من الذى يملك هذه الشركات يا كيزان والتى تمون العدل والمساواه بالسلاح واللاندكروزرات ؟؟

في أوائل أبريل الماضي إنشغل الشارع السوداني بخبر إحتجاز السلطات لطائرتين روسيتين من طراز يوشن قيل انهما تحملان معدات لحركة العدل والمساواة، ثم انقطع الخبر إلا عن أنباء متباعدة عن إستمرار التحقيق في ذلك.
ومع أحداث ام درمان الآخيرة والعدد الهائل من سيارات الدفع الرباعي الحديثة التي توفرت لحركة العدل والمساواة قفز الأمر مرة اخرى للسطح، وربط كثير من المراقبين والمهتمين بين الامرين.
ذهبنا إلي الهيئة العامة للطيران المدني بشارع النيل على غير موعد، حيث كان اللواء مهندس أبوبكر جعفر أحمد مدير عام الهيئة في استقبالنا بمكتبه وعلى وجهه إبتسامة عريضة.
-------------------

? السيد ابوبكر بصورة مفاجئة اعلنتم اوائل ابريل عن احتجاز طائرتين روسيتين بمطار الخرطوم تحملان سيارات ومعدات قيل انهما تخصان العدل والمساواة، ولكن لم يعرف احد ما حدث بعد ذلك ؟

- الطائرتان جاءتا في رحلات عادية تحملان عربات وطلبتا الإذن لعبور الأجواء السودانية ..الطائرة الأولى هبطت للتزود بالوقود وبعدما أقلعت عادت للمطار مرة اخرى لعطل فني، وقامت سلطات الجمارك بتفتيش الطائرة «وهذا من حقها» واتضح أنها تحمل شحنات غير مطابقة للبوليصة المقدمة فتم حجزها بموجب قانون الجمارك.. وبالنسبة لنا وبموجب قانون الطيران المدني يفترض ان تكون المستندات المقدمة صحيحة ومطابقة للشحنة، ونظرا لعدم التطابق تم حجزها بالفعل.

? ماذا حدث للطائرتين والطاقم بعد ذلك؟

- فيما يختص بالطائرات هناك طرفان (مشغل ومالك) وبالتالي يمكن ان تستأجر الطائرة بواسطة مشغل آخر خلاف المالك، ولذلك الطائرة نفسها ليست طرفا في مسألة الشحنات بقدر ما تقع المسؤولية على المشغل.

? وماذا حدث للمشغل؟

- تم إتخاذ إجراءات إدارية من جانب الطيران المدني فيما يختص بتقديم بيانات غير سليمة، وإجراءات اخرى من جانب الجمارك بإعتبار أنها مخالفة فعلاً لمواد في قانون الجمارك وتم فتح بلاغات تجاه الشركة المشغلة وأطلق سراح الطائرتين، بإعتبار أنها لا علاقة لها بالأمر.


? ومن هو المشغل؟


- المشغل هما شركة المجرة و الثانية شركة بدر ، وطائرات الشحن طبعاً مطروحة في السوق وأي شخص لديه حمولة يريد نقلها يمكن ان يؤجر طائرة شحن، لكن تظل شركات الطيران هي المسؤولة عن نوعية الشحنات وتقديم البيانات السليمة.


? هل للشركتين المشغلتين علاقة بدولة أخرى؟


- لا.. الشركتان مسجلتان هنا في السودان.


? بعد الإعلان عن التحفظ على الطائرتين تم السكوت عن الإجراءات التي أتخذت.. فما الذي حدث بالضبط؟

- الطائرات كما ذكرت غير معنية بالأمر وإنما المشغل هو الذي يخضع للمساءلة، والطائرات طبعاً تم أطلاق سراحها من جانبنا، وتم التحفظ على الأشياء المشحونة وفتحت فيها بلاغات بالصورة القانونية.


? سعادة اللواء هناك من يعتقد ان هاتين الطائرتين اللتين احتجزتا هما الجزء الظاهر من جبل الجليد وأنه ربما تكون هناك طائرات جاءت وعبرت.. ما مدى صحة هذه الفرضية؟

- طبعاً وفقا لقانون الطيران يمكن ان تطلب الطائرة العبور بصورة عادية.. كل القوانين تتيح لها عبور الأجواء السودانية، ولا نمنع إلا الطيران لدولة هناك موقف رسمي معلن بألا يتم التعامل معها اوالطائرات الحربية، أما الطائرات التجارية فإنها تعبر من آسيا إلى غرب أفريقيا بأذونات طيران عادية، لكنها ملزمة بتقديم بيانات سليمة لأنه في قانون الطيران المدني هناك أشياء ممنوع العبور بها عبر الدول مثل المواد المشعة والأسلحة والذخائر والمفرقعات ومثل هذه الأشياء.


? وما الذي كان ممنوعاً في هذه الطائرات؟

- فقط البيانات التي قدمت عن حمولة الطائرتين كانت مخالفة لبوليصة الشحن وهذا يخالف قانون الطيران ويخالف قانون الجمارك.


? ألم تكن هناك أشياء ممنوعة ؟

- هي خضعت بعد ذلك للتفتيش من قبل الجهات الجمركية، ويمكن ان تسألهم عن تفاصيل هذه الأشياء.


? بالنسبة للشركتين اللتين إستخدمتا الطائرتين هل تم إتخاذ إجراءات بحقهما؟

- طبعاً للطيران المدني الحق تماماً في إتخاذ إجراءات ضد اي شركة تخالف قوانينه فيما يختص بتقديم البيانات عن الحمولات على الطائرات والنواحي الفنية وغيرها، فإذا خالفت هذه القوانين فمن حق الطيران المدني إتخاذ الإجراءات والعقوبات، والعقوبات تتدرج وتختلف.


? ما هي الاجراءات التي اتخذت بالضبط؟

- طبعاً التحقيق ما زال مستمراً معها، وحتى في نوعية الحمولات هناك بلاغات مفتوحة مع جهات أخرى، ونحن ننتظر عادة حتى تنتهي البلاغات القانونية معها وبعدها نتخذ إجراءاتنا.


? الآن بعد احداث أم درمان هل يمكن ان تتجدد البلاغات او تتخذ مساراً آخر يستصحب المحاولة التخريبية باعتبار ما قيل من ان السيارات المشحونة تخص العدل والمساواة؟.
- هذا خارج اختصاص الطيران المدني، الطيران المدني يعمل بموجب قانون الطيران المدني، اما أي نواحي أمنية أخرى فتتولى التحقيق فيها الجهات الأمنية.


? هل تلقيتم إتصالات من جهات أمنية تطلب معلومات اضافية؟


- طبعاً هناك تنسيق تام بيننا وبين الجهات الأمنية حتى من قبل احداث ام درمان، ونحن جزء من الدولة وتأمين الأجواء جزء من تأمين الدولة.


? الحديث عن ان السيارات والاجهزة والمعدات بالطائرتين كانت في طريقها للعدل والمساواة هل هي فرضية أم شئ تم التحقق منه؟

- هذا خارج إطارنا نحن نهتم بالطائرة والحمولة والمنفستو المقدم أما من المستفيد وغيره فعادة الطيران المدني ليس جزء من ذلك، نحن نهتم بالنواحي الفنية بالنسبة للطائرات حمولاتها وتشغيلها وصلاحيتها وما إلى ذلك.


? وكون انها في طريقها إلى تشاد الا يعني شيئاً؟

- كما قلت لك ان الطائرات من آسيا تذهب إلى تشاد وإلى النيجر وإلى كل الدول كطائرات شحن عابرة عادية، وشركات الطيران السودانية نفسها تشترك في كثير من النشاطات التجارية بين هذه المناطق كلها.


? بالنسبة لعملية التفتيش نفسها هل كانت محض صدفة بعد عودة الطائرة ام كانت هناك معلومات؟

- يبدو انه كانت هناك معلومات وحتى الطيران المدني نفسه كان قد لفت النظر إلى أن الحمولات متشابهة فيها عربات وخلافه، وهذه طبعاً ليس بالضرورة أن تعبر فقط عبر السودان، فالاجواء مفتوحة ويمكن ان تمر عبر دول أخرى، ويمكن أن تمر حمولات مشابهة من اماكن اخرى، ولكن عادة شركات الطيران تبحث عن اقصر الطرق لمكان المنشأ الذي تشحن منه البضاعة.


? ألم تحفزكم حادثة ضبط الطائرتين لإتخاذ إجراءات إضافية لضبط الشحنات المخالفة.. ألم تكثفوا ضوابطكم التأمينية؟


- نحن شغلنا التأميني قائم في كل الظروف، ومتطلباتنا كطيران مدني لا بد ان تطبق في أي وقت من الأوقات ، و"كما ذكرت" هي تتكامل أحياناً مع ادوار اخرى. وإذا كانت هناك نوايا عدوانية أو نوايا سيئة من دول معينة فننبه نظر الجهات المعنية ليلعب كل دوره في إتخاذ القرار في السماح للطائرات بالعبور اوبالهبوط أوللتزود بالوقود من عدمه، وهذه تنبني عادة على دور متكامل مع الجهات الأمنية.


?هل كانت لديكم معلومة أن هذه الأشياء المضبوطة كانت متوجهة للعدل والمساواة؟

- ليس لدينا فكرة، وعادة هناك نواحي لا تلينا ولا نستطيع أن نقول ان هذه الشحنات مستفيدة منها العدل والمساواة او غيرها، هذا عمل أمني أكثر منه عملاً تنظيمياً للطيران.


? متى يتم الفراغ من التحقيقات بشأن الشركتين المشغلتين ؟

- طبعاً هذا تتولاه الجهات الأمنية والقضائية، وهناك بلاغات مفتوحة من هذه الجهات، ولكن متى يكتمل هذا دور الجهات العدلية.


? هل تعتقد ان التحقيق مع الشركتين أخذ مساراً آخر بعد احداث أم درمان؟


- والله لا علم لي.. التحقيق تقوم به الجهات الأمنية، ولكن نحن كطيران يتم اخطارنا بما تم حتى نستفيد من الامر في التعامل وفي إتخاذ إجراءات مع هذه الشركات إذا كانت قد لعبت دور مخالفا.


? هل تعمل الشركتان الآن أثناء التحقيق؟

- لم يصدر قرار بإيقافهما عن العمل لحين إنتهاء التحقيق.


? هذا الحدث ألا يحثكم على مراجعة أوضاع الشركات العاملة في مجال الشحن؟


- طبعاً دائماً تتم مراجعة الشركات على أسس فنية، وأي شركة طيران نحن مطالبون بمراجعة ادائها الفني فقط.


? هل يمكن ان تطال الإجراءات الجهة التي شحنت من الخارج؟


- هذه علاقات دول لا أريد الخوض في تفاصيلها.. يمكن ان ترد علي ذلك جهات عدلية أو أمنية أو غيرها فأنا لا أستطيع الخوض في علاقات الدول وهذا امر لا يخصني. وظاهر الأمر العادي أنها شركة تريد شحن عربات وهي شحنة عادية، ويمكن ان يكون قد شحنها فرد، لكن لو كانت هناك نواحي أمنية أخرى لإستخدامها فيصبح هذا دوراً أمنياً أكثر منه دوراً تجارياً أو غيره، ونحن كطيران مدني لا يمكن ان نقول للطيران المدني في الدول الأخرى الا يشحن عربات لهذه الجهات، لكن الجهات الامنية يمكن ان تقول أن هذه العربات تستغل في تهديد للأمن السوداني أو لأغراض أخرى.


? لكن البوليصة كما ذكرت لم تكن مطابقة للمشحون؟


- هذا أمر عادي ونحن كطيران مدني لدينا إجراء إداري بحت نتخذه نحو هذه المخالفة، وهو يمثل بعدا اداريا اكثر منه امنيا.


? بإعتقادك.. هل العقوبات التي تتخذونها رادعة؟


- نحن كطيران مدني لدينا العقوبات المنصوص عليها في قانون الطيران المدني، لكن لو ثبت أنه كان هناك أي دور لعبته هذه الشركات في المساس بأمن البلد فمن المؤكد هناك عقوبة أخرى، لأنها خرجت لما هو ابعد من المخالفة الفنية، ولدينا الحق في إتخاذ كل الإجراءات الرادعة في هذا الجانب.


? عبر مطار الخرطوم نفسه هل مرت شحنات عربات كثيرة في طريقها إلى إنجمينا حتى ولو كانت البوليصة مطابقة؟

- نعم ربما الكثير منها.. وكما قلت لك ان الطيران المدني نفسه لاحظ أن هناك شحنات عربات كثيرة أكثر من المعتاد لدى الطائرات التي تطلب إذناً.


?هل عممتم الملاحظة للجهات المختصة؟

- نعم النقل الجوي لفت النظر لذلك، وربما يكون هذا هو الذي قاد للتفتيش.


? ألم تخف حركة شحن العربات بعد حادثة الطائرتين؟

- بعد الحادثة لم نسمح أصلاً لطائرة ان تمر، حتى لو كانت تحمل شحنات أخرى، أوقفنا الطيران العابر من الشرق إلى تشاد تحديداً وأصبحنا ندقق فيه كثيراً بالتعاون مع الجهات الأخرى، وكان ذلك حتى إعلان الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية وبالتأكيد بعده نلتزم تماماً ونمنع أي طيران عابر لتشاد.


? هل يمكن ان تمر طائرة بدون أن تخطركم؟

- لن يحدث لأنها تشكل خطورة على سلامة الطائرة نفسها ولا يمكن ان تسير الطائرة في مسار ما لم تكن قد اخذت الإذن، وتضمن عدم وجود طائرة اخرى في المسار.


? هناك حديث كثير حول الإجراءات الإحترازية في مطار الخرطوم وأنها غير كافية تماماً لتلافي مثل هذه الأحداث، هل تم تشديد الإجراءات؟

- مطار الخرطوم تشترك جهات عدة في تأمينه، الطيران المدني فيما يتعلق بإيفاء المتطلبات الدولية للطيران، والجمارك في مراعاة القوانين الجمركية عبر المطار، والجوازات والهجرة مسؤولة عن الأفراد الذين يدخلون ويخرجون عبر المطار، وهناك الأمن وله مسؤوليته، وكل هذه الجهات وغيرها موجودة وكل يؤدي دوره داخل المطار بتنسيق تام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اضغط هنا لقراءة الحوار فى صحيفة الراى العام

من الذى يملك هذه الشركات يا كيزان والتى تمون العدل والمساواه بالسلاح واللاندكروزرات ؟؟

Quote: المشغل هما شركة المجرة و الثانية شركة بدر

Quote: ? هل للشركتين المشغلتين علاقة بدولة أخرى؟ - لا.. الشركتان مسجلتان هنا في السودان.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شركات مسجله فى السودان
وتمون العدل والمساواه بالسلاح والسيارات

خليل ابراهيم كوز والكيزان يدعمونه بالسلاح والسيارات
ومن ثم يحاربونه ويدمرون سلاحه وسياراته

ومن هو الممول لهذا السلاح والسيارات ؟؟

علي سلامات

المجرة : جمال الوالي
بدر : صلاح ادريس

Abdulrahman Eldaw

تحياتى اخى الكريم

والموضوع بالمناسبه متشعب وغريب وعجيب جدا
وحاشا لله ان يكون الوالى والارباب يتاجرون بدماء الشعب

من الممكن مراجعة مسجل الشركات لمعرفة الملاك ..

Quote: من الممكن مراجعة مسجل الشركات لمعرفة الملاك ..

مستحيل يامحمد على

لانو شركات بتعمل عمل زى دا
صعب تعرف اصحابها
لانو زيتهم فى بيتهم

*

التجارة وجمع الفلوس عند الكيزان اولويه

مصالحهم اولا واخيرا

اكاد اجزم ان الجهة التى باعت اللاندكروزرات للعدل والمساواة

هى الجهه التى باعت لمتمردى تشاد لغزو انجمينا قبل شهرين

المهم الدفع الدولارى مقابل الدفع الرباعى

Quote: المهم الدفع الدولارى مقابل الدفع الرباعى

صدقت اخى مزاحم الضوي

فالكاش يقلل النقاش ..

يا أبو علي أنا حجم أعمالي التجارية ما بصل لدرجة شركات كبيرة
زي بدر والمجرة، عندي شركة صغيرة في شهورها الأولى وهي شركة سودانية
إيطالية تعمل في مجال تزوير العملات الأجنبية مثل اليورو والاسترليني
والدولار، ولا نزور العملات السودانية والعربية لأسباب وطنية وأخلاقية..
لكن سوف استغل علاقاتي الدولية والمحلية لآتيك بالخبر اليقين عن
الشركتين المزعومتين..
إن رغبت في التعامل مع شركتنا في المستقبل فأرجو أن تراسلني على
البريد الالكتروني للشركة:

[email protected]


وتقبل عملاتي.. أقصد قبلاتي

Quote: يا أبو علي أنا حجم أعمالي التجارية ما بصل لدرجة شركات كبيرة زي بدر والمجرة، عندي شركة صغيرة في شهورها الأولى وهي شركة سودانية إيطالية تعمل في مجال تزوير العملات الأجنبية مثل اليورو والاسترليني والدولار، ولا نزور العملات السودانية والعربية لأسباب وطنية وأخلاقية.. لكن سوف استغل علاقاتي الدولية والمحلية لآتيك بالخبر اليقين عن الشركتين المزعومتين.. إن رغبت في التعامل مع شركتنا في المستقبل فأرجو أن تراسلني على

لا حولا يا نصر الدين
انتا مشارك اليطاليين عديل كدا

تتصور اخر حاجه كنتا اتوقعا منك انك تكون عضو فى المافيا
بس ما غريبه على رشاشه

Quote: المشغل هما شركة المجرة و الثانية شركة بدر

لا حولاااااااااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

....
...

سلامات علي

بهذا الخبر تكون كل التحليلات في وضع الذهاب الى أدراج الرياح فإذا كانت هاتان الشركتان في السجل التجاري السوداني فيجب معرفة من ورائهم حتى يستبين الأبيض من الأسود فالتشغيل الإيجاري يعني أن الشركات لها كبير الصلة بالشحنة نفسها وهو ما يجب أن يعرفه كل مواطن ...

خالص الود ...

Quote: فيجب معرفة من ورائهم حتى يستبين الأبيض من الأسود

المشكله يا مجاهد

انو الشركات دى يكون وراها قطط سمان
من قلب النظام ويملكون علاقات جيده مع خليل ابراهيم
عشان كدا صعب جدا نعرف من هم اصحاب هذه الشركات ان لم يكن مستحيل

Quote: ? السيد ابوبكر بصورة مفاجئة اعلنتم اوائل ابريل عن احتجاز طائرتين روسيتين بمطار الخرطوم تحملان سيارات ومعدات قيل انهما تخصان العدل والمساواة، ولكن لم يعرف احد ما حدث بعد ذلك ؟ - الطائرتان جاءتا في رحلات عادية تحملان عربات وطلبتا الإذن لعبور الأجواء السودانية ..الطائرة الأولى هبطت للتزود بالوقود وبعدما أقلعت عادت للمطار مرة اخرى لعطل فني، وقامت سلطات الجمارك بتفتيش الطائرة «وهذا من حقها» واتضح أنها تحمل شحنات غير مطابقة للبوليصة المقدمة فتم حجزها بموجب قانون الجمارك.. وبالنسبة لنا وبموجب قانون الطيران المدني يفترض ان تكون المستندات المقدمة صحيحة ومطابقة للشحنة، ونظرا لعدم التطابق تم حجزها بالفعل.

قرأت هذا اللقاء يوم البارحة وأذكر أن القصة قد نشرت في هذا المنبر وكنت أنت يا علي أحد المعلقين إذ كتبت التالي:
Re: حجز طائرة تابعة للامم المتحدة بمطار الخرطوم تحمل سي...ركة العدل والمساواة

Quote: Quote: الصور وخاصه صور اللاندكروزرات ياخ معقوله بس لاندكروزرات وادويه ماشه لى جبهه معارضه فى تشاد تقوم الطياره تتزود بالوقود فى مطار الخرطوم ياخ الجبهجيه ديل بقوا الكذبه زاتا ما بيصلحوها زى ما كانوا بيعملوا اول يا ربى الحصل ليهم شنو ؟

فجاءت فوى الشريف بالصور من آخر لحظة:


اتضح أن ما قالته صحيفة آخر لحظة ونقله لنا معتصم محمد صالح بأن الطائرة تابعة للأمم المتحدة لم يكن صحيحا [على الأقل لا يظهر من الصورة علامة الأمم المتحدة، كما أن اللقاء الحالي لم يقل بأنها تابعة للأمم المتحدة].. وما نشرته الجريدة بأن الشحنة متوجهة إلى حركة العدل والمساواة لم يكن أكثر من اتهام.. طبعا الشحنة احتجزت في الخرطوم..
الشاهد أن حركة العدل والمساواة تحصلت على مئات العربات، أغلب الظن أنها من تشاد، ولكن ما لم تكن تتوقعه الحكومة هي أن حركة العدل والمساواة سوف تقدم على دخول العاصمة.. وقد فشل الجيش في إيقاف الحركة عن دخول الخرطوم، وفشل في القبض على بقية القوة بعد أن غادرت الخرطوم..

ياسر

Quote: اتضح أن ما قالته صحيفة آخر لحظة ونقله لنا معتصم محمد صالح بأن الطائرة تابعة للأمم المتحدة لم يكن صحيحا [على الأقل لا يظهر من الصورة علامة الأمم المتحدة، كما أن اللقاء الحالي لم يقل بأنها تابعة للأمم المتحدة].. وما نشرته الجريدة بأن الشحنة متوجهة إلى حركة العدل والمساواة لم يكن أكثر من اتهام.. طبعا الشحنة احتجزت في الخرطوم..

المشكله يا ياسر الشريف

انو الخبر وقتها كان بيقول انو الطائره تابعه للامم المتحده
وبتحمل اسلحه وسيارات للعدل والمساواه وبتتزود بالوقود فى الخرطوم
يعنى خبر يصعب تصديقه

اما الان وقد اتضح بأن الامم المتحده لم يكن لها دخل فى الامر
بل كانت اشاعه لعدم اكتشاف انو الشركتين السودانيتين هما وراء الشحنه
وكما يبدو انو الشركتين لافراد من قلب النظام

Quote: الشاهد أن حركة العدل والمساواة تحصلت على مئات العربات، أغلب الظن أنها من تشاد،

وحتى تشاد بتجيب الاسلحه والسيارات بنفس الطريقه
والتجار هم شركات سودانيه اكيد

*