ستين عاماً على نكبة فلسطين وخمسة سنوات على نكبة أهل دارفور

ستين عاماً على نكبة فلسطين وخمسة سنوات على نكبة أهل دارفور


05-08-2008, 08:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210233252&rn=0


Post: #1
Title: ستين عاماً على نكبة فلسطين وخمسة سنوات على نكبة أهل دارفور
Author: SARA ISSA
Date: 05-08-2008, 08:54 AM

ستين عاماً على نكبة فلسطين وخمسة سنوات على نكبة أهل دارفور


أنتهت الإحتفالات التي أقامها حزب المؤتمر لسامي الحاج ، أعقب هذا التكريم الصارخ ، هجوم طائرات حزب المؤتمر الوطني على قرية صغيرة في دارفور ، الهدف لم يكن منصة صواريخ ، أو مستودع ذخيرة ، المنطقة المستهدفة كما جرت العادة هي سوق شعبي ومدرسة ، سقط نتيجة الغارة ثلاثة عشر شهيداً ، عدد الجرحي غير معلوم ، هكذا يفرح حزب المؤتمر الوطني لخروج شخص واحد من السجن ، لكنه يقتل عشرات الأبرياء من غير أن يشعر بالحزن ، والغريب في الأمر أن منظمة العون الإنساني التي أثارت الضجيج والصراخ حول خلفيات إعتقال سامي الحاج لم تصدر بيان شجب أو إدانة ، هكذا يسكت الناس على فظائع الجلاد الداخلي ، ويملأون الدنيا زعيقاً عندما تفعل أمريكا أو إسرائيل ذلك ، وكأنما أن هاتين الدولتين هما المعنيتين فقط بتحقيق شروط حقوق الإنسان في العالم ، واليوم يسترجع العالم العربي قصة النكبة في عام 48، وكيف ترك الفلسطينيون أرضهم وديارهم بعد أن أنتزعتها منهم العصابات اليهودية وأجبرتهم على النزوح إلي دول الجوار ، عاش الفلسطينيون على حساب قضيتهم ، وكانوا يتلقون معاملة خاصة في كل الدول التي نزحوا إليها ، التوظيف ، مجانية التعليم والعلاج ، وفُتحت لهم أبواب الهجرة إلي اوروبا ، هذا غير الأموال التي كانت تصل إليهم من الصناديق العربية ، أو من الأنظمة السياسية العربية التي كانت تتاجر في القضية الفلسطينية ، أذكر – وقتها في جامعة الخرطوم – أن طلاب فلسطين كانوا يدرسون الإقتصاد في عشرة سنوات ، وكانوا يتطيبون الوجبات في طيب الذكر " بيت القزاز " ، عاش الفلسطيني مدللاً تحت ظل الأنظمة المختلفة ، وقبل وقت قريب رأينا كيف هرعت بعض قيادات حزب المؤتمر وهي تعرض السودان كوطن للإقامة الدائمة لبعض الفلسطينيين العالقين في معبر الكرامة قرب الحدود العراقية السورية .والمدهش أنهم كانوا على دراية بظروف السودان الأمنية أكثر من الإنقاذ .
لن تمر ذكرى نكبة فلسطين عام 48 من غير أن نشير إلي نكبة أهل دارفور ، نجح حزب المؤتمر في تشريد أكثر من 4.5 إنسان من ديارهم ، وقتل ما يُقارب خمسمائة ألف إنسان ، دمر ألفي قرية ، قصف المدارس ومستودعات الذرة ، أنه يحارب الإنسان بكل ما تحمل هذه المفردة من معاني ، فعل ذلك في سقف زمني لا يتجاوز الخمسة أعوام ، وهو أمر لم تفعله إسرائيل خلال ستين عاماً ، فالتداخل بين الحالتين ، في السودان وفلسطين هو الطمع في الأرض وكراهية الإنسان ، قالها أحد رموز المؤتمر الوطني ، وهو أعلى شخصية أمنية في الحزب تحمل ملف هذا النزاع ، أن هناك 7.50 مليون إنسان في دارفور ليسوا بسودانيين ، بل هم دخلاء من الدول المجاورة ، وقد دعا العرب للهجرة إلي السودان كما فعلوا في القرون الماضية ، هذا من أجل المحافظة على التوازن العربي الأفريقي في السودان ، أي أن أرض السودان أصبحت أرض توراتية وُعد بها العرب ، ومن أجل تحقيق هذا الحلم التوراتي كان لا بد من خلق هذا النزاع ، وبعد نكبة 48 وجد الفلسطيني المشرد من يأويه ويمده بلقمة العيش ، فيا ترى ماذا وجد ابن دارفور من النظام العربي ؟؟

Post: #2
Title: Re: ستين عاماً على نكبة فلسطين وخمسة سنوات على نكبة أهل دارفور
Author: محمد على النقرو
Date: 05-08-2008, 10:31 AM
Parent: #1

العزيزة سارة لك التحية
Quote: قالها أحد رموز المؤتمر الوطني ، وهو أعلى شخصية أمنية في الحزب تحمل ملف هذا النزاع ، أن هناك 7.50 مليون إنسان في دارفور ليسوا بسودانيين ، بل هم دخلاء من الدول المجاورة ، وقد دعا العرب للهجرة إلي السودان كما فعلوا في القرون الماضية ، هذا من أجل المحافظة على التوازن العربي الأفريقي في السودان ، أي أن أرض السودان أصبحت أرض توراتية وُعد بها العرب ، ومن أجل تحقيق هذا الحلم التوراتي كان لا بد من خلق هذا النزاع ، وبعد نكبة 48 وجد الفلسطيني المشرد من يأويه ويمده بلقمة العيش ، فيا ترى ماذا وجد ابن دارفور من النظام العربي ؟؟

هؤلاء والاسرائليين وجهين لعملة واحدة
ولا بل اسواء من الاسرائليين.
كما سمعنا باسطوانتهم المشروخة
عن اليهود وما ادراك ما اليهود
وشعب الله المختار ولكن العكس هو
الصحيح تماما.
أجابة لما تحته خط
وجد ابن دارفور القتل فى القاهرة
ووجد الاعتقالات فى الامارات
وجد دعم الانظمة العربية لنظام
الخرطوم ماديا ومعنويا وسياسيا
لقتل انسان دارفور.
وجد انحياز الاعلام العربى لنظام الانقاذ
وتبنى تصوره لقضية دارفور.
وجد من جامعة الدول العربية وهى تنسق
مع النظام لنكران القضية...
وجد الظلم والقهر والتسلط والابادة
العرقية.