حدث فى منزل السيد الصادق المهدى

أمس الثلاثاء 20 مايو 2008 مساءا

تم التوقيع على اتفاقية وثيقة التراضى بين حزب المؤتمر الوطنى وحزب الامه

1 - كان المذيع بالمنزل عوض ابراهيم عوض كان دائما ما ينادى فى تقديمه للسيد الصادق مسبوقا بلقب الامام

2 - قرأت القرآن فى البدايه السيده مريم الصادق المهدى واختارت آيه ذات مغزى وهى : ادفع بالتى هى احسن ...... الخ

3 - قدم السيد الصادق الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وقال شعرا فى السيد الصادق وكان يناديه بالامام

4 - تحدث السيد الصادق المهدى وقال فى البدايه بيت الشعر ( قد يجمع اله الشتيتين ... الخ )

تحدث عن الاتفاقيه وذكر ان الناس يتساءلون ما هى القيمه المضافه لهذه الاتفاقيه فذكر

أ - نقلت الخلاف الى التداول السلمى
ب - تجاوزت مسألة تسجيل الاحزاب
ج - نقلت اتفاقيه السلام الى صوره وفاقيه
د - نقلنا مسألة الحريات الى ضبط التنفيذ
هـ- الانتخابات - استقلالية المفوضيه
و - الملتقى الجامع صار آلية يتحلق حولها الناس

5 قدم عمر البشير الدكتور عثمان عبدالنبى امين حزب الامه وقال الآتى عن عمر البشير :

( من كان يقود الوطن فى هذه الظروف ، هو شخص موهوب ومحنك ومعه العناية الالهيه )

كان عمر البشير عندما يذكر الصادق يسبق اسمه لقب الامام

وقال فى البدء : اسمحوا لى ان اشكر الاخ الامام فى منزله العامر

عمر البشير قال :

لا ديل للحوار الا مزيد من الحوار
وتحدث عن الدائرة الشريره ، ديمقراطيه وشموليه
وقال ان عدم الاستقرار السياسى هو الذى اقعد شعب السودان

وقال الآتى : ( فى معرض اوجه الاتفاق بينهم )

عندما كان برنامج حزب الامه هو الصحوه الاسلاميه

كان برنامجنا هو الشريعة الاسلاميه
وعن الاتحادى الديمقراطى ذكر ان برنامجهم هو الجمهوريه الاسلاميه


وذكر ان هذا الاتفاق هدية للشعب السودانى


ملاحظات واسئلة مشروعه :

1 - لماذا تم توقيع الاتفاق فى منزل السيد الصادق المهدى ؟؟ ماذا تعنى هذه الخطوه من قبل المؤتمر الوطنى وما دلالتها ؟؟ هل هى لارضاء غرور السيد لصادق ام هناك تفسير آخر ؟

2 - لماذا تحديدا قامت السيده الفضلى مريم الصادق بقراءة القرآن فى البدء ؟ هل هناك رسالة محدده اراد حزب الامه ارسالها بهذه الخطوة ؟ ام جاءت عفوا

3 - كان كل اعضاء المؤتمر الوطنى الذين تحدثوا وقيادات الحكومه من عمر البشير ومصطفى عثمان كانوا ينادون السيد الصادق باالامام ماذا يعنى ذلك ؟ هل هذا اعتراف رسمى بهذا المنصب ؟ وهل هذا يعنى حسم الخلاف من جانب الحكومه والمؤتمر الوطنى الذى يدور حول هذا المنصب من قبل السيد احمد المهدى ومبارك المهدى ؟ ام هذه مجاملة بمناسبة التوقيع ؟ ام هى رساله للصادق للدعم السياسى والمعنوى له ؟

4 - قال عمر البشير ان هذا الاتفاق هدية للشعب ، ماذا يعنى بكلمة هديه وهل عمر البشير فى مكان يهدى للشعب حرياته وحقوقه ؟ وهل يعنى بكلمة هديه انها ليست حقوق بل هديه او مكرمه منه ؟

5 - كانت صور الدخان تعلو من خلف الحضور من ما يعنى ان رائحة الشواء قد خالطت رائحة الاتفاقيه

6 - هل هذه أول اتفاقيه يوقعها الؤتمر الوطنى و الحكومه مع جهات سياسيه متعدده ؟ هل التزم المؤتمر الوطنى او اهل الانقاذ بالاتفاقيات ؟

7 - هل هذه الاتفاقيه اكثر تفصيلا وتحديدا من اتفاقية السلام والدستور الانتقالى هل التزم المؤتمر الوطنى باتفاقية السلام والدستور والذى هو اكثر صرامه من هذه الاتفاقيه ؟

8 - من هو المعروف بنقض الاتفاقيات منذ عهد الطلبه حتى عهد الحكم ؟ هل الاتفاقيه لها حرمة اكثر من القوانين الحاليه وهل لها قداسه اكثر من الدستور ؟؟
9 - ما هو دلالة قول عمر البشير بأن برنامجهم هو الشريعه الاسلاميه وبرنامج حزب الامه هو الصحوه الاسلاميه وبرنامج الحزب الاتحادى هو الجمهوريه الاسلاميه ؟؟ هل هذا يعنى الاكتفاء بالتحالفات بين هذه الاحزاب حول تطبيق الشريعه الاسلاميه ؟؟ ام هو اتفاق بين احزاب تحمل توجها محددا لادارة الاقتصاد السودانى السلطه والثروه ؟؟

9 - كم عدد المرات التى يلدغ فيها المؤمن من الجحر ؟؟

كافة الأسئلة أعلاه لا تسوى الحبر الذي كتبت به .. ما عدا:

2 - لماذا تحديدا قامت السيده الفضلى
مريم الصادق بقراءة القرآن فى البدء ؟

سبقتني يا ملاسي..

هذه الإتفاقية لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به..

Quote: كم عدد المرات التى يلدغ فيها المؤمن من الجحر ؟؟

كم عدد المرات المسموح بها؟؟
تحياتي

على طريقة ملاسي

Quote: كانت صور الدخان تعلو من خلف الحضور من ما يعنى ان رائحة الشواء قد خالطت رائحة الاتفاقيه

الفطيسة لا تساوي الفحم الذي احرق لشيها.

Quote: كافة الأسئلة أعلاه لا تسوى الحبر الذي كتبت به

هذه الجمله لا تسوي الحبر الذي كتبت به

العزيز ود الزين تحياتي

كل الأسئلة المذكورة أعلاه تعبر عن نقلة نوعية للسياسة السودانية في الإتجاة الخطأ . فهل تتوقع أن يلتزم المؤتمر الوطني بأي نقطة أثارها هذا الإتفاق وكل الشواهد تقول عكس ذلك فالأمس القريب قبل الإتفاق بساعات قام جهاز الأمن بإعتقال عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة ورئيس لجنة الخدمات بوشاية تأكد للجهات الرسمية لاحقاً بأنها مدسوسة عبر نقل معلومة عنه للجهات الأمنية بقولة ( أن خليل معاة حق) وبس وتمت مداهمتة علي هذاالأساس في منتصف الليل ولم يطلق سراحة إلا عند الخامسة مساءً .أليس من حقنا نحن في قواعد حزب الأمة أن نثير جملة أسئلة تتجه بنا للتشكيك في جدوي الإتفاق ؟ ثم قبل ذلك ذهب وفد رسمي من حزب الأمة لمدينة غبيش في أثناء التفاوض ليطلع القواعد علي مجريات الأمور والأحداث في حزب الأمة والسودان . فإذا بالوفد يتعرض لإطلاق نار كثيف عند مدخل المدينة بجانب مضايقات عدة . لأليس هذا مدعاة للتشكيك. هذا بجانب هيمنة حزب المؤتمر الوطني علي كل مفاصل السلطة والثروة السودانية وعدم إستعدادة للتنازل قيد أنملة.

بحيراوي

Quote: أ - نقلت الخلاف الى التداول السلمى ب - تجاوزت مسألة تسجيل الاحزاب ج - نقلت اتفاقيه السلام الى صوره وفاقيه د - نقلنا مسألة الحريات الى ضبط التنفيذ هـ- الانتخابات - استقلالية المفوضيه و - الملتقى الجامع صار آلية يتحلق حولها الناس

الأخ طـه

الأسئلة مشروعة بل وأكثر.

القيمة المضافة تحتاج لوقفة كثيرة، وعملياً ما هي آلية تنفيذ هذا الإتـفـاق؟ هل يحتاج لـ (مصفوفة) أخرى كما حدث مع الـ CPA؟ تلك الاتفاقية المرعية إقليمياً ودولياً ما زالت تراوح مكانها في كثير من المجالات، فما بال هذه الاتفاقية. تبدو الاتفاقية وكأنها محاولة من المؤتمر الوطني للالتفاف حول حزب الأمـة القومي. على العموم سيجد كثير من مناصري مبارك الفاضل فرصة للسخرية من موقف حزب الأمة القومي وسيكون لسان حالهم: ما قلنا ليكم من زمان.

أعتقد أنَّ الرسالة الوحيدة من تواجد مريم الصادق أنَّ حزب الأمة أراد تأكيد حضور مريم الصادق بصورة أو بأخرى وإعطائها دوراً بحيث تقول أنا موجودة. وفي ظل وجود قيادات لها وزنها مثل د. عبد النبي، ما كان يمكن إيلائها دوراً أكبر من الذي قامت به.

تحياتي

Quote: وعن الاتحادى الديمقراطى ذكر ان برنامجهم هو الجمهوريه الاسلاميه

أي اتفاقية مع المؤتمر الوطني غير محصنة ومحمية بقوة السلاح لا تساوي قيمة
الحبر الذي كتبت به..
الم يقل العميد عمر حسن البشير أنهم نالها بالسلاح فمن أرادها فعليه بالسلاح

السلاح يا السيد الإمام او الاندماج او مصير
اتفاقية سلام الداخل
اتفاقية جيبوتي
اتفاقية مبارك مع البشير
اتفاقية جدة
اتفاقية القاهرة
اتفاقية مني

هذا هو اتفاق جيبوتى

Quote: نداء الوطن فى يوم 25 نوفمبر 1999 بالعاصمة الجيبوتية وبمبادرة كريمة من الرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر جيلى، تم لقاء بين الرئيس عمر حسن احمد البشير والسيد الصاق المهدى وبحضور الرئيس الجيبوتى لمناقشة وسائل دفع جهود الوفاق الوطنى بالسودان وقد تم الاتفاق على اعلان مبادئ تحيق الحل السياسى الشامل وتم الاتفاق على مبادئ الحل السياسى الشامل الاتى: اولا: اتفاقية السلام: تتبنى اطراف النزاع وتلتزم بالمبادئ الآتية لإنهاء الحرب الأهلية وعقد اتفاقية سلام عادل تبنى على: ان تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات الدستورية. لا تنال أية مجموعة وطنية امتيازا بسبب انتمائها الديني، أو الثقافي، أو الاثني. ان تراعى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتكون ملزمة. الاعتراف بالتعددية الدينية، والثقافية، والاثنية في السودان. إقامة حكم البلاد على أساس فدرالي، وتوزيع السلطات بين المركز والولايات. المحافظة على قومية مؤسسات الدولة المبنية على اعتبار الكفاءة المهنية معيارا اساسيا مع ايلاء اعتبار خاص للمناطق الاقل نموا. المشاركة العادلة في السلطة المركزية. المشاركة العادلة فى السلطة بكافة مستوياتها واقتسام عادل للثروة. إكمال تلك الإجراءات في فترة انتقالية قدرها اربعة اعوام .. في نهايتها يستفتي جنوب السودان بحدوده لعام 1956 .. ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لا مركزية يتفق عليها او الانفصال. معالجة قضيتى جبال النوبة والانقسنا بما يحقق مطالبهم فى القسمة العادلة للسلطة والثروة فى اطار السودان الموحد. ثانيا: نظام الحكم: تلتزم القوى السياسية السودانية بإقامة نظام ديمقراطي، تعددي يكفل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. النظام الديمقراطي الملائم للسودان نظام رئاسي فدرالي.. يفصل بين السلطات الدستورية، ويحدد السلطات الاتحادية والولائية. مراعاة التعددية الدينية، والثقافية فى البلاد .. بما يحقق التعايش بينها .. وتضمن فى المبادئ الموجهة للدستور. الالتزام بالتنمية المستدامة هدفا قوميا لبناء البنية التحتية والاجتماعية، وكفالة آلية السوق الحر في توافق مع العدالة الاجتماعية المتوازنة. النظر فى كافة المظالم .. وانصاف المظلومين. ثالثا: العلاقات الإقليمية والدولية: تحقيق حسن الجوار الإيجابي الذي يراعي مصالح الجوار التنموية والأمنية. إقامة علاقات خاصة مع دول الجوار ذات المصالح المتداخلة مع السودان بما يحقق الاستقرار الامنى والتنموى. إقامة علاقات السودان الدولية على أساس التعاون الدولي ودعم الامن والسلام الدوليين، والشرعية الدولية. رابعا: آليات الحل السياسى: المبادرة الوطنية .. وتشكل محور الحوار والتفاهم السودانى-السودانى .. وتعمل على دفع جهود السلام والحل السياسى الشامل عبر المبادرتين "الايقاد، والمصرية الليبية المشتركة" عبر اتفاق المبادئ اعلاه. العمل على انجاح المبادرة الليبية المصرية والاسراع بعقد المؤتمر الجامع فى اقرب فرصة. التأكد على دعم مبادرة الايقاد، كمبادرة من دول الجوار المعنية بالشأن السودانى، والمتأثرة به ودورها فى تحيق السلام. ضرورة التنسيق بين المبادرتين من خلال الحوار السودانى-السودانى، واعلان المبادئ المتفق عليه اعلاه. ان هذا الاتفاق يمثل تطلعات وأمال شعبنا السودانى .. فى تحقيق السلام، والديمقراطية، والاستقرار، واننا اذ نناشد كافة القوى السياسية لتأييد هذا الاعلان للحل السياسى الشامل. والانضمام اليه ودفعه لتحقيق الوحدة والسلام والوفاق، كما نناشد كافة الاشقاء والاصدقاء لدعم وتحقيق الوفاق الوطنى لكافة ابناء السودان. وفى الختام نتقدم بالشكر لفخامة الرئيس الجيبوتى اسماعيل عمر جيلى على مبادرته الكريمة، واستضافته، وحسن ضيافته وجهوده المقدرة لاتمام هذا الوفاق. الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير العلاقات الخارجية مبارك عبد الله الفاضل امين العلاقات الخارجية بحزب الامة

حدث فى منزل السيد الصادق المهدى
وايضا في تركيا ... (اتفاقية اسرائلية سورية )