عشــان الصحــة والتعليم نحنا صوتنا لابراهيم

ألا رحم الله ابراهيم رحمة واسعه وادخله فسيح جناته وتقبله قبولا حسنا
وانتو قدمكم لى أبو ابراهيم
الصحة التعليم.............. الصحة التعليم
انا لا اٌقصد الخدمات الطبية لأنها وعلى ما اعتقد تتقدم الآن الى الامام الشكر اجزله لكل من ساهم فى هذا المضى قدما الى الامام من رجالات القطاع الخاص الذين ظهرت بصماتهم واضحة فى تطور الخدمات الطبية من خلال مجموعة لا يستهان بها من المستشفيات الخاصة التى انتشرت فى كل مكان.
والشكر اجزله للاطباء العائدين من المهجر والذين يمثلون النخاع لخذا التقدم كما لايفوتنى ان اشير الى المجهودات المقدره للدكتوره تابيتا.
ولكن لماذا ينتظر المرضى طويلا فى انتظار الطبيب الذى لا ياتى لهم ابدا فى بعض الاحيان ويكون فيهم من يقاسى ويعانى من مرض عضال؟
كل ذلك مرده لأن هذا الطبيب يعمل فى عدة مستشفيات أخرى ويحاضر فى معظم الجامعات ويسعى جاهدا للتوفيق بينها لكنه فى أغلب الاحيان يفشل فى التوفيق،وكل ذلك بسبب الحصول على لقمةالعيش، وهكذا يظل الطبيب يناضل ليكسب كسبا حلالا
وايضا يصرف الاموال الطائلة فى سبيل تطوير نفسه ليخدم غيره دون أى مساعدة من أى جهة فى بعض الاحيان.

وكذلك اللاستاذ والمحاضر يظل يركض بين المدارس والجامعات فى سبيل لقمة العيش وتوفير أبسط ضروريات الحياة ولمقاومة السوق الذى ظل يطحننابأسعاره التى تواصل ارتفاعها يوما بعد يوم.
بالطبع يؤثر ذلك سلبا على مستوى تحصيل الطلاب.
أذكر فى بعض المعاينات الت أجريتها مع بعض الزملاء المهندسين الخرجيين من جامعاتناوعند انتهاء المعاينة سالت نفسى كيف تخرج هؤلاء وهل هم حقا مهندسين يعتمد عليهم واذا أراد هؤلاء تطوير انفسهم فكيف يكون لهم ذلك وهم لايعلمون أبسط قواعد اللغة الانجليزية وكيف يكون حالهم لو ابتعثوا الى كورسات تأهيلية ببريطانيا مثلا.
التردى فى مستوى الطلاب فى نظرى بسبب عمل الاستاذ فى عدة مدارس وجامعات.
وشى آخر، كانت جامعة الخرطوم فى الماضى هى الجامعة الوحيده فى البلاد وكان الاستاذ فى جامعة الخرطوم يشار اليه بالبنان والجامعة توفر له كل ما يحتاجة من مرتب مجزى وسكن فاخر وقد اتيحت لى فرصة لدخول منازل الاساتذه عندما كنت اعمل عاملا بورشة الجامعة فى الاجازة الصيفية، فهى تبدو كالقصور وفى أميز المواقع ، فمن سكن هذه القصور الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخوتى كل ما أرجوه منكم ان نتداخل ونقترح الحلول لهذه المشاكل.
وعشان الصحة والتعليم نحنا صوتنا لابراهيم

ما هو الحل أحبتى