, وهنا المساومة التاريخية
التي قصمت ظهر الهامش وجعلت المركز يزداد بطشا وتمركزا.
قلت:

Quote: بزمتك الزول ده مافارغ او همو فاضي، كعادة مثقفاتية الجلابة؟

المقصود معلوم ... يحيي فضل الله ... وقبل أن أترك الحكم هنا للقراء,
فليت يتسع بشاشا صبرا ليقرأ ما كتب ويكتب يحي فضل الله, لكان علم أن
يحي أقرب إليه من وريد الشفاعة الكوشية المدعاه ... لكن الحمق مصيبة.

قلت:

Quote: الناس بتموت بالملايين من نصف قرن، والفارغ ده وامثالو مدورين سيق الحمير الذي ده!

طيب يا بشاشا... دايرو إعمل شنو, أو بمعنى آخر ... ما الذي فعلته
أنت { شخصيا } ولم يفعله يحي؟ وإن لا أبخس هنا مقادير يحي الناهضة فى رحم الهم
العام منذ كونه صبيا غرا... فالتاريخ محفوظ.
قلت كذلك:

Quote: حتي النجو من الموت فرارا الي عاصمة الجلابة، الان مطاردين

النصف الآخر مما قلت هو حقيقة ... لن أسمح لإستغرابي وأسفي على أقوالك, بأن
يكونا مطية لتمجيد القهر والتسلط الإنقاذي فى مطاردة أهل دارفور, فهذا مرفوض
مرفوض مرفوض. أما النصف الأول فهو { عين الحقيقة } حيث أن دواعي التاريخ
ومتشابهات أحواله, تشير إلى أن المركز في نخاعه الشعبي والإجتماعي ليس عدوانيا,
بقدرما هي السلطة, لهذا ينزح الناس من الأطراف إلى المركز حين الملمات, وفيما
يعبر عن دالة { القبول } فى صرح الثقافة السودانية ... وإن كان المركز وثوقي
الإنتماء العرقي والجهوي ... فليس هناك ما يحمل الناس على الذهاب إلى الموت.قلت:

Quote: هذا فقط تحميض او طبع لي صورة، من صصور تجليات العقل الجلابي العجيب، كجزء من معروضات القضية المرفوعة، ضد الوعي الجلابي، المجرم الحقيقي في السودان، المسؤول من انتاج اكبر كارثة بشرية علي وجه البسيطة الان!

... حولا ... قضية السودان
قضية تخلف إقتصادي إجتماعي, إذن فهي قضية سياسية فى المقام الأول, ولن يكون
لها من حل غير الديمقراطية. فمن تبعات التخلف آنف الذكر سيادة روح الثقافة
المحلية والقبلية, والذي لا يذهب فيه الراعي والزارع التقليدي إلى أبعد من
حوزته التقليدية والمساحة المهمة لتربية القطيع وللرحول الجماعي المترصد
لأحول السحاب ... فبالله فى تخلف أكتر من كده, فمن أراد أن يفعل خيرا فى
السودان ... فليسعى لخلق تغيير فى المسار السياسي للبلد, وعلى أساس أن
الوطن للجميع وأن السلطة بالتدوال السلمي وعبر الإنتخابات, وأن ثروة البلاد
قسمة موضوعية بين الناس وعلى أسس مستحدثة تراعي المعادل القومي نظير الإقليمي.
وليت يكون فى حظ السودان العبور إلى بر الأمان الديمقراطي, ليعلم الناس كيف
أن هذا الشعب قادر على التجاوز وعلى تفعيل أصوله الحميدة, القائمة على التكافل
والتعايش السلمي والقدرة على إستصحاب التنوع الذي تذخر به الحياة السودانية.

فليس من طريقين يا بشاشا,

أولهما الإرتداد الخيالي لعصور سحقية لا يجمعها جامع بالعصر,
دون أن يلغي ذلك فرضية التراث والجذور وشرف الإلتحاق بالحضارات
القديمة ... والحفاظ المعنوي والمادي على هذا التواصل, فهو مما
يشرف الناس ويضيف لأركان هويتهم ويلهمهم خصائصا مائزة وحرية بالحراسة.

ثانيا محاسبة كل السودان ... كينونة وطيوفا وتاريخا وجغرافية وثقافة,
بجرائر الإنقاذ ... فهذا غير عدل ... دون إغفال لدور الإنقاذ فى تسوئ
أحوال البلاد ... فليس يرخص السودان حتى يقايض مصيره جزافا.

بشاشا ... خليك واقعي ... وديمقراطي ... وإلا فأنت في الخاسرين .

ده مش يحي فضل الله الذي حل ضيفا في أحدا ندوات الجالية الكيزانية بواشنطن ولا ده زول تاني؟



دينق.

Quote: ولتعلم ان جل ما كتبته فى حياتى منذ العام 1983 وحتى الانوتم نشره ليس له من هم سوى هذا الهامش الذى عشته حقيقة

الجلابية الافرغ من فؤاد والدة موسي،

يعني كيف كتبتي عن الخريف مثلا في كدر الحمار، ده طوالي كتابة عن الهامش؟

انا مالي او مال الذي نشر ليكي، وامامي ارشيفك هنا؟

حيكون نشرو ليكي شنو في 1983، اذا ده حال طريقة تفكيرك اليوم 26 مايو 2008؟
دقيقة ياخي!

Quote: ويعنى هو في مفهومك في جلابي كامل وآخر ناقص ... فهل لنا أن نتبين { عدة } أن تكون جلابيا ... عشان نعرف مقاماتنا تحت سقف الجلابة وكما تروم.وقلت ... وفي ذات نسق التحية

حيدر شلوم،

نعم الجلابي الكامل، هو الجلابي المتلاشي كليا في ذات وعيو الجلابي، ليتنفس هذا الوعي الجهوي كما الهواء!

اما الجلابي الغير كامل الاندغام في محيط عقلو الجلابي، تجد لديه مسافة "نقدية" معقولة مابينو او بين ظاهرة العقل الجلابي، كما هو حال الجلابي بشاشا مثلا، الذي انجز مرحلة الوعي بالذات الجلابية، بعد رياضة روحية شاقة، افضت الي تلقي كفاحي، لدني بالوعي الجلابي، بي صورة منفصلة عنه، وجوديا!

وقع ليك؟

لوما وقع ليك، المسؤولية مسؤوليتنا، او انت فهمك مابطئ، وانما ادوات توصيلنا عايزة صنفرة!

Quote: استاد بشاشا اساليب التعبير تختلف من شخص لاخر حسب الادوات المتاحة وكدلك حسب مقدرات الشخص فمثلما تعبر انت عن حاجاتك بالسخرية والكواريك والهتاف فان الاستاد يحيى فضل الله كمبدع يعبر بالطرق التي يجيدها ويتقنها كالمسرح والقصة والفنون الاخرى التي يجيدها ولعلك تعلم انه في قمة النضال المسلح كان البعض من مبدعي الجيش الشعبي كانوا يعبرون بالشعر والمسرح والفنون الاخرى قد يوجد ثالث يعبر برفع السلاح وهكدا وقد كان مقاتلي الثورة الكوبية يتحلقون حول المناضل الجميل ارنستو جيفارا وهو يغني لهم اغنيات التانغو وهم في لحظات الثورة. ادن الموضوع اختلاف في اساليب التعبير وشكرا لحيدر قاسم

وشكرا ليك ... أخي صلاح الأمين ... وتسلم,

ياخ والله بشاشا ده كلامو كعب وصعب وفي كثير
من الأحيان لا بتفهم لا بتبلع, وظنيتو { حلق }
عن الواقع والتراتب الحياتي لمسيرة الأشياء.

... لكن عندي إحساس إنو { قلبو طيب } ... فهذه آخر
الشفاعات الناجزة فى مجرتنا الإنسانية... فلنأخذه
بيد ... والرب بالأخرى.

... مع مودتي

عزيزي ... متوكل ... تسلم,

كيف يومك؟ ... أتمناه مليحا.

لا تجدي سياسة { فش الغبينة }
إذ يظل الموضوع مراوحا ... فيما
تسوء النفوس وكثيرا, تجدني بهذا
أقدر عاليا أنفاسك المرتبة, فى
بوست أضحى كما { الملطم } ...
مع ذلك ... فإن نداءك يوقظ الضمير.

Quote: بشاشا : حصل قريت تداعية من تداعياتو؟ شفتو بكتب عن منو وعن احلام منو ؟

فناشد المعرفة ينام على كتاب ويصحو على مقال,
ولما ليس للمعارف الإنسانية من ساحل.

شكرا جزيلا ... وتصبح على خير

Quote: ماقريت لي يحي، ولا احتاج، بل ماعندي ذرة استعداد زاتو، اضيع وقتي،

يا حيدر

سلام

اسفين نسينا نشكرك على جلب الاخبار الطيبة دى ، كتاتيح بشاشا لا تخرج من كونها زوابع ذات بشاشا المتضخمة المتدرعة بي الفكرة الانسانية العظيمة والوهمية "انا منقذ البشرية".

كل ما يفعله الاخرون او يفكروا فيه لا قيمة له ما لم "يدخل و ينحشر" بالمليميتر في قوالب بشاشا الخاصة جدا. واقول الخاصة بيهو لدرجة محاولات "اختطاف" فكرة/مشروع السودان الجديد الخاصة بقرنق والحركة الشعبية (اعنى فيها التيار الجاد والمهموم فعلا باحداث تغيير في البني السائدة والمهيمنة في السودان) والباسها مشروعه المتوهم الخاص. ده من حقو لو بيقول انو ده تصورو/فهمو/تاويلو لمشروع السودان الجديد ، بشاشا لو اتى قرنق شخصيا اليوم لطرده الاله بشاشا من جنة السودان الجديد الكوشية لانه قطعا لن يتفق مع ترهات الاله هذه.
لهذا يا صلاح الامين لا تؤاخذ الاله، كل ما فعلته وتفعله لا قيمة له طالما لم يختم عليه الاله، دى طبعا واحدة من ازمات بشاشا الواضحة تبخيس افعال و منجزات الاخرين لانه لا يفعل شئ سوا الترهات التى يلقيها هنا من حين لاخر، لذا لابد من تبخيس الاخرين حقهم.

يا بشاشا سودانك الجديد ده البابو واحد بس و طريقو واحد بس و فهمو واحد بس و مخو واحد بس و شوفو واحد بس و نظرو واحد بس و كل شئ فيهو واحد بس (تقررو الذات الالهية البشاشية العليا) تموصو وتشرب مويتو. مشاريع الاحادية والدوقمائية و حشر البشر والشعوب والافراد في مكنة واحدة و صبهم في فورمات انتهت و للابد ، لو جات باسم اشتراكية و لا ديقراطية او اسلام او افرقانية او جن احمر. اى مشروع لا يفهم و يستوعب و يعترف و يقبل بمبدا و حق التعدد والتنوع مصيره المذبلة....

واصل ترهاتك

وبجيك

حيدر
تحيات مرة اخرى

الرد على بشاشا انساني ان
احي اصدقاء وصديقات مروا بهدا البوست

تحية للصديقة ام عازة سلمى الشيخ سلامة

وجد مريود
بندر شاه
الجد الشاب
خطاب الكتاب
والصديق
عصام جبرالله

وكلنا في الهم جلابة
على رأي سيدي بشاشا رضي الله عنه..


.
.

التحية ليحيي فضل الله

تذكرت زمناُ لم نجد فيه سوي تداعيات يحيي فضل الله ظلالاًُ نتفيأها

Quote: كتاتيح بشاشا لا تخرج من كونها زوابع ذات بشاشا المتضخمة المتدرعة بي الفكرة الانسانية العظيمة والوهمية "انا منقذ البشرية".

عيييييييك!

عصام جبرالله كبس!

نعم مافعله الاخرون امثالكم الشيوعيين مش لاقيمة له او بس، بل هو المسؤول حقيقة من الحاصل ده كلو! لهذا طريقة تفكيركم كشيوعية جلابة لاسبيل لحشره في قوالب بشاشا اطلاقا! بل قوالب بشاشا اساسا مدقوقة من خردة قوالبكم! بمعني، ان دك قوالب الشيوعي الجهوي، هو بعض شروط قوالب السودان الجديد.

طبعا ماصدفة انت زعلان من كلامي لي حصين طراودة الشيوعي في الحركة الشعبية، من امثال اخونا صلاح الامين!

الزول ده كادر شيوعي عديل داخل الحركة الشعبية، وهذه مصيبة جديدة بحق وقنبلة زمنية موقوتة!

طبعا قطاع الجلابة او الشيوعي داخل الحركة، هو الانت بتسميهو "التيار الجاد"!

هل من صدفة هنا؟

طبعا لا!

نعم لاقيمة قط لما يفعله الشيوعيين تحديدا، مش الاخرين تعميما، كتكتيك هروب!

فلو رفضنا القاطع لي خط الشيوعي الجهوي، يجعل منا الهة، فمرحب!

الارهاب لن يثنينا!

تذكر هتافات اكتوبر الجلابية؟

Quote: مشاريع الاحادية والدوقمائية و حشر البشر والشعوب والافراد في مكنة واحدة و صبهم في فورمات انتهت و للابد ، لو جات باسم اشتراكية و لا ديقراطية او اسلام او افرقانية او جن احمر. اى مشروع لا يفهم و يستوعب و يعترف و يقبل بمبدا و حق التعدد والتنوع مصيره المذبلة....

بص او شوف، علي قول جيرانا في الشمال، منو البتكلم عن الاحادية والدوغما!

عيييييييك!

ياعصام، عضو الحزب الدوغمائي الي تاريخو منو؟

بشاشا ام عصام؟

طبعا عندك عقدة كبيرة عصام في الحتة دي، او عشان كده ده شغل الفيك بدر بيهو!

فهمك للتعدد، الراي الاخر..الخ، فهم وهابية!

اي فهم نصوصي، حفظي، تسميعي!

ماالجديد شديد قالو!!

لانو في لاوعيك الستاليني، مجرد الاختلاف في الراي جريمة، انت بتفتكر الراي المختلف دوغما واحادية!

ياعزيزي بشاشا فرد وليس بتنظيم ايديولوجي واحادي كحالك!

ياعصام، كل المطلوب مني هو التامين علي حقك في التعبير، لا اكثر ولا اقل!

تمسك عصام كفرد بوجهة نظرو الي ان يثبت له العكس لا يجعل منه دوغمائي يالمستجد والوهابي النصوصي، صاحب المنطق الصوري!

علي العكس، بدل الاقناع، انت تمارس الارهاب الفكري علي بشاشا، لجعله يقبل بشيوعي السودان القديم، كقوي سودان جديد، والا اديتو شريط واحد دوغمائي!

بشيش بشيش عليك ياعصام، المفاهيم دي جديدة من الورقة عليكم!

ان قيم حرية التعبير، متينة، ولذلك ياللينيني توغل فيها برفق، والا حتغرق، كما شارفت الان!

شيوعي او كمان يحاضر امثالنا حول الاحادية!

زي ما قتا لي صلاح الامين، برضك، عريان او قاشر بالكرفتا الحمرا، يالككو!

عيييييييك!

Quote: حولا ... قضية السودان قضية تخلف إقتصادي إجتماعي

حيدر اخوي،

اعد!

قضية السودان ماقضية تخلف اقتصادي، ياخي!

من الاساس الوصلنا هنا شنو غير الفهم الفطير المستورد ده؟

ياخي ده ما المتداول من نصف قرن، ماذا كانت النتيجة يا حيدر؟

من وين نجيبو عمر تاني، او اكثر من 10,000,000 ضحية، مابين ابادة وتشريد؟

انتو بي جدكم يالشيوعيين؟

الشهادة لله!

عشان كده قنا دك قوالب الشيوعيين، هو اولي شروط ايجاد قوالب او مدخلات انتاج جديدة.

مشكلة السودان، مشكلة صياغة استعمارية، اقتضت هيمنة الاقلية علي الاغلبية، بغرض احداث حد اقصي من التناقض البامن الانشطار والانفجار الاعنف، الكفيل بتفتيتا، وهذا يخدم مصالح الاستعمار، بالذات المصري، الذي يستعد هذه الايام لاستعادة التركة اللتي حافظت عليها الاقلية اللتي نصبها الاستعمار علي رقاب الاغلبية.

تقول لي صراع طبقي او بورجوازية صغيرة؟

يازول اديها صنة!

تجهيز { الـمكشاشه} في الرد علي الـمدعو {بشاشا}.. وبشاشتكم دا ياكافي البلاء وحايد الـمحن!! راكب ليهو جن {كلكي} إسمو{جلابه}..
جاء في ألأحاجي السودانيه إن فاطنه بت العرب وقفت في طريق الجلابة وهي تسألهم نائحة عن محمد أخوها قائلة:-

شفتوا أمحمد أخوي يا جلابه
ثوبو ثوب حرير يا جلابه
شايل صوتا طويل يا جلابه

طيب يا بشاشا كدي حدد لينا ملامح الجلابة من هذه الحكاية الشعبية علـما بأن الحكاوي الشعبية هي الحافظ الضامن لتواريخ الشعوب?????

Quote: طيب يا بشاشا كدي حدد لينا ملامح الجلابة من هذه الحكاية الشعبية علـما بأن الحكاوي الشعبية هي الحافظ الضامن لتواريخ الشعوب?????

عبدالله الشيخ،

ماعلينا بالملامح ياعالم!

علينا بالmind-set ياخلق!

وشكرا!

طيب يا ودالحلال لو إنت مهتم بالعقل وطرائق تفكيره كان ألأحري بك ان تقرأ منتوجات يحي فضل الله العقلية{شعر ومسرح وحكاوي} عشان بعد داك تطلع لينا بنتائج علي ألأقل يـمكن أن نختلف وبإحترام حولها

ولكن يا بشاشا أنا لسع مع الجن{ الكلكي} اللي إسمو {جلابه}.. فالجن دا يابشاشا كان بيبرطع في فضاءات الثقافات السودانية وكان مستمتع بهجرته وأسفاره من بلد لبلد وكان أنصع وقعا في آذان أطفال تلكم الثقافات...لكن يا بشاشا مين اللي إستلف ذلكم الجن{الكلكي} وأدخله في حقل ساس يسوس ثـم ركبه مجقلبا من ها البلد لتلكم البلد محدثا خرابا ما أنزل الله به من سلطان?????

Quote: طيب يا ودالحلال لو إنت مهتم بالعقل وطرائق تفكيره كان ألأحري بك ان تقرأ منتوجات يحي فضل الله العقلية{شعر ومسرح وحكاوي} عشان بعد داك تطلع لينا بنتائج علي ألأقل يـمكن أن نختلف وبإحترام حولها

عبدالله الشيخ،
عقل يحي، عقل ووعي جلابي، فهمو ما داير ليهو قراية زاتو! انا لي روحي بضاعة هذا الوعي الاستعماري الامبريالي!

اما جن العقل الجلابي الكان ولازال ببرطع، انا مهموم بي جانب محارقو تحديدا. لما الدم يبطل نزيف ممكن نتكلم عن الجزء المليان من "برطيع" العقل الجلابي!

الأستاذ حيدر قاسم،

شكرا لهذا البوست،

تحية للفنان المبدع يحيى فضل الله على التمسك بحق الخلق.
وفى إنتظار الصور المتحركه....

.

أحبائي ... جمعيا,

شكرا لكل الوافدين إلى هنا,
حاولت وحاولت أن أمشي بالدور,
لكن يبدو أن عصفا يجتاح هذا
البوست ... لكن ثقتي أن سوف
يجمله ... لا أن يبخسه, إذ تعلمنا
فى شجارنا السوداني كيف يبدأ الموضوع
ب{ زح أيمانك من أخلاقي } وينتهي ب{ إنت
من وين يا إبن العم } ... مدرج إجتماعي إستعتبنا
خطواته ومرارا ... أعلى بهذا راية تنتصر للعقل
وللتواصل ... وللضيق بيننا غرفة ... وضيقة كذلك,
... وكما الضيق نفسه.

فواصلوا الأحتفاء بنجم قريب منكم ... هو يحي فضل الله,
وأحيطوه بعنايتكم النقدية ... لأنه يحتاجكم كذلك.
أذكر في معرض تقديمه لمسرحية { الثور الأم } قوله أن من
أغراض عرضها هو رغبته فى سماع رأي الناس حولها.

... فهذا هو يحي الذي أعلم ... ونتعلم.

سأحاول الحضور رغم زحاماتي المعيشية, والأهم أنه صار
بوست ... كل الناس, فأتوخى بذلك أريحية قدومهم وإنصراهم
من وإلى ... هنا... ليبقى ... ما ينفع الناس.

... ومودتي

Quote: Quote: يا بشاشا اوكى، اها لنفترض كلامك ده كلو صحيح. زى يحى ده ككاتب و شاعر ومسرحى المفروض يعمل شنو حسب تصورك؟ عصام جبرالله مشتاقين، الاجابة: Nothing هذا ماقاله الجسور مالكم، في الفلم الاخرجو اسبايك، بطولة دينزيل، لما جاتو شقراء، عيونا زرق، او سالت بلهفة، كيف لها، كبيضاء، ان تساعد السود! وقع ليك كلام مالكوم يا عصام؟

Accomplished storytelling Lee tells his story against an epic background of settings and supporting characters (the movie is a gallery of the memorable people in Malcolm's life). Working with cinematographer Ernest Dickerson, Lee paints the early Harlem scenes in warm, sensuous colors, and then uses cold, institutional lighting for the scenes in prison. In many of the key moments in Malcolm's life as a public figure, the color photography is intercut with a black and white, quasi-documentary style that suggests how Malcolm's public image was being shaped and fixed

That image, at the time of his death, was of a man widely considered racist and dogmatic - a hatemonger, some said. It is revealing that even Martin Luther King Jr., seen in documentary footage making a statement about Malcolm's death, hardly seems overcome with grief. The liberal orthodoxy of the mid-1960s taught that racism in America could be cured by legislation, that somehow the hopeful words in the folksongs would all come true. Malcolm doubted it would be that simple

Yet he was not the monolithic ideologue of his public image, and one of the important achievements of Lee's film is the way he brings us along with Malcolm, so that anyone, black or white, will be able to understand the progression of his thinking. Lee's films always have an underlying fairness, an objectivity that is sometimes overlooked. A revealing scene in "Malcolm X" shows Malcolm on the campus of Columbia University, where a young white girl tells him that her heart is in the right place and that she supports his struggle. "What can I do to help?" she asks. "Nothing," Malcolm says coldly, and walks on. His single word could have been the punch line for the scene, but Lee sees more deeply, and ends the scene with the hurt on the young woman's face. There will be a time, later in Malcolm's life, when he will have a different answer to her question

http://rogerebert.suntimes.com/apps/pbcs.dll/article?AI...VIEWS/211180301/1023

مع التحايا للأستاذ حيدر ولجميع المشاركين، أشير إلى أنّ عبارة بشاشا في أعلاه (مأخوذة في اطار ما اقتطفت، لاسيّما ما تحته خط، من عرض الناقد السينمائي الفذ روجر إيبرت لفيلم "مالكولم إكس") تشكّل أعظم احتفاءٍ بما يقوم به الشاعر والقاص والكاتب والمخرج المسرحي يحي فضل الله (وكلُّ من يستخدم مثل هذه الأدوات) كما إنّها تخبر بشاشا أن ليس لكل قولٍ صادم الأثر الذي يرتجيه قائله هذا إن لم يُنتج القول عكس الأثر المرتجى منه تماماًً.

وقع ليك كلامك يا بشاشا!

ساعود

يا بشاشا

انت بتدكرني المثل السوداني الشهير
فلان دا عاوز .......لكن خايف من الحمل
فبرغم انك بتكورك وتهتف للمهمشين
الا انك ما عاوز تدفع تمن الانتماء الحقيقي للمهمشين
فزي ما قالت ليك الاستاده هادية
ادا ما قادر تشيل سلاح في ابيى اومع ناس دار فور فالاولى
اهلك في كجبار
عشان على الاقل تكون الكوماندور بشاشا
.نصير المهمشين بالجد

بخصوص ما دكرت من انتمائي للحركة او الحزب الشيوعى
ومن انني كادر شيوعي في الحركة دا كلام بشبه خطرفات
الطيب مصطفي واسحق فضل الله لا يستحق الرد

لكن تعال نتناقش برواقة..

لو رجعنا لتاريخ الصراع ضد الابارتيد في جنوب افريقيا
نجد ان الصراع حول من يحق له مصارعة نظام الابارتيد
هل هم السود فقط؟ ام البيض ايضا ؟ام الملونين ؟
وقد دار صراع بين ناس مانديلا وجو اسولفو وكريس هاني
ضد جماعة الوعي الافريقي الدين كان يقودهم الشهيد الطبيب
استيف بيكو
فقد كان بيكو يرى ان الابيض هو ابيض سواكان جو اوسلفو او دي كليرك

يعني الابيض ابيض
والاسود اسود
لكن ناس مانديلا كان يروا ان الصراع ليس بين اسود وابيض
بل الصراع صراع قي جوهره صراع اجتماعي ثقافي
وانه من البيض يمكن ان يكون هناك من هم ينحازون للقيم السامية
التي تنادي بجنوب افريقيا بلا ابارتيد

وقد قدم البيض والملونين الديمقراطين من امثال جواسولفو وزوجته رث فيرست
والملون احمد ديدات قدموا ارواحهم في سبيل ازالة التهميش والابارتيد
من جنوب افريقية
وبالطبع في النهاية انتصر الراي الاكثر صحة والموقف العقلاني وهو
موقف ناس مانديلا .


اعتدر ادا انحرف البوست عن موضوعه الاساسي وهو الاحتفاء بالاستاد يحيى فضل الله
واعتدر مرة اخرى لايرادي المثل السابق
لكن اعمل شنو دا هو المثل البنطبق على

سيدنا بشاشا رضي الله عنه

..
.
..
.

الاخ حيدر والاخوه المتداخلين والمتصفحين والمتصفحات الكرام والكريمات
..
انه لامر محزن مايدور هنا الان .. حول فرضيه بسيطه وهى قصر الفهم .. لدور الثقافه والاداب والفنون
وفاعليتها .. فى تنوير وتنمية المجتمعات الانسانيه .. لتصير اقوى واقدر لمواجهة تحدياتها التى لا تنتهى , فى
هذه المنظومه التى تشملنا جميعا ً.. جميع الجنس البشرى .. على امتداد العالم .
..
. تحتشد ادبيات التنظيمات السياسيه بمختلف خلفياتها الايدلوجيه وفق حالنا لتجاوز الازمه المحدقه بالبلاد ,
بادبيات احترام الاخر بكل ما تحمل هذه العباره من قدرات .. اعترافا كاملا ً غير منقوص , بكل خصوصيات
وجوده فعلا ممارسة ً و تجليات .. فماذا نجد هنا بعد انقشاع الدخان عن ماسورة البندقية ..!
ُقل
ان الجميع وصل كلمة سواء .. ؟؟
ستستيقظ فى هذا الانسان السودانى .. هذه التجليات لانها خلاصه تجربته وفلسفته فى الحياة
ستمتد من كل الاشجار الافرع القادره على العطاء والبقاء .. القادره على الاثمار و فرد الظل المعافى
للوطن .
..
.

والفنان الحق والمعنى بالقياده الواعيه والمنتبهه .. يعرف دوره تماما ً , يعرف انسانه و ما يحتاج بمرونه عاليه
وادوات مواكبه كيف يمثل بوصلة ً لمجتمعه , للخروج من ظلمة النفق ..
لا ينتظر سكوت صوت المدافع .. ليتشدق مع المغنين بالسلام .. يغنى و سط النار له وينادى به
يحمل شتلة ً يغرسها فى وجه الصحرى ليوقف الرمال
يقف والفوضى لينظم الحركه
يسعف انتفاضه من الغضب برقصه .. وانينه بكلمة ِ طيبه .. حكمه من تراثه المد اوى والمجرب على مر التاريخ
و لحنا ً شافيا ً و اغنيه ..
يفتح للاطفال العابهم .. كما لبن الام
..
.

أعزائي الذين مروا من هنا ...

هادية محمد
تراجي مصطفي
بشاشا
الجندرية
صلاح الأمين
عصام جبرالله
خطاب
سملي الشيخ
سيف الدين جبريل
العوض
بكتاش
سيف الدين عبدالرحمن
دينق
صلاح الأمين
زهير الزناتي
عبدالله الشيخ
خالد كودي
عادل البدوي

أحييكم وأقدر إسهامكم
وأرجو أن تطاوع الظروف
رغبتي فى المرور على
مساهاماتكم ... وإلى ذلك
الحين ... تحاوروا وأبقوا
عشرة على بث الوعي والطمأنينة
فى وجدان شعبكم وبين قرائكم,
فهذا أضعف الأيمان فى رسالتنا
وهذه الدنيا.


... وفي خصوصية يتسحقانها, كان صلاح
الأمين وخطاب ممن تجاوزوا الحادثة
وإستغرقوا فى إصولها وتداعياتها, فشكرا
يا هؤلاء لجهدكم فى تثبيت منطق الوعي والموضوع,
وسوف تكون مساهماتكما هذه بذورا محسنة في تقاوى
سودان المسقبل الديمقراطي ... عجبتوني بلحيل.

... أخيرا ... وحيث لم أود ... لكن شاءت الظروف
أن تكون ندوة الأخ يحي بتورنتو غير مسجلة, فمعذرة
يا أستاذ خالد كودي ... لكوننا سنخيب أملك هذه
المرة ... لكن ليك علينا فى الجايات ... وأبقى طيب.

... مودتي للجميع

الاخ حيدر والاخوه المتداخلين والمتصفحين والمتصفحات الكرام والكريمات
..
انه لامر محزن مايدور هنا الان .. حول فرضيه بسيطه وهى قصر الفهم .. لدور الثقافه والاداب والفنون
وفاعليتها .. فى تنوير وتنمية المجتمعات الانسانيه .. لتصير اقوى واقدر لمواجهة تحدياتها التى لا تنتهى , فى
هذه المنظومه التى تشملنا جميعا ً.. جميع الجنس البشرى .. على امتداد العالم .
..
. تحتشد ادبيات التنظيمات السياسيه بمختلف خلفياتها الايدلوجيه وفق حالنا لتجاوز الازمه المحدقه بالبلاد ,
بادبيات احترام الاخر بكل ما تحمل هذه العباره من قدرات .. اعترافا كاملا ً غير منقوص , بكل خصوصيات
وجوده فعلا ممارسة ً و تجليات .. فماذا نجد هنا بعد انقشاع الدخان عن ماسورة البندقية ..!
ُقل
ان الجميع وصل كلمة سواء .. ؟؟
ستستيقظ فى هذا الانسان السودانى .. هذه التجليات لانها خلاصه تجربته وفلسفته فى الحياة
ستمتد من كل الاشجار الافرع القادره على العطاء والبقاء .. القادره على الاثمار و فرد الظل المعافى
للوطن .

والفنان الحق والمعنى بالقياده الواعيه والمنتبهه .. يعرف دوره تماما ً , يعرف انسانه و ما يحتاج بمرونه عاليه
وادوات مواكبه كيف يمثل بوصلة ً لمجتمعه , للخروج من ظلمة النفق ..
لا ينتظر سكوت صوت المدافع .. ليتشدق مع المغنين بالسلام .. يغنى و سط النار له وينادى به
يحمل شتلة ً يغرسها فى وجه الصحرى ليوقف الرمال
يقف والفوضى لينظم الحركه
يسعف انتفاضه من الغضب برقصه .. وانينه بكلمة ِ طيبه .. حكمه من تراثه المد اوى والمجرب على مر التاريخ
و لحنا ً شافيا ً و اغنيه ..
يفتح للاطفال العابهم .. كما لبن الام ....
خطاب حسن احمد

يحي فضل الله
الشاعر المسرحي
وين رفيقك
يا صاحب حبوب
عاشق الناس البسطا
وين رفيقك في ليل الهجعة
وليالي الغربة الرطبة
وين اصحابك
لسه شايل معاك هم الناس
وحكاياتهم وونستهم
وامانيهم واغانيهم
الظاهر لسه جـواك
حنين غلاب ..
سعدنا غاية السعادة
وانت بتجابد في الأحزان
تفتح ابواب المسارح
وتنير وعي الناس
من كل العالم
بي قصة بسيطة وسهلة
و عميـقـة
بتذكر وانت بتحكي
كيف كانت بتدهشك السينما
وكيف دخلتها وادمنتها
وكيف يقيت تكتشف الناس البسطاء
وكيف صاحبت اغرب شخصيات المدينة
وكيف عشقت الجمال في كادقولي والدلنج
وعرفت سحر الأفق المخضر وزاهي
بأزهار التبلدي
وكيف نميت وجدانك بأغاني الحصاد
واسبار الطقوس الأفريقية
وكيف مثلت وقريت الشعر
في الساحات والمنديات
والأندية والمدارس
وكيف كان بدهشنا السماني لوال
وكيف بي ننتشي مع قصايد قاسم ابوزيد
عايزين نعرف كيف اماسيك
في البلاد البارده
وكيف ثور مملكة الضباع
انتهى بيه الحال على اوراقك
وعلى عرضك الجمالي
ووين رفقة شياطين الشعر
ودتك في بلاد البحيرات
وكيف حال الحرف النايم على اوراقك نثر ..؟؟
محبة ومودة
ودام صفانا ..
ـــــــــــــــــــــ
حيدر قاسم يازول الفهم
البوست ده لي فنان قدم عصارة جهدو وفكرو
وفنو وتالق في تورنتو عايزين مسرحو ...وشعروا...ونثرو ...
وكل التفاصيل ونواصل ...

بشاشا

عزيزك القارئ دا فتر وبقول ليك أرحمه يرحمك الله

ممكن تسجل كلامك المكرر دا في سي دي .. كل ما تنوي تخرب بوست بس تقول لينا ( ياجماعه الكلام داك زاته )
نقوم نمشي نشغله ونسمعه ..

كدا نريحك من الإعادة والتكرار في بوستات سبق حمير الجلابة

يحيى فضل الله
** يا ضلنا **

يا ضلنا المرسوم
على رمل المسافة
وشاكى من طول الطريق

قول للبنية الخايفة
من نار الحروف
تحرق بويتات الفريق

قول ليها ما تتخوفى
دى النسمة بتجيب الأمل
والأمل بيصبح رفيق

والأصلو فى الجوف إندفن
لا بتنسى .. لا بنمحى
لا بنتهى منو الحريق

والفينا من آهات اليمة
فى حكاوينا القديمة
لا بيرحل عن عيونا
لا بتخشاه الهزيمة

والقبيل راجنو نحنا
يوم تبشر بيهو غيمة
لما تمطر يوم علينا

الفرح يملأ المدينة
والبيوتات الحزينة....
عايزين نرجع للبوست الأساسي
توثيق لشاعر ومسرحي فنان
ويا حيدر ليك المحبة نزل لينا اخر اشعاره
اخر اعماله وونستو حتى
ونحن منتظرين لحد الوقت داك البوست ده فوق

من اجل كل فنان سوداني قدم ابداعه لهذا الوطن
المتوحد بمحبتنا ...

الكاتب السوداني يحيي فضل الله لــ (الزمان): المسرح أكثر الفنون قدرة علي الافادة من عصر المعلوماتية - سعد جاسم
يحيي فضل الله كاتب ومخرج وممثل مسرحي سوداني له حضوره اللافت في الحركة المسرحية السودانية حيث قام بكتابة مجموعة من النصوص الدرامية المتميزة التي اخرجها هو او زملاؤه المخرجون المسرحيون السودانيون، وقد عمل مخرجاً وممثلاً في المسرح القومي السوداني ورئيساً لوحدة المسرح التجريبي بامانة المسرح ومديراً للورشة المسرحية بالمركز السوداني للثقافة والاعلام في القاهرة وهاهو الفنان فضل الله يواصل مشروعه المسرحي في كندا حيث ساهم في عدد من الورشات الدرامية في العاصمة الكندية (اوتاوا) وكذلك قدم قبل فترة قريبة عمله المسرحي (تداعيات ايديولوجيا الخراب) في عدد من المدن والمقاطعات الكندية وقد حظي العمل باهتمام المتلقين العرب والكنديين.. حاورناه لالقاء الضوء علي تجربته المسرحية في الكتابة والاخراج والتمثيل.. وكان هذا الحوار:
‎ ما هو فهمك للاشتغال المسرحي الجديد؟
ـــ انطلاقا من تجربتي كمخرج وممثل مسرحي. افهم هذا الاشتغال باعتباره فهماً عالياً من التحرك نحو صيغ واشكال جديدة للتعبير المسرحي عبر استخدام ادوات المسرح.. وأري انني اقترب اكثر من اشكال ابداعية اخري مثل الشعر والسرد والحكي.. ويمكنني ان ألخص فهمي للاشتغال المسرحي الجديد بانه ذلك الاشتغال الذي يمنح العرض المسرحي حيوية واشباعا عميقا مستندا نص مسرحي كثيف الحوار والدلالات وعميق الشخوص .
‎ كيف تنظر الي المسرح في ظل عصر المعلوماتية؟
ــ اعتقد ان المسرح اكثر الفنون الابداعية قدرة علي الاستفادة من عصر المعلوماتية، واري ان المعلوماتية لا تعيق المسرح، بل تمنحه قدرات أعلي في استخدام ادوات التعبير لاعادة انتاج هذا العصر بما يتماشي مع حالة كون المسرح يحمل اشكالية السؤال والاجابة والشك واليقين والانسان ومشاغله اليومية والكونية..
‎ هل لك ان تحدثنا عن تجربتك في الاخراج المسرحي؟
ــ تجربتي مع الاخراج المسرحي تتكيء علي حصيلة قوامها اثنا عشر عرضاً مسرحياً منجزاً، وهناك عروض ممتدة معي، وانا دائما في مغامرة مستمرة معها.. كالعرض المسرحي الكثيف الدلالات والمفتوح علي التأويل (الرجل الذي صمت) للكاتب (محمد محي الدين) وقد حرضني هذا النص علي ان اتحسس امكانية ان اكون مخرجا، حيث كان او تجربة لي في الاخراج المسرحي، كما انه رافقني في مراحل متقدمة من تجربتي الاخراجية.. حيث ان هذا الرجل الذي صمت استطاع ان ينقل تأملاتي من عتمة الي ضوء وكأنه يقودني.. وقد عالجت هذا النص بثلاث رؤي مختلفة وبين فترات زمنية متباعدة.. ان تجاربي الاخراجية جعلتني انتمي كمخرج للنص المسرحي المركب ولي تجارب مع كتاب مسرحيين لهم بصماتهم الراسخة في الكتابة الدرامية واذكر منهم سعد الله ونوس ومسرحيته (الفيل يا ملك الزمان) ويوجين يونسكو ومسرحيته (الاستاذ) ومحي الدين زنكنه ومسرحيته (يحدث هذا في الخمس الخامس من القرن العشرين) وصلاح حسن احمد ومسرحيته (حكاية تحت الشمس) وخطاب حسن احمد ومسرحيته (ذبابة الجوية) ومصطفي احمد الخليفة ومسرحيته (سهرة مسرحية) وعبد الله علي ابراهيم ومسرحيته (حار.. جاف.. مترامي الاطراف) .. ويمكنني الاشارة الي قيامي بتجارب تسعي الي استثمار اقصي طاقات الممثل، وقد تمكنت من كتابة عرض مسرحي من خلال الممثل وهو (جسد احتفالي) وكذلك انجزت عملاً مشتركاً مع الزميل المخرج والممثل السوداني (السماني لوال) هو (الكبريتة) وقد كان لتلك العروض اثرها في الحركة المسرحية السودانية.
‎ لقد قمت مؤخرا باخراج عملك المسرحي الجديد (تداعيات ايديولوجيا الخراب).. فما هي رؤيتك الاخراجية لهذا العرض؟
ــ يمكنني اعتبار هذا العرض ملمحا خاصا في تجربتي الاخراجية والكتابية.. حيث ان نص العرض هو مزيج من نصين قصصيين من مجموعتي القصصية (تداعيات) وقد قمت بتركيب هذين النصين لخلق عرض مسرحي.
اعتمدت في اخراجه علي مختلف التيارات المسرحية، مثل المسرح التسجيلي ومسرح العبث.. والمسرح الاسود.. وكذلك قمت باستخدام الغناء والاهازيج وكذلك توظيف السرد والمشهدية.. ورؤيتي الاخراجية لهذا العرض تكمن في محاولتي للربط بين ثيمات النص المختلفة وتقنيات العرض المسرحي في الديكور والاضاءة والاكسسوار مع تجريد في الزي المسرحي وصولا الي تكثيف الانتقالات من مشهد الي آخر.. وكما قلت فان العرض يعتمد علي سرد مكثف ومشهدية غنية. وهذا العرض خلط بين تجربة كتابة النص وكتابة العرض المسرحي.. والثيمة الاساسية لرؤيتي الاخراجية هي تعرية الخراب السياسي الي درجة الهذيان بوسائل متاحة ومتوفرة تصل الي قمة الفنطازيا والكوميديا السوداء.
‎ ما هو رأيك في النقد المسرحي العربي؟
ــ اري ان ما هو ابداعي في مجال المسرح العربي يتفوق تماما علي ماهو نقدي.. ولان حركة المسرح العربي ملتبسة تماما ومنضوية او مكرسة من قبل المؤسسة الرسمية (مسارح الدولة) لذلك نجد ان النتاج النقدي يلهث ويهرول نحو ما تنتجه المؤسسة وهو في الغالب نتاج مرتبك وقائم علي الكثير من الموجهات والمؤشرات التي تخدم الدولة او (السلطة) علي الوجه الاصح..
ويمكنني تأكيد ذلك من خلال حركة المسرح في السودان والخطاب النقدي السوداني ينطوي علي منحي من التجاهل وتغييب التجارب المسرحية الجادة، وهذا ما حدث مع مسرح الهامش وهو مسرح متحرك وثر وغني ومثمر في علاقته مع جمهور واسع من المتلقين.. ولكنه مهمش تماما.. وبعيد عن التعميم فهناك اقلام نقدية عربية جديرة بالاحترام.
‎ وما هي حيثيات مشروعك المسرحي؟
ــ ان مشروعي المسرحي امتص خصوبته من (جماعة السديم المسرحية) و(السديم) هي مسرحي شعرية كتبها الشاعر (ادونيس) واهداها الي مجانين العالم.. وقد سميت هذه الجماعة باسم المسرحية من قبل الجمهور.. وقدكنا نتنقل بالعرض المسرحي في الشوارع والازقة والقري والارياف والمدن السودانية الدافئة وكذلك في الجامعات والمعاهد العليا كي نحكي اشكاليات واحلام وانكسارات البلاد المحتدمة.
من هذا المشروع جماعة السديم المسرحية) كنت دائما استمد حيويتي المسرحية وانا اقدم عرضي المسرحي في اي مكان عاملا بوصية (بيتر بروك) تلك التي تقول (ان علي المخرج المسرحي ان لا ينتظر ان يطلب منه تقديم عرض بل عليه ان يجترحه، وان يكون دائما في هذه المغامرة بين التفاصيل والرؤي) .
‎ خلال تجربتك الاخراجية قمت باخراج الكثير من الاعمال المسرحية المحلية والعربية والعالمية فاين تجد رؤيتك الاخراجية من هذه الاشتغالات؟
ــ من المؤكد ان الرؤية الاخراجية تنبع من النص الذي يتم الاشتغال عليه،، لذلك فان اي نص له خصوصيته وفرادته في الرؤية الاخراجية، حيث ان رؤيتي الاخراجية لمسرحية (الاستاذ) ليوجين يونسكو تختلف عن رؤيتي لنص سعد الله ونوس (الفيل يا ملك الزمان) او الرؤية الاخراجية للنص المسرحي (حكاية تحت الشمس السخنة) للكاتب السوداني (صلاح حسن احمد) واذا كنت تقصد هل هناك ملمح مشترك في هذه الاشتغالات؟ اقول: طبعا حيث اكون انا المخرج هو هذا الملمح، باعتبار ان عملية الاخراج المسرحي لابد من ان تتماهي مع فكر وملامح المخرج الجمالية. واريد ان اؤكد ان لكل مخرج مسرحي رؤيته الاخراجية المختلفة عن المخرج الآخر.. وهذه الرؤية تنطلق من وعي شمولي للعالم وانا حريص كمخرج علي تنوع وتعدد النصوص التي اشتغل عليها، لان هذا التنوع يساهم في بلورة رؤيتي الاخراجية.
‎ تعاني الحركة المسرحية السودانية من اشكاليات عدة، فهل لك ان تحدثنا عنها؟
ــ بصراحة.. انها اشكاليات كثيرة يصعب حصرها في هذا الحوار.. ولكن اهمها: ان المسرح ينتعش مع انتعاش الحياة.. ويمكن القول انه لا توجد حياة في السودان.. لأن الواقع السياسي والممارسة السياسية في السودان استطاعت وبجدارة تخريب الحياة.. لذلك فان الذي يبحث عن حركة مسرحية في السودان مثل الباحث عن دقيق منثور في ريح.. هي ريح الخراب.. ولكن هناك مجهودات ومحاولات خاصة يصعب ان نسميها (حركة) مسرحية وهي محاولات يقوم بها شباب الفرق والجماعات المسرحية التي تحاول ان تمسرح هذه الحياة ــ الخراب.

جريدة (الزمان) العدد 1403 التاريخ 2003 - 1 - 11/12

تداعيات
ــــــــــ
يحيي فضل الله
ـــــــــــــ
هذيان نهائي البداية
ــــــــــــــــــــ
في شتاء إنقاذي بارد برودة حكامة تجاه كل المشكلات اقتلع عبد الصبور المروحة من سقف حجرته الوحيدة وخرج بها إلى دلالة الجمعة وباعها لتهرب منه الدينارات محولة نفسها إلى أصناف بسيطة داخل كيس بلاستيكي يعلن عن عصر الشختفة
لم يكن عبد القادر يتوقع أن يحدث ما حدث ، كانت عيونه تتابع حركات القط علي حائط الجالوص القريب من عنقريبه المهتوك وكان القط يتحرك علي الحائط باسترخاء ويمؤ بكسل يدل علي جوعه وعبد القادر يذهب به جوعه إلى أن يتحسس تلك الفكرة وهكذا حدث ما حدث .
هذا المساء احتج برشم علي سلوك اللجنة الشعبية بالحي وامتد هذا الاحتجاج إلى درجة أن استقبلت المنضدة التي يجلس وراءها سكرتير اللجنة الشعبية ضربات قاسية من كف برشم هذا بالإضافة الي صرخاته ، كل ما في الأمر هو أن القادم الجديد علي أسرة برشم رفضت اللجنة أدراج اسمه علي بطاقة التموين بحجة أن الإضافة إضافة المواليد الجدد لابد أن تكون في نهاية العام، الأمر الذي جعل برشم يستعين ببعض الألفاظ البذئية معلنا تدخل اللجنة الشعبية في مواعيد تخلق الأجنة .
وقف عبد القادر ينظر إلى القط ، تحرك نحوه ببطء شديد ، القط كان يمؤ مجادلا جوعه لذلك تمكن عبد القادر من القبض عليه وما هي ألا ساعة حتى تحول فيها ذلك القط الي وجبة دسمة دعا أليها عبد القادر بعض ندمائه الذين تولوا المهام الأخرى التي تستدعيها ولابد منها كي تكون هناك حلة ،طبعا دون أن يعرفوا بمصير ذلك القط ومن ذلك اليوم الذي حدث فيه ما حدث ظل عبد القادر يهتم اهتماما خاصا بالقطط.
عبد الصبور استطاع أن يتخلص من شبابيك حجرته مستغلا ذلك الصيف الإنقاذي، خلع الشبابيك من الجدران وحملها علي كارو يقوده حمار اقل ما يمكن أن يوصف به هو انه مصاب بسوء تغذية كما انك لا تستطيع أن توصف مطلقا صاحب الحمار ، قبل دخوله ألي حيث زحمة الدلالة فاجأه جباة ضرائب شرهين ، اشهروا في وجهه إيصالا تهم ، لم يستطيع عبد الصبور أن يدفع ضريبة علي شبابيكه تلك التي اقتلعها من جدران حجرته فرجع بها خوفا من مصادرتها أشجار المهوقني فقدت لحالها والسبب في ذلك وصفة عملية تقول أن لحى أشجار المهوقني حين تغلي علي النار تستطيع أن تعالج داء الملاريا الذي هو منتشر وله حق المواطنة منذ أزمان بعيدة ، ولم تملك بعدها اشجار المهوقني الا ان تحقق تلك المقولة التي تقول أن الأشجار تموت واقفة .
أثناء ثورة برشم كان سليمان يضحك في داخله لان اللجنة الشعبية لم تمهل حذف سبع أوقيات من السكر من بطاقته التموينية شاطبة اسم ابنه بخيت الذي توفي الاسبوع الماضي بخبث من الملاريا .
حين كانت الصحف والإذاعة والتلفزيون مهتمة إلى درجة من التعب في تحليل تفاصيل الغلاء واصبح ذلك السؤال الذي يقول : هل هو غلاء ندرة أم غلاء وفرة ؟
بمثابة سؤال أزلي تنافس المتشدقون في الإجابة عليه من خلال ندوات ومؤتمرات وسنمارات ومهاترات رسمية وشعبية، حين كان يحدث كل ذلك الذي يحدث كاد متوكل أن يموت وهو يبحث عن ذلك النادر جدا واخيرا ذهب إلى أحد الخبراء الذين بفضلهم اكتسب ت الأسواق لون السواد ، اخذ ذلك الخبير متوكل إلى ركن قصي في زقاق مهجور وقال له
ــ شوف يا متوكل أنا عايز أخدمك توعدني الموضوع دة يكون
سر بيني وبينك ــ.

ــ جدا سرك في بير .ــ
ــ يا راجل بير شنوا أنت من زمن الآبار بتحفظ سر، مافي زول يعرف يا متوكل ، لانو السرية مهمة جدا وعلي الطلاق لو أنت ما راجل أخو أخوان وتستحق الخدمة ــ
ــ مشكور، مشكور جدا ربنا يقدرنا علي جزاك.ــ
ــ اها خلي بالك معاي وتركب تمشي حي البروش بعد الحارة 63ولا أقول ليك يستحسن تركب تاكسي وتقول لي بتاع التاكسي ينزلك في سوق ارفع سدرك شوفت سوق خمس دقائق بس بعدو اها الأكشاك العلي يدك اليمين تخليها، في أكشاك علي يدك الشمال تمشي عليها تعد الأكشاك الكشك السادس خلي بلك السادس، آخر كشك وراهو في ميدان بتاع كوره القون القريب ليك تخليهو، تمشي علي القون
التأني اها القائم العالي يدك اليمين قصادو طوالي في زقاق تدخل بالزقاق ده تمشي طوالي لحدي تلقي قدامك بيت قدامو في ثلاثة لساتك خلي بالك ثلاث لساتك، اها تدق الباب حتلقي الراجل العندو الموضوع. ــ
ـ اسمو منو ؟ــ
ــ يا أخي عايز بي أسمو شنو؟ ما قلت ليك يا متوكل المسألة دي سرية للغاية المهم أقول لكن عشان اساعدك حاكتب ليك مذكرة هو حيتصرف معاك .ــ
ــ كتر خيرك ــ
ــ بعد ذلك وريهو أنت عايز قدر شنو وما تتكلم معا هو كتير يا متوكل خلي بالك الموضوع غاية السرية ــ
وتقود خطوات اللهفة متوكل إلى حيث تلك الأوصاف التي حددها ذلك الخبير .
قلم الحبر السائل من نوع ابوشفاطة أو أبو أمبوبة أو أي نوع من تلك الأقلام التي أصبح وجود أوعيتها تلك الصغيرة بمثابة ميزانية مالية قد تتفوق أحيانا على سعر القلم نفسه ، هؤلاء هم أطفال الابتدائية يملأون أقلامهم من محبرة على الدكاكين الصغيرة في الأحياء بمبلغ 50 جنيها ،آسف خمسة دينارات
في الحي الذي يسكنه عبد القادر لوحظ ان القطط بدأت تختفي رويدا رويدا ، بينما ظلت فكرة الأمن الغذائي تسيطر على أعضاء المجلس الوطني حتي انها بتلقائية ماكرة و ملتبسة بعض الشئ قد تحولت من كثرة تكرارها الي ـ الغذاء الامني ـ لاسيما ان مسئولا كبيرا في الامن كان نال درجة الدكتوراة في موضوع الامن الغذائي .
ها هي القرود في جنوب السودان تتقدم المجاهدين في حربهم ضد الكفار كي تفجر الألغام منحازة الى كل ذلك النقاء الديني الذي يشع من وجود المجاهدين منيرا ظلمة تلك الغابات الحالكة .
" عبد الصبور " استطاع أن يتخلص من شبابيكه بأن باعها لاحد النجارين الذي جردها في عقله إلي الخشب ونزع عنها كل ذكريات " عبد الصبور " معها مقابل دينارات لا تسمن ولا تغني من جوع .
تهرب الحافلات من أفواج الطلبة والطالبات الخارجين والخارجات من المدارس في تلك الظهيرة الحارقة لان نصف قيمة التذكرة التي يدفعها الطلبة والطالبات بمثابة خسارة لا تستطيع مطلقا ان تنحاز للتعليم الذي فقد مجانيته .
التلفزيون يعلن عن قبر يتكلم في منطقة الدخينات ،تناقلت هذا الخبر و من ثم تنافست حول نشره الصحف ، قبلها كانت هناك صورة في احدي الصحف تظهر فيها لافتة مكتوب عليها ـ الدخينات تحذر امريكا وللمرة الثانية
قاضي محكمة شوهد وهو يتسول في شارع خفي ، كان في حاجة إلي مائة دينار آسف ألف جنيه . بوليس حركة يفتعل مشكلة في موقف الحافلات أمام بوستة أم درمان كي يتم تغطية المشكلة بعدد من الدينارات ،في مستشفى التجاني الماحي واجه أحد اولئك المجانين الظرفاء عدد من طالبات الأحفاد اللاتي قد تم تقديمه اليهن كنموذج للدراسة ، نظر المجنون في وجوههن وبعقلية حسابية دقيقة قال : السؤال بي ميتين دينار .
خرج عصام من الحافلة مقذوفا وبشدة لانه كان متآلفا مع هروبه من أن يدفع أجرة جارتهم وبنتها كما يفعل عادة السودانيون .
اقتحمت عربة البوليس فناء كلية الأحفاد الجامعية للبنات وطارد أفراد ما يسمى بالشرطة الشعبية ، الطالبات اللاتي يلبسن أزياء لا تنتمي الى فكرة التوجه الحضاري كما أن الطالبات اللاتي اطلقن شعورهن داخل فناء الجامعة قد عوملن معاملة خاصة من أفراد الشرطة الشعبية التي أصبحت مهام الحشمة هي إحدى مهامها الحضارية وتحركت تلك العربة الدخيلة على فناء الكلية وصرخات الطالبات والسافرات اللواتي على ظهرها تختلط بصيحات الناجيات من تهمة السفور ومما لا شك فيه أن قسم البوليس الذي وصلت إليه العربة قد ضج بكل ذلك الحضور النهاري الجميل .
" عبد الصبور" يتخلص من سجادة قديمة ومكواة وتلفزيون معطوب .
سريرين وسجادة كانت لجدته من وراءه زوجته كان قد تخلص من دبلة خطوبته مقايضاً لها بكيلو لحم ضان
تلك الفتاة بت القبايل ، بت الأصول التي أشارت للعربة الكريسيدا المتهادية في أحد شوارع الخرطوم ، الخرطوم بالليل على طريقة ياعم معاك كإشارة حميمة بمعنى autostop لم تعد هي تلك الفتاة لانها أدمنت انتظار تلك الكريسيدا فخرجت من زمرة ناس " يا عم معاك " وتنوعت على أناملها الرقيقة الدينارات .
اهتزت الأرض من إحدى الساعات الأولى من إحدى صباحات 1993م ، أنها الأرض قد زلزل زلزالها، علق أحدهم قائلا : ما هي الأرض قد اهتزت فمتى يهتز هؤلاء البشر ؟
نفس ذلك المذياع الذي وصف الزلزال الذي حدث في مصر أنه غضب من الله وصف ذلك الذي حدث في السودان وبدون خجل أنه امتحان من الله .
وصل متوكل الى سوق ارفع سدرك وتابع وصف ذلك الخيبر حتى وصل الى حيث ذلك الباب الذي أمامه اللساتك التلاتة ، طرق الباب .. طرق حتى جاءه ذلك الرجل ،أعطاه متوكل المذكرة التي كتبها ذلك الخبير ، قرأ الرجل المذكرة ونظر الى متوكل مليا ونظر اليه شذرا وقال
ــ عارف انو الموضوع ده سري جداً ؟ ــ
ــ أيوة جداًــ
ــ طيب عايز كم ؟ ــ
ــ عايز عشرة ــ
ــ لا عشرة كتيرة خمسة وبس ، بعدين القطعة بعشرين دينار ــ
ــ يعني ميتين جنيه ــ
ــ عليك نور ــ
ــ طيب ما في مشكلة ــ

كل الأحياء السكنية في العاصمة القومية نتثر الرماد قبل الغروب على عتبات الأبواب وعلى الحوائط أسفلها في شكل شريط من الرماد وذلك لان هناك وحش بستة أرجل ووجه غريب وأيادي اخطبوطية ورأس ذئب وذنب تمساح يتجول داخل العاصمة القومية ، يشاهد في امبدة بينما يكون في نفس الوقت في الدروشاب حتي الاحياء العشوائية تلك التي تختفي فيها الأبواب وعتباتها وتأخذ فيها الحوائط أشكالا من الكرتون والجوالات لم تنس أن تنثر الرماد كي يحيط بمساحتها المتواضعة ، قيل أن الوحش يخاف من رؤية الرماد ، الرماد هو الشيء الوحيد الذي يجعل هذا الوحش بعيدا عن الناس ، سمع أحد أصحاب المزاج عن هذا الوحش الذي يخاف من الرماد فعلق قائلا : هو ده أصلو وحش ولا حماد استنادا على المقولة التي تقول : الرماد كال حماد طبعا الخيل تجقلب والشكر لي حماد .
أقسم " عباس الوناس " أنه شاهد فرح ود تكتوك والحنين والخضر وبلة يقفون في صف التأشيرة ، سأله نديم حميم في مجلسه ـ ود تكتوك والخضر والحنين ديل عرفناهم بلة ده منو ؟ رد عليه عباس الوناس قائلا : مش في مثل بقول يحلنا الحل بلة من القيد والمذلة بس بلة ده ذاتو .
دخل الرجل الى الداخل وجاء يحمل كيسا في يده ، متوكل أعطاه 1000 جنيه يعني مية دينار ، وقبل أن يعطيه الرجل ذلك الكيس ، نظر إليه شذرا وبعيون تحاول أن تكثف ذلك الحذر ، وقال الرجل
ــ متوكل خلي بالك الموضوع ده سري جداً لأنو الرغيف ما بنبيعو لأي زول .
" عبد الصبور " تخلص من كل شئ وها هو أخيرا يبحث عن عتلة لدى الجيران كي يهدم حائط منزله الجانبي لجمع الطوب بين ذلك الركام ويتخلص منه
لان ألف الطوب قد تجاوز العشرة آلاف دينار ، يعني مية ألف جنيه ، حتما " عبد الصبور " لا يمكنه أن يعيش بلا طعام هو ليس نورانيا .
ها قد جاء اوائك الذين يحولون المأتم الى أفراح ، الى أعراس ،جاءوا الي الحي بعرباتهم و هتافاتهم ،لا بأس أنها سيرة عرس الشهيد ،اقتحموا صيوان العزاء ، دخلوا الى داخل المنزل وأخيرا استطاع المذيع التلفزيوني أن يقتلع زغرودة من أم الشهيد تبعها تشنج من الهتافات ، حاجه ـ آمنة ـ لم تستطع أن تزغرد على موت ابنها ولكنها بدلا من ذلك كالت التراب على رأسها الكاشف الأمر الذي جعل المذيع يهرب من أمامها وهي تلاحقه بالشتائم .
بدا وجه " عبد القادر " يتحور تدريجيا حتى انه اصبح يشبه وجوه القطط التي أكلها بينما تناثرت في الشوارع لافتات ضخمة مكتوب عليها ، من يملك قوته لا يملك قراره ، أشهر " عبد القادر " ابتسامة قططية الأمر الذي جعله حين دخل بسبب فضول رخيص لا يملك القدرة على تنفيذ حتى التجارة البكماء ، دخل " عبد القادر " السوبر ماركت وحين نظر الى رجل بدين وعمامته تعلن وبشكل واضح عن وضعه الاقتصادي ، كان ذلك الرجل يشتري ويشتري ويشتري بينما " عبد القادر " ينظر إليه وبتلك الذاكرة القططية ويراه ووجه قد تحول الى وجه قط ولكنه أليف برغم ذلك بدأ يستأنس فكرته امام هذا القط الذي أمامه .

حبوبة شان تونغ ...

ارفع رجلي علي سياج البلكونة ، لحسن حظي ان العمارة التي اسكن فيها تطل علي حدائق فسيحة ، ارفع رجلي علي سياج البلكونة الحديدي و احاول تفريغ ذهني ، احتاج الان الي ذهن خال تماما هذا المساء ، مساء يبدو لي محايدا ، اعزو ذلك لخلوه من نديم صديق او برنامج قراءة او محاولات شحذ الخيال لكتابة نص قصصي ، مساء خاليا من كل هذا ، هل تراني ساجده ؟ ، مساء محايد ، هل سيتوفر لي مساءمن هذا النوع ، اتذكر ان لي عيونا زجاجية تقرب لي ماهو بعيد و تجعلني اكثر تركيزا في الرؤية ، انزل رجلاي من علي السياج ، ادخل الي الغرفة و اضع العيون الزجاجيةعلي عيني ، اعود الي البلكونة ، ارفع رجلاي علي ، هل هذ هو الوضع المريح لاسترخائي وبذهن خالي ؟ ، يخيل ي ذلك او هكذا اظن ، الان بدأت اضواء الشوارع البعيدة تفقد اهتزازها و شحوبها و كأني استطيع ان اتحسس خطوات الليل و هي تخطو نحو الكثافة ، هكذا ، برنامج يتعدي التحديق في كل شئ و في لاشئ ، ضجة حسن و داليا ومصطفي اتغاضي عنها وازعم انها لا تزعجني ، احدق في السيارات الماره بالشارع الذي يفصل الحدائق الفسيحة عن العمارة التي اسكنها ، عربات انيقة تركن بالقرب مني او بتحديداكثر تحتي ، شباب من الجنسين يهربون من الاضواء الكاشفة و يمارسون نوع من الانفلات ، يلوذون بالعتمة ، عتمة ذلك الشارع ، تنبعث موسيقي صاخبة حين يفتحون ابواب سياراتهم و ينزلون منها و يستندون عليها و هم وقوف ، بعضهم يلعبون بسياراتهم في هذا الشارع محاولين تقليد مطاردات السيارات في الافلام .
اهرب بهذاالتحديق من تلك الثلاجة التي تعطلت ، من الغسالة التي شاركت الثلاجة في العطل ، من هم ايجار الشهر القادم ، من تبعات مصروفات المدارس التي علي الابواب، من هموم اعادة التوطين ، من مشاريع في لكتابة ، من ديون البقالة التي تراكمت ، من طقوس وداع المهاجرين الي امريكاو كندا واستراليا ، مني و من ذلك الشجن الذي يحرض حنيني ، اهرب بهذا التحديق من كل شئ يخصني و يدفع بي الي نوع م تلك العلائق المتعبة بين تفاصيل الحاضر اللزج و انسجة الذاكرة والتذكر .
اتابع اشاات السيارات الحمراء في ذلك المتصل بشارع الطيران ، كتيبة من الكلاب الضالة تتناثر بنباحها علي تلك الحدائق عابرة اياها الي الشارع الذي تحتي ، ثلاثةمن رجال الشرطة بزيهم الابيض يخترقون سهوي و تحديقي بلكنتهم الصعيدية ، يعبرون دائما هذا الشارع ، يذهبون الي اين ، لا ادري ، و يرجعون الي اين ، لا ادري .
لا زالت رجلاي علي سياج البلكونة و احدق بعيوني الزجاجية الحريفة في كل شئ امامي او يمر تحتي ، اذني تلتقط هذا الصوت الاليف ،اليف علي الذاكرة ، صوت الضفادع ، ها هي الضفادع تجادل هذا الليل باوركسترا نقيقها و تجادلني و يعيدني صوتها ذلك الاليف الي اماكن و ازمنة قديمة ، قبل شهور تحالف صوت الضفادع مع اصوات لا املك معها الي احالتي شعوريا الي جبال النوبه، اذ كان يسكن في الشقة المجاورة للشقة التي اسكنها ـ انا لا استطيع ان اسخدم التعبير ـ شقتي ـ و ذلك لمشقة تخص تعقيد التفاصيل ـ كان يسكن جاري ـ كريم ـ من ابناء جبال النوبه ، قرية ام دورين ، يسكن هو واسرته الممتدة من الجده وحتي الابناء ، حدث انهم كانوا يتسامرون ليلا باحدي لهجات جبال النوبه و كانت الضفادع تنثر نقيقها في ذلك الليل وكنت اجلس ساهيا علي نفس البلكونة فاذا بي اسمع هذا التألف الحميم بين هذه الاصوات .
اختلطت عندي الازمنةو الامكنة بثاثير درامي من قبل هذا الخليط الاليف من الاصوات علي الذاكرة ، فما كان مني الا ان احس والي درجة الشم بزيفة خريف جبال النوبه المترع واستخرج من ذاكرتي تفاصيل و تفاصيل في الزمان و المكان ، وكنت اتسأل ، هل انا مستهدف بحصار هذه التفاصيل ، ان يكون جيراني من ابناء جبال النوبه ـ هكذا مصادفة ـ علي شارع صغير يسمي ـ الصداقة ـ في منطقة ـ حسب الرسول ـ و في مدينة نصر بالقاهرة ـ لا اعرف من هو عبد الرسول هذا ـ و ان تختلط اصوات الضفادع باصوات سمرهم ذات الطقس العفوي الخاص .
ها هي اصوات الضفادع الان تنتشلني ن رغبتي في التحديق المبعثر و تعيدني الي شجن خاص كنت احاول الهروب منه ، تتململ مني الدواخل محرضة علي التأمل ، ذلك التأمل المتعب في التفاصيل ، اعيد عيوني الزجاجية الي الحقيبة الجلدية الصغيرة و اضعها فوق الدولاب داخل الغرفة اتناول كتاب الهلال الذي اصدر هذا الشهر رواية ـ مالون يموت ـ لكاتب ـ انتظار جودو ـ صموئيل بيكيت وارجع الي جلستي علي البلكونة و حين هممت بالقراءة رن جرس الباب ، هاهم اطفالي يركضون نحو الباب ،يتسابقون لفتحه ، قبل ان اعرف من هو القادم جاءني مصطفي اصغر ابنائي مهرولا و مقررا ان يسبق الاخرين في تبليغ النبأ
ــ بابا بابا ، حبوبه شان تونغ جات
حبوبه شان تونغ امراة صينية عجوز سكنت في الشقةالمجاورة ـ شقة كريم الذي هاجر هو واسرته الي امريكاـ ويعيد مصطفي تبليغي مرة اخري و هو يلفتني بيديه الصغيرتين محركا وجهي تجاه وجهه الضاج بالفرح
ــ بابا ، حبوبه شان تونغ جات .حبوب

في احدى نهارات المعهدالعالي للموسيقى وفي جو تسوده الحميميه كنا نجلس حول الخاله مقبولة ست الشاي وكان معنا استاذنا الجليل الاستاذ فتح الرحمن عبد العزيز فحكى لنا هذه الطرفه بعد انزلها يحي فضل الله كتداعي بصحيفة الصحافه
حكى الاستاذ فتح الرحمن
في احد تمارين المعايشه طلب من طلابه الخروج الى الشارع وهم في ايهاب شخصية مجنون بكل الازياء والحاله كاملة وكان من ضمن الطلاب يحي فضل الله في حالة مجنون بحق وحقيقي متسخ اشعس وكان ذلك التمرين في منطقة السوق الشعبي حيث ترك الباعه امورهم واخذو في مشاغلة هذا المجنون والاطفال من حوله وهو في كامل حركات المجنون وفي قمة تغمص يحي للشخصية وقع ما لم يكن في الحسبان حيث مره بجانب يحي احد مواطني كادقلي وهي منطقة يحي فضل الله لم يعره يحي اي اهتمام ولكن تاكد من ان الخبر قد وصل كادقلي في الايام القليله القادمه ولكنه ترك الموضوع لعل هذا الرجل لم يتعرف عليه
ولكن بعد ايام تصل البرقية التاليه الى ادارة المعهد
افيدونا عن صحة ابننا يحي فضل الله العوض
وتكررت البرقيه
لاكثر من مره
يحي ماذا عن عمنا العوض
اما زال صاحب بوفية سينما كادقلي ام قادرها عائدا الى ارض الجدود
لك الود
معتصم سيد احمد

الفنان الدرامي والشاعر
يحي فضل الله

حبالنا الجوة ما تخنت


شعر :يحي فضل الله

طعنا الضل...طعنا الضل..

وفي الاحلام..طعنا الفيل..

... ...

حبالنا الجوه ما تخنت

حبال السما الممدود

حبال الصوت..وكت يرجع..

يجيب الخاطر المردود

تعالي نشوف

غنيواتنا البقت في الدنيا ما بتشوف

تعالي نشوف

حروف البكا الجواه

مافي حروف

تعالي نشوف

تعالي نطوف

علي المدن البقت اشباح

علي الجوع القعد مرتاح

علي الكلمة البقت في الجوف

تفتش سكة الافراح

تعالي نشوف

منو البقدر يخاصم طفلة

صبحت هازلة فوق مد الاسي الحراق

ويا غنواتنا ما تفوتي

يا كلمتنا ما تموتي

فتشي فوق ضمير الكلمة

عن وترا رحل فراق

وعن ولدا رحل فراق

عن علما رحل فراق

غنانا الفينا ما بشفع

حديثنا الجوه ما بنفع

تعالي نشوف

تعالي نطوف

تعالي نعلم الشفع

تعالي نعلم اليفع


غناء الاستاذ الراحل مصطفي سيد احمد

فنان الجلابة الخالد

يا شباب كندا وامريكا الشمالية
ستعدونا نزلوا لينا
اخر احاديث واعمال الشاعر الفنان المسرحي
يحي فضل الله
ومنتظرينك اخوي حيدر

العزيز عبداللطيف .. لك خالص الود
...
. فنان الجلابة الخالد
...
. مصطفى ياعزيزى فنان الناس
كل الناس .. كلمة جلابه , كلمه مجلوبه من جهل حفاير جهل فادح .. ولا يشغلك ما يدور هنا
..
مصطفى يا عزيزى مازال وسيطل فنان الناس كما الخليل تماما ً ..
.....
. يقول صديقى الشاعر و هو يغنيه ,,
.
. ما انت انت خليل فرحنا الاتولد
. انت انت جميل بثينه
. وود بلد
....
.
.
تم تعديل الزاء .. واوا ً .. لذا وجب التنويه

يا سني ... يا رائع ... تسلم,

ياخي والله خجلتنا عديييييييل كده,
فقد وضح أن لك إرشيفا عن يحي فضل الله
أفضل من إرشيف يحي حول أعماله.

طلعت ندوة تورنتو ما مسجلة, وهذا وارد
في ظل { العشوائية } التي تكتنف حياتنا
في مجملها ... وإن بتبقى شينة خلاص لما
تحدث فى العالم الأول.

لكن معاونة عالية تمت عبر أيدي طيبة وجميلة,
منك يا السني ومن غيرك, فإطلعنا على أدبيات
كثيرة من إنتاج الأخ يحي, ومن المهم أن يتواصل
هذا المدد وهذا التدوين الإسفيري لأعمال كاتب
يعتد به.

أتوقع الأخت هادية بدرالدين أن تدلي ببعض سعف من
نخلة الأخ يحي.

مع عاطر مودتي

Quote: man widely considered racist and dogmatic - a hatemonger, some said

عادل البدوي سلام،

طبعا ماغريب، كمستلب "استغراب"، تنظر لمالكوم، بعيون الانجلوساكسون الزرقاء!

ذات نظرة او تنميط الجلابي، لثائر مثل محمد سليمان، ك"عنصري" و "حاقد" من "غرابي حاقد" التعبير الاشهر في قاموس ادب الاستعلاء، الجلابي!

فلا جديد في مثل هذا الارهاب الفكري، الا في كونو موجه من جلابي او ضد جلابي اخر! طبعا كده مابلفق!

لانو سهم الاغتيال المعنوي، هنا، مصممة في الاساس علي مقاس مهمشي الجلابة!

طبعا كلامي لي عصام انت ما فهمتو!

لاغضاضة هنا طبعا!

ولكن، او بي كل عنجهية مثقفاتية الجلابة، المعرفية، انت بتسال في تعالي واستصغار، لو كلامي، وقع لي!

يا لشيل البطارية، في القمرا!

خليني الاوقع ليك كلامي، عن المشهد المذكور لي عصام في فلم مالكوم:

مالكوم لما جاوب بي:

Nothing

لي سؤال البيضاء، عن كيف ممكن كبيضاء تساعد السود، فاجابتو كانت عبقرية، ولكن الناس الكتر او بالذات مستلبة يسار الجلابة، مابفهمو!

مالكوم قاصد، مافي زول غير الانسان السودان نفسو، ممكن يساعد الانسان السودان، وهذه حقيقة! ولهذا لما عصام سال امثال يحي انطوانيت ممكن يساعدو بي شنو، قنا Nothing!

لانو امثال يحي، كيسار سودان مصري، ماركسي، فاقدين لي "شئ" المساعدة!

بل العكس، الجلابي هو الفعلا محتاج للمساعدة حقيقة، مش مهمشي الجلابة،الاوجود مايسمي اليوم بالسودان!

العندو مشكلة، حقيقة هو الجلابي وليس مهمش الجلابة، في الحقيقة، وان بدا الامر في الشريعة "الظاهر" غير ذلك!

وقع ليك؟

كلامي؟

Quote: لانو امثال يحي، كيسار سودان مصري، ماركسي، فاقدين لي "شئ" المساعدة!

ما قلت ما قريت ولا حرف لى الزول دة هسى التصنيف دة عرفتو كيف؟
ذكرتنى بى واحد فى ندوة خاصة بالطيب صالح فى اتحاد الكتاب السودانيين قام
يكورك ويشتم فى موسم الهجرة للشمال قال الكتاب داعر والحمد لله لم اقراء حرف منه خلانا نفتفت من الضحك
يا بشاشا أقراء أقراء عليك الله ما تسمع الثقافة السمعية دى طلعت عين البورد.

Quote: يا بشاشا أقراء أقراء عليك الله ما تسمع الثقافة السمعية دى طلعت عين البورد

هادية، يا شقيقة،

انشاء الله رقتي حبة!

ياستي يحي ده، عضو هنا، او هناك في "فور اوول"، بالكلام الدارجي العادي، وين مواقف يحي المعلنة، المولعة نار، ضد الابادة الجماعية في دارفور، من بعد الجنوب، والجبال؟

اذا مواقف يحي، شيتن يضوو ليها، لمبة الجاز، كواسة، كده، عشان ما نلقط بالمنقاش، هذه المواقف، كلمة هنا، او كلمتين هناك، فهذه المواقف شن منها؟

شن نفرا ياهادية؟

لو بالغ، يحي معالجتو لن تخرج عن هموم محمد احمد، "الجلابي المسحوق"، المعيشية، وهذا محض ترف، في عصر المحارق، بل جريمة!

خليكي من يحي، انتي ما معانا هنا من سنين، اها وين نار حرقتك، غضبك، او ثورتك ضد الابادة، في دارفور؟

الجواب قالو يكفيك عنوانو يا هادية!

أستاذ حيدر
سلامات
وفى أنتظار التسجيلات
التحية للشاعر المسرحى الحاضر يحيى فضل الله .
تحياتى .

Quote: انت بتدكرني المثل السوداني الشهير فلان دا عاوز .......لكن خايف من الحمل

صلاح الامين
يا لفقرك!
ماهذا؟

خلينا في المهم:

الان اراك، عارض تطلعاتك او مغامراتك بدافع الطموح الشخصي، كجلابي ماركسي معارض لاخوانو جلابة الكيزان، في صالة عرض كبيرة، داقي جرس، تسوي الكوم من مواقفي بي شلن، مش؟

انت يا شيوعي عايز توهم منو انك شلت سلاح عشان المهمشين، راكب الحركة سطوح؟

قايلنا وين ياهذا، ولاشايف فوق راسنا قنابير؟

شيل السلاح من عدمو يا ذي الطموحات والاحلام السياسة، المفترض ممارسة لي قناعات ذاتية، مش وجاهة، او شغل شوفوني، او كمان ادوني التمن، جاي تتباهي، او كمان تمارس الابتزاز، كاي سمسار سياسة، وصولي او نهاز للفرص!

قال والاولي "اهلك" في كجبار، اما اهلنا في دارفور، في وعي الجلابي الجهوي ده، فهم "ناس" دارفور!

شفت كيف في بوصة واحدة، من طراشك الفوق ده، ظهرت او بنت علي اصلك، كحتة شيوعي او جلابي، مندس في صفوف الحركة؟

بنعرف نوعك ده او طريقة تفكيرو، من سطرين بس!

طبعا حرق جوفك كشفنا لي حقيقتك، ككادر شيوعي مندس، او عشان كده طلعت من طورك، او قعدت تتكلم بي لغة ازقة الرذيلة!

اذا عجبك كلام هادية، واذا حمل السلاح المادي هو المعيار، هل يحي فضل الله كان حامل للسلاح، مثلا؟

طبعا افحمناك، او لما غلبك التقولو يالجلابي العامل سودان جديد، لجات للمزايدة والابتذاذ الرخيص بحمل السلاح!

لانؤمن بحمل اي سلاح بخلاف سلاح الكلمة، مع احترامنا التام، لخيارات وقناعات الاخرين، لو بتفهم يالديماغوق الستاليني!

جاييك لي كلامك الخارم بارم عن مانديلا او بيكو!

Quote: لو رجعنا لتاريخ الصراع ضد الابارتيد في جنوب افريقيا نجد ان الصراع حول من يحق له مصارعة نظام الابارتيد هل هم السود فقط؟ ام البيض ايضا ؟ام الملونين ؟

صلاح الامين،

والبيض ديل منم في بلاد السودان، ياهذا؟

نعم والصراع في السودان صراع بالوكالة نيابة عن الغازي العربي، بين ذنوج او ذنوج، والجلابة الذيك مابيض يالمسكين!

شفتو الاسقاط تاني هنا؟

من القال شال السلاح عشان خاطر عيون الممهمشين ذي "ناس" دارفور؟

احنا بنتكلم عن الوعي والذهنية الجلابية، مش عن الجلابة كمجموعة بشرية، عربية، كما يوحي فهمك، او بالتالي بيض، والصراع بين بيض سود!

لوما شغل تسميع، ناجم عن استلاب مركزية اوربية، كلامك عن مانديلا او بيكو دخلو شننو بي كلامي عن ذنوجة الجلابة، القنا ماممكن يساعدو بي شئ، مش لانهم بيض او عرب، وانما لانهم الاكثر استلابا في الذنوج!

بعدين ما انت البكلمنا عن بيكو ولا مانديلا ياهذا، فلتصمت!

Quote: ياستي يحي ده، عضو هنا، او هناك في "فور اوول"، بالكلام الدارجي العادي، وين مواقف يحي المعلنة، المولعة نار، ضد الابادة الجماعية في دارفور، من بعد الجنوب، والجبال؟

ما عشان كدة بنقول القراية مهمة لو قريت كتب يحيى ما كا ن سألتةالسؤال دة ,
بشاشا يا زول المحرش ما بكاتل وقعلك.

لمن قال مالكوم اكس للبنت البيضاء nothing
كان عميان بصر وبصيرة لكن في نفس الفيلم لمن وصل مصر وشاف الناس كيف عايشه سمر وبيض بدون حواجز وهمبة ولمن صلى في الكعبة بيت الله وسط كل خلايق العالم من صفر وبيض وسمر وخاتفيين لونيين انفتحتت بصيرتووشوفوا بقى شوف جديد واتغيرت كلمة nothing
الى فعل حقيقي للتعامل مع كل الناس على مختلف الوانهم ـ كمل الفيلم للنهاية ..
بعدين وين حرية التعبير والفهم للأخر الخاوتتنا بيها
يحي انطوانيت الشايفو انت كده مع انك شايفة برضو استعملتها عند الشعراء الفي لندن
غيرها انطوانيت دي ـ ماسخة وما بضحك لانها كوميديا فجة ،
يحي قصيدة واحدة منو هذه الأيام موحدة السودان اسمها رفقة اسمعها
بغنوها الناس في كل البلاد من كسلا الى تمبكتو ومن حلفا الى وسط افريقيا
ده دور يحيى جلابي فلتكاني هامشاني ما مهم
المهم عندنا يحيى فنان سوداني حقيقي موحد للأمة
ناشر للجمال
داعي للسلام
مرتبط بهموم واحلام الناس البسظاء
لو شايف غير كده ـ ده شوفك
ارحمونا رجعونا لموضوع البوست
يحيى واعماله الأنية
طلعتو ....

من قال مالكوم اكس للبنت البيضاء nothing
كان عميان بصر وبصيرة لكن في نفس الفيلم لمن وصل مصر وشاف الناس كيف عايشه سمر وبيض بدون حواجز وهمبة ولمن صلى في الكعبة بيت الله وسط كل خلايق العالم من صفر وبيض وسمر وخاتفيين لونيين انفتحتت بصيرتووشوفوا بقى شوف جديد واتغيرت كلمة nothing
الى فعل حقيقي للتعامل مع كل الناس على مختلف الوانهم ـ كمل الفيلم للنهاية ..
بعدين وين حرية التعبير والفهم للأخر الخاوتتنا بيها
يحي انطوانيت الشايفو انت كده مع انك شايفة برضو استعملتها عند الشعراء الفي لندن
غيرها انطوانيت دي ـ ماسخة وما بضحك لانها كوميديا فجة ،
يحي قصيدة واحدة منو هذه الأيام موحدة السودان اسمها رفقة اسمعها
بغنوها الناس في كل البلاد من كسلا الى تمبكتو ومن حلفا الى وسط افريقيا
ده دور يحيى جلابي فلتكاني هامشاني ما مهم
المهم عندنا يحيى فنان سوداني حقيقي موحد للأمة
ناشر للجمال
داعي للسلام
مرتبط بهموم واحلام الناس البسظاء
لو شايف غير كده ـ ده شوفك
ارحمونا رجعونا لموضوع البوست
يحيى واعماله الأنية
...
.

Quote: ياهذا، فلتصمت

فلنبدأ بكلامك اعلاه

للاسف يشبه لحد كبير لغة الاسلامويين
لمادا اصمت ؟
مش من حقي ان اعبر عن رأي حتي في الاشياء التي
اعرف فيها القليل
مثلا انت الان تكتب وانا اقرأ ما تكتب وارد
باريحية رغم ان ما تكتبه لا يساوي شيئ
وافكارك جايطة وفاقدة البوصلة ، لكن من حقك ان تكتب من حقك ان نقرأ لك
ومن حقك ان نرد عليك .
فيا بشاشا
ماكتبته انا عن الابارتيد ليس لاقول ان هناك بيض وسود بالسودان بل لاقول
ان عقلية او دهنية الابارتيد لا تختلف عن عقلية الجلابة حسب فهمي انا للمصطلحين
وان الصراع الدي كان في ساوث افريكا ليس بين بيض
وسود بل بين دهنيتين دهنية تري بتفوق الابيض على الاسود
ودهنية تري غير دلك
والدين قادوا هدا الصراع كان بينهم بيض وملونين وسود
امتلكوا الوعي وقادوا به الصراع وانتصروا

وادا كنت لا تقرأ فمن الاولى ان نحدثك
وزي ما قالت هادية يا اخ اقرأ
واضيف ان الثقافة الشفاهية والسمع يجعلك عتود ثقافي تلقط من هنا وهنا بدون دراية .

اما عن حمل السلاح فقد دكرته هنا لتعرف من انا بعدما وصفتني بالجلابي
والمستلب واظن هدا من حقي ان اوضح
وعندما حملت السلاح يا بشاشا ليس من اجل التباهي بل
لاني على اقتناع بدلك وحملته بوعي تام وبفهم لاني متصالح مع افكاري
ودكرته هنا فقط عشان ما يجي واحد مستهبل سياسيا زيك ويطلق
التهم جزافا

هل فهمت ؟

اما عن ايراد المثل دا مثل سوداني شائع
ولا ادري مادا تعني بالرديلة ؟

Quote: لانؤمن بحمل اي سلاح بخلاف سلاح الكلمة، مع احترامنا التام، لخيارات

ادن لمادا تهاجم الاستاد يحيى فضل الله
فهة ايضا سلاحه الكلمة رغم انها ليست
كلمات دراب زي بتاعتك .

Quote: قعدت تتكلم بي لغة ازقة الرذيلة

Quote: كحتة شيوعي او جلابي، مندس في صفوف الحركة؟

Quote: بعدين ما انت البكلمنا عن بيكو ولا مانديلا ياهذا، فلتصمت!

شفت هنا لغة الاسلامويين الاستعلائية متمكنة منك كيف؟

مش قلت ليك انت عندك مشكلة فهم والحاجات جايطة ليك ؟

وحتي يظل هدا البوست متأنفا
وخاصة وقد ضم هده الكتيبة من الفنانين
الجميلين
لن اتداخل مع هدا البشاشا في هدا البوست
ولو عاوز نقاش يا بشاشا ممكن تفتح بوست
منفصل نتناقش فيهو ببراحة .

تحياتي

متاهة

يا مشتت
في بلاد نائيه و بعيده
يا ململم
في خواطر بت تفرفر
في قلب عاشق موزع
بين عيونا
و بين قصيدة
احكي عن
هاجس نهارك
و كيف بتفلت من حصارك
والمساءات التكثف لي ودارك
و الصباحات عندك شريده
و كيف خطاويك التوقع
لليالي حزن نشيده
ما مشت في درب وصل
و اتسكعت في منفي قيده ؟

Quote: شفت هنا لغة الاسلامويين الاستعلائية متمكنة منك كيف؟

الكادر الشيوعي المندس داخل الحركة الشعبية، صلاح الامين.

لما نقول ليك، ماتفتي في شئ لاتفقه فيهو، ولا بلزمنا تخرصاتك فيه، هذا ليس بالمصادرة لي حقك في التعبير، وانما اصرار علي حقنا للاستماع لكلام من نشاء ونختار.

ولكن، وبما انك شيوعي، عامل حركة شعبية، فقيم زي دي عن حرية التعبير، جديدة علي امثالك، ولهذا فهمك ليها نصوصي، تسميعي!

Quote: وان الصراع الدي كان في ساوث افريكا ليس بين بيض وسود بل بين دهنيتين

لاني عارفك حتقول لي الصراع في جنوب افريقيا، مابين سود او بيض، اي صراع حضارات او ثقافات، المحرك الاساسي للتاريخ، قنا ليك اصمت، او سعيك مشكور!

انت كمستلب مركزية اوربية غير مؤهل لتحدثنا، عن طبيعة الصراع، لوفي جنوب افريقيا، او حتي في السودان!

يكفي انك شيوعي، زي اسلافك، في لواء مكدونالد، افنيت عمرك تحارب في طواحين الهواء، مع اوربا الشرقية، وضد غربها، وكنتيجة، حدث فراغ، زحفت جرذان الاسلام السياسي، اخوانك بالرضاعة، من الثدي الجهوي، العروبي، لملئه، وكنتيجة حدث ما نعايشه اليوم!

دقيقة، ياخي!

Quote: لمن قال مالكوم اكس للبنت البيضاء nothing كان عميان بصر وبصيرة لكن في نفس الفيلم لمن وصل مصر وشاف الناس كيف عايشه سمر وبيض بدون حواجز

عييييييييك!

الجلابي السني،
طبعا، زي ما كل جلابي صرتو مدفونة في ديارالخديوية، برضو مالكوم، عايز تطلعو مستلب جلابة اخر!

انت ماعشت في مصر.

هل اهلها اصحاب الارض الحقيقيين، النوبيين اهلنا، مواطنين علي قدم المساواة، مع امثال عادل امام بتاعك؟

قال شاف الناس عايشين، بدون حواجز!

امثالك ينمطون، كخدامين او بوابين، في الدراما الخديوية، من نصف قرن، يا عمي عبدو، المرمطون، تقول لي من دون حواجز؟

هل صدفة، انك اعشي، كان في السودان ولا بلاد الترك، لاتري بدل مجرد حواجز، القهر والاضطهاد؟

رجاءا، انتم غير مؤهلين للكلام عن امثال مالكم، من دون احراج، او كده!

والله يا بشاشا
انت اظرف زول في الدنيا
لكن نبذك الحار
بتاع مرمطون وشنو ما عارف
انا مسامحك يا حبيبي
ونسبة للخفوت والحزن الجوانا
من فقدنا لفنان مثل عثمان حسين
مسامحك ياحبيبي
واهديك يا بشاشا
متاهه
للشاعر
الأنسان السوداني
يحي فضل الله
متاهة

يا مشتت
في بلاد نائيه و بعيده
يا ململم
في خواطر بت تفرفر
في قلب عاشق موزع
بين عيونا
و بين قصيدة
احكي عن
هاجس نهارك
و كيف بتفلت من حصارك
والمساءات التكثف لي ودارك
و الصباحات عندك شريده
و كيف خطاويك التوقع
لليالي حزن نشيده
ما مشت في درب وصل
و اتسكعت في منفي قيده ؟

Quote: لكن نبذك الحار بتاع مرمطون وشنو ما عارف

والله هذه مصيبة!

ياعزيزي انا بتكلم عن الانسان السودان، بالتحديد النوبي، في مخيلة المصري، بصفة عامة، مش انت السني، في شخصك.

او سبب كلامي ده، كلامك كيف مافي حواجز في مصر!

فوين الاساءة؟

بغض النظر، نعتذر بشدة اذا كلامنا ده مساك او تاذيت منو، بي صورة شخصية.

أخى الحبيب حيدر قاسم , أحييك وأنت تحتفى بأحب الاشخاص وأجملهم ,,
يحى فضل وماأدراك ما يحى فضل الله , فنان شامل وكامل الدسم تقرأه
شعرا ومسرحا وتراثا وأغنيه .
صدقنى دائما ما ألعن سارقى الوطن الذين جعلوا أمثال يحى فضل الله يهيمون
بعيدا عن مراعيهم , إنى لأحزن لكل دقيقه يقضيها يحى فضل الله بعيدا عن
وطنه مصدر الهامه لكل ذلك الابداع الذى جعلنا الان نتداعى هنا ونحن
فى سيرته , بالله يأخى حيدر تخيل معى كم كان سيضيف لنا إذا كان موجودا
طيلة سنوات غيابه داخل المليون ميل , ياخساره ,, خسارتنا وخسارة البلد ,
عزائى إنه مازال يتألق فى تورنتو .







بشاشا والله إنت أظرف زول ,, متونس كويس ,, وبمزاج , والله بحبك شديد ومبسوط منك
لانك مندمج فى الدور للآخر , تحياتى ياجلابى نص مكنه .

سلام يا أخ حيدر قاسم وسلام لمتابعي بوستك
وبخاصة يحيى فضل الله "الشيوعي"
المقال أدناه نشر بصحيفة الأحداث عدد
الثلاثاء عشرة يونيو أعيد نشره هنا
مساهمة مني.
°°°°°°°°°
الثور الأم
حكاية شلكاوية على خشبة مسرح كندي
بقلم: مصطفى مدثر

أصاب المسرحي السوداني يحيى فضل الله في إختياره لحكاية شعبية من قبيلة الشلك كأساس
لعمل مسرحي قدمه في إبريل الماضي بمدينة هاميلتون الكندية. فما من شك في أن توظيف
الحكاية الشعبية في مجتمع تعددي هو واحد من أفضل الطرق لتعريف ذلك المجتمع التعددي
بالمجتمع الآخر صانع الحكاية. فالحكاية الشعبية في بساطتها وعمق القيمة الأخلاقية أو
السلوكية التي تتناولها تمّثل تكثيفاٌ عالياٌ للتجربة الثقافية لصنّاعها.
إستفاد يحيى ليس فقط من أجواء الإحتفاء غير المصطنع بالتعدد الثقافي في مجالات الفنون
بكندا حين أنجز هذا العمل البسيط والمؤثـر، بل أيضا من حراكه الشخصي الدؤوب والباحث
عن وسائط تعبرعن مكنونات خبراته المسرحية كما سنرى لاحقا.
ولقد شارك في العمل أشخاص من أعراق وملل متعددة وأغلبهم من الأطفال الذين قام يحيى
بتدريبهم للعمل في فترة قصيرة وكانت هي التجربة الأولى لأغلبهم.
ولا شك أن مخرجنا يدرك أن مسرحة الحكاية الشعبية تعين على فك طلاسم الأفكار المجردة
وتأمل الحكمة التي تشكل بنية الحكاية الشعبية فتستبين بفضل أدوات المسرح غاياتها ومراميها
بأكثر مما يمكن أن تدركه عقول الصغار من شكلها المحكي أو المكتوب.
ولعل قصة إنجاز العمل أكثر تشويقا من هذا التقديم الذي أسلفت.
°°°°
إلتقى يحيي بشخص جدير بأن يبرم معه صفقة الفن المبرأة إلا من أغراض التعبير. إنه جيري
سانتوشي، فنان خارج التيار الرسمي، تيار الأضواء الشرس. فنان يمتلك بيتاٌ في شارع خلفي
من وسط مدينة هاملتون. فنان متعدد المواهب. فهو عازف بلووز جيتار وشاعر وتشكيلي
وفوق ذلك فهو يمتلك وعي الفنان بحق القادمين الجدد في عرض أعمالهم فكان أن عرض على
يحيى أن يقدم أعماله في مسرحه بل ويسعى الآن إلى تقديم الفنان الموسيقي وليد عبدالحميد
إلى جمهوره وجلهم من الكتّاب والتشكيليين والمتذوقين من أهل المدينة هاملتون.
يتكوّن منزل جيري الأثري و المرشح لأن يكون واحد من أهم المتاحف الشخصية في كندا
من عدة طوابق. بها غاليرهات للعرض التشكيلي و صالات للإصغاء، ثم طابق مجهز كمسرح بخشبة
ووسائل صوتية وضوئية . أما الطابق الأخير فهو مخصص فيما يبدو ليخلد إليه صاحبه.
وبالمنزل أيضا منعرجات و"جخانين" يمكنك أن تجد فيها ضالتك سواء كانت "بيت أدب" أو
طاولة تريح عليها كوعيك لتشرب مشروبا تشتريه بسعر زهيد.
وفي المدخل يوجد صندوق متواضع يمكنك أن تعبره دون أن تنتبه أو ينّبهك إليه أحد. إنه صندوق
التبرعات، فالعروض مجانية في هذا المكان الفريد في أغلب الأحوال. وإذا كنت من النوع الذي
يتبرع فإن هناك ورقة، مهملة هي الأخرى، لو كتبت عليها عنوانك لأرسلوا يشكرونك على حضورك وتبرعك.
°°°°

تقول الحكاية الشعبية لقبيلة الشلك الواردة في كتاب يحيى نفسه "حكايات وأساطير سودانية"(1)
وأنقلها هنا ببعض تصرف:
"يحكي أن أسداٌ كان يملك رؤوس من الماشية كثيرة ، كما كان للضبع قطيع من الماشية ايضا ولم
يكن الأسد يحافظ على ثروته فبدأ ياكل منها واحدة بعد الاخري حتي لم يتبق له إلا ثور واحد.
وعلى العكس فقد حافظ الضبع على ماشيته ورعاها.
وفي يوم من الايام ولدت احدى بقرات الضبع عجلا جميلا فأغتاظ الاسد من ذلك وتملكته الرغبة
في الاستيلاء علي العجل الوليد من بقرة الضبع، فدبر مكيدة حاول أن يضع لها شكلا قانونيا
فأعلن عن إجتماع هام و عاجل لكل حيوانات الغابة التي حضرت ملبية دعوة الأسد. قال الأسد
مخاطبا الحضور:
إسمحوا لي أن أتقدم إليكم بالشكوى ضد الضبع الذي سرق مني العجل الجميل الذي ولده ثوري
الوحيدإندهش الحضور وإنعقدت ألسنتهم بالحيرة. كيف لثور أن يلد؟ ولكن لم يجرؤ أحد علي
سؤال الاسد او الحديث عن هذا الامر وأكتفوا بالصمت خوفاٌ. وبينما هم كذلك مر الارنب مهرولا
وهو يحمل جرة ماء. وقد كان عالما بما حدث مسبقا فتظاهر بان الامر لايخصه و ليس لديه
متسع من الوقت إذ انه مشغول بجلب الماء من النهر فإستوقفه الأسد وسأله: ماذا تفعل بالماء؟
فرد الارنب بأن والده قد ولد بالامس ارنبا صغيرا وهو يحتاج للاستحمام. فسأله الأسد متعجباٌ:
كيف لأبيك أن يلد وهو ذكر؟ فأجابه الارنب: إذن كيف لثورك ان يلد وهو ذكر؟ فارتبك الاسد
وفض الاجتماع.
°°°°°°°°°

تبدأ المسرحية براوية يروي الحكاية أعلاه وهو قابع وسط الجمهور فيما تنقل اللوحة المسرحية
للمشهد الأول المشاهد لعوالم الأدغال حيث يرزم قرع طبول بعيد وتنفلت أصوات حادة يتردد
صداها مصحوباٌ بصفير مبهم ثم ظلال غامضة تتحرك من نقطة لأخرى.
يصعد الراوية على الخشبة لنعرف أنه كلب أبق من دعة ونعيم الحياة البشرية ليعود للغابة
فيواجه لسوء حظه بالأزمة التي فجرها الزعيم الأسد. وسيتردد فيما بعد كثيراٌ كيف أن الكلب إكتشف
أصول السلوك البشري الذي خبره جيداٌ وذلك برصده لردود فعل حيوانات الغابة حيال الأزمة.
تلك المتراوحة بين الحيرة والإستنكار والإحتجاج ثم الإذعان والتبعية والغوغائية فلقد وقع
الجميع ضحايا لخطة الزعيم القائمة على تزييف الوعي وإختراع العدو ومن ثم جذب الإنتهازيين
لضمان إستمرار سيطرته على الغابة وحيازته على الحق في حيوات الآخرين . فنتابع كيف أن الأسد
إستطاع عبر وسائط الإعلام أن يصوّر الضبع كزعيم متمرد يتهدد أمن مملكته القائمة على الديمقراطية
والحريات. فهو يطل من حين لآخرفي قناة الغابة الرئيسه جي إن إن(2 ) ليرسل زئيرا داويا مصحوباٌ
بخطبة راعدة يتوعد فيها "حركة المقاومة الضبعية" التي صنعها الثعلب، المعلق الرئيس للقناة، إذ
أن الضبع لا يظهرأصلا في هذه المسرحية. وهذا التغييب المقصود للضبع، لاشك، يضاعف إحساس المشاهد
بالإثارة كونه طرف أصيل في الصراع.
ولقد بلغ نشاط الثعلب في التطبيل والتضليل مبلغا جعله ينجح في جر الباحث المستقل الدكتور تايجر
أو" دكتور نميري" للحديث بصلف علمي عن أبحاث أجراها هو أثبتت إمكانية أن ينجب الذكر وذلك ليضفي
مشروعية على مطالبة الأسد بحيازة العجل الذي قيل أنه لم تلده أمه بل ولده الثور المملوك
للقائد الملهم.
أطلق دكتور تايجر تصريحاته الباهرة تلك ثم قاد جمهور الحيوانات المغلوبة على أمرها في موكب تأييد
للزعيم الخالد. ولعمري فإن مؤلف المسرحية بتخصيصه هذاالدور للنمر قد أحسن في رسم صورة الإنتهازي
بحيث يستدعيها ذهن المشاهد مستصحباٌ معها مفهوم مراكزالقوى التي تعرض خدماتها لكل باطش نظير تعزيز
موقعها في سلم الهيمنة.
بيد أن الأرنب الذي ظل مهموماٌ طوال العرض بمصير الغابة وحيواناتها وبعد حوار مليئ بالحركة مع الكلب
المغترب توصل إلى أن "يقول الحقيقة دون أن يكون فعلاٌ قد قالها" حسب نصيحة الكلب وهكذا يمنح المؤلف
دوراٌ حاسماٌ للكلب المغترب في هذا الصراع ولعل أصول هذه الفكرة قابعة في ذهن المؤلف، كونه مغترباٌ
هو الآخر. ولكن، أجدني غير مرتاح لتخصيص دور حل الأزمة لمغترب لا يسعه إلا أن يكون محرضاٌ. بمعنى آخر
وقياساٌ على الواقع المتعين وحقيقي هل يمكن أن يكون هنالك دوراٌ حاسماٌ للمغترب في صراعات الوطن؟
أو الغابة، أو الوطن الغابة، ليس ثمة فرق.
ولايفوتنا أن إضافة دور الكلب المغترب تمثل مفارقة للنص الأصلي للحكاية دون أن يكون في ذلك بأس.
فالحكاية لا تظهر أن هناك من إقترح على الأرنب أن يقول بولادة أبيه لأرنب، تلك القولة
التي كشفت عري قولة الأسد من لباس الحقيقة.
قال الأرنب قولته، قولة الحق تلك، وعلى رؤوس الأشهاد وأمام كاميرا ال جي إن إن وفي
حضور الإعلامي الخبيث، الثعلب، الذي قاد حملات إستطلاع رأي غرضها خلق رأي
عام وليس رصده بحيدة. قالها الأرنب دون أن تحدث إنتفاضة يشعلها قول الحق في وجه
الباطل، بل أعقبها إظلام للخشبة كنهاية للمسرحية. فلماذا أعقب ظهور الحق إظلام؟
مندري كما يقول الدكتور حسن موسى.
°°°°°°°°

إن تحويل أجواء الصراع في الغابة الذي لم يشارك أو يظهر فيه الضبع كما أسلفت، حتى يبدو
شبيهاٌ بوقائع عالمنا ما بعد الحداثي قد أضفى حيوية عالية على العرض فكان مشهد إستخدام
الهاتف النقال بواسطة كافة الحيوانات في تناقلها لحيرتها حول ثور الأسد الذي أنجب عجلا
ومشهد الباعة الجوالين الذين يروّجون الصحف التي تنقل أخبارالإعتداءات على حقوق الحيوان
تحت زعم تصفية عناصر حركة المقاومة الضبعية، كانت هذه المشاهد دعائم حقيقية في البناء
الديناميكي للأثر الدرامي للمسرحية التي تميزت على قصرها بالعديد من التكنيكات الأثيرة
لديّ كمشاهد مثل إنبعاث الممثل من أمام الحائط الرابع أي من وسط الحضور، أو تسليط الإضاءة
في موقف ما، أو نشر غلالات النوم بإستخذام ستائر سودا ء شفافة ومتموّجة. تلك الغلالات التي
أخذت الأرنب إلى مكابدة كابوس يتبدى فيه الأسد وهو يطرق الأرض بخطوات عسكرية تحيلك إلى تذكر
كل طغاة العالم.
لقد كانت الخشبة كأنها مكان مفروش بالجمر لا يسع الممثل إلاّ أن يتحرك فيه بين العبارة والتي تليها.

أيام العرض:
27, 28, 29,30
أبريل 2008
مدة العرض: أربعة وثلاثون دقيقة.
إسم المسرحية: الثور الأم،
Mother Bull
على مسرح: فرقة اللؤلؤة المسرحية.
تأليف وإخراج: يحيى فضل الله
إنتاج: جيري رانتوسي.
تمثيل: بشير إسمعيل الاسد، جيري سانتوشي الكلب كجنكا، كاثرين سلفرجلين دكتورتايجر،
عمر لالاني الثعلب، داليا فضل الله قرد، رامي ابوالقاسم غزال، كيرا سلفرجلين قرد، مصطفى بشير
قرد، جميلة أبرامز بقرة ، جيسيكا برادبري أرنب، نوشا بشير زرافة، تانيس مكارثر حمار وحش،
معتز بشير بومة.

(1) كتاب "حكايات وأساطير سودانية" ليحيى فضل الله. إصدار المركز السوداني للثقافة واللإعلام
بالقاهرة 1998
(2)على غرار سي إن إن! JNN Jungle News Network


مصطفى مدثر
هاملتون، كندا،
2008/05/14

صديقي مصطفى مدثر
التحية والشوق والتقدير
والفرح بوجودك بيننا
ومعك مسرح يحيى
ومعك اشواقنا واشواقك
واحشنا يا مصطفى
وشكرن جميلا
على هذه المقالة التفصيلية للعرض
الثور الأم
وهذا ما عنيناه هنا
ان نتواصل واعمال يحي
الحالية المنجزة حديثا
فشكرن لك والتحيةللأسرة
ومزيد من مقالات متابعة
لآعمال الفنان يحي
مودتي

العزيز السني
واحشني جدا والله.
ياخي إنت عملت مداخلتك دي وبعدين شلت
البوست رجعته لصفحة ستة ولا شنو؟
لأني فتحت المنبر وفتشت صفحتين ما لقيت
البوست دا. الناس دي كاسحة نضمي كسح
شديد.
يا سيدي إنت ويحيى وشوية غيركم علمتونا
حب المسرح وآدينا بنرد الجميل بالكتابة
عن مسرح يحيى. وأنا كتبت لأنني خفت أن
تعدي سيرة مسرحية الثور الأم دون أن
يعلم بها القاصون من مدينتنا وخصصت
بالنشر أهل السودان وقلت أنقلها هنا
عسى أن تغطي على الإسفاف وشغل الصعاليك
وزي ما قلت علينا أن نضيئ المنافي
رغم أنف الطغاة والجهلاء.
ياريت تلمنا لحظة في السودان أو في
القاهرة حتى.
مع حبى
مصطفى مدثر

الصديق مصطفى مدثر راقنى عرضك الكتابى لواقعة الثور الا م
و اظنك تعيدنى الى الكتابات القديمه.. الحديثه , المحكمه للعروض المسرحيه
و هذا ضرب من الافاده والامتاع نفتقده كثيرا.. ودوامات الفرجه العجلى او قُل
سرعة ايقاع اليوم الراهنه , باختلاف مواقعنا الجغرافيه , والمجتمعات التى نعايش
..
برغمى متابع ويحيى مراحل تطور هذا العمل حتى وصوله للوقوف على الخشبه
الى اننى و عرضك الثر ,,خلت اننى اجلس بينك والصديق محمدعثمان عبيد
كمشاهديقتسم والجميع الفرجة َ والانفاس
فلك الورد
..
.

Quote: عسى أن تغطي على الإسفاف وشغل الصعاليك وزي ما قلت علينا أن نضيئ المنافي

الجلابي الفارغ الاخر، مصطفي مدثر،

ما معني صعاليك، يا مفلس، يا عشائري، يا متخلف؟

هل الاختلاف صعلكة، يا مسكين؟

طبعا، كواحد من كوامر تراب الماركسية، العمروها، وانطلاقا من قرضمة مثقفاتية اليسار الجلابي،المعروفة، الناجمة عن الانبهار الطفولي بالمعرفة النظرية، والمعبرة عن نزوع الشيوعي من الجلابة، للصفوية، انت شايف زي تبولنا ده، عديل كده، علي رؤس رموز اقلية الجلابة، اليساريين، صعلكة!

يا سلام!

داير اعرف، طنقعتكم دي، يا افشل خلق الله واخمل خلق الله في السودان، بالله فوق كم؟

ماذا كان حصادك كيسار سودان مصري علي مدي الخمسين سنة الماضية، عشان ما تفترو زي افتراكم ده، يا ناس مطصفي مدثر، الناظر بولا، الالفة نجاة، والبهلوان حسن موسي؟

والله العظيم نفسي اعرف، سر غرور مستلبة الماركسية، متقاعدي، لواء مكدونالد الجديد، محاربي طواحين الهواء، بطول وعرض نصف قرن!

الكوز اكثر اقداما من الشيوعي، الخنوع، وهذه حقيقة!

اكثر واقعية من الشيوعي الحالم وهذه حقيقة!

فداير اعرف، عنطظة سذج الشيوعي لولا الانبهار الطفولي بالاستلاب، ماسره؟

عندك قدرة ترد علي كلامنا، رد، اما ان تغطي علي عجزك المقيم، يا افشل مجموعة جلابية، بالتعالي والتكبر، فتلقاها عند الغافل يالحمبرا!

Quote: الجلابي الفارغ الاخر، مصطفي مدثر، ما معني صعاليك، يا مفلس، يا عشائري، يا متخلف؟ هل الاختلاف صعلكة، يا مسكين؟ طبعا، كواحد من كوامر تراب الماركسية، العمروها، وانطلاقا من قرضمة مثقفاتية اليسار الجلابي،المعروفة، الناجمة عن الانبهار الطفولي بالمعرفة النظرية، والمعبرة عن نزوع الشيوعي من الجلابة، للصفوية، انت شايف زي تبولنا ده، عديل كده، علي رؤس رموز اقلية الجلابة، اليساريين، صعلكة! يا سلام! داير اعرف، طنقعتكم دي، يا افشل خلق الله واخمل خلق الله في السودان، بالله فوق كم؟ ماذا كان حصادك كيسار سودان مصري علي مدي الخمسين سنة الماضية، عشان ما تفترو زي افتراكم ده، يا ناس مطصفي مدثر، الناظر بولا، الالفة نجاة، والبهلوان حسن موسي؟ والله العظيم نفسي اعرف، سر غرور مستلبة الماركسية، متقاعدي، لواء مكدونالد الجديد، محاربي طواحين الهواء، بطول وعرض نصف قرن! الكوز اكثر اقداما من الشيوعي، الخنوع، وهذه حقيقة! اكثر واقعية من الشيوعي الحالم وهذه حقيقة! فداير اعرف، عنطظة سذج الشيوعي لولا الانبهار الطفولي بالاستلاب، ماسره؟ عندك قدرة ترد علي كلامنا، رد، اما ان تغطي علي عجزك المقيم، يا افشل مجموعة جلابية، بالتعالي والتكبر، فتلقاها عند الغافل يالحمبرا!

والله يا بشاشا أشهد لك بأنك موهوب. ياخي كمية الشتائم دي لو أدوها لأحرف زول ما بقدر يحشرها في الكم سطر الإنت حشرتها فيهم. بتعملها كيف دي بالله؟

الصديق مصطفى مدثر راقنى عرضك الكتابى لواقعة الثور الا م
و اظنك تعيدنى الى الكتابات القديمه.. الحديثه , المحكمه للعروض المسرحيه
و هذا ضرب من الافاده والامتاع نفتقده كثيرا.. ودوامات الفرجه العجلى او قُل
سرعة ايقاع اليوم الراهنه , باختلاف مواقعنا الجغرافيه , والمجتمعات التى نعايش
..
برغمى متابع ويحيى مراحل تطور هذا العمل حتى وصوله للوقوف على الخشبه
الى اننى و عرضك الثر ,,خلت اننى اجلس بينك والصديق محمدعثمان عبيد
كمشاهديقتسم والجميع الفرجة َ والانفاس
فلك الورد
..
.

Quote: والله يا بشاشا أشهد لك بأنك موهوب. ياخي كمية الشتائم دي لو أدوها لأحرف زول ما بقدر يحشرها في الكم سطر الإنت حشرتها فيهم. بتعملها كيف دي بالله؟

الكوز والانغاذي العوض،

اها او صعلوك دي، شكر، يا مستهبل؟

ثم وينا الشتيمة هنا؟

كما مرة اقول ذات كلام الاعور بنقول ليهو اعور في وشو، او ما بنمثل ولا نستهبل زيك يا كوز.

شفتو كيف الكيزان بقو يدافعو عن الشيوعيين؟ صفوف الجهوية، تلاحمت! صدفة؟

مافي حاجة اسمها صدفة زاتا!

Quote: الكوز والانغاذي العوض، اها او صعلوك دي، شكر، يا مستهبل؟ ثم وينا الشتيمة هنا؟ كما مرة اقول ذات كلام الاعور بنقول ليهو اعور في وشو، او ما بنمثل ولا نستهبل زيك يا كوز. شفتو كيف الكيزان بقو يدافعو عن الشيوعيين؟ صفوف الجهوية، تلاحمت! صدفة؟ مافي حاجة اسمها صدفة زاتا!

كوز و إنقاذي تظل كذبة تنتظر دليلا.
صعلوك دي ما حصل جات على لساني و إن كنت تقصد الأستاذ مصطفى مدثر فهي طاقية رماها في الهواء و تلقفتها كعادتك. و على الأقل هو كتب فقرة كاملة و وردت فيها كلمة واحدة لكن شوف إنت كلامك متخم بالشتائم كيف.
أما وينا الشتائم هنا فدي بخليها لعزيزي القاريء يحكم.
أما عن حكاية الكيزان يدافعوا عن الشيوعيين.... فلا يوجد كوز هنا و إن كنت تعنيني فأنا لم أدافع عن أحد هنا بل استغربت من موهبتك المتفردة. علما أنني لن أتوانى عن الدفاع عن شيوعي ولا غيره إذا وجدت الحق معه... خليك من الشيوعيين إنت الما عندك موضوع دا قبال كدا ما دافعت عنك؟ حقيقة دا ما دفاع عنك و لا عن غيرك و إنما دفاع عن مثل و قيم أؤمن بها.
كلامك عن الأعور و ما أعور قبل كدا قلت ليك رأيي فيهو و ما مستعد أعيدو. هاك أقراهو هنا:
Re: حقيقة ما حدث فى برمنجهام !
Re: حقيقة ما حدث فى برمنجهام !

عندما يلتقى الأحساس بالذنوب والهزيمه مع عطالة الموهبه و الجهل والادعاء فى شخص اوحد،

ويدعى هذا الشخص أن لديه مايقدم هنا: يصبح سودانز انلاين ... "أصفر".

يتقمص آمون رع كوش القديمه شخص مالكومكس.

يردد ماقله مالكومكس الى ناشطه بيضاء:

لايمكنك أن تفعلى شيئا.

و هذا عندما سألته عن كيفية مساعدة البيض لنصال السود.

هل يدرى متى قال مالكومكس هذا على وجه التحديد...مثقف أفلام هوليوود؟

فى إنتظار الرد؟

فكمال بشاشا هو مالكومكس هنا،

ويحيى فضل الله هو الأبيض!!

وكمال بشاشا يقول ليحى فضل الله مثل ماقاله مالكومكس لمامثل الأبيض:

لايمكنك أن تفعل شيئا لدعم نضالنا!!!!

شكرا اميرنا الكوشى، شكرا سيدنا الرؤؤف،

فد عبرت عن مهمشى السودان من بقايا الرقيق

وليحمل يحيى فضل الله وغيره مسرحه وشعره ونثره فوق ظهره وينصرف...

وقبل أن ننصرف نهدى الاله الكوشى صورة للمستلب مالكومكس ...بعد ان عاد الى رشده...نقصد بعد أن تم إستلابه،

فقد مات على دين الحلم الأكبر بالدفاع عن المظلومين أيا كانوا فى الخريطه:





.







مالكوم كان ظلاميا...
هل يدر

جيرى سانتوشى
فنان شامل يستحق الشكر والتكريم.

جيرى فى دور الكلب(كوجنكا)

للفنان يحي فضل كل الحب والتقدير
ونشكره علي تملكينا بعضا من وجدانه الجميل علي قارعة الاوراق لنقراء ونتثقف ونري بعض من وجداننا السوداني المحب للخير والجمال والتعايش....

الابداع والموهبة يا بشاشا لايقارع الا بابداع وموهبة وليس بخطبة اسفيرية جائعة متوترة ومرتبكة وتكاد تكون محفوظة حتي لقراء المنابر الاخري...
عندك حاجة عاوزة تقولها او تعملها او نظرية جديدة اطرحها لينا هنا او في مكان اخر (احتمال نلقاها لافقة ونركب معاك قطار الكوشية بتاعك ده)
ما عندك بالله بطل الهرجة والجوطة البتعمل فيها هنا دي

Quote: الابداع والموهبة يا بشاشا لايقارع الا بابداع وموهبة

عبدالكريم الامين

فهمك لي موضوع الموهبة، للاسف محدود او متواضع شديد، تواضع افقك!

كقاعدة اي بني ادم يولد وهو موهوب يا مسكين!

الفرق في فرص الصقل لهذه الموهبة دي، عشان ماتبرز، او هنا الدور الحاسم، يعود للنظام الاجتماعي الاقتصادي والسياسي، ثم الدولة او تركيبتا كتحصيل حاصل!

لهذا، وكتحصيل حاصل، ايضا، نجد الرموز البتمثل نموذج الموهبة المتداول، جلابة!

لوما جلابة، فمستلبة جلابة، زيك كده للاسف!

علي كده، المعيار للموهبة، والموهوبين، دايما جلابي!

لدرجة، يستحيل معها، بروز موهوبين، ماجلابة، او من الهامش!

بالذات لو الموهبة المهمشة دي، كانت ذات نزعة تحررية!

نجي لي زويلنا، يحي انطوانيت، كنموذج للموهبة في دويلة، للاقلية، القايمة علي الفصل "العنصري":

نعم يحي فنان موهوب، ولكن هل ده كفاية؟

قطعا لا.

المحك، علي الاقل بالنسبة لي بشاشا، الموهبة دي كانت موظفة في شنو؟

في تكريس واعادة انتاج، قيم دويلة الاقلية، النازية؟

طيب هتلر زاتو كان موهوب، وكذلك الترابي!

علي كده، نقد موهبة العقل الجلابي، يحتاج لي قدر من التحرر، من استلاب هذا الوعي الاستعماري، او انت بالذات، كمهمش، او مستلب جلابة، ما تتتوفر فيك الشروط دي!

فبطل انبهار، بي مواهب الوعي الجلابي!

مع خالص الود!

معادلات الكائن السياسي الصعبة
----------------------------
يحيى فضل الله
-----------

الساعة كانت قد تجاوزت الساعة الحادية عشر ليلا بكثير حين سمعت طرقا
علي
الباب كنت وقتها استعين علي ارقي بالقراءة حين فتحت الباب جاءني صوت
الكائن
السياسي عميقا وحميماكايامه تلك الخوالي التي دائما ما يتحدث عنها
انا آسف للازعاج لكن ما في طريقة بعدين انا جيت متاخر لقيت العالم دي
كلها
نامت شباب خامل
لا ما في اي ازعاج اتفضل
ما انت عارف انا ما بقدر انوم لو ما هرجت في الناس ديل و فشيت غبينتي
بالكلام
انها معادلات الكائن السياسي الصعبة هو كائن خرج من بين فصول رواية
ملحمية
و قرر ان يتجول في زمن
ضاعت فيه السير و الملاحم و اختلطت فيه الهواجس بالاحلام زمن تكلمت
فيه
القبور قبر يتكلم في الدخينات و كانت العاصمة المثلثة تنثر الرماد علي
عتبات
البيوت لان مخلوقا غريبا قد ظهر مخلوق غريب بستة ارجل و وجوه لا تحصي تجرد
الرعب و عيون نارية و يملك قدرة ان يجري و يطير و يسبح و قيل انه بسهولة !
يستطيع ان يتسلق الهواء و يمكنه ان يكون في اكثر من مكان في ذات اللحظة
قيل انه
شوهد في الدروشاب في نفس اللحظة التي كان فيها بحي الشوالات بالقرب من سوق
ليبيا في زمن فيه جافت القوانين و التشريعات امزجة الناس بظلومات و ظلمات
و
تعلق فيه الطموحين من العشاق بالحور العين و ها هو الكائن السياسي بفوز و
بعقل
تقدمي متفتح بوظيفة غفير لدار حزب الامة بشارع الجميعاب بالقرب من اجزخانة
ابن
ابي الدنيا تلك المغلقة دائما .
انا افخر انو انا اول زول يوصل كتاب ارنست فيشر ضرورة الفن لبلدنا
هكذا يقول الكائن السياسي حين يفخر بنفسه و لم يكن الكائن السياسي من
خريجي
كلية غردون انه رجل عادي كان يعمل نقاشا و اظنه لا زال ولكن تعلم القراءة
و
الكتابة علي ايدي و عقول مستنيرة و كان كثيرا ما يحكي تفاصيل حميمة عن
حركة
جماعة ابادماك الفنية و الثقافية .
امتلك هذا الرجل حساسية التحليل و القدرة علي وزن الامور اي انه كان
لا يد
س في المكيال و امتلك مع ذلك مفردات كائن سياسي ضليع في السخرية .
انفجرنا ذات ليل ثرثار بالضحك لان الكائن السياسي دخل في تحليل الراهن
السياسي مستعينا بنكتة جماعة وضعت ث قتها كلها في تيس فحل فدخلوهو زريبة
الغنم
يعني الجماعة عايزين الجنا عايزين التيس يعشر الغنم و المسالة دي كانت
بالمساء
فلما رجعوا الصباح للزريبة لقوا التيس رضع لبن كل الاغنام الوالده وجفف
ضروعها
وبعد ان يسمح الكائن السياسي للحاضرين ان ياخذوا راحتهم في الضحك يبدأ
يمارس
تأويله الممتع للنكتة ديل يا شباب يقضوا علي الاخضر واليابس ديل حيوانات
سياسية
من النوع الطماع
كان الكائن السياسي لا يخالط انداده لا يحب الجلوس معهم لا يسامرهم
وله
اسباب تكتكية لذلك
مملين ما عندهم افكار جديدة بعدين بذكروني باليأس انا عايز حيوية انا
عايز
اعيش و هم بذكروني بالآخرة
دخل معي الكائن السياسي الي الداخل جلس علي السرير و قال لي
ممكن ربع ساعة بس و لا اقول ليك خليها نص ساعة
اخد راحتك انا اساسا مساهر
جاءني الكائن السياسي في تلك الليلة لان اهم ما في تصرفاته و التي هي
اقرب
للحكمة هي حدته تجاه ما يحدث ودعنا مرة في الصباح كي يسافر الي بلده قرية
من
قري النيل الابيض كي يحضر سماية حفيده من بنته الكبري سافر الكائن السياسي
في
ذلك الصباح برغبة حقيقية كي يقضي اسبوعا بين اهله و لكنا فؤجئنا به قد عاد
في
اواخر الليل و السبب في ذلك ان الرئيس قرر ان يزور قريته في نفس يوم
السماية
فهرب من قريته عائدا وتاركا سماية حفيده كرها في تلك الضجة من الاناشيد
الزائفة
و الهتافات ذات الهوس المخيف التي تتابع الرئيس اينما ذهب .
الكائن السياسي له ذائقة متفردة في تذوق الادب و له اصدقاء في هذا
المجال
فكان ان اكسبته هذه الصداقة حرفية المقارنات والتأمل فيما وراء النص فكان
حين
يتحدث عن رواية عرس الزين للطيب صالح تراه يركز علي موقف امام المسجد من
الزين
مقارنا اياه بموقف الشيخ الحنين
امام دكان احد الاصدقاء كنا نجلس ومعنا الكائن السياسي بتعليقاته
العذبة
حول كل الامور جاء ابو طاقيه سمسار تشاشه بالسوق الشعبي امدرمان كان ابو
طاقية
قد ادمن اغنيات مصطفي سيد احمد و كان دكان صديقي يتميز بتلك الاغنيات جاء
ابو
طاقية وهو يغني
واقف براك
و الهم عصب
هكذا عصب بدلا عن عصف فما كان من الكائن السياسي الا ان قال
لي شايف الهم عصب اقوي من الهم عصف عليك الله اكتب لي مصطفي !
قول ليهو يغنيها كده واقف براك والهم عصب لانو فعلا الهم عصب
كان الكائن السياسي يحاول ان يتذوق حالة كونه غفير لدار حزب الامة
بامدرمان
الجديدة ايام الديمقراطية الثالثة بعلائق في التضاد ولمقاربات وكان عادة
ماتكون
الدار خالية و يستانس الكائن السياسي بفكرة كان للمهدي داك ولدا قدل فوق
عزه و
يخاف من فكرة تلك الوزه و يلوذ ببعض جمل من قصص قديمة للكاتب عبد الله علي
ابراهيم و يغني قصيدة محجوب شريف
مشتاق كتير والله للجيران و للحله
يغنيها علي لحن اغنية اسحاق الحلنقي لمحمد وردي
يلا و تعال يلا
نهاجر في بلاد الله
فقد كان يملك مرجعية تسمح له بهذا الابدال لان اللحن كان في الاول علي
كلمات محجوب شريف كان الكائن السياسي الغفير لدار حزب الامة يجادل وضعيته
بين
الانتماء و الوظيفة و علي منضدة صغيرة بثلاث ارجل تحت لمبة نيون خارج
الخدمة
كان هنالك كتاب مكفئ هو رواية فرسان الرمال للكاتب البرازيلي جورجي امادو .
الكائن السياسي عادة ما يستخدم تلك الجمل الشهيرة باسلوب مميز اشتبك
صديقان
في مشاجرة من تلك المشاجرات التي تمايز بين جلسة واخري واستعلت حدة احدهم
علي
الاخر مال الكائن السياسي علي ذلك اشتد عليه الخناق قائلا و بهمس لطيف
انحني يا صديقي حتي تمر العاصفة
في رمضان الرابع و التسعين من القرن السابق كان الكائن السياسي
حريصا علي
متابعة مسلسل النوه لاسامه انور عكاشة و محمد فاضل و ذات حلقة و قد كنا
كلنا
نتحلق حول التلفزيون و فجأة قطع التلفزيون المسلسل لينقل خطاب الرئيس و هو
يعلن
اعادة تقسيم الولايات قفز الكائن السياسي كالملدوغ و قذف بمركوبه علي عتبة
الغرفة و لحق به هاربا وقذف لنا بوداعه دون ان ينظر الينا تصبحوا علي خير
وذهب تاركا لبقية الليل مهمة امتصاص تفاصيله و حين سألناه عن ذلك
الهروب في
الصباح قال
ما ما معقول حكومة كاملة تتضاري وراء فردوس عبد الحميد
حين كان الكائن السياسي يجرب خلطة الالوان بخربشات من الفرشاة علي
الجدار
الذي تم طلاه بالبوماستك الابيض كنا شلة من الاصدقاء نساعده كنفير لطلاء
غرفة
نوم صديق لتتحول الي قفص ذهبي كان الكائن السياسي يتحسس و بمتعة تفاصيل
مهنته
كنقاش كان يحاول ان يحصل من خلال الخلط علي لون قرمزي وكلما يلطش علي
الجدار
الابيض بالفرشاة! يسأل العريس المرتقب
تفتكر اللون ده رومانسي خالص
ومن تجاربه علي اللون كان قد كتب علي طول الحائط الابيض هذه الجملة
لا الحاد و لاشيوعية الفانوس حرق القطية
وكان هذا الجدار اخر ما تم طلاءه .
احد الاصدقاء ادمن و بحرفية عمل شوربة الخضار ليست هي المشكلة ولكن
المشكلة
انه يسجن كل الحديث داخل الموضوع يعني بستلم المايك وكنا نثور علي ذلك حتي
ننتقل الي مواضيع اخري و حين تكررت ثورتنا تلك قذف الكائن السياسي في
آذاننا
بحكمة نفعية و عملية جدا
يا شباب اجروا اضانكم و بعدين انتو حقو تستغلوا الوعي الغذائي الحاد
ده بدل
ما تقيفوا ضدو مش احسن ليكم من الفول
اتكأ الكائن السياسي علي السرير بعد ان اشعل سيجارته و قال لي
انت عارف انا ما بقدر انوم لو ما اتكلمت عن الخمج ده انا جيت لقيت
الشباب
كلو نايم وبعدين كمان انا اتكلم براي مع انو مرات بعملها اها انا قلت اجيك
ناخد
و ندي مع بعض نشتم مره و نحلل مره عشان عمك يعرف ينوم تخيل ده مش ادمان
غريب؟
و تحدث الكائن السياسي في تلك الليلة و افاض و نزع عن نفسه همومه
الصغيرة و
الكبيرة يشتم احيانا يسخر و ينثر نكاته العميقة و حين احس انه صافي من
شوائب
الراهن اللزج و المظلم ودعني و خرج و من بعض حديثه في تلك الليلة قال
تعرف الشيخ فرح ودتكتوك و سيدنا الخضر و بله قالوا و اقفين في صف
التأشيرة
فسالته اها فرح ود تكتوك معروف و سيدنا الخضر معروف بس بله ده منو ؟
و ضحك الكائن السياسي ضحكته الهامسة و قال
مش الناس بتقول يحلنا الحل بله من القيد و المذله بس بله ده ذاتو
في مساء اليوم التالي جاءني الكائن السياسي مبكرا في تفاصيل ما بعد
المغرب
و خرجنا من سأم بنا الي اخر محطة بالجميعاب كانت المدينة قد قاطعتها
الكهرباء و
كانت اكشاك المحطة تتباهي باضواء الرتائن وحتي اللمبات الصغيرة امام ستات
الشاي
لها في الاضواء نصيب و انحزنا الي فكرة ان ندخل الي راكوبة مسورة
بالشوالات و
الكراتين لنشاهد شريط فيديو لفلم هندي وكان صوت الجنريتر مرغما علي
التداخل في
النسيج الصوتي للفلم اهم ما في الامر ان الكائن السياسي كان يتابع الجمهور
اكثر
من الفيلم بل كان يحرضني بهمس متأمر
اسمع سيبك من الفيلم الهندي شوف الفيلم السوداني ده
وكان يلكزني بكتفه كي الاحظ الجمهور الذي كان يجلس علي بروش و طوب
وجلوس
كما اتفق و لا اتفق علي الارض و هنالك واقفون واثقون من لياقتهم البد نية
وخرجنا من الفيلم سعيدين بانتصار البطل و وثقنا هذا الانتصار بصحن فول
مصلح
وكانت
حافلات امدرمان الجميعاب تقترب من هجعتها الليلية بعد ان منحت المحطة
الاخيرة ما يعزز نموها في تفاصيل المدينة والكائن السياسي يشعل سيجارة
الطريق
الي البيت و يغالط فكرة ترييف المدن و يكاد يدحضها حين يقول بطرب واثق و
صوت
جهوري
نمشي في كل الدروب
الواسعة ديك
والرواكيب الصغيرة
تبقي اكبر من مد ن
و بعدها مباشرة يدخل منطقة همسه
ياتو حزب ممكن يتحمل المسئولية دي حزب يقوم بالمهمة دي الرواكيب
الصغيرة
تبقي اكبر من مدن حزب يؤمن بنظرية الدروب الواسعة
و يعود مرة اخري الي صوته الواثق الجسور
مكان الطلقة عصفورة
تغرد حول نافورة
و تمازح شفع الروضة
و يقذف الكائن السياسي بسيجارته الي البعيد و يزفر زفرة متحسرة
استوقفتنا زحمة امام الخيمة التي هي امام المحطة الاخيرة القديمة ذات
الاربع اكشاك خيمة العساكر كان اثنان من العساكر احدهم يحمل باقة
بلاستيكية
بيضاء كانت فيما مضي باقة عصير و الثاني يجرجر شاب يبدو عليه الاحترام
الذي
ربما كان قد تملص منه لولا ان عكشه العساكر حين اقتربنا كان العساكر دخلا
بالشاب داخل الخيمة و حين تفرق الجمع
تاركين الشاب لمصيره و بهمة اليفة دخل الكائن السياسي الخيمة و لم
املك الا
ان ادخل بعده لنجد الشاب المحترم و قد اعيدت اليه الباقة و العساكر يبدو
عليهم
الود و قد تخلي احدهم عن ضحكته حين لاحظ وجودنا و هب الثاني نحونا قائلا
في شنو
نظر اليه الكائن السياسي في وجهه و نظر الي الشاب و الي القاطع ضحكته
و قذف بسؤال مباشر
يعني عملتو تسويه
و خرج بنا الشاب قبل ان يرد العساكر علي السؤال و ربت الشاب علي كتف
الكائن وهو يحاول ان يخفي الباقة في المنطقة بين القميص وبطنه ونحن خارج
الخيمة
قائلا
ما في مشكلة اتخارجت
ولما وصلنا باب البيت كنا لا نملك ان نفارق بعض و الليل به شئ من حتي
و
بيننا شبكة طويلة اشتعلت حين ذكرت له مقطع من قصيدة للقدال
يوثق لترييف المدن
كلما امتداد يمتد
نبني جواهو كرتونه
و زرايب ناس
اشعل الكائن السياسي سيجارته و وعد ني بالمجئ بعد نصف ساعة و اكد ذلك
و هو
يذهب في اتجاه الدار قائلا في كلام كتير و انا لازم ابلع المنوم .

تداعيات
ــــــــــ
يحيي فضل الله
ـــــــــــــ
هذيان نهائي البداية
ــــــــــــــــــــ
في شتاء إنقاذي بارد برودة حكامة تجاه كل المشكلات اقتلع عبد الصبور المروحة من سقف حجرته الوحيدة وخرج بها إلى دلالة الجمعة وباعها لتهرب منه الدينارات محولة نفسها إلى أصناف بسيطة داخل كيس بلاستيكي يعلن عن عصر الشختفة
لم يكن عبد القادر يتوقع أن يحدث ما حدث ، كانت عيونه تتابع حركات القط علي حائط الجالوص القريب من عنقريبه المهتوك وكان القط يتحرك علي الحائط باسترخاء ويمؤ بكسل يدل علي جوعه وعبد القادر يذهب به جوعه إلى أن يتحسس تلك الفكرة وهكذا حدث ما حدث .
هذا المساء احتج برشم علي سلوك اللجنة الشعبية بالحي وامتد هذا الاحتجاج إلى درجة أن استقبلت المنضدة التي يجلس وراءها سكرتير اللجنة الشعبية ضربات قاسية من كف برشم هذا بالإضافة الي صرخاته ، كل ما في الأمر هو أن القادم الجديد علي أسرة برشم رفضت اللجنة أدراج اسمه علي بطاقة التموين بحجة أن الإضافة إضافة المواليد الجدد لابد أن تكون في نهاية العام، الأمر الذي جعل برشم يستعين ببعض الألفاظ البذئية معلنا تدخل اللجنة الشعبية في مواعيد تخلق الأجنة .
وقف عبد القادر ينظر إلى القط ، تحرك نحوه ببطء شديد ، القط كان يمؤ مجادلا جوعه لذلك تمكن عبد القادر من القبض عليه وما هي ألا ساعة حتى تحول فيها ذلك القط الي وجبة دسمة دعا أليها عبد القادر بعض ندمائه الذين تولوا المهام الأخرى التي تستدعيها ولابد منها كي تكون هناك حلة ،طبعا دون أن يعرفوا بمصير ذلك القط ومن ذلك اليوم الذي حدث فيه ما حدث ظل عبد القادر يهتم اهتماما خاصا بالقطط.
عبد الصبور استطاع أن يتخلص من شبابيك حجرته مستغلا ذلك الصيف الإنقاذي، خلع الشبابيك من الجدران وحملها علي كارو يقوده حمار اقل ما يمكن أن يوصف به هو انه مصاب بسوء تغذية كما انك لا تستطيع أن توصف مطلقا صاحب الحمار ، قبل دخوله ألي حيث زحمة الدلالة فاجأه جباة ضرائب شرهين ، اشهروا في وجهه إيصالا تهم ، لم يستطيع عبد الصبور أن يدفع ضريبة علي شبابيكه تلك التي اقتلعها من جدران حجرته فرجع بها خوفا من مصادرتها أشجار المهوقني فقدت لحالها والسبب في ذلك وصفة عملية تقول أن لحى أشجار المهوقني حين تغلي علي النار تستطيع أن تعالج داء الملاريا الذي هو منتشر وله حق المواطنة منذ أزمان بعيدة ، ولم تملك بعدها اشجار المهوقني الا ان تحقق تلك المقولة التي تقول أن الأشجار تموت واقفة .
أثناء ثورة برشم كان سليمان يضحك في داخله لان اللجنة الشعبية لم تمهل حذف سبع أوقيات من السكر من بطاقته التموينية شاطبة اسم ابنه بخيت الذي توفي الاسبوع الماضي بخبث من الملاريا .
حين كانت الصحف والإذاعة والتلفزيون مهتمة إلى درجة من التعب في تحليل تفاصيل الغلاء واصبح ذلك السؤال الذي يقول : هل هو غلاء ندرة أم غلاء وفرة ؟
بمثابة سؤال أزلي تنافس المتشدقون في الإجابة عليه من خلال ندوات ومؤتمرات وسنمارات ومهاترات رسمية وشعبية، حين كان يحدث كل ذلك الذي يحدث كاد متوكل أن يموت وهو يبحث عن ذلك النادر جدا واخيرا ذهب إلى أحد الخبراء الذين بفضلهم اكتسب ت الأسواق لون السواد ، اخذ ذلك الخبير متوكل إلى ركن قصي في زقاق مهجور وقال له
ــ شوف يا متوكل أنا عايز أخدمك توعدني الموضوع دة يكون
سر بيني وبينك ــ.

ــ جدا سرك في بير .ــ
ــ يا راجل بير شنوا أنت من زمن الآبار بتحفظ سر، مافي زول يعرف يا متوكل ، لانو السرية مهمة جدا وعلي الطلاق لو أنت ما راجل أخو أخوان وتستحق الخدمة ــ
ــ مشكور، مشكور جدا ربنا يقدرنا علي جزاك.ــ
ــ اها خلي بالك معاي وتركب تمشي حي البروش بعد الحارة 63ولا أقول ليك يستحسن تركب تاكسي وتقول لي بتاع التاكسي ينزلك في سوق ارفع سدرك شوفت سوق خمس دقائق بس بعدو اها الأكشاك العلي يدك اليمين تخليها، في أكشاك علي يدك الشمال تمشي عليها تعد الأكشاك الكشك السادس خلي بلك السادس، آخر كشك وراهو في ميدان بتاع كوره القون القريب ليك تخليهو، تمشي علي القون
التأني اها القائم العالي يدك اليمين قصادو طوالي في زقاق تدخل بالزقاق ده تمشي طوالي لحدي تلقي قدامك بيت قدامو في ثلاثة لساتك خلي بالك ثلاث لساتك، اها تدق الباب حتلقي الراجل العندو الموضوع. ــ
ـ اسمو منو ؟ــ
ــ يا أخي عايز بي أسمو شنو؟ ما قلت ليك يا متوكل المسألة دي سرية للغاية المهم أقول لكن عشان اساعدك حاكتب ليك مذكرة هو حيتصرف معاك .ــ
ــ كتر خيرك ــ
ــ بعد ذلك وريهو أنت عايز قدر شنو وما تتكلم معا هو كتير يا متوكل خلي بالك الموضوع غاية السرية ــ
وتقود خطوات اللهفة متوكل إلى حيث تلك الأوصاف التي حددها ذلك الخبير .
قلم الحبر السائل من نوع ابوشفاطة أو أبو أمبوبة أو أي نوع من تلك الأقلام التي أصبح وجود أوعيتها تلك الصغيرة بمثابة ميزانية مالية قد تتفوق أحيانا على سعر القلم نفسه ، هؤلاء هم أطفال الابتدائية يملأون أقلامهم من محبرة على الدكاكين الصغيرة في الأحياء بمبلغ 50 جنيها ،آسف خمسة دينارات
في الحي الذي يسكنه عبد القادر لوحظ ان القطط بدأت تختفي رويدا رويدا ، بينما ظلت فكرة الأمن الغذائي تسيطر على أعضاء المجلس الوطني حتي انها بتلقائية ماكرة و ملتبسة بعض الشئ قد تحولت من كثرة تكرارها الي ـ الغذاء الامني ـ لاسيما ان مسئولا كبيرا في الامن كان نال درجة الدكتوراة في موضوع الامن الغذائي .
ها هي القرود في جنوب السودان تتقدم المجاهدين في حربهم ضد الكفار كي تفجر الألغام منحازة الى كل ذلك النقاء الديني الذي يشع من وجود المجاهدين منيرا ظلمة تلك الغابات الحالكة .
" عبد الصبور " استطاع أن يتخلص من شبابيكه بأن باعها لاحد النجارين الذي جردها في عقله إلي الخشب ونزع عنها كل ذكريات " عبد الصبور " معها مقابل دينارات لا تسمن ولا تغني من جوع .
تهرب الحافلات من أفواج الطلبة والطالبات الخارجين والخارجات من المدارس في تلك الظهيرة الحارقة لان نصف قيمة التذكرة التي يدفعها الطلبة والطالبات بمثابة خسارة لا تستطيع مطلقا ان تنحاز للتعليم الذي فقد مجانيته .
التلفزيون يعلن عن قبر يتكلم في منطقة الدخينات ،تناقلت هذا الخبر و من ثم تنافست حول نشره الصحف ، قبلها كانت هناك صورة في احدي الصحف تظهر فيها لافتة مكتوب عليها ـ الدخينات تحذر امريكا وللمرة الثانية
قاضي محكمة شوهد وهو يتسول في شارع خفي ، كان في حاجة إلي مائة دينار آسف ألف جنيه . بوليس حركة يفتعل مشكلة في موقف الحافلات أمام بوستة أم درمان كي يتم تغطية المشكلة بعدد من الدينارات ،في مستشفى التجاني الماحي واجه أحد اولئك المجانين الظرفاء عدد من طالبات الأحفاد اللاتي قد تم تقديمه اليهن كنموذج للدراسة ، نظر المجنون في وجوههن وبعقلية حسابية دقيقة قال : السؤال بي ميتين دينار .
خرج عصام من الحافلة مقذوفا وبشدة لانه كان متآلفا مع هروبه من أن يدفع أجرة جارتهم وبنتها كما يفعل عادة السودانيون .
اقتحمت عربة البوليس فناء كلية الأحفاد الجامعية للبنات وطارد أفراد ما يسمى بالشرطة الشعبية ، الطالبات اللاتي يلبسن أزياء لا تنتمي الى فكرة التوجه الحضاري كما أن الطالبات اللاتي اطلقن شعورهن داخل فناء الجامعة قد عوملن معاملة خاصة من أفراد الشرطة الشعبية التي أصبحت مهام الحشمة هي إحدى مهامها الحضارية وتحركت تلك العربة الدخيلة على فناء الكلية وصرخات الطالبات والسافرات اللواتي على ظهرها تختلط بصيحات الناجيات من تهمة السفور ومما لا شك فيه أن قسم البوليس الذي وصلت إليه العربة قد ضج بكل ذلك الحضور النهاري الجميل .
" عبد الصبور" يتخلص من سجادة قديمة ومكواة وتلفزيون معطوب .
سريرين وسجادة كانت لجدته من وراءه زوجته كان قد تخلص من دبلة خطوبته مقايضاً لها بكيلو لحم ضان
تلك الفتاة بت القبايل ، بت الأصول التي أشارت للعربة الكريسيدا المتهادية في أحد شوارع الخرطوم ، الخرطوم بالليل على طريقة ياعم معاك كإشارة حميمة بمعنى autostop لم تعد هي تلك الفتاة لانها أدمنت انتظار تلك الكريسيدا فخرجت من زمرة ناس " يا عم معاك " وتنوعت على أناملها الرقيقة الدينارات .
اهتزت الأرض من إحدى الساعات الأولى من إحدى صباحات 1993م ، أنها الأرض قد زلزل زلزالها، علق أحدهم قائلا : ما هي الأرض قد اهتزت فمتى يهتز هؤلاء البشر ؟
نفس ذلك المذياع الذي وصف الزلزال الذي حدث في مصر أنه غضب من الله وصف ذلك الذي حدث في السودان وبدون خجل أنه امتحان من الله .
وصل متوكل الى سوق ارفع سدرك وتابع وصف ذلك الخيبر حتى وصل الى حيث ذلك الباب الذي أمامه اللساتك التلاتة ، طرق الباب .. طرق حتى جاءه ذلك الرجل ،أعطاه متوكل المذكرة التي كتبها ذلك الخبير ، قرأ الرجل المذكرة ونظر الى متوكل مليا ونظر اليه شذرا وقال
ــ عارف انو الموضوع ده سري جداً ؟ ــ
ــ أيوة جداًــ
ــ طيب عايز كم ؟ ــ
ــ عايز عشرة ــ
ــ لا عشرة كتيرة خمسة وبس ، بعدين القطعة بعشرين دينار ــ
ــ يعني ميتين جنيه ــ
ــ عليك نور ــ
ــ طيب ما في مشكلة ــ

كل الأحياء السكنية في العاصمة القومية نتثر الرماد قبل الغروب على عتبات الأبواب وعلى الحوائط أسفلها في شكل شريط من الرماد وذلك لان هناك وحش بستة أرجل ووجه غريب وأيادي اخطبوطية ورأس ذئب وذنب تمساح يتجول داخل العاصمة القومية ، يشاهد في امبدة بينما يكون في نفس الوقت في الدروشاب حتي الاحياء العشوائية تلك التي تختفي فيها الأبواب وعتباتها وتأخذ فيها الحوائط أشكالا من الكرتون والجوالات لم تنس أن تنثر الرماد كي يحيط بمساحتها المتواضعة ، قيل أن الوحش يخاف من رؤية الرماد ، الرماد هو الشيء الوحيد الذي يجعل هذا الوحش بعيدا عن الناس ، سمع أحد أصحاب المزاج عن هذا الوحش الذي يخاف من الرماد فعلق قائلا : هو ده أصلو وحش ولا حماد استنادا على المقولة التي تقول : الرماد كال حماد طبعا الخيل تجقلب والشكر لي حماد .
أقسم " عباس الوناس " أنه شاهد فرح ود تكتوك والحنين والخضر وبلة يقفون في صف التأشيرة ، سأله نديم حميم في مجلسه ـ ود تكتوك والخضر والحنين ديل عرفناهم بلة ده منو ؟ رد عليه عباس الوناس قائلا : مش في مثل بقول يحلنا الحل بلة من القيد والمذلة بس بلة ده ذاتو .
دخل الرجل الى الداخل وجاء يحمل كيسا في يده ، متوكل أعطاه 1000 جنيه يعني مية دينار ، وقبل أن يعطيه الرجل ذلك الكيس ، نظر إليه شذرا وبعيون تحاول أن تكثف ذلك الحذر ، وقال الرجل
ــ متوكل خلي بالك الموضوع ده سري جداً لأنو الرغيف ما بنبيعو لأي زول .
" عبد الصبور " تخلص من كل شئ وها هو أخيرا يبحث عن عتلة لدى الجيران كي يهدم حائط منزله الجانبي لجمع الطوب بين ذلك الركام ويتخلص منه
لان ألف الطوب قد تجاوز العشرة آلاف دينار ، يعني مية ألف جنيه ، حتما " عبد الصبور " لا يمكنه أن يعيش بلا طعام هو ليس نورانيا .
ها قد جاء اوائك الذين يحولون المأتم الى أفراح ، الى أعراس ،جاءوا الي الحي بعرباتهم و هتافاتهم ،لا بأس أنها سيرة عرس الشهيد ،اقتحموا صيوان العزاء ، دخلوا الى داخل المنزل وأخيرا استطاع المذيع التلفزيوني أن يقتلع زغرودة من أم الشهيد تبعها تشنج من الهتافات ، حاجه ـ آمنة ـ لم تستطع أن تزغرد على موت ابنها ولكنها بدلا من ذلك كالت التراب على رأسها الكاشف الأمر الذي جعل المذيع يهرب من أمامها وهي تلاحقه بالشتائم .
بدا وجه " عبد القادر " يتحور تدريجيا حتى انه اصبح يشبه وجوه القطط التي أكلها بينما تناثرت في الشوارع لافتات ضخمة مكتوب عليها ، من يملك قوته لا يملك قراره ، أشهر " عبد القادر " ابتسامة قططية الأمر الذي جعله حين دخل بسبب فضول رخيص لا يملك القدرة على تنفيذ حتى التجارة البكماء ، دخل " عبد القادر " السوبر ماركت وحين نظر الى رجل بدين وعمامته تعلن وبشكل واضح عن وضعه الاقتصادي ، كان ذلك الرجل يشتري ويشتري ويشتري بينما " عبد القادر " ينظر إليه وبتلك الذاكرة القططية ويراه ووجه قد تحول الى وجه قط ولكنه أليف برغم ذلك بدأ يستأنس فكرته امام هذا القط الذي أمامه .

صديقنا مصطفي مدثر
إحتفيت ألآن بمقالك النقدي الكاشف لتجربة يحي فضل الله في صقيع{البافلو} بلغة{عبدالواحد كمبال} رغما من أنني أتضرس من فهم زول إسمو{بشاشا}..إنت عارف كنت داير أكتب لي كتابه مهبلسه جدا عن{زول} إسمو{بشاشا} بعنوان{ تجهيز الـمكشاشه في الرد علي الـمدعو بشاشا} والآن اصبحت مسألة ملحه

العزيز خطاب
مشتاقين يا جدو
ومتلّوّمين معاك.
يسرني أن أكتب عن عمل عاصرت
بدايات الإنفعال بعناصره الأولي،
وكما أسلفت فإنني أحلم بعمل
شمامريكابي (هكذا أسمي سودانني
شمال أمريكا) يجمعكم أنتو كلكم
يا مسرحيين. وليه لأ؟

سلام كارلوس
كيفك يا رجل؟
وشكرا على تعليقك على المقال.

Quote: { تجهيز الـمكشاشه في الرد علي الـمدعو بشاشا}

عبدالله الشيخ،
كماشة، ولامقشاشة، ده ما بحلكم! مع انو بشاشا فرد، او انتو قبيلة يسار سودان مصري بي حالا! مش مضحك، انتو مع عددكم المهول هو البشتم، وليس بشاشا؟ الجماعة، رمشو! يازول لوعندك القدرة علي الرد علي كلامنا، مرحب بيك! بنقول ماعندكم القدرة الفكرية، مش عشان بشاشا، خلاص هو اب عرام، ولكن، لانو خلاصة جهدكم علي مدي نصف قرن، كتاب مفتوح! او فشلكم او كلامكم الفشنك، كان علي مستوي الممارسة مش الردحي النظري الفارغ!

في شنو ما اتقال علي مدي نصف قرن، حتقولو الان؟

ولاشئ!

كلو جربناهو، ماذا كانت النتيجة؟

..
. العزيز مصطفى .. صبحك ومساك النور ايها الصديق
. صدق ما اوردته هنا ..
..
.يسرني أن أكتب عن عمل عاصرت
بدايات الإنفعال بعناصره الأولي،
وكما أسلفت فإنني أحلم بعمل
شمامريكابي (هكذا أسمي سودانني
شمال أمريكا) يجمعكم أنتو كلكم
يا مسرحيين. وليه لأ؟
..
. وليتك ياصديقى تفعل( فالثور الأم)
. كتجربه مسرحيه لهاقيمه مضاعفه فى تجارب
. المصادمه الابداعيه مسرحيا,ً بتنوع العالم و تجارب مسرحييه.. وتنوع رؤاهم فى معالجه
. ما ينتخبون من قضايا.
الثور الأم كحكايه لفعالية الشلك .. وثقته ضمن الفعاليات الاخرى
المشاركه فى فعاليات مهرجان الثقافات السودانيه الثانى ..
الذى أنجز فى القاهره 1996
.. شكلت الحكايه .. موضوع العرض المسرحى .. والحكايا الاخريات ماده لكتاب ,
جاء بسيطا ًالكتاب كبساطة تلك الونسه السودانيه ..فرشت الارض مااختارت الفعاليه
من بساط واصطفت المقاعد وفق مارأت
متيحةً لفنيات الصوت ,الصوره والحركه كامل الطلاقه
فى التقاط كلما سكن من جمال تلك الحضره البهيه .. من مشاعر دافئه لمغلوبين شردتهم
البلاد.. القاهره كوخ او خيمه اوضه كبيره نعم .. لكن فى الافق تلوح خيماتٍ أُخر ..
مازال الصوت والصوره .. والذى يشكل مكتبه ً رائعه , تعج بمادة توثيقيه واقعيه , حيه
وحديثة البينات ..لأهل السودان فى محطة انتظارهم تلك , قبل المحطات الاضلع فى الشتات ..
اما الحكايا التى تفوق الثلاثون فتكاد تسحبك صفحاتهاالى دروب سحريه ..سقفهاالطقس والخيال
وأضاءت خباياها ..قناديل التراث والحكمة ِ الشعبيه
..
. سأعود لا حقاً ياصديقى للحديث عن الكتاب
.
لحيدر قاسم صاحب .. البوست.. و ضيوفه الكرام..كل السلام
..
.
ٍ ً

Quote: عبدالله الشيخ، كماشة، ولامقشاشة، ده ما بحلكم! مع انو بشاشا فرد، او انتو قبيلة يسار سودان مصري بي حالا! مش مضحك،

بشاشا قلنا ليك القراية مهمة ياخ عبد الله الشيخ دة ناقد وكاتب رواية اطفال
وكاتب صحفى معقول تكون ما قريت حتى ولا الايام فى فترة الثمانينات اياهن كانن الصحافة والايام
واى سودانى بدخل البيت بى بطيخة والجريدين بالغتة ياخ يسارى شنو هو مصيبة كارلوس دى انه
ما يسارى النقولك انت فاكر اى زول مثقف يسارى؟ بخت اليساريين وتضامنى الكامل مع مثقفين اليمين المهمشين.

Quote: ما يسارى النقولك انت فاكر اى زول مثقف يسارى؟

عيييييييك!

ياهادية،
بعد عمر انتبهت لي تعريف الكبار في البيت للشيوعي، حقيقة في محلو!

يازولة انا زاتي عند كباري، "شويعي" زي ما بنطقوها!

اي زول ماطائفي ولا كوز حقيقة "شويعي" زيي كده!