محمد سليمان طلع صاح فى حاجة واحدة ..وطبقها الجلابة!!

محمد سليمان .. طلع صاح فى حكاية
أنتم ونحن
وبعد الدواس فى أم درمان .. وقبض الغرابة كالغنم فى أزقة المدن .. وهاشمية أولاد أم درمان، عرفت أن محمد سليمان كان فارز كيمان أنتم ونحن بصورة لا تخطئها عين ..

والجلابة أستغلوا نفس الوصفة بتاعت: أنتم ونحن .. بصورة مقلوبة.

بمعنى الشغلانة مقلوبة ةيرصنع يف ةيرصنع

ملحوظة:
أقرأو ةيرصنع .. من النهاية (العين أولاً)

بريمة

بريمه سلامات
انا لم افهم هذا البوست
واستغربت لماذا لم تعود لهذا البوست مرة آخرى.

شكراً يا تراجى

هذا البوست غير مفهوم حتى بالنسبة لى أنا صاحبه ..

Quote: بمعنى الشغلانة مقلوب: ةيرصنع يف ةيرصنع

وهذا هو اللغز الذى أريد أن أفككه ..

!!

بريمة

يقول محمد سليمان فى إحد بوستاته:

Quote: من المعروف كلمة جنجويد تطلق علي اولئك الذين ارتكبوا و ما زالوا يرتكبون جرائم الاباده الجماعية ضد اهلنا في دارفور. بالتعريف القانوني للابادة الجماعية(Genocide) قد يفاجأ الكثير ب "جنجويدى" داخلهم (البعض يحمل كتيبة كاملةفي جوفه).

وبالتالى نعرف أن منذ البدء أن أهل دارفور مقسمين عند محمد سليمان إلى: أنتم ونحن!
وتلك الصورة أراها واضحة فى ذهن محمد أن هناك (كومين) أثنين من البشر يبغى بعضهم ضدب بعض.

ولكن الغير مفهوم أن محمد يخطط لتأسيس خطاب أشمل يقسم شعب السودان جملة إلى كومين أثنين
على ذات الوصفه بتاعت (أنتم ونحن) فى دارفور ..

لحدى هذه النقطة محمد سليمان .. طالع صاح!

نواصل تفكيك الألغاز ..

بريمة

Re: جديد لنج ( صورة ) مرتزقة السودانيين في قبضة ادريس ديبي

Quote: أكان طارت ولا وقعت ياها حدية.. تشاد حقتنا.. دمنا ولحمنا.. إلا الديكتاتور إدريس ديبي حالوا ما بيعجب صليح.. وسلبطة محمد سليمان.. خلت الإنقاذ تجني ثمار ما زرعته من عنصرية وقحة..

محمد سليمان عايز وقتين يرتخي التوتر في خيوط "شبكة العلاقات" تكون الحالة عاجزة عن القيام بالنشاط المشتركـ لرتق النسيج الإجتماعي وبصورة فعالة..
وبكده بيكون أدى إشارة محبطة إلى أن المجتمع ((فيهو علة))..
مما يفسح الطريق لمخطط دولة الزغاوة الكبرى..

أو بالعدم في حال فشل ضم إقليم دار فور بالكامل لتشاد بالقوة العسكرية..
تقتطع منطقة الطينة كرنوي..


إنتباه..

ثم يقول محمد سليمان فى تحديد من هو الجنجويدى
لو كنت:
4

Quote: -تعتقد أن ناس دارفور يطالبون بأكثر مما يستحقون (المشاركة في السلطة و الثروة). قلت او أتفقت مع القول "يا أخى السودان كله مهمش" أو " يا أخي لو اي زول مهمش يشيل سلاح ضد الحكومة ناس الشمالية مفروض يكونو أول ناس شالو سلاح".

إذن أنت جنجويدى ..
وهنا محمد سليمان يصل إلى تبرير حمل السلاح ضد أى إنسان يخالف شيئ فى قضية دارفور (لانه جنجويدى)

نواصل تفكيك الألغاز ..

بريمة

ول أبا عبدالزازق

تحايا عطره .. فقدناك فى المعمعمة ..

بريمة

ويصل محمد سليمان إلى شيئ أخر خلافياً بصورة أكثر توغلا من سابقته:

Quote: 5-تعتقد ان سبب كل المشاكل هم الزغاوة, و بدونهم سيكون السودان في أمن و سلام و بالذات بعدالبدء في تصدير البترول و حل مشكلة الجنوب.

Quote: 6-جهرت بالقول في مجلس خاص او عام عن كراهيتك لقبيلة الزغاوة. كمثال (و ليس حصرا) الزغاوة ديل هم ما سودانيين ... ديل تشاديين ...الزغاوة ديل هم يهود السودان..... الزغاوة ديل هم ناس النهب المسلح ...الزغاوة ديل عايزين يقيمو دولة الزغاوة الكبري.

Quote: 7-أبديت ما يقارب ما ذكر في الفقرة السابقة كتابة او في اي وسط اعلامي.

إذن أنت جنجويدى !!

الزغاوة فوق القضية وإى إبداء للرأى ساكت .. أنت جنجويدى تستحق الحرابة

بريمة

ول ابا

بريمة

عنصرية في عنصرية.

بس هي خشم بيوت:

قبلية، جهوية، حزبية، وأحيانا مهنية.

ول أبا حماد
شكراً على المرور

Quote: بريمة عنصرية في عنصرية.

ودا اللغز المحيرنا ذاتو ..
كيف أن العنصرية والعنصرية المضادة هى حل لمشاكل السودان؟

نواصل .. كيف أن محمد سليمان أسس لخطاب عنصرى نحن نعيش قمته it is climax
وكيف أن الجلابة أسسوا لخطاب عنصرى مضاد على ذات الوصفة!

بريمة

وهنا بداية النصف الأخر من مخطط (أنتم ونحن) العنصرى ..
الجلابة وأهل دارفور!!

Quote: الذي يقنن لفساد الإنقاذ و ظلمه .. هو قبول أمثال الصادق و الطاهر ساتي و زهير السراج و غيره ممن أوهمونا انهم ( حقانيين) بمعاملة الإنقاذ لهم معاملة إستثنائية مع غض الطرف عن تنكيل نفس النظام بمن لا واسطة له و لا صوت له و لا حسب و نسب يربطه بالجلابة المتنفذين ... الأبارتيد .

وهنا فى لغة محمد سليمان أن الجلابة يتحملون وز كل شيئ، قبل الحكومة، لأنه فى نظره الحكومة تخطط على خلفية مصالح الجلابة ..

ومحاربة النظام عنده ما هى إلا مدخل لحرب الجلابة!

وبالتالى أى جلابى حتى لو من دارفور هو فى مسلخة محمد سليمان ..

وهذا هو خطاب: أنتم ونحن فى أعلى تمظهراته.

بريمة

تلك الخلفيات الأثنين:
الجنجويد
والجلابة

أعتمد عليهما كل من أمثال الأتيه أسماءهم كمثال وليس حصريا لتأسيس خطاب فى نظرهم يقود إلى حل قضية السودان:
محمد سليمان
عبدالمعنم سليمان (كاتب شبق الشماليات)
تراجى مصطفى
تاج الدين
أبوالقاسم إبراهيم الحاج
معتصم أحمد صالح
.
.
.
.


وكل المتعاطفين مع قضية دارفور
أمثال:
بشاشا
محمد على النقرو
جون بيونق
دينق
.
.
.
.

وحتى الجلابة أنفسهم من الشيوعيون وأشياعهم
..

ولو أسعفنا الوقت لنقلنا من أدبيات كل منهم ..

بريمة

حتى الأن محمد سليمان طالع صاح

الجلابة هم سبب مشاكل السودان فى كثير من الجوانب.
الجنجويد مظهر جديد فى أزمة دارفور.

ومينو يقول محمد سليمان غلط!
ولكن ذات الخطاب خطط لعنصرية ممنهجة

تقسم الناس على أساس العرق: الزغاوة فوق كل شيئ .. والجنجويد ضد الأخرين
وعلى المصالح الأقتصادية (الأخرين ضد الجلابة)
Those who do not have
against those who have

وهذا الخطاب: أنتم ونحن أشبه بالخطاب الطبقى فى الرأسمالية الشيوعية.

بريمة

بعد الفاصل الغنائى نعود للشق الأخر ..

الجلابة
وكيف أنهم طبقوا نظرية محمد سليمان فى أنتم ونحن
ضد الغرابة جملة .. وليس حركة العدل والمساواة التى غزت عقر دارهم

أبقوا معنا ..

بريمة

قبل أن نمضى قدماً فى تشخيص ردة فعل الجلابة .. نقف عند الأتى:
فى أمريكا حينما قامت الحرب العالمية ضد هتلر النازى .. فقد تمت محاصرة الألمان فى أى مكان .. وتم قتل حتى الكلاب أمثال الكلب (الراعى) Shephards لأنه تعود جذوره إلى الألمانية ..

بريمة

فى خلال الحرب الأميريكية اليابانية .. فقد تم تجميع اليابانين فى الولايات المتحده فى صحراء نيفادا .. حالهم تماماً كما هو حال اليهود حينما وضعهم هتلر فى معسكرات المحارق Concentration camps لتصفيتهم .. وحينما أنتهت الحرب وأطلق صراح اليابانين كانت أشكالهم تغنى عن سؤالهم .. فقد نحلت أجسادهم وأسود ألوانهم ..

كل ذلك ليس لذنب أرتكبوه ولكن فقط لأنهم يابانيون ..

بريمة

نفس الشيئ حصل لنا نحن المسلمون بعد 11 سبتمبر 2001 بعد أن ضرب بن لادن مركز التجاره العالمى ..

فقد تمت محاصرة حتى دور العبادة .. وقتل حتى الهنود السيخ رمياً بالرصاص فى الأكشاك ومحلات مثل "سفن إليفن" لأنهم ملتحون ويلبسون العمامة .. turbans تسبه العمامة التى يرتديها المسلمون الشيعة.

بريمة

فى أمريكا بعد أن رفضت فرنسا المشاركة فى حرب العراق فقد قاد الوطنيون الأمريكان حملة عارمة ضد فرنسا .. وصلت حتى إعادة تسمية البطاطس المغلى المعروف ب French Fries أن فكروا فى تغيير أسمه ..

نفس الشيئ حصل حينما ثارت ثائرت اليونانيون ضد الأتراك فى جزيرة صغيرة محجورة عام 94م، فقد طالب الوطنينون اليونانيين بتسمية القهوة المعروفة ب (التركوكو) وتم تسميتها بال (Ness Cafe)

وكل ذلك يؤكد مسألة ردة الفعل والثأر من المعتدى.

بريمة

فى كل ما سبق ربما يتساءل السائل أن الثأر وردة الفعل كانت ضد أقليات داخل دول أخرى ..

فى أفريقيا .. نجد أن الثأر وصل حتى بين الشعب داخل الدولة الواحدة ..
فى حروب بيافرا فى نتيجيريا والتى حسمها البرقدير أوبسانجو فى ذلك الوقت .. فقد قاد القائد أوبسانجو فيلق من الجيش الوطنى النيجيرى وحاصر إقليم بيافرا الأنفصالى .. وحينما تم توقيع الهدنة فقد وصل أوبسانجو أن يحاصر 2.5 مليون نسمة فى مساحة لا تتعد عشرات الكليومترات .. والذين أصبح مصيرهم مجهولاً لو لا أستسلامهم ..

بريمة

فى جنوب كردفان فقد حاصرت الحركة الشعبية البقارة فى مناطق جافة ومنعتهم من مراعيهم الطبيعية فى الجنوب وبحر العرب ..

نفس الشيئ حصل للنوبة فى جنوب كردفان فقد حاصرتهم الحكومة فى جبال تلوشى أربعة أعوام وأعلنت الجهاد ضدهم بأنهم كفار يوجب الأسلام قتالهم ..

كل ذلك فى داخل السودان !

بريمة

نفس الشيئ قامت به الحركات المسلحة ضد القبائل العربية فى دارفور .. والذين وصمتهم بالجنجويد وصارت ألفاظ مثل "العرب بالجرب" .. وغيرها متداولة بكثرة

وصل حتى الفذلقه على المصطفى (ص) لأنه عربى .. بأعتبار كل العرب جنجويد .. ووصل الأمر حتى الحج فى بلاد العرب .. بأنه مهادنة للجنجويد.

إذن خلاصة قولى .. ليس هناك أستقبال بالورد يتوقعه د. خليل وهو يغزو عقر دار الجلابة.

بريمة

أحد الجلابة فى المنبر كتب بوست تحت عنوان:

Quote: العبيد vs الجلابة

..
وكان حتى لحظة أختفاء ذلك البوست الشخص الوحيد الذى تداخل فيه هو شخصى ..
حيث رددت على الشخص المعنى والذى قال: من كان والديه فى الأصل من سلالة العبيد فلماذا يتحرج من كلمة عبد.

بريمة

فى بوست شيخ الطقى الذى نظم فيه قصيدة عصماء يهجو فيها الغزاه .. كتب أحدهم الأتى:

Quote: فعلا هو ظالم وجهول مشى يزحف نحو الخرطوم بجيش من المشردين والاطفال المساطيل الذين ماكانو يعرفون الى اين هم ذاهبون ،،، دخلوا الى امدرمان وهم لايعرفون تاريخها ولاشورعها لذلك بصقت في وجههم ثم داست عليهم بنعلها كما الصراصير

أنظر الرمزية فى كلمة الصراصير ..

بريمة

وكلمة الصراصير .. من أكثر الكلمات موغلة فى العنصرية .. التى وصلت إلى مرحلة متردية

فالصراصير مأكلها ومقيلها هو مكان بيوت الأدب .. وهى رمز للقذاره
وهو لفظ يستعلمه الأوربيون كثيراً فى إشارتهم للأفارقة والمهاجرين عموماً لأنهم يسكنون فى الشقق الأرضية لمنازل الأوربيون .. basements كما الصراصير التى تسكن فى مجارى المياه ..

وهى أحتقار ليس بعدأحتقار

بريمة

كلمة الجرذان .. فى كتابةأبويكر يوسف إبراهيم

Quote: عندما إنكسر شوكة ( الأشاوس ) في أولى المواجهات رجلٍ لرجل تحولوا إلى جرذان في ساحة النزال عندما أتضحت الرؤية ونالوا ما يستحقون من هزيمة فلا مندوحة أن يسهل عليهم التنصل عن كل ما يعيب ويشين .. أمدرمان القلعة .. أمدر البقعة المباركة هي ليست كتم ومليط حيث كانت تنشط عصابات النهب المسلح من قطاع الطرق بين الزغاوة والميدوب ..

لاحظوا أختصار قضية دافور فى الزغاوة .. كما أراد لها محمد سليمان وزمرته (أنتم ونحن) ..

ولاحظوا ذلك فى إيراد كلمتى مليط وكتم .. هاتين المدينتين ليس للزغاوة أى يد فيهن .. مليط معروفة للعرب الزيادية ومدينة كتم للفور والمساليت ..

ولكن نتيجة لأسلوب محمد سليمان .. الذى خطط تخطيط عنصرى بغيض قد أورد كل قضية الغرب مورد الهلاك بأسم الزغاوة.
فى الجانب الأخر أستغل الجلابة نفس الوصفة التى تجمع كل السودان النيلى بأسم الجلابة رموا بها أهل الغرب .. بأنهم كلهم زغاوة أو كلهم جرذان أو صراصير أو عبيد ..

بريمة

لدى وجهة نظر تقول أن أتفاقيات السلام لا تجلب السلام .. فقط توفر أرضية صالحه للسلام ..
وعلى الموقعين أن يتموا العملية السلمية عن طريق الممارسة.

فى نظرى فشلت نيفاشا فى تحقيق أى تحول سلمى فى السودان .. ودليلى أن الشحن والأنفلات العرقى الذى تفجر عارماً فى يوم الأثنين الأسود .. يوم مقتل د. قرنق فى تحطيم مروحيته يؤكد أن السلام وقع على الورق ولكن لم يدخل حيز التنفيذ ..

بدخول النعرة العنصرية مرحلة التنفيذ العملى ضد الغرابة من قبل الجلابة يوم السبت الأسود، فقد أكتمل الخياط العنصرى .. وأنتهى السلم الأجتماعى فى السودان تماماً ..


دعونى نعود إلى بعض مظاهر إنتهاء السلم الأجتماعى ..

بريمة

معروف أن العاملات فى المنازل .. فى أحواش الجلابة هن من بنات الأقاليم المهمشة .. فقد أكتشف الجلابة أو نتيجة لأوهام تتراءى لهم أن أولائك العاملات أصبحن خطر على الأسر .. حيث صرن يدلن الأخرين على ما تملكه الأسر وفى يوم الأثنين الأسود ذهب بعض العاملات إلى منازل مستأجريهم ومعهم جيوش جراره من المخربين بغرض الأنتقام ..

أنتهى الأمر إلى إستجلاب العاملات من دول مثل شرق أسيا .. الفلبين، البنقلاديش وغيرها ..

بريمة

نفس الشيئ حصل لدينا فى جنوب كردفان .. حيث تبدلت علاقات الأنتاج بين البقارة والنوبة .. فقد كان البقارة والنوبة يستأجرون أبناء بعضهم البعض لرعى بهائمهم .. ولكن أتضح فى معمعمة الحروب أن الراعى يهرب بكل قطيع الأبقار إلى حيث أهله والذين هم فى الأساس معادين للطرف الأخر ..

أصبحت الاسر لا تأمن أستأجار أبناء الأخرين .. أختزلت العلاقة التأريخية تماماً ..

بريمة

نصل إلى الخلاصة الحتمية .. تمزق النسيج الأجتماعى وإنعدام السلم الشعبى ..

--------
سوف نعود بعد الفاصل .. للأرسترسال فى هذين النقطتين.

بريمة

Quote: فقدناك فى المعمعمة ..

أكتفينا بهذا يا ود أبا: Re: قصف وتدمير رتل حركة العدل والمساوة المتجهة للشمالية من شمال كردفان

Quote: Quote: قصف وتدمير رتل حركة العدل والمساوة المتجهة للشمالية من شمال كردفان الخاسر وطن..

تخيل:

يقال عن الحكمة عشرة أجزاء..
تسعة منها في الصمت..


والعاشرة عزلة الناس..