ما هو الفرق بين غزو الخرطوم يوليو 1976 وغزو الخرطوم مايو 2008

في كلتا الحالتين يوجد نظام ديكتاتوري غير ديمقراطي لا يستجيب للحوار و لكن اذا تم ضغطه عسكريا فانه يستجيب للمطالب
وفي كلتا الغزوتين لا توجد خسائر مدنية تذكر وانما اهداف عسكرية ومناطق استراتيجية وهذا بدليل اقوال المواطنين التي ذكرت بان القوات الغازية كانت تتجول في الاحياء ولكنها لم تستهدف المواطنين
وايضا كلتا الحركتان لديهما دعم خارجي ليبيا وتشاد
كلتا الحركتان تناديان بازالة نظام عسكري
و كلتا الحركتان احدى مكوناتها الاساسية عناصر من حزب الجبهة الاسلامية
الفرق الوحيد هو ان حركة يوليو 1976 كانت تتحدث باسم كل مكونات الشعب السوداني وكانت تلتمس ان يعم التغيير كل ارجاء الوطن الغالي
عكس حركة مايو2008 التي نشات اساسا لازالة ظلم وقع علي جزء عزيز جدا من الوطن الغالي
فالسؤال الان هل تقف احزاب المعارضة الوطنية التي قامت بمحاولة يوليو1976 بجانب الحركات المسلحة في دارفور اذا غيرت هذه الحركات من اهدافها لتصبح اهداف تدافع عن المواطن في الاقليم الشمالي الذي تغتصب ارضه ويقتل ولا يعوض عن الارض التي اغتصبت منه وفي نفس الوقت تدافع عن المواطن في اقليم دارفور الذى يواجه الوت والاغتصاب يوميا بايدي جيش النظام و معاونيه

ولذلك نامل ان يغير مؤيدي واعضاء الحركات المسلحة من تغيير خطابهم ليشمل كل السودان كما فعلت الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي اصبحت حركة قومية ولو لم يمت قرنق لهددت النظام القائم في الخرطوم الان
وللاسف الي الان يبدو انه الحكومة سوف تستمع بتاييد قطاعات كبيرة من الشعب السوداني

غزو الخرطوم عمل عسكرى محوم عليه بالفشل
والمردود السياسى
ياتى سلبا لحركة العدل والمساواة

ولكن
بعد مشاهدتى للتهيج الاعلامى
خطر لى السؤال

لماذا كل هذا العويل من الجبهة الاسلامية
هل يرفضون الغزو المسلح
لقد قاموا به فى يوليو 76
هل يرفضون الاستعانة بدولة خارجية
لقد استعانوا بليبيا فى يوليو 76


كنت اشاهد بكل الدهشة د غازى صلاح الدين
وهو يدين غزو تشاد كما قال

غازى الذى لقب بفارس دار الهاتف
فى غزوة ليبيا
يدين غزوة تشاد

غزو الخرطوم عمل عسكرى محوم عليه بالفشل
والمردود السياسى
ياتى سلبا لحركة العدل والمساواة

ولكن
بعد مشاهدتى للتهيج الاعلامى
خطر لى السؤال

لماذا كل هذا العويل من الجبهة الاسلامية
هل يرفضون الغزو المسلح
لقد قاموا به فى يوليو 76
هل يرفضون الاستعانة بدولة خارجية
لقد استعانوا بليبيا فى يوليو 76


كنت اشاهد بكل الدهشة د غازى صلاح الدين
وهو يدين غزو تشاد كما قال

غازى الذى لقب بفارس دار الهاتف
فى غزوة ليبيا
يدين غزوة تشاد

غزو الخرطوم عمل عسكرى محوم عليه بالفشل
والمردود السياسى
ياتى سلبا لحركة العدل والمساواة

ولكن
بعد مشاهدتى للتهيج الاعلامى
خطر لى السؤال

لماذا كل هذا العويل من الجبهة الاسلامية
هل يرفضون الغزو المسلح
لقد قاموا به فى يوليو 76
هل يرفضون الاستعانة بدولة خارجية
لقد استعانوا بليبيا فى يوليو 76


كنت اشاهد بكل الدهشة د غازى صلاح الدين
وهو يدين غزو تشاد كما قال

غازى الذى لقب بفارس دار الهاتف
فى غزوة ليبيا
يدين غزوة تشاد

معليش يا محمد سيد احمد ما لاحظت للرد بتاعك
لكن الحاجة الحصلت دي اتعملت في يوليو 1976
و بنفس السيناريو ما عارف الصراخ دا لي شنو
للاسف الصراخ دا بياكد حاجة واحدة انو العنصرية تمارس في السودان من اغلب الشماليين كيزان و معارضة

الأخ ناجى
أولا فى عملية 76 تم إستهداف القيادة العامة ... الإذاعة ... دار الهاتف ... المطار
و تقريبا كل المعارك دارت فى وحدات عسكرية
المواطنيين الذين تم ترويعهم و قتلهم كان فى قراش بحى المطار الذى كان يسكنه الوزراء و المسئوليين الحكوميين...
عند دخول تلك القوات لدار الهاتف و للمطار تم التحفظ على مدنيين لفترة بسيطة
و كان المستهدف الجيش فقط

أما ما حدث الهجوم الذى قامت به العدل و المساواة الأن فقد تم قتل مدنيين كثر
و تم إستهداف منشأت مدنية - محطة محولات كهرباء مثالا
الهجوم و المعارك كانت فى الأحياء السكنية
عقلية هذا الهجوم إن لم يكن فى دارفور امن.. فلن يكون هناك امن فى ام درمان
أما السابق فكان يستهدف حكومة مايو
لذا لو إستهدف خليل حكومة البشير لما وجد هذا الغضب
إذا كان المستهدف هدف عسكرى .. فيمكن تسمية ذلك بمقاومة
أما إستهداف المدنيين يسمى أرهابا.....

الاخ محمد شمس الدين
خليك امين مع نفسك القوات دي عندما دخلت امدرمان اهدافها كانت محددة قاهدة وادي سيدنا سلاح المهندسيين مباني الاذاعة و الكباري بين امدرمان والخرطوميعني كلها اهداف عسكرية مشروعة و حتي البعض اللدخل الاحياء اضطروا لذلك نتيجة للمعارك و كل الرصاص الاصاب المنازل كان غير مقصود
انا احكي ليك المشهد دا امبارح بتكلم مع قريبي في امدرمان قال لي محاربيين الحركة لما دخلو الاحياء كان في ناس في الشوارع فكانوا بيقولو ليهم يا جماعة دخلوا الاطفال ديل جوه
وبعدين الاحصائية الوحيدة عن خسائر المدنيين كانت خمسة اشخاص فقطو بعض الجرحي فالحركة لو هدفها كان المدنيين كان حا يكون في اقل حاجة مئات القتلى

*

لا تخلطوا الامور

1976كانت مختلف تماما من 2008
لان 1976 كانت جبهة وطنية خالصة مائة فى المائة
وبقيادة مناضل لا يمكن يكون مثله فى السودان
لا من قبل ولا من بعد
الحاضر الغائب الشريف الحسين الهندي
نعم استعان بعناصر من الاخوان المسلمين لكن
كان الامر واضح من ضد من

2008 فليم هزيل الاخراج بكل المقايس
ويوضح ذلك من تصريحات المسؤلين
وعندك تصريح وزير الدفاع

تحياتى

Quote: أما ما حدث الهجوم الذى قامت به العدل و المساواة الأن فقد تم قتل مدنيين كثر و تم إستهداف منشأت مدنية - محطة محولات كهرباء مثالا الهجوم و المعارك كانت فى الأحياء السكنية عقلية هذا الهجوم إن لم يكن فى دارفور امن.. فلن يكون هناك امن فى ام درمان أما السابق فكان يستهدف حكومة مايو لذا لو إستهدف خليل حكومة البشير لما وجد هذا الغضب إذا كان المستهدف هدف عسكرى .. فيمكن تسمية ذلك بمقاومة أما إستهداف المدنيين يسمى أرهابا

.....



ان لم يكن فى دارفور امن فلن يكن هناك امن فى ام درمان.


تروعو فى اهل دارفور منذ عام 2001 تشريد قتل اغتصاب حرق قرى تطهير عرقى ابادة جماعية

تشريد الامينين من غراهم كل هذا وتريد ام درمان تعيش فى امان؟

اعطى الامان تجد الامان ولم تحصد الاما تزرع تزرع خير تجد خير تزرع شر تجد شر

و لاامان ليئ كان طالما هناك ظلم.

لك التحية ادم عمر

يا ناجى يا اخوى
البيوت التى دخلها رصاص فى بانت و فى المهندسين كثيرة و المعارك جزء كبير منها فى أحياء سكنية
و سلاح المهندس و الإذاعة و الكبارى دربها معروف .. حسب علمى عدا سجن ام درمان الجديد و وادى سيدنا و كبرى الفتيحاب ... جل المعارك كانت فى مناطق سكنية
و حركة 76 لم تدخل الأحياء بهذه الطريقة و لم تستهدف حتى الشرطة و مراكزها....
و المنشأة المدنية الوحيدة التى تضررت فى 76 كانت كبرى برى بقذيفة بازوكا من قوات شندى لتصيب قندران به أسلحة

و اترحم على روح الشريف حسين الهندى الذى قلما وجد معارض بمثل مقدراته و ذكائه

Quote: ان لم يكن فى دارفور امن فلن يكن هناك امن فى ام درمان.

لماذا يا أدم تريت ان ينتشر الحريق
....

Quote: تروعو فى اهل دارفور منذ عام 2001 تشريد قتل اغتصاب حرق قرى تطهير عرقى ابادة جماعية تشريد الامينين من غراهم كل هذا وتريد ام درمان تعيش فى امان؟

من الذين يروعون أهالى دارفور ؟؟
هل هم اهل ام درمان ؟
من يروعون اهالى دارفور ... يروعون اهالى أم درمان أيضا
يا اخى انتم بهذا تخسرون قضيتكم

هذه هى العقليةاستند عليها هذا الغزو.... لذا شعر أهالى ام درمان و جل اهل السودان بأنهم مستهدفون
بينما فى حركة 76 قامت الحركة لتخليص الشعب من ديكتاتور...
فى حركة 76 إشتركت جل فئات المعارضة
أما فى هذه الحركة حتى الفصائل الدارفورية الأخرى لم تشترك
بل تدور الإتهامات بإشتراك المؤتمر الشعبى

Quote: فقد تم قتل مدنيين كثر و تم إستهداف منشأت مدنية

كضبا كاضب يا مجدي شمس الدين

كل من اتصلت به في ام درمان قال بأن الناس ديل لم يستهدفوا مدنيا واحد برغم دخلوهم المدينة جهارا

نهارا واستيلاءهم التام عليها لعدة ساعات لماذا تلون عنق الحقيقة ؟؟؟

Quote: كضبا كاضب يا مجدي شمس الدين كل من اتصلت به في ام درمان قال بأن الناس ديل لم يستهدفوا مدنيا واحد برغم دخلوهم المدينة جهارا نهارا واستيلاءهم التام عليها لعدة ساعات لماذا تلون عنق الحقيقة ؟؟؟

سلام يا محمد انت عارف انه الاحداث دي كشفت دواخل الناس واوضحت لينا انه الشرخ بين ابناء الوطن كبير و محتاج لشغل طويل و نكران ذات و الناس جد اصبحت بتخت القبيلة و الاهل قبل الوطن و هذا الفهم ما ان يعم فى بلد الا تفكك الوطن لاجزاء الصومال والعراق امثلة حية
انا كنت فاكر انه ناس دارفور الفي المنبر بغلوائية اكتر من اللازم لكن الاداي الاخيرة اوضحت بجلاء انهم علي حق و الدليل رد الفعل الاول لكثير من المعارضيين و دا كشف ما بداخل القلوب لانه جاء بصورة تلقائية
و الدليل التاني انبراشة الصادق المهدي الاخيرة للحكومة علي الرغم من انه قام بنفس العمل 32 سنة