المجاعة تهدد ثلثي سكان دارفور .. يجب أن نفعل شيئا

يخيم على الإقليم: خطر المجاعة يهدد ثلثي سكان دارفور


تقرير : ابو زيد صبي كلو

? يواجه زهاء المليونين ونصف المليون نسمة من سكان المخيمات بإقليم دارفور وشرق تشاد الذين يتوزعون في أكثر من «032» معسكرا، معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ والعجزة، يواجهون خطر المجاعة جراء نقص الغذاء والاوضاع الامنية غير المستقرة، فضلا عن نقص الخيام والمشمعات والدواء لمواجهة فصل الخريف المتوقع ان يكون باكراً وممطراً هذا العام الذي قد يتعرض فيه سكان المخيمات لخطر الامراض والاوبئة الفتاكة.. وجأر سكان المخيمات المكتظة بالسكان بكل من ابو شوك وزمزم وكتم بشمال دارفور ومورني والجنينة بغرب دارفور وكلمة وعطاش بجنوب دارفور، بالشكوى من تخفيض حصصهم من الغذاء الى النصف، واوضاعهم المزرية في المخيمات في ما يتعلق بالصحة والتعليم ومياه الشرب، والحاجة الى المخيمات والمشمعات التي يفتقدها عدد كبير من النازحين لحمايتهم من المطر.
? وستكون الأشهر القليلة المقبلة من مايو وحتى اكتوبر المقبل صعبة وحرجة للغاية، ليس فقط لسكان المخيمات، وانما لسكان الاقليم برمته، لأنه ومن المؤكد سينفد المخزون الغذائي لدى غالبية النازحين سريعا، مما يجعلهم في حاجة الى مساعدات عاجلة وطارئة التي من المستحيل نقلها براً اذا لم يتم توفيرها قبل موسم الخريف الذي بدأت امطاره تهطل بالفعل في العديد من المناطق، او اسقاط الغذاء جوا الذي يسعى برنامج الغذاء العالمي الى تجنبه دوما نظرا لارتفاع تكلفته، وتعاني هذه العملية حاليا من بطء وصول التبرعات، حيث تواجه عجزاً كبيرا في التبرعات النقدية التي يمكن استخدامها لنقل المواد الغذائية في الوقت المناسب، ويعتمد حاليا اكثر من ثلث سكان دارفور على المساعدات الانسانية للبقاء على قيد الحياة، بعد ان فقدوا سبل كسب العيش بفعل الحرب المتمثلة في ممارسة الزراعة والاعمال اليدوية البدائية الاخرى، كالاحتطاب والمشغولات اليدوية والاعمال الهامشية التي تعود عليهم بالرزق، وحتى الذين يعيشون في منازلهم بالمدن وعواصم المحليات التي هي الاخرى معسكرات كبيرة ايضا، لانهم تضرروا جراء النزاع الذي نتج عنه جمود في كافة الانشطة خاصة التجارة البينية لصعوبة التنقل والوصول الى اسواق المحليات والقرى، اضافة الى صعوبة رعي الماشية. ومن المنتظر نزوح عدد كبير من سكان المحليات والقرى صوب المدن الكبيرة والمخيمات بحثا عن الغذاء، وازدياد أعمال السرقة واللصوصية والاستيلاء على قوافل الاغاثة بواسطة المليشيات والرعاة والحركات المسلحة لمواجهة «موسم الجوع» والبقاء على قيد الحياة، خاصة ان الموسم الزراعي العام الماضي كان ضعيفا، وان المنتجين الحقيقيين باتوا محبوسين في المخيمات، بعد ان تم تهجيرهم من ديارهم وتدمير واتلاف مزارعهم وبساتينهم.
? وفي ظل قلة وندرة المنتج المحلي من الحبوب الغذائية وارتفاع اسعارها، اضافة الى خفض برنامج الغذاء العالمي نقل الغذاء لاقل من «009» طن في اليوم جراء سرقة الشاحنات والاعتداءات على سائقيها بعد ان كانت الشاحنات تنقل عادة خلال هذه الفترة من العام حوالى الف و«008» طن في اليوم لتخزين الغذاء في المستودعات قبل موسم الخريف، في ظل هذه الاوضاع لا يستطيع المرء التنبؤ بما ستؤول اليه احوال سكان المخيمات الذين يعتمدون كلية على المساعدات الانسانية التي خفضت حصة الفرد الى النصف. وفي ذات الوقت نجد أن غالبية الاهالي ليست لديهم القدرة او بالاحرى لا يملكون اموالا لشراء احتياجاتهم من الغذاء، بجانب تصاعد اعمال العنف الجارية في تشاد التي من شأنها أن تؤثر بشدة على جهود الاغاثة الانسانية تاركا الآلاف من اللاجئين عاجزين عن الحصول على الغذاء في كل من شرق تشاد وعبر الحدود السودانية التشادية. ومن المفارقات ان رئيس كتلة نواب جنوب دارفور بالبرلمان عبد المنعم امبدة، نفى في تصريحات صحفية له وجود نقص في الغذاء بالولاية، في الوقت الذي كشفت فيه دراسة اعدتها وزارة الزراعة بولاية جنوب دارفور ومنظمة الاغذية والزراعة «الفاو» وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمتا كير والرؤية العالمية وورلد فيشن، كشفت حسب مراسل جريدة «الأحداث» بنيالا أن هناك عجزا في الانتاج يقدر بحوالى «524» الف طن، وهو ما يعادل «07%» من الحاجة الغذائية الحقيقية المفقودة في جميع محليات الولاية العشر. وذكرت الدراسة ان الانتاجية المتوقعة للموسم الزراعي الماضي كانت «206» الف و«658» طنا متريا، وهي الحجم المقدر لاحتياجات سكان الولاية، بيد ان ما تم انتاجه بالفعل كان «771» الف و«848» طنا. وارجع رئيس كتلة نواب جنوب دارفور نقص الغذاء الى ارتفاع الامطار وليس الى قلة الانتاج، واذا كانت ولاية جنوب دارفور الممطرة والاقل تأثرا بالحرب مواجهة بشبح المجاعة، واذا كان الجوعى سريعي الغضب، فكيف يكون الحال بسكان شمال وغرب دارفور الذين يعانون من تزايد اعمال العنف والقتال ووعورة الطرق؟!
? ووصفت رئيسة برنامج الغذاء العالمي جوزيه شيران الوضع الغذائي العالمي «بتسونامي»، وقال المدير التنفيذي للبرنامج، إن تكلفة اطعام الجوعى في العالم قفزت حوالى «04%» بفعل زيادة حادة في تكاليف الغذاء واسعار النفط. وقال الامين العام للامم المتحدة يان كي مون إن ارتفاع اسعار الغذاء تطور الى «ازمة عالمية»، وان الامم المتحدة قلقة للغاية، وان الاسرة الدولية تحتاج الى اتخاذ اجراء فوري، وناشدت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي تقديم «3.04» مليون دولار لتوفير الحماية والمساعدات للنازحين واللاجئين، وكان البرنامج العالمي للغذاء قد اعلن بنهاية مارس الماضي، انه قد يضطر الى وقف المروحيات والطائرات التي تنقل ثمانية آلاف من عمال الاغاثة، بجانب المؤمن الغذائية الى المناطق النائية، اذا لم يحصل على مساعدات لميزانيته التي تبلغ «77» مليون دولار هذا العام، وقدم مشاهير هوليوود بعد أيام قليلة من تحذير برنامج الغذاء العالمي هبة بمبلغ «005» ألف دولار لبرنامج الغذاء من منظمة نوط اون اور ووتش، وهي منظمة انسانية يمولها الممثلون جورج كلوني سفير الامم المتحدة للسلام، ودوني شيادلي ومان دامون وبراد بيت والمنتج جيري وسيتراوب ومحامي الحقوق المدنية ديفيد بريسان. وكانت المنظمة قد قدمت مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي، وكان جورج كلوني وزملاؤه الذين زاروا اقليم دارفور قد شاهدوا ووقفوا بأنفسهم على تحديات الوضع الانساني في الاقليم، وادركوا اهمية خدمات النقل الجوي للمواد الغذائية لانقاذ حياة السكان.http://alsahafa.sd/News_view.aspx?id=47566

ودارفور هذه جزء من بلدنا وأهلنا
لا يصح أن نقف متفرجين
أدعو لتنظم حملة من سودانيزأونلاين
لإغاثة أهل دارفور
وضمان وصول العون لهم

الباقر موسى

فوق

فوق

فوق

هم أهلنا ولا يمكننا إنكارهم!
يدعى البعض الطفرة الزراعية فى البلد ولكن إشاعاتهم وإدعائهم تذهب وهى عبارة عن كذبو كبرى فى ظل وجود مجاعة فى دارفور وأنحاء أخرى فى السودان.




شول اشوانق
_________________________________________________
كلامك ده ذكرنى سنة 98 القريبة تصدف الحيكومة بتنقل مشاركات الهلال فى البطولة العربية فى السعودية والشعب فى بحر الغزال عندهم مجاعة!!!

ياخ دا عالم ما عندها دم.

نعم شول

إذا لم نشعر بمعاناة السوداني في كتم
وفي سورسيبو
وفي الروجل

لن نكون سودانيين


الباقر

Quote: نعم شول إذا لم نشعر بمعاناة السوداني في كتم وفي سورسيبو وفي الروجل لن نكون سودانيين الباقر

يا الباقر

لو المجاعة فى الحوش او فى دامر المجذوب بنشعر بيه (بس يشعروا هم!) اصلو الما جرب الجوع ممكن ما يعرف البيحصل شنو!


خالص تحايانا لاهلنا فى دارفور


شول اشوانق
__________________________________________________________
أثنى إقتراحك لبركى إبن إبوبكر

up

الأستاذ المحترم الباقر عثمان
لك التحية و الإحترام ...

المجاعة قادمة ليس فى دارفور وحدها، وإن كان اهل دارفور سيتحملون العبء الاكبر بسبب الاحوال الامنية فى الاقليم.
انظر هذا المقتطف من تقرير نشر امس فى جريدة السودانى عن انخفاض انتاجية محصول الذرة وارتفاع اسعاره وتحفيز التجار لتصديره الى السعودية وعمليات التهريب عبر الحدود. الا ترون اصداء من ثمانينات المجاعة الشهيرة ومضاربة البنوك الاسلامية بالمحاصيل واحتكارها؟

Quote: قلة الانتاجية تشعل سوق الذرة الخرطوم: عبد الوهاب نايل: عباس حسن في خطوة مفاجئة ارتفعت أسعار الذرة بكل أنواعها بنسب متفاوتة بلغت في بعض الولاية أكثر من (100%) وفيما عزا عدد من التجار والمتعاملين في أسواق المحاصيل الارتفاع لقلة انتاجية الموسم السابق بسبب السيول والفيضانات، توقعت وزارة التجارة الخارجية اشتعال المنافسة في سوق الذرة بعد إعلان السلطات السعودية تحفيز موردي الذرة والأعلاف بواقع ألف ريال للطن الواحد وقللت من الأضرار الناجمة عن عمليات التصدير. في وقت لم تستبعد مصادر تحدثت لـ(السوداني) تسرب كميات من الذرة الى دول مجاورة عبر التهريب.

تجدون التقرير الخطير كاملا هنا
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147528846

وصلة التقرير عن محصول الذرة لم تعمل. اليكم التقرير كاملا

Quote: قلة الانتاجية تشعل سوق الذرة الخرطوم: عبد الوهاب نايل: عباس حسن في خطوة مفاجئة ارتفعت أسعار الذرة بكل أنواعها بنسب متفاوتة بلغت في بعض الولاية أكثر من (100%) وفيما عزا عدد من التجار والمتعاملين في أسواق المحاصيل الارتفاع لقلة انتاجية الموسم السابق بسبب السيول والفيضانات، توقعت وزارة التجارة الخارجية اشتعال المنافسة في سوق الذرة بعد إعلان السلطات السعودية تحفيز موردي الذرة والأعلاف بواقع ألف ريال للطن الواحد وقللت من الأضرار الناجمة عن عمليات التصدير. في وقت لم تستبعد مصادر تحدثت لـ(السوداني) تسرب كميات من الذرة الى دول مجاورة عبر التهريب. تحفيز الموردين وأكد وكيل وزارة التجارة الخارجية بالإنابة عماد الدين محمود ان السلطات السعودية اصدرت قرارات تتعلق بتحفيز الف ريال للطن الواحد مبيناً ان الخطوة تساعد في اشعال المنافسة. وقلل في الوقت نفسه من الاضرار الناجمة من التصدير واكد ان الكميات المصدرة لن تؤثر على الاستهلاك المحلي كما سيتم تصدير جميع الكميات التي تم التعاقد عليها بعد ان قامت الوزارة بتخصيص حجم كبير لصادر الذرة بعد دراسة الكميات المنتجة وحجم الاستهلاك المحلي. من جانبه رفض المدير العام لهيئة المخزون الاستراتيجي بدوي الخير ادريس الافصاح عن حجم المخزون من الذرة واصفاً الأسعار الحالية بالهادئة والمعقولة للمستهلك والمنتج معاً. وقال لـ(السوداني) يجب ان نستصحب مصالح المنتجين الذين تضرروا كثيراً العام الماضي جراء تدني الاسعار وقال ان الاسعار الحالية تشجع المزارعين لمزيد من الانتاج. واكد ان حجم المخزون المخصص للولايات ذات النزاعات المسلحة بالجيد خاصة ولايات دارفور وشمال كردفان، وأضاف ان الهيئة ستنتظر الاسبوع المقبل في احتياجات الولايات الشرقية (كسلا، البحر الاحمر)، من الذرة لتأمينها، وفيما يتعلق بولاية الخرطوم قال ان الهيئة لن تتدخل لطرح كميات من الذرة في الاسواق لتهدئة الاسواق ما لم يطالب المسؤولون بالولاية بذلك مبيناً ان المخزون لا يتدخل في الشؤون الولائية، بل يوفر احتياجات كل ولاية حسب طلب الوالي مؤكداً ان ولاية الخرطوم لم تتقدم بطلب للهيئة لمدها بكميات من الذرة واضاف (ربما لانها ولاية حضرية وغالبها يستهلك قمح). قلة الإنتاج وفي ولاية القضارف وهي واحدة من الولايات الكبرى المنتجة للذرة ارجع مصدر تجاري استطلعته (السوداني) ارتفاع أسعار الذرة الى قلة الانتاج في الموسم السابق حيث تسبب هطول الامطار الى اتلاف جزء كبير من زراعاته وقلّص المساحة المزروعة. وقال ان سوق القضارف يشكوا الآن من قلة واضحة لوارد الذرة من مناطق انتاجه التقليدية وان ما يتم التداول فيه الان هو من مخزونات المحصول التي وجدت طريقها الى صومعة القضارف والى عدد من المخازن على مستوى الولاية عند بدء الموسم. واوضح ان سوق القضارف يستقبل الآن ما بين (300) الى (400) جوالي من الذرة في اليوم في الوقت الذي كان يستقبل اكثر من (10.000) جوال في اليوم سابقاً. وشدد المصدر على ان مناطق الانتاج خالية حالياً من اي مخزونات للذرة، ولم يستبعد المصدر ان يكون جزءاً من محصول الذرة قد اخذ طريقه الى خارج البلاد نسبة للارتفاع الذي تشهده اسعاره وزيادة الطلب عليه في مناطق حروب بدول تجاور البلاد. وأكد ان عمليات تهريبه الى هذه الدول واردة في ظل المؤشرات التي تبين انعدام أي مخزونات بمناطق الانتاج وهو ما لم يحدث من قبل. تصاعد الأسعار وقال المصدر ان أردب الذرة (الفيتريتة) وصل سعره بسوق محاصيل الولاية الى ما بين 185-195 فيما كانت تباع في بداية الموسم ما بين 75-85 جنيهاً للأردب وقال ان الذرة الدبر وصل الى 210 جنيهات للأردب. مضيفاً ان ارتفاع الأسعار دفع بعدد من التجار الى التخزين انتظاراً لارتفاعات جديدة، وهذا ايضا سبب اضافي لأسعار العالية برغم ضعف القوة الشرائية. وفي ولاية النيل الأبيض بمحلية تندلتي ابلغ (السوداني) عضو الغرفة التجارية صديق محمد عبد الباقي بان أردب الفيتريتة ارتفع ما بين 105 الى 107 بدلاً عن 90 جنيهاً في بدايات هذا الشهر. وقال ان الذرة (الفيترتية) تمثل الغذاء الرئيسي لسكان المنطقة، مؤكداً على تراجع امدادات الذرة من مناطق الانتاج لقلة الانتاجية في الموسم الماضي بسبب الامطار والسيول التي قال انها اجتاحت المناطق الزراعية واتلفت المحصول. واضاف ان صادرات الذرة من سوق تندلتي تجد طريقها يومياً الى كل من سوق المحاصيل بالابيض وسوق الخرطوم. من جهته اوضح التاجر عبد الوهاب صالح أن الوارد من الذرة الى سوق المحاصيل بالابيض تقلص بصورة واضحة ولا تتجاوز نسبة ما يرد الى السوق 1000 جوال في اليوم في وقت كانت تستقبل اكثر من 8000 جوال في اليوم. واشار عبد الوهاب الى ان سعر الفيتريتة) وصل الى 118 جنيهاً للأردب فيما بلغ سعر الأردب من الدخن نحو 195 جنيهاً. اما اسواق ولاية الخرطوم فقد كانت نسبة الزيادات فيها كبيرة حيث تجاوز سعر الاردب من الذرة طابت الـ(300) جنيه بكل من سوق العيش بام درمان وما بين 290 الى 280 بسوق بحري و290 بسوق الخرطوم المحلي. وافاد تاجر المحاصيل عبد الوهاب محمد عباس بان قلة الوارد الى الاسواق دفع بعدد من التجار الى تخزين كميات من المتوافر بالسوق وهو ما ادى الى تصاعد اسعاره بصورة جنونية مبيناً ان المتوفر بالاسواق يكفي الحاجة. وقال ان الجوال من العينة طابت يباع الآن بـ 145 جنيهاً بدلاً عن 90 جنيهاً قبل شهر و60 جنيهاً عن بدء الموسم. فيما اكد التاجر محمد احمد الشيخ وجود تراجع طفيف في أسعار الذرة بسبب قلة الطلب على الصنف طابت في الأيام القليلة الماضية وذكر التاجر عبد القادر عبد الله ان كميات المحاصيل المتوفرة بأسواق الولاية تقل كثيراً عن تلك التي توفرت في الأعوام السابقة. وابان التاجر محمد الهادي ان كثرة الطلب على عينات من الذرة تسبب في ارتفاعها. ولكن ظهور عينة جديدة من الذرة (عاب جاروا) الواردة من ولاية نهر النيل والقريبة من مواصفات الذرة طابت قد ادت الى تراجع اسعاره بالاضافة الى قلة الطلب على الصنف طابت.

****

فوق فوق

العزيز الباقر..

سلام وتقدير..

في عام 2006 كنت قد اعددت هذا التقرير عن توزيع الغذاء في معسكرات النازحين.
تراني أتساءل مع الجميع الآن: إذا كان الحال كذلك منذ عامين. فكيف سيكون الحال القادم؟

لك التحايا

* التقرير جزء من برنامج "سلام إلى دارفور" الذي أنتجته بي بي سي

http://www.bbc.co.uk/worldservice/trust/news/story/2006...line_extension.shtml

الشكر للجميع.. يجب رفع الموضوع عاليا خاصة أنه يحدث في ظل أزمة عالمية بنقص الحبوب وارتفاع أسعارها..


تخريمة:
سلامات يا رجا.. الليلة سمعنا صوتك.. شكرا على ذلك..
ـــ
عارفة 13 كيلو ونصف من الذرة في الشهر تعني كم ملوة؟؟ ثلاث ملوات.. للتقريب الملوة تقريبا تساوي حجم جالون..

يعني في الشهر ثلاث جوالين مليئة بالذرة.. ودا قبل سنتين!!

***

*

لاحظ أحد الصحفيين المفارقة في الموانئ السودانية
حيث تغادر السفن محملة بالبترول
وتدخل في نفس الوقت سفن الإغاثة!!!!


يجب أن نتصرف

يمكننا أن نفعل الكثير

فلنرفع شعار
"لن يجوع أهل دارفور"



الباقر

الاخ العزيز الباقر موسي ..لك التحية و التقدير ..

Quote: لاحظ أحد الصحفيين المفارقة في الموانئ السودانية حيث تغادر السفن محملة بالبترول وتدخل في نفس الوقت سفن الإغاثة!!!!

مفارقة فعلأ ..

و الجوع نفسه يمكن استخدامه كسلاح للابادة ..
رقم الضحايا و القتلي في دارفور والذين يقدر عددهم
بأكثر من ثلاثمائة الف شخص للجوع منه نصيب في هذه
النسبة الكبيرة ..

-----------

الاخ الباقر ..اثمن مقترحك لا يجب ان نكتفي بالكلام فقط ..
فلابدّ من التحرك ..و نحن معك فيما تراه من مقترحات ..

نعم أخ محمدين

يمكن أن نفعل الكثير

أرجو من بكري دعم الفكرة

هل من مراسل من دارفور؟


"لن نترك دارفور تجوع"


الباقر

لن نترك دارفور تجوع"
ولن نترك انسان دارفور للموت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياطير ياماشى لى اهلنا بسراع وصل رسايلنا

يمكن أن نفعل الكثير


الباقر

هل يُمكِن تَثْبيت هذا البُوست؟

لن نترك دارفور تجوع"
ولن نترك انسان دارفور للموت

اللهم الطف باهل دارفور

ما قدرت أفهم مغزى هذه الصورة "الُكوّلاج" وعلاقتها بموضوع البوست ؟؟؟

حتى لا يموت اهلنا فى دارفور من الحرب ومن الجوع

Up

سامي عتباني

الصورة مستفزة

الباقر