متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !

متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !


05-17-2008, 02:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1211032347&rn=0


Post: #1
Title: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: منوت
Date: 05-17-2008, 02:52 PM

أن تحتفي بكَ وحدكَ ،
شيءٌ من جسارة ..
أن تتجاسرَ على الاحتفاء بوحدتكَ ،
شيءٌ من تحدٍّ قديم ..
أن يتفجّرََ فيك شوقُ الشرقِ ،
شيءٌ من رتابة ..


ترى ،
متى يتجدّد فيك ثوبُ الشمس يا هذا الحميم ..؟

Post: #2
Title: Re: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: منوت
Date: 05-17-2008, 03:31 PM
Parent: #1

ليس بينَ الأمسِ والغدِ سوى اليوم ،
وليس بين اليوم والغدِ سوى سويعات ،
وليس بين السويعات سوى التجدد فى دورات الزمان .
فهل بينك والشمس سويعات الغدِ، أيها المتجدد فيه الثبات ؟

Post: #3
Title: Re: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 05-17-2008, 03:38 PM
Parent: #2

منوت
كف يتجدد ثوب الشمس
وهى كل يوم لها لون
ولها طعم
كل ما تشرق تحمل تغييرات كونية
تغييرات تكاد تعصف بكل امانينا
لولا تحولنا معها
انت تعرف ان الثبات من صفات الجماد
لكن نحن نتحول
كل يوم فى شان
واليوم البمر وين نلقاهو تانى ؟

Post: #4
Title: Re: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: منوت
Date: 05-17-2008, 03:44 PM
Parent: #1

غداً يتجدد فيك حنينُ الأصيل،
غداً يتجدد فيك سحرُ الرحيل ،
غداً يتجدد فيك الميلاد الجميل ،
وغداً الثامن عشر من مايو .
أيتجددُ فيَََّّّ ثوبُُ الشمسِ يا هذي ؟

Post: #5
Title: Re: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: منوت
Date: 05-17-2008, 03:53 PM
Parent: #1

أمو الحنينة ،

" ... انت تعرف ان الثبات من صفات الجماد
لكن نحن نتحول
كل يوم فى شان
واليوم البمر وين نلقاهو تانى ؟ ... "
.

نعم أمو ،
كلّ شيءٍ قابلٌ للتغيّرِ سوى ميكانيزم التغيير !
ستمر أيامٌ يا سلمى ،
وتأتي سنواتٌ ،
تتبعها سنواتٌ أخرى ،
ويتغيير الزمانُ
والمكانُ
والسؤالُ الذي يجرُّ السؤالَ ، هو :
كيفَ نغيير - إيجابيّاً - هذا الغدَ الباكر ؟

Post: #6
Title: Re: متجدّدٌ فيكَ ثوبُ الشمسِ يا هذا !
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 05-17-2008, 04:46 PM
Parent: #5

يا صديقى
التغيير يحتاج الى وعى
والوعى بات عسيرا
قبل اعوام مضت لم كن لدنا هذا التخلف الذى نشاهده الان
قبل اعوام خلت
لم تكن مظاهر الحياة كالتى هى الان
لم نكن نحلم سوى بلقمة شريفة
وعمل نحبه
ونمشى اليه حفاة
يستهوينا
لم نكن قد وصلنا الى الحافة التى وصلنا اليها الان
فالغد لا تكتمل دائرته الا بالوعى
والوعى ليس متاح الان لان الكل يتهم الكل
الكل يرى الى الاخر بدونية
هذه الدونية هى التى تحرك شمس الغبينة باتجاهنا
تبدو اكثر جلاء من شمس الحق
التى اخفاها ما ذكرنا
حتى ذلك الحين سنظل نترقب ان تهل شمس الغد
مترعة باشعة الواحد للاخر والعكس
حتى ذلك الحين دعنا نحاول الى غسل دواخلنا من رماد التخلف الذى اعترانا
تقبل محبتى