حينما لا يكون الأسف مجدياً

أستهل أولاً بالقصة أدناه
وهي مقتبسة من بريد إلكتروني وصلني منذ وقت طويل
وتكرر اليوم من أخت عزيزة

Quote: كان هناك صبي عصبي كان يفقد صوابه بشكل مستمر ,,, فاحضر له والده كيس مملوء بالمسامير.. وقال له: يابني أريدك أن تدق مسمارآ على سياج حديقتنا كلما غضبت وفقدت أعصابك وجرحت أحدآ.. وبدأ الولد بتنفيذ وصية والده فدق في اليوم الاول 37 مسمارأ ولكن دق المسمار في السياج الخشبي كان يتعبه فبدأ يحاول ان يكتم غضبه ويمسك أعصابه حتى بدأت تقل عدد المسامير التي كان يدقها ..حتى توقف عن الغضب... فجاء الى والده واخبره بانجازه ففرح الاب بـهذا التحول وقال له:ولكن عليك يابني باستخراج مسمار لكل يوم لاتغضب فيه,,, وبدأ الولد من جديد بخلع المسامير في اليوم الذي لايغضب فيه ...حتى انتهى الولد من خلع المسامير جميعها... فاخذه والده الى السياج الخشبي وقال له: يابني انك صنعت حسنا ولكن انظر الى تلك الثقوب في السياج الخشبي فهو لم يعد كما كان !!. وأنت يابني عندما تغضب فانك تقول كلاما تخرق به قلوب الناس وتجرحها فتترك بها اثارآ مثل هذه الثقوب في نفوس الاخرين تستطيع ان تطعن الانسان وتخرج السكين !!!. ولكن لن يهم كم مره تقول لهم (انا آسف) لان الجرح سيظل موجودأ ولن يلتئم الابعد عمر طويل وقد لايلتئم........