(إن فوكس) قراءة متأنية للأمور الإدارية والفنية لمنتخبنا

نجيب عبدا لرحيم
[email protected]

ليس بالضرورة أن تكون كل الإخفاقات التي تعرض لها منتخبنا فنية من منطلق أن أسبابها الإخفاقات ولكن بلا شك هناك أخطاء إدارية تتمثّل في التخطيط والإعداد واختيار اللاعبين البعيد من المعايير الفنية والمعسكرات في ربوع أوروبا التي لا يتلاءم مناخها مع مناخات إفريقيا ، الخلافات المتكررة مع قيادة الأندية، والتفرغ إلي إفتعال الأزمات كل هذه العوامل الإدارية والفنية مجتمعة، طغت علي المسائل الفنية التي أدت إلي خسارة المنتخب جميع مبارياته الودية والرسمية بدءاً من معسكر مدينة ملقا الإسبانية وأمم إفريقيا في غانا والكلاكيت الآخير مباراة ليبريا. وبعد هذا نعترف بأن صعوبة التقدم نحو الحلول والمعالجات يتطلب خططاً عملية مدروسة، لإنهاء المشكلات التي تبعثر الجهود وتقتل التركيز.
ومن هنا نلقي الضوء علي العوامل التي كان لها الأثر الكبير في الإخفاق.
*لم يناقش الاتحاد العام السلبيات والايجابيات ومعالجة الأخطاء بعد أمم غانا ومن ثم الاستعداد للمرحلة القادمة وهي الأهم التصفيات المؤهلة إلي كأس العالم
*غياب الأخصائي النفسي الذي يضع إلاستراتيجية العامة التي تتبعها المدارس العلمية والتقنيات بنظام الجلسات الإستراتيجية هي كما يقول علماء السلف التخلية والتحلية، فالتخلية هي تخليص اللاعبين من الأحوال والسلوكيات السلبية مثل السرحان، العصبية الضغوط، التوتر، الخوف، عدم التركيز، والتحلية هي إكسابه الصفات والتصرفات التي يحتاجها داخل الملعب لتعزيز الثقة، الانتباه، الهدوء، النشاط من أول دقيقة إلى الدقيقة التسعين، أما الطرق فهي تقنيات علمية من مدرسة العلاج بحقول التفكير ومدرسة علم إدارة العقل والإيحاء، ونظام الجلسات جلسة عامة لمدة ساعة لكل اللاعبين لغرس أمور في عقولهم ايجابية مرغوبة وجلسات خاصة للتخلص من السلوكيات أو الذكريات السلبية التي تؤثر على الأداء الكروي ولغرس صفات وسلوكيات كروية ايجابية مرغوبة مع إستخدام أشرطة خاصة باللاعب وبما يحتاج بعد التشاور معه، يسمعها أكثر من مرتين اسبوعياً تدير عقله وتبرمجه ليصبح أحسن وأفضل وهذا العمل.
الإعداد النفسي وإطلاق القدرات فكرة رائدة وكل جديد غريب، علي إدارات الفرق والمنتخبات القومية الاستعانة بمن يتميزون في هذا المجال وأن تثابر الإدارة على الفكرة وتصبر عليها فهي ليست عند الأزمات أو فقط قبل المباريات الحاسمة أو النهائيات وتحتاج إلى دفع ومثابرة ومصابرة عليها مع بعض اللاعبين صغار السن أو بسيطي الثقافة أو مع بعض الإداريين الذين لا يعرفونها.
وبتعميمها على مستوى الناشئين والشباب في ألأكاديميات أو المدارس السنية في الأندية
*إفتقار ثقافة البطولات التي تميز اللاعبين عن غيرهم.
كل ما ذكر من إختصاصات الجهاز إلادارى.

السلبيات التي صاحبت أداء المنتخب خلال مشاركته الآخيرة في غانا ومباراة ليبريا

*ضعف القراءة والتصرف بعـقلانية في التعـامل مع متغـيرات المباراة من الجهاز الفني واللاعبين وعدم مجاراة الخصوم في اندفاعهم.
* التبديلات الخاطئة من الجهاز الفني في مراكزاللاعبين داخل الملعب.
*إفتقار دكة البدلاء للبديل المناسب
*غياب الروح القتالية والإخلاص والتفاني حتى اللحظة الأخيرة.
*الحلول الفردية الغائبة .
*إفتقار دكة البدلاء للبديل المناسب
*طغـيان العـشوائية والإرتجالية على الآداء بعـد التخلف في النتيجة.
*الأخطاء الفردية المتكررة في المباريات الأخيرة من المدافعـين وحارس المرمي.
*جلب جهاز فني أجنبي علي درجة عالية من الكفاءة الفنية للمرحلة القادمة.

طرق اللعب المختلفة التي تلعب بها المنتخبات والفرق وفق إمكانيات لاعبيها.


(1-4-5)+ (1-3-2-4 ) +(1-3-6) +( 3- 4-3 )+( 2-4-4)

(2-4-4) الأكثر شيوعاً وهي الأقرب لمنتخبنا علي الورق تختلف في الملعب مضموناً وتتغيرعلي حسب سير مجريات اللقاء مثلاً: يفضل توضيحها أكثر
الطريقة التي يلعب بها المنتخب ما بين (3-3-4) و(2-4-4) على الورق ولكن في المضمون توحي (2-4-4).
ولكن طريقة (3-3-4 ) تنعكس على الأداء النفسي للاعبين وهو أسلوب هولندي ويحمل الطابع الشمولي في الأداء، وتتطلب اللياقة البدنية العالية والثبات والتركيز الجيد في الأداء دفاعاً وهجوماً والثقة العالية.
الملامح العامة للأداء
لو استعرضنا طريقة اللعب (3 -4-3).
(1) لاعب ليبرو (2) مساكين (2) في المحور (2) في الوسط (3) في الهجوم يستحسن تكون مفاتيح اللعب من اثنين من محاور الوسط الأقرب رؤية للمرمي وذو نزعة هجومية وتسودهم لغة التفاهم بمساندة المهاجم الثالث الذي يتحرك بين الثلث الأوسط والأقرب لرأس القوس بوجود المهاجمان الصريحان بين أطراف الثلث الهجومي للخصم وقيام المحور الدفاعية بمهام مزدوجة الربط بين الدفاع والهجوم تحسباً لاى ارتداد لمساندة الدفاع بعمل ستار دفاعي لثلاثي الدفاع المهاجمان صريحان يساندهما المهاجم الثالث الذي يتواجد على رأس القوس لسحب أكبر عدد من المدافعين لتسهيل مهمة دخولهم المنطقة وتتحول عند عدم الاستحواذ إلى (-2-4-4).
طريقة (2-4-4)
(4) في الدفاع (4) في الوسط و مهاجمان صريحان يتلقون المساندة من مفاتيح اللعب كما ذكرنا في السابق اثنين من المحاورر الهجومية بمساندة لاعب من محاور الارتكاز الدفاعية وان يؤدى مهام مزدوجة عند الارتداد المعاكس.
تطلب سرعة الارتداد دفاعاً وهجوماً والانضباط والالتزام الجيد بمعنى رجوع خمسة لاعبين وانتشارهم بين ثلثي الوسط والدفاع لتقليل المساحات في حالة تحول الخصم إلى الهجوم، ولا يبقى إلا لاعب واحد بين قلبي دفاع الخصم تحسباً لأي ارتداد معاكس. وعندما يلجأ الفريق إلى توسيع الملعب وبناء هجمة تتحرك المفاتيح مع لاعب من وسط الميدان لمساندة اللاعب المتواجد بين قلبي الدفاع.
والاختلاف ليست بعيداً عن الخطة السابقة وتبقى هي الأنسب للاعب السوداني وتقرب الخطوط الثلاثة وتسهل إغلاق المساحات تحسباً لأي ارتداد معاكس.

والله يا نجيب كلامك كلو كويس

لكن كورة السودان دي عندها مشكلة وااااحد بس



ولا كيف

شكرا يا استاذ محمد

المشكلة برمتها في العقول التي تدير رياضتنا بطريقة كلاسيكية وخاصة كرة القدم