الأمن يعتقل عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة ورئيس لجنة الخدمات بالحزب

في إطار تداعيات أحداث العاشر ما مايو الماضي حيث لازالت الأجهزة الأمنية تتخبط في معالجة ما تم متماديةً في ذات الخلل الذي لازم عملها منذ البداية في تمكنها من التعامل مع الأمر بمهنية حتى وصل الأمر لداخل مدينة أم درمان . فقد حضر عدد من أفراد الأمن لمنزل اللازم الزين مردس بالثورة الحارة السادسة وهو من قيادات كردفان بالعاصمة القومية وفي نفس الوقت عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة ورئيس لجنة الخدمات بالحزب ، حضروا عند الواحدة صباحاً ولم يكن اللازم الزين بمنزلة الأول بسبب وجودة في منزلة الثاني في نفس الحارة وسألوا منه وعن جملة معلومات أولية عنه فأجابهم شقيقه وإبنه وعنئذ إعتذر لهم أفراد الأمن وقالوا لهم بأن المقصود ليس اللازم الزين وإنما هناك خطأ وودعوهم وخرجوا . وقد كانت المفاجأة بأن ذهبوا للمنزل الثاني بنفس الحارة وأعتقلوه من هناك ولم تتضح حتى اللحظة متي سيتم الإفراج عنه.
في الوقت الذي سيقام مساء هذا اليوم وليمة عشاء في منزل رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي بحضور رئيس المؤتمر الوطني ورئيس الجمهورية للتوقيع علي إتفاق بين الحزبين . فكيف يستقيم هذا يا قيادة حزب الأمة ويبدو أن هذا الإتفاق سيولد ميتاً بسبب عدم الموافقة من معظم مؤسسات حزب الأمة علي هذه النتائج . وسنطلع الحضور أول بأول عن أي تطورات لاحقة بإذن الله .

البحيراوي

ندين جميع الأعتقالات العشوائية ..


ناس الأمن ديل بقوا زي الكلب الجريح

المزنوق يعضوا في كل اتجاه ..


سؤال لو سمحت

بشري الصادق كان مع ناس الأمن ولا لا ؟؟؟؟

الأخ أحمد حنين تحياتي

الغريبة الجماعة لابسين رسمي بقيادة نقيب أمن وقد دخلوا المنزل وطلبوا من بالصالون إبراز إثبات شخصياتهم ثم صعدوا لباقي الأدوار وبحثوا المنزل ولم يجدوا شيئا ، ثم قدموا الإعتزار بأن الشخص المطلوب هو غير هذا . وعدل بعدها ذهبوا للمنزل الثاني وإقتادوه من هناك وقالوا لهم سوف يأتيك غداً الساعة عشره . طيب إذا كان الأمر كذلك لماذا لا يتم إستدعاءه صباحأً وطرح ما لديهم من أسئلة ؟
أما سعادة بشري لا علم لي إذا كان معهم أم لا ! ولعل المهم هو جملة الأسئلة التي تُطرح لقيادة حزب الأمة في مساء هذا اليوم. يعني مثل أهل السودان الملح والملاح أقوي من السلاح . سيأخذ منحي آخر في هذه الأيام.

بحيراوي

ليس من المنطق ولا القانون أن يُؤخذ الناس بالشبهات وتحت تهديد السلاح وهم عزل تماماً إلا من إنتماءهم لهذا الوطن وبالتالي فإن الطريقة التي يتم بها إعتقال أي شخص مشتبة به يجب أن تحفظ له كرامتة وإنسانية في المقام الأول ويتم توضيح سبب إعتقاله ثانياً لطالما لم تكن هناك أي علامة أو مؤشر علي خطوره تهدد من ينفذ الإعتقال أو تهدد السلم العام . ولهذا فإننا نرفض مبدئياً أي تجاوز لهذه المبادئ والقيم في التعامل مع المواطنيين أياً كان مستوي الشبهة التي تُوجه إليهم .

بحيراوي

السؤال الأول الموجه لحزب الأمة وقيادته هو هل ما يحدث الآن يُعد إنقلاباً ثاني يُنفذ ضد حزب الأمة بعد عام 89 ؟ حيث لم تستطيع الإنقاذ توجيه أي إتهام لحزب الأمة وقيادتة أو عضويتة إلا صاحب الحديث السياسي المقدم يونس محمود وهو الكلام الذي كان يُبث علي الهواء الطلق حول الفساد والفشل !

بحيراوي

ما يفعله جهاز الامن هو دليل فشله حتى في اجادة الحبك الذي كان يتقنه
بعد احداث العاشر من مايو كان من المؤكد ان غوش ونافع سوف يبحثون عن كبش فداء يلقون عليه فشلهم في حماية المواطنين ومن ضمن السيناريوهات المعتادة هي تحميل حزب الامة وقياداته مسئولية ما حدث خاصة بعد زيارة وفد الحزب لتشاد ولقائاته مع حركة العدل والمساواة
الان يبدو انهم يحاولون نفس السيناريو ولكن كل ذلك سيبطل بعد توقيع الاتفاق والا فلا فائدة منه ابدا وسيلحق جيبوتي واخواتها
اطالب باطلاق سراح اللازم فورا

Quote: سؤال لو سمحت بشري الصادق كان مع ناس الأمن ولا لا ؟؟؟؟

يا حنين سعادة الملازم في الجيش موش في الامن !!

معا من أجل إطلاق سراح الحبيب / اللازم الزين مردس
معا من أجل زنازين خالية من المعتقلين السياسين
.
.
.
وجاتك يالصادق في يوم تحالفك في أعضائك سامحتك

صديقي .. البحيراوي
تحياتي يارائع ..
لا للإعتقال التعسفي ..
حامد حجر

ود العمدة تحياتي

حكي لي الراحل المقيم الأستاذ حبيب شامي كيف أن الجبهة القومية قد إخترقت حزب الأمة في جهازة التنفيذي الأمني حينما نما لعلم رئيس الحزب بأن اللواء إبراهيم نايل إيدام قد يكون يتعاون من جهات تسعي للإطاحه بالنظام القائم وعندما إستدعي رئيس الحزب الواء إيدام أخرج مسدسة وقال بحرقة وألم بأنة يتحدي أي واحد يثبت بأنة يتآمر علي النظام وأن هذا المسدس سيفرغ في أي واحد يقول مثل هذا الكلام . وبعد كم يوم جاء الخبر اليقين.

بحيراوي

العزيز حامد حجر تحياتي
وشكري للدعوة بإطلاق سراح المعتقل ظلمأً وبهتاناً وتخبطأً.

بالعودة لأسئلة حزب الأمة وقيادتة وربط ذلك مع إنقلاب الإنقاذ الأبيض إلا الرائد الذي نسي كلمة السر بالسلاح الطبي وأصابته رصاصة من رفاقة في تلك الليلة وحينما جاءوا لإعتقال الراحل المقيم عمر نور الدائم بثقة شديدة قال لهم خلاص قمتوا تلاتة صباحأً وقلبتوها فإستشاط أحدهم غضباً تحت تأثير الشحن الزائد وتحرش بالمرحوم بالدبشق . ولعله كان يعتقد بأنة من هناك وعلي باحة المحكمة علي طول لثبوت جملة من التهم في مواجهه الدكتور . لكن الأيام لم تسعفة ليري الدكتور مداناً في قاعة المحكمة . وخاب ظنة. والآن ننسي ذلك ونجلس في مائدة عشاء وبعض قياداتنا بالحبس لا لشئ جنوه!!!!!


بحيراوي

ويظل السؤال وتتوالي خلفة جملة أسئلة لحزب الأمة وللمؤتمرالوطني . ماهي الاجندة التي ستوقع عبر حفل عشاء بمنزل رئيس حزب الامة وقيادي كبير من الحزب معتقل ؟ هل هناك أجندات تحت الطاولة لم يُفصح عنها بعد ؟ أم أن الساعات القادمة حبلي بالمزيد ؟


بحيراوي

ذهبت هموم حرت في اسمائها واتت هموم ما لهن اسامي

ومن جرب المجرب احاطت به الندامة


الحبيب البحيراوي
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

عسى ما تعرض له الحبيب اللازم الزين ان يكون WAKE UP CALL وطوق نجاة لنا مما خفي

لا لاعتقال الشرفاء ولا نامت اعين الجبناء

الحبيب عبد الرحمن العجيل تحياتي

لا للظلم والإعتقال بلا سبب . ويجب أن تصل الرسالة لقيادة الحزب وللمؤتمر الوطني بعدم إنتاج الخطأ من جديد وإذا كانت هناك مساءلة يجب أن تُوجة لأفراد المؤتمر الوطني في قيادة الأجهزة الأمنية ، لا إلي الشرفاء من أبناء هذا الوطن.

بحيراوي

في هذه اللحظات قام جهاز الأمن بإطلاق سراح اللازم الزين مردس بعد أن أبلغوة في التحقيق بأن هناك معلومة وردت من شخص بتعاطف اللازم الزين مع الدكتور خليل إبراهيم وقد تفوه اللازم بهذه المعاني إثناء حلقة القراءة بالمسجد وبعد أن أبلغهم بأسماء الناس الذين يقرأ معهم زهاء الخمسة عشر عاماً قالوا له بأنهم في إنتظار تعليمات الفريق صلاح . وتتوالي الأسئلة حول علاقة الأمر بفشل الأجهزة الأمنية في منع أو لقاء أفراد العدل والمساواة بإم درمان . وكذا لحزب الأمة حول مصداقية ومنهجية ومؤسسية المؤتمر الوطني حول قضايا كبيرة يقام لها الإحتفال بالمنازل بدلاً من الدور والقاعات المعدة لتلك إحتفاليات . إذا لم يكن الأمر به إستهانة واضحة.

بحيراوي

الحبيب البحيراوي
الظلم ظلمات ودولة الظلم لن تدوم

لقد التقيت الحبيب الصديق اللازم اول مرة عام 1979 بمكتب الحبيب بكري عديل بشركة النيل الازرق للتغليف وكنت بمعية الحبيب عبدالرسول النور وانا طالب بجامعة الخرطوم والتقيته بعدها بمسجد القبة عقب صلاة الجمعة مرات كثر واخر لقاء لنا قبل خروجي من السودان كان في عام 1984 وكان جل قيادتنا في كوبر وسجن الابيض بعد قوانين سبتمبر 1983 واعتقالهم نتيجة موقفهم منها بمنزل الحبيب الامير نقدالله وكان من ضمن الحضور لذلك الاجتماع الحبيب المرحوم الصادق بلة وسلة طيبة من الاحباب
ويا لها من ايام طيبة وكنا على قلب رجل واحد كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
وبعدها لم نلتقي الا في يناير 2006 فوجدته بابتسامته المعهودة وتواضعه الجم الزائد عن الحد راكز حاشا ما جاب فزيرة وخاتي قولة لو

فسلام عليك يا حبيبي اللازم الزين مردس الى ان نلتقي قريبا ان شاء الله

وفي نفس الاوقات رئيس حزب المعتقل يوقع مع مجرمي ومعتقلي عضو الحزب اتفاق للمشاركه
الا يدعو هذا الحال للعبث
السيد الصادق اضر بالوطن وبالحزب والحركة السياسية

العزيز نور الدين والأخ صبري والحبيب عبد الرحمن تحياتي

هكذا السياسة يا أحباب ليس هناك عداوة دائمة وإنما هناك مصالح دائمة . لكن بالنسية لنا الأمر مختلف تماماً وللسيد الصادق المهدي الحق المطلق في التنازل عن حقة الشخصي لما أصابة من ضرر بالغ يوم أن تنكر له الأنداد وقالوا بأنه قد قفز من تلك البلكونة مصبغاً شعرة وذقنة للتمويه من بعد أن نزعوا منه عنوةً كرسي الوزارة . بيد أن هناك حق عام لا يسقط بالتقادم إلا بقبول من تعدي علي حقوقة تشريدأً وتنكيلاً وإحالة للصالح العام لا لسبب إلا أنة حزب أمة ومن ثم هام علي وجهه في بلاد الله الواسعة شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً . ثم عند مساحة زمنية ننسي كل ذلك ونتصافح قائلين العفو لله والرسول والخاين الله يخونا . ما هكذا تُسوي الأمور وأين مؤسسات الحزب من كل ذلك بل وأين كوادر وناشطي الحزب من كل ذلك فالأمس القريب قام اجهاز الأمن بإعتقال بعض كوادر حزب الأمة بمدينة النهود بينما كانت لجنة من حزب الأمة تجتمع مع لجنة من المؤتمر الوطني وكذا تعرض موكب نائب رئيس حزب الأمة لإطلاق نار عند مدخل مدينة غبيش الذي كان يريد الوفد أن يُبشر فيها بالوفاق الوطني. وهكذا قبل إثنتي عشر ساعة من التوقيع يُعتقل عضو هئية مركزية ورئيس لجنة الخدمات بالحزب . ما هذا ياإخوة ويا أحباب ثم يكون التوقيع في شكل معين بمنزل رئيس الحزب وليس الدار محروساً بقواعد الحزب وكيان الإنصار بعد أن تقتنع بموجبات هذاالوفاق ومقدرة الشريك الجديد بدفع كل مستحقات الوفاق .

بحيراوي

العزيز / بحيراوي ... عبرك أقول للأخ اللازم الزين ألف حمدا لله علي السلامة و إطلاق سراحك ..

لا للإعتقالات بدون جريرة ...

معاذ الدخري