يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت !

* كُتِبَ عليكم الرحيل ،
و نثر على دربكم الصهيل ،
صهيل خيولِ المنافي ..
و صوت القوافي ،
يغازل ريحاً عتيّاً يعمق جرح الرحيل ..


* كتاب الرحيل يمزّق جوف الأسئلة !
فكيف الإجابة ؟





ليت لي ساكورةً تهب المنوت ما يشتهي ، ليموناً و نخلاً و بعضَ رحيل !
ليت لي ريحاً تايفوني السمت يزيح كآبات رحيلٍ آخر !!
ليت لي ، وليتً لك !!!

يا ضفاف النهرِ العتيق تمهّل !

يا منوت

اكتب فعصير الليمون الحامض يغسل القلب والرؤى



ويقتل الميكروبات التي عششت بقلوبنا وسكنت الآفاق.

" يا منوت

اكتب فعصير الليمون الحامض يغسل القلب والرؤى

ويقتل الميكروبات التي عششت بقلوبنا وسكنت الآفاق " .


صدقتِ عزيزتي الجميلة إيمان أحمد ،
فلليمون مسارب أخرى ،
و لنا فيه المآرب كلها !
الليمون عصيّ يا إيمان ،
و ليمون الكتابة أعصى و أنجع !!

***

الآنَ يسكنني الرحيل صديقتي ،
فأجابد الكلماتِ كي تلدَ الكلام الحلو " عنكوليبَ " فرحة !!!
تايفونُ الرحيل " يساسق " بين مدينةٍ و أخرى ،
و قد قال أحدهم في حضرةٍ مبتلةِ الجوف بالليمون :
لكلِ مدينةٍ عطرُها المتفرّد .
و كذا يكونُ لكلِ غصنِ كتابةٍ ليمونُه الأحلى !

حسن

اهلا والعود احمد والله مشتاقيين





أمين

منوت
اخر حلقة فى برنامج مساء الخير يا وطنى معك
وللصدفة كانت عن الاغتراب والهجرة
وانفجرت لحظتها
كل اغنيات السفر
وكنت تردد
انا فى الرياح مسافر
وبعدها سافرنا كلنا

سافرت انت لماليزيا
وعدت يتيمة
يتيمة يا حسن
انتظر لحظة عودة ابى وامى
انتظر ضوءا يغسل حزنى
انتظر حبيبا لا يجئ ابدا
انا فى الرياح مسافر
انا فى الرايح مسافر
انا فى الرياح مسافر

أمين الشباطي ؟!
يا لها من مفاجأةٍ سارة .
و الأكثر سروراً أنك أصبحت أبا أورسولا .
مليون مبروك حبيبنا الجميل ، و سلامي للأمورة وأمها .

و خليك معانا و ما تنقطع

Quote: ليت لي ساكورةً تهب المنوت ما يشتهي ، ليموناً و نخلاً و بعضَ رحيل !

وماهى الساكورة يا اخا الرحيل؟
عرفنا التايفون والسايكلون والمانسون والسنامى. والاقتلاعات كلها. اين الجذور؟

نعم أمو الحنينة ،

* كُتِبَ عليكم الرحيل ،
و نثر على دربكم الصهيل ،
صهيل خيولِ المنافي ..
و صوت القوافي ،
يغازل ريحاً عتيّاً يعمق جرح الرحيل ..

* كأننا نستشرف ما يأتي به الزمانُ ،
ونراه عياناً بياناً !
كأننا نقرأُ ما هو مندسٌ بين سطور دروب العمر ،
حيث صار الرحيل عنواناً لنا ،
و سوطاً ( كرباجاً ) يحثنا على المضي قدماً نحو رحيلٍ جديد !!
و غصنٍ جديد
و قدرٍ جديد
و صمت جديد !
و لكنّ الرحيلَ الحقَّ يا سلمى ،
هو رحيلُ ما نحب أن نرحلَ إليه !!!
سلامٌ على هنا أم درمان في الراحلين الظاعنين !

Quote: ليت لي ساكورةً تهب المنوت ما يشتهي ، ليموناً و نخلاً و بعضَ رحيل !


وماهى الساكورة يا اخا الرحيل؟
عرفنا التايفون والسايكلون والمانسون والسنامى. والاقتلاعات كلها. اين الجذور؟

* اخو الرحيل الأكبر ،
جاقو عادل عثمان ،
أيها المهجوسُ توثيقاً و ليموناً تسوناميّاً و تايفون .
إليك هذه الساكورة يا رثَّ الموثقين :




هي زهرة شجرة الكرز اليابانية ، تطلُّ على بني الساموراي ( اليابانيين ) في موسم الربيع فقط . و يتفاءلُ بها العاشقون والعاشقات ، من البنين والبنات ، المتزوجين والمتزوجات ، و حتى الشيوخ و الشيخات من آل يابان! و الساكورةُ تُسمى بها الحسان ، و الأماكن الرائعة، وكل ما هو رقيق و لطيف مشوبٌ بالقوة!




الساكورة ، نادرة الوجود في العالم ، فهي متوفرة بكثرة في اليابان ، وبعض مقاطعاتٍ اميريكية ، و مؤخراً أهديت الساكورة لسكان الإسكندرية ( مصر ) فنبتت على ساحل البحر الأبيض المتوسط نواحي الإسكندرية .
من أهم ميزات شجرة الساكورة أنها تزهر أولاً ، ثم تتساقط زهورها لتنبت بدلاً عنها الأوراق ، وهذا لعمري أمرٌ " ليموني " خطير ! حيث درجت النباتات الزهرية أن تُظهر أوراقها أولاً ، ثم تأتي الزُهيرات نابتةً " محتميةً " بالأوراق ( الطّرق ) .

منوت :
صديقي من أزمان اليمون اليانع ومخضر .
أيها المزروع في الرحيل !
ها قد انشعب فيك الرحيل قدرا ليمونيا نبيلا فأين المفر والملاذ؟؟؟

( خلي من ساكورتك ضرا) فسيح يسع كل ليمونك
وانسف ترهات الأزمنة ( الشترا)

ها زهرة الكرز تتفتح نديً عابقا لتستقبل
( ود ملوك النيل ).


خارج الصورة ( للأخ : عادل عثمان) ( يعجبني دوما تألق التوثيق عندك
يارعالك الله وظللتك ساكورات الليموني ).

من موقع ( The cherry Blossoming And Wikibedia)





Due to warm temperatures in recent weeks, cherry blossoms have opened ahead of the average year's schedule. In many cities in southern and central Japan, the season is now at its peak or is already approaching its end.

Meanwhile, the blossoms have not even started to open in locations across northern Japan,along the Sea of Japan and in higher elevations

Rain, wind and temperatures can have a strong effect on the process of the season, for example, they can delay or shorten it considerably. Therefore, use the forecasts on your own risk.
Location Opening Estimated Best ViewingThe cherry blossom (sakura) is Japan's unofficial national flower. It has been celebrated for many centuries and takes a very prominent position in Japanese culture.

There are many dozens of different cherry tree varieties in Japan, most of which bloom for just a couple of days in spring. The Japanese celebrate that time of the year with hanami (cherry blossom viewing) parties under the blooming trees.



أصدقاء الليمون :
هذه الشجرة كما اورد منوت لا توجد إلا في اليابان ولكن في زمن ما ( كما موضح أسفل ) أهدى اليابانيون هذه الشجرة للأمريكان وهذا تاريخها :

Japan gave 3,020 sakura trees as a gift to the United States in 1912 to celebrate the nations' then-growing friendship.[2] These trees have since lined the shore of the Tidal Basin in Washington, D.C. (see West Potomac Park), and the gift was renewed with another 3,800 trees in 1965. The sakura trees continue to be a popular tourist attraction (and the subject of the annual National Cherry Blossom Festival) when they reach full bloom in early spring. Also, Balboa Park of Los Angeles, California has 2,000 Sakura trees that blossom in mid to late March. The trees are located on Balboa Boulevard in Van Nuys, Los Angeles. Philadelphia is also home to over 2000 flowering Japanese cherry trees, half of which were a gift from the Japanese government in 1926 in honor of the 150th anniversary of American Independence, with the other half planted by the Japan America Society of Greater Philadelphia between 1998 and 2007. Philadelphia's sakura are located within Fairmount Park and the annual two-week Subaru Cherry Blossom Festival of Greater Philadelphia celebrates the blooming trees.

Other US cities have an annual Cherry Blossom Festival (or Sakura Matsuri), including the International Cherry Blossom Festival in Macon, Georgia, which features over 300,000 cherry trees. The Brooklyn Botanic Garden in New York City also has a large, well-attended. festival[3]


هذا غيض من فيض هذه الساحرة
أحلامي الكبرى أن تجعل صديقي المسافر في حدود الريح
ابن الشمس الملّوح بالتسفار والرحيل الضاج في مآقي الصبح
أن يستقر ولو قليلا ليمتع ويفيد حيث تشرق الشمس.
لكم ساكورات مضمخة بعبق الليمون الودكوني .

الحبيب منوت,,

احس بكليماتك بطعم يميزيها,اتذوق طعمها العنكوليبي بشده,

فهل هنا مصيب ايها المنوت ؟؟؟؟


فمطعم ساكوره بكوالالمبور يقدم اشهي الاطباق الصينيه للمسافر بجلن اميبي,

نريد الكثير منك ايها المنوت بكلميات اكثر حداقه وكثير من الليمون,

ودي,,,,

اسامه خليفه

" الحبيب منوت,,

احس بكليماتك بطعم يميزيها,اتذوق طعمها العنكوليبي بشده,

فهل هنا مصيب ايها المنوت ؟؟؟؟

فمطعم ساكوره بكوالالمبور يقدم اشهي الاطباق الصينيه للمسافر بجلن اميبي,

نريد الكثير منك ايها المنوت بكلميات اكثر حداقه وكثير من الليمون,

ودي,,,,

اسامه خليفه " .


* حبيبنا أبا أبي القاسم ،
يا ايها الهرّ الكوالي العجيب ،
للعنكوليب - أيضاً - وجود في إحدى جزر بلاد الساموراي !
أمصدق أنت ما أقول ؟
و هذا من محاسن الرحيل في أفقها الليموني !

ايتها الساكورة ترفقى بمنوت فى رحيله الدائم.
وامنحيه ما يشتهى من البلد. ليمون وبلح وعيون نجلاوات والبرتكان الناير.
يا ساكورة كونى شاهدة على حنين المنوت وصبواته.
خذيه على بساط ريح اوراقك وزهراتك الى النيل الابيض.
الى القرى الوادعة المنتثرة كحبات اللؤلؤ على ضفافه.
الى ود دكونة واخواتها. الى دار الاذاعة. برسل ليك سلامى..
بارك الله فى ساكورتنا السودانية، الفلاتية.

المنوت المسكور بالحنين: لك الساكورات والنخلات والبنات البعيدات القريبات.
لك زمزمية من ماء النيل الابيض. ولك شنطة كجيك.
لك الامنيات بحنين رفيق. ودائم.

" منوت :
صديقي من أزمان الليمون اليانع ومخضر .
أيها المزروع في الرحيل !
ها قد انشعب فيك الرحيل قدرا ليمونيا نبيلا فأين المفر والملاذ؟؟؟

( خلي من ساكورتك ضرا) فسيح يسع كل ليمونك
وانسف ترهات الأزمنة ( الشترا)

ها زهرة الكرز تتفتح نديً عابقا لتستقبل
( ود ملوك النيل ) ... " .


* يا رفيقَ الدروبِ السمحةِِ المقاصد و المظان،
يا أيها الولد " الأهيف " في مآلاته الأغسطسية الواعدةِ قمحاً استانيَّ المنبت !
ها هو الرحيل ينغرسُ قدراً سخيّاً ،
واهنً الخطوةِ ،
مفتولَ السواعدِ ،
كي يجندلَ ساكورةَ الليمون فينا !

* سنحيلها ،
محطّاتِ طوكيو ساكورةً يتسارعُ إزهارها - يوميّا - و على مدار دقاتِ القلبِ فينا ، قطاراً شينكانسينياً يصارعُ تنين الرحيلِ التايفوني ، ويجندله !!!
قول : يا داووووووووووووووووووووووووووووووووود .

يا ليمونيَ السادر في اِخضرار مرقده الأبي ،
يا بنََ الرحيلِ في أوائل فجر الروح السامق.
الشنكانسين يعبيء أرواحنا بالرحيل ، ويذكرنا بلحظاته
قبيل هبوب التايفون ، ونحن نحتقب مالآتنا وأمالنا،
وزادنا جريعات ماء نيليلة طيبة ، سلسبيل!
إنهاآمال عراض في هذا البراحِ النيلي المعمد بخضرة ( الخريف)
يلوّح ( للطير الخداري ) وهو محتقب روحه السمح ميمما صوب آمال عراض .
لي أملي القادم في ساكورةٍ حميمةالروح بألقهاالصادح في أواخر صمتِ ليل العمر !!

***

(إطار الصورة ) : ( لعنايةجاقو التوثيق عادل عثمان ):

و ...
الشنكانسين (The Bullet Train):
هوالقطار الطلقة ،أو كما يسمى هنا لسرعته التي كانت 220 كيلومتراً في الساعة،
والآن هم بصدد زيادتهابعد ثلاث سنواتٍ من التجريب ليربط اليابان كلّهابمدنها وجزرها المترامية.

center>

" ايتها الساكورة ترفقى بمنوت فى رحيله الدائم.
وامنحيه ما يشتهى من البلد. ليمون وبلح وعيون نجلاوات والبرتكان الناير.
يا ساكورة كونى شاهدة على حنين المنوت وصبواته.
خذيه على بساط ريح اوراقك وزهراتك الى النيل الابيض.
الى القرى الوادعة المنتثرة كحبات اللؤلؤ على ضفافه.
الى ود دكونة واخواتها. الى دار الاذاعة. برسل ليك سلامى..
بارك الله فى ساكورتنا السودانية، الفلاتية.

المنوت المسكور بالحنين: لك الساكورات والنخلات والبنات البعيدات القريبات.
لك زمزمية من ماء النيل الابيض. ولك شنطة كجيك.
لك الامنيات بحنين رفيق. ودائم. " .



* آميييييييييييييييييين ،
يا أيها الجاقو الموثق في بهائه و صفائه الليموني ( عادل عثمان ) .
و ليتها تسمع !

للمهاجر وطن يتفجر في الذاكرة يامنوت

فيمم وجهك شطر حزنك النبيل

وتحت أي ساكورة أرفع آذان عشقك له

سيزهر لك الغياب بعض الحكايا ..بعض الصور

انتخب صورة س (تخرج لك من باب النهر أمرأة) من أمان
امرأة تعكر الأنفاس وتصفيها

تدل العابرين عليك

هذا فتى ما ضيًع في الأوهام عمره

وارحل مع الراحلين ولا تلتفت خلفك
حتى لا يلاحقك آخر الليل صوت كمان محمدية
أو فلوت محمد آدم المنصوري
ويا حيرة الساكن بك يامنوت
إن سمعت كلام الماغوط
( المبدع كاالنهر الجاري إن استَقُر تعفن)"

وكن بعافية

وكن بسلام


مع محبتي.

من هذا الراحل فى ليل الغناء وشجنه يا ايها المنوت؟

Get this widget | Track details | eSnips Social DNA

" من هذا الراحل فى ليل الغناء وشجنه يا ايها المنوت؟ "


يا سليلَ منقبي الدّرر ،
أيها الجاقو ( عادل عثمان ) .
و الرحيلُ لا تكتملُ فصوله إلا برحيلٍ آخر ،
و لم ترتوِ لهاةُ المنافي بمائنا السلسبيلِ المندلق ،
ها هي الأعرابُ تقول :
" ثلاثةٌ لا يمكنُ اِسترجاعها ،
كلمةٌ قُلتها ،
و وعدٌ أخلفته ،
وسهمٌ أطلقته " .

* و نهرُ الرحيلِ - في عدوته النوستالجية- المترع بالبقعةِ ، ما زال يهديني الحنين إلى شيئ يحتقبني إلى أم در و أنا أمارس عادةَ الصمتِ المتلصصِ على جديد الساموراي في دربي و في قلبي ، ها أنتَ تنثر في دمي الحامي رحيلً المغني في ليلِ الشجن !

" كلمه واحده وكلمتين ،
يالنسيت بتعود متين ...
إنتَ كم أخلفتَ أوعاد ... "
( عبد المنعم حسيب )

" للمهاجر وطن يتفجر في الذاكرة يامنوت
فيمم وجهك شطر حزنك النبيل
وتحت أي ساكورة أرفع آذان عشقك له
سيزهر لك الغياب بعض الحكايا ..بعض الصور
انتخب صورة س (تخرج لك من باب النهر أمرأة) من أمان
امرأة تعكر الأنفاس وتصفيها
تدل العابرين عليك
هذا فتى ما ضيًع في الأوهام عمره
وارحل مع الراحلين ولا تلتفت خلفك
حتى لا يلاحقك آخر الليل صوت كمان محمدية
أو فلوت محمد آدم المنصوري
ويا حيرة الساكن بك يامنوت
إن سمعت كلام الماغوط
( المبدع كاالنهر الجاري إن استَقُر تعفن)"

وكن بعافية
وكن بسلام
مع محبتي " .

* أيها الخالُ،
شلاّل الرؤى الوليدةِ في عمقها الفسيح ،
يا بائن النقاء ،
وطنُ المهاجرِ ينسرب غائراً في تفاصيلِ المنوتِ قبالةَ عدوةِ نهرِ إزهارِ الحكايات!
صورتُه الأولى قريبةٌ قُرب من يهديك وردةً و يمنعك الاستنشاقَ مخافةَ الانفلات !
و الصورةُ الأبعد هي صوتُ مؤذّنُ العشقِ وهو يرفع ساكورةَ القلبِ لتزهر !

" انتخب صورة س (تخرج لك من باب النهر أمرأة) من أمان
امرأة تعكر الأنفاس وتصفيها
تدل العابرين عليك
هذا فتى ما ضيًع في الأوهام عمره "

* ليتَ لي بُعدُ هذا التفاؤلِ ،
وانطفاءاتُ الرؤى البليدةِ ،
والسلام .
ليتَ لي امرأةَ ذات روحٍ سنّاريةٍ تعودُ محمولةً على غناءِ سبلاتِ وبتلاتِ شاعرنا ( عبد الحي )،
و هي تدعوني " نتساكر " ساكوراتِ تايفونيةَ السمتِ ،
نتدافع " متوحدين " جناحَ طيرٍ ( غرنوق ) أوانَ الرحيل ،
نحوَ وطنٍ متنُه وحاشيته المهاجرُ التي نعشقها و تشتهينا !!

"... اِمرأةٌ تفتحُ بابَ النهرِ ،
و تدعو من عتماتِ الجبلِ الصامتِ و الأحراش ،
حرّاس اللغةِ ،
المملكة الزرقاء ،
ذلك يخطر في جلد الفهدِ ،
و هذا يسطع في قمصانِ الماء ... " .


و كن بعافيه
و لك مجمل ما أخبؤه لنفسي و ولدي

احتاج الى امراه تحتضن ....................................................



منوت سلام وتحايا وانتظار لك التحية شفت امين القصير بقى اب تخيل

وين وبان عليك الامان منتظر تلفون منك يا الما بترد على تلفةناتك

الرجاء ملئ الفراغ اعلاة هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

" احتاج الى امراه تحتضن ......................................

منوت سلام وتحايا وانتظار لك التحية شفت امين القصير بقى اب تخيل

وين وبان عليك الامان منتظر تلفون منك يا الما بترد على تلفةناتك

الرجاء ملئ الفراغ اعلاة هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها " .


* عمر سعد ،
ايها الرجلُ المسكون !
المسكون شنو ؟
المسكونُ رحيلاً تايفونيّاً ابرق ،
المشتولُ في كعبِ المنافي منذ محاقِ الوعي ،
و بدرِ التوحّدِ في بذرةِ الإنسان !
حقّاً ،
أحتاجُ ، و تحتاجُ اِمرأةً تحتضنُ شتاتنا ، و تمنحنا التواصلَ الحميم الهميم !!


كيف أنتَ و البلاد التي أسمتك عصفورها أو غرنوقها ؟
و كيف هي أوائلُ الخريف نواحيكم ؟

" ليت لي ساكورةً تهب المنوت ما يشتهي ، ليموناً و نخلاً و بعضَ رحيل !
ليت لي ريحاً تايفوني السمت يزيح كآبات رحيلٍ آخر !!
ليت لي ، وليتً لك !!! " .


* وتظلُّ الأمنياتُ تترى ،
كلّما لاحَ في أفق الرحيلِ رحيلٌ !

Quote: * وتظلُّ الأمنياتُ تترى ، كلّما لاحَ في أفق الرحيلِ رحيلٌ !

ويقول صديقنا أبكر

"دَورةُ الأشياء دَنُّكَ
ذكرياتُ الحُبِّ للبحرِ الجليلْ"

الصادق إسماعيل ،
يا رفيقَ دروب الرحيل ،

"دَورةُ الأشياء دَنُّكَ
ذكرياتُ الحُبِّ للبحرِ الجليلْ"


و لنا ما للدنان من رهق جميل ،
يناثر الصيف برداً ،
و خريفٌنا ،
ثم الشتاءٌ يمنحنا ما قد تبقى من صٌديفاتِ البحار ،
و العمرَ يأكله الربيعٌ،
أو يهديه زاداً خرافيّاً ثميناً ،
ينحت الوطنََ البديل !

*

Quote: كُتِبَ عليكم الرحيل ، و نثر على دربكم الصهيل ، صهيل خيولِ المنافي .. و صوت القوافي ، يغازل ريحاً عتيّاً يعمق جرح الرحيل ..

"الرحيل هو ان تموت بعض الشيء ولكن إذا كان الإنسان سيرحل على أمل بدء حياة افضل
فالرحيل هو ميلاد جديد"
مقولة لفولتير عندما كان لاجئا رغم الشوق وحالة العشق التي كانت تشده لباريس.

حبيبنا منوت
إن رحيلك إسراء إلى عالم ملئ بالجمال وشذى الازهار الساكورية.
فاكثر لنا الحديث عنه لاننا نتوق إلى عالم الرحليات.

لك كل الحب والمودة.

الحبيب أبو علي الورد
قاتل الله "التايفون" الذي أفسد عليك وعلينا بهجة الاستمتاع بـ "الساكورا"
وإن كان الانتقال من غصن لغصن صعبا فالرحيل إلى بلاد الشمس المشرقة أبهج وأبهى .

صادق مودتي

" "الرحيل هو ان تموت بعض الشيء ولكن إذا كان الإنسان سيرحل على أمل بدء حياة افضل
فالرحيل هو ميلاد جديد"
مقولة لفولتير عندما كان لاجئا رغم الشوق وحالة العشق التي كانت تشده لباريس.

حبيبنا منوت
إن رحيلك إسراء إلى عالم ملئ بالجمال وشذى الازهار الساكورية.
فاكثر لنا الحديث عنه لاننا نتوق إلى عالم الرحليات.

لك كل الحب والمودة " .



* الرحيل ،
و ما أدراك ما الرحيل ،
أيهاالعزيز ،
الفاتح ميرغني ،
للرحيلِ بطونٌ ،
و أفخاذٌ ،
و عوائلَ ،
و أسرٌ ،
و أزواجٌ ،
و أبناءٌ ،
و أحفاد .
فرحيلُ منوت الأول هو البطنُ الخرافيُّ الجميل !
رحيلٌ من دفءِ الترابِ ،
و منابعِ الإشراقِ فينا ،
حين تقافزت صرخاتُناالأولى لتعلن رقصةَ الحبِّ الأصيل ! .

* و ها الآن ندخلُ/ أدخلُ منظومةَ أسرويةِ الشرقِ ،
من بوابة ملتقى الطمي ( كوالا ) ،
إلى مدخل العاصمة الشرقية ( طوكيو ) !
و السؤالُ الذي يجرُّ السؤالَ هو :
إلى متى يظلُّ الثابتُ فينا - دونَ تغيير- هو ميكانيزم الرحيل ؟
و كما تعلمُ و أعلم أن كلَّ شيئ في الحياةِ قابلٌ للتغيير ،
إلاّ ميكانيزم التغييرِ !!
فهل الرحيلُ كذلك ؟

Quote: و السؤالُ الذي يجرُّ السؤالَ هو : إلى متى يظلُّ الثابتُ فينا - دونَ تغيير- هو ميكانيزم الرحيل ؟ و كما تعلمُ و أعلم أن كلَّ شيئ في الحياةِ قابلٌ للتغيير ، إلاّ ميكانيزم التغييرِ !! فهل الرحيلُ كذلك ؟

يا ريت لو سؤالك بيجُّر ليهو سؤال واحد.. وبس ..




إزّيك يا منوت ...

" الحبيب أبو علي الورد
قاتل الله "التايفون" الذي أفسد عليك وعلينا بهجة الاستمتاع بـ "الساكورا"
وإن كان الانتقال من غصن لغصن صعبا فالرحيل إلى بلاد الشمس المشرقة أبهج وأبهى .

صادق مودتي " .


* ايها الخال الأجمل ،
جعفر إسماعيل .
نعم ، قاتل الله التايفون َ في أبعاده المدمّرة ،
هذا المفسد للحياةِ في بكارتها النقية الأولى .
و غصنٌ الانتقالِ من كوالا ،
غصنُ
بقوةِ ،
و مذاقِ ،
و تضليلِ السّراب !
أما بلادٌ الشمسِ ( ني هون ) التي اِزدانت بكم سنينَ عددا ،
فهو غصنٌ ساكورةٍ بطعم
و لونِ
و رائحةِ
و فاعليةِ الليمونِ الذي لمحناساكوراته فيكم ايها الخال الحبيب .

وانجا ،
يا وانجا ...

" ليتَ لي امرأةَ ذات روحٍ سنّاريةٍ تعودُ محمولةً على غناءِ سبلاتِ وبتلاتِ شاعرنا ( عبد الحي )،
و هي تدعوني " نتساكر " ساكوراتِ تايفونيةَ السمتِ ،
نتدافع " متوحدين " جناحَ طيرٍ ( غرنوق ) أوانَ الرحيل ،
نحوَ وطنٍ متنُه وحاشيته المهاجرُ التي نعشقها و تشتهينا !! " .

* و كيفَ هذه الليتهات ؟

عزبزى منوت



انت تشم عبق الساكورة

وأنا اشتم فيك عبير عجيب



مزيج من دوبت السليم و نقارة الشلك

نقارة تضرب بقوة ساعد رجل تمرس على صيد السمك




اشتم فيك أيها العصامى عبق البخور

بخور يفوح من بيت عرس سليمى غرب النيل




و اشتم فيك طلاوة قلب نقى يفوح اريجا

اريج من شجر الاندراب من قدوم عجوز "القدوم اله لنجر الخشب"

عجوز ارهقه جمع اللالوب و النبق




و اشتم فيك طعم الخادم ميرى " بلطى"

و قوة تدفع بماء الابيض الدفاق لتحرك الشروك "مركب"

شروك بها صبية لا يخافون القرنتى




اشتم فيك عبق و رحيق جلهاك و ود اكونة

و رائحة شهية للمنكيلوى بالبلبوط او "شاك"لبن او جويرجوير

و لكن لا ارى مكانا للساكورة

.

. الان يمكننى ان انام

. لكم الورد


.

نعم ..

الورد ...

..
,ايها الساموراي.. العجيب
.
. بالله عليك لماذا تفتحنا على هذه الترافةِ
. و تعلم اننا بسطاء ,
. حد التقشف فى امور الليمون
. والشجر المهاجر..
.
. فبالله
. عليك ثانيةً
.أعدنا الى اول الورد,
. وطفلة ِالعصافير الموسميه
..
. لك ياوانجا
. طوطم البتلات
. حين انعتاق اللون
. من أسر
. الأريج
..
. لك باسم الصمت
. وانهمار الضجيج
..
.

" نعم ..

الورد ... "

وانجا ،
يا وانجا .
وردةٌ فردةٌ ،
آهِ ، يا أنت من وردةٍ فردةٍ ،
و الهوى هيلمان !
و الليمونُ كمان !!

" عزبزى منوت

انت تشم عبق الساكورة
وأنا اشتم فيك عبير عجيب
مزيج من دوبت السليم و نقارة الشلك
نقارة تضرب بقوة ساعد رجل تمرس على صيد السمك
اشتم فيك أيها العصامى عبق البخور
بخور يفوح من بيت عرس سليمى غرب النيل
و اشتم فيك طلاوة قلب نقى يفوح اريجا
اريج من شجر الاندراب من قدوم عجوز "القدوم اله لنجر الخشب"
عجوز ارهقه جمع اللالوب و النبق
و اشتم فيك طعم الخادم ميرى " بلطى"
و قوة تدفع بماء الابيض الدفاق لتحرك الشروك "مركب"
شروك بها صبية لا يخافون القرنتى
اشتم فيك عبق و رحيق جلهاك و ود اكونة
و رائحة شهية للمنكيلوى بالبلبوط او "شاك"لبن او جويرجوير
و لكن لا ارى مكانا للساكورة " .

* يا بنَ ذاكرتي المترعةِ صفاءً ،
و وفاءً ،
وليموناً ،
وبِرّاً ،
أيها الطيب ولد رحمه قريمان .
للساكورةِ - في زمني الداخلي هذا - مراتعُ شتى ،
و لها مثلما لليمون من مضاءٍ و حضورٍ طاغي على سراديب نفسي ، و تجليات ما يُشتهى ويُحب !
و يا عزيزي ،
" للنهرِ مسارٌ تاريخيٌّ صاخب ، ضجيجٌ حياتيٌ مُزبد . التيّارُ الوابليُ الفكتوري الجنوبي يدفعه إلى الأمام تجاه الشمال ، معانقاً أعشاب النيل الريّانة بالخضرة و الماء المنقّى – طبيعياً- . و (الدّيس) الشامخ كثافةً ، يتشابك غابةً من الأوراق الرفيعة الخضرة على السطح و في الجوف ، يطاوع النهرَ تيّاراً و انتباهاً ، محتضناً في أغواره البعيدة ، و أعماقه الدافئة السحيقة ، جماعاتِ السمك المتنوعةَ الطّباع .. المتباينةَ الألوان .. المتفاوتةَ الأحجام و السلوك الزعنفي .
هذا (البلطي) يأبى أن ينصاع لأوامر الأم ، فيضلُّ السبيلَ ضائعاً بين جذور العشب النيلي المنتفخ ماءً و ثباتا . و ها هنا سمكة تخترق كثافة ال (H2O) مسبِّحةً لربِّها الذي حباها فماً حادّاً أحمر اللون ، لتعزف لحنها المتفرِّدَ و تشدو بهرمونية الأحياء النيلية و سمفونية الأسماك ، إنها (خشم بنات) هذا الوسمُ الذي أطلقه عليها النيليون جنوبَ كوستي ، شمالَ تونجه على ضفاف النيل ، مروراً ب ملكال ، و فشوده ، و كدوك ، و ملوط ، و كاكا التجاريه ، والمطيمر، و جلهاك ، و كوع المنقو، و ملولو ، وليلو أماره ، و ود دكونه ، و البشاره ، والرنك ، و أبو خضره ، وبير كدوك ، و القيقر ، و الكويك ، و أم جلاله ، و هلكه ، و جوده ، و الجبلين حتى تخوم النعيم و جوري و الرديس و خور أجول و أم مهاني جنوب النيل الأبيض ، و ذلك للتشابه الواقع بين كليهما في حدة الاختراق. و على جذور (أم فوله) المسماة – بحق – وردةَ النيل ، تختبئ (البَرَده) تلكم المشحونة بدفق الحياة في فيزيائها الفاعلة، و كيمياء لسعاتها الكهربائية المخففة ، باثةً مفردات الشفاء و التعالج في الذهن الشعبي المستسلم لجازم الاعتقاد في النيل و ما يحوي من أنماط حيولات و تمائم خرافية . أما (أُكوك) هذا (القرموط) أو (القرقور) فتأبى خياشيمه التسليم لأناشيد (الصير) المهتزة دوماً - حال القلب - آن يرجُّهُ الفرحُ السخي . و حدّث عن فرس البحر و حارسه الأمين ( القرنتيه) هذا المخلوق الذي ينتسب إلى عوالم لا تعرف الانتماءَ إلى غير أعظم الأنهار في المعموره ، مطلقاً صوته – المحايد- " حُووو ، حُووو ، حُووو " ، واضعاً فكَّه على ظهر الذي يسبقه سبحاً و – عوماً- في إلفةٍ تستدعي تواريخَ المخاوف المحدقةِ بقبيلةٍ من العصر الحجري يتعاضد أفرادُها زوداً عن إرثٍ تاريخي يحاول الهرب . ثعبانُ البحر ( أم دبيبو) يعشق الطينَ و السوادَ اللّزج ، و كأنه فطن إلى أصل الخلق و قيمة الوطن الممهور بالسواد و خصوبة التمازج بين العناصر المشيمية للتراب . و على مناخيرِ سيِّد الأعماق الرحبة و الضفاف الواعدة بالتحدي التاريخي في النهر العتيق ، هذا الفتى الشائخ نيلياً( التمساح ) ينفض الطائرُ الصديقُ – من على شموخه - جناحيه من البلل انتشاءً بصحبة الملك ، و سيد النيل يضرب بذيله الأسطوري شاقاً طريقه إلى فريسة سمكية أو أخرى حيوانية بريّة . و هناك على الضفاف الخلاسية يرقد خادمُ البرِّ و البحر ( الورلُ ) هذا البرمائي الموسوم بالجبن في القاموس الشعبي ، و الممتلئ لحماً مدرّاً للسعد المفضي إلى عوالم الخصوبة في فضاءات النيليين المسكونة اعتقاداً في طاقته الجبّارة و مداه ذي الأفق اللامتناهي الإشباع .
( أنونق ) فتاةُ العشقِ النيلي المحض الهاربِ مخلِّفاً إرثَ التطلُّعِ إلى البوح الصُّراح ، و وارف الأحلام و الآمال (الورلية) في أرضٍ تستوعب (شتاته) و تشرُّده بين اليابسة و الماء .. تتماهى في لحنها الليموني العبق ، صادقةَ الابتسام مهديهً إياه للسابلة و ضالي الطريق، بطاقمِ اللُّجين الأسناني اللّبِن .. مُحبةٌ للحياة في ابتدائها المشيمي الآسر .. تؤمن بأن الجدة ( نادينق ) تتقمصها برويةٍ حتي أقصى بليدِ التَّصرُّفِ فيها آن يشاغب ذروةَ الإشراقِ فيها نغم ٌ من (ربابة) السفر المشع – ضياءً – على درب التواصل الحميم .. تقول و تفعل - بلا ريب أو تهارب - ما يعنُّ لها من بهرة حقيقةٍ تطرّز كاملَ الأحلام في أنثى حباها اللهُ عمقاً وطوقاً من جمال الروح قبل متاهات و دهاليز الجسد الفناء .. طينيةٌ الملامح و الصفات .. لا أرضَ تستوعب أحلامَها العذراء و لا سماء .. حتى (الكجور) صار يذكرها في جلساته الحميمة الاستشرافية الأودية و الأصقاع .. لها بُعدُ التفاؤلِ و انطفاءاتُ الرؤى البليدة ، و السلام .. تحمل (جرّتها) يومياً و تهاجر نحو الحياة و سخبها النيلي .. نعم تهاجر كعادة قريناتها – دوماً – ينزلقن في محبّةٍ إلى النهر و عوالمه السخية الواعدة بالانطلاق إلى مواطنِ مزامير الزمن اليحنِّ إلى حداء الأسئلة ، و الولود بالاستجابات الغارقة في اللا متناهي ، و المغيّب ، و المسكوت عنه ، و المخبأ بين صُديفاتٍ زرقٍ تمنح النيلَ معنى أن يرشق الضفافَ بالأمل الغياب .. نعم يتدحرجن إلي ضفاف إمبراطور الأنهار و هو سادرٌ في انحداره التاريخي تجاه الريح بكل ما يستطيع من دفقٍ شديد البوح ، كاملَ القناعة في التواصل (المُؤنَّسَنِ و المُحيوَنِ و المُنبَّتِ) ، كاشفاتٍ عن معانٍ تسكن الماضي ، و الحاضر ، و ما ستأتي به الصباحات جميعها".

_______________________

ما وردَ ، كان مقطعاً من " شُجيرات السلامِ النابتةُ على أرضٍ عانقَ ثقافيُّها اِجتماعيَّها" الحلقة 7 .
و لكنّ " عُصارَ " الرحيلِ أرهق بل أهلك زهيراتِ الطلحِ ، و نوّارَ اللوبيا ، و بذور أم بنّه ، والعنكوليب ، والتبش ، و اللالوب ، والأندراب ، و الكتر ، و العرديب ، والزونيا ، و البان ، حتى " طرق " النيم !
و جاء هبوب الرحيل ( التايفون ) قاضياً على ما تبقى من حيونات النهر الخرافي العجوز !
لذا ، صارت الساكورةُ ملاذاً اِستشرافياً نحتمي به من عاديات الدهرِ كي نُبقي على ليموننا الأنقى !

و تسلم أيها العزيز

عزيزى منوت

ان للحب مكان فى قلب العشاق

و لليمون بيان فى عاشق الساكورة

و لك بعد غياب طال

الحب

الالق

و الليمون

بشرط ان يرتوى من نيلنا العزيز الفياض

لك يا عزيزى اشواق ليمونية مترعة بالحب

" ..
,ايها الساموراي.. العجيب
.
. بالله عليك لماذا تفتحنا على هذه الترافةِ
. و تعلم اننا بسطاء ,
. حد التقشف فى امور الليمون
. والشجر المهاجر..
.
. فبالله
. عليك ثانيةً
.أعدنا الى اول الورد,
. وطفلة ِالعصافير الموسميه
.." .

* كتّاف ،
أيها الولد البلدُ الكتّاب !
أين أنتَ ايها الرجلُ " الوعرُ " في محبته الساكورية ذات الأصولِ الليمونية ؟
تلصصت ذاكرتي - اليومَ - على زهيراِ ساكورةٍ ، فاخذت ترمي بحبالها مبصرةً زخماً من الشوقِ لأجملِ العصافير وهي في غصنها الليموني . فكنتَ أنتَ ، و ابو التوم ، وأمو ، والرشيد ، وقرني ، وعمك قطبي ، و عمك عبد السلام و جومو حصادَ إبحاري الحميم !

فليسلمِ الليمونُ في ألقهِ القديم ،
وساكورته المعرِّشة نواحي القلبِ ،
رغم أنفِ تايفون هذا الرحيلِ المقيم !!

أين أنا؟

أتسألنى يا عاشق الساكورة

كنت قد غفوت تحت شجرة

عرديب ظليلة بالقرب من الابيض

الساكورة

اباهيها بودرة النيل

ذات اللون البنفسج

وفجاءة صحوت على صوت

صوتى ينبهنى

النائم ليها شنو

الناس فى بيت و العمدة

العرس و القيص

الفجفاج

و البنات

لا توفتك الحفلة

ها زول قوم

نوم شنو عليك فى القايلة

لك كل الاشواق

الهوى هيلمان ..
والليمونُ كمان ..
والليتهات يا منوت تفتح عمل ال ...
إنسان ..
..

Quote: . لك ياوانجا . طوطم البتلات . حين انعتاق اللون . من أسر . الأريج .. . لك باسم الصمت . وانهمار الضجيج .. .

تسلم يا خطّاب ..

" الهوى هيلمان ..
والليمونُ كمان ..
والليتهات يا منوت تفتح عمل ال ...
إنسان ..
.. " .

وانجا ،
يا وانجا .
شفت الولد الغنّاي ده كيف ؟
عليه تنزلت شآبيب الرحمة ،
و كلنا في الهوى أكاسمة !

Quote: خارج الصورة ( للأخ : عادل عثمان) ( يعجبني دوما تألق التوثيق عندك يارعالك الله وظللتك ساكورات الليموني ).

شكرآ بهاء الهادى
ساكورة منوت الليمونى الظليلة اتاحت لنا جميعآ أن ننعم بسلامها ووداعتها وجمالها.
إذن هو الرحيل عز الساكورات. إلى أن يدعونا النيل للعودة. ودينا لى اهلنا بسألوك مننا.

العزيز منوت
عفوا ولكن صورة البلبل الغريد خوجلي عثمان أعادت إلى تساؤلا موجعا ظل يكدَر صفوي بمثلما كدّر التايفون صفوك.
يقول مارتن لوثر في نعي مالكوم إكس
" إن إغتيال مالكوم إكس مأساة فادحة في تاريخ امتنا فهو يؤكد إننا لم نصل بعد لتقدير فضيلة الإختلاف دون أن نختلف بعنف".
فهل هي مفارقة سوداء أن يردى خوجلي صريعا رغم شدوه بـ " ما بنختلف "
تبا لأيادي الغدر التي إنتاشته بعيدا عن احبابه.

كن بخير

" العزيز منوت
عفوا ولكن صورة البلبل الغريد خوجلي عثمان أعادت إلى تساؤلا موجعا ظل يكدَر صفوي بمثلما كدّر التايفون صفوك.
يقول مارتن لوثر في نعي مالكوم إكس
" إن إغتيال مالكوم إكس مأساة فادحة في تاريخ امتنا فهو يؤكد إننا لم نصل بعد لتقدير فضيلة الإختلاف دون أن نختلف بعنف".
فهل هي مفارقة سوداء أن يردى خوجلي صريعا رغم شدوه بـ " ما بنختلف "
تبا لأيادي الغدر التي إنتاشته بعيدا عن احبابه.

كن بخير " .

* العزيز الفاتح مرغني ،
لك الود أكمله ،
و التحايا المفعمات ثراءً بما تجود به من مداخلاتٍ ثمينة .
و نقولُ مثلما قال صاحبُ دعوةِ الحقوقِ المدنية في مقتل مالك ( مالكوم ) غدراً ، ونقاربه سودانيّاً:
" إنّ اِغتيالَ الفنان المدهش ( خوجلي عثمان ) ، يعدّ ماساةً فادحة في تاريخ سوداننا . فهو يؤكد أننا لم نصل بعدُ إلى تقدير فضيلةِ الفنِّ و نعمته " .
و كما قلتَ : تبا لأيادي الغدر التي إنتاشته بعيدا عن احبابه.

و ما بنختلف !

أتدري أن أحبابنا في الحبشةِ مازالوا يُقدّرون ، ويعرفون قيمة هذا الفنان المتفرّد؟
و من أحب أغنياته لدى مجمل الشبابِ الإثيوبي أغنيةُ ما بنختلف ؟
و إن كان التايفون يكدّرُ صفويَ ، فإنّ الساكورةَ - حتماً - ستهدينا الربيع !


و كن على ما تحبُّ و تشتهي

" أين أنا؟
أتسألنى يا عاشق الساكورة
كنت قد غفوت تحت شجرة
عرديب ظليلة بالقرب من الابيض
الساكورة
اباهيها بودرة النيل
ذات اللون البنفسج
وفجاءة صحوت على صوت
صوتى ينبهنى
النائم ليها شنو
الناس فى بيت العمدة
العرس و الرقيص
الفجفاج
و البنات
لا تفوتك الحفلة
ها زول قوم
نوم شنو عليك فى القايلة

لك كل الاشواق " ز

* شكراً لهذه الساكورة ( وردة النيل ) أو ما يَطلقُ عليه النيليون نواحي ود دكونه " أم عِميرات " !
التي جعلتك تصحو بعد غفوةٍ هي للانشغالِ باليومي أقربُ !

..

Quote: يا تايفونَ الرحيلِ ، باللهِ عليكً ترفّق بساكورةِ المنوت !

...

منوت

اتيت لاهنئ بجمال صوغ الحروف وصهرها

تحياتي

وانجا ،
يا وانجا .

سلام بحجم مايجمع الساكوراتِ تايفوناً ضدّ الرحيل !

صلاح شعيب ،

" منوت

اتيت لاهنئ بجمال صوغ الحروف وصهرها

تحياتي " .


لك منّي نقيع ساكورةٍ من القلبِ إلى القلب .

" للمهاجر وطن يتفجر في الذاكرة يامنوت
فيمم وجهك شطر حزنك النبيل
وتحت أي ساكورة أرفع آذان عشقك له
سيزهر لك الغياب بعض الحكايا ..بعض الصور
انتخب صورة س (تخرج لك من باب النهر أمرأة) من أمان
امرأة تعكر الأنفاس وتصفيها
تدل العابرين عليك
هذا فتى ما ضيًع في الأوهام عمره ... "



و الذاكرةُ ايها الخالُ الصديق ،
لها مزايا الليمون !

بعدَ هدوء تيارات تايفون الرحيلِ ،
واخضرارِ بعضِ وريقات سكورتنا ،
مازالَ في الأفقِ إفاداتٌ صامدةٌ صمود جبلِ فوجي ،
وهو يمور حاقباًأعماقه الحيّةَ السحيقةَ معلناً شهادته قائلاً :
" أشهد أنّي كنتُ هناكَ قُبيلَ الصّلبِ ،
ألُمُّ شباكي
وأغنّي للبحرِ بملءِ الصوتِ ..
أشهدُ أني في غمراتِ اليأسِ مضغتُ القاتَ ،
أدمنتُ رخيصَ الخمرِ
لهوتُ بحقوي أُنثى
عبثاً أحتالُ لكي أنسى
غثيانَ المللِ الزّبدِيِّ بأحشائي
وخواءَ رُؤايَ
وجوعَ العينِ لقطرةِ ضوءٍ تغسلني
تنشرني
تحملني
لعوالمَ خلفَ قتامِ الرؤيةِ
خلفَ قتامِ الأبعادِ
قممٍ تستشرفُ ميلادي
لكنَّ الآخرَ في دربي
لكنَّ الآخرَ في قلبي
طفلٌ
جُرحٌ
ظلٌّ
شمسٌ تتوهّجُ دونَ مغيب ... "

( الشاعر : النور عثمان أبّكر ).

* ويا شمسَ جرحِ طفلِ الرحيلِ ،
باللهِ عليك غيبي قليلاً بين سيقانِ الدروب ،
أو اِزرعيني شامةً في خدك الأيسر ،
ظلاًّ يترفقُ بالقوافلِ التي مازال أمسها أشتر ،
وواقعها أغبر ،
وقادم أيامها ليمونًاً أخضر!

وها هو ربيعُ الساموراي يفتحُ كُوّةَ النستالجيا و ...

" وأسألُ عنكِ ،
لا هدأت جراحُ العمرِ
لا في رحلةِ السّنواتِ
ماتت جذوةُ الشّوقِ العنيدِ
وأسألُ عنكِ ،
عن كلِّ اللُّحيظاتِ العُجالى
كم سقيناها جوارحنا
سرقناها من الزّمنِ اللّئيمِ
ونحن عشناها كأشهى ما نريد ... "
( الشاعر : محمد سعد دياب )


وأسألُ عنك يا ساكورةَ العمرِ المُعنّى !

الأستاذ القدير منوت
تحيات طيبات....

Quote: لكنّ الرحيلَ الحقَّ هو رحيلُ ما نحب أن نرحلَ إليه !!!

تقديري دوماً استاذ منوت
سلمى صبحي

" Quote: لكنّ الرحيلَ الحقَّ
هو رحيلُ ما نحب أن نرحلَ إليه !!!



تقديري دوماً استاذ منوت
سلمى صبحي "



* تشكري أنتِ عزيزيتي الأستاذة سلمى صبحي على مداخلتك أولاً ،
ثم على هذه اللوحة " السودانية " الرائعة ، وبلغي تقديري وإعجابي بهذه اللوحة لراسمها/ راسمتها.


* أما رحيلُ ما نحبُّ أن نرحلَ إليه ، فهو رحيلٌ حقٌّ .
والأحقُّ من هذا الرحيل درجةً ،
هو رحيلُ مَن نعشقُ أن نرحلَ إليه ، لأنه راحلٌ فيناعشقاً !

مواصلةً لتداعي نوّارِ ساكورتنا ...

" الله ،
يا خلاسيّة ..
يا حانةً مفروشةً بالرملِ
يا مكحولةَ العينين
يا مجدولةً من شعرِ أغنية ..
يا وردةً باللونِ مسقيّة ..
بعضُ الرحيقِ أنا
والبُرتقالةُ أنتِ
مَن اِشتراكِ
اِشترى للجرحِ غمداً
وللأحزانِ مرثيّة ..
مَن اِشتراكِ
اِشتراني يا خلاسيّة ..
فهل أنا بائعٌ وجهي وأقوالي أمام الله ؟
فليسألوا عنكِ أفوافَ النخيلِ
متى ببعضِ حُسنكِ
أغرى الحلُمَ حوريّة ..
وليسألوا عنك أفواجَ الغزاةِ
هل رأت نطعاً كنطعكِ
والأيامُ مهديّة ..
وليسألوا
فستروي كلُّ قمريّة ،
شيئاً من الشعر عن نهديكِ في الأسحار
يا بُرتقالةُ
قالوا يشربونكِ
حتى لا يعود بأحشاء الدنانِ رحيق
ويهتكون الحمى
حتى تقومَ لأنواعِ الفواحشِ سوق
والآن راحوا
فظل الدن والأبريق
ظلت دواليكِ تعطي
والكؤوس تدار ... "

( الشاعر : محمد المكي إبراهيم )

و لكنَّ الرحيل ما زالَ يتسللُ إلى المراقدِ ، والمثاباتِ القصيّة !
لتنزوي ساكورتي " جافلةً " تجاه مراتعَ أخرى ، و ...

" أعلمُ أنَّ الموتَ حقٌّ
والحياةَ باطلة ..
والمرءُ لا يعيشُ
ومهما عاشَ
إلاّ ليموت ..
وكلُّ صرخةٍ مصبُّ نهرها السُّكوت ..
وأروعُ النجومِ هاتيك التي
تُضيءُ دربَ القافلةَ ..
وحين يُغطّي العشبُ ذكرياتنا
وتشهقُ المأساةُ في البيوت ..
بأيِّ شيءٍ أقهرُ الطُّغيانِ ؟
قال بيدبا : بسيفِ الضُّعفاءِ كلِّهم
بأيِّ نارٍ أُحرقُ الأكفانِ ؟
قالَ بيدبا : بنارِ فقرهم وذلِّهم
بأيِّ شيءٍ أصنعُ الإنسانِ ؟
قالَ بيدبا : تَصنعه ، إذا سقطّتَ واقفاً من أجلهم .

( الشاعر : محمد الفيتوري )





* فلتقفِ كلُّ مفرداتِ الرحيل - ساقطةً - من أجلِ ساكورةٍ تتضعضع اِنزواءً !!