فى مطلع السبيعينات من القرن الماضى تحلقنا نحن مجموعة من الأطفال حول استاذنا المرحوم أدريس مالك.
كان اليوم جمعة ونحن قاشرين آخر قشرة. كنا وقتها فى الصف الثالث الابتدائى صف الرحلات المدرسية الصف الذى كنا نتطلع لوصوله ونحن بالصف الأول . وانت بالسنة الأولى بالمدرسة تعرف البرنامج لكل الفصول تعرف ان موضوع خريطة الكنز و الحلاوة والمدونات الطبيعية بالصف الثانى وان الرحلات المدرسية الكبيرة تتم لطلبة الصف الثالث وانك بالصف الأول لن تستمتع سوى بأعمال الطين واللعب بألوان الموية و الخروج مبكرا من المدرسة وتعرف أنك سوف تعانى من تفتيش الملابس اليومى بالطابور الصباحى ومشاهدة جلد المشاغبين على مؤخراتهم بعد تكبيلهم ورفعهم بواسطة الاشداء من اولاد رابعة كما سوف تشارك مهما كان سنك صغيرا فى النظافة الاسبوعية للمدرسة والتى تتم يوم السبت باكرا و كنت اعتبرها نوع من انواع التعذيب إذ اننى كنت اميل كثيرا للعب و الشغب.
كان صباحا سبتمبريا رائعا إذ كنا فى أواخر الشهر و درجات الحرارة بدأت تلطف بعض الشئ بالعباد. الاستاذ ادريس كان كعادته بشوشا لطيف الطلعة يرتدى قمصيه الابيض ذو الاكمام القصيرة و بنطلونا رماديا. سلمنا عليه وتجمعنا حوله فى حوش المدرسة انتظارا للبص الذى لم يتأخر عن موعده المحدد. بعد أن اطمأن الاستاذ على عددنا أطمأن ايضا على ما معنا من طعام وما اعدته لنا ست البنات من سندويتشات أضافية لأولئك الذين لا يستطيعون جلب الطعام الكافى معهم وكانو قلائل جدا. امرنا الاستاذ ادريس بوضع كافة ما نحمل من سندويتشات و طعام فى القفة المخصصة لذلك الغرض وذلك لتجنيب المحتاجين الاطفال اى تمييز سواء ان كان فى نوع الاكل او مصدره.
منذ دخولنا البص وحتى وصولنا لحديقة الحيوانات التى كانت مقصد الرحلة ظللنا ننشد الاناشيد المدرسية الجميلة التى نحبها ولم نتوقف على اناشيد الصف الثالث فقط بل كل ما نحب حتى من اناشيد للصف الرابع التى لم ندرسها بعد ولكننا نحفظ ما نحب منها إذ أن قرب الفصول والتكرار المنتظم للأناشيد يجعنا نحفظ اكثرها.
الرحلة بالبص كانت تعد فى مخيلتنا طويلة بعض الشئ وذلك لأننا كنا نسكن بحرى ونادرا ما نتقطع كبرى النيل الازرق ولا نذهب ابعد من الكشافة البحرية فى الأعياد.
دخلنا الحديقة بإندفاع كبير وكنا نود الانطلاق داخلها و التمتع برؤية حيواناتها بحرية ولكن كل شئ كان منظما نظاما دقيقا فقد خصصت لنا الحديقة مرشدا قام بتوجيهنا اثناء جولتنا بأرجاء الحديقة.
لم يؤثر وجود المرشد فى نفسياتنا لكن حد من قدرتنا على الانطلاق و رغبتنا فى ممارسة الشغب ورغم هذا لم تخلو جولتنا من قفشات و حركات و مكاواة.
بدأنا بالزرافة وابهجنا لونها و جسدها الفاره وأذكر ان احد المشاغبين حاول اطعامها من شئ يحمله فى يده إلا أن المرشد نبهه وقام الاستاذ بزجره قائلا إلا تستطيع القراءة؟ انظر هنا إقرأ هذه اللافتة بصوت عالى وجاء صوت زميلا عاليا " لا تطعم هذا الحيوان".
فى بعض الأحيان سمح لنا باطعام بعض الحيوانات وكم استمتعنا بذلك إذ اننا كنا نتدافع لأخذ الطعام المخصص من المرشد و مده للحيوان. دامت جولتنا حوالى الساعتين استمتعنا فيها برؤية الفيل و فرس النهر" القرنتية" ولم تخلو المسألة من تشبيهات: ده قفص فلان وعندما وصلنا لمكان القرود وصلت التعليقات ذروتها: عليك الله حسع فرقك من النسناس ده شنو؟ وفلان شيتا و شغب وضحكات لا نهائية.
اما وقفتنا اما ملك الغابة و لبوته فرانها بعض الصمت والهمسات. لا ادرى من أين يأتى هذا الحيوان بمثل هذه الهيبة و السطوة وحتى وهو داخل القفص. أعجبنا رؤية النمر المرقط بجسده الرشيق و دهشنا عندما علمنا مدى سرعته الارضية و كان بالتأكيد أسرع من بص الكندا الذى اقلنا للحديقة بمقدار الضعف.
اكثر ما شد انتباهى فى ذلك اليوم هو الطاؤوس ملك الطيور وتوقفنا عنده طويلا و شاهندناه عدة مرات ينفش ريشه مختلف الالوان بتناسق بديع انها فعلا لوحة مبهرة لشخص كان يحب الالوان مثلى.
المهم قضينا يوما ترفيهيا وتعليميا جميلنا فقد استفدنا جدا من معلومات مرشدنا ذات الطابع المبسط و العميق عن جميع الحيوانات واكلنا السندويتشات المختلطة و حلاوة قطن و غنينا ببهجة فى الرجعة وهتفنا رحلة جميلة يجب تكميلها فى اشارة لرغبتنا فى العودة مرة اخرى للجنينة.
جنينة الحيوانات هذا الاسم الجميل الذى كنا نطلقه على حديقة الحيوان إختفت من الوجود منذ عقدين تقريبا بأمر حاكم جاهل و أخرق لا يعرف أهميتها القصوى بالنسبة لأطفال الخرطوم وضواحيها بل و اطفال السودان كلهم غذ كانت اكباد الابل تضرب اليها من شتى بقاع السودان. حاكم قرر ان يحرم الاطفال من هذه المتعة دون الرجوع اليهم أو الرجوع إلى آبائهم هكذا انتهت الجنينة الجميلة فجأة ورحلت حيواناتها و نفق اغلبها بفعل فاعل وحل محلها جبل قمئ من الاسمنت و الحيد يخترق كالسهم افئدتنا و يمد لسانه لذكريات طفولتنا.
جنينة الحيوانات بالخرطوم كانت من المعالم البارزة والمهمة في السودان ، فقد تم افتتاح هذه الحديقة في العام 1902م وظلت طوال فترة وجودها قبلة للزوار من كل انحاء السودان وخارجه روادها من مختلف الاعمار ، كانت بها مختلف انواع الحيوانات التي تعيش في البيئة السودانية بالاضافة الى اندر انواع الاشجار . ازيلت الجنينة بقرار (بليد) وتم بيع ارضها في صفقة (غير واضحة) ...وفي زوالها ازالة لتاريخ باكمله
في العام 2006 بهذا المنبر كان لي بوست بنفس العنوان يتحدث عن الجنينة
أرجو المعذرة إن كانت صور البرج التي أحضرتها قد أحزنتك كل هذا الحزن .
أتذكر حديقة الحيوان زرتها مرة في طفولتي ولا أزال أتذكر هذه الزيارة بكل تفاصيلها حتى الآن.
وأتذكر عندما كنا نعود للسودان في الإجازة وفي وقت العصر وعندما يسود الهدوء كنت أسمع صوت زئير ياتي من بعيد أو هكذا خيّل إلى أو أنه صوت لأ أعرف كنهه فسألت حبوبتنا ربنا يرحمها فقال هذا صوت الأسد في الجنينة ولا اعلم مدى صحة هذه المعلومة .
الخرطوم تحتاج لكثير من البنيات الأساسية ومقومات العاصمة الحضارية ، وفي ظني أن حديقة الحيوان من هذه المكونات المفقودة. خاصة في عاصمة بلد إفريقي يذخر بثروة حيوانية متنوعة.
قطعاً قرار إغلاق الحديقة خاطئي ولا أعلم ماهي المبررات التي دفعت لإتخاذ هذا القرار.
هل هناك خطة موضوعة من قبل ولاية الخرطوم لإنشاء حديقة حيوان عصرية في موقع مناسب؟ وإن لم تكن هناك خطة لذلك هل يمكن المطالبة بذلك؟
اي دولة فى العالم تشكل فيها حديقة الحيوانات المعلم السياحى الاساسي لها. ومهما تطور العالم وتطور تبعا له كل اشكال الرفاهية تبقي حديقة الحيوانات اهم معالم سياحي فى اي دولة
ماعدا فى بلادي فانها تباع .. لانو فى سودانا الكومشن اهم من حديقة الحيوانات ..
وزي ماقال الشاعر هاشم صديق فى القصيدة الرمزية(قرنتية)
قرنتية جات مشتاقة للخرطوم تزور أحبابها خايفة اللوم تصيح وتنادي يالحلقوم جنينة النزه وين يا زول لقت حال الجنينة خلا حليل زمنها وحليل اهلها لا قرنتية لا أصلة لا ككو لا بغلة لا حلوف لا أسدا مهاب بالخوف لا نمرا يشد الشوف لا شل فيل لا تيتل جريهو جميل ولا غزلان ولا طاووس يباهي النيل لا زفة طيور ونعام لا نمرا دفر قدام كل الشلة يا قرنتية غمضة عين .. أحالوهم لصالح عام تقول الدنيا مهدية..
الشكر لك انت ياهشام فقد فتحت (جنينة كبيرة ) للذكريات ...
ساحاول تصغير الصور لعلها تظهر
فرس النهر (القرنتية) حديقة الحيونات 1930م
وخلف الصورة يظهر فندق السودان الذي يقع شرق الجنينة وقد تم بيعة ايضاًللشركة الصينية الفندق الكبير شرق فندق السودان تم بيعة لشركة ماليزية ...وزارة التربية والتعليم بيعت لشركة بتروناس
شارع النيل لم يبقى به صرح( سوداني) سوى (جنينة السيد على)
صورة مصغرة للقرنتية
جوار قفص القرنتية كان يوجد قفص وحيد القرن (الخرتيت)
وعلى ذكر الخرتيت فقد كان هو الشعار الرسمي لجمهورية السودان عقب الاستقلال
المسئول الذى استمع لخواطر فيل وقام بنقل حديقة الحيوان
كان يهتم فقط بالزلط و السيخ و الخرصانة
Post: #17 Title: Re: جنيـــــنة الحيـــــوانــات Author: Adil Osman Date: 04-08-2008, 03:39 PM Parent: #1
- The only remaining elephant in Khartoum Zoo had died in mid-March 1994. The cause of death was reported by the zoo vet as due to starvation and dehydration. الفيل الوحيد الفضل فى جنينة الحيوانات فى الخرطوم توفى الى رحمة مولاه منتصف مارس 1994 (قبل 14 عامآ). سبب الوفاة - حسب الطبيب البيطرى فى الجنينة - الجوع والعطش. تخيلوا فيل مات فى جنينة الحيوانات من الجوع والعطش! وهو على مرمى حجر من النيل والاشجار والمزارع! من كان المسئول عن الجنينة ذاك الوقت؟
شكرا لك يا هشام على هذه الذكريات... جنينة الحيوانات تمثل جزءا من طفولة الكثيرين... القرود و أكل الفول و التسالي... الفيل... الأسد... الزرافة... القرنتية... الدب... أنواع الغزلان المختلفة... الطاووس و الطيور الأخرى. لا تزال رائحة بعض الحظائر المميزة في أنفي... شكرا للإخوة جمال و عادل على الصور. و أنتظر معك اليوم الذي يحاسب فيه المجرمون على كل جرائمهم و من ضمنها الفرحة التي نزعت من قلوب الأطفال... و لا يتوقع ممن ليس بقلبه رحمة لإنسان السودان أن يرحم حيوانه.
Post: #19 Title: Re: جنيـــــنة الحيـــــوانــات Author: حسن طه محمد Date: 04-08-2008, 04:54 PM Parent: #18
الاخ هشام والاخوة المتداخلين
والله ذكرتونا الزمن الجميل مع حديقة الحيوان المؤودة بفعل فاعل لا يفهم للحياة معني .
حديقة كانت للكبار قبل الصغار.
قيل : لماذا بعتم حديقة الحيوان؟
جاء الرد من أحد المسئولين الرسميين الكبار: لا يمكن نخلي الحيوانات تستمتع بمنظر النيل الجميل.
Quote: أنتظر معك اليوم الذي يحاسب فيه المجرمون على كل جرائمهم و من ضمنها الفرحة التي نزعت من قلوب الأطفال... و لا يتوقع ممن ليس بقلبه رحمة لإنسان السودان أن يرحم حيوانه.
هشام وأزهرى ودياب ... وبقية الإخوة شكرا لكم ... والحديث عن مأساة حديقة حيوانات الخطوم ، يجيب المغسة ... كنا طلابا فى كلية الفنون وكانت لنا بطاقة لدخول حديقية الحيوانات مجانا ,..لنرسم الحيوانات البديعة .. ومازات أحتفظ ببعض الإسكتشات الحية ، التى ، وبإذن الله ، سوف أرفعها لكم بعد أن يرسلها إبنى من السودان ... ... الأسد والغزلان والبومة وغيرها ... أما الطاؤوس ، فقد زرت الحديقة ، قبيل إغتيالها ، ولم أر الطاؤوس ، وكنت خارجا من توى من جلسة إستماع لأغنية الجابرى ( الطاؤوس ) فأردت أن أراه لأعيش الصورة كاملة ... فرد على حارس الحديقة : ( الطاؤوسين ، واحد مات والتانى إنسرق !!!) .... خرجت حزينا ... ومتحسرا ... وكانت تلك الأيام تتم سرقات لطعام الأسود من اللحم البقرى ... وكان شكل الأسد هزيلا ، من الجوع والمرض ... حزنت له وتذكرت قول الشاعرللأسد الجبيس فى الحديقة( وأظنه ود الفراش) : جابوك من هناك للدردرة والضيعة * * * وإنت غن كان كبر جنبا تقلب البيعة ... وأرجو تصحيح الأبيات وإكمالها ممن لهم إلمام بالشاعر ... أرى أن تقوم بحملة مع أنصار البيئة لإعادة حديقة الحيوانات ...فى مكان مناسب آخر ... ولكن ... متى نعيد حديقة الإنسان ايضا ؟
Quote: كنا طلابا فى كلية الفنون وكانت لنا بطاقة لدخول حديقية الحيوانات مجانا ,..لنرسم الحيوانات البديعة .. ومازات أحتفظ ببعض الإسكتشات الحية ، التى ، وبإذن الله ، سوف أرفعها لكم بعد أن يرسلها إبنى من السودان ... ... الأسد والغزلان والبومة وغيرها
ياريت تنزل لينا هنا بعض من رسوماتك لكى يفرح المكان
والاسم الاخير كان مشهورا وسط أهل امدرمان الذين كانوا يزورونها زرافات ووحدانا فى الاعياد و المناسبات العامة
كانت ادارة الحديقة تقدم برنامج ترفيهية عديدة للزوار فهناك فرق الجاز العديدة ومنها فرقة جاز البوليس و السكة حديد وهناك الحواة ومسرح الاطفال وكانت الاعياد دائما ما تتميز بالخيم المنصوبة للنشاطات المتعددة فتجد الاطفال يتحلقون حول خيمة الاراجوز وعرض الحاوى والكبار يشهدون العروض الموسيقية وعروض المنلوج و المسرحيات القصيرة.
حديقة الحيوانات كانت ايضا مصدر رزق للعدديد من ابناء وبنات السودان فدائما ما ترى الباعة المتجولون ينتشرون حول وداخل الحديقة و اشهرهم بائعات الفول و التسالى كما كان أهل توتى يحضرون الكثير من الطعام و المشروبات كعصير الليمون.
فى اكشاك الجنينة كنت تجد الذرة الشامية( الفشار) و حلاوة قطن( غزل البنات) و هى من السلع التى كان يحبها الاطفال جدا كما توجد الدندرمة( الجيلاتى)وكنا نحتار بين هذه السلع لأن الفلوس التى تكون بحوزتنااقل من نشترى بها كل هذه الاشياء وخاصة فى الاعيادعندما يجب أن تبقى شيئا للسينما وهى من الرنامج الثابتة فى العيد.
المكان الذى تم تسويره وعرض بعض الحيوانات به بصورة عشوائية لا يصلح البتة كحدائق للحيوان.
السودان قطر شاسع و توجد به تروة حيوانية كبيرة كما ان الحياة الوحشية عادت للازدهار فى أهم مناطقها فى جنوب السودان وقد سعدت و انا اشاهدقطعان الظباء وهى تسرح وتمرح وسط الغابات داكنة الخضرة فى قناة السى إن إن فى خبر عن عودة الحياة البرية للجنوب بعد توقف الحرب الجائرة.
بالسودان يمكن انشاء عدة حدائق حيوان بمناطق مختلفة. و الوجود الاجنبى المكثف بالخرطوم يساعد على ازدهار الانشطة السياحية جنبا الى جنب مع تشجيع السياحة الداخلية.
المنطقة الواقعة جنوب ام درمان على النيل الابيض حتى جبل الاولياء يمكن أن تنشأ فيها حديقة مفتوحة و كبيرة للحيوان ويمكن أن تمثل فيهاأقاليم السودان المختلفة كل اقليم بحيواناته المعروف بها و ثقافته وطريقة حياته اكلاته كل شئ عنه يمكن ان توضحه هذه الحديقة بحيث يكون السفارى هو الاساس فيها و يوجد بها العديد من المنشآت السياحيةكالمطاعم المقامة تبعا لكل منطقة و المطاعم الحديثة و الكافتريات و الاوتيلات الصغيرة.
يمكن لرأس المال الخاص الاشتراك فى هذه الصناعة وصناعة الساحة وخاصة حديقة حيوان مفتوحة بالقرب من الخرطوم صناعة مضمون نجاحهاو سوف تشكل مصدر جذب فى بلد عاطل عن مثل هذه الامكنة.
على النيل الازرق ايضا توجد العديد من الامكنة التى تصلح لانشاء حديقة كبيرة للحيوانات.
محدودية الاماكن المتوفرة للنزهة فى الخرطوم و ما جاورها سوف تجعل هذه الحديقة مزارا دائما لمن يقصدون متعة التنزه ومشاهدة الحيوانات على طبيعتها و مكانا خياليا للاطفال الذين سوف تغمرهم البهجة بمشاهدة الحيوانات.
حديقة حيوانات الجيزة بمصر صورت فيها المئات من اغنيات الافلام لما تحتويه من حدائق غناء و مناظر سينمائية جميلة والذين زاروا حدائق حيوان الجيزة لابد وأن يذكروا جزيرة الشاى. هذه الاشياء بل و اكثر منهايمكن أن تجمعهاحديقة حيوان السودان.
Post: #35 Title: Re: جنيـــــنة الحيـــــوانــات Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 04-15-2008, 06:12 AM Parent: #1
باشمهندس هشام ....
لك الشكر على فتح باب الذكريات هذا ...
الأخ جمال:
Quote: جوار قفص القرنتية كان يوجد قفص وحيد القرن (الخرتيت)
وفي نفس تلك المنطقة الشرقية من الحديقة وبجوارهما نجد الفيل، وحتى الدب الأبيض (القطبي) وقد وضعوا له كميات من الثلج كلما ذابت وضعوا غيرها.
وأيضاً يلاحظ أن هناك اهتمام كبير بالجانب العلمي، فقد رأيت في تلك الفترة حيوان هجين (أسد + نمر) يشبه كثيراً اللبوة، وبه خطوط باهتة وغير واضحة. هذا الحيوان يجلس وحيداً في قفصه.
وفي (جنينة الحيوان) رأيت لأول مرة حيوان اللاّما الذي أتوا به من أمريكا الجنوبية.
ولا اعلم مدى صحة هذه المعلومة .
