"العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية

"العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية


05-01-2008, 11:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1209638481&rn=0


Post: #1
Title: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: Frankly
Date: 05-01-2008, 11:41 AM


البابا: أمريكا نموذج للعلمانية الحقة ولاحترام البعد الديني



الفاتيكان (30 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال البابا بندكتس السادس عشر في لقاء الأربعاء المفتوح في ساحة الفاتيكان إن "الولايات المتحدة مثال لعلمانية حقة تقيم البعد الديني معتبرة إياه روحا وطنية" على حد تعبيره

وتابع البابا راتسنغر مستذكرا رحلته الراعوية إلى الولايات المتحدة التي قام بها للفترة من 15 ـ 21 من نيسان الجاري، "كان هدف الزيارة تثبيت الكاثوليك في الإيمان لرفع الروح الأخوية مع كل الطوائف المسيحية الأخرى، والعمل على أن تصل رسالة (المسيح رجاؤنا) إلى الجميع" حسب قوله

وروى الحبر الأعظم لما يقارب المائتي ألف شخص ممن كانوا في ساحة كنيسة القديس بطرس قائلا "عند لقائي الرئيس الأمريكي جورج بوش وجدت فرصة لأحيي هذا البلد الكبير الذي وضعت أسسه على مجموعة من المبادئ الدينية، الأخلاقية والسياسية والتي ما تزال حتى اليوم تشكل مثالا لعلمانية حقة"، حيث "البعد الديني في كل أشكال التعبير عنه، ليس مباحا وحسب بل يسموا ليعتبر (روحا) للوطن وضمانا أساسيا لحقوق الفرد وواجباته" وفق تعبيره

وبرأي الأب الأقدس "يمكن للكنيسة في جو كهذا أن تؤدي بحرية تامة مهامها والتزاماتها في التبشير، الارتقاء البشري، والحس النقدي أيضا"، مسهمة بهذا في "بناء مجتمع جدير بالإنسان، ودفع بلاد كالولايات المتحدة الأمريكية التي يرى فيها الجميع المحرك الأول في الساحة الدولية، نحو التلاحم الشامل الذي تزداد أهميته باستمرار، ونحو التحلي بالصبر في الحوار وفي العلاقات الدولية" على حد قوله

Post: #2
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: عماد موسى محمد
Date: 05-01-2008, 12:17 PM
Parent: #1

Quote: قال البابا بندكتس السادس عشر في لقاء الأربعاء المفتوح في ساحة الفاتيكان إن "الولايات المتحدة مثال لعلمانية حقة تقيم البعد الديني معتبرة إياه روحا وطنية" على حد تعبيره


لزميل فرانكلي/ السلام عليكم
العلمانية دين له أصوله وقواعده.
وهي أصلا قامت كرد فعل على
دين محرف , واستغلال بشع وأوضاع
اقتصادية واجتماعية بائسة، نتيجة
لفساد البابوات . حساسية العلمانية
كدين مع الاسلام تنبع من أن الاسلام:
صبغة ربانية" ومن أحسن من الله صبغة
ونحن له عابدون". وهذا الشمول القائم
على الوحي المنزل يتعارض مع الشمول
المزعوم القائم على ما سماه الله في
القرآن:"الهوى"(ولا تتبع أهواءهم عما
جاءك من الحق ، واحذرهم أن يفتنوك
عن بعض ما أنزل الله اليك). الصراع
لن يتوقف لحظة بين النور والظلام-
الذي أراه أرخى سدوله ولا يزال
على كثير من أرض الاسلام والمسلمين. الآن وصل
الصراع كما يقولون الى"اللحم الحي"
فهو ضارب بأطنابه في كل قضية تقريبا
تشكل هاجسا للمسلمين، من قضايا التوحيد
و الحاكميةوالقوانين وصياغتهاووضع غير
المسلمين في الدولة الاسلاميةو بناء كنائس
وكنس في بلاد المسلمين و ما يسمونه بحرية
التعبير،وحقوق المرأة...الى المناهج الدراسية
والأختلاط في التعليم وقيادة المرأة للسيارةوترشيحها
كنائبة أو قاضية أو رئيسة.البابا الضايع هذا- ومعه عتاة
الديمقراطية العلمانية التي تدعي الحياد
وتقودهم بعض الدول التي تزعم الريادة وحسن القيادة للعالم-
يسابقون الزمن لاطفاء النور الساطع الذى شع
في سماء أوربا و بقيةالقارات. فحل دينا مؤثرا، ترتجف منه أفئدة
طواغيتهم ويصيب ب"فوبياه" منظريهم! , في حالة مرضية
حقود ليس لها من دون الله كاشفة، والا فالقوم كما وصفهم
خالقهم وعالم سرهم ونجواهم واصفا مكرهم الحقود بوصف
تقشعر منه قلوب الذين يخشون ربهم ، فقال عن مكرهم:
"وان كان مكرهم لتزول منه الجبال" ولولا أن الله وعد
بخسران الذين "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم" لأصابنا
اليأس والضعف والاستكانة لشدة الضربات التي يوجهها أعداء
الله وأفراخهم الأذلة المنافقين الذين يقولون آمنا بالله
بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم.
لك خالص ودي.

Post: #3
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-01-2008, 08:20 PM
Parent: #2

الأخ FRANKLY ....
تحية طيبة ..
والتحية موصولة للأخ عماد موسى ...
والذي يقول:
Quote: العلمانية دين له أصوله وقواعده.

مع إحترامي الشديد للأخ عماد ، ولكن هذا قول تنقصه الدقة والعلمية .... !!
فما هو تفسير الأستاذ عماد لمفهوم (الدين) ؟ حتى يطلقه على العلمانية !!
العلمانية يا أخ عماد ليست دين ، والدين عند الله هو الاسلام ، وأنا شخصياً أفتخر بأنني رجل علماني مسلم.
وأتفق مع الأخ عماد تماماً ، على أن العلمانية كانت ردة فعل مباشرة للأديان المحرفة .... !!
وعلى الرغم من أننا نؤمن بأن الله تعالى أنزل الذكر وهو له حافظ ....
ولكن بطريقة أو بأخرى ، وكما قال سيدنا علي كرم الله وجهه ( إن القرآن حمال أوجه ) ، فلقد حرف دعاة الاسلام السياسي المغرضين تعاليم هذا الدين الحنيف ليسوقوا لتجارتهم لإذلال الشعوب.
فمن خلال هذه الخاصية القرآنية ، وبالإضافة لفسحة التأويل والاجتهاد فلقد استطاع هؤلاء القوم تطويع الدين الاسلامي وتوجيهه لخدمة طموحاتهم وأغراضهم السياسية والذاتية المشبعة بالأنانية والهوى.
هذه مقدمة سريعة وسنواصل إن شاء الله ، وإن سمحتم لنا !!
مع تحياتي واحترامي
أبوفواز

Post: #4
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: عماد موسى محمد
Date: 05-02-2008, 00:31 AM
Parent: #3

Quote: الأخ FRANKLY ....
تحية طيبة ..
والتحية موصولة للأخ عماد موسى ...
والذي يقول:

Quote: العلمانية دين له أصوله وقواعده.


مع إحترامي الشديد للأخ عماد ، ولكن هذا قول تنقصه الدقة والعلمية .... !!
فما هو تفسير الأستاذ عماد لمفهوم (الدين) ؟ حتى يطلقه على العلمانية !!
العلمانية يا أخ عماد ليست دين ، والدين عند الله هو الاسلام ، وأنا شخصياً أفتخر بأنني رجل علماني مسلم.
وأتفق مع الأخ عماد تماماً ، على أن العلمانية كانت ردة فعل مباشرة للأديان المحرفة .... !!
وعلى الرغم من أننا نؤمن بأن الله تعالى أنزل الذكر وهو له حافظ ....
ولكن بطريقة أو بأخرى ، وكما قال سيدنا علي كرم الله وجهه ( إن القرآن حمال أوجه ) ، فلقد حرف دعاة الاسلام السياسي المغرضين تعاليم هذا الدين الحنيف ليسوقوا لتجارتهم لإذلال الشعوب.
فمن خلال هذه الخاصية القرآنية ، وبالإضافة لفسحة التأويل والاجتهاد فلقد استطاع هؤلاء القوم تطويع الدين الاسلامي وتوجيهه لخدمة طموحاتهم وأغراضهم السياسية والذاتية المشبعة بالأنانية والهوى.
هذه مقدمة سريعة وسنواصل إن شاء الله ، وإن سمحتم لنا !!
مع تحياتي واحترامي
أبوفواز


الزميل/ أبو فواز
مرحبا بك من أجل حوار جميل. تفسيري لكون العلمانية دينا أن كلمة "دين" أصلا بمعنى الاستسلام ، والخضوع ،والعمل بمسلمات
يعتفدها الانسان.والعلمانية لها منظرون نظروا لها، ومفكرون قعدوا لها.قال الشاعر عن ناقته:
اذا ما قمت أرحلهابليل**** تأوه آهة الزجل الحزين
تقول اذا شددت لها وضيتي:****أهذا دينه أبدا وديني؟!
أكل الدهر حل وارتحال***أما يبقى علي وما يقيني؟

فانظر كيف جعل الشاعر حالة الحل والارتحال دينا؟
فكيف بالعلمانية التي كما قلنا لها أصولها وقواعدها.
ونواصل ان شاء الله، مع شكري لك وللزميل فرانكلي.

Post: #7
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: صديق عبد الجبار
Date: 05-02-2008, 05:02 PM
Parent: #4

أخي عماد موسى ...
مرحباً بزمالتك في هذا الحوار الهام ، والتحية مرة أخرى لصاحب الدار FRANKLY ...
قلت يا أخ عماد :
Quote: تفسيري لكون العلمانية دينا أن كلمة "دين" أصلا بمعنى الاستسلام ، والخضوع ،والعمل بمسلمات
يعتفدها الانسان.والعلمانية لها منظرون نظروا لها، ومفكرون قعدوا لها

لا أستطيع أن أختلف معك في تفسيرك اللغوي لكلمة دين ، ولكن أستطيع أن أخالفك في وصف العلمانية (بمفهوم الدين) الذي نعنيه ، دين الله ..! فهما مختلفان تماماً.
العلمانية في نظري ، مثلها مثل أي فرضية علمية لأي من العلماء مثل آينشتاين ، إسحق نيوتون ... إلخ ، وبالتالي فهي مثلها مثل أي نتاج فكري إنساني ملك للإنسانية جمعاء ، وكما من حقنا الاستفادة منها نظرياً ، فمن حقنا أن نخضعها للفحص ونستخدم منها ما يتلائم ومجتمعاتنا وقيمنا وثوابتنا ، ولسنا مجبرون على ( الاستسلام لها أو الخضوع أوالعمل بمسلماتها ) ، أما المنظرون الذين نظروا لها والمفكرون الذين قعدوا لها ، فلقد فعلوا ذلك في بيئتهم وفي زمانهم ، وليس من الضروري أن تكون كل تفاصيل نظرياتهم فيها صحيحة ، نعم .... أنها كمنهج ، وهذا إعتقادي الراسخ ، صالحة لمجتمعنا ولأي مجتمع إنساني بغض النظر عن دينه أو ثقافته.
لكم تحياتي ومودتي
وسنواصل إنشاء الله !!
أبوفواز

Post: #5
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: Frankly
Date: 05-02-2008, 11:32 AM
Parent: #2

الأخ عماد موسى محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لمرورك وتعليقك

كمال

Post: #6
Title: Re: "العلمــانيـة الحقــّة" تقوم على مجموعة من المبادئ الدينية , الأخلاقية والسياسية
Author: عماد موسى محمد
Date: 05-02-2008, 01:16 PM
Parent: #5

QUOTE]لعلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة
من موقع "حكايا الناس"
هذا الكتاب للشيخ الدكتور سفر الحوالي حفظه الله تعالى و لنستطلع محتوى الكتاب

تحدثت مقدمة الكتاب عن التقليد الأعمى الذي أصاب الأمة الإسلامية، والذي تمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها، ومن خلالها تبين سبب اختيار موضوع العلمانية؛ مع ذكر المباحث التي اشتملت عليها هذه الرسالة، وجاء في ختام هذه المقدمة بيان معنى العلمانية ومدلولاتها وموقف الإسلام من هذا الغزو الوافد على بلاد المسلمين.ثم ورد الحديث عن التحريف والابتداع في الدين النصراني، وابتدئ بالحديث عن تحريف العقيدة سواء كان في قضية الألوهية أو تحريف الأناجيل وتأليف الأناجيل الكاذبة، ثم انتقل إلى الحديث عن تحريف الشريعة متمثلاً في فصل الدين عن الدولة، مدعين نسبتها إلى المسيح عليه السلام، ثم تحدث عن البدع المستحدثة في الدين النصراني كالرهبانية والغلو في الدين والأسرار المقدسة وعبادة الصور والتماثيل والمعجزات والخوارق وصكوك الغفران، التي جعلت النصرانية توصم بأنها ديانة تركيبية انصهرت فيها عقائد وخرافات وآراء متباينة شكلت ديناً غير متسق ولا متجانس.تلا ذلك ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهور العلمانية في المجتمع الأوروبي، وبيان الصراع بين الكنيسة والعلم في القرن السابع عشر والثامن عشر ومطلع العصر الحديث، والذي يعتبر من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي. ثم ورد الكلام عن الثورة الفرنسية التي كانت فاتحة عصر جديد ضد الكنيسة والملاك الإقطاعيين، وقد جرى الحديث بعده عن الفكر اللاديني ومدارسه الإلحادية التي سعت إلى تقويض الدين واجتثاث مبادئه من النفوس، واختتم هذا الباب بالكلام عن نظرية التطور الداروينية.وقد تطرق الكتاب إلى الحديث عن العلمانية في الحكم بعد ذلك، فبيّن أن عملية الفصل بين السياسة وبين الدين والأخلاق بمفهومها المعاصر لم تكن معروفة لدى سياسيي القرون الوسطى، ثم تكلم عن العلمانية في الاقتصاد، وبين أن للكنيسة أثراً فعالاً في اقتصاد القرون الوسطى، موضحاً أثر المذاهب اللادينية على الاقتصاد، ثم تحدث عن علمانية العلم الناتجة عن الصراع بين الكنيسة والعلم.وعقب هذا انتقل إلى الحديث عن العلمانية في الاجتماع والأخلاق وأثرها على المجتمعات اللادينية في القرون الوسطى والعصور الحديثة، مع بيان أثر العلمانية في الأدب والفن والذي أدى إلى ضياع المجتمعات الغربية اللادينية.وبعدها تكلم عن أسباب العلمانية في الحياة الإسلامية، فبين أن انحراف الأمة الإسلامية في مفهوم الألوهية والإيمان بالقدر من أسباب تقبل المسلمين الذاتي للأفكار العلمانية، وكذلك التخطيط اليهودي الصليبي وتنفيذه في الحملات الصليبية على العالم الإسلامي كان له الأثر الكبير في انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية، ثم انتقل إلى بيان مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية، وأكد أن هذه المظاهر العلمانية قد أدت إلى إنشاء جيل أكثر مسخاً وانحلالاً، مما أدى إلى انتشار الفوضى الأخلاقية في جميع أرجاء العالم الإسلامي.واختتم الكتاب ببيان حكم العلمانية في الإسلام، ثم ورد توضيح بعض النواحي التي تتنافى فيها العلمانية مع الإسلام، مع ذكر النتائج السيئة التي يجنيها الإنسان بسبب اعتناقه لنظام العلمانية.