شكراٌ قناة الجزيرة .. سامي الحاج و أثنين من سودانيي جوانتانامو .. أحرار طلقاء ..

شكراً لقناة الجزيرة ،،

شكراً لأهتمامها .. شكراً لموقفها المشرف ..

شكراً لجهودها التي أثمرت بإطلاق مواطننا سامي محي الدين محمد الحاج ..

سامي الحاج و أثنين من مواطنينا الذين كانوا محتجزين في جوانتانامو الآن هم أحرار طلقاء بعد أن حطت الطائرة العسكرية الأمريكية التي أقلتهم الآن في مطار الخرطوم ..

أنتصرت الجزيرة بعد أن صمدت في معركة الحرية ..

و أنتصر سامي الحاج بصموده ..و أنتصرت الحرية ..

شكراً لله تعالى أولاً و أخيرا ..

و حمداً لله على السلامة ..

حسب تصريح لمدير قناة الجزيرة السيد / وضاح خنفر ، سامي الحاج الآن في غرفة العناية المركزة بمستشفى الأمل بالخرطوم .. هو في حالة طيبة.. .. و سوف يغادر المستشفى في غضون يومين على الأكثر ..

مستشار رئيس الجمهورية / مصطفى عثمان إسماعيل يصرح لقناة الجزيرة أن الحكومة الأمريكية أبلغت الحكومة السودانية قبل أيام بنيتها في إطلاق سراح سامي الحاج ، و أن الحكومة السودانية قامت بإبلاغ أسرة سامي الحاج بالخبر ،، و أن التكتم على الخبر و توقيت وصول الطائرة لمطار الخرطوم بعد منتصف الليل كان أمر مقصوداً تفادياً للحشود التي سوف تتدافع لإستقباله ..

القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم البرتو فرنانديز يعلن أن إطلاق سراح سامي الحاج تم بالتعاون بين السفارة الأمريكية بالخرطوم و الخارجية السودانية .. و البنتاجون يرفض إعلان أي تفاصيل عن المعتقلين الذين أطلق سراحهم إلا بعد مغادرة الطائرة الأمريكية لمطار الخرطوم بسلام ..

وفقاً لوزير العدل السوداني ـ عبد الباسط سبدرات ـ فإن سامي الحاج لن يواجه أي تهمة أو ملاحقة قضائية أو أي قيود للتنقل داخل أو خارج السودان .. وزير العدل وصف سامي الحاج بـ البطل ..

مجدداً .. لأجل .. سامي الحاج حراً طليقا ..

و الحمد لله هو الآن حراً طليقاً ..


قناة الجزيرة تنشر الصور الأولى لسامي الحاج من مستشفى الأمل ..

لم يسمح لطاقم الجزيرة من الإقتراب من الطائرة أو تصوير سامي في المطار لدواع أمنية ..

سامي الحاج ظهر مرهقاً .. مبتسماً .. ملتحياً ..

بروفيسور يوسف الكردفاني مدير مستشفى الأمل يصرح لقناة الجزيرة أن حالة سامي الآن مستقرة بعد أرتفاع الضغط ـ الذي كان منخفضاً ـ وأنتظام نبضات القلب ..
بروف كردفاني يقول أن سامي سيمكث في المستشفى إسبوعاً على الأرجح ، و أنه ستمنع عنه الزيارة تماماً حرصاً على صحته..

صور تلفزيون السودان أظهرت سامي محمولاً بالأيدي من الطائرة من قبل جنود أمريكان إلى سيارة الإسعاف .. أحد المعتقلين العائدين مع سامي سجد شكراً لله في أرضية المطار ..

سامي يرقد في الغرف رقم ( 1 ) بمستشفى الأمل المخصصة للشخصيات المهمة ..

الحمدلله الحمدلله الحمدلله

شكراً لك أخى عصام دهب

سامي الحاج الان يتحدث لقناة الجزيرة ..

يحمد الله تعالى على منته و فضله ،

و يقول ( حق لنا أن نفرح و أن سعادتنا لن تكتمل إلا بعودة باقي أخواننا )

سامي يتحدث بنبرة دينية واضحة ..

يقول أن أعتقاله كان محاولة لإسكات العمل الإعلامي الحر الذي أنطلق مؤخراً في المنطقة ، سامي يتحدث عن قصف قتاة الجزيرة ، و مقتل الصحفي / طارق أيوب ، و يقول أنه مورست عليه ضغوط كبيرة للعمل عوناً للكفر و الطغيان ..

المعتقل الثاني العائد أسمه / أمير يعقوب محمد الأمير ، يقول أنه أمضى ستة سنوات في غوانتانامو .. و يصف ظروف المعتقلين بأنها ظروف إنسانية صعبة جداً ..

المعتقل الثالث أسمه / وليد محمد الحاج ..


سامي الحاج ذكر في حديثه للجزيرة أن بعض المعتقلين فقد عقله و طالب الحكومات بإعادة معتقليها الأصحاء منهم و من فقد عقله ..

عصام دهب
ماشاءالله عليك سبقتنى وتشيت الخبر . هسع انا قايلة نفسى اول زول

Ro3ah


اطلاق سراح سامي الحاج

ماشاءالله على الزميل / كمال عوض .. و ما شاء الله على ( ألوان ) و على الشباب اللي سبقونا و ما قصروا و تشوا الخبر من فجراً بعيييييد ..
نحنا جينا مع الطيارة سوا سوا ..
المهم حمداً و شكراً لله على السلامة ..

نعم ياصابر ..
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
و
الشكر لله الشكر لله الشكر لله

هنيا لسامى الحاج
وكذلك للوليد وامير
وعقبال للباقين انشاءالله

..
.
حمداله على السلامة سامى الحاج
حمدالله على سلامة وليد و الامير
شكرا قناة الجزيرة ..

شكرا دهب ..

_____________

بئس اعلامنا السودانى وقنواتنا وتلفزيوننا

تلفزيون السودان يبث مشاهد وصول سامي الحاج و رفاقه ، ،

المستشار الصحفي لرئيس الجمهورية يقول أن وفداً من جهاز الأمن و المخابرات زار غوانتاناموا قبل ثلاثة أسابيع و ذلك لعمل الترتيبات اللازمة لإطلاق سراح سامي و رفاقه ..

نعم أخي / صالح ..
حمدلله على سلامة سامى و وليد و أمير ..
و عقبال الباقين كلهم ..
و شكرا قناة الجزيرة ..

و شكرا و حمداً لله من قبل و من بعد ..

..
.
لم يشعروا بالحرية الا فى مطار الخرطوم
رغم الحراسة المشددة وطائرة القوات الأمريكية
والجنود الامريكان المحيطين بهم .. الا انهم وصلوا مصفدى الايدي
وموثقين حتى سامى الحاج الذى يحمل فى نقالة فى حالة شبيهة بالغيبوبة
كان ايضا موثق ولم تنزع او تزال الا بعد ان وضعت النقالة فى ارض المطار

______________

الامريكان ديل حريصين حرص !!

حضور مكثف من المسئولين على راسهم وزير الولة للاعلام و المستشار الصحفي للرئيس .. جميع أفراد أسرة سامي كانوا حضوراً .. زوجته و إبنه في طريقهم للخرطوم ..


ـــ

مستشفى الأمل حاجة مشرفة حقيقة ..

المعتقلين وصلوا مكبلين و لم تفك قيودهم إلا في مطار الخرطوم ..

سامي لم يظهر مكبلاً ، لأنه كان محمولاً ثم مسجياً على نقالة ..

أحد المعتقلين نزع شارة من صدره ـ ربما كانت خاصة بالسجت ـ و رمى بها في أرض المطار ..


أمير من أدرمان ، و وليد من الحاج يوسف ..


الطائرة أنزلت معتقلين في المغرب أولاً ،


تم إبلاغ المعتقلين رسمياً بالإراج عنهم قبل ثلاثة أيام وفقاً لما صرح به أمير ..


أمير صرح بأن المعاملة حتى داخل الطائرة كانت سيئة جداً ..

ـــــ

أستغربت :
لماذا لم يقشط أمير ذلك الجندي الأمريكي الذي أنزله من الطائرة كفاً صاموطياً على الأقل ؟؟

أمير يصرح من مستشفى الأمل بأنه سوف يخرج الأن من المستشفى ، و أن الحكومة بشرتهم بعدم ملاحقتهم قانونياً ..

أمير يقول أن سجن غوانتاناموا كان مهيئاً تماماً للتعذيب النفسي ..


المفرج عنهم ثلاثة سودانيين و مغربي واحد وخمسة أفغان ..


تصحيح معلومة :

وفقاًلأمير أنه تم إخبارهم بأن الطائرة هبطت في العراق أولا ، ثم أستبدلت بطائرة أخرى لنقل المعتقلين السوادنيين و المغربي و أن الرحلة أستمرت أكثر من سبعة و عشرين ساعة ..

وفقاً لمراسل الجزيرة فإن الأمريكان أشترطوا أن لا يكون هناك إستقبالاً صاخباً للمعتقلين و أن لا تقوم قناة الجزيرة بتغطية وصل سامي و رفاقه ..

وليد محمد الحاج يقول أن ما حدث خلال الرحلة هو جزء من التعذيب الذي كان يحدث في غوانتاناموا ..

حق لنا الآن أن نتساءل :

لماذا أُعتقل سامي و رفاقه ؟؟

و لماذا أطلق سراحه ؟؟

Quote: دموع الفرح في منزل سامي الحاج عماد عبد الهادي-الخرطوم دموع الفرح طغت على كل شيء تقريبا في منزل سامي الحاج مصور الجزيرة الذي أطلق سراحه من سجن غوانتانامو بعد أكثر من ست سنوات من الاعتقال. وقد سبقت الدموع الكلمات والابتسامات, كلما ذكرت سيرة الابن البكر سامي محيي الدين محمد الحاج الذي زادت سنوات اعتقاله في سجن غوانتانامو عن ست سنوات رغم النداءات والحملات الدولية المنادية بإطلاق سراحه الذي تم مؤخرا. فقد اقتربت نهاية الكابوس كما قالت شقيقته الصغرى وفاء أو عاد الأمل كما ذكرت خالته ووالدته الثانية بثينة محمد الجاك كما يحلو لها أن تسمي نفسها، أو جاء يوم السعد كما أكدت شقيقته الكبرى سناء. وعلى الرغم من لحظات الفرح الغامر الذي طغى على الحي والجيران والأسرة معا، لا يزال شقيقه ياسر غير مصدق لما سمع من أنباء سعيدة حينا ومخيفة أحيانا كثيرة كما يعتقد. كما قال ياسر إنه يتذكر ما نقل من أخبار عن صحة شقيقه والآثار التي يمكن أن يخلفها إضرابه عن الطعام الذي استمر أكثر من عام تقريبا. لكنه يأمل أن تكون كافة المعلومات التي وردت إلى الأسرة غير حقيقية ليعيد الجميع حياتهم السابقة. غير أن قرار الأسرة بالتخلي عن جميع مظاهر الحزن رغم سنين المأساة التي عاشتها بغياب ابنها البكر سامي هو الدافع الأكبر للاستعداد لحياة ملؤها الفرح والسرور كما تقول وفاء. لكن رغبة الحاجة بثينة في ملاقاة سامي الحاج أكبر من أن تحتملها عيناها المرهقتان بسبب مرض السكر وضغط الدم لأنها الوالدة الثانية بعد وفاة شقيقتها أم سامي وعهدها إليها أبناء محمد محيي الدين الذين يكبرهم في نفس الوقت سامي نفسه. فقد قالت سناء إن الجميع قد استقبل النبأ بفرحة عارمة لا توصف "ونحن الآن في انتظار وصوله لتكتمل الفرحة من كل جوانبها ولأننا انتظرناها طويلا". سامي الحاج قضى أكثر من ست سنوات خلف القضبان (الجزيرة) وأكدت في حديثها للجزيرة نت أن جميع أفراد الأسرة ظل مرابطا في انتظار وصول سامي الذي أعلنت إمكانية إطلاق سراحه مع عدد من زملائه منذ فترة ليست بالقصيرة. الجميع يترقب أما وفاء فقد أعلنت أن الجميع كان يترقب الأنباء السارة مما جعل "مكان الفرحة يكبر في دواخلنا باعتبار أن سامي هو العمود الفقري في الأسرة". وقالت في حديث للجزيرة نت إن سامي هو الأخ والصديق والوالد "فإننا فقط نخاف لحظة اللقاء بعدما سمعنا عن تدهور صحته، ونرجو أن يكون بخير حتى تكتمل الفرحة بالكامل". ومن جهته قال ياسر إن شعوره والأسرة لا يوصف وإن الجميع غير قادر على "ضبط نفسه تماما"، مشيرا إلى أن اعتقال شقيقه كان امتحانا صعبا وعسيرا "ولا ندري كيف صبرنا على فراق أخينا الذي يمثل لنا الأب والأم". وأعرب ياسر عن أمله في أن تمتد بهم الأعمار "لنعوض سامي سنين الحرمان التي ذاقها وضاعت في سجون الظلام الأميركية". المصدر: الجزيرة

وصلت الآن إلى مطار الخرطوم الطائرة المقلة لزوجة سامي ( أسماء ) و إبنه محمد قادمة من الدوحة .. سيلتئم شمل الأسرة ـ بعون الله ـ بعد قليل ، الجزيرة سوف تنقل لحظة اللقاء التأريخية ..
ــ

محمد إبن سامي الحاج يصرح بأنه سوف ( يبوس ) أبوه من ( جوة ) قلبه ..

من الماسنغر ..

Quote: معليش خليني اشارك شوية زيادة تفاصيل اتمنى ذكرها ـ ........ ـ لو لاحظت المعتقل سابقا امير اشار إلى أنهم في الطائرة منعوا من الذهاب لقضاء الحاجة لوحدهم وكان لابد ان يقلعك ملابسك جندي امريكي ويلبسك لها مما جعلهم يرفضوا وقعدوا طوال الرحلة ال 27 ساعه بلا ذهاب للحمامات!!! كذلك اشار لان ايدي سامي تورمت من شدة الرباط واحتباس الدم من الجريان في العروق!!!كذلك المعتقل سابقا الآخر وليد ممن تم اعتقالهم في الاقفاص التي كانت تتعرض لمكيفات تبريد مبالغ فيها ,وقد قضى قرابة ال عام ونصف فيها!!ده منو؟؟وليد ود الحاج يوسف,يعني الهامش ده مطلعين زيتهم حتى في قوانتنامو,تحياتي وشكرا لك وبركه الربنا فرج كربه. وعقبال يقوم بالسلام يعلم الله بكيت لرؤيته يا عصام,والمحزن ان منظره ذكرني علي فضل,وحزنت انه لم يعد حيا لوالديه!!

يلا يا شباب .. سامي و أمير و وليد ناموا في حضن الوطن ..

و عقبال كل بعيد عن الوطن ..

عوداً حميداً إن شاء الله و نوم هانئاً ..

و أنا ذاتي ماشي أنوم ..

تصبحوا على وطن مفعم بالخيرات ..

ــــــ

فواصل و نواصل إن شاء الله..

مفخره صمود هؤلاء الابطال .
والحق ينتصر ولو طال الامد
وشلت يد الارهاب الاسلامي
ومقابله من ارهاب تمارسه بلا خجل الاداره الامريكيه بقياده بوش والمحافظين الجدد مخالب اسرائيل المتنفذه في الاداره الامريكيه .

نعم يا دوما فقد صمد سامي و رفاقه لأنهم على الحق ..
والحق ينتصر ولو طال الامد
وشلت يد الارهاب أيا كان مسماه و خلفياته ..

صدق محمد ـ إبن سامي الحاج ـ وعده ..
و ها هو يبووووس أبيه من جوووووة قلبه .. أو كما وعد ..
اللهم لا تحرمهما من بعضهما أبدا ..
>

سلامات يامان
خبر مفرح بلاشك
وربنا ينعم سامي بالصحة والعافية وسط اهله وبلده
دعواتنا موصولة للمعتقلين الاخرين من اي بلد
فك الله سرهم

حنين يا حيدر ..
و سلامات بعودتك أنت كمان ياجنتل مان ..

ودعواتنا لله تعالى ان يرفع الظلم عن كل مظلوم

و يفرج كرب المكروبين ..

جمعة ياباني مباركة ..

عوداً حميداً ..

خبر جميل وربنا يعوضه خيرا
شكرا لله من قبل ومن بعد وشكرا لقناة الجزيرة

Quote: خبر جميل وربنا يعوضه خيرا شكرا لله من قبل ومن بعد وشكرا لقناة الجزيرة

و جميل أيضاَ وجودك هنا يا أستاذ ..
و مثلما صمد سامي في سجنه و هزم سجانيه بدعم كل الشرفاء ..
نتمنى أن يصمد في معركة محاسبة من ظلمه و إستعادة حقوقه المهدرة فلن يضيع حقاً وراءه مطالب ..
شكراً لله مبتدأ و منتهى و شكراً لقناة الجزيرة و لكل من دعم سامي في محنته ..

كان مشهداً يفوق أي قدرة على التعبير... لحظات نزول المعتقلين من الطائرة واستقبالهم لأهلهم ولذويهم ... كنا نتسمر امام شاشة الجزيرة حتى الثالثة صباحاً وهو موعد وصول الطائرة العسكرية لمطار الخرطــوم حاملة سامي ورفاقـه ...
ورغم القيود الامريكية التي حجبت الصورة في حينها إلا أننا تمكنا من معايشة الحدث من خلال التغطية الصوتية. جاء الإفراج عن سامي والعالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة ليذكر الناس بالحرية الزائفة التي تدعيها أمريكا، وانتهاكها كافة الحقوق والمواثيق، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والتعذيب ممثلاً في معتقل جوانتنامو سيئ السمعة..
مبروك لسامي حريتـــه، مبروك لأهل السودان، مبروك لزملاء سامي في كافة أنحاء العالم ....
مع أمنياتنا بالإفراج العاجل عن بقية السجناء السودانيين الآخرين في جوانتنامو وعددهم أربعة ..

Quote: مبروك لسامي حريتـــه، مبروك لأهل السودان، مبروك لزملاء سامي في كافة أنحاء العالم .... مع أمنياتنا بالإفراج العاجل عن بقية السجناء السودانيين الآخرين في جوانتنامو وعددهم أربعة ..

و حمداً لله أولاً و أخيراً يا حلاوي ..

و شكراً لكل من دعم صمود سامي ..

مشكور اخي عصام دهب

ومبرووك حرية سامي الحاج ورفاقه


وعقبال الباقيين




أبوأحمد

ما أحلى الحرية ..








عقبال كل معتقل مظلوم ..

الشكر لله من قبل و من بعد يا بشير ..

و ندعو الله تعالى للباقين بالفرج من عنده تعالى ..

شكرا لله
والحمدلله على عودة سامى وصحبه
ونسأل الله بأن يعيش كل عباده أحرارا

شكرا عصام وكل المتداخلين
شكرا لكل الأطراف التى تدخلت فى الموضوع

درس آخر لنا من الأمريكان
أتمنى عدم مروره علينا مرور الكرام كالعادة !!!

شكرا لله و حمداً كثيراً يا ياسر على عودة سامى وصحبه
ومعك نسأل الله بأن يعيش كل عباده أحرارا
و شكراً لكل من دعم سامي في صموده
و لنستخلص من صمود سامي الدروس و العبر ..
و لنعلم أن الإرادة الصلدة بالغة غاياتها و إن طال الزمن ..
شكراً يا ياسر ..

خبر يثلج ويفرح الصدر ..

الحمد لله على عودته سالما الى اسرته الصغيرة.. والكبيرة ..

الرئيس / عمر البشير قام بزيارة الصامد الرمز / سامي الحاج في مستشفى الأمل .. لفتة طيبة من الحكومة لمواطن مظلوم و صامد و نتمنى أن تشمل الزيارة كل المظلومين الصامدين في وطننا و رفع الظلم عنهم..

الحمد لله والشكر لله
حمد لله على عودة سامي الحاج ورفاقه لأرض الوطن
وعقبال اخوانا الباقين فك الله أسرهم

Quote: زار الرئيس السوداني عمر البشير مصور الجزيرة الزميل سامي الحاج الذي نقل إلى أحد المستشفيات بعد أن سلمته السلطات الأميركية إلى نظيرتها السودانية فجر اليوم بمطار الخرطوم بعد أن ظلت تعتقله لأكثر من ست سنوات دون أن توجه له أي تهمة رسمية. وزار الرئيس البشير يرافقه عدد من الوزراء والمسؤولين سامي الحاج في أحد مستشفيات العاصمة حيث لا يزال يتلقى العلاج منذ وصوله للبلاد، ووصفت حالته بأنها مستقرة. وتعليقا على تلك الخطوة، قال سامي الحاج إنه سعد بزيارة رئيس البلاد والوزراء التي رفعت معنوياته وأعادت إليه الحياة وجاءت استكمالا لكل الجهود التي بذلت من أجل الإفراج عنه. وأضاف سامي الحاج أن الزيارة كان لها حافز كبير على نفسه بعد أن كان في حالة نفسية يرثى لها طيلة رحلته من غوانتانامو إلى الخرطوم والتي استغرقت حوالي 24 ساعة. وكان سامي الحاج حظي باستقبال رسمي في المطار حضره وزراء ومسؤولون، لكن غابت عنه شبكة الجزيرة بسبب رفض السلطات الأميركية حضور ممثلي الشبكة أثناء تسليم الزميل الحاج. وحظي سامي الحاج أيضا باستقبال عائلي وشعبي حار في المستشفى في أجواء إنسانية مؤثرة بحضور زوجته وابنه محمد وأقاربه وأهله وأصدقائه. ولا يزال سامي الحاج يتلقى العلاج في مستشفى الأمل ويتوقع أن يبقى تحت الرعاية الطبية طيلة يومين أو ثلاثة بناء على تعليمات الأطباء الذين لاحظوا أن ضغط الدم لديه كان منخفضا جدا عندما وصل البلاد، لكن وضعه تحسن نسبيا وهو في حالة مستقرة الآن. وقد أعربت شارون كريتوف وهي ناشطة في حملة منظمة العفو الدولية ضد الحرب على الإرهاب عن قلقها بشأن الحالة الصحية والنفسية لسامي الحاج وباقي من أفرج عنهم معه من غوانتانامو وهم سوداني وخمسة أفغان ومغربي. وأعربت كريتوف في اتصال مع الجزيرة عن أملها في أن يتم إطلاق سراح الأفغان الخمسة والمغربي على غرار السودانيين الاثنين اللذين أفرج عنهما وسامي الحاج الذي يتوقع أن يبقى طليقا حرا بعد مغادرة المستشفى. سامي الحاج: تغطية خاصة دعوة للحكومات وفي أولى تصريحاته لدى وصوله إلى المستشفى، أعرب سامي الحاج عن سعادته الغامرة بعودته إلى الوطن, وقال إن المعتقلين في غوانتانامو محرومون من الصلاة ويتعرضون لانتهاكات دينية كبيرة على أيدي الجنود الأميركيين الذين يزعجونهم على الدوام ويدنسون القرآن. وفي اتصال مع الجزيرة دعا سامي الحاج كل الحكومات إلى إعادة أبنائها من معتقل غوانتانامو, وأكد أن اعتقاله كان محاولة لإجهاض العمل الإعلامي الحر في الشرق الأوسط عبر الفضائيات. وعن وضع سامي الحاج القانوني, أفاد مراسل الجزيرة استنادا لمصادر حكومية بأنه سيخرج من المستشفى حرا طليقا بعد تلقي العلاج الكافي، مشيرا إلى أن المعتقلين الآخرين اللذين قدما معه ذهبا إلى أهلهما حرين طليقين بعد أن تلقيا العلاجات. وكانت الجزيرة قد سألت وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات في وقت سابق بشأن الوضع القانوني للزميل الحاج، فقال إن الخرطوم لا تعتقل أو تحقق مع مواطنين سودانيين بناء على أوامر من جهات عليا. وأضاف سبدرات "يجب أن تكون هناك تهمة مبدئية تبرر تقديمه للمحاكمة, ونحن ليس لدينا ما يبرر اعتقاله". وأكد أن سامي الحاج "مواطن سوداني عاد إلى وطنه, وهو حر مبدئيا في التنقل داخله كأي مواطن سوداني, ولا يوجد ما يحول دون إعطائه حريته". مطالبة بالتعويض وعن السنوات الست التي قضاها في المعتقل, قال سبدرات إن "من حق سامي الحاج أن يطالب الإدارة الأميركية بالتعويض عن السنوات التي ضاعت من عمره, هذا حقه الطبيعي, وسيجد العون من الحكومة السودانية". وفي السياق قال فوزي أوصديق رئيس الحملة الدولية للدفاع عن الزميل سامي الحاج إنه بعد أن أثمرت الحملة عن الإفراج عن الحاج فإنها ستتحول إلى حملة للمطالبة بتعويضه عن السنوات التي قضاها رهن الاعتقال بدون تهم رسمية. وأضاف أوصديق في حديث للجزيرة أن الحملة التي جمعت أكثر من مليون توقيع للمطالبة بالإفراج عن سامي الحاج ستتحول أيضا إلى حملة لإطلاق باقي معتقلي غوانتانامو وإغلاق ذلك السجن.

المصدر: الجزيرة

الرئيس البشير في زيارته لسامي الحاج

آما آشتاقت هذه الكاميرا لسامي :

center>

أ . عصام دهب

تحياتي

وشكراً لهذا النقل الصحيح المريح (المشبع) فقد كنا والله في حاجة لشخص مثلك ينقل إلينا تفاصيل كل شيء عجزت أجهزة الإعلام أن تنقله بهذه الشفافية ، وأرجو أن تفيدنا أكثر عن صحة الأستاذ / سامي الحاج من ناحية (التشخيص) وبعدين يا خوي اسم مستشفى الأمل دا عندنا في قطر له معنى خاص. أبعد الله الشر عن جميع الطقاء وأعادتهم إلى أسرهم في صحة تامة.

وبعدين يا خوي السلام أمانه إذا زرت الرجل
وأن تنقل له محبة كل السودانيين في الدوحة

والتحية موصولة لرفاقه الذين من المؤكد أنهم ذاقوا الأمرين ، ولكنهم لم يحظوا بالتغطية والمتابعة اللصيقة.

نحن نحبهم جميعاً فقد كانوا رمزاً للصمود والوطن

عادل التجاني
الدوحة

نحمد الله الذي كتب الحرية لسامي الحاج وأمير يعقوب ووليد محمد الحاج
ونتمنى أن تتكلل الجهود ليتم إطلاق سراح السودانيين الأربعة وكل سجناء
جوانتانامو المظلومين والذين يتعرضون لابشع أنواع التعذيب والمهانة..
وأثبتت أمريكا التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان بأنها أكبر منتهك
لحقوق الإنسان في العالم..
لكن أشد ما آلمني أن بعض الزملاء في هذا المنبر لم يعجبهم عودة سامي
الحاج وخروجه من جوانانامو وفتحوا بوستات انصرافية تثبت حقدهم وسوء
نيتاهم.
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الحقد والغل والكراهية.

الأخ الفاضل / عادل
تحياتي
ما قمت أن به من متابعة للأخبار و محاولة لنقلها و عرضها لقراء سودانيز أون لاين هو جهد المقل الذي أتعشم أن يكون قطرة في بحر مودة هادرة منبعه أفئدة كل السودانيين و ذوي الضمائر الحية الذين تضامنوا مع سامي و دعموه في صموده حتى أنتصر فالشكر لله من قبل و من بعد لسامي الذي وحد كل هذه الأفئدة على صعيد التضامن معه ، و حسب علمي أن مستشفى الأمل في الخرطوم لا يحمل إسمه إرتباطاً بمسمى مستشفى الأمل الذي غالباً ما يطلق في الخليج على المصحات النفسية و عيادات مكافحة الإدمان .. و نسأل الله تعالى أن يفك أسر كل مظلوم ..

Quote: وبعدين يا خوي السلام أمانه إذا زرت الرجل وأن تنقل له محبة كل السودانيين في الدوحة

يا ريت يا عادل لو كنت معاهم
و أتمنى من كل من يلتقي بهم أن ينقل لهم تحياتنا و تهنئتنا بسلامة العودة ..

الدوحة

نعم الحمد لله والشكر لله من قبل و من بعد يا سوسن ..
و نسأل الله تعالى أن يفك أسر كل مظلوم ..

نعم يا غزلان أنه خبر يثلج ويفرح و يشرح الصدر حقاً ..

و الحمد لله الذي بعونه تم كل هذا ..

سامي الحاج يتحدث للجزيرة مباشرة من مستشفى الأمل بالخرطوم

أولى صور وصول سامي الحاج لمستشفى الأمل

أولى صور وصول الطائرة التي تقل سامي الحاج

فرحة الإفراج عن سامي الحاج

سامى الحاج - السجين 345

Quote: حمدلله على سلامة سامى و وليد و أمير .. و عقبال الباقين كلهم .. و شكرا قناة الجزيرة ..

لك الحمد يا واهب النعم يا كريم...تأثرنا كثيرآ عندما قابل سامى الحاج..إبنه...يا لها من لحظات صعبة وجميلة..

نسأل الله أن يفرج هم الباقين يا رب..

شكرآ لك أخ عصام دهب...............

وشكرآ لك أخ ,,,,,,,,,,,,,,,كمال عوض الذى أعطانا بداية الخبر مبكرآ..............

شكرآ لسودانيزأون لاين المفخرة..
مودتى...
إسماعيل محمد احمد عباس...

شكرا عصام نشاركك صور





الطائرة التى وصل على متنها سامى الحاج للسودان





سامى الحاج وابنه بعد 6 سنوات




لحظة انتظار الوصول من اسرة سامى فى المطار




احد المستقبلين فى المطار

سامي الحاج مع وزير الدفاع...


سامي الحاج مع رئيس الأمن والاستخبارات..

نعم أخي إسماعيل فالحمد لله حمداً لا يوازي نعمه ..
و الشكر له تعالى من قبل و من بعد ..
و لكل من من وقف مع سامي و دعم صموده ..
و مجدداً شكر خاص للجزيرة التي أكدت على غايات الإعلام النبيلة ..
و لسودانيز أونلاين التي دعمت صمود سامي دعماً غير محدود ..
و لزميلنا في هذا المنبر الأستاذ / كمال عوض الذي أتانا بالبشارة ..
ولك إمتناني ...

نحمد الله على سلامة سامي الحاج ورفقاءة المفرج عنهم

ونتمنى أن يمن الله بالافراج على بقية المعتقلين

لك التحية اخي عصام دهب

Quote: لا والله لم ولن نفرح باطلاق صراحك يا سامي الحاج

احرجتونا يا معتز وبكري وافسدتو خبر اطلاق سراح سامي الحاج
كمان الباشمهندس رفعوا فوووق
سراح بالسين وليس بالصاد
بكري عفناهو في امريكا يمكن يكون نسى العربي
لكن معتز في السعودية ...العرب يقولوا علينا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صلحوها ربنا يصلح حالنا وحالكم

سامي أثناء إنزالة من الطائرة في مطار الخرطوم (المركز السوداني للخدمات الصحفية)

الرئيس البشير زار سامي وعائلته فى المستشفى )

آثار سنوات الاعتقال والإهانات بغوانتانامو غيرت ملامح سامي الحاج )

Quote: رغم محاولاتهم لك في المعتقل للنيل من دينك وايمانك بالله طوال السنوات السبع، الا ان محاولاتهم لم تزدك الا ايمانا بالله والدليل علامات العبادة الموجودة على جبينك الطاهر. نعم ان الأسلام والعروبة بخير بوجود الرجال أمثالك ، جزاك الله عن الأمتين العربية والأسلامية خيرا لما واجهته من شتى انواع العذاب طوال السنوات السبع والسبب لأنك عربي ومسلم حمدا لله على وصولك ارض بلادك اخى سامى الحاج هنيئا لك جهادك وعودتك وبمشيئة الله العاقبة للجميع وهنيئا لك زيارة الاخ الكبير عمر البشير والاخوة الوزراء الذين نفخر بهم كل ما قاموا بعملا نبيل زينوا به صدورهم وصدورنا . ندعوا لهم بالتوفيق والا يكلوا فى المطالبة بعودة باقى اخواننا وعودة حقوقهم. الاخ سامى خذ لك قسطا من الراحة مع ولدك محمد وزوجك واهلك وجيرانك

.

Quote: هذه القصيدة كتبتها فى 25/12/2005 وأرسلتها فى حينها الى بريد قناة الجزيرة الفضائية ضمن الحملة التى أطلقتها القناة تضامنا مع ألاخ البطل سامى الحاج ... سامى الفداء ************* فى غَيْهَبِ السجنِ البعيدِ قدْ ارتمى ... جسدٌ نحيلٌ واهِنُ القسماتِ . جسدٌ تمَرَّغَ ذِلَّةً ومهانةً ... الا الكرامةَ لمْ تمُتْ فى غَمْرةِ الطَّعَنَاتِ . فالجُرْحُ يُدْمِى ... والفؤادُ محطَّمٌُ ... بين الرَدى وفداحَةَ النَّكَباتِ . فى وجْهِهِ النُّبْلُ ظاهِرٌ ... ولسانُ الحالِ يَغُصُّ بالعَبَرَاتِ . ............... قتلوا البراءة فيكَ فى صَلَفٍ ... الا شهامةُ العربىِّ ذُو النُخْوَاتِ . ساقوك للموتِ ألف مرةٍ ... فكنت صلْدَاً... لم تَلِنْ لفظاعةِ الكُرُبَاتِ . سكبوا على قدميك سيلاً ... مِنْ أمانِ عَزيزة ... فَركَلْتَها ... ما أرْخصَ الدُنيا ... فأجرُ الله حتما آتِ . ............. للهِ دَرُّكَ مِنْ سامىٍ سَمَا ... فوقَ السمَا ... تعلوا عنِ الشُّبُهاتِ والنَّزَوات . كنت الرجولة والعروبة كُلها ... كنت الفِداء .. هيهات أنْ نُوفِيكَ بالكلماتِ . ياليتها تشفى جراحا لا دواء لها ... حتى أُحِيكَ حُروفَها بحْراً مِنَ الأبياتِ . ............ لك اللهُ ... حينَ تُصْبِحُ ... حين تُمْسِى ... صابراً ... والقلبُ يَتْلُوا صالحَ الدَّعَواتِ . فالصبرُ جَبْرٌ لا بديل له ... مادامتِ الدُّنيا وِعاءٌ مِنَ الأزَمَاتِ . والفَرَجُ آتٍ لامحالةَ فاحْتسِبْ ... مَنْ لهُ قدْ دانَ كلَّ الكَوْنِ بالصلواتِ . ************* وألف حمدا وشكرا لله على عودتك سالما غانما أخى سامى ... الفاتح الجنيد ــ مسقط

أمير يعقوب، ووليد محمد الحاج ونسيم الحرية و عبقها الذي ملاء سماء السودان ...

أمير يعقوب ، ووليد محمد الحاج ونسيم الحرية و عبقها الذي ملاء سماء السودان ...

آثار التعذيب على جبين سامي الحاج تبدو واضحة والشاب ذو التاسعة والثلاثين من عمره يبدو وكأنّه في الثمانين

Quote: سامى الحاج .. أنت حر بقلم / محمد السيسى المحامى الحرية أثمن ما يطمح إليه الإنسان الحر ، وهى ما تستحق التضحية لنيلها ، الجوع والمرض والتعذيب والإيذاء يهون في سبيل الحرية . فعلها سامي الحاج ، مصور قناة الجزيرة ، الذي فضح بكاميراته وهم القوة والغطرسة الأمريكية فى أفغانستان ، وكذب أفلام هوليود التي صورت لشعوب العالم العربي أن شوارزنجر نموذج الجندي الأمريكي بطل خارق ، فكشف سامي الحاج أن الجيش الأمريكي هو أكبر جيش مجرم يمارس البلطجة وليس الحرب ، يقصف المدنيين العزل ويدك المنازل على أصحابها ، ويحيل الأفراح إلى مآتم ، ويغتصب النساء ويقتل الأطفال ،ويستخدم أسوأ الأسلحة المحرمة دوليا ، وإذا ما واجه رجالا يفر كالجرذان . أثبت سامي الحاج أنه أقوى من خاطفيه ، وأشرس من جلاديه ، صلبا لا يتنازل عن مبادئه ، أعتقل قرابة السبع سنوات ، ما لانت له قناة ، وما وهنت له عزيمة ، أضرب عن الطعام حتى صار هزيلا ضعيفا لا يقوى على الوقوف ، أجبروه على تناول الطعام وهو مكبل اليدين والقدمين عبر أنبوب يمر من أنفه ، عاملوه بقسوة منعوه من الصلاة اعتدوا على كرامته ودينه ، إلا أنه صبر وثبت ولم يضعف . ساوموه على الإفراج عنه شريطة أن يعمل جاسوسا لديهم على قناة الجزيرة ، وكان بإمكانه أن يفعل ليفر من وطأة الأسر ، إلا أنه صاحب مبدأ ، رفض وأضرب عن الطعام وحاصر سجانيه ، لم يجدوا مفرا من الهروب منه غير الإفراج عنه ، وليجدوا لأنفسهم مخرجا اشترطوا عليه أن يأكل كشرط لينال حريته ، أبى كالأسد الهصور والجمل الصبور أن يتنازل ، فاشترط عليهم حريته قبل أن يتناول طعامه وقد كان . سامي الحاج قضى على أسطورة القوة الأمريكية بصموده ، فرض شروطه ، ما تنازل لهم عن شيء ، بل أجبرهم على احترامه ، نال حريته شامخا عزيزا رغم قسوة جلاديه . نقل بطائرة عسكرية في رحلة تزيد على 27ساعة توقف خلالها في مطار لا يعرفه (ربما بغداد) ، تم إنزاله منها إلى طائرة أخرى ومعه سودانيين مفرج عنهما معه ، ومغربي ، وتركا في الطائرة الأولى خمسة أفغان مفرج عنهم أيضا ، وأقلعت الطائرة إلى مطار الخرطوم والتي وصل إليها بعد منتصف الليل فجر الجمعة 2مايو2008 ، لينزل الثلاثة الأحرار كل واحد منهم مكبل اليدين حتى في بلده ، ويحمل سامي الحاج على أيدي حابسيه إلى أرض المطار ليحمل على سرير نقال منهك القوى لا يقوى على شيء ، يفك الجندي الأمريكي قيده البلاستيكي وينقل إلى عربة الإسعاف . وصل الصلف الأمريكي وانتهاك حقوق الإنسان إلى قيد المفرج عنهم وهم في الطائرة ، وربطهم في كراسيهم ، ووضع غطاء سميك على أعينهم وسد آذانهم ، على الرغم من أنهم سينالون حريتهم بعد قليل ، إلا أن حرية أمريكا المزعومة التي تتشدق بها لا تسمح لهؤلاء بان يشعروا ولو بتحسن في معاملتهم قبيل الإفراج عنهم ، وهذا دليل على وحشية وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلين فى جوانتانامو . لم ينسى سامي الحاج رفقاء دربه ، وأثبت أنه لا زال قادرا على ممارسة مهنته الصحفية بوعي وذكاء ، فضلا عن التذكير باستشهاد رفيقه طارق أيوب والذي استشهد على أيدي القوات الأمريكية في بغداد إبان الغزو الأمريكي للعراق 2003 ، كما لم ينس تيسير علوني القابع في السجون الأسبانية بسبب تغطيته للحرب في أفغانستان وبتهمة هو بريء منها ألا وهى علاقته بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن ، كما لم يعبر عن فرحته بالإفراج عنه دون إعلان شعوره بالحزن لفراق زملاءه في جوانتانامو والذين لم يفرج عنهم بعد وذكر ما يتعرضون له من انتهاكات أفقدت بعضهم العقل الأمر الذي جعلهم لا يبالون بآدميتهم ويسيرون عرايا كالحيوانات . لا شك أن الإفراج عن سامي الحاج سيفتح بابا كبيرا للإفراج عن آخرين وسيزيد من الطالبة بالإفراج عنهم ، خاصة بعد أن يتكلم سامي الحاج ويكشف أسوأ الممارسات التي تتم بحق المعتقلين ، والتي ذكر بعضها أحد المفرج عنهم السودانيين من أنه يتم وضع بعض المعتقلين في أقفاص حديدية مع تسليط التكييف البارد جدا عليه وهو عار من ملابسة ويستمر هذا الوضع أكثر من عام ونصف . سامي الحاج .. هنيئا لك بالحرية ، ولا بد أن نتقدم معك بالشكر لكل من ساهم بالإفراج عنك ، وعلى رأسهم الحكومة السودانية والسيد الرئيس الفريق عمر البشير ومستشاره السياسي السيد مصطفى عثمان ورجال المخابرات السودانية الذين بذلوا جهدا مشكورا للإفراج عنك وعن كل السودانيين المعتقلين ، ولا بد أن نشكر قناة الجزيرة على وقفتها الشجاعة معك بلا حدود ، وعلى رأس من يجب شكره زوجتك أسماء أم محمد التي دافعت عن حقك في الحرية وخاطبت كل المنظمات الدولية والحقوقية وحتى الحكومات للإفراج عنك ، ولأمير دولة قطر ورئيس وزراءه الذين ما تنصلوا من مسئولياتهم في المطالبة بالإفراج عنك ، ولكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمؤسسات الإعلامية التي دافعت عن معتقلي جوانتانامو وعن حرية سامي الحاج ، إليهم جميعا... شكرا