موت علي ضفاف النيل - فيلم توثيقي يبث عبر قناة ال بي بي سي (BBC) العربية

رغم الحصار الاعلامي .. والتعتيم الحكومي لاحداث كجبار
ال بي بي سي تدخل المعترك الاعلامي بفليم توثيقي يحكي قصة مجزرة كجبار

امسية الاربعاء الموافق 30 ابريل في تمام الساعة 7:15م بتوقيت لندن - 9:15 م بتوقيت السودان ستبث قناة ال بي بي سي BBC العربية فيلم توثيقي باسم( موت علي ضفاف النيل )
الفيلم يتناول مشكلة السدود في شمال السودان (مروي – كجبار –دال) ...
ويتضمن الفليم الاحداث الدامية في كجبار يوم 13 يونيو ومقتل اربعة من ابناء المنطقة نتيجة تعامل حكومة الولاية مع المسيرة السلمية التي خرجت رافضة قيام السدود في مناطقهم..
يعرض الفيلم الراي الواضح و الصريح لاهالي كجبار و القري المجاورة عن رايهم و اسباب رفضهم للسدود في المنطقة النوبية
كما يعرض الفيلم اراء اهالي المناصير و المهجرين من منطقة سد مروي و تجربتهم مع وحدة السدود
و ايضا يعرض الفيلم الراي الاخر علي لسان ممثلين عن وحدة السدود و حكومة الخرطوم

و اراء خبراء الاثار و البيئة


برنامج جدير بالمشاهدة
فانتظروه ..

يا ناس لندن سجلوا لينا الفيلم دة... وسمعنا انو هناك نسخة بالانجليزى من محطة البى بى سى الانجليزية... اخيرا تحركت البى بى سى.. ويللا يا محطات التلفزة العربية العاملة نايمة... جاكم الخبر من عند الخواجات وانتو نايمين... جزيرة قال وعربية قال... لا خير فيكم يا عرب وانتم تتجاهلون النوبة اكم ترتكبون بتجاهلكم للنوبة خطأ جسيما لن يغفره لكم النوبيون وانتم تفكرون فى اغراق النوبة واستثمار اموالكم على شواطىء البحيرات النوبية مع الحاشية النوبية من الخدم والطباخين والسفرجية.... دة كان زمان ... زمن المشمش..

نورالدين منان

بالامكان مشاهدة قناة البي بي سي العربية علي الرابط

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/programmes/default.stm

تنبيه
بعض البرامج الوثائقية لا يمكن مشاهدتها عبر موقع القناة في النت بسبب قيود على حقوق عرض المواد المصورة المتضمنة

عشان كدة المشاهدة عبر النت يكون في حالة عدم توفر وسيلة اخري يعني الحل الاخير
لانو الناس ممكن تتمقلب

كل واحد يحاول يسجل هذة الوثيقة التاريخية

القضية تخص الجميع
ياريت بكري يرفعه لغاية يوم البث التلفزيوني

Quote: كما يعرض الفيلم اراء اهالي المناصير و المهجرين من منطقة سد مروي و تجربتهم مع وحدة السدود

انصفتنا البي بي سي
معظم الناس المتابعين لاحداث كجبار لاحظوا التعتيم الحكومي المقصود بمنع الصحفين والمحاميين من الذهاب للمنطقة بعد مذبحة كجبار مباشرة .ومنع الصحف من تناول اي شي يتعلق بكجبار بل ذهبوا اكثر من ذالك وهم يكرمون المجرم مرغني صالح عبر ما يعرف بالتلفزيون القومي في امدرمان والتي منح فيها نجمة الانجاز. والجدير بالزكر ان هذا التكريم جاء بعد ايام قليلة من المذبحة مباشرة فاهنا يا مرغني بهذه النجمة التي نراها غارقة في دماء من احبوا ارضهم ودافعوا عنها حتي الموت .
فليم جدير بالمشاهدة نرجوا من الجميع متابعته.

من برامج قناة الـ BBC العربيه الشهيره
لجنة تقصي الحقائق
برنامج تحقيقات تلفزيوني أسبوعي يستكشف قضية محددة من بين جدول أعمال أوسع نطاقا.
تقوم لجنة مستقلة من ثلاثة خبراء، يمثلون الزوايا ووجهات النظر المختلفة للموضوع، بسؤال شهود عيان،
ويقود المناقشة محاور للتوصل إلى نتيجة في نهاية البرنامج.
ويتم تسجيل هذا البرنامج خارج الأستوديو
قناة البي بي سي العربية تبث علي الترددات الاتية

نايل سات 101
Orbital location: 07W
Transponder: 03
Frequency: 11765.84 MHz
---------------
بدر 4
Orbital location: 26E
Transponder: 08
Frequency: 11861 MHz
---------------
هوتبيرد 8
Orbital location: 13E
Transponder: 50
Frequency: 11727 MHz
------------

الاخ الباشمهندس بكري
يا اخي لو ثبت لينا البوست ده و الله ما تكون قصرت معانا تب

ارجوا ان يريحنا الباشمهندس بكري ابوبكر من رفع البوست باسلوب
فوق... up
بكل صدق نأمل ان يتابع اكبر عدد من زوار الموقع ذاك الفليم وتلك القصة والقضية التي جاهدت السلطات في ان تحجبها من وسائل الاعلام ..
و كيف كان لموقع (سودانيزاون لاين) ان يكسر ذاك الحجاب المضروب

اقصوصة الغرق الذي يغتاله ظما... الشراب حقيقة تسري في حلفا العلم..
كيدون امنقا جوكين... كوما حلفا باسوناني
قال ابراهيم عبود عند زيارته المشئومة لوادي حلفا انهم سيبدلون اهل حلفا بديار احسن من ديارهم
واصبح اهلي في هجرات عديدة منذ ذالك التاريخ.

زيارة عبود المشئومة لوادى حلفا قبل التهجير

Quote: قال ابراهيم عبود عند زيارته المشئومة لوادي حلفا انهم سيبدلون اهل حلفا بديار احسن من ديارهم واصبح اهلي في هجرات عديدة منذ ذالك التاريخ.

ولكي لا يتكرر ذاك المشهد .
تابعوا .......

أخيرا وبعد قرابة شهرين سيتم بث البرنامج الكانوا سجلوا له معاي اكثر من ساعة والطريف ان الشحص المكلف رفضوا يدوه تأشيرة دخول ولذلك كلفوا واحدة مندوبة تانية مقيمة بالخرطوم اسمها مسز هيرنشو لتسجيل اللقاء وادوها الأسئلة بالانجليزي وانا مفروض أجاوبها بالعربي اللي هي ما بتفهمه ـ يعني حوار طرشان جد جد!!
بس خسارة انا ما عندي فضائيات وما عارفة اذا ناوين يعرضوا البرنامج قي موقعهم بالانترنت.
سعاد ابراهيم أحمد
الخرطوم في 26ابريل 2008

Quote: يعني حوار طرشان جد جد

ماما سعاد
القومة ليكي

Quote: وما عارفة اذا ناوين يعرضوا البرنامج قي موقعهم بالانترنت. سعاد ابراهيم أحمد

نأمل ذلك .. والا سوف نحاول تسجيل المادة وانزالها هنا في ( سودانيزاون لاين ) وبعض المواقع النوبية

همتكم معانا يا...
معتصم دفع الله وتمبس... واهل الخبرات والتقنيات
تابعو المادة ...

سنتابع بكل اهتمام

كعادة اجهزة الاعلام العربية اخر من يتكلم و يسلط الضوء علي اي قضية محورية و مصيرية

لن تكون هذه اول مرة و لا الاخيرة ...نتمني من الاعلام العربي ان يتجاوز الخطوط حمراء و التحدث عن

القضايا المسكوت عنها

و لك الله يا بلدي

..

Quote: كعادة اجهزة الاعلام العربية اخر من يتكلم و يسلط الضوء علي اي قضية محورية و مصيرية

الخــزي والعــار لوسائل الاعلام العربية ..
نعم لن نستكين ..

حتي يوم الاربعاء لازم يكون فوووق
همتكم معانا

******

نأمل أن يتمكن الناس من تسجيل البرنامج..

***

Quote: نأمل أن يتمكن الناس من تسجيل البرنامج..

يا ملاك التقانة ..!!!
ـ فنا ..ـ وفكرا ..ـ واجهزة (من غير تسميه وتحديد اسماء ..
الدعوة لكم جميعا ..........بالله ما تطنشو ذي اخونا بكري !!
طلبنا منه رفع البوست .... بس من غير فايدة ..

حتي يوم الاربعاء لازم يكون فوووق
همتكم معانا

DORKIN

صحيفة الاندبندنت نشرت في عددها الصادر اليوم مقالاً حول موضوع الفيلم
يمكنكم مطالعته عبر الرابط أدناه :

http://www.independent.co.uk/news/world/africa/death-on...-history-817236.html

شكرا دكتور فوزي
شكرا الاستاذة نبيلة

واليكم الموضوع نقلا الصحيفة
A Nubian village elder and his crew on board a traditional felucca.

[IMG]http://www.independent.co.uk/multimedia/archive/00025/S...9Apr_25885s.jpg[/IMG

By Chris Boulding in Merowe
Tuesday, 29 April 2008
Kajbar is a tiny village on the river Nile, selected by Sudan as the site for a $200m (£100m) dam which will flood dozens of surrounding villages.
In theory, hydroelectric power will be the first stage of a drive towards a more industrialised state, and, according to the President, Omar al-Bashir, an important step towards eliminating poverty.
It looks like a worthy aim for a country where the average income is under £1 per day, but it may be coming at a high cost. On 13 June last year, Sudanese security forces opened fire on a demonstration against the plans. The facts about the incident are hard to obtain because journalists have been prevented from reporting it. But according to eyewitnesses, several thousand largely Nubian protesters set out to march towards the dam company's administrative HQ, and found themselves blocked by soldiers at a narrow ravine.
Video footage shot by a local cameraman shows tear gas being fired and the crowd running through groves of date palm trees towards the Nile. Without warning, local people say the soldiers fired live rounds straight into the crowd. There was panic. By the end of the day, four people had been killed, and more than 20 seriously wounded. And the local Nubian opposition to Khartoum's hydroelectric scheme had hardened into active political resistance. "In the name of God, we will not keep quiet, even for a moment," said Osman Ibrahim, a local leader of the campaign, who witnessed the events. "We will resist and resist until the last drop of blood in our veins."
Kajbar is about 300 miles north of Khartoum in the heart of Nubia, the ancient black African kingdom which at times rivalled the pharoahs for wealth and influence. The Kajbar dam is just one of up to four planned on the stretch of the Nile north of Khartoum, which will become the hub of Sudan's power supply.
The Nubian politician and reformer, Suad Ibrahim Ahmed, feels that the building of dams has turned into a struggle for Nubian identity. "We are Sudanese, and we are proud of our Sudanese identity but we are also proud of our Nubian identity, and our language and our history," he said.
There is a strong feeling among all those peoples affected by the dams that they have been poorly consulted, sometimes even targeted by a government with its own agenda.
The most ambitious project to date is now nearing completion. The $2bn Merowe dam, which began construction in 2003, will almost double Sudan's available supply of electricity. The largest dam construction project in Africa, it will generate 1,250MW of energy when it hits full capacity next year. But it is not just about electricity. "The dam represents a new start for engineering expertise in Sudan, the beginning of an economic revival and major investment in Sudan," said Dr Ahmed El Tayeb, the chief resident engineer at Merowe.
But, as at Kajbar, the Merowe dam has seen violent suppression of protest. On 22 April 2006, a public meeting at the school in the village of Amri near the dam was surrounded by security forces with automatic weapons. According to campaigners, the militia began firing live bullets into the yard of the school, and three people were killed and about 40 wounded.
One of the leaders of the 50,000 people likely to be displaced by the Merowe dam, Ali Askouri, said: "The state announced that there will be an investigation of this event. Up until now, nothing has happened."
One of the critical issues raised by all the protesters is the plan for resettlement of those displaced. The specially constructed new towns are in the desert, many miles from the Nile. Many of the villagers have complained about the poor desert soil.
The environmentalist Nicholas Hildyard, who has written a report on the resettlement options for Merowe, said the villagers were presented with a raw deal. "We were shocked," he said. "The land was of such poor quality, that they were reduced to growing not much more than fodder for selling to the local nomads."
Sudan is looking towards a more developed future, but its economic ambitions come at the expense of some citizens' human rights. The government is unrepentant.
"The Sudanese government does not apologise at all that it seeks to progress, and does not apologise at all that it seeks to become a developed country," said Khalid Mubarak, a Sudanese government spokesman. "We have paid the price of our backwardness, and we have the resources to become a strong country. So why don't we do that?"
Sudan's government is facing a crisis, with opposition to the dams projects intensifying. Dirar, who is a teacher at the school in Kajbar, believes the resistance will become violent. "I swear that if this dam is built, and they force people out, I will be the first one to declare war against Sudan," he said. "I am one million per cent sure I would not be alone in this. There would thousands of people around me."
Chris Boulding's documentary about the dams is being shown on BBC Arabic tomorrow at 8.10pm

الكلفة الانسانية للمشاريع الحكومية السوادنية في النوبة

بدأت الحكومة السودانية بانشاء اربعة سدود من بينها سدا "مروي" و"كجبار" على نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم منذ عام 2003 لتوليد الكهرباء واستخدام المياه في الزراعة.

وقد قارب سد مروي الذي تبلغ كلفته اكثر من ملياري دولار ويعتبر الاكبر في القارة الافريقية على الانتهاء وسينتج اكثر من 1250 ميجا واط من الكهرباء عند دخوله مرحلة الخدمة نهاية العام المقبل مما يضاعف انتاج السودان من الكهرباء.

والسد الثاني سيقام في قرية "كجبار" الواقعة في قلب منطقة النوبة وعلى ضفاف نهر النيل، 300 ميل شمالي الخرطوم، وبكلفة تتجاوز 200 مليون دولار.

وقد اعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان هذا المشروع هو خطوة نحو القضاء على الفقر في السودان والدفع باتجاه التصنيع فيه.

الثمن الباهظ
لكن اقامة هذه السدود ليست ذات كلفة قليلة من الناحية الانسانية حيث تعتزم الحكومة ترحيل اكثر من 50 الف انسان من مناطق سكناهم التاريخية في منطقة سد كجبار في النوبة وحدها لان المياه المتجمعة خلف السد ستغمر قراهم.

وقد اثارت خطط الحكومة السودانية احتجاجات من جانب ابناء المنطقة حيث اشارت الانباء الى ان قوات الامن السودانية فتحت النار على عدة آلاف من المتظاهرين النوبيين ضد المشروع في شهر يونيو/حزيران 2007.

وذكر شهود عيان ان اربعة من المتظاهرين قتلوا بينما اصيب اكثر من عشرين منهم.

ويقول عثمان ابراهيم، احد قادة المعارضة النوبية للمشروع والتي تحولت الى معارضة سياسية ايضا "لن نهدأ لحظة وسنقاوم ونقاوم الى اخر قطرة دم في شرايينا".

جدير ذكره ان منطقة النوبة كانت منطقة مزدهرة عبر التاريخ وشهدت حضارات افريقية منافسة للحضارة الفرعونية في مصر.

وقالت الناشطة والشخصية السياسية النوبية سعاد ابراهيم احمد ان مقاومة هذا المشروع تحول الى نضال في سبيل الحفاظ على الهوية النوبية واضافت " كلنا سودانيون وفخورون بالهوية السودانية لكننا فخورون ايضا بالهوية النوبية وتاريخ ولغة النوبة".

ويشعر العديد من ابناء منطقة النوبة ان للحكومة السودانية تستهدفهم عبر هذا المشروع.

من جانبه صرح علي عسكوري، احد قادة النوبة ان سد "مروي" فقط سيؤدي الى تهجير اكثر من 50 الف نوبي من قراهم واسكانهم في مجمعات سكنية جديدة بنيت في مناطق صحراية فقيرة التربة و على بعد اميال عديدة من نهر النيل.

وقد اعرب الخبير البيئي نيكولاس هيلديار الذي اطلع على خطط الحكومة السودانية لاعادة توطين المهجرين النوبيين عن شعوره بالصدمة وقال ان نوعية التربة في المناطق التي سيتم اسكان الناس فيها فقيرة جدا ولن تنتج سوى الاعلاف التي يمكن للناس بيعها للبدو.

وتطمح الحكومة السودانية الى تطوير البلاد وتحقيق التنمية ولو جاء على حساب حقوق الانسان لبعض السكان.

وصرح الناطق باسم السودانية خالد المبارك ردا على ان الحكومة لن تعتذر ابدا عن طموحها لتحقيق التقدم وتطوير البلاد واضاف "لقد دفعنا ثمن التخلف لكن الان لدينا الموارد لكي نصبح بلدا قويا فلماذا لا نقوم بذلك".

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7373000/7373923.stm

دماء على ضفاف النيل

اولا قلت دي فرصة عشان ماكنت قدرت اعمل تعديل هناك واضيف الصورة

تانيا افتونا يا ناس اوربا ..
وبالذات ناس لندن ...وبسرعة ..
الخواجات قالو الساعة 8.10 بتوقيت لندن (الاندبندنت )

Quote: Chris Boulding's documentary about the dams is being shown on BBC Arabic tomorrow at 8.10pm

و ناس اللجنة الاعلامية في لندن قالوا الساعة 7.15

Quote: امسية الاربعاء الموافق 30 ابريل في تمام الساعة 7:15م بتوقيت لندن - 9:15 م بتوقيت السودان ستبث قناة ال بي بي سي BBC العربية فيلم توثيقي باسم( موت علي ضفاف النيل )

المهم الناس تكون مستعدة من الساعة (9) التاسعة بتوقيت السودان

BBC العربية تؤكد موعد بث قليم دماء على ضفاف النيل

الخبر ادناه منقول من موقع البي بي سي العربية http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7373000/7373923.stm
وهنالك اشارة في اسفل الخبر يؤكد موعد البث

الكلفة الانسانية للمشاريع الحكومية السوادنية في النوبة
بدأت الحكومة السودانية بانشاء اربعة سدود من بينها سدا "مروي" و"كجبار" على نهر النيل شمالي العاصمة الخرطوم منذ عام 2003 لتوليد الكهرباء واستخدام المياه في الزراعة.

وقد قارب سد مروي الذي تبلغ كلفته اكثر من ملياري دولار ويعتبر الاكبر في القارة الافريقية على الانتهاء وسينتج اكثر من 1250 ميجا واط من الكهرباء عند دخوله مرحلة الخدمة نهاية العام المقبل مما يضاعف انتاج السودان من الكهرباء.

والسد الثاني سيقام في قرية "كجبار" الواقعة في قلب منطقة النوبة وعلى ضفاف نهر النيل، 300 ميل شمالي الخرطوم، وبكلفة تتجاوز 200 مليون دولار.

وقد اعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان هذا المشروع هو خطوة نحو القضاء على الفقر في السودان والدفع باتجاه التصنيع فيه. الثمن الباهظ

لكن اقامة هذه السدود ليست ذات كلفة قليلة من الناحية الانسانية حيث تعتزم الحكومة ترحيل اكثر من 50 الف انسان من مناطق سكناهم التاريخية في منطقة سد كجبار في النوبة وحدها لان المياه المتجمعة خلف السد ستغمر قراهم.

وقد اثارت خطط الحكومة السودانية احتجاجات من جانب ابناء المنطقة حيث اشارت الانباء الى ان قوات الامن السودانية فتحت النار على عدة آلاف من المتظاهرين النوبيين ضد المشروع في شهر يونيو/حزيران 2007.

وذكر شهود عيان ان اربعة من المتظاهرين قتلوا بينما اصيب اكثر من عشرين منهم.

ويقول عثمان ابراهيم، احد قادة المعارضة النوبية للمشروع والتي تحولت الى معارضة سياسية ايضا "لن نهدأ لحظة وسنقاوم ونقاوم الى اخر قطرة دم في شرايينا".

جدير ذكره ان منطقة النوبة كانت منطقة مزدهرة عبر التاريخ وشهدت حضارات افريقية منافسة للحضارة الفرعونية في مصر.

وقالت الناشطة والشخصية السياسية النوبية سعاد ابراهيم احمد ان مقاومة هذا المشروع تحول الى نضال في سبيل الحفاظ على الهوية النوبية واضافت " كلنا سودانيون وفخورون بالهوية السودانية لكننا فخورون ايضا بالهوية النوبية وتاريخ ولغة النوبة".

ويشعر العديد من ابناء منطقة النوبة ان للحكومة السودانية تستهدفهم عبر هذا المشروع.

من جانبه صرح علي عسكوري، احد قادة النوبة ان سد "مروي" فقط سيؤدي الى تهجير اكثر من 50 الف نوبي من قراهم واسكانهم في مجمعات سكنية جديدة بنيت في مناطق صحراية فقيرة التربة و على بعد اميال عديدة من نهر النيل.

وقد اعرب الخبير البيئي نيكولاس هيلديار الذي اطلع على خطط الحكومة السودانية لاعادة توطين المهجرين النوبيين عن شعوره بالصدمة وقال ان نوعية التربة في المناطق التي سيتم اسكان الناس فيها فقيرة جدا ولن تنتج سوى الاعلاف التي يمكن للناس بيعها للبدو.

وتطمح الحكومة السودانية الى تطوير البلاد وتحقيق التنمية ولو جاء على حساب حقوق الانسان لبعض السكان.

وصرح الناطق باسم السودانية خالد المبارك ردا على ان الحكومة لن تعتذر ابدا عن طموحها لتحقيق التقدم وتطوير البلاد واضاف "لقد دفعنا ثمن التخلف لكن الان لدينا الموارد لكي نصبح بلدا قويا فلماذا لا نقوم بذلك".

السودان يواجه الان ازمة بسبب تزايد المعارضة لمشروع الحكومة لاقامة هذه السدود فقد اكد احد المدرسيتن في قرية "كجبار" النوبية ان هذه المقاومة ستلجأ الى العنف وقال "اذا بدأت الحكومة ببناء السد هنا وحاولت ترحيل السكان فانا اول من سيعلن الحرب على الحكومة وانا ايضا على يقين انني لست انا الوحيد الذي سيسلك هذا الطريق".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة: يذاع فيلم وثائقي عن هذا المشروع بعنوان "دماء على النيل" على قناة بي بي سي العربية الساعة 8.10 من مساء غد الاربعاء.

بدأ البرنامج.. وبدأت التسجيل..

Quote: بدأ البرنامج.. وبدأت التسجيل..

الاسـتاذ الـفاضل. يـاسر الـمليح


ارجـوا لـو وسـعك الـوقت انـزال الـمادة لـيتمكن مـن مـشاهدته كـل مـن فـاتهم الـبرنامج ..


مـحبتي وتـقديري

فوق..... فوق