رسالة إلى الأستاذة نادية مختار

________________________

الأخت العزيزة والإعلامية المجتهدة : نادية مختار

في الحقيقة ورغم أنني مقل من متابعة الفضائيات بشكل عام والفضائيات السودانية بشكل خاص، إلا أنني تابعت لك برنامجك الذي استضفتِ فيه الأستاذة عفاف كشوة والأستاذ عادل الباز والذي كان يتناول قضايا الإعلام والصحافة السودانية ، وتابعت الإعلان المثير للحلقة التي سوف تستضيفين فيها أستاذنا الموسيقار الكبير محمد وردي. جميل هذا الجهد ويبدو أن لديك الكثير لتفعليه مع قناة هارموني وهذا أمر يستحق منا كل الإشادة والدعم بالتأكيد. ولكنني أحببت فقط ألا تنسي استضافة من لهم علاقة بالأدب في محاولة للإضاءة على هذا الجانب الثقافي الهام، وهنالك الكثير من الأعلام الذين يستحقون تسليط الضوء عليهم وعلى إنتاجهم إعلاميا،ً ونتمنى نحن –كمشاهدين- أن نستمتع بحوارات أدبية.

لماذا لا تستضيفين (مثلاً) شخصيات أدبية كشاعرنا العملاق محمد الحسن سالم حميّد، أو شاعر الشعب محجوب شريف، أو أستاذنا الكبير بشرى الفاضل أو الفضيلي جمّاع أو عجب الفيا أو الدكتور أبكر آدم إسماعيل أو عبد العزيز بركة ساكن؟ أو لماذا لا تستضيفين الشعراء والأدباء الشباب أمثال محسن خالد وعاطف خيري والصادق الرضي وعبد الفني كرم الله والعديد من المبدعين السودانيين الشباب الذين تزخر الساحة الأدبية بإبداعاتهم؟

أعتقد أنّ هذا الأمر أختي نادية مهم ومفيد لشريحة واسعة وكبيرة جداً من المشاهدين السودانيين وغير السودانيين كذلك، كما أنّ هؤلاء وغيرهم يستحقون منا أن نوثق لهم ولأعمال بإجراء حوارات تلفزيونية معهم والتعريف بهم للمشاهد السوداني والعربي على حد سواء. دون أن ننسى الدور الذين تلعبه وسائل الإعلام في التعريف بثقافات. المبدعون السودانييون بحاجة إلى أن توليهم وسائل الإعلام السودانية الرعاية والاهتمام، كما ينال الفنانون والإعلاميون حظهم من الاهتمام.

هذه محض أمنيات أرجو أن تجد منك بعض الاهتمام .. وتمنياتي لك بالتوفيق والنجاح

UP

الاخ الكريم هشام ادم تحياتي وتقديري
هكذا هم اهل الادب انتم فقد اثرت ما يبعد عنه الكثيرين
اما تجاهلا او استصغارا
الاخت ناديه الان بالخرطوم وهي محل حفاوة بورداب الخرطوم وضيافتهم
وفعلا من متابعتنا القريبه منها واستشارتها لبعض بورداب الخرطوم تقوم
بالاعداد لبرنامج يهتم بالادباء والمثقفين وكما تقول الاخت ناديه
الشعراء المنسيين كامثال الشاعر الكبير محمد علي ابوقطاطي
وبصراحة علمت بهذا البوست ولكن مشغولياتها في الخرطوم ومع هارموني
جعلتها تفارق المكاتب ولا تري الا واقفه
وستشارك في هذا البوست في اول سانحه لها
ناديه شعلة من النشاط نتمني لها التوفيق
وانسان هذا اخلاصه واتقانه لعمله ومع ذلك يشتشير فانه بالتاكيد
سيصل الي احسن وافضل ما يتمني
وتحياتي اخي الاديب هشام ادم

ما تقول ليها استضيفيني وريح نفسك وريحنا ياخ!!




غايتو جنس غايتو!!

ودالصايم تحياتي

Quote: ما تقول ليها استضيفيني وريح نفسك وريحنا ياخ!!

ما قادر تنسي صاحبك معتصم ولا شنو يافرده






غايتو جنس لبط وسؤ نيه

يا الصايم ..
تستضيفو كيف .. ما تستضيف ( قوقل ) احسن ..

Quote: تستضيفو كيف .. ما تستضيف ( قوقل ) احسن ..

يا حميدة ياخ

يبقو عليها هشام وأبو رزقة

Quote: المبدعون السودانييون بحاجة إلى أن توليهم وسائل الإعلام السودانية الرعاية والاهتمام، كما ينال الفنانون والإعلاميون حظهم من الاهتمام.

قال شنو ؟( ماجستير ) وفي شنو ؟ ( في اللغة العربية )


يا زول هوي .. الا ( ندوية ) دي نحن ما بنهظر فيها ..


أو كما قال ود الصايم ...

________________________

الأخ : العوض المسلمي

تلقيت اتصالاً هاتفياً من الأستاذة نادية عثمان وعلمتُ منها أنك
نقلت إليها رسالتي شفاهةً ، فلك الشكر. وعلمتُ منها أيضاً أنها
تضع خططاً لاستضافة العديد من الشعراء والكتّاب في القريب وذلك
بالفعل مجهود تشكر عليه ونتمى لها التوفيق والنجاح فالأستاذة
نادية مختارة إعلامية مجتهدة ونشيطة قبل أن تكون صديقة عزيزة

أكرر لك شكري على اهتمامك بايصال الرسالة.

________

حميّد: ياخوي مالك صاري وشّك في الصورة كده؟

ود الصايم: عوارتك دي ما ح تخليها؟

نيستا يا جهلول: لسه حايم في البورد؟ ما بتختشي؟



أصبحنا وأصبح الملك لله

Quote: ود الصايم: عوارتك دي ما ح تخليها؟

____________________
العوارة كمان دايرة ليها ماجستير؟

الاخ الحبيب

هشام آدم

لك التحيه والتقدير

Quote: لماذا لا تستضيفين (مثلاً) شخصيات أدبية كشاعرنا العملاق محمد الحسن سالم حميّد، أو شاعر الشعب محجوب شريف، أو أستاذنا الكبير بشرى الفاضل أو الفضيلي جمّاع أو عجب الفيا أو الدكتور أبكر آدم إسماعيل أو عبد العزيز بركة ساكن؟ أو لماذا لا تستضيفين الشعراء والأدباء الشباب أمثال محسن خالد وعاطف خيري والصادق الرضي وعبد الفني كرم الله والعديد من المبدعين السودانيين الشباب الذين تزخر الساحة الأدبية بإبداعاتهم؟

اثمن عاليا دعوتك الرائعه هذه والتي ادرجها من حيث التصنيف بانها ( مايطلبه المشاهدون ) او

بتسميه اخرى مايحب ان يراه الاخرون في اعلامنا من وجهات نظر متعدده , وهذا الجانب رغم اهميته

نجد ان قنواتنا ومع كثرتها تتجاهله تماما الا وهو راي المشاهد ويقود الاهتمام براي المشاهد الى

تلمس احتياجاته ومرئياته لقناته المفضله وحيث ان قنواتنا السودانيه والتي لايخلو بيت من بيوت

السودانيين في المهجر من واحدة منها عليه يجب الاخذ بعين الاعتبار رأي المشاهد .


البرامج الحواريه عموما والثقافيه على وجه التحديد تعتمد اعتمادا كليا على المحاور (بالكسر)

والمحاور (بالفتح ) حتي لاتصبح جامده تنفر المشاهد عنها , ولا اشك في مقدرة الاخت الاعلاميه ناديه

عثمان لادارة مثل هذا النوع من البرامج والتي تحتاج الى بحث كامل عن الشخصيه المستضافه مع

اعطاء مساحه للضيف غير التي نراها من بعض مذيعينا الذي يعطيك انت والضيف الاحساس بانه الاعلم

تراه

يتحدث اكثر من الضيف ونراه يستعرض معلومات نحن والضيف في غنى عنها , فكثير من قنواتنا والتي

تتحاشى هذه النوعيه من البرامج نراها تهرب منها الى برامج المنوعات الخفيفه التي لاتقدم

ولاتؤخر في عكس الكم الثقافي والابداعي المتجذر في هذه الامه .


لازلت اتذكر البرنامج الجميل الذي كانت تقدمه الاعلاميه القامه الاستاذه كوثر البشراوي في مركز

تلفزيون الشرق الاوسط وطريقتها في ادارة الحوار واستنطاق الضيف دون ان تشعرنا بالتكلف ,رسخت

في اذهان الكثيرين بتمكنها من ادواتها وسلاسه حديثها وجاذبيتها الطاغيه والتي تضفي هاله على

البرنامج , مع الاختيار الدقيق للضيف , ياليتها عادت .

____________________

الأخ : خضر الطيّب

أتفق معك تماماً في كل ما ذهبتَ إليه. البرامج الحوارية عادةً ما تكون مملة لؤلئك الباحثين عن البرامج الخفيفة والسريعة. والركن الأساس في البرامج الحوارية -كما تفضّلت- هو المذيع والضيف. أعتقد أنّ حضور المذيع وشخصية الضيف يضفيان نكهة خاصة ممتعة على الحوار. فالمذيع يجب أن تتوفر فيه عدة شروط منها سرعة البديهة والتحضير الجيّد والإلمام الجيّد بمحاور النقاش وحسن الاستماع، وأرى أنّ بعض القنوات الفضائية في برامجها الحوارية تحاول أن تسوّق لثقافة مقاطعة الضيف أثناء التحدّث ويعتبرون ذلك نوعاً من سرعة البديهة لدى المذيع، ومن أهم مميزات المذيع الناجح في نظري هو القدرة العالية في إدارة الحوار لاسيما إذا كان الحوار يتضمّن أكثر من ضيفٍ واحد.

في الحلقة الخاصة بالأستاذة نادية عثمان مختار، والتي استضافت فيها نخبة من الإعلاميين أمثال الأستاذ عادل الباز والأستاذة عفاف، أحسستُ لوهلة أنّ الحوار كان عبارة عن (ونسة) اعتيادية وليس حواراً تمسك الأستاذة نادية مختار بدفته بصرامة ودبلوماسية. ربما ذلك يرجع إلى أننا كسودانيين لا نعتبر ذلك أمراً أساساً في حين أنّه كذلك. فقد كان ضيوف الأستاذة نادية يتقاطعون في الحديث ويتحدّث كل منهم كيفما شاء دون مراعاة لمسألة تنظيم أدوار الحديث، لأنه في الحقيقة لم يكن هنالك تنظيم لهذه المسألة.

لقد بشّرتني الأستاذة نادية ببرامج حوارية تقوم الآن بإعداده والتحضير له، وربما وضعت قائمة من الأسماء التي تنوي استضافتها لعقد حوار معها في برنامجها، الأمر الذي يجعلنا أكثر اطمئناناً على مستقبل مثل هذه البرامج الحوارية من ناحية، ومن ناحية أخرى على مستقبل ودور وسائل الإعلام السودانية في تسليط الضوء على مبدعيها من الكتّاب والشعراء والتشكيليين والمبدعين في كل المجالات بشكل عام. أنا فعلاً سعيد لهذا الأمر وأتمنى لها من كل قلبي التوفيق والنجاح.

أتمنى من الأخت نادية أو الأخوة المهتمين تسجيل حلقات مثل هذه البرامج وحفظها في مكتبة خاصة للرجوع إليها عند الحاجة. أو على الأقل التوصية بنقلها إلى مكتبة الأستاذة نادية عثمان مختار.

فوق لحدي مااتعشي واجي !!

Quote: لقد بشّرتني الأستاذة نادية ببرامج حوارية تقوم الآن بإعداده والتحضير له، وربما وضعت قائمة من الأسماء التي تنوي استضافتها لعقد حوار معها في برنامجها، الأمر الذي يجعلنا أكثر اطمئناناً على مستقبل مثل هذه البرامج الحوارية من ناحية، ومن ناحية أخرى على مستقبل ودور وسائل الإعلام السودانية في تسليط الضوء على مبدعيها من الكتّاب والشعراء والتشكيليين والمبدعين في كل المجالات بشكل عام. أنا فعلاً سعيد لهذا الأمر وأتمنى لها من كل قلبي التوفيق والنجاح.

صديقي الاديب الأريب هشام أدم ومازلت عند وعدي وبالفعل هناك عدد مهول من مبدعي بلادنا قد لفتهم غياهب النسيان وهم أعطوا لهذا البلد عصارة أرواحهم ابداعا ولم يبخلوا !!

فقط انتظرونا علي هارموني

نادية انت مشيتي تتعشي وين ؟؟

نادية عثمان في ضيافة شرحبيل أحمد ..





______________

سلامات أخ هشام آدم