إلي روح صديقي .... خضر حسين...الذي رسموا علي وجهه ألوان الغياب ... وعلّقوا علي صدره قلادة الإختباء.. ................ ................ .................
محاره.........
(أُعصِبت أعينهم بأغطيةٍ سوداء.... ثمّ أُسنِدت ظهورِهم علي جدارِ البحرِ ..... لم يسألهم أحد... أطلقوا عليهم رصاصاً بدماءِ الغبن مبلله.... فانفلق البحر إلي شقين كمحاره.. وضمهم عليه.) ........
لأنهم لم يروا إلاّ مصائرهم علي جرائد النخلِ مكتوبة ... ولم يعرفوا إلاّ الأغاني السائحات بلا مرسي .. فأسلموا أنفسهم لها .. رسموا وشم الفرح علي صدورهم ... وأعطوا أصواتهم للريح.... (في ذلك اليوم تيبّست الريح).! لا تتنزّل عليهم كلماتهم.. لا.... تأتي من سماواتٍ بعيده...... ليس بينها ورموشِ السماء حجاب.. كلماتهم .... خيط من ضوء يتسلّق جدران المدن... يطرق كلّ باب ... يرجّع نهد الغناء المشدود... كانوا يُخبئون حبيباتهم تحت جلودهم ... تتخلل أصابعهم إبتسامات المساء ... تتماهي أصواتهم في بعضها ... تنشق أوتار الموسيقي... فيصبحوا جدائل لأغنيه لا تعرف النهايات... تجمّعوا .. بكل سحناتهم أسود .. أبيض .. إفريقي بلسان عربي.. عربي بسحناتٍ إستوائيه... وألوان لا يغطيها الغمام...ولا يمطرها تهجدٍ صوفي ... ولعنات الحجاره... تجمّعوا ليغسلوا مساحات أجسادنا من غبائها ونيئ اللحم من رائحته...يعطوننا إمراةً لا تعرف في تواريخها لغةالإنكسار... وأرضاً لا تعرف بين حبّاتها ... حصاد البوار... أمام أصواتهم تصبح اللغة بكماء ... وتضلُ طريقها في إكتواء صمتها .... وتضلّ طريقها ... في يباس حلقها .. تعودك كنظرك.. مُنْكَسِرةً خاسئةً .. وأنت حزين....
(في ذلك اليوم وُصِفوهم بالزندقه.. رغم أنَ الخريف كان مبشراً وأن السماء صافيه ولها عيون النصاري زُرقةً ..والكلام مسموح به في الأزقه والحواري وبين أعين الحبيبات....)
................... أُنظر إليهم يا مارا... أُنظر إليهم ... إنهم يصعدون إلي العرش كأنما كانوا يصعدون إلي مشنقه ... أليس هذا قمّةْ الفساد... صمت..... صمت... لا تسمع فيه إلاّ أنّات الاّلهه الورقيه ودبيب ذرات الاوكسجين بين قطرات دمّكْ ... يصيبك الغثيان وتداهم شعرات جلدك حمي تشبه الإنتشاء فتنتصبْ واقفه ... تقدِِس ذاك الإنتشاء.... لا تملك فكاكاً منه اليوم... ( يتعالي صوت المغني موجوعاً .... يزدري بصوته ... أوتار اللحن .... فتتقطع أوصاله ....)
مارا .. ماذا حدث لثورتنا ... اليوم نريد التغييرات الموعوده...... اليوم نريد التغييرات الموعوده.... (صمتُ آخر تنتصب فيه أنت ويتساقط شعرك!) ...... الماركيز دي صاد يتواري خلف كلماتٍ قٌدت من ُدبرها ... وعليها تراكمت لعنات المجون .... وكبرياء الزُهري وما من سبيل لإسعافه إلاّ ... تركه حياً في بحيرة إفرازاته البشريه... ربما يسمونها رصاصة رحمه...!
ستار....
مارا.... الماركيز دي صاد... شخوص من مسرحيه بإسميهما....
تأليف بيتر فايس....
قّدمت هذه المسرحيه .... جمعية الموسيقي والمسرح والفن التشكيلي(كلية الطب ) 1985
إخراج: محمد المهدي عبدالله
تدريب أصوات وموسيقي الفنان الراحل: مصطفي سيد أحمد
تنفيذ وأزياء : إبراهيم . ع . حسن (كوجان)
الأدوار
مارا د. كمال عباس حسين (يعمل حالياً بآيرلندا ... باحثاً ومعالجاً للسرطان).
الماركيز دي صاد:
د.هشام عمر النور( ترك طب الأسنان وأصبح أساتذاً في الفلسفه)... أفتقده كثيراً
د. مختار فضل (أخصائي أمراض نفسيه )...شقيق الشهيد علي فضل... لندن مازال عنوانه لبيته ...إبتسامه بعرض الصباح.
جوقة المغنين د: مروان بخاري ، د. نصيف صامويل، د. ناديه، د.شاديه واخرون) ...وحتي أجمعهم أمامي اللعنه علي ذاكرتي!.
1986 من ثلاثية حزن قديم...
Post: #2 Title: Re: محاره... من ثلاثية حزن قديم... (إهداء لروح خضر حسين... وآخرون)! Author: مهتدي الخليفة محمد نور Date: 05-09-2008, 10:42 PM Parent: #1
عزيزي كوجان, تحية الود و الإفتقاد. رفقا... ليتك تجود بالثلاثية كاملة. مودتي و صادق التحية. مهتدي بجة
ألاديب الغامض (الحاضر على مستوى الاذهان) د.كــــــــــــوجان وأقسم بكل الكتب السماويه إن لهذا الكلام المنشود لا يشبه هذا المنبر على أنطلاق ولان عود فى السياق الرطب هذا ولكن فى مكان رطب مثله هذا
خالص التحايا دكتورنا وصديقنا الاستاذ ibrahim kojan
ياسدي شنو يعنى اظنو اخر مرة تلاقينا في المستشفى ، لكن الكلام ده قبال كم شهر ؟! ياعزيزي وينك انت تلفونك مالو والرسائل مابتصلك.. عموما ارجو ان تكون بخير وعافية .. دعنى دكتورنا اشارك الكتابة لصديقنا خضر سنيري ...
خضر..ياود.. لم تعد هذه المياة المالحة تتحمل وعودك في الشرود..والانتهاء.. وأنت كنت أول الآتين بالبشرى .. بالطوريه والمنجل .. كنت أول الآتين برا رغم أعماق الوحل.. ماكان قبلك يسلبنا القلم .. اشتاق مرويا باسئلتى إليك تعاود العهد القديم.. ارتاح حين يحصدني الم ؛ والريح دائرة لشيخ طريقته العشق المرابط منطقا.. ماكنا نعرف كيف يزدهر العدم.. ماكنا قبلك ننسج الأشياء اشلاء؛وهم .. فهل الهموم ضريبة للارتياح؟؟!!!؟؟؟.. نعم لقد كنا نحن بهذا الإحساس المتكافئ في الدهشة ؛ كانت تملكنا العذبات الدافئة؛ كانت تأسرنا الحاجة الكافية لإمكانية بقاء خارج متعة المداهمة ونشوة الملاحقات والتحسر والاستطراد؛ نقتفى اثر الحكايات المشفوعة بالبكاء على جسارة الشارع وعنفوان المدينه.. كانت تأخذنا قيلولة الحزن في ظلال الحزن الاستعراض والدموع والتراجع ؛ حيث السيف الذي لا ينتصر فى حوار ؛ وحيث الشوق للتوق والتمحور والنهوض... ويوما ما.. ياولد.. ستجد روحنا في هجرتنا بعض الشى وبعد الزمهرير في ارض الميعاد وحسن مانقوله للزمن فى دهشته الكبرى وعندما يغفل طرفه ويظل مركوزنا على ذكرى السهاد.. هو بالقطع شى من الخبز من الاقمشة الممزقه على جبين اجسادنا ؛ شئ يلامس الحريه ونحن اسرى وعندما تحترف رغبة الموت المبكر لمعنى الاشياء وصوت النساء وكذلك مما يتكوم فى اخر الانفاس يصبح حلم الشئ من داخل الغرف الجنائزيه ومن حدث مقيم بييناويسال .. أين يجد الوطن الجراح؟ ومتى يخترح ويخترع للجراح بلسما؟ الاستعانة بدار من الفرح واحاسيس للترجمه اه... اه... ياخضر ....كما يشتهى الزمن سنعلمه كيف يكون الاشتهاء .. واحيانا يكون افتراض الرفقاء الدروب شى فيه كتير من الاسفار ... فمابين الاعمار يتولد شى اسمه الفرح لكنه يبدو غير مصيب وانه هنا شى من ترف الكلام لوقت موقت او لظروف المرحله ... او بعدها كل يذهب فى حاله.. اصحاب وكمان غياب لاجديد على مستوى الايدلوجيا او حتى الديالكتيك فعلامة الاستفهام هى محك السر والطبيعه هى الذات .. لكن ايضا المتناقضات الموجوده على الطبيعة تداعى... وبكل اسف ايضا ان اقول كان الحزن هناك يهفو للافراح الاتيه فى اخر الطريق .. انه حرف (السين وكفى ) و انعل دين الزمن الكافر...
Quote: حتى الديالكتيك فعلامة الاستفهام هى محك السر والطبيعه هى الذات .. لكن ايضا المتناقضات الموجوده على الطبيعة تداعى... وبكل اسف ايضا ان اقول كان الحزن هناك يهفو للافراح الاتيه فى اخر الطريق .. انه حرف (السين وكفى ) و انعل دين الزمن الكافر...
سابل ياجن هوي اوع ماتجيب لي الهوا ،.. انت قدامك الشيوعي الجد جد ، بقت على تتحرش بي انا.. بعدين انت وين مختفي..؟! اما عن الود خضر ده ، فهذا موضوع يطول كل النفجات البديناها في مكان ما انا ذاتى بقت في الطريقة الالقها بيها زمن لكن تقول شنو ربك حكمتو واصله ( الكلام ده بعرفو هو لو قراهو)..
محمد عبدالغنى سابل كانى ارى الهواء المر؛ الوعد يمر من هناك فى حناياه حزمة من دخان الكلام الذى لايشرع فى حقيقة بحجم حبة القمح عزت على كتف الفم فتوخاه الانــاء.... استغرقت فى شرودها وهى تتذوق دموعها التى تكسرت فى انــامل اطرق ليس لغير الحياد والتحسس .... فليكن عنوانا الانتظار !!!!
Post: #18 Title: Re: محاره... من ثلاثية حزن قديم... (إهداء لروح خضر حسين... وآخرون)! Author: مهتدي الخليفة محمد نور Date: 05-20-2008, 10:28 PM Parent: #17
عزيزي كوجان, تحية الود تقول إنه الحزن...و أقول أتفق معك إنه....ماجد... و عميق حربنا ضد الحزن هي الكتابة...ضدا علي القهر و - القمع البنيوي - أعود كثيرا هنا و أقرأ ردودك - الزفرات - أقول لك كما قلت للصديقة إشراقة - تلك التي قربت بيننا- يا صديقي أقول علي لسان الخالد برتولد بريشت:
- الكتابة, هي موقف من العالم, حر - أعض علي نواجيذ المودة
للمهاتما غاندي مقولة مشهورة... My life is my message تلك رسالة غاندي ..حياتي هي رسالتي... سأقراها تزامنا مع رسالة الوغد خضر وشهادتي مجروحة لاننا ابناء خالة
مشهد أول: الهجرة من الشمال: نهاية الثمانينيات يرحل خضر وهو ذلك الصبي...نودع لوري يحمل العفش تجاه الخرطوم ودعنا ذلك الصبي وعيوننا باكية في ذاكرة المبكي :كرة قدم لعبناها وابدع في فنونها وتم تسجيله في الموردة ...(لكنه قام سك السياسة)
مشهد ثاني:
افتقدته كما يكون حزن الفقد.. سنوات مرت ولم يكن معي ولم يفارق خيالي لحظة...لم تنقطع الرسائل من نوع ....ان دار محور سؤالكم عنا فنحن بخير
مشهد ثالث: انها الدنيا وانها الاشياء الجامعة الاهلية: كرهت فيما كرهت يا كوجان الاهلية ...كنت فيها في حفلة ورموني بحصحاص وانا متخاررج لانني رغبت الخروج لحظة انسجام لهم ولم تكن لي سوي لحظة غير معبرة
مشهد رابع: خضر حسين في ركن نقاش للجبهة الديمقراطية كل من كان هناك يحسد لاعب الكرة الشهور داخل الجامعة علي تنسيق كلماته اليس ذلك خدر هسين؟؟؟ منذ متي صار يحاضر في الاركان ويا كوجان اخونا شفت شديد التفوا عليه حسناوات الاهلية في ذلك الزمان لكنه عمل مجنون
مشهد خامس: فيما قرأت الكلام موجه لك يا كوجان في العام الماضي
Quote: مجنونان ليس إلا ... أنا والليل ... أنت والشجن ... أصحاب وحبيبات هنا وهناك تناقشنا يومها في الكثير إبتدرناها بالجينات الوراثية قبيل أن نعرج علي الماركسية الخلاقة ودورها في تنوير ذاتنا خلعنا قبعاتنا لماركس ولأنجلز ولفلادمير لينين ولعبد الخالق المحجوب عن كتيبه إصلاح الخطأ للفلاسفة من أرسطو وفولتير للأدباء حكينا عن الصراع الطبقي كأجمل ماحلم به ماركس ذات مساء ملون بقيم العدالة الإجتماعية وفرص الناس في الحياة الكريمة كان مساءاً خلاقاً رويت فيها بعضاً من شحتفة الروح وتوقها لمذيد المعرفة ... تناولنا حكايات الفقراء ... ذكريات الجوع ... حكيت لك بعضاً من همومي ورغبتي في التحرر من عبودية الصحراء ... الصحراء التي تصر أن تجعلك عبداً لمستقبل تظل تحلم به .... وكنت حينها أنا ياكوجان ياحبيبي عبارة عن واحد رجل مجهجه ... جهجهته تفاصيل بلادنا السمجة وأفاعيل الساسة الذين دوماً يغردون خارج سرب الشعب .... (والشعب حبيبي وشرياني ) لتظل مفردات محجوب شريف وغيره من الشرفاء حبيسة وجداننا القومي . جهجهته ياصاحبي أرصفة المدن اللئيمة و(حركات) بلاد لا هم لها سوي تعكير الحياة الإجتماعية . ساعتها كان ينتظرك واجبك المقدس وأنا كنت توي عائداً من رحلة أخري وواجبات أخري تنتظرني أقل أهمية (غسيل / كوي / حلاقة ذقن / قليل كتابة إن أمكن / ضف لذلك كأس من نهر الحياة . نظرت ورائي رأيت ما يشبه الحريق لا ياصاحبي لم يكن حريقاً بذات الوصف بل كان أشد قسوة حاولت بكل مالدي من عزيمة أن أمشي نحوها أساعد من أكتوا بتلك النيران علي إطفائها إستعنت بكل ما ملكت يداي ورأسي من حيل تلك كانت نيران عقلية ردئية تصر علي البقاء عقلية إستهوت أن تلعب بكل القيم التي نظل نراهن عليها عقلية تقف دوماص حجر عثرة أمام كل ما هو إنساني ونبيل . وسيرة حرائقهم التي لاتنتهي ولا تنطفئي ومخطئون نحن أم أن أقدارنا خطأ لست أدري فالرأس جايط جايط والحال مائل أكثر مما ينبغي ... الآن أخرج من دفتري وصايا سمعتها منذ سنوات خلت أخرج مقولات شعبية صوراً من ألبوم النكسة رأيت بعدها السودان أكثر إتساعاً والنيل يجري بغنج ودلال صبية شبت عن الطوق والعمر يقدل وسط حقول فلحوها مزارعين بسطاء بقودهم فلاح يؤمن بماو تسي تونغ جلست وسطهم وقلبي مثقل بالهموم كان ماو بينهم يراهن علي السنابل فخرجوا يحتفلون ويرقصون علي أنغام موسيقي النهر ... والنهر يبصر إذ يبصر ويتدلي نشيداً مموسقاً جميلاً واهباً للحياة ... تلك كانت القري التي هجرناها ذات بلاد قرر شياطينها الإحتفاء بالدم . وأنا من أنا (سوي رجل جالس خارج الزمن كلما زيفوا بطلاً قلت قلبي علي وطني) (الفيتوري) . ذاك أنا أنت وصديقنا في علكة الحياة عماد عبد الله فشكراً لك صاحبي وشكراً لتلك التي جمعتنا بك أول مرة إشراقة رضي الود عنها وأرضاها .
ولعماد:
Quote: عماد ياصاحبي
كيفنك والأحاويل (والجايات من هني لاجاي) بالأمس طريناك كان كوجان يحدثني بمحبة لا اله الا الله عنك . ووالله ياصاحبي إنا لنحبك جداً حديثك عن كوجان أعاد لي بعضاً من الروح القصد ياعماد أن نجد ذاتنا ( كل يوم الزول يفتش في روحو وين مشت وين مشت وين) رد الله أوضاعنا ياصاحب نحو مانود رد الله غربة الروح ياصاحبي رد الله ما بالبال ياعماد
وخليك ترس
مشهد سادس يا كوجان
منذ العام 2000 وانا هنا وعند الاحتفال بظاهرة الملنيوم وانا هنا هذا البورد يفقد الكلمة الجميلة والعزيزة ....والناس هنا كما حال الوطن كل عام نري بطلا في البورد والحكمة (push up to kick far)
فياعماد عبدالله يا فنان ...وياكوجان يا دكتور هل هذا المنبر هو مكان لنبكي فيه غياب خضر؟؟؟؟
سلامات لكل من مر من هنا .. وتحايا خالصة للأستاذ الصديق عبدالله وداعه الامين و سابل والكل... صديقي.. ibrahim kojan أحيانا يحتاج الشخص للكتابة كنوع من التنفيس ، واو نكتب كنوع من الوصال والإحساس بالنبض ووالخ.. ويمكن أن نكتب لخضر أيضا ونقول ونردد للجميع.. خضر...تفتق ؛ ثم تفتق لأنه لم يكن يمتلك قرارا بالذهاب أو العودة لم يكن يصلح للاستثناء بعيدا عن منحة غفران لجريمة لم تحدث!!! ومن ثم استهل قديمه الجديد وهو يمطر ؛يغتسل؛ وينتصر ؛زوجه يافطة عريقة من ركن التمثيل الشائق كُتب عليها (ممنوع الكلام أو التعبير) فكان أن تكلم بعينيه بعد أن إرتد الكلام من فمه ؛وكان أن عبرعن مشيئته بملكات التخاطر عن بعد ؛ حتى اذا لم يكن للصبر مقعد فى ذمة الموقف وعشق جنونه وضحك!!....وضحك على ان يظل الاحساس على ماهو عليه حتى (مطلع الفجر)...
التحايا النواضر..
Post: #25 Title: Re: محاره... من ثلاثية حزن قديم... (إهداء لروح خضر حسين... وآخرون)! Author: محمد أحمد إدريس Date: 05-25-2008, 02:34 PM Parent: #1
Quote: إلي روح صديقي .... خضر حسين...الذي رسموا علي وجهه ألوان الغياب ... وعلّقوا علي صدره قلادة الإختباء.. ................ ................ .................
محاره.........
سلمت روحك عزيزى إبراهيم وسلمت روح صديقك المغيّب خضر.
الذي رسموا علي وجهه ألوان الغياب .. علي وجهه الغياب ألوان الغياب على وجهه .. وجهه ألوان .
توكأنا على كتفه وولجنا إلى هنا فإذا بنا نراه وعلى وجهه ألون الغياب تلك على وجهه الغياب ألوان . هل من الأخلاق أن نمكث حيث صال وجال ونقنع بالبقاء ونحن نرى من مهّد لنا لقياكم يزاح عن المكان المحبب إليه قبل أن يلقى كلمة الوداع . أعدل هذا يا بكرى أم أنه سيف السلطان القاطع ؟
Post: #26 Title: Re: محاره... من ثلاثية حزن قديم... (إهداء لروح خضر حسين... وآخرون)! Author: ibrahim kojan Date: 05-26-2008, 08:38 AM Parent: #25
شكرا يا محمد احمد ادريس
لك الشكر علي مرورك والمشي في هذا الزقاق الضيق للعزاء
التقيك يا رفيق
ابراهيم
Post: #27 Title: Re: محاره... من ثلاثية حزن قديم... (إهداء لروح خضر حسين... وآخرون)! Author: Ishraga Mustafa Date: 05-26-2008, 10:08 AM Parent: #26
Quote: خضر حسين...الذي رسموا علي وجهه ألوان الغياب ... وعلّقوا علي صدره قلادة الإختباء