الجلابة في خطر

الجلابة في خطر


05-12-2008, 09:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210623173&rn=0


Post: #1
Title: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-12-2008, 09:12 PM

.
..
...

Post: #2
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-12-2008, 09:26 PM
Parent: #1

أن ينقل الثوار الدارفوريين معركتهم الي الخرطوم .

قرصة: الخرطوم تبعد من الفاشر أكثر من 900 كيلومتر، و من الفاشر الي جبل مون قيادة العدل و المساواة حوالي 500 كيلومتر. تلك المسافة قطعت بسيارات عددها 130 لاندكروزر و بها حوالي 1000 مقاتل.


Post: #3
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-12-2008, 09:34 PM
Parent: #2

وهذه النقلة النوعية للحرب هددت مضاجع الجلابة*.






*توضيح : الجلابة هم :
هي شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية


Post: #4
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-12-2008, 09:58 PM
Parent: #3

و أول مظهر لجقلبة جلابة المنبر هو أن عدد البوستات الموجهة للاساءة الي انسان دارفور خلال اليومين 10-11 مايو ،هو أكثر من البوستات التي كتبت لمؤازة هلنا في معسكرات نزوحهم و لجوءهم خلال العامين 2006-2007.

Post: #5
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-12-2008, 10:05 PM
Parent: #4

و سبب الاساءة هو ان حركة العدل و المساواة هاجمت مواقع عسكرية في الخرطوم (و ليست الفاشر او نيالا أو فيافي دارفور ) محطمة بذلك أسطورة قوة آلة الرعب الأمنية .



Post: #6
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: Ayman Gaafar
Date: 05-12-2008, 10:21 PM
Parent: #5

يازول ماتلف وتدور كلنا عارفين معنى جلآبة شنو اسى لو قلنا ليك غرابى بتقول اغتصبونا.خطابك عنصرى وهجومكم على الخرطوم ما بعمل حاجه غير ازيد معانات انسان دارفور الاكيد انتا ماحاسى بيها.

Post: #7
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابوحراز
Date: 05-13-2008, 06:41 AM
Parent: #6

يا اخي الكريم
الحرب في دارفور
مثل الحرب في الخرطوم
ومثل الحرب في شندي وجوبا وسنجة والدمازين
هؤلاء الذين يتناطحون ويتقاتلون هم جميعاً ابناء للسودان
ومشكلة السودان ليس في الحروب التي تستخدم فيها المدافع والراجمات
ولكن في عنصريته وجهويته وقبليته
هذه أسوأ حرب تمر ومرت على السودان
جلابة وغرابة وشايقية وهلم جرا
مازلنا يا أخي نتعامل بنفس عقليات أجدادنا
ومازالت العنصرية هي المرض اللعين الذي ينهش في جسم هذا الوطن
دارفور هي السودان
والخرطوم هي السودان
وكل قطرة دم تسقط من ابناء الوطن هي قطرة ضائعة من التنمية والتقدم
لعن الله الحرب
ولعن الله كل القلوب والعقول المتحجرة التي تقتل الأبرياء والأطفال
لعن الله كل من يحرق البيوت الآمنة
وكل من يدمر اقتصاد وطنه
كل هؤلاء معتوهين يا اخي ويحتاجون لعلاج نفسي مكثف
وفي النهاية أنا وأنت وابني وابنك وامي وأمك كلنا ضحايا لهذا التخلف
يجب أن يكون السودان للسودانيين
وأن تكون التنمية لكل بيت سوداني
يا اخي نحن مازلنا متخلفون عن ركب الأمم
ولكن ألستنا طويلة وبقامة سكك حديد السودان
مازالت بعض مدارسنا تحت الأشجار 00 بلا مباني
ومازالت مستشفياتنا تفتقر لأبسط الأجهزة الطبية
ومازالت طرقنا وعرة في 90% من بقاع السودان
مازالت فواكهنا ومحاصيلنا وخضرواتناتتساقط من اشجارها لعدم وجود مايوصلها لأهلها
مازلنا نستورد الملابس من الصين وسويسرا ونحن أكبر دولة منتجة للقطن
ومازلنا نجعجع ونقول الله أكبر والموتى والجثث في الشوارع والأزقة
بل مازالت كثير من النساء في وطني يلدن أطفالهن في منتصف الطريق الى المستشفى
هذا إن كان اصلاً بالمنطقة مستشفى
ومازالت التنمية تمشي على كرسي متحرك
وكل مانؤسس لمشروع ينهار في اقل من خمسة أعوام
وكل ما نقوم بانشاء كوبري بسيط نهلل ونكبر خمسة أعوام أخرى
بينما أمس في دولة مجاورة وفي محافظة تسمى شمال سيناء تم اعتماد 384 مشروع بالميزانية
ليذهب كل الذين يدعون البطولة الى الجحيم
ولتذهب كل العقول المعتوهة التي توقف التنمية في هذا الوطن الجريح
صدقني يا أخي الكريم
اريد مثلما بنت الحكومة مدارس لأبنائي في الحصاحيصا وودربيعة
أن تبنيها لأبنائي في الشرق والغرب والجنوب وكل بلادي
اريد أن ارى الوطن شامخاً بلا خلافات ونعرات قبلية وعنصرية
فاليحكم السودان من يحكمه من كل أبناء السودان
لكن ليكن الحكم عادلاً
لتذهب الجهوية
وليذهب الذين لايقدرون على حماية الوطن الى بيوتهم
ويتركوا ثكناتهم
أنا وأنت ربما عانينا الكثير
تغربنا في بلاد الله الواسعة
تركنا أهلنا وأطفالنا
وتركنا وطناً مليء بالموارد
ومليء بالحب والتسامح
ومليء بالفساد الإداري
ولم يتبق لنا من هذا العمر الحزين الا القليل
اريد لأبنائي وابناؤك أن لايتشتتوا
وأن لايدفعوا الثمن الذي دفعناه نحن
نريد ان نقعد في واطاة الله ونعترف باخطائنا
من أجل سودان جديد معافى
سودان بلا ظلم 00 وبلا وجع 00يسع الجميع


Post: #8
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 06:48 AM
Parent: #7

يا جلابة ما تضيعوا وقتكم ساكت .. أمثال هؤلاء لا يجدي معهم منطق .. أمشوا معاهم في نفس الخط عسى تنفك العقد ..
Quote: و سبب الاساءة هو ان حركة العدل و المساواة هاجمت مواقع عسكرية في الخرطوم (و ليست الفاشر او نيالا أو فيافي دارفور )

وانت بتقارن الخرطوم بفيافي دارفور ؟؟؟

Post: #9
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: maia
Date: 05-13-2008, 06:56 AM
Parent: #7

Quote: الحرب في دارفور
مثل الحرب في الخرطوم
ومثل الحرب في شندي وجوبا وسنجة والدمازين
هؤلاء الذين يتناطحون ويتقاتلون هم جميعاً ابناء للسودان
ومشكلة السودان ليس في الحروب التي تستخدم فيها المدافع والراجمات
ولكن في عنصريته وجهويته وقبليته
هذه أسوأ حرب تمر ومرت على السودان
جلابة وغرابة وشايقية وهلم جرا


اصبت الحقيقة اخي ابو حراز

فرفض الظلم والدمار مبدأ لا يتجزأ
فمن يرفض الظلم والدمار في دارفور يجب ان يرفض نقله وحدوثه في اي مكان في السودان

Post: #10
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 07:27 AM
Parent: #9

ايمن

Quote: عارفين معنى جلآبة



جيب التعريف بتاعك و ناقش .

الاخ أبو حراز






Quote: يجب أن يكون السودان للسودانيين
وأن تكون التنمية لكل بيت سوداني



أقدر وجهة نظرك بل أذهب معك لاكثر من ذلك لأقول أن الشماليين هم أول ضحايا الجلابة و لكن كيف نحقق تلك الامنية؟.
..................

ابراهيم

جيدا جيت يا جلابي .

Quote: أمثال هؤلاء لا يجدي معهم منطق .. أمشوا معاهم في نفس الخط عسى تنفك العقد ..وانت بتقارن الخرطوم بفيافي دارفور ؟؟؟


أسمعها مني و ختها في اضانك: حرب الخمس سنوات بدارفور أنتهت ،من الآن الخرطوم ستشهد حربا ضروسا إن لم يجنح جلابتها و يعطوا أهل دارفور حقهم بالكامل ، و ما قام به د. خليل ما هو إلا إعلان عن مرحلة جديدة أتمني أن يتحمله جلابة المنبر بصدر رحب.

Post: #12
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: على محمد على بشير
Date: 05-13-2008, 07:45 AM
Parent: #10

Quote: خطابك عنصرى وهجومكم على الخرطوم ما بعمل حاجه غير ازيد معانات انسان دارفور الاكيد انتا ماحاسى بيها.


وهو انور ادم دا قال ليك حاسى بمعاناة انسان دارفور
ديل خلاص حصل ليهم استلاب ثفافى
واصبحوا عنصريين بشعين
يودون العوده الى السودان على جماجم صبيان واطفال دارفور
وهو اسع بيسخن فيهم وينفخ فى بوق الحرب وهو عايش فى فرنسا
ياكل فى الهمبرجر ويشرب الكوكاكولا ولابس الجينز
ويقول ليم الجلابه فى خطر وشنو كدا ماعارف
بينما الجلابه الذين يتحدث عنهم سحقوا ليهو من اتى منهم الى البقعه شر سحقه
واسروا ليهو الباقين ومافاضل الا شويه هائمين مرعوبين
بعضهم دخل دنقلا على اساس انها دارفور وقبض هناك وبعضهم لبد فى غابة السنط
فى الخرطوم ظنا منهم انه خلاء غرب امدرمان وقبض عليهم صباحا وهم نيام جوعا
وعطشا
وبعضهم بدل ان يندفع غربا للهروب اتلخبطت عليهو الكبارى والاختساسات فاندفع
شرقا الى قلب الخرطوم وقبض عليهم وسط دهشة وضحكات الجميع

الدرس الذى اخزته العدل والمساواه سيكون تاريخ محفوظ لكل الحركات المسلحه
واسع دى لو قلت لى اى حامل سلاح من دارفور ( البقعه ) تلقاهو ينط هلعا ورعبا
فالذى حدث لهم فى البقعه لن ينسوه ابد الدهر ولن يخرج من ذاكرة الجميع
وستظل البقعه كابوسا يطاردكم فى صحوكم ومنامكم ويزوركم فى احلامكم

اما مثل هذه الكتابات الفطيره
فهى فرفرة المزبوح

Post: #15
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 08:13 AM
Parent: #10

مايا




Quote: فرفض الظلم والدمار مبدأ لا يتجزأ




الظلم الذي تعرض لها دارفور ليس عاديا ، و ذلك التكلفة الانسانية التي دفعها أهلنا (400 الف قتيل و 1800 فرية أبيدت، و 2 مليون مهجر) لمدة خمس سنوات و لم تستجب حكومة الجلابة بل تمادي عرابها نافع علي نافع بانه سوف يقاتل ثوار ولو جاء كل المجتمع الدولي لمساندته، لذلك و قبلها موقف الثوار الاخلاقي تجاه الذين هم بالمعسكرات ينتظرون طيلة الخمس سنوات أمنا و يتمنون عودة الي قراهم و تعويضا علي خسارتهم ، و من ناحية اخري لابد من مواجهة التعنت الجلابي بأسلوب يناسبه، ثم و منذ بداية الثورة كان هناك اتجاها دارفوريا مقدرا يعتقد بان الحرب في دارفور لن تجبر الجلابة علي أعطاء شعب دارفور حقه( هولاء من قارن الثورة الجنوبية التي حققت نيفاشا بعد 2 مليون قتيل و تدمير الجنوب و أكقر من عشرين سنة حرب بالجنوب) لذلك كان حتمية ان تتغير ادوات النضال بتطور احداثه و تغيير اساليبه.

لذلك عندما دمرت القدرات العسكرية في امدرمان ( وبها القوة العسكرية الاساسية ) حدث جلبة بل تجلجل النظام بأسره، وهو امام خيارين إما التعاطي مع القضية الدارفورية بواقعية و أعطاء كل ذي حق حقه أو لن يشعروا بألاستقرار أبدا.

و شعب دارفور لن يتخلي عن قضيته و حقوقه و لو بقي آخر دارفوري مؤمن بقضيته. سيموت اهلنا بالخرطوم علي خلفية هذا الحدث و سوف يذل الكثيرين منهم علي خلفية أنتمائهم لدارفور ، و لسوف يعذبوا و يذاقوا ألما، و لكن لن يثني ذلك من مواصلة النضال و لو قتل كل الدافوريين بامدرمان، بل تعذيبهم و قتلهم و اعتقالهم علي اساس دارفوريتهم سيخلق منهم مليون مناضل ، و طريقة التنكيل هذا سجلب الدمار الذي ذكرتيه في ردك، لأن القمع لن يجلب إلا قمعا، و لو كان يجدي لما كان هناك فلسطينيا أو جنوب أفريقيا بأرضه.
الظلم لن ينتصر .

Post: #52
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: جبريل عبد الرحمن
Date: 05-14-2008, 10:32 AM
Parent: #10

انور
Quote: ،من الآن الخرطوم ستشهد حربا ضروسا إن لم يجنح جلابتها و يعطوا أهل دارفور حقهم بالكامل ، و ما قام به د. خليل ما هو إلا إعلان عن مرحلة جديدة أتمني أن يتحمله جلابة المنبر بصدر رحب.

كتاباتك عنصريه لا قيمه لهااذا كنت تحلم انت ورفاقك بالقصر الرئاسي فكفو عن هذا الكلام اما خليل كان جزء من نظام ماذلنا نعيش ظلماتة الدامسه ومازال خليل اسير فكر اسلامي سياسي متطرف

Post: #11
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: عمر التاج
Date: 05-13-2008, 07:37 AM
Parent: #1

Quote: تلك المسافة قطعت بسيارات عددها 130 لاندكروزر و بها حوالي 1000 مقاتل.

انت قلت لينا كم وصل الى الخرطوم ؟
ولكنك لم تخبرنا كم عاد منها
يا ثائر يا مناضل
وانت ما كنت معاهم ليه
تكون جلابي في نظرهم ؟


عشان تعرف يا بليد انه زي ال130 لاندكرزر بتاعتك دي
ما حتقدر تستلم بيها قرية نائية في الفاشر
تجي تقول داير تستلم بيها قيادة عسكرية ؟
دبابة واحدة ممكن تصطاد كل الاغبياء الفيها
في الخرطوم أصغر شركة حكومية
تمتلك زي لاندكرزراتك دي ومشغلاها ليموزين
-------------
تعريفك للجلابة لا يبرر همجيتك وتهديمك لمساجد ومستشفيات امدرمان
وترويع المواطنين
قضيتك انت وأمثالك من حثالة البشر
هي العنصرية تمشي على لاندكروزرات
الدعوة لمحو العنصر العربي (الجلابة في نظركم) من السودان
والاسترزاق على فتات المانحين المروجين لمحارق السودان

Post: #13
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 05-13-2008, 07:50 AM
Parent: #11

اخونا انور

بالتأكيد لا يصح إلا الصحيح

ندين اي لغة موغلة فى العنصرة من الجانبين

والعاقل هو من يترفَع عن استخدامها مهما كانت شدة النقاش

Post: #14
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 07:58 AM
Parent: #11

قلت لي :
Quote: عايش فى فرنسا
ياكل فى الهمبرجر ويشرب الكوكاكولا ولابس الجينز


أصلا هو ده حال كل المطبلاتية ومؤججي النيران ودعاة الفتنة ..
Quote: أسمعها مني و ختها في اضانك: حرب الخمس سنوات بدارفور أنتهت ،من الآن الخرطوم ستشهد حربا ضروسا إن لم يجنح جلابتها و يعطوا أهل دارفور حقهم بالكامل ، و ما قام به د. خليل ما هو إلا إعلان عن مرحلة جديدة أتمني أن يتحمله جلابة المنبر بصدر رحب.

هلا ومرحبا .. أمدرمان أراضيها واااااااااسعة تتحمل مقابر إضافية .. رغم انه شرف لا يستحقه أمثالك أن تقبر أرض أمدرمان الطاهرة .. فكلاب أمدرمان حتما ستعاف جثث أمثالك النتنة ..

قلت لي الهامبرجر كيف ؟

Post: #16
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 08:44 AM
Parent: #14

علي بشير




Quote: اسع بيسخن فيهم وينفخ فى بوق الحرب وهو عايش فى فرنسا



بالمناسبة د.خليل ده كان قاعد هنا في باريس كمان، بس كدي طول بالك و اتحمل شوية.
....................





عمر التاج



Quote: أمثالك من حثالة البشر




أنت متشرب بالجلابية لدرجة الهذيان.

ركز شوية، قلنا ليك يا تدو شعب دارفور كل حقوقه أو تقدروا للدواس . و أستمتع بهذه الكلمات و خذها ذادا للجولة القادمة

C'est ici que pour moi tout s'arrête
La fin du Darfour n'aura pas lieu
Car tant que la résistance existera
L'ennemi ne restera pas
.................

الاخ حيدر
شكرا لحسن مداخلتك ، و لكن :


Quote: ندين اي لغة موغلة فى العنصرة من الجانبين





كلمة جلابي ليست أساءة و أنما مصطلح سياسي له دلالاته المشارة له تجنبا للبس.و لكن قارن الي أكثر من 50 بوست مطروح منذ 10-11 مستخدمة لغة عنصرية و اساءة للذين قدموا لاسقاط نظام الجلابة هذا.



ابراهيم الحسن

Quote: فكلاب أمدرمان حتما ستعاف جثث أمثالك النتنة ..


يا جلابي ( وفقا لمصطلحي المشارا فوقا) للموتي قدستهم، هكذا علمنا ديننا الحنيف.

Post: #17
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم بقال سراج
Date: 05-13-2008, 08:55 AM
Parent: #16

الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))

عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين

Post: #18
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 09:09 AM
Parent: #17

الاخ بقال
الجلابة هم :
شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية


.....
تخريمة: بقال أخوك هنا بعمل في Sociologie et Ethnologie لذلك خلي شغل المصطلحات دي لينا .


Post: #19
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: doma
Date: 05-13-2008, 09:09 AM
Parent: #17

Quote: الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))

هوي يا بقال ما ترعي بقيدك يا ولدي
ما بتعرف اسماءهم ما تقول فلان وعلان شنو حكايه المدن والقبائل دي .؟؟؟
غايتو انا كان لقيت يدي فيكم اي عنصري ومحرض وزول بتاع فتن وبلابل ادق ليهو خروج دون عوده

Post: #21
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 09:17 AM
Parent: #19

العزيز دوما


شكرا ليكي، لان تحوير المصطلح سبب اساءة لي قبل الأخرين، ذلك أن والدتي الثانية هي شمالية ، و ان أعز أصدقائي هو من العفاض ، و الاساءة اليهما هي اساءة لي في المقام الاول.

Post: #23
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: abuguta
Date: 05-13-2008, 09:19 AM
Parent: #19

Quote: الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))

عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين



ابراهيم بقال,,,انت امس شايفك فى احدى القنوات
تندد وتكبر,,,وتصف اخوانك بالمرتزقة

قايلنى ما بعرفك ولا شنو,,,تجى اسى تعمل فيها معارضة
ياخى انت انقاذى مثل محمد حامد جمعة,,وكثيرين

Post: #20
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ebrahim_ali
Date: 05-13-2008, 09:15 AM
Parent: #17

توضيح : الجلابة هم :
هي شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية



ولد دا ياناس أموت أنا وادفن ركن
آدموا الجلابة ديل البتتكلم عنهم ديل هم العملوك زول وبقوك إنسان ياحشرة ياقرادة
عندك خشم تتكلمو بيه وانت قاعد في الترطيبة جيل اسيادك واسياد اسيادك ياتو خطر انتو اللفي خطر بعد كدا انسي سوق ليبيا وامبدة وكل اوكاركم الخربة وتجمعاتكم النتة اصبحت مكشوفة
رشوهم ابيدوهم عن بكرة ابيهم اعيدوهم لدولهم

وكمان شوفوا البغال بكتب شنو
اسمعها مني وختها حلقك في ودانك الم فيك والله والله إلأ تقول الروب يانجس ياجبان ياخائن ياعميل الجلابة ديل انت امبارح ما كنت راكب عربيتهم موديل 2007 نسيتها ولا الهمبريب الضاربك انت في الخرطوم وراتبك الكنت بتستلموا داك بالملايين من صندوق اعمار دافور بديك ليهو ديبي ياعميل ما بدوك ليهو الجلابة بتتكلم عنهم وتتفاصح فيهم
عليك الله يامحمد حامد
اقرب دورية متحركة خليها تجيب لينا كثافة البغال دا عشان تاني ما يتكلم في اسيادوا كدا
عليك انت ومن معك ومن شايعك ومن على سذاجته وهبالتك وجهلك ومرضك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين


جلابة اسياد بلد
نقوم ونقوم علي كيفنا ونحن الفوق رقاب الناس مجرب سيفنا
أنا
شمالي
جعلي
جلابي

انت شنو ؟ يانكرة ياحشرة

Post: #24
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 09:22 AM
Parent: #20

ابراهيم علي

قلت :


Quote: يانكرة ياحشرة



ده كلام جلابي غير متشرب جيدا بالقيم الجلابية و التي منها التماهي

Post: #22
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 09:17 AM
Parent: #17

Quote: يا جلابي ( وفقا لمصطلحي المشارا فوقا) للموتي قدستهم، هكذا علمنا ديننا الحنيف.


لي كل الشرف أن أكون جلابي .. (قلت لي جلابي يعني شنو؟)
هكذا علمكم دينكم الحنيف ؟ وماذا تعلمتم أيضا من الدين الحنيف ؟
الإرتماء في أحضان أسرائيل ؟ وفتح مكاتبكم بها ؟
أم ترويع المواطنين الآمنين الذين لا دخل لهم في صراعاتكم على السلطة ؟
ألم تتعلم من الدين الحنيف أن الرسول الكريم (ص) كان إذا هم بغزو قرية وسمع فيها الآذان وضع السلاح ...؟

Post: #25
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: فدوى الشريف
Date: 05-13-2008, 09:23 AM
Parent: #22

يا عنصري
يا فتان
برضو ما بنغير طبعنا ، لانو دينا ما بخلينا نغيرو
ولو سمعنا اكعب من كدا برضو مسلمين واخوانا
ربنا يسامحك ويغفر ليك

Post: #26
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 09:37 AM
Parent: #22

ابراهيم الحسن

كونك جلابي ده مؤشر جيد ( إقرار بالحالة المرضية).
قلت:




Quote: هكذا علمكم دينكم الحنيف ؟ وماذا تعلمتم أيضا من الدين الحنيف ؟ الإرتماء في أحضان أسرائيل ؟ وفتح مكاتبكم بها ؟


السؤال هل فتح مكتب لحركة تحرير السودان (جناح عبدالواحد) مناف للدين الحنيف؟!.
طيب قل لي ماذا عن فتح سفارات لأسرائيل في مصر المؤمنة ، و مورتانيا، و الاردن الهاشمية ، و مكاتب اتصال في قطر .؟!.







Quote: أم ترويع المواطنين الآمنين الذين لا دخل لهم في صراعاتكم على السلطة ؟


أنا أمدرماني و من الثورة كمان رايك شنو، هل استهدفت حركة العدل و المساواة مواطني امدرمان بالقتل و الاغتصاب و الاعتقال؟!.

قل لي ماهو رد فعلك في اعتقال ابناء دارفور بأدرمان؟!، بل ما رايك بوصفهم بالمرتزقة، الخونة؟!. بل ماذا تقول في قول حواء الطقطاقة واعدة د.خليل برقصة عروس!؟.
أنسي ذلك ما قولك في قتل 400 الف دارفوري ، و تشريد 2 مليون ، و اغتصاب نساء و تدنيس مساجد دارفور؟!.

أ ليس بدارفور آذان أم أن الاذان المعتمد لديكم هو الصادح ب Sound System !.
فق يا رجل.

Post: #27
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 09:54 AM
Parent: #26

فدوي الشريف



Quote: يا عنصري
يا فتان
برضو ما بنغير طبعنا ، لانو دينا ما بخلينا نغيرو
ولو سمعنا اكعب من كدا برضو مسلمين واخوانا
ربنا يسامحك ويغفر ليك


لو كنت قاصدة ابراهيم الحسن

فأنا رديت ليهو.

أما إذا كنت قاصداني ،فمرحب بيك و بكلامك بس قولي لي العنصرية دي معناها شنو؟.

لأنو انا بعرف ان مصطلح العنصرية معناه الأتي ( آسف لوضع النص بالفرنسي ، أعتبريه تمرين ترجمة)

Le racisme est un système de théories et de croyances individuelles ou collectives selon lesquelles il existe des "races" dans l'espèce humaine et une hiérarchie entre elles. Les individus sont réduits à un ensemble de critères identitaires considérés comme spécifiques et sur lesquels il est porté des jugements de valeur : inférieurs, nuisibles
و بالانجليزية
Sociological definitions
Some sociologists have defined racism as a system of group privilege. In Portraits of White Racism David Wellman (1993) has defined racism as "culturally sanctioned beliefs, which, regardless of intentions involved, defend the advantages whites have because of the subordinated position of racial minorities,” (Wellman 1993: x). Sociologists Noel Cazenave and Darlene Alvarez Maddern define racism as “...a highly organized system of 'race'-based group privilege that operates at every level of society and is held together by a sophisticated ideology of color/'race' supremacy. Racist systems include, but cannot be reduced to, racial bigotry,” (Cazenave and Maddern 1999: 42). Sociologist and former American Sociological Association president Joe Feagin argues that the United States can be characterized as a "total racist society" because racism is used to organize every social institution (Feagin 2000, p. 16).
أما الاسلام فلا دخل له بالذي يحدث بدارفور البتة.

Post: #28
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: عبد اللطيف السيدح
Date: 05-13-2008, 10:09 AM
Parent: #27


في المشمش يا انور ادم

انت بتحلم والله شنو

وفعلا صدقن حبوباتنا الجعليات عندما قلن( البجي من الغرب مابسر القلب)


اما القصر الجمهوري فتشموه( قدحة)

وخليل ده يا يوقع اتفاقية زي مناوي ويدخل القصر او هذا التشريد والارتماء في احضان( دبي)

Post: #30
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 10:27 AM
Parent: #28

عبداللطيف

جيدا جيت.




Quote: وفعلا صدقن حبوباتنا الجعليات عندما قلن( البجي من الغرب مابسر القلب)



الذي اعرفه ان الجعليين بشر مثلنا و لم يميزهم الله عنا بشئ حسب ما جاء في تعاليم الاسلام ، و لو كان عندك ما يبثت دعواك فآتي به هنا لمناقشته. أما و علي ما تلقيته في العلوم الاجتماعية تسمي تلك الحالة ب Le préjugé وهو (un préjugé est un jugement porté d'avance و) و بالانجليزية تعنيPrejudice وهو (making a decision before becoming aware of the relevant facts of a case or event و) .






Quote: اما القصر الجمهوري فتشموه( قدحة)


بس لانك جلابي متشدد، فتفكيرك كله محصور في القصر الجمهوري ، و لكن و حتي لا تطمئن ، القصر ده سيصله مهمشوا السودان اليوم أو غدا أو بعد ألف عام ، فالمسائلة متروكة للزمن فقط .

تصبيرة: ما دام هناك في اليابان شركة أسمها تويوتا و تنتج سيارة أسمها لاندكروزر (land cruiser و) ومعناه سفينة حربية ارضية، فلن تري عيون الجلابة النوم .

Post: #35
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 11:45 AM
Parent: #27

Quote: كونك جلابي ده مؤشر جيد ( إقرار بالحالة المرضية).

الحالة المرضية هي عقدة النقص التي يعيشها أمثالك .. فتكثرون من استخدام مصطلحات في خطابكم لا معنى ولا مبرر لها سوى هذه العقدة المتأصلة فيكم ..
ولا ندري متى تتحررون منها ..
وحتى لا أتبع نهجكم في التعميم فأنا أكرر عبارة (أمثالك) حيث المقصود بالرد هو أنت ومن شابهك من المطبلاتية ودعاة الفتنة ... لأننا نعرف الكثير من ابناء دارفور الكرام ممن زاملونا في الدراسة في الجامعات أو جاورونا في السكن أو تعاملنا معهم في الأسواق وخلافه .. وأكثر من ذلك فإن ابناء عمي والدتهم من دارفور .. ولم نجد منهم ولم يجدوا منا سوى كل تقدير واحترام وتعايش سلمي بين ابناء وطن واحد جمعتهم الهموم ووحدت بينهم الظروف .. لم يكن التعامل بيننا تحكمه عباراتك البغيضة (جلابي وغرابي وووووو) .
Quote: السؤال هل فتح مكتب لحركة تحرير السودان (جناح عبدالواحد) مناف للدين الحنيف؟!.
طيب قل لي ماذا عن فتح سفارات لأسرائيل في مصر المؤمنة ، و مورتانيا، و الاردن الهاشمية ، و مكاتب اتصال في قطر .؟!.

وهل هو مبرر لذلك المسلك الشائن ؟؟ ومنذ متى كانت هذه الدول قدوة لكم في تصرفاتكم ؟ ؟؟ "
ألم تسمع بهدي الرسول الكريم (ص) : "لا يكن أحدكم إمعة، يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا "
Quote: أنا أمدرماني و من الثورة كمان رايك شنو،

بالله .. لا ياخ ؟ ودي جيتها نازح متين ؟؟
Quote: هل استهدفت حركة العدل و المساواة مواطني امدرمان بالقتل و الاغتصاب و الاعتقال؟!

نعم .. فقد استشهد في هذا العدوان الكثير من الأهالي العزل الذين لا دخل لهم في صراعات السلطة .. لكن انت طبعا وللأسف لن تقر بمثل هذه الحقائق وانت تنعم في أجواء فرنسا وأوربا.. وإنما القول الفصل بالنسبة لكم هو ما يصرح به ويزعمه دكتوركم المناضل بأن مواطني أمدرمان استقبلوهم بالتمور والتفاح يا للسذاجة .. قال تفاح قال
Quote: قل لي ماهو رد فعلك في اعتقال ابناء دارفور بأدرمان؟!، بل ما رايك بوصفهم بالمرتزقة، الخونة؟!. بل ماذا تقول في قول حواء الطقطاقة واعدة د.خليل برقصة عروس!؟.

اعتقال أي مواطن سوى كان من أبناء دارفور أو غيرهم دون أسباب ومبررات مرفوض جملة وتفصيلاً ..
أما إذا كان الإعتقال رهين الظروف الحاصلة ولثبوت معلومات عن تورط أي شخص في دعم هولاء المارقين أو إيوائهم فهو شئ طبيعي .. في السودان أو غيرها ..
ووصف من هاجموا أمدرمان الآمنة بالمرتزقة الخونة هو أقل وصف يستحقونه ..
أما قول حواء الطقطاقة فهو والله أبلغ قول في مثل هذا الموقف
Quote: أنسي ذلك ما قولك في قتل 400 الف دارفوري ، و تشريد 2 مليون ، و اغتصاب نساء و تدنيس مساجد دارفور؟!.

أولا إذا كان الكلام ده موجه إلى أنا شخصيا .. فأنا لم اتبجح في يوم بما يحدث لأهلنا العزل البسطاء في دارفور .. بغض النظر عن مدى صحة اتهاماتكم للحكومة بهذه الأفعال ..
ولا يخفى عليكم أن لحركاتكم المتمردة دور كبير في تلك الإنتهاكات والقتل والتشريد والدمار الحاصل في الإقليم ..
كم تمنينا أن يتم التوصل لإتفاق سلمي يعيد الحياة الكريمة لإنسان دارفور ويجنب الوطن ويلات الحرب والفتن والتدخل الأجنبي في البلاد الذي مهدتم له بارتمائكم في أحضان الأعداء ودعاة الحريات وحقوق الإنسان .. واتخذتم من قضية دارفور سببا لتنعموا بالرفاهية .. واي رفاهية تلك التي تتبناها المنظمات اليهودية المعادية للإسلام قبل العرب.
خلاصة القول .. كل ذلك لا يعطيكم المبرر لفعل تسنكرونه أصلا وتناضلون من أجل رفعه .. فالأمور لا تكال بمكيالين .. وميزان (العدل والمساواة) واحــــد ..

Post: #40
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 12:31 PM
Parent: #35

ابراهيم الحسن





Quote: بالله .. لا ياخ ؟ ودي جيتها نازح متين ؟؟



أنت تشربت القيم الجلابية من كتابات د. حسن مكي ولا شنو. لانو شايف مفردات وردت في مشروعه بتاع الحزام الأسود!.


إشارة:
اتمني ان ترد في آخر الوست حتي لا أتجاوز ردك و اكون قد ظلمتك.


Post: #44
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: abubakr salih
Date: 05-13-2008, 12:50 PM
Parent: #17


Quote: الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))

عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين


و الله يا ابراهيم بقال ضحكتنى جنس ضحك... انتو سياسيين عجيبين خلاص

طيب وين ناس المجاهد خليل دا... ما كان قائد كبير فى تثبيت اركان المشروع
الحضارى و الاسلاموعروبى فى السودان..

ابراهيم بقال كم قدمت دارفور من شهداء فى الجنوب من اجل تثبت اركان الدولة
الاسلامية و المشروع الحرامى... زمان يا ابرهيم نقول ليكم تعالوا ابقو معانا
شيوعيين كفار لكن منحازين للفقراء و الكادحيين ابيتو تب... قلتوا الى تثبتوا
لاركان دولة الشريعة دى ... اها يا ول ابا بقال خم و صر... شوف الاخوان المتأسلمين
ديل كيف ساموكم سوء العذاب و بئس المصير

Post: #46
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: الصافي بشير الصافي
Date: 05-13-2008, 12:56 PM
Parent: #17

Quote: الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
هل نسيت يابغال مديحك وتغزلك في الجلابة بعد ما ضربت صحن من قراصة أهلنا الشوايقة في منزل الأخ (عضو المنبر) محي الدين جبريل حتي بانت نواجذك لأول مرة؟! إن كنت قد نسيت فإن هناك صنف آخر مفاجأة لم تسمع به ولم تتذوقه من قبل داخرينو الجلابة لأمثالك وحينيبك منو صحن في القريب، بس تأكد أنو بعدها ماحتنسي للأبد وسيسمعك الجميع وأنت ترد بمناسبة وبدون مناسبة "فيني ولا في الجلابة أولاد أمي"

Quote: الجلابة في خطر
أعتقد أن الربكة جعلتك تخطئ بقلب الباء خاءاً؟ عموما دي بسيطة جدا أذا قورنت بالربكة التي جعلت كبيركم يخلع بزته العسكرية ويطلق ساقيه للريح متبجحاً ببطولته بلا إستحياء! ومتوعداً الجلابة بتكرار المواجهة المسلحة بعد أن قُصم ظهره!!

Post: #29
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: JAD
Date: 05-13-2008, 10:16 AM
Parent: #1

Quote: توضيح : الجلابة هم :
هي شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية



أمثال هذا الجاهل النكرة هو من يورد أهله مورد الهلاك ..

وليعلم السودانيون عامة أن منفستو الزغاوة لا يمثل إلا هذه القبيلة التي تسعى سعياً حثيثاً لحتفها بظلفها ..

وهذا التوجه الذي يتعارض مع أبسط الالتزام تجاه السودان الوطن منبعه أن هذه القبيلة ضحلةالجذور هشة الانتماء وارتباطها بتشاد أقوى من اتباطها بالسودان ..

لذلك فهم لا يتورعون أن يصرحوا بمثل هذه الألفاظ العنصرية التي ترمي إلى إشعال المزيد من الفتنة والشقاق ..

وعلى طريقة جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك ..


شكراً لهذه المحاولة الغادرة .. رغم ما فيها من مآسي وأحزان على الأرواح البرئية التي أزهقت والنفوس المطمئنة التي روعت ..

ولكن لها فوائد فقد أيقظت التعاضد والتضامن الوطني ..

وكشفت الستار عن جذور وأهداف هذه الحركة الخائنة ..

Post: #31
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 10:47 AM
Parent: #29

جاد




Quote: مثال هذا الجاهل النكرة هو من يورد أهله مورد الهلاك ..



الجهل هنا المقصود به عدم المعرفة ؟. و إن كان كذلك فالحمد لله درست بوادي سيدنا، و طالب دراسات عليا بجامعة فرنسية أسست سنة 1220 ، اما ان كان المقصود الجاهل بمعني ضد العاقل ، فالعقل يحتم علي كل أنسان أن يأخذ حقه ، و لو تخل اهل دارفور عن حقوقهم طوعا فذاك شان آخر ، وهناك مبدأ فحواه ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.




Quote: وليعلم السودانيون عامة أن منفستو الزغاوة لا يمثل إلا هذه القبيلة التي تسعى سعياً حثيثاً لحتفها بظلفها .


أما إعلامك للشعب السوداني بسعي هذه القبيلة و بهذه الطريقة ( طريقة Akazu الرواندية) فيمعن مدي بساطة تفكيرك .

أما بقية الكلام فهي كترنيمة الكنائس ايام كيغالي.

Post: #32
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 11:11 AM
Parent: #31

أما المظهر الثاني لأنقام الجلابة فهي حالة اهل دارفور بولاية الخرطوم اليوم:

تم قتل بعضهم، و اعتقال البعض الآخر، و التنكيل بالباقي ، و هناك إستهداف علي غرار 1976 علي اساس اللون .
و لكن لن يفوق قتلي ابناء دارفور بولاية الخرطوم ذلك الذي تم بدارفور.
أيضا لن يعذب الجلابة أهل دارفور أكثر من تعذيبهم لأهل دارفور بديارهم و قراهم بدارفور.
و فوق ذلك لن يستطيع ألجلابة من أعتقال كل الدارفوريين بولاية الخرطوم.
و اهم من ذلك كله لن يزيد قتل، تعذيب،اعتقال و تنكيل الجلابة لاهل دارفور بولية الخرطوم ،لن يزيد شعب دارفور إلا إحساسا و ضرورة بالمقاومة و مواجهة ذلك الانتقام بثورة دارفورية تختلف أشكالها و تتعدد وسائلها ، و ما قام به د.خليل إلا مقدمة ، فأما ردا لحقوق أهل دارفور كاملة أو القتال لآخر دارفوري مؤمن بقضيته.فليس هناك تراجع و لن يستمتع الجلابة بالامن و السلام و السلطة و أهلنا بدارفور مهجرون و مغتالون، و أهلنا بالخرطوم ينكل بهم و يزج بهم في المعتقلات و يقتلون و يذلون أمام الملأ.

سنموت كلنا لتحيا كرامة دارفور، و حقوقنا لن تأتي لنا به الامم المتحدة أو الاتحاد اافريقي ، و لو وقف العالم كله فلن نترك قضيتنا ، و أن غدا لناظره قريب و للجلابة غريب.


Post: #33
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: JAD
Date: 05-13-2008, 11:20 AM
Parent: #1

Quote: الجهل هنا المقصود به عدم المعرفة ؟. و إن كان كذلك فالحمد لله درست بوادي سيدنا، و طالب دراسات عليا بجامعة فرنسية أسست سنة 1220 ، اما ان كان المقصود الجاهل بمعني ضد العاقل ، فالعقل يحتم علي كل أنسان أن يأخذ حقه ، و لو تخل اهل دارفور عن حقوقهم طوعا فذاك شان آخر ، وهناك مبدأ فحواه ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.



أهلنا بقولوا عن الزيك دا: القلم ما بزيل بلم ..

دراستك دي علمتك أن أهل السودان هم جلابة "يستحقوا اللعن" وإنت العايش كراع في السودان وكراع في تشاد إياك الرجل الرشيد وسيد البلد ..

والله كلامك أمي ما يقولوا ..

بعدين يا ترنيمة الكنائس دي أتلوها على أرواح الأطفال الجلبتوهم وسقتوهم بالإكراه إلى هذه المحرقة ..


والأجدر بك ألا تقول أهل السوداني النيلي في خطر .. بل قل الدخلاء في خطر ..

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

Post: #36
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 11:46 AM
Parent: #33

جاد

يبدو ان (همبريب حجر قدو) الذي صغته لك أتت ثماره.



Quote: إنت العايش كراع في السودان وكراع في تشاد إياك الرجل الرشيد وسيد البلد ..


ده بسموه ناس الحزب الليبرالي إغتيال شخصية. وهو يعبر عن حالة قهر نفسي يعيشه الجلابي هذه الايام نتيجة سقوط كل مسلاماته السلطوية



نصيحة: لا تقحم الدين في خطابك الجلابي ، ذلك لأنني إذا رجعت للدين سترجع القهقري

Post: #34
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: احمد التجانى احمد
Date: 05-13-2008, 11:44 AM
Parent: #1

Quote: و لن يستمتع الجلابة بالامن و السلام و السلطة و أهلنا بدارفور مهجرون و مغتالون، و أهلنا بالخرطوم ينكل بهم و يزج بهم في المعتقلات و يقتلون و يذلون أمام الملأ.


مهما اجتهدت ياانور لتظهر بمظهر طالب الدراسات العليا المتنور الا وانك تاتى وكما بعاليه
بما يختلج دواخلك الحقد والعنصرية ولافرق بينك وبين بقال او اى عنصرى اخر
معظمكم تتفاخرون بغزوة الدباب خليل لامدرمان وهى فعلا تحقق احلام اى منكم بغض النظر عن اتجاهاتكم
فاليسارى واليمينى والادينى والصهيونى منكم وضعتم ايديكم فوق بعضكم وصفقتم لخليل وثواره الذين توصفوهم بالشجاعة لدكهم حصون الجلابة وهو هدف اصيل لكل ابناء دارفور ولكن الذى استغربه برغم زهوكم بشجاعة المرتزقة نراكم تولولون وتتباكون على التنكيل بمن تم القبض عليه من الغزاة او اعتقال من يشتبه بانه مشارك او متامر مع الغزو وهذه اشياء كان يجب ان يضعها نبيكم خليل قبل القيام بهذا العمل الارعن الذى تراه انت من الاهداف السامية وحقيقة ياانور لو بايدى لكنت تنازلت لكم عن الخرطوم مع انه ليس لكم فيها اى حق جغرافيا كما ليس هنالك اى حق للشكرية فى كبكابية من ناحية جغرافية ايضا الخلاصة ياانور انتم تخلطون الامور تارة تصورون نفسكم اشاوس لن يستطيع الجلابة الوقوف بوجهكم وتارة مستضعفون واهلنا فى المعسكرات وخمسة سنين والمحكمة الدولية والولولة التى لكم فيها الفضل ابناء دارفور فى الخارج يامن تشربتم بثقافة اليهود
لايسعنى الا ان اقول لك اذا انت ترى انكم شجعان واهل حروب فنيابة عن نفسى واهل الشمال والوسط الذين تسمونهم بالجلابة نقول لك مرحبا

Post: #37
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 12:00 PM
Parent: #34

Quote: الجهل هنا المقصود به عدم المعرفة ؟. و إن كان كذلك فالحمد لله درست بوادي سيدنا،

انت وادي سيدكم دي وين ؟ في كبكابية ؟
والدرسوكم فيها منو ؟ أكيد جلابــــــة
Quote: و طالب دراسات عليا بجامعة فرنسية

بختك .. أكيد دعم مادي من منظمة يهودية ..

Post: #38
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 12:07 PM
Parent: #34

احمد التجاني
مرحب بيك في البوست،
اولا:





Quote: حقيقة ياانور لو بايدى لكنت تنازلت لكم عن الخرطوم مع انه ليس لكم فيها اى حق جغرافيا كما ليس هنالك اى حق للشكرية فى كبكابية من ناحية جغرافية



لم يطلب شعب دارفور الذين بالمعسكرات التنازل عن الخرطوم هذه من ناحية، و من ناحية اخري الخرطوم دي غالب سكانها من دارفور (اذا قمنابالحساب الديموغرافي الكمي) و لكن الغريب حقيقة هو انك تتعامل بلغة عاطفية بحتة لا تحل المشكلة ذلك:
1. اهل دارفور سودانيون بلا نقاش.
2. السودان هذا الوطن نريد فيه حقوقا متساوية .

أما

Quote: والولولة


ده مفردة جلابية تنم عن عقلية تعيش حقبة (طور الظفر بلغة ابن خلدون).

ثم:
Quote: فنيابة عن نفسى واهل الشمال والوسط الذين تسمونهم بالجلابة نقول لك مرحب


أهل الشمال و الوسط هم من ضحاياكم . أما كونك جلابي فهو أمر جيد بحد ذاته.

Post: #39
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 12:16 PM
Parent: #38

يا جماعة صدقوني ..
الزول ده موهوم ..... وعقدته كبيييرة
ما تضيعوا زمنكم معاه ساكت .....

Post: #41
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 12:34 PM
Parent: #39

ابراهيم الحسن


أهلنا الجعليين في مناسبات الجلد ، إذا الواحد رجف بيقولو ليهو أركز....


Post: #42
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 12:37 PM
Parent: #39

Quote: براهيم الحسن
Quote: بالله .. لا ياخ ؟ ودي جيتها نازح متين ؟؟

أنت تشربت القيم الجلابية من كتابات د. حسن مكي ولا شنو. لانو شايف مفردات وردت في مشروعه بتاع الحزام الأسود!.


ودي بس القدرت تعلق عليها من كل المداخلة ؟
عموما .. أقرأ مداخلتي أعلاه ...
سلام

Post: #43
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-13-2008, 12:41 PM
Parent: #42

Quote: أهلنا الجعليين في مناسبات الجلد ، إذا الواحد رجف بيقولو ليهو أركز....


والله انت جد مضحك شدييييييييييييييييييييييييييد
أهلك الجعليين ؟!!!! ..
وليه العطف والتنازل ده ..
يعني طلعت جلابي برضو ..
طيب مناضلكم خليل ما ركز مالو .. ليه كب الزوغة ؟
ولا آآه .. سوري نسيت هو ما من أهلك الجعليين
ياخي قوم قد بالله
ولا أقول ليك ترجمها لينا بالفرنسي بالله
وهم كبير ..

Post: #45
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 12:53 PM
Parent: #43

ابراهيم الحسن




Quote: بختك .. أكيد دعم مادي من منظمة يهودية .




كدي قول لي أنت عايش وين يا الاخو ؟. ما عندك قريب في غرب اروبا ! و دي تيجي يا جلابي .






Quote: وهم كبير


.................

Post: #47
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: سحلوب
Date: 05-13-2008, 02:01 PM
Parent: #45

Quote: شعب دارفور لن يتخلي عن قضيته و حقوقه و لو بقي آخر دارفوري مؤمن بقضيته. سيموت اهلنا بالخرطوم علي خلفية هذا الحدث و سوف يذل الكثيرين منهم علي خلفية أنتمائهم لدارفور ، و لسوف يعذبوا و يذاقوا ألما، و لكن لن يثني ذلك من مواصلة النضال و لو قتل كل الدافوريين بامدرمان، بل تعذيبهم و قتلهم و اعتقالهم علي اساس دارفوريتهم سيخلق منهم مليون مناضل ، .


هذا الطرح يعكس أنك غير جاد في ايجاد حل يقوم على المساواة بين الناس .. ونبذ أساس المشكلة .. إنما يغذيها ويؤجج نارها ..
عيب عليك تحرض أهلك وهم في مرمى الناس لتقتات أنت من أشلائهم ... لعمري هذا أفظع أنواع الإرتزاق وأبشعه وأرخصه
أنت ومن شاكلك .. أساس المشكلة مما يؤكد أنك لن تكون جزءا من الحل ....
إطلاقاً
إنكم مسؤولون يا هؤلاء!

Post: #48
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-13-2008, 02:38 PM
Parent: #47

سحلوب





Quote: هذا الطرح


القتل و الاعتقال و التعذيب لاهل دارفور هو واقع يجري الآن في الخرطوم، و لم يكن طرحا اطرحه.

و لكن القتل و التعذيب و القمع لن تحل قضية دارفور، وهولاء المعتقلون الدارفوريون لن يسكتوا علي أنتهاك حرماتهم و أعراضهم( انت لا تعرف ماهية التعذيب و ادواته و دوافعه) .
قل لي هل هناك من يستطيع ان يجنب اهل دارفور في الخرطوم هذه الحملة البشعة و الاستهداف.!.


Post: #49
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: Abdel Aati
Date: 05-13-2008, 08:01 PM
Parent: #48

الاخ انور

تحياتي لطرحك الهادي

الاخ بقال

Quote: الجلابة هم فئة قليلة ضالة استولي علي كرسي الحكم كبديل للاستعمار الاجنبي
وهم مستعمرون جدد ينحدرون من الشمال النيلي وهم من الشمالية ونهر النيل
والدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا (( شوايقة وجعلية ))

عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
النظام القائم نظام المؤتمر الوطني والاسلاميون
هم من مختلف مناطق السودان .

لا علاقة لأهلنا الشايقية والجعليين بالأمر؛ ومن يوجد منهم في السلطة يعبر عن حزبه وايدلوجينه
ولا يعبر عن القبيلة التي ينتمي اليها اثنيا؛ فقبيلة العصابة القائمة هي سلطتها .

الشمالية ونهر النيل ووالدامر وعطبرة وشندي وحوش بانقا ليس لها علاقة بهذا النظام الدموي

Post: #50
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-14-2008, 07:10 AM
Parent: #49

سآتي للرد لاحقا

Post: #51
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-14-2008, 09:41 AM
Parent: #50

في إنتظارك يا حبة ..
حقيقة كتاباتك مسلية والواحد زهجان

Post: #53
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-14-2008, 03:18 PM
Parent: #51

Quote: كتاباتك عنصريه لا قيمه لهااذا كنت تحلم انت ورفاقك بالقصر الرئاسي فكفو عن هذا الكلام اما خليل كان جزء من نظام ماذلنا نعيش ظلماتة الدامسه ومازال خليل اسير فكر اسلامي سياسي متطرف


جبريل


جاييك ، و لحدي ما أصل جيب لي معني العنصرية ؟.




Post: #54
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 05-15-2008, 09:41 AM
Parent: #53

سأل المعلم التلميذ:
ما أهم صادرات ما يسمى " بالثوار الدارفوريين " إلى الجلابة

التلميذ : صعود " ودعماري " يعني الكيف .. والمراكيب يعني " المركوب الفاشري "
** لو استعملوا سلاح " الصعود " على وزن سلاح البترول و أوقفوا تصدير ود عماري بس لحققوا النصر و " الجلابة " حيموتوا من الخرم
دون حوجة للسلاح .. الظاهر الجماعة ما فكروا في موضوع هذا السلاح الفتاك !! ( ده بمثابة أسلحة الدمار الشامل)!!

المعلم : وتاني

التلميذ : صدروا لينا العدل والمساواة في الموت " للثوار والمدنيين الأبرياء العزل " دون تفرقة !!! .. وكمان لانكروزرات من تشاد !!

المعلم : شاطر عشرة من عشرة!!

Post: #55
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-15-2008, 09:52 AM
Parent: #53

الاخ عبدالعاطي

شكرا لمرورك و تعليقك الذي ينم عن الثاقب من الرؤي في الراهن الوهن


..................

جبريل
القصر الرئاسي ليس مكتوب عليه (For Jalaba only ة) , هذه من ناحية ن و من ناحية أخري تركيزك و إختزالك للعملية علي انها عملية انقلاب و سيطرة علي القصر الرئاسي ، هذا الاختزال يعكس هاجس الجلابة السلطوي.

أما د.خليل ، و كونه إسلامي ، بالنسبة لي أنا لا أخلط الماء بالزيت ، ما قام به خليل من عملية جريئة ستضع الجلابة أمام خيارين دون ثالث أما تداول للسلطة ترضي به الهامش السوداني ، أو مواجهة عنيفة في مفاصل و مراكز الجلابة تعجل برحيلهم.
وهذا الهامش يريد شيئين لا أكثر : 1. دولة مواطنة.2. نظام ديموقراطي .

و بعدها فلتأتي حركة العدل و المساواة و حركة تحرير السودان ( بأجنحتها المختلفة) و يأتي الحزب الليبرالي و بقية الاحزاب و تطرح برامجها للشعب السوداني ، ووقتها لو صوت الشعب السوداني بغالبه لخليل فذاك شانه .


Post: #56
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-15-2008, 10:13 AM
Parent: #55

Quote: لو استعملوا سلاح " الصعود " على وزن سلاح البترول و أوقفوا تصدير ود عماري بس لحققوا النصر و " الجلابة " حيموتوا من الخرم
دون حوجة للسلاح .. الظاهر الجماعة ما فكروا في موضوع هذا السلاح الفتاك !! ( ده بمثابة أسلحة الدمار الشامل)!!



ابوبكر ابراهيم

يا شاطر أنت منو القال ليك أحنا دايرين نقتل الجلابة، أنحنا نأخد منهم السلطة و الثروة و نكفيهم شر توريد التمباك و ذلك بجعلهم مزارعي تمباك(مشاركة الهامش) ، وهي فيها فائدتين ايضا: 1. تحقيق شعارهم نسف مما نزرع ( علي غرار نأكل مما نزرع). و 2. يمارسوا رياضة ( لتنزيل الكروش و تخفيف الوزن و استشاق هواء طلق خال من مكروبات التكييف).


Post: #57
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: نصر الدين عثمان
Date: 05-15-2008, 11:01 AM
Parent: #56

يظن البعض أن اللحظة الراهنة هي الفرصة المناسبة لشحن وتأجيج النفوس والدعوة للتملص من كل التزام قانوني واخلاقي وديني، بينما هي في حقيقة لحظة الاختبار للقيم التي يتمشدق بها البعض دون أن يعيها أو يتمثل معانيها. يرديون أن يحولوا المجتمع السوداني إلى كتلة من الوحوش الهائجة، وعلينا أن نرفض ذلك. علينا أن نعمل على صياغة كتلة متمكاسكة ترفض منطق الهمجية والتصفيات الجسدية والقتل المادي والمعنوي على الهوية ، أيا كان مصدره.


Quote: قاطعوا البوستات العنصرية والداعية للكراهية والتي تجرم الناس على أساس انتمائهم العرقي أو الإثني أو الثقافي أو الديني، بعدم الدخول لها أو المساهمة في التعقيب عليها.
معا نحو موقف سياسي وحقوقي وإنساني مبني على قيم حقوق الإنسان والعدالة.

Post: #58
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 05-15-2008, 11:59 AM
Parent: #56

الحمدلله إنك تحدثت وكتبت بلسان عربي مبين .. لغى الضاد .. لغة الجلابة .. طبعاً لو إتكلمت بغيرها ما كنا حنفهمك .. بعدين يا أخي التمباك ثروة ولما كنا زمان نشتم أي من الأولاد نقو ليهو : أمشي يا جقر يا مال التمباك!!

Post: #59
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-15-2008, 12:39 PM
Parent: #58

الا خ نصرالدين




Quote: يظن البعض أن اللحظة الراهنة هي الفرصة المناسبة لشحن وتأجيج النفوس والدعوة للتملص من كل التزام قانوني واخلاقي وديني، بينما هي في حقيقة لحظة الاختبار للقيم التي يتمشدق بها البعض دون أن يعيها أو يتمثل معانيها. يرديون أن يحولوا المجتمع السوداني إلى كتلة من الوحوش الهائجة، وعلينا أن نرفض ذلك. علينا أن نعمل على صياغة كتلة متمكاسكة ترفض منطق الهمجية والتصفيات الجسدية والقتل المادي والمعنوي على الهوية ، أيا كان مصدره.



أذهب معك فيما ذهبت اليه.
وفي :





Quote: قاطعوا البوستات العنصرية والداعية للكراهية والتي تجرم الناس على أساس انتمائهم العرقي أو الإثني أو الثقافي أو الديني، بعدم الدخول لها أو المساهمة في التعقيب عليها.
معا نحو موقف سياسي وحقوقي وإنساني مبني على قيم حقوق الإنسان والعدالة.


أتفق معك في مواجهة العنصرية لانها الحيوانية في أبسط معانيها.

و لكي أكون واضحا معك ، أنا قلت الجلابة:
الجلابة :
هي شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية................

خذ تعريفي هذا و قس عليه بأدوات مكافحة العنصرية.

.................................


ابوبكر ابراهيم










Quote: الحمدلله إنك تحدثت وكتبت بلسان عربي مبين .. لغى الضاد .. لغة الجلابة




و بحمده تعالي إستطاع أبناء الهامش ان يتعلموا بالاضافة للعربية الانجليزية و الفرنسية... و بلغة ضواحي امدرمان الفارة فتح!.






Quote: ولما كنا زمان نشتم أي من الأولاد نقو ليهو : أمشي يا جقر يا مال التمباك!!


حسي شتمكم بقي كيف!...........



http://لاول مرة نكتشف نحن كابناء دارفور بانا حشرات وجرز... القتل والسحق !!!!!
http://"المرتزقة" ليسوا أسرى حرب حسب الفقرة 2 من المادة...لبروتوكول الأول 1977

و هنا ك بوستات كمية .......

Post: #60
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: amir jabir
Date: 05-15-2008, 01:50 PM
Parent: #59

Quote: لغى الضاد .. لغة الجلابة ..

Post: #61
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: amir jabir
Date: 05-15-2008, 01:58 PM
Parent: #60

معلومة جديد كرت اول مرة اعرف انوا اللغة العربية لغة الجلابة مااااا لغة القران ولا كلام الله


نراجع حسابتنا ساى فى الاسلام لانو الانجيل زاتوا كلام الله

Post: #62
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: عبد الوهاب المحسى
Date: 05-15-2008, 02:17 PM
Parent: #1

Quote: .
..
...توضيح : الجلابة هم :
هي شريحة اجتماعية لها مصالح سياسية
واقتصادية محددة وتتبنى العروبة والإسلام كآيدولوجية
لبسط هيمنتها واستمراريتها في السلطة وتحقيق مصالحها
كمجموعة ذات اجندة مشتركة وبالتالي هذه المجموعة هي التي
همشت السودانيين وهذه المجموعة ليست بالضرورة كلها عرب
أو مسلمون ولكنها تبنت الإسلام والعروبة كآيدولوجية




اتفق معك تماما فى تعريفك لمعنى الجلابه ولو امن البعض بهذا التعريف العلمى الدقيق من كتاب هذا المنبر لكفانا شر الانجرار وراء مخطط الجبهه الاسلاميه اللاقوميه فى نشر العنصريه والفرقه والشتات بين ابناء الوطن السودان .

Post: #63
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: khaleel
Date: 05-15-2008, 02:39 PM
Parent: #62

انور ادم

اول المدينةالتي هي امدرمان ونحن ما بنرضي تضرب امدرمان

الموتمر الوطني ليس في شارع العرضة ولا بانت ولا قبة المهدي

بعدين شنو شابكنا جلابة انتو حكمتو السودان كم مرة

الامام المهدي التعايشي الصادق المهدي عبدالماجد حامد خليل علي الحاج واخريين

بعدين اسماء احياء كلهم دارفوريين

ود نوباوي ابوروف ود ارو الملازمين

فالدباب خليل الكوز القح ما عندو حق اضرب امدرمان

كان امشي القيادة العامة واشوف الدبابين وين

Post: #64
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-15-2008, 03:31 PM
Parent: #63

الاخ عامر تحياتي






Quote: نراجع حسابتنا ساى فى الاسلام لانو الانجيل زاتوا كلام الله



الاخ ابراهيم يعبر عن حالة ياس جلاب،ي ، ذلك ان الاستخفاف بالغير و التعالي و لغة الوصاية هي التي أدت بالهامش السوداني للرد بقوة و عنف .
أما الدين فقد تم إقحامه في القضية السودانية تحت مصطلح الهوية الاسلاموعروبية ، وهو أسوأ عمل فكري أنتجه العقل السوداني. وهنا يجب مراجعة اعمال د.حسن مكي عن الهوية الاسلامية.

.......................


الاخ عبدالوهاب المحسي.
شكرا لمرور و إضفاء ألق الحقيقة هنا.


Quote: اتفق معك تماما فى تعريفك لمعنى الجلابه ولو امن البعض بهذا التعريف العلمى الدقيق من كتاب هذا المنبر لكفانا شر الانجرار وراء مخطط الجبهه الاسلاميه اللاقوميه فى نشر العنصريه والفرقه والشتات بين ابناء الوطن السودان .


المشكل هناك و من ابناء الهامش السوداني و نتيجة سياسة التهميش المنظمة ، فقد بادر بثورة ضد خصومه و لكن مستغلا نفس الادوات. و علي رأي أبن خلدون : المستعمر(بفتح التاء) يقتضي بسياسة سيده. و هناك الجلابي الذي يعي جلابيته و يعمل لجر الآخرين الي منطقه و الأثنين أعداأ للحقيقة.
فكلمة جلابي مفردة سياسية أتت كغيرها من مفردات العلم السياسي من واقع إجتماعي ، وهو كمصطلح نازي أو فاشي وهما مفردتين تعبران عن موقف أيديولوجي و عقيدة سياسية و هي ليست اساءة او دعوة للعنصرية عندما تقول لاحدهم نازي او فاشي او جلابي و لكن (أي النازية او الفاشية أو الجلابية) تقوم علي فكر إقصائي قاعدته العرق كما في النازية و الفاشية و العربواسلامية في الحالة الجلابية.
.....................

خليل




مرحب بيك و حبابك.

قلت:
Quote: اول المدينةالتي هي امدرمان ونحن ما بنرضي تضرب امدرمان

الموتمر الوطني ليس في شارع العرضة ولا بانت ولا قبة المهدي

بعدين شنو شابكنا جلابة انتو حكمتو السودان كم مرة


إذا قامت حركة العدل و المساواة بأستهداف المدنيين ( و هذا لا يعني عدم وقوع ضحايا مدنيين ) بأمدرمان، لوقفت و قلت له مباشرة لا يا خليل ،أمدرمان هي مدينتي و أعشقها كما عشقها د.علي المك و صدح لها سيف الدين الدسوقي في رائعته التي مطلعها:
يا زمن الافراح الوردية.

أما الجزء الاخر من كلامك فهذا يهمني ،القضية يا عزيزي ليس توزيع السلطة في السودان مثل كرة الركقبي، القضية الدارفورية و قضايا الهامش السوداني قضية حقوق مواطنة. لان بسودان الجلابة اليوم هناك هرم تدرجي للمواطنة ( stratification of citizenship ن) . هذا الهرم يجب ان يزال.
أما قول قح فهو مثال جيد لطريقة التفكير الجلابية لإغتيال الآخر و ركنه في معتقل القبيلة أو الجهة.أتمني ان تقرأ لليبراليين فقد ناقشوها بإسهاب بهذا المنبر.

لفة: شن قولك في قول نقد عن أن هذه آخر حكومة للجلابة؟.




Post: #65
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: عماد موسى محمد
Date: 05-15-2008, 05:05 PM
Parent: #64


كتب الزميل/ أبوحراز:
Quote: يا اخي الكريم
الحرب في دارفور
مثل الحرب في الخرطوم
ومثل الحرب في شندي وجوبا وسنجة والدمازين
هؤلاء الذين يتناطحون ويتقاتلون هم جميعاً ابناء للسودان
ومشكلة السودان ليس في الحروب التي تستخدم فيها المدافع والراجمات
ولكن في عنصريته وجهويته وقبليته
هذه أسوأ حرب تمر ومرت على السودان
جلابة وغرابة وشايقية وهلم جرا
مازلنا يا أخي نتعامل بنفس عقليات أجدادنا
ومازالت العنصرية هي المرض اللعين الذي ينهش في جسم هذا الوطن
دارفور هي السودان
والخرطوم هي السودان
وكل قطرة دم تسقط من ابناء الوطن هي قطرة ضائعة من التنمية والتقدم
لعن الله الحرب
ولعن الله كل القلوب والعقول المتحجرة التي تقتل الأبرياء والأطفال
لعن الله كل من يحرق البيوت الآمنة
وكل من يدمر اقتصاد وطنه
كل هؤلاء معتوهين يا اخي ويحتاجون لعلاج نفسي مكثف
وفي النهاية أنا وأنت وابني وابنك وامي وأمك كلنا ضحايا لهذا التخلف
يجب أن يكون السودان للسودانيين
وأن تكون التنمية لكل بيت سوداني
يا اخي نحن مازلنا متخلفون عن ركب الأمم
ولكن ألستنا طويلة وبقامة سكك حديد السودان
مازالت بعض مدارسنا تحت الأشجار 00 بلا مباني
ومازالت مستشفياتنا تفتقر لأبسط الأجهزة الطبية
ومازالت طرقنا وعرة في 90% من بقاع السودان
مازالت فواكهنا ومحاصيلنا وخضرواتناتتساقط من اشجارها لعدم وجود مايوصلها لأهلها
مازلنا نستورد الملابس من الصين وسويسرا ونحن أكبر دولة منتجة للقطن
ومازلنا نجعجع ونقول الله أكبر والموتى والجثث في الشوارع والأزقة
بل مازالت كثير من النساء في وطني يلدن أطفالهن في منتصف الطريق الى المستشفى
هذا إن كان اصلاً بالمنطقة مستشفى
ومازالت التنمية تمشي على كرسي متحرك
وكل مانؤسس لمشروع ينهار في اقل من خمسة أعوام
وكل ما نقوم بانشاء كوبري بسيط نهلل ونكبر خمسة أعوام أخرى
بينما أمس في دولة مجاورة وفي محافظة تسمى شمال سيناء تم اعتماد 384 مشروع بالميزانية
ليذهب كل الذين يدعون البطولة الى الجحيم
ولتذهب كل العقول المعتوهة التي توقف التنمية في هذا الوطن الجريح
صدقني يا أخي الكريم
اريد مثلما بنت الحكومة مدارس لأبنائي في الحصاحيصا وودربيعة
أن تبنيها لأبنائي في الشرق والغرب والجنوب وكل بلادي
اريد أن ارى الوطن شامخاً بلا خلافات ونعرات قبلية وعنصرية
فاليحكم السودان من يحكمه من كل أبناء السودان
لكن ليكن الحكم عادلاً
لتذهب الجهوية
وليذهب الذين لايقدرون على حماية الوطن الى بيوتهم
ويتركوا ثكناتهم
أنا وأنت ربما عانينا الكثير
تغربنا في بلاد الله الواسعة
تركنا أهلنا وأطفالنا
وتركنا وطناً مليء بالموارد
ومليء بالحب والتسامح
ومليء بالفساد الإداري
ولم يتبق لنا من هذا العمر الحزين الا القليل
اريد لأبنائي وابناؤك أن لايتشتتوا
وأن لايدفعوا الثمن الذي دفعناه نحن
نريد ان نقعد في واطاة الله ونعترف باخطائنا
من أجل سودان جديد معافى
سودان بلا ظلم 00 وبلا وجع 00يسع الجميع


كلام وعي وعقل يا أبوحراز. لك الشكر.

وأضيف للزميل أنور: ان ما حصل هو فتنة ضررها أكبر من مصلحتها. قد يكون مع الانسان حق، ولكن قد يضيع حقه هذا بسبب سوء تصرفه ،وسلوك طرق خاطئة للوصول اليها(وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم)

Post: #66
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-16-2008, 07:10 AM
Parent: #65

سآتي للر د بإذنه تعالي

Post: #67
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-20-2008, 07:52 AM
Parent: #66








حزب الامة .. مثال للاقطاعية ( المرحلة الاولية لتشكل الجلابة)




Post: #68
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-20-2008, 08:26 AM
Parent: #67

Quote: الاخ ابراهيم يعبر عن حالة ياس جلاب،ي


والله الواحد يشفق على أمثالك ..
وهي فعلاً حالة يأس .. إذا كان مناضلي الهامش ودعاة السودان الجديد من هم على شاكلتك ..
يأس من أن ينصلح حال السودان وينعم بالإستقرار طالما الحقد متمكن من نفوس أمثالك ..

قلتها لك مراراً ..
رفقاً بنفسك .. وبنا .. يا هذا !!

Post: #69
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: ابراهيم محمد الحسن
Date: 05-20-2008, 08:32 AM
Parent: #68

حذف لأسباب خاصة

Post: #70
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-20-2008, 10:55 AM
Parent: #69

Quote: يا هذا



جاييك

Post: #71
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-25-2008, 00:39 AM
Parent: #70

محمد ابراهيم نقد : الجلابة لن يحكموا السودان

Post: #72
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 05-27-2008, 12:59 PM
Parent: #71

عودة إلي خطاب التهميش في السودان: الجلابة المفتري عليهم

د. عبد الوهاب الأفندي


[email protected]

لا بد من توضيحين مهمين في بداية هذا المقال، الأول ذو طابع شخصي، والثاني منهجي. فمن ناحية لابد أن أعترف مسبقاً بأن الموضوع الذي أتناوله اليوم له بعد شخصي وعائلي، لأن والدي رحمه الله كان من الجلابة حقيقة لا مجازاً، حيث أنه سافر إلي جوبا في أواخر حياته العملية بعد اتفاقية السلام عام 1972 وافتتح هناك متجراً ومطحنة.
وقد عاد من جوبا بعد سنوات قضاها هناك بغير كثير مال، ولكن بحكايات وروايات كثيرة، والكثير من الود والفهم لأهل الجنوب. والمعروف أن لفظ الجلابة الذي شاع استخدامه في أدبيات السياسة السودانية في العقدين الماضيين كان يطلق علي التجار الذين ينتقلون للعمل في مناطق السودان النائية، قبل أن يصبح لفظة سباب ترمز لما يصفه البعض بأنه الطبقة الشمالية المهيمنة ظلماً وعدواناً علي مقدرات الأمور في البلاد، والتي تتولي إقصاء بقية المواطنين عن السلطة وحرمانهم من الثروة.
أما وقد كشفت عن أن انتمائي إلي فئة الجلابة يتجاوز المعني المجازي إلي الحقيقي، فلابد أن أضيف بأنني لا أسمح عادة لهذا الانتماء أو غيره أن يلون نظرتي إلي الأشياء، ويدفعني إلي تحيز ظالم. ذلك أنني أؤمن كما ذكرت غير مرة بأن واجب المؤمن هو اتباع الوصية الإلهية للمؤمنين بأن يكونوا قوامين لله شهداء بالحق ولو علي النفس أو الوالدين والأقربين.
وهذا يقودني إلي النقطة الثانية، وهي النقطة المنهجية. ذلك أنني أتبع في كل تحليلاتي تقريباً المنهج الخلدوني (حتي لا أقول المنهج العلمي)، وذلك بانتهاج التفريق الواضح بين الحكم الأخلاقي والتحليل الواقعي. فعلي سبيل المثال لو كنت أعلق علي خطة أعدتها عصابة لسرقة مصرف، فإنني أفرق بين تحليل الخطة نفسها، وإذا كانت غبية أو قابلة للتنفيذ، وبين استنكاري لفعل السرقة. ومن هذا المنطلق فإن البعض أساء فهم تحليلي الأسبوع الماضي لخطة حركة العدل والمساواة لاقتحام العاصمة السودانية، خاصة لدي مقارنتي لها بعملية الجبهة الوطنية الانقلابية عام 1976، حيث يبدو أن البعض فهم أنني أعارض الأولي وأؤيد الثانية. وهذا فهم بعيد عن الصواب، لأنني رفضت وأدنت عملية 1976 في وقتها، رغم وجودي خارج البلاد وقت وقوعها. فقد رأيت أنها كانت غاية في الغباء وسوء التدبير، رغم اقتناعي بأن الإطاحة بدكتاتورية النميري كانت مطلوبة.
ولكن خطة 1976 علي سوءاتها كانت أفضل بكثير من خطة حركة العدل والمساواة الأخيرة، لأنها علي الأقل اعتمدت عامل المفاجأة. أما جماعة العدل والمساواة فقد تحركوا نهاراً جهاراً كأنهم كتائب جورج بوش القادمة لغزو بغداد وهي مستيقنة من تفوقها العسكري، وهو تصرف أقل ما يقال عنه أنه خلل في فهم الأمور العسكرية. وهناك بالطبع فرق آخر مهم. ذلك أن سكان العاصمة السودانية لو أفاقوا ذات صباح علي انقلاب تقوده الجبهة الوطنية التي يساند أحزابها غالب أهل البلاد فإن شأنهم سيكون مختلفاً لو أفاقوا تحت حكم حركة هي باعترافها تمثل طائفة فقط من أهل دارفور. ذلك أن مثل هذه الحركة لو احتلت الفاشر أو الطينة من مدن دارفور لوجدت معارضة ومقاومة من أهل تلك المناطق. وهذا يشير إلي إشكال آخر، وهو سوء الفهم للواقع السياسي.
الأمر إذن لا يتعلق بخطاب أيديولوجي تعبوي هو من حق الأحزاب السياسية والحركات المطلبية، ولكنه لا يصح في حق المحلل الذي يجب أن ينأي بنفسه عن هذه الاستقطابات، دون أن يمنعه ذلك من تقييم حظوظ خطاب معين في القبول من قبل الجهة التي يوجه لها. علي سبيل المثال يمكن أن نقول ان خطاب الحكومة، رغم طبيعته المبالغ فيها إن لم نقل الغوغائية، أقرب إلي أن يجد القبول بين غالبية سكان العاصمة بسبب شعورهم بالتهديد لأمنهم من قبل جهة أرادت تحويل مدينتهم إلي مسرح قتال. ولا يعني هذا أن هؤلاء يؤيدون الحكومة أو لا يتمنون زوالها، ولكن هناك فرقا بين معارضة الحكومة والقبول بنقل العنف العشوائي إلي مناطق ليست طرفاً في القتال، إلا إذا كانت الحجة هي أن كل من هو من غير أهل دارفور عدو، وهو منطق خطير حذرنا منه في مقالنا السابق ونعود إليه أدناه.
ولا عبرة هنا بالقول بأن القتال استهدف المواقع العسكرية والحكومية ولم يستهدف المدنيين، لأن المواقع العسكرية ليست بعيدة عن المواقع السكنية، وأي قتال في المناطق السكنية لا بد أن يكون له ضحايا مدنيون، حتي حين تستخدم القنابل الذكية زعماً، فما بالك بقتال الشوارع والحواري الذي دمر مدناً مثل مقديشو وكابول وقبل ذلك بيروت.
هذا الاسترسال ليس سوي مقدمة للتوسع في النقطة التي نوهت بها في مقالي الأسبوع الماضي، والحاجة إلي مراجعة لخطاب التهميش الذي ازدهر في العقود الماضية وساده خلط كثير. ونحن هنا لا نغالط، معاذ الله، في أن هناك قطاعات واسعة من أهل السودان تعاني بعض أنواع الظلم، ولكن السؤال يتعلق بتفهم العوامل البنيوية التي تخلق هذا الواقع، حتي لا نقع في الخلط الذي وقعت فيه النظرية الماركسية حول التهميش الطبقي. فالنظرية الماركسية من جهة تدعو إلي إلغاء البروليتاريا عبر إلغاء النظام الرأسمالي، ولكنها من جهة أخري تمجد البروليتاريا وتشيد بفضائلها وتزعم أن جنتها الموعودة ستكون هي عهد حكم البروليتاريا. ولكن كما في منطق الحديث النبوي الذي جاء فيه أنه لا تدخل الجنة عجوز ـ بمعني أنها لا تدخلها وهي عجوز ـ كذلك فإن البروليتاريا لن تحكم أبداً، لأنها لو حكمت فإنها لن تظل بروليتاريا، بل ستتحول إلي الطبقة المالكة لوسائل الانتاج. وبنفس المنطق فإن المهمشين لا يحكمون أبداً، لأنهم لو حكموا لن يبقوا مهمشين.
وأهم من ذلك فإنه لو بقيت العوامل البنيوية الداعمة لتهميش الأغلبية، فإن حكم طائفة من الناس باسم المهمشين لن يزيد علي أن يغير الطبقة المستغلة، تماماً كما حدث بعد الاستقلال في معظم الدول الافريقية حين أزيح المستعمرون عن الحكم من قبل طبقة وطنية سكنت في مساكن الذين ظلموا أنفسهم من المستعمرين والمستوطنين، في حين بقي غالبية السكان علي حالهم من الفقر والإهمال، وكما حدث في السودان كما سنفصل أدناه.
وكما ذكرنا في مقالنا السابق فإنه لا بد من التفريق بين منطق الحكومات الدكتاتورية التي تستأثر فيها أقلية صغيرة بالحكم وتقصي الأغلبية، وبين العوامل البنيوية التي تسمح فقط لأقلية أو لطوائف معينة بالاستئثار ببعض المزايا. علي سبيل المثال نجد أن نظام الرئيس الأسبق النميري شن حملة مكثفة ضد الجلابة الأجانب والطبقة الرأسمالية الصغيرة باسم الطبقات المسحوقة، حين أعلن عن تأميم المصارف وبعض الشركات الكبري. وقد أدي هذا الموقف إلي كارثة اقتصادية سياسية مزدوجة علي البلاد، حيث أن أغلبية أفراد الجاليات الأجنبية من شاميين وأوروبيين تركوا السودان وتسبب الوضع في ما يشبه الانهيار الاقتصادي. وفوق ذلك فإن الحكومة اضطرت بعد سنوات قليلة، وتحت ضغط غربي، إلي اعادة تلك الممتلكات إلي أصحابها أو تعويضهم، فكانت خسارة فوق خسارة علي البلاد.
إضافة إلي ذلك فإن الأنظمة التي حكمت بدعم المهمشين، مثل نظام النميري الذي ظل يحكم حتي أواخر عهده بدعم الجنوب، أو حكم الأحزاب الطائفية التي حظيت خلال الفترات الديمقراطية بالدعم من المناطق التي تسمي بالمهمشة في الغرب والشرق وأقصي الشمال، لم تغير من واقع تلك الأقاليم شيئاً. من هنا فإن النظرة الضيقة للتهميش، خاصة تلك التي تتهم الغالبية بأنها المسؤولة عنه، تؤدي بالضرورة إلي حلول قمعية دكتاتورية، أو في أضعف الإيمان إلي التحالف مع الأنظمة الدكتاتورية باعتبارها الضامن للالتزامات تجاه الأقلية، كما حدث من زعماء الجنوب في عهد النميري. وكما قلنا فإن اتفاقية نيفاشا تحمل ملامح من ذلك العهد وذلك التوجه.
وهذا يقودنا كما دعونا إلي إعادة النظر في خطاب التهميش لمعالجة السبب المزدوج للإقصاء والإهمال والظلم. فمن جهة لا بد من البدء بمعالجة علي مستويين: المستوي الأول إقرار الديمقراطية ومعالجة الأوضاع السياسية غير السوية. ذلك أن الأنظمة الاستبدادية هي بطبيعتها أنظمة حكم فردية أو حكم أقليات، حتي حين تستخدم أحياناً خطاب الهوية علي مذهب فرق تسد. وقد تصطنع هذه الأنظمة أبواباً للتفريق بين المواطنين ما أنزل الله بها من سلطان، كما رأينا في الصومال الذي فرقت فيه الدكتاتورية بين شعب موحد في العرق والدين واللغة والمذهب. ولكن حين يجد الجد فإن الأنظمة لا تتردد في الانقلاب علي من تزعم أنها تحكم باسمهم، بل حتي علي الأسرة، كما رأينا من قتل صدام لأزواج بناته وإبعاد حافظ الأسد لشقيقه.
من هنا فإن السقوط في فخ هذه التقسيمات يخدم الأنظمة الدكتاتورية، أولاً لأن خطاب الحركات الاقليمية يثير الشقاق بين أبناء الوطن ويأخذ الغالبية ظلماً بجرم الطغاة. وكما أسلفنا فإن الجماهير في الشمال انتفضت مرتين ضد الأنظمة التي أشعلت الحروب في الجنوب، ولم تسقط في فخ دعاية تلك الأنظمة وتصويرها للنزاع. وبنفس القدر فإن الأغلبية من أهل الوسط والشمال أبرياء ليس فقط من جريرة الأنظمة الدكتاتورية (النميري حكم كما أسلفنا بدعم الجنوب)، بل أيضاً من جريرة الحكومات الديمقراطية التي أتي معظم سند أحزابها من المناطق المهمشة.
وهذا يقودنا إلي استخدام لفظ الجلابة كصفة ذم لأهل الشمال، وهوخطأ مزدوج. أولاً لأن الجلابة هم في الغالب من الفقراء والمهمشين من أهل الشمال والوسط، الذين يضطرون إلي الهجرة إلي المناطق النائية طلباً للرزق. فأهل السلطة والجاه والمال لا يجدون حاجة إلي الهجرة إلي تلك المناطق النائية ومكابدة الغربة والحياة البدائية هناك. وثانياً لأن غالبية الجلابة لا يعودون من هجرتهم، بل يندمجون في المجتمعات التي هاجروا إليها وتنقطع صلتهم بمناطقهم الأصلية. وهذا الأمر أوضح ما يكون في كردفان التي تغيرت بنيتها الديموغرافية إلي حد كبير بالهجرات من هذا النوع. إذن فالجلابة يخرجون من الهامش إلي الهامش، وعليه فمن الظلم ربطهم بالطبقات المتنفذة وتعميم اللفظ خطأً علي من لا ينطبق عليهم. ولا نغفل هنا أن نقول إن الجلابة عموماً كانوا رسل تنمية وحضارة إلي تلك المناطق النائية، نقلوا خبراتهم المتواضعة إليها وساهموا في البناء والتعمير وتقديم الخدمات، ولم يكونوا إلا في أمثلة نادرة رموز استغلال أو أداة قمع.
وأخيراً فإنه من المفيد ـ بعد البحث عن صيغة تعاون لإعادة الديمقراطية السليمة إلي البلاد كأساس للتعايش بين قطاعات الشعب السوداني ـ إعمال الفكر المتأني في العوامل البنيوية التي تؤدي إلي خلق واستدامة التخلف لمواجهة هذه العوامل بسياسات حكيمة، لأن البديل هو استبدال طغمة باغية بأخري. وهذه العوامل لها أبعاد محلية وأبعاد دولية، وكلها تستدعي التعاون بين عناصر مخلصة داخل وخارج البلاد لمعالجتها، فليس الأمر بالأماني.
ہ كاتب وباحث سوداني مقيم في لند

Post: #73
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 06-06-2008, 10:17 AM
Parent: #72

بناء على ما جرى للدارفوريين

صلاح شعيب


[email protected]

برغم المسافة الزمنية ـ والتي توازي عمر طالب جامعي ـ بين حادثة يوليو 1976 وحادثة أمدرمان 2008 إلا أن التمييز العرقي في السودان لا يزال المحرك الاساسي لذاكرة السلطة المركزية وقطاعات واسعة من نخب الوسط النيلي.

أثنان وعشرون عاما لم تسهم في تقصير الفجوة العرقية بين نخب وسط السودان وغربه، وإنما أعلنت بكل وضوح أن العرق هو المعزز لهذه الدولة وليس العقل. وفي هذا لم يشفع للسلطة إدعائها في الانطلاق من "النهج الرباني" ولا حتى وجود عناصر "مؤلفة القلب" من دارفور من التعامل مع تداعيات أحداث أمدرمان بحساسية تراعي موجبات ذلك "النهج" ومستحقات خصوصية "توالي" بعض أبناء غرب السودان خلف مشروع الحركة الاسلامية الذي تم قام بتوظيفهم بما فيه الكفاية، ولعل قائد السرب العسكري الذي دخل امدرمان ليسقط السلطة نفسه كان واحدا من أبناء دارفور الذين "أبلوا بلاء حسنا"، كما قد يقول زملاؤه السابقين، في تمديد مساحات السلطة الاسلاموية، غير أنه وجد نفسه، في ملابسات مراجعة موقع اخوانه الدارفوريين في التوظيف داخل السلطة ليس مؤثرأ، وعرف حينها أن الحركة الاسلامية إنما هي لله "فقط" حين لا تجد أحدا يصارحها أن كل المؤمنين أخوة في تقاسم الرزق في الدولة، وأن لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.

الاعتقالات التي تمت والاهانات التي تعرض لها بعض أبناء غرب السودان والاشارات الرمزية الممعنة في العنصرية لأجهزة الاعلام الرسمية وبعض الصحف التي "توالي" النظام عبرت عن حقيقة نفوس السياسين الذين يصونون "المشروع"، وهؤلاء الذين يعتاشون من دعمهم له.

وفي الاثناء، جاءت مبادرة التراضي، والتي سبقها ظهور للسيد الصادق المهدي في القصر الجمهوري مؤيدا ومؤازرا وداعيا إلى "عدالة رادعة" تجاه "الغزاة والمرتزقة"، لتهدم كل الافتراضات القديمة أن حزب الأمة هو المجسر في العلاقة بين غرب السودان وبقية أجزاء القطر، ولكن اتضح أنه الحزب الذي يركب قائده على ظهر أبناء الغرب ليصل إلى الكرسي الوثير في أيام الديكتاتوريات وأيام الانظمة الديمقراطية مهما كان "ثمن الكيفية" التي تنزع بها السلطة، ولعل المهدي العارف بالتاريخ يدرك كم من الموتى المغرر بهم يذهبون هدرا في سبيل اسقاط السلطان أو المحافظة عليه أيضا.

لقد جاءت حادثة أمدرمان لتنبئنا عن عمق الشقاق في العلاقة بين سودانيين وسودانيين. وللأسف الشديد أن العناصر المسببة لهذا الشقاق ليست في البرامج السياسية المؤدلج وغير المؤدلج منها، أو في طريقة التفكير وأخرى، أو في انتهازية الهدف أو صدقه. وبدا أن جانبا ضيقا في فرز اللون ـ وشيئا من نطق الحروف العربية واختلافا ضئيلا للملامح ـ هو الدافع الاساسي في تدعيم هذا الشقاق وتنميته وقيادة السياسة بناء عليه.

فعدم حياد العرق في الدولة مؤسس وموطن بآليات وأفكار وممارسات، وإلا لما اشتعلت الاطراف ذات اللهجات المتمايزة والالوان غير المفضلة ضد سياسة الدولة المركزية التي تنمي أشخاصا على حساب آخرين، وتفضل تنمية مناطق محددة وتحجيمها عن أخرى وتفكر لصالح وجود أقوام خصما على آخر، وتكافح للمحافظة على سلطة فاشلة قوميا لحساب قلة ديمقراطية وشمولية ، وتختلف آيدلوجيا ما شاء لها الاختلاف والاحتراب ولكنها تتفق حول المحافظة على موازين الدولة بناء على المنظور القبلي.

هذه هي الحقيقية التي يجب علينا أن نضعها في أولويات التفكير إن شئنا سلاما للبلد ومستقبلا طيبا ومستقرا، وهذا هو "المسكوت عنه" الذي لا ترضى بعض النخب في الوسط النيلي مجرد الاستماع إليه، مفضلة أن يكون منهج التفكير السياسي قائما على الوقوف بجانب الديمقراطية أو ضدها، بجانب الدولة العلمانية أو مواطنيتها، بجانب الحداثي في الرؤى او في جانب التقليدي منها، بجانب فكر الاسلاموية الفظ او الاسلاموية المعتدلة.

فما فائدة الديمقراطية إن لم يسبقها إقناع المناضلين لجلبها بإعتراف مؤداه أن عدم حياد العرق لن يحمي الديمقراطية المتصور استدامتها..؟، وما فائدة العلمانية إن كانت تكرس لشلليات عرقية على حساب أخرى تواسيها بالفتات..؟، وما معني الجدل حول بناء مستقبل للتراضي الوطني، في مدلوله السياسي، والقومي في معناه العرقي/التعددي، إذا كان الظلم البائن نحو عرقيات محددة يقابل بتجاهل وعدم مسؤولية تجلب حروبات ومآس وكوارث لا يسلم منها أحد.

فما ضر السودان شيئا مثل محاولة النخب المسيطرة على السلطة وبعض معارضيها الذين يمسون "المسكوت عنه ـ في طوره العرقي" بطرف وخجل. أما إذا مسه الآخرون المتظلمون، والذين يعايشون تمييزا عرقيا في كل سحابة يوم ، تم استهدافهم بدمغ شخصيتهم بالعنصرية، دون أن يتم الحوار الموضوعي حول طبيعة هذه التظلمات التي تبتدر منهم. وبخلاف ذلك تحاول نخبة هنا وهناك استخدام منهج اللف والدوران لنسف "مصطلحات" لم يستطع المتظلمون في تدعيمها بالحجة الاكاديمية..برغم أن المضمون الذي قصدوه يعني ميل ميزان العدالة في سودان لم يقف في قيادة قراره السياسي الاكيد لا جنوبيين ولا غرابة ولا بجا ولا نوبة جبال.

وهكذا ـ وللمفارقة ـ أنه تقف الاعتقالات المبنية على "لون مفترض" لأبناء دارفور، والاهانات التي تعرضوا لها برهانا جديدا وساطعا على أن وجود أبناء دارفور من القياديين في السلطة إنما هو صوري لا يسمن ولا يغني من جوع في تغيير مفاضلات ومعاظلات القرار السياسي، ما دام أن لا حول ولا قوة لهم على حمل زملائهم في السلطة على احترام حقوق المواطنة وصونها في المحكات كما في الازمان العادية، وما دام أن الاعلام الرسمي وحتى برنامج "حقيبة الفن" يعمق في وصف أعضاء حركة العدل والمساواة بأنهم مرتزقة، وما دام أن لا أحد من أبناء دارفور المستشارين في القصر يستشار بالدرجة التي قد تؤثر نصائحه على خطة مسؤولي الامن ويحمي، من ثم ابرياء منطقته، حتى لا يأخذون بجريرة من فعلوا ما سمي بـ "الغزو". والغريب انه يحدث هذا دون أن يخرج علينا رشيد من القوم الدارفوريين في السلطة بالاستقالة المبررة أنه لا يرضى لاخوانه في العرق والمنشأ وضعا مهينا كما عرضه التلفزيون الحامل للمسمى القومي.

بعد كل هذه الحيثيات التي شاهدها الناس باعينهم على الارض، ولم تكن افتراضا نظريا، لماذا ينكر بعض الكتاب عدم وجود التمييز بين السودانيين، والقول بأن الصراع هو ذي ابعاد ايدلوجية فقط منذ أن قامت قيامة الاستعمار في بلادنا..؟ ولماذا يتم الالتفاف على حقيقة الصراع بين أبناء المركز وأبناء الهامش بواسطة نفيها ما دام أن لا شفيع لأبناء الهامش الابرياء والمستوزرين يحميهم حين تقع الواقعة على الدولة المركزية ويتم توجيه الضرب والاهانة وشتم القبيلة والبصق على الوجه بناء على لهجتك..؟

ولماذا كل هذا النفي المكرور والممجوج لحقائق "الكتاب الاسود" ما دام أن السلطة التنفيذية الفعلية ظلت تاريخيا مسيرة بواسطة أبناء الوسط النيلي ولا نحتاج حتى إلى كل تلك الأرقام المخيفة التي ذكرها الكتاب لإثبات شمس الحقيقة..؟ ولماذا إجمالا يتم وصف هذا الكتاب بالفكرة العنصرية التي توقظ الفتنة التي يقولون إنها نائمة ويلعنون من يوقظها، بينما براكين الفتن تقذف بحممها ليل نهار في اطراف البلد، وبالشكل الذي لا يحسه كليا مجموع أهل المركز حتى يتعاطفوا انسانيا مع ساكني هذه الاطراف..؟ وكيف يجوز للباحث الداحض لنظرية سيطرة المركز على الهامش، والمفترض فيه الناحية الاخلاقية، أن يقنعنا أن السلطة طوال هذه الاثنين وعشرين سنة الماضية قد عمق الصهر الاجتماعي للمواطنين بما يجعل من امكانية تصنيف السودانيين بلهجاتهم وتعذيبهم وفقها أمرا غير ممكن..؟ وإلى أي مدى يساعد هذا الاسلوب الفكري العقيم في نكران الظلم الاجتماعي في بناء سودان علماني أو ديمقراطي أو اسلاموي مستقر إذا كان الفكر القبلي ظل هو المدد الاعظم في تسيير شؤون الدولة، وبه يتم صيانتها من "أدواء الزمان".

إذا كانت هناك ملامة موجهة للمسؤولين في الدولة فإن الملامة الكبرى يجب أن توجه للقيادات السياسية من ابناء دارفور والتي لم تسجل موقفا حازما تجاه ما حدث لأبناء غرب السودان. مرة اخرى، لم نشهد استقالة وزير سيادي واحد ـ إن وجد ـ أو وزير دولة أو نائب برلماني أو نائب والي ازعجتهم الطريقة غير الانسانية التي تم بها اعتقال او استفزاز وقتل بعض ابناء دارفور والذين لا يد لهم فيما حدث في ذلك اليوم.

Post: #74
Title: Re: الجلابة في خطر
Author: أنور أدم
Date: 06-06-2008, 10:51 AM
Parent: #73

شعب الشمال فى كبسولة (الجلابة)




شعب الشمال (إن صح هذا التصنيف أو الفرز) هو مصطلح لتصنيف جهوى وليس قبلى لأن هذا الماعون يحوى عدة قبائل بعضها تتحدث العربية وبعضها لها لهجات أخرى بجانب العربية. وهذا التصنيف يشمل الشمال الجغرافى . أما الشمال السياسى فيشمل كل السودان ماعدا الجنوب.
بعد سرقة الجبهة الإسلامية للسلطة بدأ الشمال السياسى يتقلص حتى كادت جبة الشمال الجغرافى تكون مقاسه وخصوصا بعد الطلاق البائن بين أعضاء الحركة الأسلامية وتفريخهم للشعبى والوطنى.
فمؤتمر البجة قاد حركة عنصرية الظاهر جهوية الجوهر وانضمت إليها حركة الأسود الحرة والتى تضم العنصر العربى الوحيد الذى لم يختلط بأهل السودان وظاهرها وجوهرها يتفق مع مؤتمر البجة.هذه الجبهة قلصت مساحة الشمال السياسى من الشرق.
بعد إنقسام الإنقاذيين الى شعبى ووطنى إتجه كل منهم الى إحياء النعرات القبلية واستغلالها كأداة تعبوية تجييشية لصالحهم كما إستغلوا الدين من قبل.
فاتجه الشعبى الى حيث التهميش والظلم فى دارفور وكردفان والذى شكل قنبلة موقوتة وجاهزة للإنفجار فنجحوا فى تفجيرها فى دارفور وفشلوا فى كردفان. وهنا تقلص الشمال السياسى من جهة الغرب.
الحرب فى الجنوب والمحاربون والساسة الجنوبيين أنضجتهم المعركة الطويلة لنيل حقوقهم فابتعدوا عن تقليص حركتهم جهويا أو عنصريا فقويت حركتهم فى الداخل وكانت مقنعة كذلك فى الخارج كحركة سقفها إيجاد سودان جديد خالى من التفرقة على أسس دينية أو عنصرية أو جهوية.حدها الأدنى هو تحقيق مكاسب حقيقية للإقليم الجنوبى فإن لم ينجحو فى الأولى فبالتأكيد سينجحوا فى الثانية.
حركات التحرر فى دارفور بدأت بعقلية المؤتمر الشعبى المغبون من ظلم على عثمان والبشير ونافع ومصطفى عثمان وعبد الرحيم فألبسوا حربهم ثوب نضال ضد العنصرية المتمثلة فى الشوايقة والجعليين والدناقلة حسب قبائل المذكورين أعلاه.
تلقف المذكورون أعلاه وبعد أن تمزق ثوب دينهم المهترئ فاتجهوا الى تجييش عنصرية معاكسة ووسعوها لتشمل العنصر العربى فى كل أنحاء السودان فكان رأس رمحها القبائل العربية التى سميت بالجنجويد لاحقا.
ورغم وقوف أغلب أهل الشمال مع الحرب فى دارفورإعترافا لما يعانيه أهل دارفور من ظلم مزمن كما الشرق وأجزاء كبيرة من الشمال.ولكن صار سوط العنصرية هو الكرباج الذى يخافه أى مثقف شمالى لانتقاد أخطاء حركات التحرر فى دارفور مع العلم بأن المحاربين نفسهم لاينكرون جود أخطاء فى مسيرتهم.
ومن جانب إعلام دارفور الداعم لحركات التحرر بدأ التوجه الصارخ ضد القبائل المذكورة أعلاه له سلبيات أكثر من إيجابياته محليا وإقليميا ودوليا فاتجه الخطاب للتحدث عن مصطلح الجلابة كوصف لكل سكان الشمال الجغرافى من كوستى حتى وادى حلفا وكل العناصر المنتمية لهذا الجزء الجغرافى والموجودة فى مناطق أخرى من السودان بما فيها دارفور.
إذن السؤال هو هل هذا المصطلح صحيح بحيث (يكبسل)كل العناصر الشمالية بداخله لتصبح عدوا حتميا لحركات التحرر فى دارفور وشرق السودان؟
ماهو مصطلح جلابى؟ هو مصطلح طبقى لاعلاقة له بإثنية معينة ولا جهة معينة بل له علاقة بوضع مادى إجتماعى لمجموعة من التجار الذين إنتشروا فى الجنوب والغرب وباقى أجزاء السودان . مع العلم بأن فئات هذه الطبقة ليس لها علاقة بالسياسة إلا مايأتى من بوابة التجارة. وقد شهر هذا التصنيف الطبقى ماكان متداول فى أغانى البنات التراثية وما تغنت به عائشة الفلاتية وأغنية عبد الرحمن عبد الله (يايمة خلينى الجلابى راجينى) والتى أستبدلت فيها كلمة الجلابى بالجرارى لاحقا.وكهذا المصطلح الطبقى نشأ بعد السبعينات مصطلح مثله يعلى من شأن إبن الغرب والمغترب على أسس مادية كذلك عندما صارت مواصفات العريس (يامغترب ياود غرب).
إذن أين مشكلتنا؟ أعتقد أنها فى عقلية سائدة منذ عهد النضال ضد الإستعمار وتأسيس مؤتمر الخريجين والذى ضم صفوة ذلك الزمان ونجحت فى الحصول على الإستقلال تسليم وتسلم بعد أن برعت فى خداع الإنجليز بدعوة حزب الأمة لسودان ضمن دول الكمون ولث (يعنى التاج البريطانى) ودعوة الإتحاديين الى الوحدة مع مصر واشترطوا جميعهم تقرير المصير أولا. وفى خدعة سياسية جميلة أعلن الجميع إستقلال السودان من ربقة الدولتين مما جعل مصر حانقة على أزهرى حتى وفاته.
المشكلة أن هذه المجموعة إعتبرت أن الخداع السياسى محمدة فى كل الحالات فاتبعوه مع الجنوبيين وكان نواة للفرقة والحروب التى أثقلت كاهل السودان حتى اليوم.كذلك مشكلة هذه القبيلة السياسية الصفوية الطائفية تعتقد مادام هم الذين اتوا بالإستقلال فهذا يعطيهم الحق فى حكم السودان وتوارثه الى الأبد دون مراعاة لما سيئول إليه حال السودان فى ظل الحكم الوطنى وانتشار التعليم وبروز قيادات أخرى ربما تكون الأصلح لزمانها.
وحسب السياسة التعليمية التى إتبعها الإستعمار فقد كان أغلب أعضاء هذه القبيلة الصفوية من الشمال الجغرافى مع قلة من الأقاليم الأخرى وجميعهم طغت عليهم المصلحة الذاتية فى نيل السلطة كمكافأة اعطوها لأنفسهم جراء النضال ضد الإستعمار.
ولكى يتمكنوا بخبث أبقوا على التخلف والأمية كما هى عليه رغم أن أغلب مكاسب الحزبين الكبيرين من المناطق المتخلفة فى الشرق الغرب . ولم تتغير أدواتهم التعبوية والحشدوية من عناصر الدين والجهة والقبيلة.حتى جاءت الجبهة الإسلامية وأوصلت هذه العناصر الى مداها واستمر قادة المؤتمر الوطنى من جهة والمؤتمر الشعبى من جهة وكأن لسان حال كل منهم يريد أن يطلق عليه (سواها ولايخاف عقباها) مع أن العقبى هى الدمار الكامل والرجوع الى دويلات قبلية كما كان عليه السودان قبل الغزو التركى. ولكن أهل الإنقاذ بشقيهم يعلمون أن الرجوع عن هذا المربع يعنى سودان حديث ويعرفون أن فناءهم فى السودان الحديث.
إذن يجدر بنا العمل سويا للخطو نحو سودان حديث حيث لافرق بين مواطن وآخر لدينه أو جهته أو قبيلته وتكون السلطة للأصلح بالطرق الصالحة لبناء الأوطان.
وأى سير فى طريق النفخ فى التصنيفات الجهوية والقبلية وأى إجتهاد فى جعل تقاطعها مع بعضها حتمى سيصب فى مصلحة الإنقاذ والسودان المتخلف.

شعب الشمال فى كبسولة (الجلابة)