عرق اليسار دساس

كتبت الاستاذه صفاء زكى مراد فى جريدة الرايه القطريه ردا على المدعو سليم عزوز الآتى :

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23

Quote: آخر تحديث: الأربعاء7/5/2008 م، الساعة 06:03 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة رد علي سليم عزوز ..عرق اليسار دساس (1) بقلم صفاء زكي مراد ..نشرت جريدة الراية القطرية في 30-4-2008 مقالا للأستاذ سليم عزوز بعنوان " استقالة يسارية محترمة" تناول فيه نبأ انسحابي من مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني " من زاوية لم ارتضيها لا عقليا ولا وجدانيا، ورأيت أنه لزاما علي أن أرد علي ما جاء بهذا المقال متعلقاً باليسار المصري، توخيا للموضوعية واحتراما لقاعدة إعطاء كل ذي حق حقه. وبداية فأنا أشكر "الأستاذ سليم" شكرا جزيلا علي ما أسبغه علي من صفات حميدة، وعلي ما أورده من حقائق عن أبي الشهيد زكي مراد وعن أستاذي ومعلمي نبيل الهلالي رحمهما الله ولكن يهمني جدا أن أوضح له وللكافة بعضاً من الحقائق التي قد يهيل عليها زمن الضباب بعضاً من رزازه لكنه أبدا لا يستطيع محوها. أولا: ورد بالمقال أن البحث عن شيوعي مصري محترم، عملية شاقة ومرهقة، تشبه الي حد كبير، البحث عن إبرة في كوم قش!0 وهذا قول ظالم فيه افتئات علي الحقيقة الجلية التي سجلتها تضحيات ودماء وعذابات الشيوعيين المصريين في السجون والمعتقلات دافعين ثمن تمسكهم بأفكارهم وبآرائهم وبأحلامهم العظيمة تجاه بلادهم من أعمارهم وأرواحهم ومستقبلهم، مقدمين وموليين حلمهم العام علي أحلامهم الخاصة، هؤلاء البشر العظام الذين نظم لهم الشاعر الرقيق الغارق في مصريته حبا وعشقا وتيما صلاح جاهين أبياتا من الشعر بعث بها اليهم وهم في سجن الواحات في قصيدته الجميلة "غنوة برمهات" ، وأني لا أجد أجمل ولا أبلغ من هذه الأبيات في توصيف هؤلاء البشر ونعتهم نعتا صادقا، تلك التي يقول لهم فيها: يا ساكنين الصفيح، استبشروا وافرحوا أنا مانيش المسيح عشان أقول لكم غلبكم لكني باحلف بكم، باحلف لكم ... وباقول الدنيا كدب ف كدب، وأنتوا بصحيح

Quote: آخر تحديث: الخميس8/5/2008 م، الساعة 09:11 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة رد علي سليم عزوز .. عرق اليسار دساس ( 2 ) بقلم : صفاء زكي مراد ..ثانيا: ورد بالمقال أن الصادقين المنحازين للحق والعدل والحرية في داخل هذا التيار هم قلة قليلة ، وهو قول منافي للحقيقة أيضا، فاليسار المصري -وفي القلب منه الشيوعيين المصريين- زاخر بالنماذج المحترمة التي تشع بأسا وبهاء وبذلا وعطاء وتضحية في سبيل المبدأ والوطن وما أسماء مثل شهدي عطية وخميس والبقري ومحمد خليل قاسم ومحمد علي عامر وفؤاد حداد وسيف صادق وأحمد الرفاعي وزهدي العدوي وبهجت عثمان ومحمود العسكري وعبد المنعم القصاص وعبد الرحمن الخميسي ويوسف درويش وصلاح حافظ ويوسف الجندي وانجي أفلاطون وفاطمة زكي وحكمت الغزالي ووداد متري وزينات رزق، ثم ثريا أدهم وثريا شاكر وثريا إبراهيم وليلي الشال ثم محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس وعريان نصيف ونبيل يعقوب وصنع الله ابراهيم ثم وثم وثم .... ما كل هذه الأسماء التي أوردتها علي سبيل المثال والتي من كثرتها لا تمكني ذاكرتي من ذكرها حصرا، ما هذه الأسماء العلامات في تاريخ مصر إلا مثال لما يزخر به الشيوعيون المصريون واليسار المصري من نماذج مشرفة ومحترمة ومبهرة في التزامها وعطائها واستبسالها وتضحيتها من أجل الحلم الاشتراكي العظيم وفي سبيل الوطن. ثالثا: ورد بالمقال أنني أنتمي للنماذج المحترمة في اليسار المصري ، وأنا أمتن لكاتب المقال علي هذا التقدير وأؤكد له أن اليسار المصري زاخر بها وسيظل هكذا رغم كل الغيوم والمحن، وبالنسبة لقوله أن هذا قد يرجع إلي أن في من روح أبي لأن العرق دساس كما ورد في الأثر، وقد يرجع إلي انحيازي لقيم العدل، والحق، والحرية، وللفقراء، فأقول له أن هذا راجع إلي الأمرين معا لأن انحيازي لقيم العدل والحق والحرية والمساواة وانحيازي للفقراء والكادحين والشغيلة المنتجين مرده الحقيقي انتمائي لليسار المصري وللشيوعيين المصريين وهما روح أبي وعمره وحياته القصيرة العامرة الغامرة وهما أيضا روح وعمر وحياة أستاذي ومعلمي نبيل الهلالي، لذا أتفق معك في هذه النقطة وأقول عرق اليسار دساس بالحق والعدل والمساواة.

أن الصادقين المنحازين للحق والعدل والحرية في داخل هذا التيار هم قلة قليلة ، وهو قول منافي للحقيقة أيضا، فاليسار المصري -وفي القلب منه الشيوعيين المصريين- زاخر بالنماذج المحترمة التي تشع بأسا وبهاء وبذلا وعطاء وتضحية في سبيل المبدأ والوطن وما أسماء مثل شهدي عطية وخميس والبقري ومحمد خليل قاسم ومحمد علي عامر وفؤاد حداد وسيف صادق وأحمد الرفاعي وزهدي العدوي وبهجت عثمان ومحمود العسكري وعبد المنعم القصاص وعبد الرحمن الخميسي ويوسف درويش وصلاح حافظ ويوسف الجندي وانجي أفلاطون وفاطمة زكي وحكمت الغزالي ووداد متري وزينات رزق، ثم ثريا أدهم وثريا شاكر وثريا إبراهيم وليلي الشال ثم محمود أمين العالم وعبد العظيم أنيس وعريان نصيف ونبيل يعقوب وصنع الله ابراهيم ثم وثم وثم



شكرا الاخ ود الزين

بل و كتاب الدكتور رفعت السعيد (سيرة ذاتية لمناضلى اليسار المصرى) يحوى توثيقا و شهادات عن الاف من مناضلى التيار اليسارى المصرى من كافة الاوساط منذ الضشرينات (و به تفاصيل عن حياة كل الاسسماء الواردة اعلاه)
و كم اتمنى ان ارى مؤلفا سودانيا شبيها