خبر عاجل من الخرطوم:جهاز الامن يصادر صحيفة الاحداث ايضا

علمت قبل قليل من الاستاذ عثمان فضل الله ان جهاز الامن صادر جريدة الاحداث عدد اليوم

و أنت تصادر حق الأعضاء في التساؤل عن ايقاف الزميل خضر حسين خليل، بتعطيل خاصية الكتابة في البوست المعني واغلاق بوست الزميل الشفيع عوض شوشتا لعناية أعضاء منبر سودانيز اونلاين / خضر حسين خليل



ويا بكري ياحبيب راجع البوست مرة تانية .. تجد الجميع اجمع على ان الزميل خضر حسين خليل، عضو يعتز به المنبر.


ولكم عميق ودي وتقديري للمجهود الجبار المقدر من الجميع.

أعتقد ان الفتره القادمه وحتي قيام الأنتخابات..ستصادر اي رقعة حريه صغيره يباشر فيها الوعي
ومل ما قد يؤدي الي تنظيم جهود..
انها الديكتاتوريه المستمره والتي لن تغيب مادام القائمون علي الأمر هناك لا يعرفون غيرها..

هو الضيق بنسمات الحرية التي هبت بعد توقيع اتفاقية نيفاشا..أفضل الخيارات لهؤلاء القوم كما قال الراحل الخاتم عدلان هو التنحي عن الحكم بطريقة ديمقراطية..وليتهم بفهمون...

حدثين مؤسفين في اقل من اسبوع...

كان الله في عون الصحافة واخواننا الصحفيين في الداخل...

الحكومة شغالة قطع جااااف..

اولا اجراس الحرية وتاني الحدث..

وبكرة ح تعلق الصحافة كلها حتى اشعار اخر

ولا شنو ياجماعة؟؟

عجبي..ثم عجبي...

كل التضامن مع الاخوة فى صحيفة الاحداث
ومعا من اجل صحافة حرة
ولا والف لا للرقابة

اقترح على الاخوة الصحافيين التضامن بشدة لوقف الرقابة

السادة فى جهاز الامن لم تعجبهم "قوة الراس"
فاختاروا معاقبة الاحداث دون غيرها ربما
على طريقة "كسر اليد اليمين"
فانتظروا الى ان اكتملت طباعة الاف النسخ
وحضروا الى المطبعة واخذوا الصحيفة
بالبوكس ..
ويقال انها "احرقت"
المؤكد ان العديد من الصحف متمسكة
بعدم قبول الاذلال الذى تريد الاجهزة الامنية ممارسته على الصحف
باجبارها على ان تحمل قياداتها الصفحات وتدق باب مبانى الجهاز
ليمارسوا اقلامهم شطبا وتنكيلا فى المواد ثم تعود بها الى الصحيفة
لمداراة المشطوب بمواد اخرى ومن ثم ارسالها للطباعة
لن يحدث هذا اصلا
كما اكد رئيس تحرير الاحداث..