افتونا يا رجال الأمن الإقتصادي

افتونا يا رجال الأمن الإقتصادي

من وقت لآخر تظهر على صفحات جريدة (الوسيط) الإعلانية بعض الإعلانات التي تثير الدهشة والعجب. فقبل أيام نشرت الجريدة إعلاناً يقول بالحرف الواحد:
(إستثمر عشرين مليوناً واستلم كل شهر ثلاثة مليون مع بقاء رأس المال). الإعلان مصحوب برقم موبايل.
وفي العدد (278) بتاريخ 8/3/2008م وفي الصفحة الرابعة ظهر هذا الإعلان:
(إذا كانت لديك 100 مليون تريد أن تثتثمرها لتصبح مليار في 3 أشهر الرجاء الإتصال على 01295333313).
والسؤال هو أي إستثمار ذلك الذي يجعل مائة مليون جنيه تتناسل وتتكاثر في ثلاثة أشهر لتصبح ملياراً؟ لم أجد في جميع قواميس (تكاثر الأموال في جميع الأحوال) ما يجعل ذلك المبلغ يتكاثر بمثل تلك الطريقة اللولبية ليحقق ذلك الرقم الذي لم يسمع به قارون إلى أن خسف الله به الأرض.
إن هيئات توظيف الأموال التي ظهرت في مصر وكان من فطاحلتها الريان والسعد وغيرهم وكان في المملكة العربية السعودية (الأجهوري) قد أضرت ضرراً بليغاً ببعض الأشخاص وبالإقتصاد عموماً. وعندما كنت في السعودية زاملت الدكتور عبدالجواد البابا وكان أستاذاً بقسم اللغة العربية وهو من أصل فلسطيني قضى في المملكة أربعين عاماً. جمع مبلغ مليون ريال. قال لي إنه سمع بالأجهوري في مكة المكرمة وإنه يعمل في توظيف الأموال ويعطي ربحاً يعادل 40% من أصل رأس المال. وفعلاً سلم الدكتور عبدالجواد أمواله للأجهوري وحصل في المرة الأولى على ربح لم يكن يتخيله. وقرر أن يدخل بجميع من عنده من رأس مال وأرباح وسلمها أيضاً للأجهوري ولكن لم تمض فترة اسبوع حتى إنهار مشروع الأجهوري ولطم من لطم وفقد عقله من فقد أما صديقي الدكتور عبدالجواد لم يترك جهة إلا واتجه لها ولكن دون جدوى.
والسؤال الذي يلح علينا بشدة: هل للجرايد الإعلانية الحق أن تنشر أي إعلان مهما كان ما يدعيه دون التمعن في محتواه؟ وأين رجال الأمن الإقتصادي؟ وهل مسموح بمثل هذا النشاط؟. وتحت أي مسمى يكون هذا النشاط وما دور الغرف التجارية ورجال الإعمال إذا كان هناك من يملك هذه الموهبة الفريدة لمضاعفة مثل تلك الأموال؟
وإن صح ما جاء في ذلك الإعلان فإني أنصح وزارة المالية أن تودع كل أموال السودان عند ذلك الشخص أو تلك الهيئة لكي ننعم بتكاثر لا مثيل له في دنيا الفيروسات والبكتريا.

أ.د. محمد عبدالله الريح

فإني أنصح وزارة المالية أن تودع كل أموال السودان عند ذلك الشخص أو تلك الهيئة لكي ننعم بتكاثر لا مثيل له في دنيا الفيروسات والبكتريا.

أ.د. محمد عبدالله الريح

سلام يا دكتور ..

Quote: (إستثمر عشرين مليوناً واستلم كل شهر ثلاثة مليون مع بقاء رأس المال). الإعلان مصحوب برقم موبايل. وفي العدد (278) بتاريخ 8/3/2008م وفي الصفحة الرابعة ظهر هذا الإعلان: (إذا كانت لديك 100 مليون تريد أن تثتثمرها لتصبح مليار في 3 أشهر الرجاء الإتصال على 01295333313). والسؤال هو أي إستثمار ذلك الذي يجعل مائة مليون جنيه تتناسل وتتكاثر في ثلاثة أشهر لتصبح ملياراً؟

هذا الإعلان شد أنظار الكثيرين بما فيهم المباحث الجنائية التي قامت بالإتصال بصاحب الإعلان وحققت معه لشبهة أن يكون للأمر علاقة بغسيل الاموال وقد ذكر لهم صاحب الإعلان أنه ينوي إستثمار تلك الأموال في إستيراد أجهزة كهربائية من الخارج .. ولما لم يكن هنالك ضمان وإحتمال أ يجمع الرجل الأموال و يفر هارباً ، فقد نصحته المباحث الجنائية (أو أمرته) بالتخلي عت هذا الامر لما به من شبهات ، وفعلاً في العدد التالي للصحيفة ظهر إعلان لذات الشخص يعتذر فيه عن الإعلان السابق ويسحب المشروع والفكرة ..

Quote: فقد نصحته المباحث الجنائية (أو أمرته) بالتخلي عت هذا الامر لما به من شبهات ، وفعلاً في العدد التالي للصحيفة ظهر إعلان لذات الشخص يعتذر فيه عن الإعلان السابق ويسحب المشروع والفكرة ..

أها
يا ريتهم ينصحوا الجماعة ( أو يامروهم ) بسحب المشروع والفكرة

Quote: يا ريتهم ينصحوا الجماعة ( أو يامروهم ) بسحب المشروع والفكرة

كان سحبوا الفكرة المناضلين الهنا ديل بقبلوا وين تاني؟

Quote: افتونا يا رجال الأمن الإقتصادي

سلامي واحترامي أستاذنا بروف محمد عبدالله الريح

وتحياتي لك وأنت لا تزال ( تمسك بجمر التخصصية ) وتخاطب أهل الإقتصاد وأهل أمنه عما إستشكل عليك وعلينا فهمه ليقدموا لنا شرحاً وفذلكة . ظني أن مثل لغة ( العرض والطلب ) ، و ( القوة الشرائية ) ,.... وكثير مما يحفل به قاموس إخوتنا اٌلإقتصاديين لا وجود البتة له في ( سوق الله أكبر ) .
تعرف يا بروف والشئ بالشئ يذكر كنت أستعجب وأنا صغير قول أهلنا ( سوق الله أكبر ) ولماذا يربطون دائماً كلمة التكبير بمفردة السوق . إلى أن أدركت لاحقاً أن لفظ ( الله أكبر ) إشارة هنا ( للذبح ) المعنوي المتوقع حدوثه لكل مشتري . فكما ( نكبر ) عند ذبح البهيمة ، ( يكبر ) سلاطين السوق عند رؤية ( ضحيتهم ) القادمة إليهم برجليها ، لذلك كانت التسمية أو كما يقول أهل اللغة العربية ( بجامع الذبح في كل ) .

والله ورسوله أعلم .

بعيداً عن ( نظرية المؤامرة ) أرى أن صاحب الإعلان قد يكون محقاً إن إستحضرنا ما تفرد به ( سوقنا ) من نظريات ( كسر ) الأسعار أو نظرية ( صاحبك ) تاجر الدمورية الذي أضحكناوهو يقيس طاقة القماش ( ضراع ورا ضراع ).

اولا ، هناك عدة اسئلة في هذا الموضوع :

* كيف سمحت الصحيفة بانزال مثل هذا الاعلان .... لان من يريد ان يستثمر اي اموال لابد من ترخيص من عدة جهات لعل اولها هو البنك المركزي ....

* ولماذا تنصح المباحث هذا الشخص بدلا عن التحقيق معه ، والاطلاع علي دراسة جدوته (المعدات الكهربائية) والتبين هل ما قاله صحيح ام هي مخارجة ....



كتب عاطف عمر

Quote: ظني أن مثل لغة ( العرض والطلب ) ، و ( القوة الشرائية ) ,.... وكثير مما يحفل به قاموس إخوتنا اٌلإقتصاديين لا وجود البتة له في ( سوق الله أكبر ) .

لا يا اخي ، فعلي المثل البسيط ، الا تلاحظ مثلا ان الطماطم يرخص في مواسمه ويغلي في الشهور الاخري هذه واحده من نتائج العرض والطلب ...

بل انظر الي حال السودان ، واسأل نفسك لماذا كثرت تجارة السيارات في السودان في هذه الايام ؟ لان هناك طلب عليها ، فمع دخول شركات الاتصال والبترول والبنوك الاجنبية ، تم خلق طبقة جديدة في السودان (هي اقرب للطبقة الوسطي ) هذه الطبقة تستطيع ان تشتري كثير من انواع السيارات ... وهذا الطلب ادي الي خلق عرض علي هذه السلعة ، وبشكل آلي رخصت السيارات القديمة (نسبة لقلة الطلب) .... لماذا لم يكن يظهر عاملي العرض والطلب في الاقتصاد السوداني سابقا ، لعدة اسباب لعل اهمها هو (خمول ) الاقتصاد السوداني نفسه ، ولانكماش الطلب علي كافة السلعة الغير ضرورية (السيارات مثلا) ... خمول الاقتضاد السوداني اعني به عدم وجود اي نوع من انواع الحراك التجاري (منحصر معظمه في التجارة التقليدية) ، ولكن كتأثير مباشر من ارتفاع دخل (بعض) الافراد وللعولمة (التي اتاحت لنا معرفة ما ذا يحدث في العالم الآخر ) اي المعرفة ، ولانتشار سبل التواصل بيننا والآخرين (الانترنت ،التلفزيون، والهاتف) كل هذا جعل الاقتصاد يتحرك ، وبالتالي تتكون معالمه واضحة من خلال عاملي العرض والطلب ....

دمت

رفم صفر ..

Quote: * ولماذا تنصح المباحث هذا الشخص بدلا عن التحقيق معه ، والاطلاع علي دراسة جدوته (المعدات الكهربائية) والتبين هل ما قاله صحيح ام هي مخارجة ....

حققت معه ثم وجدت ألا جرم إرتكبه الرجل (على الأقل حتى لحظة مثوله أمام المباحث) ، ثم وجدت ألا ضمان لمشروعه ثم أطلقت سراحه بعدما نصحته (من باب منع الجريمة قبل وثوعها) بالتخلي عنه وسحب اللإعلان ...

أنا قصدت أن أنبه أولئك الإخوة من ذوي الرؤوس الخفيفة لمثل هذه الألاعيب.. ولكن بالرغم من
ذلك ستجد من تنطلي عليه هذه الأمور ويسلم ما عنده طائعاً مختاراً لمثل هذا الرجل. خذ مثلاً
قضايا التنزيل والزئبق الأحمر .. كلنا ندرك إنه ليس هناك تنزيل ولا غيره .. ولكنك تقرأ من وقت لآخر أن هناك من تم الإحتيال عليه بإسم التنزيل. فكأنما هؤلاء مثل سحرة فرعون يخدعون عيون
الناس وحواسهم ثم يسلبونهم ما عندهم من أموال. لقد سلبوا أساتذة جامعات ومهندسين وناس في قمة الهرم المعرفي.. فكيف تفسر ذلك؟

بروفيسور الريح
تحيه طيبه
الشكر الجزيل على هذا البوست الهام
لفتني الإعلان كما لفتك وفعلاً الأمر ماطرحه الرجل من نسبه للربح كانت خرافيه وتجعل العقل يحدثك مباشرةً بأن صاحب هذا الإعلان ينوي أن (يكب الزوغه) بأموال المستثمرين .
وأود أن أشكر رجال الأمن الإقتصادي على عينهم الساهره والتي لاتنام أبداً .

العيون هنا (مفتوحه) على مدار الـ24 ساعه فلاتقلق وخلي في بطنك بطيخه صيفي

مؤونة عشرة أعوام من الود

ود الريح

دكتورنا العزيز


سؤال آخر محيرني جدا ارجو ان نجد له جوابا :

لماذا الاسعار في السودان أغلى من دول الخليج ( بيوت - اراضي - منازل وشقق الايجارات - تأجير سيارات - طعام - خبز - لحمة وغيرها) برغم الفرق الشاسع في مستوى دخل الفرد في دول الخليج عن السودان


لك التحية

Quote: العيون هنا (مفتوحه) على مدار الـ24 ساعه فلاتقلق وخلي في بطنك بطيخه صيفي

أها شفت يا نزار حسين أخوي
أكان انتظرت شوية كان عرفت عن ما يؤول إليه أمر المناضلين ديل من أخوك فرح

أكيد حا يخلو في بطنهم قزازة بيبسي باردة

( والسؤال الذي يلح علينا بشدة: هل للجرايد الإعلانية الحق أن تنشر أي إعلان مهما كان ما يدعيه دون التمعن في محتواه؟ وأين رجال الأمن الإقتصادي؟ وهل مسموح بمثل هذا النشاط؟. وتحت أي مسمى يكون هذا النشاط وما دور الغرف التجارية ورجال الإعمال إذا كان هناك من يملك هذه الموهبة الفريدة لمضاعفة مثل تلك الأموال؟
وإن صح ما جاء في ذلك الإعلان فإني أنصح وزارة المالية أن تودع كل أموال السودان عند ذلك الشخص أو تلك الهيئة لكي ننعم بتكاثر لا مثيل له في دنيا الفيروسات والبكتريا.

أ.د. محمد عبدالله الريح )




الأخ الفاضل البروف محمد عبدالله الريح..

لك أجمل التحايا..

بخصوص ما ورد أعلاه بشأن الإعلان الذي نوهت أنت عنه في هذا البوست فأنني أوضح الآتي:

في القانون التجاري تسمى هذه الظاهرة( Invitation to treat).. وهي دعوة
للتعامل وليست إلتزامآ,, وهو شئ شائع جدا لا غضاضة قانونية في ذلك.
وهذه الدعوة لا تكون واقعية وملزمة مالم يتم توقيع عقدآ ملزمآ للطرفين توضح فيه كل شروط ذلك العقد..
في أميركا تحفل الشركات التجارية و المالية بمثل هذه الدعاوى .. مثلما
تعلن هذه الشركات مثلا كشركات بيع السيارات بأن تبيع لك السيارة ماركة كذا ب مقدم دفعية (zero down payment) أو فقط 99 دولار كمقدم للشراء,,
وحينما تأتي لشراء سيارة الأحلام تكتشف بأن عليك أن تخضع لقانون ال credit score وهو الذي يحدد طبيعة ونوعية العقد.. فإن كان رقمك الإتماني ضعيفآ فأنك ستدفع 30% من سعر السيارة كمقدم أتعاب..!
شركات الإستثمار و توظيف الأموال هي الأكثر معرفة بأصول القانون التجاري و ثغراته..فهم يقدمون لك في شكل إعلان دعوة للتعامل.. وعادة ما تكون مغرية
وهذا الإغراء يأتي بك و بإختيارك ـ كما حدث لصديقك ـ فهم لم يجبره للتعامل معهم بل أتا بحر إختياره ثم وقع عقدآ معهم يصبح إلزاميآ للطرفين
ولكن ماذا يحدث لو أخلت شركة توظيف الأموال بهذا العقد? فأصحاب مثل هذه الشركات أذكياء ويعرفون ثغرات القانون جيدآ ـ وهذا غالبآ ما يحدث ـ أن
هذه الشركات تعلن عن فشل مشروعها الفلاني نتيجة لأسباب خارجة عن إرادتها ويعددون تلك الأسباب وأنهم لن يترددوا في دفع تلك المبالغ لو نجح مشروعهم! فتصبح القضية مدنية ولا شبهة جنائية فيها وأقصى ما يمكن للقاضي أو القانون أن يلجأ لإسلوب التسوية.. وهوإسلوب يمنح الخاسر بعض من خسارته على رأي المثل( المال تلتو ولا كتلتو). ولقد علمت وفي هذا البوست بأن المباحث الجنائية قد تدخلت في الوقت المناسب لإحباط فعل الإحتيال من قبل ذلك المعلن قبل وقوع ضحايا فيه.,! وهو تدخل أوجبه الحرص و الحدس الأمني ولم يوجبه القانون الذي يقول لا غضاضة لصاحب تلك الدعوة في التعامل
فلقد إستخدم حقه في الترويج لبضاعته.. والدكتور محمد عبدالله الريح هو الذي لفت الأمر لمثل هذه الأمور الغير منطقية برجاحة عقله ووزنه للأمور بمقياس المنطق.. ولكن غيره ربما يقع في الفخ بسهولة.

لاغضاضة البتة لهذه الجرائد ولا مسؤولية قانونية تقع عليها لنشر تلك
الإعلانات المروجة لمثل ذاك النوع من الإستثمار..! بل تقع مسؤولية قانونية على تلك الصحف إذا رفضت نشر ذلك الإعلان لمخالفتها لقانون و لوائح حقوق الإعلان بغرض التسويق أو التبليغ أو البيع .. مالم يكن ذلك الإعلان فيه تهديد أو وعيد أو أشهار بأناس آخرين أو إشانة للسمعة أو الترويج لمنتج يسبب الضرر للآخرين أو لتقويض النظام الدستوري أو للتحريض لفعل شئ يمثل
يخالف الرأي العام والإجماع ويثير مشكلة ربما تهدد وجود وكيان الدولة!

مثال أول : أن تنشر إعلانآ وتدفع له من حر مالك للتشهير بفلان أو فلانة لأنه/ لأنها كذا كذا للإضرار بالسمعة.. في هذه الحالة من حق الصحيفة الرفض.

مثال ثاني : التهديد(threat) أن تنشر إعلانآ بتهديد أشخاص أو مؤسسات أو منظمات بغرض التخويف أو تعريض حياتهم / حياته للخطر أو لتعريض أعمالهم للخسارة.. في هذه الحالة يحق للصحيفة أو الإصدارة أن لا تنشر ذلك الإعلان.

مثال ثالث: الترويج والإعلان عن شئ يسبب الضرر لمستعمليه .. مثال الترويج للمخدرات أو الخمور أو إستخدام مواد معروفة تهلك الإنسان أو الحيوان أو البيئةأو شيئآ يسبب أمراضا مستعصية مثل السرطانات أثبتت الأبحاث العلمية وجوب الضرر بالإستعمال.. في هذه الحالة يحق رفض الإعلان.

مثال رابع: أن تنشر أعلانآ يهدف ألى تقويض السلطة الدستورية يؤدي ألى البلبلة وأعلان الحرب أو أنشطة تهدف زعزعة الأمن العام أو إلى زعزعة الدستور نفسه مثال / الأنشطة المعادية ألى مصالح الشعوب وزعزعة إستقرارها. فمن حق الإعلام المرئي والمقروء و المسموع أن لا ينشر مثل تلك الإعلانات .. و ماحدث من تلك الصحيفة التي نشرت إعلان تجاري لإحدى شركات توظيف الأموال لا أرى أنها خالفت لوائح وقوانين الإعلانات و التسويق.

ودمتم/ أخوكم نجيلة / أريزونا

إن التدقيق في طبيعة الأعلان المدفوع الثمن هي مسؤولية الجهة الناشرة للإعلان بما يتماشى مع قوانين ولوائح النشر الإعلامي.

ولقد شهد السودان في فترة التسعينات إعلانات مدفوعة الثمن للتشهير بأشخاص بعينهم وعلى نحو صفحة كاملة! ومع الأسف كان المعلنون ينتمون إلى أسرة رجل أعمال سوداني شهير توفي إلى رحمة مولاه وأختلف ورثته فيما بنهم
مما دعاهم إلى نشر إعلانات تشهيرية مدفوعة الثمن لأخاهم,,

وأعلان آخر درج طبيب نفسى سوداني شهير إنزاله في الصحف اليومية ( بأنه لا علاقة له بالمدعوة فلانة الفلانية وأنه مازال يحب زوجته الدكتورة فلانة ومازال مخلصآ لها..! وبالرغم من أن صيغة الأعلان تؤكد محبته لزوجته ولا غضاضة في ذلك إلا أنه فيه تشهير بما وصفت ( بالمدعوة فلانة).. كان من المشهرون بهم أن يرفعوا دعاوى على تلك الصحف التي قبلت نشر ذلك النوع من الإعلانات..!

تستثنى الإعلانات الصادرة بحق آخرين من المحاكم والتي تنشر صور بعض الأشخاص والجرائم التي إرتكبوها والمواد القانونية التى فتحت بحقهم وذلك بغرض تحقيق العدالة طالما أن أولئك الأشخاص قد أخفوا أنفسهم من مجريات العدالة.

up

الفاضل ود الريح..

صدقني أنا مشغول أكتر منك...!

بوستك في الهوى ,,


( هل أنت من بقايا الزمن الهميم!!)

لا عليك .. ولكن ففط أفتينا فيما حدث و يحدث !!!!!

الاستاذ نجيلة .


القانون ده موجود في السودان .............ام بتتكلم عن الوضع في امريكا .

لك الود.....