كابتن سبت دودو يتذكر في سلسلة لقاءات خطيرة - الحلقة الأولى ( وأكيييييد صور رهيبة ونادرة جداً )

الحلقة الأولى
أرغمت على اللعب كحارس مرمى بعد إغرائي باللعب في الهلال
أحب الألقاب إلى قلبي ( صقر السودان الأسود ) وسجلت للهلال دون مقابل مادي
لم ابخل بخبراتي على السودان وهاجرت للملكة من أجل لقمة العيش
وهذا الشخص سبب وقوفي بين الثلاث خشبات وهؤلاء أحسن الحراس بالسودان
هؤلاء الحراس تخرجوا على يدي ولم افارق اهلال منذ تسجيلي وحتى اعتزالي

أجراه بجدة : خالد حامد الجزولي

لا يحتاج منا لتقدمه ، يعرفه القاصي والداني ، اسمه الكبير يعّرف به ، ما قدمه من عطاء ثر ومشهود طيلة أكثر من عقدين من الزمان في الميادين ضمن صفوف نادي الهلال والفريق الأهلي السوداني ككابتن جعل اسمه على كل لسان ، شهرته فاقت الآفاق فصنع لنفسه مجداً كروياً كبيراً ، مارس شتى ضروب الرياضة ( الجري بأنواعه ، كرة السلة ، الجمباز ) ، حمل أكثر من خمسة ألقاب وهو ما لم يتأتى لأحد غيره ، بدأ رياضياً بسلاح المهندسين ثم سجل لفريق الشجرة بالخرطوم ومن انتقل للهلال ، كان حارساً أميناً ومؤتمناً على مرى الفريق الأهلي السوداني والهلال ، هاجر بعدها للمملكة العربية السعودية وعمل مدرباً بالنادي الأهلي الرياضي بجدة واستقر به المقام الآن هنا بجدة عروس البحر الاحمر الآمنة الساحرة ، إنه صقر السودان الأسود سبت دودو حملنا أوراقنا وتسجيلنا وذهبنا إليه بداره العامرة بجدة في حي مدائن الفهد ووجدناه وابنه الأستاذ/ علاء في الموعد تماماً جلس معنا زهاء الثلاث ساعات لم يكل أو يمل أجاب على كل اسئلتنا واستفساراتنا التي حاصرناه بها ، لم يبخل علينا بشيء ، ذاكرته حديديه ويملك ذخيرة كبيرة وهامة من الصور الفوتوغرافية التي سجلها خلال رحلته الكروية تسجل حقيبة تاريخية هامة للكرة السودانية ، فإلي مضابط الجزء الأول من هذا الحوار التاريخي الغير مسبوق
- الكثير من ابناء هذا الجيل دون سن الثلاثين سمعوا عن سبت بالتأكيد ولكن لا يعرفون الكثير عنه ، نبذة مختصرة عن سبت المولد النشأة ؟-
- ولدت عام 1930 في ام درمان وكان حينها الوالد يعمل بسلاح المهندسين وترعرعت حتى عام 1934 وبعدها انتقلنا إلى الخرطوم سلاح الحملة وفي عام 1944م أكملت التعليم في مدرسة الخرطوم الغربية والتحقت بسلاح المهندسين ( الوحدة الفنية ) وتدرجت في علم النجارة ، بدأت ممارسة كرة القدم وعمري عشرة سنوات بفريق الحي وهو فريق الشاطيء وكان رفقاء الصبا يصرون عليّ أن العب في حراسة المرمى ولعبت حارس مرمى واصبت في احدى المباريات بكسر في اليد اليمني وبعد الشفاء واصلت نشاطي واصبت مرة أخرى في الفم ، ورغم تلك الإصابات لم يمنعني والدي من ممارسة كرة القدم بل شجعني عليها ،
- من هم أبرز لاعبي الحي وقتها؟-
- عبد الله علي عبد الله ، خضر أمين ، محمد عبد الله تكتكي ، عبد الله دوكة ، اسماعيل عبد الله ، وكنا نلعب ضد الأحياء التي حولنا بالخرطوم مثل الاسطبلات والديوم .
- من زملاء الدراسة ؟-
- خوجلي أبو الجاز ، عثمان لطفي ، أبو عفان ، معني النور وكنا نلعب جميعاً في منتخب المدرسة.
- متى التحقت بسلاح المهندسين؟
- كان ذلك عام 1944 وكان السلاح يعج بحراس المرمى واستمريت في السلاح حتى صرت جندي أول بالسلاح وكنت العب مدافع وأيضاً بخط الوسط واحياناً مهاجم وفي مباراة لسلاح المهندسين ضد الكلية الحربية اصيب حارس مرمنا فريقنا ولم تكن هناك فرصة للاستبدال فاصر الزملاء على أن احرس المرمى وفي هذه المباراة اجدت اجادة تامة واشاد بي كل من حضر تلك المباراة وأذكر أننا انهزمنا في تلك المباراة بضربة جزاء ظالمة وأذكر أن تلك المباراة ضمت رجال كانت له بصمات في تاريخ السودان الوطن ومنهم المشير جعفر نميري وأبو الدهب وأبو نورة وحسن الأمين رئيس نادي الموردة وبشير حسن بشير رئيس نادي المريخ وكلهم كانوا طلاب بالكلية الحربية آنذاك ، وبعد هذه المباراة اجمع الجميع على تفوقي في أداء وظيفة حارس مرمى ولكني رفضت ذلك وبسبب رفضي دخلت الحبس العسكري ، وتم استدعائي بواسطة المسئول عن الرياضة بسلاح المهندسين في ذلك الوقت النقيب عوض عبد الرحمن صغيرون واوضح لي بأن قدراتي في اللعب كحارس مرمى كبير وأكد لي بأن مستواي في حراسة المرمى يؤهلني للعب في الهلال أو المريخ أو الموردة الأندية الثلاثة الكبيرة وحينها قلت له إذا تضمن لي اللعب في الهلال سوف أعود لحراسة المرمى الآن ووعدني بذلك.
- متي انضممت لفريق الجيش؟-
بعد هذه المباراة تم تصعيدي لفريق الجيش وأول مباراة لنا كانت أمام النقل الميكانيكي الذي كان يضم ألمع النجوم أمثال عمر عثمان - طلب-عبيد ياسين – ودولي الكبير والصغير – حاج عوض وانتهت المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق وفي اليوم التالي كانت الصحف تحمل خبر تألقي وبدأت الأندية في مطاردتي ، ولكني لم اعطهم أي موافقة فقط كنت في انتظار ادارة نادي الهلال وبعد يومين حضر لي السيد عبد الرحمن وهو عضو مجلس نادي الهلال وطلب مني اللعب بالهلال فابديت له الموافقة الفورية ولكن مدرب الهلال وقتها صالح رجب اشترط حضوري للتجربة قبل التسجيل وذهبت للتمرين وأديت أداءاً جيدً وفي اليوم الثاني حضر لي السيد / إبراهيم أبارو وهو يحمل أوراق التسجيل ولم أتواني في التوقيع ووقعت للهلال دون أي مقابل مادي ( مجاناً ) ومنذ ذلك الحين لعبت بفريق الهلال حتى لحظة اعتزالي.
- هل يرى كابتن سبت شخصه في أي حارس مرمى آخر بمعنى آخر هل لك خليفة؟-
في الحقيقة هناك حارس مرمى اسمه سمير محمد علي لعب لفريق النادي الأهلي بالسودان وانتقل بعدها للعب بفريق الزمالك المصري ولولا سفر لمصر لكان أفضل مني وهذا بصراحة حارس اعتبره خليفتي في الملاعب.
- على مر التاريخ بالسودان من هم الحراس المميزين في وجهة نظرك الخاصة؟
- هناك العديد من الحراس الجيدين مثل الحارس النور عبد القادر وفي الموردة عبد الوهاب صفيحة وايضاً حارس الموردة البروفيسور محمد هاشم عوض ومحمد عمر في المريخ ولم يستمر فيها وايضاً إبراهيم بدوي وايضاً الحارس الممتاز هاشم محمد عثمان وأيضاً اللواء فاروق البلك ومن النيل فيصل سيحة.
- نعرف أن هناك الكثير من الألقاب أطلقت عليك ماهي كابتن سبت؟-
بدأت الألقاب عام 1957 وأول القابي كان في سوريا في مباراة أما المنتخب السوري وحضرها الرئيس السوري شكري القوفلي فأطلق علي لقب صقر قريش وايضاً في زيارة للهند في نفس العام للهند أطلقت علي الصحافة الهندية لقب البهلوان أما لقبي الثالث فكان في الصين وهو الجنرال ، وقد كان لقبي الرابع في روسيا عندما أدى منتخبنا الأهلي مباراة تاريخية وممتازة أما المنتخب الروسي وقد كانت تلك المباراة سبب في اطلاق لقب موسكو على لاعب الموردة عمر عثمان بعد احرازه لهدف السودان في هذه المباراة في مرمى الحارس الاسطور ياشين والذي يعد احسن من حرس مرمى واطلق علي في هذه المباراة لقب العملاق الأسود الذي الذي يعد خليفة ياشين. أما اللقب الأخير فكان في كينيا في عام 1962م في مباراة كينيا الشهيرة وقد فاز فيها المنتخب الكيني بهدف وكان قد كسبنا لقاء الخرطوم بهدفين واديت مباراة كبيرة اطلق علي بعدها المذيع طه حمدتو عبارة دا موش سبت دا اسبوع بحاله وفي اليوم الثاني للمباراة كتبت الصحافة الكينية صقر السودان الأسود يحرم كينا من الفوز.
- ما هي أقرب الألقاب إلى نفسك؟.-
بالتأكيد صقر السودان الأسود.
- اسباب نجاح كرة القدم سابقاً عكس الواقع الآن؟-
من اسباب نجاح منتخباتنا الأهلية سابقاً العلاقات الجيدة بين اللاعبين ، فمثلاً حمد النيل ضيف الله لاعب الموردة كان يتمرن معنا في الهلال بذلك كانت تذوب كل الحساسيات بين اللاعبين بالذات بين فرق الهلال والمريخ والموردة وفي السابق كانت تلتقي هذه الفرق خلال العام في مباريات كثيرة في ما بينها تصل إلى أكثر من عشرة مرات، لذلك تنتهي الحساسية بين اللاعبين وتتوطد أواصر الصداقة والأخوة بينهم .
- هل دربت وخرجت حراس مرمى على يديك؟-
كنت أدرب الحراس وأنا لاعب بالمنتخب السوداني امثال بدوي وعبد العزيز عبد الله وفي الهلال تخرج علي يدي أحمد آدم وايضاً خرجت عبد الرحمن زيادة والمرحوم الريح جادين ولم ابخل بجهدي وخبرتي على اللاعب السوداني ولكن ظروف الغربة وأكل العيش هي التي حالت بيني وبين استفادة الأجيال الجديدة من خبرتي ، ولكن لا زلت أقدم النصح والإرشاد للفرق السودانية التي تزور المملكة.
- في الحلقة القادمة من سلسلة لقاءات صقر السودان الأسود سبت
- كابتن سبت يتحدث عن انتخابات الهلال
- كابتن سبت لا يملك ميل في أرض المليون ميل
- ذكريات سبت مواقف وطرائف.

Sabit is real great
Thanks and we are waiting

الأخ/ موصلي
شكراً على المرور
أعجبنى اهتمامك الرياضي
ومتابعتك لكل ما له صلة بالرياضة
تحياتي

حسنآ أبليت ياجزولي!

التوثيق لمثل هؤلاء الأفذاذ, الذين صنعوا مجد الكورة السودانية, لهو من أهم واجبات الصحافة الرياضية! التي تهدر وقتها وجهدها في حدود الوصف الإنطباعي لماتشيات اليوم السابق !..التي يكون الناس قد شاهدوها سلفآ.. وفي أكثر الأحوال الإنشغال بصراعات الإداريين بأنديتهم.. والتباري في نشر صورهم وأخبارهم, بأكثر من الإهتمام بصناع الأحداث الرياضية, داخل الميادين! فلقد غشى الإهمال والتناسي أمثال سبت دودو وأقرانه الذين شيدوا صروح العصر الذهبي للكورة السودانية, في وقت من الأوقات, فغابت ملامح زمنهم وكادت تندثر ,وظل نفر عزيز من هؤلاء يرحل من الدنيا, دون الإهتمام بتوثيق تجاربه وخبراته! ..أين بصمات لعيبة كصديق منزول ودريسة وعمر التوم وحبشي وكاوندا وحسن عطية أو حتى كمال عبد الوهاب أو الدحيش وحموري?!..لقد مضى من مضى منهم.. ومنهم من ينتظر, تلفهم دوامات النسيان ودوائر الإهمال المميت .. فنضحى شعب بلا ذاكرة أو وجدان حافظ لها.. كما في كثير من مجالات حياتنا!!.. واصل ياجزولي ..وكلنا نتابع جهدك المطلوب ..وكتر من الصور.. فمحفزات ( توجد صور) مكانهاالطبيعي هذا البوست القيم!.. وتشكر.

خالد الجزولى إبن أمدرمان الرائع لك التقدير

فوق فوق

حواتي
شكراً على المرور
وشكراً على التقريظ
وستظل أم درمان
بلد الأمان

أخي حسن الجزولي
شكراً على المرور والكلام الجميل
كابتن سبت وأمثاله أضحو رموز رياضية
وهم بالمناسبة يحملون تاريخ السودان
الاجتماعي والثقافي والفني والرياضي
وقد كنت حريصاً جداً على مقابلة الكابتن
سبت وتوثيق تجربته ، وأصدقك القول بانني
قد خرجت منه بحصيلة أتحدى أي صحفي آخر سوى
كان رياضي أو خلافه يمتلكها ، فبحكم الصلة
القديمة التي تربطه بالوالد كلاعب وبحكم الجيرة
بالسكن بالحي بالسودان ، فعلاقتنابه أسرية ، مما
كان له الأثر الكبير أن حباني بكرمه الحاتمي الكبير
في الذكريات فبلا فخر أمتلك له هذا التاريخ موثقاً بالصوت
عبر الكاسيت وبالكتابة عبر خط يده وبالصور التي ظل
يحتفظ بها طوال هذه الفترة وطبعاً كان معي الكاميرا الديجتال
فاغتنمت الفرصة وصورت جل أو معظم إن لم يكن كل الصور التي
أعتبرها كنز ثمين ومن حق الجميع أن يطلع عليه ويعرفه عن
هذا العملاق الذي أثرى الملاعب.
تحياتي
وشكراً ثاني مرة
أبو الجزل

الاخ خالد لك جزيل الشكر في سعيك للقاء افذاذ السودان في كرة القدم
لي ملاحظة صغيرة بان مباراة السودان وكينيا والتي اطلق عليه حمدتو لقب صقر السودان -- انتهت بفوز السودان 1- صفر احرزه الجناح الطائر وزه والذي كان يلعب في فريق درجة ثانية قبل التحاقه بالمريخ-- مباراة الرد انتهت بفوز السودان علي كينيا 4- صفر - احرزهما جكسا وماجد --- هذا علي حسب ذاكرتي -- وسبحان الله يمكن ان اكون داقس

الأخ الفاتح العبيد
شكراً على المرور
بالنسبة لتساؤلك
يا إنت دقست
يا سبت خرف ....!
تحياتي

الحبوب خالد .. ابن الرياضى الفذ حامد الجزولى

احيك واشكرك من قلبى على هذه اللفته الرائعة والتى لاتصدر الا من تربوا على القيم الرياضية العليا و الموروثة ..

سبت دودو .. هرم ورمز .. ورياضى غدوة .. وتاريخ حافل بانجاز كروى غير مسبوق !!

سبت .. الانسان .. الرياضى الفذ .. العسكرى المنضبط .. الاخ .. الصديق ..الصدوق ..الخلوق .. العفيف

سبت .. الوطن .. الوطنية .. التضحية .. الولاء .. الاخلاص .. المثل .. القيم.. العطاء

سبت السودان.. سبت الفريق القومى السودانى .. سبت الهلال

سبت الماضى والحاضر والامل ..

سبت اعطى وما بخل .. سبت افنى وما تاخر ..

سبت وهب اغلى ما يملك .. صغره .. وشبابه .. وشيوخته .. للعسكرية وكرة القدم .. من اجل الوطن

سبت امتلك كل السودان .. بحب اهل السودان له .. سبت ملك كنوز الدنيا .. بحبه لوطنه السودان

شكرا خالد .. اكمل التوثيق له فهو جدير بذلك .. هو اول الاسماء فى حياتنا !!

يطول عمره

ويدوم شبابك اخى خالد

يوسف محمد يوسف
ابوصلعة

سعادة العميد / يوسف
تحية أخوية رياضية عسكرية
شكراً على المرور
شكراً على الكلام الجميل في حق كابتن سبت
وفي حق شخصي الضعيف

كالعهد بك
صديق صدوق

تحياتي
أبو الجزل

Quote: الاخ خالد لك جزيل الشكر في سعيك للقاء افذاذ السودان في كرة القدم لي ملاحظة صغيرة بان مباراة السودان وكينيا والتي اطلق عليه حمدتو لقب صقر السودان -- انتهت بفوز السودان 1- صفر احرزه الجناح الطائر وزه والذي كان يلعب في فريق درجة ثانية قبل التحاقه بالمريخ-- مباراة الرد انتهت بفوز السودان علي كينيا 4- صفر - احرزهما جكسا وماجد --- هذا علي حسب ذاكرتي -- وسبحان الله يمكن ان اكون داقس

مباراة نيروبى كانت الأولى إنتهت 1/0 أحرزه وزة
وهى التى سمة فيها طه حمدتو سبت ب (إنت أسبوع بحالو)
وأيضاً فيها التعليق الشهير لهدف وزة الذى جاء فى أخر الدقائق
( إنتصرنا .. إنتصرنا)

مباراة الرد كانت بالخرطوم وإنتصر السودان بخمسه أهداف أخرز منها ماجد ثلاثه أهداف
منها هدف رأسى وسط غابه من مدافعى كيتيا إرتقى أعلى من عارضه المرمى ليسدد راسيه رائعة

التحيه للعملاق سبت دودو الله يديه الصحة والعافيه.

الأخ خالد
هنالك مباراة مع مصر عام 1964 بالقاهرة خسرها السودان 4/0 فى تلك المباراة
أصيب سمير صالح منذ بدايه المباراة وأكمل المباراة لأن قوانيين المنافسه لم تكن تسمح
بتغيير اى لاعب أثناء المباراة. وإنتهت مباراة الرد بالخرطوم بالتعادل 3/3 . أسأل كابتن سبت
عن ذكرياته للمباريتين. وأيضاً عن نهائى كأس أفريقيا بغانا الذى خسرناه 3/0

ألأخ/خالد

لك التحية وأنت توثق عن رجل قامة ...مثل الكابتن سبت دودو

كان لى الشرف إذ إلتقيت بهذا الرجل وأنا مسجل جديد حارس مرمى لفريق الرابطة بأم درمان من روابط الناشئين بأمبدة فريق النضال.وكان حقيقة نعم المدرب القدير الحكيم المخلص المثقف.

واصل وسنواصل معك..بأذن الله

إسماعيل محمد احمد عباس...

أخي إسماعيل عباس
شكراً على المرور
هذا أقل ما يمكن أننقدمه للكابتن
سبت دودو

تحياتي

شكرا لك علي المجهور الرائع!!
فهذا هو العهد الذهبي الذي سيظل في ذاكرتنا إلي الأبد!!
لكن هنالك خطأ في السنوات إذ ولد سبت عام 1930 وإلتحق بسلاح المهندسين عام 1940 أي عمره عشرة سنوات!! لابد أن تكون السنة هي 1950 !!
وكنا بجد محظوظين أن نشاهد هؤلاء الأبطال ونسمع عنهم في الإذاعة ونحن في بدايةالعمر. والله إنها ذكريات حبيبةللنفسلن تنسي أبدا!!
لك عظيم شكري وتقديري!!

إبراهيم

:

شاعرنا الفحل حسن الدابي صور منظر حسناء بمدينة كوستي كانت تحمل جردلا ووضعته تحت ماسورة وانتظرت ليمتلىء الجردل بالماء، فقال الشاعر:

مالت وانتنت بصديرا للماسورة
ختفت قلبي زي ختفةسبت للكورة

تحياتي

مامان

يا مان / مامان
شكراً على المرور
تخريمة جميلة وجدعة معلم منك
وتصوير بليغ من الشاعر الفحل حسن الدابي
تحياتي

Quote: من اسباب نجاح منتخباتنا الأهلية سابقاً العلاقات الجيدة بين اللاعبين ، فمثلاً حمد النيل ضيف الله لاعب الموردة كان يتمرن معنا في الهلال بذلك كانت تذوب كل الحساسيات بين اللاعبين بالذات بين فرق الهلال والمريخ والموردة وفي السابق كانت تلتقي هذه الفرق خلال العام في مباريات كثيرة في ما بينها تصل إلى أكثر من عشرة مرات، لذلك تنتهي الحساسية بين اللاعبين وتتوطد أواصر الصداقة والأخوة بينهم .

التحية لك أخي خالد وأنت تستنطق (سبت) .. أعظم حارس مرمى مر على السودان

وهذا الحوار ضربة معلم بحق ..

حفظ الله سبت ومتعه بالصحة والعافية

مع أمنياتي لك بالتوفيق ومزيداً من النجاحات .. مع فائق مودتي وتقديري ودمت

أخي نصر الدين
حقيقة الكابتن سبت كان يرفض تماماً مبدأ اللقاءات
الإعلامية سوى كانت صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية
ولكن زي ما قلت لك للمكانةالخاصة التي تربطنا
بالكابتن سبت وبحكم أيضاً التواجد في مدينة واحدة
بالسودان - بالموردة وبالمملكة العريية السعودية بجدة
وبحكم أشياء أخرى استطعت أن أخرج منه ببعض الدرر وبالمناسبة
هناك بعض الأشياء التي يحكيها في جلساته معنا وتكون تاريخيه
أيضاً ومهمة وتكون دائماً في شكل نكات أو مواقف تعرض لها فتأتي
عرضاً في الونسة فنقوم بتوثيقها أيضاً
متعه الله بالصحة والعافية
وشكراً على الإطراء
وشكراً على المرور
تحياتي

العزيز خالد...
التحية و الشكر لكم و التقدير و الإجلال لكابتن السودان سبت ( بل اسبوع بحاله)
أرجو أن يحدثنا كابتن سبت ( و للتوثيق) عن مباراة المنتخب العسكري في الابيض ضد منتخب الابيض و التي لم يتقبل فيها عسكريو عبود الهزيمة فاشتبكوا مع الجمهور و كانت محاولة منهم للانسحاب من المباراة الأمر الذي رفضة كابتن سبت فأدخل (الحبس) في القيادة العسكرية بعد المباراة مباشرة فخرجت جماهير الابيض في مظاهرة لإطلاق سرحه .... نرجو من كابتن سبت أن يحكي عن هذا الحدث لنقف على مدي صحته و تفاصيله.
لكما الشكر معا.

الأخ/ حامد
شكراً على المداخلة وشكراً على التساؤل

حقيقة اتصلت فوراً على العم سبت وفتحت معه خط ساخن ونقلت
له تساؤلك فأفادني بالتالي :-
هذه الزيارة كانت بمناسبة فوزنا بكأس المصالح فلعبنا مباراة
ضد منتخب الأبيض ولم أشارك في شوط المباراة الأول نسبة لإصابتي
في يدي في مباراة سابقة ولعب الشوط الأول حارس آخر ، وانتهى
الشوط الأول بفوز منتخب الأبيض بهدفين ، وفي شوط المباراة الثاني
شاركت ولعبت بيد واحدة ولكننا أخدنا الهدف الثالث ،
عندها طلب منا كابتن الفريق وكان وقتها حسن أبو العائلة مغادرة الميدان فوراً
والكابتنية طيعاً كانت بالأقدمية
ولكني رفضت الخروج من الميدان مخالفاً التعليمات العسكرية وانتظرت
الفترة القانونية داخل الميدان حتى أطلق حكم المباراة نهايتها ، بعدها خرجت من
الملعب ، فصفق لي الجمهور ، ولكن عسكرياً تم إيداعي الحبس نسبة
لمخالفتي الأوامر العسكرية ، فعلم الجمهور بذلك وخرج في مظاهرة
مطالباً بأطلاق سراحي ، وعندما سمع الحاكم العسكري للابيض وقتها
ابن الموردة الأميرلاي الزين حسن بذلك استدعاني أنا وحسن أبو العائلة
لاستجواب عسكري رسمي وقال لي نعم كنتم تمارسون كرة قدم ولكن هذه
تعليمات عسكرية وكان يجب عليك أن تنفذها وتخرج من الميدان
وهذه مباراة وانتهت ويجب أن تنهوا الموضوع وفعلاً حلت المشكلة سلمياً
وهو بالمناسبة يحيك شخصياً أخ حامد ويتعجب أن بعض الجمهور لا زال
يذكر أحداث حصلت في فترات بعيدة
تحياتي

فوق



























فوق

الأخ خالد...

تحياتي لكم و للكابتن سبت و شكري الجزيل على إتصالكم السريع به و التوثيق لهذا الحدث التاريخي الهام في سيرة الابيض الرياضية ... الشكر موصول لكابتن سبت على استجابته بالرد و التوضيح فقط أريد أن أضيف ما تواضع سبت عن ذكره و هو تقدير جماهير الابيض و اعجابها به ، حيث أن الجماهير ظلت أمام القيادة حتى تم لها إطلاق سراح سبت و حملته على الاعناق في مظاهرة ليلية طافت به المدينة تهتف له و هو ما يزال بملابس كرة القدم!!! كان موقف سبت قمة في الشجاعة و الخلق الرياضي و لا تنسوا أن الحدث كان في ظل نظام عسكري متحكم!!!
أقول لكابتن سبت إن الذاكرة لا تنسي من هم في قامة سبت دودو من الرجال... كما أرجو أن يحدثنا عن مباراة لعبها في مدينة الدلنج و أعتقد مع منتخب الدلنج ضد منتخب معهد المعلمين و الذي كان يدربه أستاذ الرياضة ، أستاذنا محمد طه الدقيل- ابن الابيض المخلص (له التحية ود الملك!!)أعتقد كانت زيارة سبت للدلنج بمناسبة زواجه. أكرر التحية و التقدير لكما معا.

يا سلام يا خالد!
الاستماع الى سبت متعة لاتعادلها متعة بختك!
جنىمن مثلى فقد قابلت كابتن سبت دودو واستمعت اليه الساعات الطوال

شكراً يا خالد على هذا التوثيق المميز ، و بلغ عنا الكابتن سبت دودو بأننا و إن لم نشاهده حارساً إلا ما قرأناه و سمعناه عنه يؤكد أنه من عظماء بلادنا فله كل التقدير و الإحترام و صادق الدعوات بالصحة و العافية ، و نتمنى أن تتواصل جهودك و تتحفنا بالمزيد من هذا التوثيق المميز للرياضيين السودانيين الأفذاذ ..

مولانا عصام دهب
شكراً على المرور
تحياتك للكابتن سبت سوف تصل إن شاء الله
تحياتي

العزيز الهلباوي خالد الجزولى..

طبعا أنا عاشق للهلب فريق الأرسنال السوداني صاحب الأمجاد..

لدس سؤال لكابتن سبت .. نريد معرفة رأيه في الحراس الآتية أسماءهم

1 ـ الأسطورة حامد بريمة ( سبت أغفل الحديث عنه)

2 - زغبير

3 - عوض دوكة

4 ـ عبده موسى ( النيل)

5ـ الطيب سند

6 - عبد الحميد كباشي ( التحرير)

وجميعهم حرسوا مرمي الفريق القومي السوداني

شكراً يا خالد على هذا التوثيق المميز، حفظ الله سبت ومتعه بالصحة والعافية

Quote: - ولدت عام 1930 في ام درمان وكان حينها الوالد يعمل بسلاح المهندسين وترعرعت حتى عام 1934 وبعدها انتقلنا إلى الخرطوم سلاح الحملة وفي عام 1944م أكملت التعليم في مدرسة الخرطوم الغربية والتحقت بسلاح المهندسين ( الوحدة الفنية )

Quote: - متى التحقت بسلاح المهندسين؟ - كان ذلك عام 1940 وكان السلاح يعج بحراس المرمى

الأخ خالد تحياتي

اعتقد أن هناك خطأ ورد في تاريخ السنة التي التحق فيها الكابتن سبت بسلاح المهندسين (1940) ..حيث أنه قد أكمل تعليمه في سنة (1944) ..

ولأهمية هذه المادة التوثيقية فإنني آمل التحقق من ذلك، مع فائق مودتي وتقديري.

الأخ / نصر الدين عثمان
شكراً على المرور
وأحييك على ملاحظتك النابهه
اتصلت الآن على الكابتن سبت
وأفاد أنه التحق بسلاح المهندسين في العام 1944م
وذلك عبد إكماله التعليم في مدرسة الخرطوم الغربية
وسبب ذلك يقول ضعف درجاته العلمية التحصيلية لم
تتح له المواصلة في التعليم الأكاديمي لذلك آثر أن
يسلك طريقاً آخر.
سوف أقوم بتصحيح المعلومة في البوست الرئيسي إن شاء الله
شكراً مرة أخرى
تحياتي

الأخ/ محمد ياسين
شكراً على يا ذوق
تحياتي

Quote: العزيز الهلباوي خالد الجزولى.. طبعا أنا عاشق للهلب فريق الأرسنال السوداني صاحب الأمجاد.. لدس سؤال لكابتن سبت .. نريد معرفة رأيه في الحراس الآتية أسماءهم 1 ـ الأسطورة حامد بريمة ( سبت أغفل الحديث عنه) 2 - زغبير 3 - عوض دوكة 4 ـ عبده موسى ( النيل) 5ـ الطيب سند 6 - عبد الحميد كباشي ( التحرير) وجميعهم حرسوا مرمي الفريق القومي السوداني

وقبلهم عبدالعزيز عبدالله

أخي أحمد خليل
شكراً على المرور
الكابتن سبت يقول أن جميع هؤلاء الحراس
جيدون وإلا ما وجدوا الفرصة لتمثيل البلد
عبر المنتخب السوداني ، ولم يتحدث عنهم بشكل
منفرد ، وانكم أغفلتم أحمد آدم الذي ساهم في
تدريبه وصقله الكابتن سبت دودو
أما عبد العزيز عبد الله فهو حارس مقتدر
وزميل عزيز امتلك مؤهلات ممتازة أهلته لحراسة مرمى
المنتخب بالقومي السوداني تحياتي له من على البعد
تحياتي لك

جني
شكراً على المرور
وشكراً على المشاركة الجميلة
تحياتي

رابط الحلقة الثانية

كابتن سبت دودو يتذكر في سلسلة لقاءات خطيرة - الحلقة الث...رهيبة ونادرة جداً )

لك التحية أخ خالد ..

جعلتنا نتمنى لو كنا حضرنا عهد صقر السودان سبت دودو .

هل لنا من بطل مثله هل؟!

عاطر التحايا .

أخ فدياس
شكراً على المرور
وشكراً على التحية

تخريمة
أين إزميلك يا فدياس؟

أخ خالد ..



لقد أصبح منذ فترة طويلة هذا السؤال مرادفاً لأسمي منذ الثانوية وحتى الان في الجامعة ، عندما اذكر لشخص جديد بيننا ان إسمي فدياس وعندما يتيقن انني جاد يبادر فيسألني أين أزميلك يا فدياس ؟ أو ولكني لا ارى إزميلك !

ترى لو لم يقل صلاح أحمد إبراهيم قصيدته تلك التي ربط فيها بين النحات فدياس والإزميل ، هل سيتعجب الناس من إسمي ايضاً وماذا سيكون سؤالهم حينئذ ؟!!


تحياتي مرة اخرى .

أخي فدياس
طابت أوقاتك
حقيقة إسمك فنان
والارتباط بينه والإزميل صار أبديا
وبديهي الربط بينهما
لذلك كلما تنظق إسمك
توقع هذا السؤال وخليك جاهز للرد
شكراً على المرور

في ذاك الزمان ..... وفي مناسبة الاعياد..... تقام الاسواق الخيريه واذكر في ملاعب المقرن.... وقف الشامخ الصقر الاسود الكابتن سبت حارسا للمرمي من ضمن فقرات السوق الخيري .... الشوته بي عشره قروش والبيجيب قون بياخد كم ما متذكر ..... المهم ..... وتعال شوف اول حاجه المشارك اكيد تمسكه الرهبه والكبكبه...... وهو بيشوت في مرمي الحارس العظيم كابتن سبت .... والشي التاني انا وقفته لما كرعيني وجعوني وما في زول جابه وصدقني من ضمنهم بيكونوا لاعبين الانديه القمه .... بالله شوف التحدي والثقه العظيمه .... لك التحيه كابتن سبت ومتعك الله بالصحه والعافيه...... يالحبيب ممكن تسال لينا الكابتن اذا في زول جاب قون في السوق الخيري داك ...... ياربي كان متين اواخر الستينيات او بداية السبعينات الله اعلم وتشكر علي البوست الجميل مساحات من الود للكابتن سبت ولكم جميعا

تحياتي وتشكراتي
وسوف أسأل لك الكابتن عن الأمر
وأفيدك
تحياتي

وليم أندريا
تحياتي وشكراً على المرور
بعد إتصالي به يقول الكابتن سبت دودو
أن تلك الأسواق الخيرية كانت تقيمها جهات عديدة
ومنها الإتحاد النسائي السوداني وأنه ظل يشارك في تلك
الأسواق الخيرية منذ الخمسينات ومن ضمنها يذكر
احتفال اقيم بالقصر الجمهوري في معرض الزهور السنوي
عموماً سبت يتذكر أنه في تلك المرة بالمقرن شاهد أحدهم
كرر المحاولة أكثر من مرة وكان مصراً إصراراً شديداً على احراز
هدف في مرماي ، وفي إحدى محاولاته نجح في إحراز هدف فما كان
منه إلا أن اخرج ورقة وقلم وسجل تاريخ الحدث وطلب مني التوقيع
على تلك الورقة بأنه أحرز هدفاً في مرماي وقد وقعت
وقد وقعت له بها ، وهو بالمناسبة هلالي وإبن أحد أكبر الأسر
العريقة التي تسكن بشارع العرضة بأم درمان ، هذا ما أذكره

بU

: