الصادق المهدي..والمؤتمر الوطني..

.....أهنيء شعبنا السوداني الذي تصدى لهذا العدوان ودحره..




المصدر :الفضائية السودانية

....ونحن الان مع الأخوة في المؤتمر الوطني في حال نضال مشترك لتحقيق التحول الديمقراطي.


من أقوال الامام الصادق المهدي

القاهرة - ألمحت الدكتورة مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام لشئون الاتصال والتنظيم في حزب الأمة السوداني المعارض إلى إمكانية التحالف بين حزبها وحزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، أو تحالف أوسع بين أصحاب الأجندات السياسية المتوافقة في السودان في الانتخابات السودانية المقررة العام المقبل.
وقالت د. مريم في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" اليوم الإثنين: "إن الحديث عن شكل التحالفات الانتخابية مبكر جدا، ولكن هناك أجندات تتصارع في السودان حاليا، وعندما تتفق أجندات البعض يمكن بعدها التحالف".

وأوضحت د. مريم التي يتزعم والدها (الصادق المهدي) حزب الأمة بقولها: "هناك العديد من الأجندات في السودان؛ فتوجد أجندة تعتبر السودان دولة عربية مسلمة، وثانية تعتبرها إفريقية علمانية، وثالثة تعتبرها متعددة ومتنوعة".

تلك الأجندات تشير ضمنا لاحتمال أن تتحالف أحزاب شمالية عربية لنصرة الأجندة الأولى (منها حزب الأمة والحزب الحاكم بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير) حسبما يقول خبراء سودانيون وإن لم تقله د. مريم صراحة.

وفي سياق متصل قالت د. مريم: "إن حزب الأمة السوداني اختار فكرة "التراضي الوطني" مع كافة القوى السودانية بدلا من خيار الانتفاضة أو العمل المسلح"، مشيرة إلى أن "الخطر المحيط بالسودان بات كبيرا، وأن الهم الأكبر لحزب الأمة القومي حاليا هو كيفية إنزال مشروع التراضي الوطني إلى حيز التنفيذ..

...وفي مواقف ومناسبات متعددة كان الرجل يتحدث وكأنه قد أخذ وعدا من الانقاذيين بأنه سيكون وريثهم في الحكم...

ناسيا أو متناسيا السوابق التي لا تحصى للانقاذيين في نقض العهود وافراغ الاتفاقيات التي يوقعونها مع غيرهم من محتواها ومعانيها..

....ظهر الامام من خلال اعلام طغمة الانقاذ وهو يدين ويشجب حركة العاشر من مايو.وفرح الانقاذيون كثيرا بطلة الامام من خلال اعلامهم وهو يجمل وجههم القبيح..وأعادوا حديثه عشرات المرات ..

من مقال للأستاذ صلاح عووضة نشر بصحيفة أجراس الحرية...

هو انكسار القيد الأخلاقي الذي كان يميز سياسات حزب الأمة على مرّ العهود..
القيد الأخلاقي الذي يعصم من هو نصير للديمقراطية من أن يكون نصيراً للدكتاتورية..
فحين يطالب حزب الأمة الآن بتقديم أسرى حركة العدل والمساواة إلى محاكمات (رادعة) وعادلة فهذا لعمري سقوط أخلاقي شنيع..
فليس هنالك ـ في ثقافة الديمقراطية ـ شيء اسمه محاكمة (رادعة) و(عادلة)..
فالمحاكمة العادلة هي التي تفضي إما إلى (ردع) وإما إلى (براءة)..
وأما المحاكمات غير العادلة فهي التي لا تعرف سوى الردع..
مثل تلك التي تجري في ظل أنظمة دكتاتورية..
قد يكون مقبولاً أن ينهي حزب الأمة حالة المعارضة للوضع القائم..
وقد يكون مقبولاً أن يفاوض..
وقد يكون مقبولاً ـ حتى ـ أن يشارك..
قد يكون مقبولاً ذلك كله إذا ما سيقت حجج قوية تكشف (عورات) مما هو مسكوت عنه..
ولكن من غير المقبول أبداً أن يتحدث حزب ديمقراطي بلغة الأنظمة الدكتاتورية..
وقد كان البشير وعلي عثمان أكثر حصافة حين تحدثا عن محاكمات (عادلة) و(ناجزة) دون أن يقولا: (رادعة)..
ولكن الحزب (الديمقراطي!!) قالها..
قالها ولمّا تكتمل خطوات (تفاهماته!!) بعد مع المؤتمر الوطني في سكة الشمولية..
فقد (نطح!!) أول ما (شطح!!).

Quote: ألمحت الدكتورة مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام لشئون الاتصال والتنظيم في حزب الأمة السوداني المعارض إلى إمكانية التحالف بين حزبها وحزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، أو تحالف أوسع بين أصحاب الأجندات السياسية المتوافقة في السودان في الانتخابات السودانية المقررة العام المقبل. وقالت د. مريم في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" اليوم الإثنين: "إن الحديث عن شكل التحالفات الانتخابية مبكر جدا، ولكن هناك أجندات تتصارع في السودان حاليا، وعندما تتفق أجندات البعض يمكن بعدها التحالف". وأوضحت د. مريم التي يتزعم والدها (الصادق المهدي) حزب الأمة بقولها: "هناك العديد من الأجندات في السودان؛ فتوجد أجندة تعتبر السودان دولة عربية مسلمة، وثانية تعتبرها إفريقية علمانية، وثالثة تعتبرها متعددة ومتنوعة". تلك الأجندات تشير ضمنا لاحتمال أن تتحالف أحزاب شمالية عربية لنصرة الأجندة الأولى (منها حزب الأمة والحزب الحاكم بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير) حسبما يقول خبراء سودانيون وإن لم تقله د. مريم صراحة.

غايتو دي يا ها الكارثة ذاتها.
وفي الحالة دي أمام الناس خيارين اما التصدي بكل قوة لهذا الأمر أو القناعة بأن حزب الأمة ما عاد يعبر عن رؤانا على الإطلاق.

الأستاذ خالد عويس
واقع الحال يشير الى أن السيد الصادق المهدي قد أدار ظهره تماما لكل القيم التي كان يبشر بها .وأولها اعلاء شأن العمل الديمقراطي واحترام الاخر..
السيد الصادق المهدي هو الخاسر الأكبر في معركة أم درمان..بل هو الخاسر الوحيد.

Quote: تلك الأجندات تشير ضمنا لاحتمال أن تتحالف أحزاب شمالية عربية لنصرة الأجندة الأولى (منها حزب الأمة والحزب الحاكم بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير) حسبما يقول خبراء سودانيون وإن لم تقله د. مريم صراحة..

الجلابة في خطر

*