هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!

هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!


05-03-2008, 06:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1209837302&rn=0


Post: #1
Title: هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!
Author: اسماعيل مرغنى
Date: 05-03-2008, 06:55 PM

الشــــــــــــــــــــــــــــــــــيء

سأقتل ذاكرتي.. مهما كلفني الأمر.. من يملك ذاكرته.. لا يملك موته.

دَعْ الأغاني تأخذ مجراها.. لا تدع النساء وشأنهن.. لن يدعك الوطن وشأنك.. سأدعك أنا.. و شأني.

سترافقك حبيبتك كظلك.. أو سيرافقك ظلك كحبيبتك.. سأرافقك أنا كشيءٍ مهمل.. أو سيرافقك الشيء المهمل

كأنا...

أنتَ.. سترافق منْ ؟!

مَنْ ؟!

أكاد لا أسمع ؟!

آآآآ..هاتين العلامتين.. الاستفهام والتعجب.. هل تفهم.. حتى تتعجّب!!

لا شيء يستحق الفهم..

كل شيء يستحق التعجب !!

عجيبٌ أنت كفهمك ؟!

عفواً.. من أنتْ ؟!

هل تعيرني حبيبتك لبرهةٍ أو أقلْ ؟!

... سأصنع منها حلوى.. أو خبزاً.. لا تظن أني جائع !!

أنا سائح.. أو تقريباً أشبهُ هذا الشيء..!!

هذا الشيء لا يعني سوى أنا.. أي شيء !!

فبل قليل.. جداً.. قتلتُ حلمي وهربتُ إلى.. حلمي الآخر..

قد يكون َنفس ُحلمك.. أو قد لا يكون سوى فراغ.. أعلم أنك تقتل حبيبتك بحلمك.. أو تقتل ُحلمك بحبيبتك..

عفواً.. من حبيبتك.. أو ما حُلمك ؟!

آآآآ... الأطفال !!

هل كنت تقصد الوطن..

أو بعض الفراشات.

حقيقةً لا أعرف سوى.. وردة ٌواحدة.. حقل ٌواحد.. وأنت َواحد!!

هل أنت َواحد ؟!

أمْ ؟!

ماذا يدور بخلدك الآن ؟!

مخبول ٌأنا.. أعلم ذلك ؟!

هل تعلم أنت ؟!

أنا.. هنا.. وأنتَ.. أيضاً هنا !!

لكن هنا.. لا تساوي هنا.. أيضاً لا تساوي هناك !!

هل هذه الأسئلة مبهمة ؟!

أعني كمشاويرك.

السكة تمشي عل مشاويرك.. مشاويري خاصة جداً.. َكسكتي.

أركضْ بقوة.. فهم خلفك.. خلفك ظلك.. خلفك.. أنتَ.

أنا ليس خلفي شيء.. سوى أنا !!

الحدوتة دائماً تبدأ بالدهشة.. وتنتهي بالموت.. مثلنا.

الحياة تبدأ بمثلنا.. وتنتهي بغيرنا.. كالسكة.

المشاوير ليست لها صلة بالذاكرة..

ولكن الذاكرة لديها صلة بها !!

اسمع هذه الحدوتة...

كنت أجري منهم.. فوجدت نفسي أجري عليهم.. في الحقيقة الثانية كنت أجري علي.. هل وجدتني ؟!

كنت تسأل نفسك َنفس السؤال.. بمنتهى الغباء.. وتصل إلى الحقيقة الثالثة بمنتهى الذكاء.

معرفة الحقائق لا تحتاج منّا لكثير من الغباء.. تحتاج منّا لمزيد ٍمن القتل.. عندما تقتل نفسك.. لا تظن

أنك تنتحر.. بل تتخلص من نفسك بنفسك.

إيّاك أن تتخلص منّي ؟!

عندما تتعب أنت.. أرتاح أنا.. والعكس ليس صحيحاً !!

الصحيح دائماً هو العكس.. ربما.

لن تتخلص من رفقتي.. أو أسئلتي.. لأن أجوبتي ستطاردك.. أينما تحلْ.

هل تريد الحلْ ؟! الحل ليس في الحل.. الحل فيك أنت.. أنت الآن في ِحل ٍمنّي.. ولكنك ليس في ِحلٍ منك.

كقط ٍمريض تلاعب أحلامك.

حبيبتك تلاعبك كأحلامها.. حتى تفترسك.

إذا افترستها لك أنا.. هل ستكون سعيداً ؟!

لا أظن أنك سترضى بها فريسة..

لكنها.. سترضى.

ماذا ُيرضيك ؟!

لا.. لن أذهب منك.

إلى أين أنتَ ذاهب ؟!

آآآآ.. لتحرر مدينتك.. أعتقد أنك قلت هذا الكلام قبل ذلك.. من قبل لم تكن تعرف أنك ستحرر مدينتك.

هل ستحررها منّي ؟!

أم ستحررني منها ؟!

إذا حررت نفسك.. قتلتني ؟!

هل تريد قتلي ؟!

لكني لن أقتلك.. فأنا أحبك.

هل تحبني ؟!

إذا أحببت نفسك.. قتلتها !!

سأحررك منّي.. هل تستطيع أن تحررني منك ؟!

المدينة تزحف نحوك.. نحوي.. نحونا.

نحن نزحف بعيداً عنها.. عننا.

قد َنصلْ.

حبيبتك لن تضل طريقها إليك.. إليّ.. إلينا.

هنا.. لا تهرب.. سأهرب أنا وحدي.. نحوي.

لكني لن أتركك.

إذا تركتني.. سأدخل فيها.. وأحرضها عيك.. عليّ.. علينا.

هل هي ستقتلنا معاً ؟!

أنت.. لا تعتقد ذلك.

أنا.. أعتقد ذلك.

هي.. لا تعتقد في شيء.

سأعتنق حبيبتك.. وأصلي لها.. بدون وضوء.. بدون ُقبلات.. بدون أن تعرف أنت.

أنت تعرف أني أحبها سرّاً.. وسأتزوجها علناً..

أنت أحببتها علناً.. لكنك لن تتزوجها سرّاً.

لن أبوح لك بأسرارك.. سأبوح لك بأسراري.. هي لا تبوح بشيء.. لكَ.. لي.. لنا.

إذا سبقتني إليها.. سأقتلك.

إذا سبقتك أنا.. لن تقتلني..

لكنها ستقتلني.

لا.. لأنها تحبك أنت.. بل لأنها تحبني أنا.

هل تعلم أنّي لا أحبها ؟!

أنا.. أعلم أنها تحبك أنتْ.. أنتَ.. تحبنا معاً.

هل يعني ذلك أنك لن تقتلنا ؟!

المدينة دخلت جسدها.. روحها دخلتك أنت.. أنت دخلت فيّ.. أنا خرجت منك.. عليها.. بالطبع ليست

المدينة.

في الحديقة غازلتها أنت.. في النوم غازلتها أنا.. أينّا أولى بها.. بالطبع ليست الحديقة.

عندما أنشبت أظافرها في حلمك.. هربت أنا.. إليها.. بالطبع ليست الحبيبة.

هي.. تشبهك . أنتَ.. تشبهني . أنا.. أشبهكما.

نحن الثلاثة.. لا نتشابه.. لا نتقارب.. لا نتباعد.. نحن الثلاثة لا شيء !

Post: #2
Title: Re: هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!
Author: imad braka
Date: 05-03-2008, 10:17 PM
Parent: #1

لا اعتقد انهم سيعيرونك اراءهم .. الا اذا كتبت صراحة عن عودة سامى الحاج او ادانة الانقاذ او تضامنك الكامل مع شهداء رمضان او تكتب عن دارفور
.( وتجيب صور عشان ينطوا ليك فى رقبة فكرتك .)
على اية حال اعجبتنى التساؤلات والمفردات .. نحن الان فعلا فى توقيت مناسب للكتابة بطريقة اشبه بالعبث
اذا كانت هذه الكتابة تخصك فارجو ان اقرا لك مره اخرى


لا شيء يستحق الفهم..

كل شيء يستحق التعجب !!

عجيبٌ أنت كفهمك ؟!

عفواً.. من أنتْ ؟!



وانا ايضا لدى نفس السؤال
من أنتْ ؟!

مع خالص تقديرى واحترامى
عماد

Post: #3
Title: Re: هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!
Author: Asma Ali
Date: 05-03-2008, 10:36 PM
Parent: #2

الحدوتة دائماً تبدأ بالدهشة.. وتنتهي بالموت.. مثلنا.

الحياة تبدأ بمثلنا.. وتنتهي بغيرنا.. كالسكة.

المشاوير ليست لها صلة بالذاكرة..

ولكن الذاكرة لديها صلة بها !!

Post: #5
Title: Re: هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!
Author: اسماعيل مرغنى
Date: 05-04-2008, 05:40 PM
Parent: #3

Quote: الحدوتة دائماً تبدأ بالدهشة.. وتنتهي بالموت.. مثلنا.

الحياة تبدأ بمثلنا.. وتنتهي بغيرنا.. كالسكة.

المشاوير ليست لها صلة بالذاكرة..

ولكن الذاكرة لديها صلة بها !!


وأمكن

Quote: هل تعيرني حبيبتك لبرهةٍ أو أقلْ ؟!

... سأصنع منها حلوى.. أو خبزاً.. لا تظن أني جائع !!


Quote: معرفة الحقائق لا تحتاج منّا لكثير من الغباء.. تحتاج منّا لمزيد ٍمن القتل.. عندما تقتل نفسك.. لا تظن

أنك تنتحر.. بل تتخلص من نفسك بنفسك.



تحياتي أسماء علي

وبعض من شيء

وتحيات لكل من قرأ

وشاركنا بشيء

أو لم

Quote: الصحيح دائماً هو العكس.. ربما.

Post: #4
Title: Re: هل تعيــرني حبيبـتك لبرهــةٍ أو أقـــلْ ؟!
Author: اسماعيل مرغنى
Date: 05-04-2008, 02:10 PM
Parent: #2

Quote: لا اعتقد انهم سيعيرونك اراءهم .. الا اذا كتبت صراحة عن عودة سامى الحاج او ادانة الانقاذ او تضامنك الكامل مع شهداء رمضان او تكتب عن دارفور
.( وتجيب صور عشان ينطوا ليك فى رقبة فكرتك .)


أخي عماد براكة

تشكر على القراءة والتعليق

أنه الشيء الذي نظنه شيئاً

وهو لا شيء

هو أنا أو أنت أو الآخر

أو لا شيء

ربما هي الكتابة العبث كما قلت

هي الحياة العبث

هي كتابة تخصني بالطبع

إسماعيل ميرغني

أو لا شيء !

شكراً يا عمدة