كتاباتٌ طازِجةٌ

كتاباتٌ طازِجةٌ


01-05-2008, 08:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1206980346&rn=0


Post: #1
Title: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2008, 08:11 PM

بمثابةِ تحريضٍ للكتابة الطازجة/المرتبكة...

كتاباتٌ بِكرٌ لم تدلف بعد إلى حيز التنقيح/الحذف/الإضافة...

كتاباتٌ بلمعةِ التأتأة في حروفها، بارتباكاتِ ساعة مخاضها...الخ.

Post: #2
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 01-05-2008, 08:20 PM
Parent: #1

اخي الحبيب بله يلا ورينا المستخبي انا قاعد وراجيك تجي

Post: #3
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2008, 08:24 PM
Parent: #1

غفوةُ الظِلّ




أتسللُ إلى خباءِ الصمتِ
أجهرُ بنهاري
وتفيضُ أنهارُ عذوبتي
حليباً في إناءِ الوجدِ
يرضعُهُ الحنين




الليلُ إغلاقُ البصر
سكينةُ الجسد
أشتعالُ البصائر
صائماً في لُججِ البصيرةِ
أطفو، أتقلبُ، فوق مرقدي الناريّ
وانتعلُ السحاب


ومثلما في الكونِ من حتفٍ
على أعتابِ جسدٍ
يتشققُ بالنضارِ
فللغفوةِ الملساءِ
-حصرياً-
مُخاصرة الخيال
وفضّ خِتمَ المستحيل





لا يتعدى أوان ولوج هذه الكتابة إلى البياضِ نصف الساعة، ولم أحدث بها أي تغيير...
أتمنى منحنا شرف لحظة المخاض...
محبتي لأرواحكم المانحة سلفاً...

Post: #4
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2008, 08:30 PM
Parent: #1

جميل الروح والخطى
علها عادت لتظفر بقلبٍ يتمشى الوجد في جنباته بطرب وجزل



لك المحبة على حضورك المشرق
وأدعوك للخوض في غمار اللحظة البكر

Post: #5
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 01-05-2008, 08:33 PM
Parent: #4

Quote: لك المحبة على حضورك المشرق
وأدعوك للخوض في غمار اللحظة البكر


وما أجمل الخوض في هذه اللذات أكمل يا بله .

Post: #6
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-05-2008, 08:42 PM
Parent: #5

القدح في يدكِ
فمرره على السمار



هي دعوة للجميع صاحبي، أن يشركونا في لحظة الخلق الأولى التي لم يطالها التعديل بعد


شكراً مطيراً لروحك الوارفة

Post: #7
Title: هذا تماماً ما لا أعنيه!
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-07-2008, 02:05 PM
Parent: #1

هذا تماماً ما لا أعنيه!




1)
وإذ إلى عينيكِ يرتحلُّ الشذى،
تفصحَ الأوراقُ عن عِشقٍ تفشى،
وارتضى القلبُ تضاريسَ المساء،
أمسى رهين الذكريات،
على صدىً في الروحِ،
يطوي ما تبقى من أجلْ.

2)
هذا نِداءُ الشوقِ ضمخَ خافِقي،
ومضي يضيءُ:
مسارِبَ الأملِ الضئيلِ،
يسدُّ منافِذَ الوجلِ الدءوبْ.

3)
غُضي بهاءَكِ،
لستُ صخراً...
أعني أني ربيعُ النزقِ،
محمودُ العِباراتِ في المقاماتِ الطِوالْ.

وأعني حين يعتملُّ الذهابُ،
تضطربُ الخُطى،
.
.
.
فلربما نضُّبَ الربيعُ،
تغبرتْ أوراقَهُ بين الدروبْ.



وأعني تماماً أن قلبي قد تغضنَّ،
وإن الزهرَ في أهدابِهِ،
أضحى نِصالْ.

4)
ربما أتي،
يتوهُ عن شفقي نضارُ العُرسِ،




وأنغرزَ المدى المعطوبُ في الروحِ،
أودى بالندى.


هذا حنينٌ قد أفاقَ من قلقٍ طروبٍ،
واستدارَ يرتبَ ريقَ خديهِ كي يعتلي أروقةَ الخيالْ.


5)
هذا تماماً -قاطنتي-
ما لا أعنيه إذ كثُّرَ الوِبالْ.



7/1/2008م
الساعة 11.40 ظهراً
جدة

Post: #8
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 01-07-2008, 02:52 PM
Parent: #1

Quote: وأعني حين يعتملُّ الذهابُ،
تضطربُ الخُطى،
.

فى الحاله دى مااجمل الكتابات الطازجة
اجمل مافيها انها حقيقة مامجمله غير اى مؤثرات من القلب الفكر للورق
تسلم انت يارب

Post: #9
Title: مطرٌ يتسلى..
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-12-2008, 09:21 PM
Parent: #1

أهديك منى هذه الكتابة إثر حبات مطر زارتنا البارحة
وأملي أن تليق بمقدمك المفرح
وأن تكون حافزاً للإتيان بالطازج من كتاباتك




مطرٌ يتسلى



مطرُ البارِحةُ
كان يتسلى برصِّ الناسِ
في الشوارِعِ المُسفلتةِ
يُلقي تحاياهُ المُتناثِرةَ
على وجوههِم الظامئةِ
ويتوارى قليلا

كان يتسلى


ومثلما تفعلُّ الرّوحُ الخرِّبةُ
المُحلِّقةُ في سماءِ الذاتِ
كان يتسلى
بالولوجِ إلى زوايا المُتراصين
حين يرتعشون لمُلامساتِهِ الجرئيةِ
يشحذُّ أنفاسَهم لتعلو في خِضمِ البهجةِ
فينثرون إلى سمائِهِ الذي يظلّهم:
ضجةَ قلوبِِهم
وهمهاتهم
فيحنو
يتساقطُ على رؤؤسِهم
رعداً وبرقاً
وحبيباتَ حياة



كان يتسلى


ينفخُّ أوداجَهُ
يُزينُّ يديهُ بالسحابِ والثلجِ
ويمضي حينما تنبعُ الشّمسُ
من كُراسةِ الوقتِ
إلى قلبِها
ويغيبُ





كان يتسلى برصِّ الناسِ
في انتظارِ الصباحْ.
11/1/2008م

Post: #10
Title: عربةُ الشكّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-13-2008, 07:53 PM
Parent: #1

عربةُ الشكّ


باءتْ رغبةُ الحقنِ بالاحتقانِ
واستأثرتْ راياتُ الشكِّ بالأمكنةْ

غابةٌ من شهوةِ الاكتنازِ الخصيبِ
تلوحُ بمفتتحِ أيّ أُغنيةْ

النفسُ سهو الغفوةِ عن الاقترابِ
قيدُّ أنفاسٍ تتهجى التوريةْ

أحلامُ الفتى كماءٍ نميرٍ
أبداً تحتوي دنسَّ الأوردةْ

النزقُ طوفانُ الرّوحِ في بحرِ البصرِ
يتسامى حين تختزنهُ الأوديةْ

يقرعُ الأعمى في صباحِ البيانِ
شغبَ النوى
يستّحمُ بشهدِ الكلامِ
يصطفي لسِلالِ الجوى
عذبَ التعريّةْ
13/1/2008م






حاشية:
لم يرق لي ما سطرته هنا،
وعلى يقينٍ بأنه لا يرقى كغيره من تخلقاتي البكر منها والتي طالها الإعمال لوعثاء الإطلاع لكنه قدركم وما قطعته على نفسي من عهدٍ بأن أضم إلى هذا الملف ما يعنّ لي ولم أحدث به تغييرات ما بعد الغياب عن الكتابة البكر وذا بحال وجودي وقتها أو وقت قريب أون لاين،
وأحسبُ هذا الملف لي كما هو لكم،
وذا لإدانتي بيني وبيني على تلاعبٍ أو تغييرٍ يطرأ على النص مستقبلاً، ولو أن ذلك حق مباح للكاتب في مطلق الأحوال،
إلا أن المغزى هنا في أن البدايات قد تتلف أو تغيب أو يتلاشى ما استدعاها من الذاكرة ويبقى ما يعدّ الشكل النهائي للنص (أو في الحقيقة ما يعد شبه النهائي)...

محبتي

Post: #11
Title: Re: عربةُ الشكّ
Author: مهتدي الخليفة محمد نور
Date: 01-13-2008, 08:35 PM
Parent: #10

بلة...
تعدنا بالمتعة بما تكتب و بما تختار للقراءة...إنها متعة القراءة

Post: #12
Title: Re: عربةُ الشكّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-13-2008, 08:39 PM
Parent: #11

لعلي بذلك مهتدي أكون قد حركت بحركم الذاخر بالعطايا
هنا دعوة للإتيان بالطازج من الكتابة
دون رتوش



محبتي لك/لبهاء روحك

Post: #13
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: عبدالله داش
Date: 01-14-2008, 11:34 PM
Parent: #1

تعرف يا ود الفاضل

أمة محمدالهنا دي أمة غريبه
لازم تصبر عليها ...
بعرف تماما إنو فى ناس هنا
إكتفت فقط بالقراءه والمتعه
وفى ناس لأنك ما من شلتها وكدا
وفى ناس مش عارف شنو ...
وفى ناس تانيه أرهقها الجمال أعلاه
و...
و...
و...
و...





يا جماعة الخير فى إبداع أكتر من كدا ....؟


Post: #15
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-30-2008, 01:28 PM
Parent: #13

تصدق يا عبد الله (ليس بي عجلة) لأي أمر
وأهديك صاحبي الجميل هذا النص (ليس بي سِواي) وأحسبك قد قراءته من قبل...
ثم أني أشكرك على إطلالتك وأحاسيسك الطيبة
أنت
وصاحبي البهي (هاشم)
فلكما كل الإعزاز والمحبات




ليس بي سِواي



ليس بي عجلةٌ،
دام دمي يُغلّظُ في الضّحكِ،
وأنسجتي ضاريةْ.

ليس بي تريثٌ،
أهدابُ روحِكْ احتوتني،
ورجفتي بضفّتين،
ومرجي لديه قابليّةُ الازدِهارِ،
كلما رفستني الظُنونُ...
وأنت بلسمي.

ليس بي تكدسٌ،
فبحكمِ الاحتكاكِ الطويل،
ألفتني...
وعندما تزحلقُ العتمةَ سُلطةُ الضوءِ
-المستمدّ منك-
.
.
أمسُّ تفاصيلي،
وأشرعُ "بكياسةٍ" في فكِّ طلسمي،
وأجدني،
من رحيق روحِكْ:
إنسيٌّ.

ومن حانتي عينيكْ:
إنسيٌّ.

ومن غمّازتِكْ الشّهية:
إنسيٌّ.

فألقيني بيني وبيني،
واحسدني،
وأمشي...
24/3/2007م

Post: #14
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 01-21-2008, 00:33 AM
Parent: #1

Quote: أهديك منى هذه الكتابة إثر حبات مطر زارتنا البارحة
وأملي أن تليق بمقدمك المفرح
وأن تكون حافزاً للإتيان بالطازج من كتاباتك



مطرٌ يتسلى



مطرُ البارِحةُ
كان يتسلى برصِّ الناسِ
في الشوارِعِ المُسفلتةِ
يُلقي تحاياهُ المُتناثِرةَ
على وجوههِم الظامئةِ
ويتوارى قليلا

كان يتسلى


ومثلما تفعلُّ الرّوحُ الخرِّبةُ
المُحلِّقةُ في سماءِ الذاتِ
كان يتسلى
بالولوجِ إلى زوايا المُتراصين
حين يرتعشون لمُلامساتِهِ الجرئيةِ
يشحذُّ أنفاسَهم لتعلو في خِضمِ البهجةِ
فينثرون إلى سمائِهِ الذي يظلّهم:
ضجةَ قلوبِِهم
وهمهاتهم
فيحنو
يتساقطُ على رؤؤسِهم
رعداً وبرقاً
وحبيباتَ حياة



كان يتسلى


ينفخُّ أوداجَهُ
يُزينُّ يديهُ بالسحابِ والثلجِ
ويمضي حينما تنبعُ الشّمسُ
من كُراسةِ الوقتِ
إلى قلبِها
ويغيبُ





كان يتسلى برصِّ الناسِ
في انتظارِ الصباحْ.
11/1/2008م



المطــر ...
نستيقظ وننام عليه ... اصبحت ارتباطاتنا كلها رهنا عليه .. يشكل فى دواخلنا بعض او كتير من التناقضات ...
نفرح به .. نستبشر به خيرا .. اصبح جزا من يومنا وفى ملابسنا له نصيب كبير ...
نستعطفه فى بعض الاحيان .. نتمـنى ان يغيب عنا ولو قليلا .. حتى نرى اليوم بطريقة اخرى .. ونفتقده كتير عندم ياتى الصيف ..
مااجمل ماكتبته هنا ... اشعر اننى قد فاتنى الكثير بسبب تاخرى عن الحضور الى هنا مرة اخرة ...
لك تحياتى اخي بله وتسلم يارب ...



Post: #16
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-30-2008, 01:41 PM
Parent: #14

الماجدة أنيقة الحرف والروح
أتعشم نوال السماح منكِ
أهديت هذه الكتابة إلى (منى) ولتبقى على ما هي عليه
ورغم أن هذا الخيط للكتابة الطازجة
فإني أهديك هذا وأيضاً في المطر
وأملي أن يروقك
كما وأشكرك على عبورك الماطر




بوحُ المطرِ

جاءنا المطرُ حائراً
يرتدي الغمامَ،
ويواري الشمسَ،
من صدرِ الملامْ.

جاءنا حامِلاً أنغامَهُ،
يسكبُ ظِلَّهُ بفيهِ الشارِعِ،
ويستمدّ من سُخونةِ أجسادِنا:
الدفءَ والسلامْ.


جاءنا مُشمِراً عتابَهُ،
مُمزِقاً شساعةَ الفضاءِ،
وبشاعةَ النفوسِ،
ببرقِهِ،
ورعدِهِ الهُمامْ.


جاءنا مثلما يجئ أيُّ طيفٍ،
نسمو ببعثرتِهِ...
فيصلبُ المنامْ.


22/1/2008م

Post: #27
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: تماضر الخنساء حمزه
Date: 02-05-2008, 08:16 PM
Parent: #16

Quote: جاءنا المطرُ حائراً
يرتدي الغمامَ،
ويواري الشمسَ،
من صدرِ الملامْ.

شفت أنا المطر ده بجيبني طوّالي


شكراً على الكتابة المطر.

Post: #28
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-05-2008, 08:32 PM
Parent: #27

لأنه يشبه روحك خنساء،
أبقاكِ الله ماطرةً بالجمالِ.

شكراً على الحضور (الرزاز)..

Post: #17
Title: مشنقة الهواء
Author: بله محمد الفاضل
Date: 01-30-2008, 07:03 PM
Parent: #1

مشنقة الهواء




إنهم يشنقون الهواء



نعم
رأيتهم حين ضاق صدرُ ضحكتي
وألقيتُ عبر النافِذةِ
دُعابةً صدئةً
لاصطيادِ أشجاني الهباء







هكذا شحذوا عِباراتَهم
وتمردوا على ذراتِ النُبل التي تجئُ
بينما تكتئبُ الشياطينُ من نُبوغِهم
ولا تدرك مغزى ما يضمرون




هكذا في رابِعةِ الضعفِ الإنساني
يمرق إلى الحيزِ ما يترصدهُ ذوو المقاصل السوداء
ويكزون على ريحِهِ




إنهم يشنقون الهواء




حِفنةٌ من الخطائين الهواة
لعلهم يحسبون صفحاتهم بيضاء
أو أنهم ملائكةٌ بعثهم الإلهُ
كي ينزلون القصاصَ بأحاسيسنا
ويشنقون الهواءَ





إنهم يشنقون الهواءَ
30/1/2008م

Post: #18
Title: عشرينية الورطة
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-03-2008, 12:28 PM
Parent: #1

عشرينية الورطة


عشرون توشك أن تجيء..
والحالُ من يأسٍ،
إلى يأسٍ..
يبوءْ.




عشرون أنهكتِ العِبادَ،
وطأطأتْ حتى الرمادْ..



عشرون في كنفِِ الهِزالِ،
عشرون في دكِّ الجِبالِ،
عشرون في سخفِ المآلِ،
عشرون سوف تمدَّ لسانَها،
سُخريةً..
على بلدٍ تغطى بالسُّخامْ.




عشرون دربتِ النضالَ على الانكسارْ.
عشرون رتبتِ البِلادَ بالاندحارْ.
عشرون أغرقتِ الأملْ.
عشرون أسقتنا الوجلْ.
عشرون صارعتِ النفوسْ.
عشرون جرتنا إلى حالٍ عبوسْ.
عشرون سوّتنا تيوسْ.








3/2/2008م

Post: #37
Title: Re: عشرينية الورطة
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 05-18-2008, 11:48 AM
Parent: #18

عشرينية الورطة


عشرون توشك أن تجيء..
والحالُ من يأسٍ،
إلى يأسٍ..
يبوءْ.




عشرون أنهكتِ العِبادَ،
وطأطأتْ حتى الرمادْ..



عشرون في كنفِِ الهِزالِ،
عشرون في دكِّ الجِبالِ،
عشرون في سخفِ المآلِ،
عشرون سوف تمدَّ لسانَها،
سُخريةً..
على بلدٍ تغطى بالسُّخامْ.




عشرون دربتِ النضالَ على الانكسارْ.
عشرون رتبتِ البِلادَ بالاندحارْ.
عشرون أغرقتِ الأملْ.
عشرون أسقتنا الوجلْ.
عشرون صارعتِ النفوسْ.
عشرون جرتنا إلى حالٍ عبوسْ.
عشرون سوّتنا تيوسْ.

Post: #19
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: سمرية
Date: 02-03-2008, 01:22 PM
Parent: #1

أكتب .. وأرمي خلف السطور كل الحروف المعبأة ..

واحقن قلمك .. بدماء الكلمات الحارة .. فما زلت احتاج ... لنقل دم يعوض لغتي ما فقدته من تداعيات ..!!

اكتب ... واطرد عن دفترك الملون بالقلق .. كل العبارات المجوفة .. والتعابير اللزجة ... واجعلها طازجة دوما ... نضرة ... ومغرورة ..!!


واجعل ساعة المخاض .. تحتفى بنفسها .. اجعلها تشهد ميلادها ... كل صباح !!

فما اجمل الحرف .. حين يكون حارا مثل .. صيف بلادي .. دافئا مثل دعاء الوالدين !!





و.....










شوكرن يا ود الفاضل !!

Post: #21
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-03-2008, 09:42 PM
Parent: #19

لم يخب ظني
-يا ذات الحرفِ الممشوقِ-
لكني،
بداكِنِ الوقتِ،
أُغني.
والحروفُ غائصةٌ (سمرية):
بسراديبِ الأوجاعِ،
تخلعُ تِرسَ الفِكرِ،
فيعقبهُ عسسُ الرُّوحِ،
وفيضُ تجني.

هبة، عله من هُنا يبدأ ميلادُ فيضٍ ألقينا عصاه في مدِّ الترحالِ،
عله هُنا نستعيدنا...
هنا بـ (كتابات طازجة) أفعل عادة ما لا أقدر على فعله إن أغفى النصُ ليلةً وضُحاها..
وأدعوكِ إلى اعتناقِ الطازج الذي غادرناه –مُكرهين- يوماً ما...
غادرناه لأن الزمان أبى إلا أن يلوي أعناقنا أكثر إلى اللهاثِ وراء لقمة العيش..
ولا زلنا –صديقتي وأختاه- نقاوم ببعض روحٍ مُخلصةٍ للكتابة..
لكِ الإجلال كله...
وحُجِزَ لمقدِمِكِ الطازِجِ القادِمَ من رحِمِ الغيبِ –إن عِشنا- فاقبليه إلحاقاً لـ (نبتة حدباء)...

Post: #20
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: هند محمد
Date: 02-03-2008, 08:07 PM
Parent: #1

كيف فاتنى كل هذا الاشراق ..!!

سكرت من روعة الحروف ولم أرتوى ..

استاذ بلة لى اكثر من عودة وأكثر من موعد .. مع جمال حرفك ..

كن بخير ..

Post: #24
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-04-2008, 07:32 PM
Parent: #20

مموسقةُ الحرفِ هند،
غمرني بالغبطةِ تشريفك دارك،
فلنضع في بياضها بِكر كتاباتنا،
ونمارس بأنحائها تقدم مقترحاتٍ نعبر بها إلى خلقٍ أكملٍ أو يكاد.

أنتظر هطولك ببيتك...
وأرجو منكِ سحب (أستاذ) فلا أرقى إلى مقامِها بتلعثمي الفارع..

تحية لروحك المعطاءة..

Post: #22
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: أميرة فاروق عبد العال
Date: 02-04-2008, 10:02 AM
Parent: #1

مخاض الروح..

مخاض يفضي الى مخاض..
وجع يقود الى وجع..
ألم ينسل من بين ألم..
سرها عند ربي..
وأعطينا جزءا من هذا السر، ليكون الشقاء..
محاولة الامساك بالحلم..
ذاك التعذيب الرهيب..
العجز أن تمتلك أعضاءا..
تنظر اليها.. تحركها..
ولاتستطيع أن تتحس بها..
الأنين العميق..
الوحيح بصمت..
التأرجح بين السماء والأرض..
ببطء قاتل..
لا أنا (مادة) فالتصق بالتراب..
ولا أنا طيف فأجيد التحليق..
كيف الفكاك..
الى أين المفر..

التراب..
خلقنا منه وفينا شئ منه.. لنظل مربوطين اليه..
يمارس فينا متعة التعذيب..
يدعي ملكيتنا.. تبعيتنا له..
الروح..
(نفخ) منها فينا..
اتدرون.. نفخا
مثل أن تخرج زفيرا..
لتملك بهذا.. الحق في أن تربطنا بها..
تنازع فينا التراب..

وهي لاتستطيع الهبوط والاستقرار على الأرض..
لكن تصنع من هذا الخيط الرفيع (النفخ)..
أداة وصل بيننا وبينها..
ويدوم الصراع..
بين التراب والروح..
ليستمر الرهق..
















------------------
عملا بالوصية..
ولعله نص تنطبق عليه كل الشروط..
وعلى رأسها (الارتباك)..
لمن (تضرسه) كلماتي، كل العذر..

ودمتم..

Post: #25
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-05-2008, 07:36 PM
Parent: #22

عين ما أعني أميرة،
وارتباكك فارط الترتيب،
توِّجتِ الرُّوح منذ العُنوان، ودار النص في أنحاء الصراع الأزلي بين الرُّوح والجسد..
لا (يضرس) ما جئتِ به، بل يعيدنا إلى العديد من الاشتغالات التي لامست نذراً من الأمرِ ولن تخلص دام أنهما يمتطيان ذات المركب/الإنسان (الرُّوح والجسد) ليحلقا خارجه تعاطياً مع الكون.

إذن فما رأيك لو نبدأ في قصقصةِ الزوائد والإتيان بما يضفي ويضيف لمعالجة المرتبك من هذه الكتابة، وذا هو الشقّ الثاني مما أعني بالكتابة الطازجة؟


سلمت روحك المتمردة المانحة..

Post: #23
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: شول اشوانق دينق
Date: 02-04-2008, 11:29 AM
Parent: #1

ده بله ابو نضارة وللا زول تانى

تسلم


شول اشوانق

Post: #26
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-05-2008, 07:44 PM
Parent: #23

جميلة الروح شول،
يقول صاحبي الأساسي أساسي بأني (حمام ميت)،
ذلك لدخولي الخجول إلى (دولة سودانيز أون لاين العظمى) بعد نوال بوست ترشيحي للحصول على عضوية المنبر على درجة مداخلات عالية نسبياً،
واتفق معه جداً في أني (ميت) لأسبابٍ هو يعلمها،
وعبرك اعتذر إلى كل من جاء إلى بوست ترشيحي (رغم بعد المسافة الآن) ولم ينل مني رداً يعنيه، لأني جمعتُ كل من يفترض بي الرد عليهم في رد واحد.

إن كنتِ تعنين من سلف القول عنه فإنه شخصي الضعيف..

وتسلمي أنتِ وروحك الحلوة..
ويلا ورينا خطك في الكتابة الطازجة يا شول..

Post: #29
Title: قُيودُ الزاهِدِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-11-2008, 12:44 PM
Parent: #1

قُيودُ الزاهِدِ
إلى هبة عثمان..


ولما كان القيدُّ يمدُّ إلى الأنحاءِ
صِراخا
قُلْ قد كان القيدَّ يحدُّ براحَ الليلِ
وينسفُّ ريحَ السوءِ الناشِبْ.



هذا القيدُّ فتيلُ الضوءِ
مُزِجَ الطينَ
برونقِ قلبٍ
وصحوةِ روحٍ
فأضحى بالماءِ ساكِبْ.


قُلْ لو كان البحرُ دمائي
وهدّ سمائي
غمزُ الموجِ
وطعنُ السمكِ
فمِلتُ لأرتقّ أحشائي
ناولني الأثرُ منارا
لرغِبتُ بوجعٍ صاخِبْ.



ها قد ماج القيدُّ
وشدّ وِثاقَ الليلِ
وباركَ أنفاسَ الراهِبْ.


11/2/2008م

Post: #32
Title: Re: قُيودُ الزاهِدِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-18-2008, 09:31 PM
Parent: #29

عفوكِ صديقتي الغالية هبة فثمة ما أود قوله في هذه الكتابة التي أهديتك روحها كما وعدت والتزمت لأني (وقد أكون على غير صوابٍ) قد لمستُ دائريتها في الفراغِ،
بمعنى أنها ذات مضمونٍ ضعيفٍ لا يتناسبْ وما أردتُ تضمينه إليها، فجاءت تجرُّ هِزالاً فاحِشْ...
ولما كان لها الحقُّ في التبرجِ بهزالِها -هُنا- لاتفاقِنا على أن المكان للعذروات من كتاباتِنا فإني ألقى لي العذر وأرجوه منكِ...

وحتى يتم معالجتها بوقتٍ ما فإنها تبقى إليكِ عذرية روحها وأيضاً ستبقى روحها لك بعد مراسيم المداواة...

ولك التجلة والتحايا والأماني أختاه وأنتِ تضعين هذه الأيام -والحبيب- أول الخُطى إلى العش السعيد -بإذن الله-...

Post: #30
Title: أظافِرُ العتمةْ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-15-2008, 08:38 AM
Parent: #1

أظافِرُ العتمةْ

مُعادلة


الآن أضحت
1+1
لا تساوي شيئاً




تنبؤ

في جيبِ بِنطالِكَ الأيمن
ستُدخِلُ أصابِعَ يدِّكَ اليُسرى وأنتَ تهرولُ
لآن يُمناك مشغولةً
بسدِّ ثُقبٍ راشِحٍ دمهْ
في جنبِكَ الأيسرِ
إثر طعنةٍ ما



غطاء

كُلُّ هذه المياه التي يحتجزُها البحرُ
لم تمنعْ مِدادي المرهقُ
من نبشِ العتمةْ


جسد

لعلنا تعلمنا شيئاً
حين تنزعُ العتمةُ أجسادَنا
وتُلبسُنا أحلامَها المُغلقةْ


جسدٌ آخر

إنه ليس مثل جسدي
على أيِّ حالٍ
لكنه سكّنّ عينيّ طويلاً
في تفاصيلٍ استثنائيةٍ
وسمح لخيالاتي بمخاصرتِهِ
في رقصةِ الهباءْ


دروب

يبقى للمرءِ مِنا أمران
نقصهُ واكتمالهُ
فليقِمْ صِلاتَهُ
على اكتساحِ ما بينهما
يبلغُ حتفهْ


تفاصيلُ إرثٍ

الصُعلوكُ إرثهُ الرُّوحُ،
والتائهُ المساءُ،
والعربيدُ الخمرُ،
والحزينُ فيضُ دمعٍ...



لامبالاة

لا آبه إن كُنتُ سأتي،
في كُتبِ الضوءِ،
أو يغمرّ أثري ليلٌ مجدولْ.
ألواني للرُّوحِ،
وروحي للصمتِ يُرتبها،
في موجٍ مجهولْ.


طيش/نزق

لابد أن يدي
تلك الطائشةُ النزِقةُ
ذهبتْ تبحثُ عن خِصرٍ
في أرجاءِ الحُلمِ
ولما انتفضَ الضوءُ
وسدد نحوي سهمَ الصحوِ
طفقتُ أشيحُ بوجهي صوبَ القُبلةِ
في آخِرِ خيطٍ مسفوكٍ للعتمةْ.

15/2/2008م

Post: #31
Title: Valentine
Author: بله محمد الفاضل
Date: 02-18-2008, 01:45 PM
Parent: #1

Valentine



في هذا الصباح المُريح..
يئنُ المقعدُ من وطأةِ جسدٍ،
يراقبُ الساعةَ في خدرٍ لذيذٍ،
ويطفو غافِلاً عن أوراقٍ مُتكدسةٍ.






بهذا الصباح..
سيمشي الجسدُ بعد حينٍ،
ببهوِ التأملِ الفسيحِ،
ويقطفُ من بين أحلامٍ قُزحيةٍ:
شتلةً من عِباراتِ الهوى،
ليضعها -لاحقاً- على شفتي الحبيبةِ،
بكسلٍ صريحْ.




18/2/2008م

Post: #33
Title: نبيذُ الأصدقاء
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-05-2008, 07:56 PM
Parent: #1

نبيذُ الأصدقاء




1/
تنادى الأصدقاءُ مِلءَ الأماني
إلى حيث يُشطِّفونَ أرواحَهم
من الاحتراقِ في وهادِ القصائدِ
بين سُكرٍ ورقصٍ
وشيءٍ من كسيحِ الأغاني
2/
تنادى الأصدقاءُ لإضاءةِ الوقتِ
بارتشافِ الثواني
3/
الأصدقاءُ الملتحون بالضحكاتِ
الضليعون في فردِ كرمشةِ القسماتِ
الأصدقاءُ شُرفةُ القلبِ
ونبيذُ المعاني
4/
لنُدندنَ بالندى
يركُّ في مداراتِنا الجوى
يتسمرُّ سمرُنا بقُلوبِ العذارى
بأرواحٍ منحتنا الشهيقَ والصدى
نشدُّ حتى شقشقةِ الشمسِ المدى
ونستلُّ من الشغبِ أقدارنا
لتفترسنا -مُجدداً-
سُجونُ المراسي

5/3/2008م

Post: #34
Title: حورُ الرُّوح
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-08-2008, 07:59 PM
Parent: #1

حورُ الرُّوح

إليهنَ وهُنَ في خضمِ يومِهنَ...


وأرضعتْ روحي،
صمتَها الشائكَ..
فكسّرتْ خاطِري،
المسنودَ بجذوةِ أمومتِها..
أُمي..
ويُربِّتُ الوقتُ،
على جبهةِ المسافةِ،
تشرئبُ الأشجانُ،
يتوارى ببحرِ الفقدِ،
حليبُ عيناكِ،
يطلعُ للمدى ريقُ نهارٍ،
يتّسعُ الإمكانُ..




أُختاه..
حركتني أوتارُ شَفقِكِ،
عارياً في رقصةِ الشمسِ،
حلحلتْ مفاصِلُ الطريقُ،
شهوةَ القفزِ أعلى حِبالِ الدُّجى..



يا لاكتمالِ البصيرةِ،
تراني،
أرى النعيمَ يتغطى بضوءِ رحيقِها،
ويمطرُني حتى كفافي،
ولا تنكفي،
تقبلُ،
امرأةٌ مِني ومِني،
بعينيّ تراني،
فأُقبِّلُ خيالاتي وتخبطي،
وكيف لي..


نِساءُ الغيمِ،
يغرِفنَ من بوارِ أرواحِنا،
ويسهرنَ قُربَ القناديلِ،
يشعِلنَ دروبنا،
ويصفحنَ عن ذنوبِنا،
بدمعتينِ..


حورُ الرُّوحِ،
تبذِّلنَ لها السُندسَ،
وتضرسنَ..
فتضحكنَ على تفشي البهاءِ/الغباءِ،
مِلء أرواحكنَ الحانيةْ..


9/3/2008م

Post: #35
Title: أبحثُ عني في غيابِكِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 03-14-2008, 03:13 PM
Parent: #1

أبحثُ عني في غيابِكِ



خرجتُ لالقتطني
من أنفاسِكِ
بالزوايا

فردني الحجرُ بصراخِهِ
لمُرِّ المرايا

أُبادِلُ وجهي الأسى
ودمعي
يشّجُ الخلايا

ليومينِ بِتُّ بحِجرِ الخِواءِ
ومسّدتْ روحي
المنايا

ليومينِ أسهدني الحنينُ
ولطختْ جسدي
الرزايا

ليومين أصحو كليماً
أُكلمُ ارتجافي
وشُحِّ الحنايا

كئيبٌ
كئيبٌ
كئيب
ولا أعرفُ غير التخشُّبِ
بوحدتي
وامتطاءِ الفرايا

خرجتُ لأجدني
وأُسمعُ صمتي
لصمتي
فألفيتُ قلبي
يفكُّ الحكايا
.
.
.
.
.
.





14/3/2008م


Post: #36
Title: ورطةُ الظِلِّ الكفيفِ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-06-2008, 12:57 PM
Parent: #1

ورطةُ الظِلِّ الكفيفِ


1/
أُركبُ في مِلاءاتي:
مساءاتي..
وأعدو خلف ظِلٍّ لي،
تدفقَ في المدى،
شجنا..
وأحنى كفَّ راياتي.


2/
وتربكُني بهذا القلقِ،
هذا الرجسَّ:
أوتارُ المسافاتِ..
لأني أحدجُ الأزهارَ بالآهاتِ،
تجرحُني مواراتي.


3/
على كفي سنا عُصفور،
وبالقلبِ جِناحٍ أخضرٍ مكسور،
تُنقدُني نسورُ الرُّوحِ خلف السور،
فأشكو من!
وتلك الرِّيحُ تضربُني..
وأمضي أين!
وهذا الوجدُ قد خلى:
سماواتي.


4/
فيا الله،
يا الله،
يا الله..
مالي بالياً بالظنِّ،
أرنو للصدى الموحش،
لأغدو مِثل ترياقي،
مُراقاً بين ورطاتي.


6/4/2008م

Post: #38
Title: Re: ورطةُ الظِلِّ الكفيفِ
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 05-19-2008, 10:04 AM
Parent: #36

**

Post: #39
Title: Re: ورطةُ الظِلِّ الكفيفِ
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 05-20-2008, 08:08 AM
Parent: #38

الصديق اللدود/ بلة

سلامٌ على روحك الطيبة

هل لي أن أسترق السمع ؟!.. سرقة بيضاء لاشية فيها !!.. سرقة الجائع في عام الرمادة حين أوقف الفاروق عمر إعمال الحدود رحمة بالعباد لأن الرحمة فوق العدل ؛ والمعتمد أن بكر الكتابة أجملها لعفويتها ؛ أما وأن دُققت وحال تدخل عليها المحسنات من أدوات المكياج تختفي فطرة الله إلى ما دونها من صنع البشر مما يسلبها قول الله تعالى " تبارك الله أحسن الخالقين " فيذهب سحر الطبيعة .. الحرف الذي يولد في لحظة موقوتة كما صرخة الطفل الذي رأى النور لتوه من رحم أمه فصرخ صرخة يعلن فيه الحضور والقدوم .. فها أنا ألتهم ما يقابلني إلتهام من جاع حولاً ولم يصدق أنه أمام مائدة الأمير ويأكل كم يأكل آخر زاده وكأنما ملك الموت بالباب في إنتظاره لينال المراد !!.. حين أستوعب سآتي إليك فأعذر ضعف إستيعابي حيث إني من ذوات المخ " التخين "
لك الود جله.

Post: #40
Title: Re: كتاباتٌ طازِجةٌ
Author: أميرة فاروق عبد العال
Date: 05-20-2008, 10:43 AM
Parent: #1

كان تحريضك لـ(كتابات طازجة)..
فاذا بي وأنا أحاول ذلك..
أتعثر في (مشاعر طازجة)..
________________
عاطفة بكر..
انبعثت من قلب خام..
ماخبر النبض الحي الا بقدومه..
ظل يدق ويدق طول سنين..
محققا النظرية العلمية عن ضخ الدم وتنقيته..
ومادري أن (الخفق) يمكن أن يعني (الحياة)..
البعث..
أن كل (انقباضة) تنطق نصف الكلمة أحـ
وكل (انبساطة) تكملها ـبك
فتتحول لمعزوفة رائعة الجمال..
فاذا كان ضخ الدم يحفظ لجسدي الحياة..
فتلك المعزوفة تحفظ لروحي البقاء والسمو..
فيبدو الكون أوسع وأشمل وأرحب..
ومايزال في تمدد طالما قلبي يدق..
وبحبك ينقبض وينبسط..