الدهب و فشخرة النسوان السودانيات والخليجيات ... فى نظر الخواجيات.

فى الزمن الذى تتكالب فيه نساء دول العالم الثالث على أقتناء المصوغات الذهبية ... أتجهت نساء دول الغرب الى المأس وحجر الجيد والزبرجد والعقيق والمرجان واللؤلؤ... أتيحت لى الفرصة فى يوم أمس الأحد الموافق 13/4/2008م أن يصطحبنى أحد أصدقائي من الصينيين الذين فتح الله عليهم أبواب المال والدنيا ... ودخلت الى السوق ولولا هذا الصينى الذى كنت بصحبته - (( كان المكان دا أبو الكبّاس ما يجيبنى ليهو ))- لما ولجت مثل هذا المحل الكامل الحراسة المسلحة ... أستغربت العبد لله (( مريسة )) نعم ذكرت أنها أسمها مريسا .. ربما هكذا .... قالت لى you want to buy your girlfriend a gift from here قلت ليها نعم ، قالت هذا يكلفك كثيرا .... قلت لها انا متزوج ولى بنت كمان .... قالت لى أحسن تمشى سوق الدهب لأنو دا أستايل العرب والأفارقة .... وأخونا الصينى كان فاغرا فاهه .... لكمية الإحراجات.... إنها الدنيا....

وسأواصل لكم ما قالت فى نساء العرب وأفريقيا ..... وصوت الدراجة ...

وجلس صديقى الصينى يتجاذب الحديث مع صاحب المحل ... إغريقى الجنسية .. بينما أخذت أتحادث مع العبد لله مريسة من إكسفورد درست الهندسة ثم دلفت الى دنيا المال والأعمال .... وخاصة تجارة ما خف وزنه وغلا ثمنه بخلاف المخدرات ... ودخلت مجاهل أفريقيا وتعرفها جيدا ....وإن والدها كان يعمل فى هذا المجال ... تعرف المزاج السودانى وكذلك الخليجى والموريتانى ... وذكرت انها لا تفرق بين المرأة السودانية والموريتانية ... ثم سألتنى لماذا تلبس النساء السودانيات والمورتانيات والخليجيات الدهب بكميات كبيرة جدا لدرجة إنها مرة من المرات سمعت صوت رنين وجلجلة خلفها فى أحد الأزقة بالعاصمة البحرينية "المنامة" فقامت بصورة تلقائية بأفساح الطريق بأعتبار ان دراجة هوائية خلفها ... ثم لم تلبث ان ظهرت لها مرأة ... وقالت كنت أفكر كيف تستطيع تلك المرأة ان تأكل ... وأن تسير مرتاحة .... لما رأيت فى يدها من أساور ذهبية .... ثم قالت إنها تخاطر بنفسها كثيرا ولا تحسب للأمن أى حساب وسيكون على حساب حياتها لو أنها كانت بهذه الصورة فى مدينة من مدن بعض الدول الأفريقية التى قالت إنها تعرفها .. وسنواصل ....

الذهب والصناعات الفضائية ... سبب عزوف نساء الغرب عن إستخدامه للزينة...
و غطاء نقدى فى البنوك ... ليس إلا ...

المعلومات دى كلها تخيّلو فى نصف ساعة بس ... المرة كانت تنضم .. زى الـ CNN

الاخ الرشيد ..

البوست لفت نظري لانني اعمل في مجال الذهب والمجوهرات .. وودت أن ابشرك بأن السودان سيفارق الدول التي ذكرتهاقريبا وبدأت مفاهيم النساء تتغير تدريجياً وفتحت محلات ضخمة تستجلب المصوغات ذات الاوزان الخفيفة والـ (Style) مثل محلات داماس وطيبة ولازوردي وهي شركات عالمية وجدت سوقاً رائجة في السودان وازدهر نشاطها .. ومن خلال تعاملنا في السوق لاحظنا اتجاه مزاجات السودانيات نحو المصوغات الخفيفة ..

ارجو ان تضيف (الهند ) لاولات الاحمال ..

يا معتصم أهلا بيك ... أولا تدفع لبكرى حق الدعاية ... وتدفع لى الـ commission إتفقنا؟؟؟

وأواصل معك حديث العبد لله مريسة ...

واصلت العبد لله مريسة فى حديثها بينما ظل صديقى الصينى يتابع بإهتمام ، ويضحك عندما يفهم تماما ما قالته ويقاطعها أحيانا حتى يسمع منى ما أترجمه له من حديثها . ذكرت مريسة ان الدهب اصبح يدخل فى صناعة الوصلات الكهربائية فى المعدات الإلكترونية المخصصة للصناعات الفضائية .. ثم ذكرت انواع الدهب ومنها الأبيض (( ولأول مرة اسمع بأن بعض أنواع الدهب يأخذ اللون الأبيض ثم ذكرت بأن اكثرالبلدان تصميما للمصوغات الذهبية المحلاة هى سلطنة عمان وان دبى تستعين بالصاغة العمانيين فى التصميمات...

وسندخل الى فشخرة النسوان السودانيات... اللائى يلبسن الدهب بصورة تبدو فى بعض الأحيان مزعجة ... بمعنى تتعدى الزينة الى الفشخرة (( التفاخر )) ... وخاصة تجد اليد المخنوقة بالأساور بارزة بعيدا عن الجسم للعرض ... ولا يتم الحديث أو الأشارة إلا بهذه اليد ... ويرفع الثوب بعيدا عن العنق ليظهر ما خلفه ...

إمتدت الفشخرة الى الدهب المزيّف ... النحاس الأصفر .. فإختلط الحابل بالنابل ... تكاد لا تستطيع التفرقة ما بين الغنى والفقير .... ولا الإصلى من المقلد .... أحيانا يصير النحاس المطلى بماء الذهب أكثر جمالا ولمعانا ... فجرت وراءه النساء

ولكن سنرى سر إرتباط النساء بالذهب ... ثم الفشخرة ...

الاخ الرشيد

السلام عليكم

Quote: وسندخل الى فشخرة النسوان السودانيات... اللائى يلبسن الدهب بصورة تبدو فى بعض الأحيان مزعجة ... بمعنى تتعدى الزينة الى الفشخرة (( التفاخر )) ... وخاصة تجد اليد المخنوقة بالأساور بارزة بعيدا عن الجسم للعرض ... ولا يتم الحديث أو الأشارة إلا بهذه اليد ... ويرفع الثوب بعيدا عن العنق ليظهر ما خلفه ...

صدقنى اخى هنالك ابعاد اخرى للذهب للنساء السودانيات هو زينة وخزينة كم مراة باعت
ذهبها من اجل بناء بيت او علاج احد افراد الاسرة, صحيح المبالغة غير مقبولة وان البدائل
المتاحة من الاحجار الكريمة من الصعب بيعها فى السودان لعدم وجود اسواق لها بشكلها التجارى
وبهذه المناسبة اذكر اثناء سفرى للسودان عبر دبى قابلت سودانيات فى المطار متجهات للسودان
صراحة اندهشت لكمية الذهب من اساور وعقود ضخمة وسالت نفسى كم مرتبات ازواجهن ؟. طبعا اختكم جاية مغبشة من برد اوربا ليس لى من الذهب غير خاتم الزواج سألونى من اين الاخت قلت لهم من امبدة
موضوع قيم واكيد الاخوات عندهن وجهات نظر متباينة ومن ناحية اخرى نفسى اعرف راى الرجال
فى شراء المراة للذهب؟؟

Quote: هو زينة وخزينة كم مراة باعت ذهبها من اجل بناء بيت او علاج احد افراد الاسرة

أتفق معك فى روح هذا النص لم يفرق من محتواه بأن يخفى ورائه أشياء اخرى ... وسمعنا بأن المرأة الحريفة والحريصة على زوجها دائما ما تخمجر (( حلوة تخمجر دى )) قريشاتو بالدهب بحجة إنها تحفظها له لليوم الأسود الذى قد لا يأتى إطلاقا ولكن الحرص مطلوب والفكرة جيدة من حيث أستبدال النقود بغطائها الأصلى وهو الدهب ... لكن كثيرا ما تكون هناك منافع مزدوجة بحيث تتفشخر المرة من ناحية وتضمن بأن النقود عندما تحليها ذهبا فانه لا يفكر فى (( التانية )) والهدف الأخير هو إخراج المخزون من الدهب لليوم الأسود.... وهكذا

اما راى الرجال فى الدهب فقد نختلف ولى رأى بعد أن اسمع من قبلى من الرجال...

الرشيد البصيلى سلامات
مواضيع الزينه و الجمال دى مواضيع نسبيه و بتختلف من ثقافه لاخرى
يعنى اذا كانت " الخواجيات" رايهم ان الدهب قبيح و لايصلح للزينه ...يصلح فقط للتخزين ...فدى راى
و اذا كان راى " السودانيات والخليجيات " ان الدهب جميل حتى بكميات كبيره فهم حرات....الموضوع اذوااااااااق
و لو كان للفشخره ....ما حصل شفت ليك خواجيه لابسه ليها ماسه "ما بعرف كم كروت " بتلمع من 100 متر ...و واااضح جدا ان تمنها اكتر من 50 الف دولار؟؟؟؟ او شايله ليه شنطه شنايل او ديور ب1000 دولار
الفشخره دى لغه عالميه ...ذى الموسيقى

سلام ابا رزونه
راي ان الدهب بالنسبه للمراه السودانيه او المسلمه عموما هونوع من الضمان in case the marriage goes bad لان القانون لايكفل لها ان تاخذ من ممتلكات زوجها عند الطلاق الا ما يتصدق به عليها وما متفق عليه اثناء العقد وهو باقي الصداق كما يقولون ولان الذهب عمله صعبه ما يجئ زول ينط ويقول لي المسلمه عندها الحق ان تكتب شروطها عند العقد لاني عارفه الكلام دا لكن في العاده لا يكتب شئ كثير كباقي صداق لانه الناس بتكون دا خل باحلام ورديه وحكايه انه رباط مقدس وليس تجاره بينما المراه الغربيه القانون يضمن لها في اي وقت things go wrong تاخذ 49% من ممتلكات الزوج الا اذا كان هناك اتفاق اخر قبل الزواج مكتوب عند محامي وموثق
دا من الاسباب القويه التي تجعل النساء في عالمنا تحرص علي اغتناء الذهب .
ثانيا اختلاف الثقافات يحدد الذوق في الحلي واللبس والالوان وغيره والاغريقيه Business woman يمعني انها تود الترويج لبضاعتها .
واهميه الدهب الحقيقه تنبع من غطاءه للعملات يعني لو عندك دهب ذي العندك عمله صعبه
اي وقت تمش اي بنك ممكن تبيعه وممكن تشتريه طبعا ما بقصد الدهب الذي صنع في شكل حلي الدهب البيكون في شكل الواح .