كلام في الزمن الضائع

كلام في الزمن الضائع


05-20-2008, 06:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1211303692&rn=10


Post: #1
Title: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-20-2008, 06:14 PM
Parent: #0

أنظروا معي وتأملوا في المشهد السياسي:

الترابي الذي أمر العساكر من كرسيه العقائدي لينقلبوا على النظام الديمقراطي وأسس للشرعية الانقلابية وأطلق مصطلح التوالي من على كرسي الدبابة...
ها هو الآن يتوجس من شر فوهة الدبابة التي حرك شيطانها والعسكر الذين كان هو آمرهم والأعراف الأمنية التي باركها.


صحف الكيزان التي كانت تمرح في الوقت العصيب، وقت غياب الحريات والديمقراطية..
ها هي الآن تدور عليها الدوائر لأنها التزمت الصمت حينها
فهي تتجرع الآن من نفس الكأس المرير لغياب الديمقراطية والحريات الأساسية وفصل السلطات الذي تغابت وصمتت عن قصد من غيابه! في حين أن هذه هي أول رسالة للصحافة.


ضباط الآمن الذين تشفوا في المعارضين والمواطنين البسطاء استدعاءا واعتقالاً وترهيباً وتنكيلا وتعذيبا وقتلاً..
ها هي الدوائر الآن تدور عليهم ويتجرعون من نفس الكأس. لأنهم لم يكونوا أمينين على الرسالة.


الأحزاب التي حكمت بالديمقراطية..
ها هي الآن تتأسى على ما فرطت فيه، وتبحث لها عن موطيء قدم في وطن كانت تحكمه وتتحكم فيه.


الدنيا عبر.. فمن يعتبر؟

والأيام دول فمن يتعظ؟

ولو دامت لغيرك لما آلت لك!


الكلام الآن وفي هذه اللحظة موجه
للمسؤلين عما يحدث وهم في نظري

الكيزان الحاكمين
النظام الحاكم
المؤتمر الوطني الحاكم
ثم الأحزاب المشاركة فيما يحدث الآن
والأحزاب التي تصمت عما يحدث الآن
والأحزاب التي تريد أن تشارك فيما يحدث الآن
ولي
ولك
وللجميع


لا يمكن لنظام أو حزب أن يدعي أنه يمثل الوطن وهو قد نشأ سليلاً للانقلابات العسكرية ورضع من ثدي الأنظمة الشمولية وشرب من دماء المواطنين المسحوقين.

كما لا يمكن للبندقية أن تمنحنا الشرعية المفقودة دون إرادة جماهيرية تمنحها الحكمة مع القوة.

ولا يمكن لمسميات أحزاب تقليدية دون إرادة جماهيرية ومشاركة قاعدية أن تمنحنا الشرعية المفقودة.

ولا يمكن لأحزاب معلبة أن تنفتح عن إرادة القيم والمعتقدات والأعراف وخصوصيات هذا الشعب العريق


لا يمكن للسلام أن يتحقق من دون عدالة
ولا يمكن للعدالة أن تتحقق من دون محاسبة
ولا يمكن للمحاسبة أن تتحقق من دون قانون
قانون يرتضيه الجميع
ويسود على الجميع


لا يمكن للوطن أن يكون بدون مواطنين!
ولا يمكن لجماهير الشعب أن تكون بدون شعب!
فمالكم كيف تحكمون؟


ما دامت إرادة الشعب مغيبة.. فأنتم تحرثون في البحر.


فماذا تنتظرون حتى تعودوا لرشدكم؟
وتعيدوا الأمور إلى نصابها الصحيح.
وتعودوا لقواعدكم
فتعود للناس البسطاء
حقوقهم الأساسية
وحلمهم في وطن تتساوى فيه الأكتاف
والألوان والأعراق واللهجات والمعتقدات والحقوق والواجبات
في دولة رشيدة
تحيي في الجميع الأمل
وتعيد للوطن السلام الحقيقي



هل تنتظرون الدائرة التي دارت على غيركم أن تدور عليكم؟

غداً ستكونون أول الضحايا لما تصنعونه بأيديكم
أو تصمتون عنه.

فالدنيا عبر.. لمن يعتبر؟

والأيام دول.

ولو دامت لغيرك لما آلت لك!

وغداً لناظره قريب.

Post: #2
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: khaleel
Date: 05-20-2008, 06:37 PM
Parent: #1

نعم لا بد من ايقاف هذا التمترس

البلد تضيع وحتي الديموقراطية القادمة لا تحل مشاكل البلاد

Post: #3
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 07:41 AM
Parent: #2

Quote: نعم لا بد من ايقاف هذا التمترس

البلد تضيع وحتي الديموقراطية القادمة لا تحل مشاكل البلاد


نعم أخي خليل،

من المؤسف كمان أن يقع الصادق المهدي بحنكته في شرك الكيزان الباحثين عن الشرعية بأي ثمن وهو من إئتمنه الشعب على خيار الديمقراطية فخسر الرهان مرتين. مرة بسماحة بهذا الإنقلاب والآن بمباركته التي سيتفيد منها الكيزان بغير ما يخطط الصادق. فكيف فات عليه ذلك وهو المجرب لدغة الجحر الكيزاني.

Post: #4
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 07:56 AM
Parent: #3

لقد آن الأوان للقواعد أن تتجاوز قياداتها وتعبر عن خياراتها.

فنحن شعب يعيش بين مطرقة العسكر وسندان النخبة الباحثة عن السلطة بأي ثمن.

Post: #5
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 08:09 AM
Parent: #4

كنت قد تنبأت بهذا السيناريو.. لكنني لم أتوقع أن يكون ضحاياه الصادق المهدي الذي كنت أراهن على حزبه وبعد نظره كثيراً، لكن مازال الأمل في شباب حزب الأمة الواعي في أن يكون صمام الأمان ضد إنفراد النخبة السياسية المعهود ومواصلة اللعبة السياسية بنفس الوجوه:

كيف نُسقِط الكيزان؟؟؟

Quote: يجب كشف كل مخططات تجار الدين (الكيزان/الجبهجية/الإتجاه الإسلامي/المؤتمر أو أياً كانت التسمية) ومواجهتها.

أول ما سيفعله الكيزان
هو التأكد من جاهزية كل كادر سيصوت لهم.
سواء ربط هذا الكادر بالتنظيم الولاء أو المصلحة أو الخوف.
كما كانوا يفعلون في انتخابات الجامعات، بحصر الطلاب وإستخراج البطاقات لهم على حساب التنظيم قبل موعد الإنتخابات. ثم التأكد من وجود الدعم اللوجستي اللازم للإدلاء بأصواتهم للتنظيم.

هذا غير أساليبهم المعروفة في تزوير الإنتخابات بحجة الغاية تبرر الوسيلة. وأن كل ما يمكن عمله من أجل وصول (القوي الأمين!!) للسلطة فهو حلال. (والعياذ بالله).

فيجب أولاً:-

توضيح أن الإسلام بريء مما حدث باسمه من ممارسات الكيزان من لحظة استيلاءهم على السلطة بالقوة حتى اليوم ويشمل ذلك التهجير والتشريد من الخدمة العامة والسجون والتعذيب والمحاكمات العسكرية ومحاكمات العدالة الناجزة والإستيلاء على التجارة والصناعة والزراعة (الإقتصاد) والاعلام لمصلحة كوادرهم وإرسال كل من خالفهم لإتون الموت سواء بالإغتيال أو الدفع للخطوط الإمامية في الحروب. يجب أن يكون ذلك وفق الإحصاءات والموضوعية والأدلة وتحري الصدق. ويجب التركيز على نشر شهادات وصور كل من تعذب أو تهجر أو قتل في عهد الإنقاذ حتى لو أدى الأمر لنشر صور كل الشعب السوداني لفضح هذا النظام.

وثانياً:
توضيح أن لا وازع ديني أو أخلاقي سيمنع الكيزان من أن تكون ممارساتهم أسوأ في حالة فوزهم في الإنتخابات القادمة التي ستجد لنظامهم ما يفتقده من شرعية.


ثالثا:
أن الديمقراطية والعدالة والمحاسبة والمساواة والحرية هي الصمام الوحيد للعيش الكريم.
وما يقابلها من الديكتاتورية وحكم الفرد والظلم والفساد وتكميم الحريات هو العقبة أمام وحدة البلاد وسلامة مواطنيها وأراضيها وهو العقبة في أن تأخذ البلاد دورها الطليعي.

رابعاً:

ستعمل الإنقاذ ما في وسعها لتفريق كلمة وصف كل من يخالفها الرأي. وإذا وضعنا في الإعتيار ما لديها من سلطة الإعلام والمال والحكم والمعلومات والأمن وإنعدام الوازع الأخلاقي والديني وغياب الضمير. فإن في وسعها أن تحرق كل الكوادر الخطيرة أو التي تمثل خطراً أمام استيلائها الديمقراطي على السلطة. وسيشمل ذلك كإستراتيجية للإنقاذ حرق كل الرموز الوطنية والشريفة وملاحقتها بالإساليب الرخيصة التي يجيدها كوادر الإنقاذ (راجع صحافة الجبهجية في عهد الديمقراطية الأخيرة).

هذا يتوجب الحذر بوضع استراتيجية مضادة تلاحق كل من يتعرض لرموزنا الوطنية وإعلاء قيم الشرف والأمانة والمثل العليا أمام قيم الإنقاذ.
وتدعو لنبذ الخلافات جانباً في هذه المرحلة الحاسمة بين كل الوطنيين الذين يدعمون الخيار الديمقراطي.

خامسا:

رحم الله من عرف قدر نفسه. هذا يستوجب:

(أ) أن نعرف الحجم الحقيقي للإنقاذ. فطيلة السنوات التي بقيت فيها في الحكم لم يأت ذلك من فراغ. فلقد استفادت من عقلية القهر. وأوجدت لها بطانة ممن ارتبطت مصالحهم ببقاء هذا النظام. وهم مستعدون للموت سواء للعقيدة (كما يتصور عندهم) أو للمصالح الدنيوية (كما هي الغالية) أو لتهديدات أمنية ستلاحقهم (كما هو الحال للكوادر الأمنية والعسكرية والسياسية) أو خوفا من العزلة (كما هو حال الكوادر الفكرية والقيادية) التي ستجتهد في هذه المرحلة من أجل وحدة صف الكيزان وايجاد المسوغات و(الفتاوى) و(الشعارات الدينية) و(القضايا المفتعلة كالتدخل الأجنبي) التي تناسب المرحلة كما تعودنا من الكيزان.
ويجب أن لا ننسي .. مهما تفرق الكيزان فسيجمعهم هذا المصاب الذي يتهدد وجودهم وسيكونوا أكثر صلابةً وتعصباً وحيويةً.. لكنها عندي هي "سكرة الموت".

(ب) أن نعرف الحجم الحقيقي لأحزابنا. وأن نعرف أن أي تحرك لعزل الحزبين التقليديين الكبيرين سيعرض الناس لخطر بقاء الجبهجية.

لذلك يجب العمل على دعم الصحوة والتصحيح والديمقراطية وتوحيد الصفوف داخل الحزبين الكبيرين (البيت الكبير) وكسب دعم وقيادة الحركة الشعبية لهذه المرحلة الحاسمة وأن تلتف الأحزاب الأخرى دون تردد حول هذا الإطار. وأن نجد لذلك كل الدعم المدني والشعبي.

يجب أن يوحدنا هدف واحد هو إسقاط الكيزان بالمشرط الذي يكرهونه (الديمقراطية) التي أسقطت من قبل عرابهم الكبير الترابي في دائرة الصحافة وجبرة.

عندها فقط ستكون فرحتنا كبيرة في أن ينعم أبناء الوطن بخيرات بلادهم وبالسلام الحقيقي في محبة ووئام تحت دولة القانون والسيادة الوطنية.

والله من وراء القصد.

العوض أحمد الطيب

Post: #6
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 08:11 AM
Parent: #5

أعيد نفس الكلام القديم لأن السيناريو البايخ ما زال يتكرر ببلادة نحسد عليها

Quote: مهما بدت الإختلافات بين الشعبي والوطني مقنعة فهي إختلافات مصالح شخصية أو تكتيكية لا تمت لإستراتيجية التنظيم اليميني المتطرف بصلة.

وهذا يعيد للأذهان تكتيك (السجن والقصر) عند الإحساس بالخطر وهذا الأخير عال عند الكيزان وهو من دوافع لجوءهم للعنف بدل الحوار والإعتراف بالآخر الذي هو عندهم مصدر الخطر.

لكن هذا لا يمنع أن نرى (فجوراً في الخصومة) أشد مما نراه الآن ربما يؤدي لتزعزع (القاعدة).

إرتباط الوطني بالسلطة والمال والإعلام يجعله أكثر جاذبية لبقاء القواعد الحالية أو لكسب قواعد جديدة على حساب التنظيمات التقليدية أو حتى من غير المنظمين،
وذلك رغم الخواء الفكري وغياب المنهجية والشورى والمحاسبة والتاريخ الأسود للتنظيم.
وهذا إن دل على شيء فهو يدل على مدى استعداد بعض الناس للتقرب من السلطة بأي ثمن رغم الظلم البين والتمادي فيه. ناسين مصير الظلمة وغاضين الطرف عما يحدث يومياً أمام أعينهم من عبر لمصير الظالمين والمتكبرين
والعبرة تكون خاصةً عندما تكون المتاجرة بالقيم والمقدسات والعياذ بالله.

كل هذا مدعاة لتوحد صفوف السودانيين محبي الديمقراطية ودعاة تحقيق العدل والمحاسبة والمساواة والحرية والسلام العادل والشامل لهم ولسواهم.
وهي دعوة للتفكر أن هذه ليست كلمات للإستهلاك أو شعارات ترفع عند الحاجة. وللتذكر أن مصير الوطن في مهب الريح ويحتاج وقفة من الجميع.

نسأل الله السلامة لشعب السودان والتوفيق لمحبي الخير

Post: #7
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 08:13 AM
Parent: #6

Quote: تزوير الإنتخابات بواسطة الكيزان لا يحدث فقط لحظة الإدلاء بالأصوات

لكنه يحدث منذ الآن أمام ناظرينا

يتم ذلك في هذه الأمثلة:-

1- بالدعم الإعلامي والمالي والسلطوي للحزب الحاكم وكوادره (سياسة التمكين) دون غيره. ويبدو ذلك منطقياً في نظر الحكام وكوادر أحزابهم خاصة إذا صحب ذلك نظرة متعالية ترى الكمال في الحزب الحاكم وما دون ذلك من البشر يحتاجون لمن يتخذ عنهم القرار. الحزب الحاكم في نظري مريض (نفسياً) ويحتاج لصعقة كهربائية تعيده لإدراك الواقع.

2- إرهاب المعارضة وإقصائها بكل السبل (الإستفزاز، التشنيع بالأحزاب والكوادر المعارضة، بث الفتنة في صفوف المعارضة، إرضاء بعض المعارضين (أو الأحزاب) دون غيرهم بغرض بث الفتنة بينهم وإنشقاق الصفوف وتبادل الإتهامات). تكميم أفواه المعارضين خاصة ذوي الجرأة والشدة في قول الحق، وذوي النزاهة فهؤلاء أشد وقعاً في نفوس الإنقاذيين. ومحاولة فتن المعارضة مع قواعدها بقضايا مثل (التدخل الأممي) و(الصداقة مع إسرائيل) وذر الرماد في العيون من المتسبب الحقيقي وراء هذه القضايا وهو النظام الحاكم ووجوده غير الشرعي وجرائمه التي تفوق ما يفعله الأمريكان والصهاينة أنفسهم.

3- تضخيم ما يسمى بإنجازات الإنقاذ وما أسميه أنا إنجازات تكريس الإنقاذ. لأنها في مجملها سياسات تفتقد لأبسط مقومات الشرعية والعدالة والمساواة والمحاسبة. وعن الكوادر التي تقوم بها نقول أن فاقد الشيء لا يعطيه. إن استراتيجية تمكين الإسلامويين وتفقير المعارضين لن تنتج إلاّ حقداً اجتماعيا سيقضي على الأخضر واليابس في السودان. والقضاء على الطبقة الوسطي وتقسيم المجتمع إلى طبقتين غنية وفقيرة هو تكريس للإنفجار القادم. هذا الإنفجار الوشيك لا يراه من يجلسون على بروجهم العاجية والزجاجية ومن إنفصلوا عن إرادة الجماهير المسحوقة. وأعمتهم السلطة عن تحقيق العدل والمساواة وإحقاق الحق. إن بناء السودان الجديد لا يجب أن يتعارض مع مصلحة الفقراء من المواطنين بل يجب أن يكون الفقراء في مقدمة الصفوف والأجندة للبناء الوطني وهذا لا يأتي إلاّ بالقناعات وليس بقوة السلاح والتعالي فهم أصحاب المصلحة الحقيقية ولا يجب تجاوزهم بسيايات فوقية تفترض أن النخبة الحاكمة تعلم كل شيء في حين أن النخبة الحاكمة لا تعلم أي شيء عن أي شيء. ما يتم الآن هو محاولة التكويش على السودان وبيع ما يتبقى من الحصص للموالين للنظام بأبخس الأثمان حتى يجد الشعب ومعارضته أنفسهم على أرصفة السودان منشغلين بالضروريات والحاجات عن قضاياهم الوطنية.

Post: #8
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 08:15 AM
Parent: #7

هل وقع الفأس في الرأس؟

Quote: إن دور حزب الأمة هو دور أساسي في هذه المرحلة ويجب أن ينبني على استراتيجية واضحة وهي:-

1- الإصلاح الداخلي ولم الشمل وتوحيد الكلمة والصفوف. ولن يستطيع الحزب جلب الأصوات الإنتخابية لو لم يأتي ذلك بقناعة تامة بديمقراطية الحزب الداخلية لأنها إنعكاس لتحمل عبء حماية الديمقراطية على المستوى الوطني.

2- توحيد الأستراتيجية والكلمة مع كل الأحزاب المعارضة - طبعا عدا أعداء الديمقراطية والذين اعتدوا عليها ولم يعلنوا توبتهم (يعني عدا الكيزان (شعبي ووطني)).

3- التأكيد على أن السلطة الشرعية المسلوبة من الجماهير السودانية تمت بعد أن وضعت هذه الجماهير ثقتها في حزب الأمة. ومسؤولية حزب الأمة تاريخية في إعادة الأمور إلى نصابها بالوسائل الديمقراطية. والتأكيد على حرص الحزب على حقوق المواطنين.

4- إذا حافظ حزب الأمة - على الأقل - على نسبة قاعدته الجماهيرية كما هي في آخر إنتخابات شرعية فهو عائد لا محالة للقيادة. لكن ذلك يجب أن يتم وفق القواعد أعلاه.

5- نزول حزب الأمة في هذه الإنتخابات لا يعتبر إعترافاً بسلطة الإنقاذ بل على العكس هو الخطر الذي تخشاه الإنقاذ.

Post: #9
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-21-2008, 08:29 AM
Parent: #8

صمام الأمان الوحيد لسلام عادل وشامل
هو دولة الحكم الرشيد Democratic Governance
التي تنبني على مفاهيم:
1. المشاركة
2. سيادة القانون
3. الشفافية والمساءلة

غياب هذه المفاهيم عن فكر النخب السياسية السائدة في السودان هو سبب بلاوينا الدائمة والمستمرة. وسبب خيبات الأمل التي نحتاج لثقة كبيرة في مقدراتنا الفردية والجماعية لتجاوزها.

Post: #10
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: فتحي الصديق
Date: 05-24-2008, 05:16 AM
Parent: #9

لقد آن الأوان للقواعد أن تتجاوز قياداتها وتعبر عن خياراتها.

فنحن شعب يعيش بين مطرقة العسكر وسندان النخبة الباحثة عن السلطة بأي ثمن



صدقت أخي

Post: #11
Title: Re: كلام في الزمن الضائع
Author: Elawad Eltayeb
Date: 05-24-2008, 12:11 PM

Quote: لقد آن الأوان للقواعد أن تتجاوز قياداتها وتعبر عن خياراتها.

فنحن شعب يعيش بين مطرقة العسكر وسندان النخبة الباحثة عن السلطة بأي ثمن.

صدقت أخي


شكرا لك أخي فتحي الصديق على المرور الكريم.