سامي الحاج طليقا .....ولكن؟؟؟

كتب الاستاذ ياي جوزيف في عموده اليومي اسس جديدة
بصحيفة اجراس الحرية..
اطلقت السلطات الامريكية اخيرا اخيرا سراح الاستاذ سامي الحاجمن معتقله بغوانتاموا وعاد الي الخرطوم امس الاول بع ست سنوا قضاها في الاعتقال بصد اتهامات تتعلق بالارهاب وتهديد الامن الامريكي حسب ادعااءات وزارة الشؤن الداخلية الامريكية.
المهم في المر ان حرية سامي الحاج جاءت بعد جهد جهيد تمثل في المشاورات والمبادرات المتكررة التي قام بها المجتمع المدني السوداني ,وناشطون في حقوق الانسان عبر المنافذ الاعلامية والسياسية المتاحة مع جهود الحكومة الرسمية المتمثلة في السيد وزير خارجية حكومة الوحدة الوطنية الاستاذ: دينق الور كوال وهي جهد وطني يحمد له ,لكن عندما جات ساعة الاحتفاء بسامي الحاج انفرد المؤتمر الوطني وبطريقته الخاصة في التملك ونكران جهود الاخرين .فالغريب في الامر ان لااهتيفة قاموا ولاحناجر صدحت بتلك الشعارات التي نعلمها في مشارق الارض ومغاربها.
من اشكال اشكال اوجه الاحتفاء بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الي مستشفي الامل الكائن ببحر جوار سجن كوبر حيث يعتقل الرفاق امثال الاستاذ:ين ماثيو واخرين فكيف حال هؤلاء ياتري وهم ينتظرون الحرية ذاتها ....
قديما قالت الطيور في كتاب المطالعة الاولية ايام السدنة(حريتي لااتشتري بثمن :فهل ثمة اثمان مادفعتها الحكومة السودانية في الخفاء نظيرا لحرية سامي الحاج ),هذا حتما وبكل تاكيد ماستسفر عنه الفصول القادمة من المشهد السيايسي الخارجي اذا ماااخذنا صولات وجولات السيد اوكامبو بقضيتي محمد هارون وكوشيب بخصوص الجرائم الانسانية بدرافور ...هذا ايضا سنعلمه في القريب العاجل ...
هل يعقل مع هذه الحكومة ان يعلو صوت المؤتمر الوطني نهارا مساء متشدقا عبر مكبرت الصوت بالحرص علي اتفاقية سلام نيفاشاومع ما انطوت عليه من حريات اساسية وتحول ديمقراطي حقيقي .
وبما نح موعودون بعد اطلاق سراح سامي الحاج ..وكم دفع المؤتمر الوطني سريا نظيير اطلاق سراح سامي الحاج ؟ وكم سيدفع الشعب السوداني بعدما هبطت طائرة سلاح الجو الامريكي بمطار الخرطوم ,ذات المطار الذي استلمت منه السلطات الامريكية مطلوبين بتهمة الارهاب في سنوات خلت ,وبرضا من المؤتمر الوطني او الانقاذ ...وهو ذات المطار الذي غادر منه الارهابي العالمي كارلوس وايضا اسامة بن لادن ...بصفقة كبيرة كانت عبارة تبادل معلومات استخباراتي عن مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان بواسطة المخابرات الفرنسية , وعلي ضوء ذلك بدات هجرات مايسمي بالجهاد انذاك مثل مسميات صيف العبور .وجند الوطن الواحد .....الخ
هل سيدفع الشعب السوداني للامريكان اكثر مما دفع للفرنسيين نظير اطلاق سراح معتقلي غوانتاموا؟؟
نتمني ان تكون هذه المرة الصفقة لتوطين الحريات الاساسية والتحول الديمقراطي الواضح وتشجيع جهود ومساعي المجتمع المدني السوداني العريض في اداء رسالته المرجوة والتي تكللت في احد اشكالها باطلاق سراح سامي الحاج .
وايضا لتحقيق سلام شامل بدارفور واقرار المصالحة واعادة النازحين والاجئين لقراهم الاصلية ,وتسليم الذين تسببوا في هذا الحريق للعدالة الجنائية بلاهاي فورا حتي تتم محاكمتهم او اثبات برائتهم حسب ما يزعمون....بدلا عن تحفيزهم بالترفيع في المناصب الدستورية ,وهذا يصور لنا كنوع من الاستفزاز الواضح لمشاعر ابناء دارفور.....

اطلقوا سراح :احمد الحاج
ين ماثيو
مصطفي نصر الدين
عثمان اسماعيل
يعقوب
الجزولي ادم
هؤلاء لازالوا.............؟؟؟؟؟
نواصل

عيسى ..
إنه النفاق وازدواج المعايير وانتهازيي الفرص من قبل سدنة المؤتمر الوطني
يجعلون من سامي الحاج بطلا .. وهو بالطبع دون الحاجة لهم بطل
ولكن مقاييس البطولة التي التي خلعوها على سامي الحاج ..
هناك الكثير ممن يستحقونها .. وأولهم أولائك الأماجد الذين ذكرتهم
.
.
.
تحياتي لك
ومشتاقين