قائد الجيش .. قائد الشرطة ... يتباريان في الكذب حتى يكتبا عند الله كذابين

قائد الجيش الذي نعنيه هنا هو العميد عمر حسن البشير ....
الذي تسلل بليل بهيم ليسرق من الشعب سلطته ...
لتدور بعدها الأيام ويرقي نفسه بنفسه لينصب من نفسه مشيرا
ومن خلال منصبه وبعد ذلك رتبته هوالقائد العلى للقوات المسلحة



أما قائد الشرطة أو مديرها الجديد حسب ما ضخته وسائل الاعلام الأيام الماضية فهو محمد نجيب الطيب الرجل الذي تعرفون والذي كان إلى وقت قريب نائب لمدير شرطة ولاية الخرطوم

أما كذبة العميد عمر حسن البشير الذي سيظل عندنا عميدا ما امتد الدهر ...
فهي الكذبة المعروفة لدى كل قطاعات الشعب السوداني ...

تلك الكذبة التي لا يخجل إعلام وتلفزيون المؤتمر الوطني من تكرارها علينا كل عام عندما تعود علينا ذكرى الانقلاب المشئوم

حيث يطل علينا العميد عمر حسن البشير أيام كان شكله ولونه وقوامه كشاكلة جميع أبناء الشعب السوداني .... ليذيع علينا البيان الأول لإنقلاب الجبهة الإسلامية

حيث يكاد الجميع يحفظ مجمل الأكاذيب التي أتت فيه والتي على رأسها أنه انقلاب يقود ثلة من الضباط الوطنيين كما ادعوا على أنفسهم كذبا وزورا وبهتانا ...

بل وكما عادة كل اللصوص في كل الأزمان حين يختلفون فيكشفون بعضهم البعض ...

فبعد أن دارت الأيام دورتها يقر العميد عمر حسن البشير بأنه عضو ملتزم في الحركة الاسلامية منذ مطلع شبابه في المرحلة الثانوية .. ويعلن الترابي عن قولته الشهيرة بأن سيذهب هو إلى السجن حبيسا وأن يذهب عمر إلى القصر رئيسا ....

وطبعا هذا اعتراف موثق من قائد الجيش بأنه كذب ...
بما يعني أنه ليس قولا من عندنا افتريانه على الرجل

أما الكذاب الآخر الذي نريد أن نتحدث عنه هنا فهو كما ذكرنا سابقا مدير الشرطة الجديد محمد نجيب الطيب ....

وقصتنا مع هذا الرجل وأركان شرطته طويلة اقتضتها علينا ما ترتب على أحداث جامعة النيلين في فبراير من العام الماضي والتي نتج عنها وفاة لأحد طلاب المؤتمر اللاوطني ...

هذه القصص لن نترك تمر هكذا ... بل سنعمل جاهدين قدر ما استطعنا أن يشاركنا الجميع إياها .. ولعلنا نبدأ بهذه الكذبة

على إثر تلك الأحداث تم اعتقال عدد كبير سواءا من أعضاء حزب المؤتمر السوداني أو من أعضاء تنظيمه الطلابي مؤتمر الطلاب المستقلين بلغوا أكثر من 42 معتقلا منهم من قضى أياما ومنهم من قضى شهورا ومنهم من زاد على العام ومازال بعضهم حتى الآن صامدا منتظرا في سجن كوبر ...

في تلك الفترة .. وقبل أن تكتمل التحقيقات إن جاز أن نسمي تلك الأفعال بأنها تحقيقات التقى مدير الشرطة الحالي ونائب مدير شرطة ولاية الخرطوم وقتها بـ م. قبيس أحمد المصطفى رئيس أتحاد طلاب ولاية الخرطوم ( ولكم أن تتخيلوا مهندسا يرئس أتحادا للطلاب ... مع العلم ان قبيس هذا تخرج في العام 2004 ... لكن دولة المشروع الحضاري حيث يمكن للحضارة أن تؤتي هذا الأكل ) ليخرجا علينا بعدها في مؤتمر صحفي ....

في هذا المؤتمر الصحفي قال الرجل ما قال في حق الطلاب المعتقلين حينها حيث نصب نفسه عارفا بكل ماحدث وما هو متعلق بتلك الجريمة إلى الدرجة التي وصل بها إلى حد الإدانة ....

الذي يعنينا أن الأيام دارت دورتها لتثبت براءة هتية المؤتمر السوداني مما حيك ضدهم... وما يعنينا هنا هو توثيق ما قاله الرجل ومقارنته بما آل إليه الحكم الصادرمن القضاء لنتبين صدق الرجل من كذبه

حسنا...
لنتامل بعضا من تغطية الصحف الصادرة في الـ 7 من مايو العام 2007 لذلك المؤتمر الصحفي الذي عقد في اليوم السابق ...

ولنبدأ بإحدى الصحف مقربة من النظام إن لك تكن الناطقة باسمه وهي جريدة آخر لحظة... والتي ذكرت في معرض تغطيتها التالي ...

Quote: أكدت عدم وجود طلاب معتقلين عدا (9) شرطة الخرطوم: القانون يعطي الحركات حق السكن شريطة عدم مضايقة المواطنين الخرطوم : مي علي نفت شرطة ولاية الخرطوم وجود طلاب معتقلين لديها وأكد الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم أن الطلاب الـ (9) المعتقلين في حراسات الشرطة على ذمة قضية مقتل الطالب عبد المعز حسن كنة الذي استشهد في الهجوم المسلح على جامعة النيلين في فبراير المنصرم، وقال الفريق محمد الطيب أن اغتيال الطالب تم التخطيط له من إحدى دور الأحزاب بامدرمان حيث سددت له طعنة نافذة بسكين استشهد على أثرها وتم ضبط العربة التي استخدمت في الحادث وأن من بين المتهمين التسعة من قام بقتل الطالب وأخرين استخدموا السلاح الناري في أعمال العنف لأول مرة في الجامعة، وأن المتهمين ينتمون لاحدى الحركات الموقعة على اتفاقية السلام وفق البينات. وأكد الفريق نجيب في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمباني هيئة شرطة ولاية الخرطوم أن المسيرة التي خرجت الأسبوع الماضي تم التصدي لها لأنها لم تتبع الإجراءات القانونية ولم تمنح تصديقاً أصلاً. وفي رده على أسئلة الصحافيين حول وجود حركات مسلحة بمنطقة كافوري ببحري قال إن القانون يكفل لهم السكن في أي مكان في العاصمة بشرط أن يتركوا مضايقاتهم للمواطنين وأكد أن الشرطة جاهزة لحفظ الأمن بالعاصمة . وفيما يتعلق بأحداث النهب التي شهدتها صيدلية الملك نمر بالخرطوم أكد اللواء أن الشرطة تمكنت من القبض على المتهمين والعربة التي استخدمت في الجريمة ومازال البحث جار عن المتهم الأخير.

ويمكن الرجوع للخبر كما أوردته الصحيفة على الرابط التالي ....
http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=7436

وكما ترون فإن الرجل تحدث حديث الرجل الواثق من نفسه ومما يقول حيث صرح بأن التخطيط تم في دار حزب في أم درمان وهو يعني تحديدا دار حزب المؤتمر السوداني وأنه ألقى القبض على القاتل الذي هو بالتأكيد من بين الـ9 الذين تم القبض عليهم وأنه متحفظ على السيارة التي تمت بها الجريمة

لعلنا جميعا تابعنا البوست التوثيقي لمحاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين لنكتشف أنه لم يكن هناك تخطيط ولا يحزنز ولا حتى ثمة قاتل من بين الأماجد الذي قضو 14 شهرا دون ذنب أو جريرة وأنه حتى السيارة المذكورة ردت إلى أصحابها لأنه لم تكن لها علاقة بالجريمة أساسا ...

كان هذا هو قول القاضي( الذي هو من عنديهم، إذا صح التعبير) .. وبالتأكدي أن القاضي عندما قال هذا لم يكن ينطق عن هوى إنما كان يستند على إدلة وشواهد أمامه ...

بعد هذا .. ألا ما يعد ما قاله قائد الشرطة أو مديرها كذبا ....

لننتقل هذه المرة إلى صحيفة أخبار اليوم ...
والتي بالتأكيد لم تختلف عن زميلتها السابقة إلا في بعض التفاصيل التي تقتضيها أسول الصحفي الناقل للخبر ونمط السياسية التحريرة للجريدة ...
فماذا قالت صحيفة أخبار اليوم ... وفي عددها الصادر في الـ 7 من مايو العام 2007

Quote: «أخبار اليوم» ترصد المؤتمر الصحفي لمدير شرطة ولاية الـخرطوم الشرطة تتهم حركة موقعة على اتفاقية سلام بالوقوف خلف الأحداث التي وقعت بالجامعة الخرطوم : عرفة حمد السيد كشفت شرطة ولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي عقدته امس بقاعتها النقاب عن ملابسات معتقل الطالب الجامعي المعز حسن كنة من جامعة النيلين والتفاصيل الدقيقة لعملية اغتياله واسبابها وردود افعالها. وقال الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لهيئة شرطة ولاية الخرطوم ان دواعي عقد المؤتمر الصحفي هو توضيح الحقائق لان هناك بعض التداعيات ظهرت على السطح خلال الايام الماضيةواتهام الشرطة من عدة اطراف بأنها لم تهتم كما يجب ببلاغ مقتل الطالب المعز واتهام آخر بأن الشرطة اعتقلت مجموعة من الاشخاص دون وجود اتهام ضدهم وانها - اي الشرطة- تحفظت عليهم دون حق ، مبيناً ان هناك مسيرة خرجت بهذا الشأن. من جانبها اتهمت رئاسة شرطة ولاية الخرطوم على لسان الفريق محمد نجيب الطيب احدى الحركات المسلحة والموقعة على احدى اتفاقيات السلام بانها وراء الاحداث التي وقعت بجامعة النيلين وذلك بعد ان تم ضبط عدد من المتهمين والعربات داخل دار تابعة للحركة المعنية. وأوضح نجيب انه من خلال التحريات التي قامت بها الشرطة عقب الاحداث اتضح ان هناك اجتماعاً تم بأحد دور الاحزاب بمنطقة العباسية بامدرمان تم التخطيط فيه لاعمال عنف في جامعة النيلين وهو اجتماع كان في اليوم السابق لبلاغ القتل واضاف الفريق نجيب انه في يوم الحادث كان هناك حشد للطلاب داخل الجامعة ومن ثم حدث الشغب من الطلاب استخدمت فيه الاسلحة النارية لاول مرة في تاريخ العنف الطلابي ، مشيراً الى ان استخدام السلاح الناري يؤكد ان المسألة كانت مقصودة وليست وليدة الصدفة. وكشف الفريق عن إلقاء القبض على «9» تسعة متهمين موجودين الآن بالحراسات تم فتح عدة بلاغات في مواجهتهم وهناك بينات كافية في مواجهتهم سواء كانت بينات حسية او افادات شهود ، ونفى الفريق نجيب ان تكون الشرطة قد تعاملت مع المتهمين بخلفياتهم السياسية ، مبيناً انهم متهمون في بلاغات جنائية تحت اشراف الاجهزة العدلية ويتم التعامل معهم وفق القانون. وقال الفريق بالنسبة لنا القضية مكتملة تماماً وتم تلخيصها وتقديمها لاجهزة العدالة وفتحت عدد من مواد القانون ضد المتهمين المتعلقة بالقتل والشغب والاتفاق الجنائي ، مشيراً الى ان الشرطة ستتصدى لاية خروقات للقانون وجاهزة لمنع اي جريمة من ان ترتكب مؤكداً أنه لا يمكن ان يأخذ المواطنون القانون بأيديهم ، وقال ان هناك خطة لتأمين ولاية الخرطوم. واكد الفريق ان ليس لدى شرطة الولاية جريمة كبيرة قيدت ضد مجهول مشيراًَ الى ان جهود مباحث ولاية الخرطوم والمباحث الجنائية في كشف الجرائم الغامضة في وقت وجيز كحادثة محمد طه محمد احمد وحادث جبل اولياء وشرق النيل والجيلي والطفلة مرام وحادثة المك نمر والتي تعرض فيها محل تجاري الى هجوم بشارع المك نمر وتم نهب بعض الاجهزة وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المتهمين والسلاح والعربة التي استخدمت في الحادث .وهناك متهم آخر سيتم القبض عليه كما هومرتب له. وان هناك «8» بلاغات قتل متهم فيها «19» متهماً تم تقديمهم للمحاكمة وصدر حكم في مواجهتهم بالاعدام فيما تم اصدار حكم بالسجن المؤبد والغرامة في مواجهة متهم في بلاغ جرائم ضد المال. وفي سياق آخر اعلن محمد نجيب عن خطة شرطة الولاية لجمع السلاح تستند على عدة محاور تتمثل في جمع المعلومات والمحور الاعلامي بجانب العمل السياسي عبر الاتصال بالقادة السياسيين الذين تنتمي لهم هذه الجماعات المسلحة فضلاً عن نزع السلام انفاذاً للقانون. مؤكداً اهتمام رئاسة الشرطة وشرطة ولاية الخرطوم بتسخير كافة الامكانيات المادية والبشرية لخدمة القضية الامنية وتحقيق امن المواطن.

ومن خلال التركيز على ما تحته خط هنا سنحاول تسليط الضوء على بعض الأكاذيب التي كشفتها لنا المحاكمة التي كانت بحق وحقيقة ومن حيث لا يدرون شكلا من أشكال تعرية النظام بواسطة سدنته هو ذاته ...

فالسيارات التي أمرت المحكمة بردها إلى أصحابهالعدم علاقتها بالجريمة نجد أنها لم يتم التحفظ عليها من خلال اقتيادها من دار الحركة الشعبية وهي الحركة المعنية في حديث مدير الشرطة.. حيث إن إحداها تم توقيفها بعد عبورها كبري الفتيحاب وتم اعتقال راكبيها والذين كانت بينهم سكرتيرة شئون المرأة والطفل بقطاع الشمال في الحركة الشعبية.. أما السيارة الثانية فقد أتى بها قائدها بنفسه إلى سراي قسم الخرطوم شمال عندما استدعي للتحقيق حيث تم التحفظ عليه وعلى السيارة

أما البينات الحسية والشهود فامامنا فقط مجريات المحكمة حيث عجز أركان حرب قائد الشرطة أن يأتوا بدليل واحد يسند ظلمهم لشرفاء من من قضى ومنهم من لم يزل إلى الآن شهورا فاقت العام داخل أسوار السجن ...

فالسكين المدعاة فشلوا في نسبتها للمتهم الأول وبدا جليا من خلال الأوراق القادمة من سلطنة عمان أن المسألة محض أفتراء ليس إلا .. بل إن شاهد الاتهام الرئيس عندما مثل أمام القاضي ذكر أن أجبر تحت التعذيب أن يقول أنه رأى المتهم الأول يقوم بقتل المجني عليه وأثبت أحد أعضاء لجنة التحقيق في شهادته أمام القاضي أنه زار هذا الشاهد في منزله في اليم السابق لإدلاء هذا الشاهد بأقواله أمام المحكمة ... بل إن أحد شهود الدفاع مضى ليقول القاضي أنه رأى المجرمين بأم عينيه لكن الشرطة لم تعر حديثه اهتماما بل هددته بإتهامه هو إن أفشى هذا الحديث

ترى ...
ماذا في أي الخانات يمكن وضع أحاديث مدير الشرطة الجديد ...
أليس في خانة مفارقة الحقيقة ومعارضتها لما حصل
وترى ماذا يسمى أي قول هو مفارق للحقيقة ومعارض لما حصل على أرض الواقع فعلا ...

عفوا ...
فقد نسيت أم أمدكم بالرابط الخاص بجريدة أخبار اليوم التي أوردت الخبر أعلاه ...
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&fil...=article&sid=7886[/B]

ومازلنا نواصل في حديثنا عن هذه الكذبة التي ذكرنا أنها ضيعت من شباب شهورا زادت عن العام ليس ثمة جرم عليه سوى أنه انحاز لشعبه ووطنه ضد هؤلاء اللصوص ...

وتعالوا هذه المرة نلقي النظر على جريدة الوطن والصادرة في نفس التاريخ وحتى لا ننسى فهذا هو رابط الخبر الذي أوردته ...
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5241

ترى ماذا قالت صحيفة الوطن ..

Quote: مدير شرطة ولاية الـخرطوم : حادث اغتيال الطالب «عبد المعز» كان مدبراً فيما حمل الطلاب المستقلين إتحاد جامعة النيلين مسؤولية اغتياله كشف الفريق شرطة محمد نجيب الطيب مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم عن ملابسات مقتل الطالب عبد المعز حسين بجامعة النيلين بناء على افادات المتهمين الـ9 الذين ينتمون لاحدى الحركات الموقعة على اتفاقية السلام. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس برئاسة شرطة ولاية الخرطوم تبين من خلال التحريات انه قبل وقوع الحادث بيوم كان قد اجتمع مجموعة من المنفذين للجريمة للقيام بأعمال عنف والتظاهرة داخل الجامعة وتدبير مؤامرة استهدفت الطالب القتيل تحديداً، وضبط بحوزة المتهمين كمية من الذخيرة وعدد من العربات التي استخدمت في الحادث. و في اجابة للصحفيين أوضح أن المتهمين منهم من قتل واطلق النار ودونت في مواجهتهم بلاغات تحت مواد مختلفة تتعلق بالقتل العمد والاشتراك الجنائي والاخلال بالأمن والمادة 126 من قانون الاسلحة، وتمت احالة البلاغ للمحكمة للفصل فيه، مشيراً الى خطط جمع ونزع السلاح التي تشمل ثلاثة محاور للتبصير بخطورة حمل السلاح والاتصال بالقوة السياسية ومخاطبة الحركات الموقعة بالتعاون لجمع السلاح، مضيفاً أن هنالك خطة لتأمين ولاية الخرطوم وهي تحتاج للامكانيات والقدرات الكافية، مطمئناً بالوضع الأمني وقال: انه ليس هناك جرائم كبيرة قيدت ضد مجهول. ومن جهته اشاد نجيب بعمل شرطة النجدة لقيامها بالعمل الجنائي لمنع الجريمة واستقبال البلاغات عبر 30 كبانية باستخدام الرقم 999. وفي ذات السياق حمل الأمين العام لمؤتمر الطلاب المستقلين والطالب بجامعة الخرطوم بكلية العلوم الادارية أحمد محمد الحاج أحد المعتقلين العشرة بسجن كوبر والمتهم في قضية اغتيال الطالب عبد المعز بجامعة النيلين مسؤولية مقتل عبد المعز لاتحاد طلاب جامعة النيلين. وقال أحمد في حديث إثر مهاتفه أجراها «للوطن» ان المعتقلين ذكروا اسماء أعضاء الاتحاد في التحقيق غير ان التحقيق لم يستدع أحداً منهم ، واصفاً اعتقالهم بانه استهداف للحركة الطلابية في الجامعات تحديداً مشروع السودان الجديد باعتبار ان مؤتمر الطلاب المستقلين أيد فكرة السودان الجديد بقوة. وناشد أحمد الاجهزة الاعلامية بألا تتعامل مع القضية بشكل تقليدي ليمتلك الرأي العام الحقيقية باعتبار ان المعتقلين واثقين من برائتهم على حد قوله. وأكد أحمد براءة المعتقلين وان القاتل الحقيقي موجود بالخارج وعلى السلطات ان تبحث عنه جيداً مدللاً على ذلك أنه عقد قبل وقوع الاحداث بجامعة النيلين مخاطبة وخرج امام عشرات الطلاب وبالرغم من ذلك تم استدعائه ، عازياً سبب الاعتقالات التي تمت لكوادر حزب المؤتمر السوداني لمجموع المناصب التي يحصل عليها الطلاب على مستوى التنظيمات.

طبعا لا تعليق لدينا ...
ولكن لو كان أعضاءنا الذي من بينهم من خطط ومن بينهم من ساعد ومن بينهم من قتل ...
لكنا نحن أول من أدانهم ...
قائد أو مدير الشرطة .. لو انك معاونيك أخبروك أن جميع من اعتقل في فترة التحقيقات المدعاة وأن جميع من قدموا لمحكمة قضت ببرائتهم .. لو علمت أنهم جميعا ما ألقي القبض على جلهم وأنهم أتوا راجلين وهم في كامل حريتهم وقواهم العقلية إلى الشرطة بناءا على طلبها لهم .. لربما ارتأيت التريث دون أن تدلي بقول تخبر الأيام أنه كان مجرد افتراء وتجني ... ويأتي اليوم لنضيف قولك إلى قائمة الكذبات الكبر من نوعها في تاريخ السودان

مازلنا نبحث في الأرشيف الالكتروني للصحف الصادرة في ذلك اليوم 7/5/2007
لنوثق لهذه الكذبة ونضمها إلى رصيفتها الأولى والأشهر ...

لكن للأسف يبدو أن هناك عددا من الصحف وخلال تحديث السيرفر الخاص بمخدمها تلقي بإرشيفها هذا مزبلة التاريخ ...

عموما نحن لن نيأس .. إذا لم نجد روابط اليكترونية لصحف ذلك اليوم ...
فسوف نبحث عن النسخ الوقية وننقل طباعة تغطيتها لهذه الكذبة وهذا الافتراء الكبير من نوعه...

نريد من هذا البوست أن يكون توثيقا لحادثة الكذب هذه ..
وأن يكون خطوة أولى لتوثيق غيرها من الأكاذيب التي ملأوا بها سماء بلادنا حتي أضحى بيت الشعر الذي تغنيه عقد الجلاد والذي يقول أن الصدق أصبح مظنة هو تجسيد للواقع الذي نعيشه

المثابر نور الدين
صدقنى لا تحتاج الى رابط
لقد تعلمنا أن نرتق الذاكرة
وكتر خير السيليكون .

الماجد/ نزار يوسف ...
خالص ودي وتقديري ،

Quote: صدقنى لا تحتاج الى رابط لقد تعلمنا أن نرتق الذاكرة وكتر خير السيليكون

الهدف من هذا البوست هو التوثيق لمثل هذه الانتهاكات
وحتى لا تكون المسألة ادعاءا من قبلنا حرصنا على العودة للصحافة التي نشرت هذه الأقاويل والتي لم تنكرها شرطتنا الموقرة ..
والحرص على إيراد الروابط هو إضفاء المصداقية الكاملة على حديثنا والتأكدي على أنه ليس إفتراءا من عليهم ...
المؤسف هو أني فقدت النسخ الورقية لعدد من صحف ذلك اليوم في حملة نضافة قامت بها السيدة الوالدة على غرفتي الخاصة ... وخصوصا وأن بعضها أورد حديث مدير الشرطة كاملا ومن بينها قوله
بأن المخطط المرسوم كان يقضي بأن يطلق طلاب الحركة النار في الهواء ويستغل طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين لحظة خفض الرؤوس لحظة إطلاق النار ليقوموا بطعن الطالب القتيل
عموما سنجد ف البحث عن تلك الصحف وسنقوم بنسخها عبر صور ضوئية حتى يتوثق الجميع من خطل الأقاويل التي قيلت في حق هؤلاء الطلاب الشرفاء

تجب مقاضاة هذا الضابط

من حق المتهمين في القضية
بعد أن حصحص الحق
أن يقاضوه

من العار على الشرطة السودانية أن يقودها
شخص كهذا
ليس له أدنى خبرة باحترام الإجراءات القضائية
أو
أن تزلفه السياسي يسبق مهنيته


الباقر موسى

أ. الباقر عثمان ...
دعني أولا أحييك على على هذا الحس الوطني الكبير الذي تتحلى ويتحلى بك ...

Quote: تجب مقاضاة هذا الضابط من حق المتهمين في القضية بعد أن حصحص الحق أن يقاضوه

ليس هذا الضابط وحده ...
بل كل من اعتقل وخطف وساهم في ذلك المخطط الإجرامي ..
وكل من قام بالضرب أو الاعتداء أو غض الطرف عن عمليات التسليم الليلية للشرفاء المتحفظ في أقسام الشرطة لأجهزة المن الذي كانت تعيدهم في الصباح الباكر بعد أن تكون أذاقت ذلك المناضل الأمرين ...
المقاضاة يجب أن تشمل من لم يعطوا أولائك المعتقلين أبسط حقوقهم القانونية بل قاموا بتخويفهم وتهديديهم وفبركوا أحداثا وأداورا ما قاموا بها واختلقوا تقارير تجعلك تستغرب في ردائة صنعها .. سنعمل على تعريتهم والكشف عنهم ونشر كل ما بدر من أي فرد منهم بالتفصيل الممل يوما يوما وساعة ساعة ودقيقة دقيقة
عزيزي أ. الباقر هذا الملف لم ينطوي .. فقط ننتظر أجرءات الاسئناف في حق المعتقلين الذين لم يطلق سراحهم .. وعليهم فقط أن ينتظرونا ...

Quote: من العار على الشرطة السودانية أن يقودها شخص كهذا ليس له أدنى خبرة باحترام الإجراءات القضائية أو أن تزلفه السياسي يسبق مهنيته

نتفق مع في كثير ...
إلا أننا لا نريد اتهامه بجريمة الانتماء إلى المؤتمر اللاوطني ...
فنحن ما كنا لنورد الحديث أعلاه لولا أن أقواليه التي ذكرها وثقت لها الصحف ولم يصدر لها نفي رسمي من قبله أو من قبل مكاتب الشرطة الاعلامية

بلاغ ضد العميد عمر حسن أحمد البشير وآخرين