وهل صحيح أنكم لا تصافحون؟

ما قدرتو إلا على عبد الواحد؟ لقد اتصل النميري باسرائيليين و(باوسهم) كمان.. التقط معهم الصور التذكارية وتطوع بترحيل الفلاشا الى دولة الكيان الصهيوني وشحن الينا براميلاً مسرطنة.. حدث هذا حين كان اصحاب القهوة دون استثناء في الاستشارية التابعة للاتحاد الاشتراكي العظيم..
أيد النميري كامب ديفيد وكان ظهره يستند على اصحاب القهة وحين عاد من الاغتراب الذي فرضه عليه الشعب احتضنتموه، فأعلن من باب رد الجميل انه وكل منظماته (الجماهيرية) والفئوية جزء لا يتجزأ من المسيرة القاصدة..
ولم نسمع منكم مثل هذه (الكركبة) من أجل القدس والمشاعر المقدسة، فهل كان الصمت تقية من بطش متجبر أم ان الضمير الديني يصحو وينام كما تنام الكائنات؟. عبد الواحد.. لم يكن أول سوداني يصافح او يبحث عن حل عند أحفاد هرتزل، وأحفاد هرتزل – ان لم تعترفوا بأنهم زارونا – فقد زارونا في هيئة أممية او بنغالية او يونيميد او هجين.. أو.. أو.. وطالما انكم تفحصون الداخل والمارق من هذه البلد.. فلا تبالغوا، وحدثونا ان كان الاسرائيلي يمكن ان يزور كذلك، ويكن ان يزار ايضاً.. أم ان عبارة (عدا اسرائيل) ما زالت سارية المفعول.. وهل صحيح انكم لا تصافحون؟.. – نعلم انكم لا تصافحون النساء.؟ وهل لم تطبعوا.. ولن؟, وهل دار حوار، او خاطرة ان التطبيع يمكن ان يثبت أركان العملية والمسيرة القاصدة وكراسيها؟.
ان كان ضرورياً لكم قطع الصلة بهم، وبعبد المعين فاطردوا النميري واعوانه من الوعاء الجامع، حتى نفهم انكم يمكن ان تحاربوا.. وان لم تفعلوا.. ولن تفعلوا فلا تلوموا عبد الواحد.. لقد أقام الرجل مفوضية في كيان اعترف به ياسر عرمان وأبومازن، وبقية الفصائل المقاتلة.. وتسعى حماس جاهدة الى التحاور معه ولا تجد الى ذلك سبيلا.. أقام مفوضية لحماية حقوق الذين خافوا من مصير (الفردة المنقرضة).. فقارنوا أنتم بين ما يليكم من واجب في نصوص الدستور واتفاق السلام، وبين هذه المفوضية الدارفورية التي يحميها اليهود؟.. كم عدد المفوضيات التي يجب ان تنشأ هنا وعلى الأخص مفوضية (البترلة)، والتي هي البترول، وكم آبارها ومن معتصرها، ومن حاملها، ومن المحمولة اليه؟. وسيبوا الباقي..
يقال ان هناك مناداة بسحب الجنسية من عبد الواحد.. وهل عبد الواحد براهو؟. هل عبد الواحد وحده؟.. أم كل من جاز الحدود و(صهين وتصهين)؟.
وبس حقارتكم كلها في عبد الواحد.. كم مهرجان كان يجب ان يقام من أجل المساكن في دارفور ولم يقام؟.. الا يجوز ان نوفر مال التسيير للمواكب لفتح مدرسة او بناء راكوبة تأوي العائدين (طوعاً) الى ديارهم.. مساكين هؤلاء العائدين، لقد هاجروا (طوعاً)!!. وعادوا (طوعاً)!. أليس كذلك يا......؟..
وهل عبد الواحد (دقس) أم انه يعرف تماماً ان الصهاينة لن يرحلوه او يطالبوه بتجديد الاقامة؟.. ولماذا لم يلجأ المهاجرين الى الكيان الصهيوني الى بديل خليجي او شامي او مغربي؟.
وعديل.. مشوا بأقدامهم الى عش الدبابير؟..
.. ما يجبرك على المر إلا الأمرّ منه.. ولا استقبل ابناء دارفور من أمرهم ما استدركته مؤخراً جقلبات التفاوض لما اختارو أصلاً، لا الرمضاء، ولا النار..
والسؤال المهم.. هل سيكون عبد الواحد هو آخر سوداني.. يجالس بني قريظة وبني النضير، وبني قينقاع؟.. أم انهم (في القلعة رجعوا يعذبونا)؟!.

وهل صحيح أنكم لا تصافحون؟

نعم نصافح...بفقه الضرورة....الم تسمع به؟

نعم...لانزال...نحنا...نحنا.

الضرورات يذهبن المحظورات.... الم يقولوأ...؟؟؟

أم نحن لم نتعلم!!!

اتتحدث عن السياسة....فهى قعر "العفن"...أما...مالم يظهر....اتركه....فسوف

يظهر ...قريباً..قريباً....جداً...

صديق

صحيح 00 تمام يا اخى صديق