حول منع رواية " وطن خلف القضبان" في السودان

حول منع رواية " وطن خلف القضبان" في السودان

أبلغت رسميا في 20 أكتوبر 2003م بقرار السلطات السودانية المختصة منع روايتي "وطن خلف القضبان" المنشورة بواسطة دار الساقي في سبتمبر 2002م من عبور حدود وطني، ومنع تداولها في السودان لأسباب لم تحدد. وقد أفادني موظفو دار الساقي في بيروت بأن طلبهم إلى السلطات السودانية السماح بتوزيع الرواية في السودان ووجه برفض قاطع. وللحقيقة والتاريخ لابد من وقفة إزاء هذا الإجراء التعسفي بحق الثقافة:
أولا: أؤمن بأن السلطة الوحيدة التي يحق لها "محاكمة " و"تقويم " أي عمل إبداعي هي سلطة القراء.
ثانيا: لا يحق لأية جهة رقابية أو رسمية ممارسة مثل هذه الإجراءات القمعية بحق القراء أولا بحسبان أن هذا القرار لا يستهدف الرواية وحدها؛ إنما يؤسس لمفهوم الوصاية الثقافية وضخ ما يتماشى مع أهواء ورغبات القائمين على الرقابة فحسب إلى المشهد الثقافي في السودان.
ثالثا: إن قرار السلطات السودانية بعدم السماح بتوزيع رواية "وطن خلف القضبان" في السودان لم يأت منفصلا عن ممارسات وقرارات شوّهت الثقافة السودانية وطردت المبدعين إلى خارج الوطن وطاردتهم وقمعتهم أيّما قمع في ظل انتكاسات مريعة عاشتها الثقافة السودانية طيلة أربعة عشر عاما كمّت خلالها الأفواه وتمّ التضييق على المثقفين وحوصرت المناشط الإبداعية ولم يكن من سبيل سوى أن يسعى المثقفون الى توسيع دائرة الوعي والحفاظ على أصالة المشهد الثقافي السوداني بشتى الطرق رغما عن الإجراءات القمعية التي واجهتهم بها السلطة والفتاوى المعادية للثقافة التي راح ضحيتها بعض ممن أسسوا لذاكرة جمالية رحبة.
رابعا: إن السلام والتحوّل الديمقراطي المتوّقع في السودان يدفع للفت النظر الى الشأن الثقافي وما تتطلبه المرحلة القادمة من رفع للمظالم والتعسف الذي حاق بالثقافة والمثقفين، ويتطلب من كل مثقفي السودان أن يناضلوا بشراسة من أجل استرجاع الحقوق الثقافية، وتصحيح الأوضاع، والمشاركة الفاعلة في جعل التحوّل الديمقراطي تحوّلا مؤسسا على الوعي لا الاتفاقات، ومشيدا على القناعات العميقة بالحرية والعدل والمساواة لا المساومات السياسية متواضعة الأهداف، وهذا لن يتحقق إلا من خلال مواصلة المثقفين الوطنيين الأمينين أداء دورهم الوطني التاريخي في استكمال صياغة الوجدان والعقل السوداني في اتجاه القيّم الإنسانية والوعي في ظل منعطف تاريخي يمر فيه الوطن.
خامسا: ليس القصد من بياني هذا الحث على التضامن أو الشجب أو التضافر بقدرما ينصبّ هدفي في لفت النظر إلي قضية سودانية لا تقل أهمية واستفحالا عن قضايا السلام والتحول الديمقراطي، هي أولوية رفع "الحظر" عن الثقافة، ونزع العصابات عن الأعين والأفواه، وفكّ السلاسل عن المعاصم، وتكريس وجود الآخر"الثقافي" وضمان حريته في التعبير والمشاركة، وإلغاء مفهوم (من ليس معنا فهو ضدنا ) وتصنيفات معسكرات (الخير والشر ) التي عمّقتها ثقافة عهد الإنقاذ في السودان.
سادسا: انني أطالب بتقليص دور الرقابة الثقافية الى أقل مستوى هذا إذا لم تلغ أساسا في ظل العولمة ووسائل الاتصال ما جعلها مفهوما تصادميا بحتا مع الثقافة والمثقفين ومؤسسة تمارس وصاية من نوع فريد على العقول ولا تستجيب لشروط العيش في عصر التكنلوجيا، وأطالب حكومة السودان بإلغاء القرارات العلنية والسرية بحق الثقافة والمثقفين في السودان تمهيدا لأن يشارك المثقفون فعلا في تأسيس وعي جديد بالسلام والديمقراطية ودولة الحقوق والواجبات.

خـــالد عـــويس
روائــي سودانـــي
20 أكتوبر 2003م
[email protected]

إربطوا الشمس بحبل
...اشنقوها
أترى يحترق الحبل
ام الشمس تموت
حتما ...ستدق الريح أبواب البيوت

استاذ/ خالد عويس

لك التحية وعميق الاحترام

قدرك وقدر القراء المغلوبين على امرهم
ان تكونوا فريسة لقمع السلطة الشمولية
الجالسة على قلوب اهل السودان..لكن قناعتى
الشخصية ان روايتك ستقرا ربما فى اطار اضيق
من الطبيعى لكنها ستقرا..وسيقراها الجميع
ولكن ربما ليست ساخنة..أى بعد حين

ولك المحبة وارتال الود

الحبيب خالد
الجماعة الطيبين ديل فرتقوا حفلة أصالة نصري.. عايزيهم يخلوا روايتك دي تدخل البلد.. لكن ليهم يوم.. قال أيه.. الخرطوم عاصمة الثقافة 2005م
وحتما سيتنفس كل سوداني حر رواية وطن خلق القضيان مع نسائم الحرية والديقراطية.. وإنها لقادمة
لك الود

الأخ خالد عويس
ومن بعد السلام
غاب في الفترة الآخيرة الأبداع الثقافي وبالذات في مجال الكتابة والأدب وفي صفوف الجيل الحالي بوضح الشي ده أكيد وعلي الرغم من الظروف وانعدام التمويل لدورالنشر وتشجيع الإبداع طيلة الفترة الماضية لكن في ظل النظام الحالي زاد إهمال وتجاهل أمر النشر زيو زي بقية صنوف الإبداع وتجاوز الأمر حد التجاهل لي فرض قيود وضوابط رقابية حدت من قدرة الكتاب والناشرين على حد سواء للقيام بمهامهم تجاه الدور التقافي المنشود .
نتمنى نسمع ونقرأ روايتك في السودان وفي كل العالم ويكون المنتج ودار الطباعة والمؤلف مجموعة سودانية ويكون عمل إبداعي نيليني خالص
مع كل التمنيات بالتوفيق
أبنوسي

لا لتكميم الافواه و خنق الكلمة الشريفة و لنتضامن جميعا مع حالد عويس ضد قوى الظلام و الرجعيةواقصاء الكلمة

هؤلاء السفلة - أهل الانقاذ
لن يستطيعوا مهما تنازلوا عن كل شئ لن يستطيعوا تحمل المعرفة والكتابة والوعى - لانها اقوى من كل ترساناتهم الأمنية
ولا تقوى عقولهم الهشة والخاوية على مصادمة الكتابة والمثقفين والكتاب - لان رصيدهم ما زال صفرا بل سالبا وسيستمر - لكنهم يجب ان يعلموا ان حق الانسان في الحياة لا يجزأ - لا يخدعونا بمارب فردية يسعون لتحقيقها عبر لهثهم اليومي من اجل اتفاق يكرس لهم المزيد من الحماية والعبث بحقوق الشعب السوداني
فليلعوا صوت الجميع
ولتنهض مساهمة الجميع لأجل ان يتحرر السودان من هؤلاء المرتزقة
اهل الانقاذ الفاشلين
وقد ارسلت كتابتك العالية هذه بعد وصولها لي مباشرة للعديد من الكتاب والاصدقاء والمهتمين سودانيين وغير سودانيين في عناوينهم وكذلك ارسلتها لأكثر من اصدارة على الانترنت ومطبوعة ومطبوعة سودانية وغير سودانية
واتمنى ان يتبنى الجميع المساهمة في فضح هذا الوضع القبيح وتعريف كل عشاق الكتابة والمعرفة والحرية بهذه الممارسات المتخلفة التي تؤديها الانقاذ في حق شعبنا

الاستاذ خالد
وبعد ذالك يتشدقون بأنهم انشؤا وزارة للثقافة ولكن بماذا تفيد تحولت الى سجن منيع لك قلم يخالفهم الرأى والتاريخ لن يرحمهم وقد لاحت بوادر الانفراج فى نيفاشا
وكلنا شوقا الى الحصول عليها
مع تحياتى

الاستاذ خالد عويس
والعالم يتجه بكلياته نحو عولمة الثقافة والمعرفة يفاجئنا هذا التصرف الغريب من المسئولين عن الثقافة في وطننا الحبيب..
اقول لك سيدي
مبدأ الحرية اول
-----------------------------------------------------------

استاذ خالد
لا نعرف هل سيكون هناك نحول ديمقراطي ام مسرحية يسدل ستارها كولن باول

اقتراح عملي جدا لكل الروايات الممنوعة نقوم بانزال كل فترة جزء منها في هذا المنبر

فقط ليعلموا ان الكلمة ممكن وصولها الي الجماهير بكل الطرق

لا تحزن اخي الدنيا بخير

الحبيب مهاجر
في اعتقادي ان الامر يتوقف على العقد الموقع بين الكاتب والناشر...هل هنالك امكانية للنشر الالكتروني دون وقوع الكاتب في مخالفة نصوص عقده مع الناشر؟
هذا هو السؤال وفي انتظار رد الاستاذ خالد..

الأستاذ خالد

لا تغضب منهم يا أستاذ خالد فقد سمحوا بالسلع الكمالية والعافية درجات

اطلقوا الشيخ و المعتقلين السياسيين
بزعمهم
لعتقلوا مكانها الكلمة المبدعة الصادقة
يكرهون الجمال الذى يزيد قبحهم وضوحا
و ما للصدق مقابل سوى نفاقهم
اااااه يا وطن

Salam Khalid
The forces of darkness will continue to try to silence the word and to extinguish the light but they can't.
وطن خلف القضبان
DAR AL SAQI
2002
ISBN: 1 85516 425 6
Al Saqi Bookshop London - Tel: 44 (0) 20 7221 9347
Fax: 44 (0) 20 7229 7492

الاستاذ /خالد عويس لك التحيه

ان قال لنا غيرنا ان بلدكم بلد غريب وعجيب صمتنا ونحن كذلك نعم صمتنا وطن {حدادى مدادى} لا يجد موطئ قدم لكتاب او رواية .
وطن تسمع منه اخبار تدخل الى نفسك السرور مثل الابنودى فى النادى القبطى وبعد ان تفتح الثلاجة وتعود تجد ان حكومتنا الرشيدة تمنع رواية مسكينة تستجدى لدخول .
ما هذا الجنون وما هذا التناقض اخبار سارة واخبار غير ذلك فى نفس الزمن واصابتنا هذة الاشياء بعدم تصديق الاخرين واصبحت نفوسنا لاتفرح ولا تغضب اصبحنا مثل اثاث المكاتب والبيوت .
ان يعادي كاتب دولة فهذا امر مفهوم اما ان تعادى الدولة كاتب فهذا امر غير مفهم وهذا اخى خالد امر اصبح لنا مفهوم وهذا تكملة لدور هذه الحكومة فى معادات الكتاب والكتاب والثقافة لان الدولة تخاف ان يطلق الكتاب والكاتب تلك العصافير لتحلق بعيدا عنها وعن اوكارها الصناعية الرسالية وما دخل الرسالة هنا
الاستاذ/ خالد
هذه الحكومة لا تريدنا ان نقراء ولا تريد للرواية ان تفك اسرنا وان تقودنا الى مواطن الجمال والانسانية ففط تريدناان نقراء فوز فريق فلان او اعلانات الحفلات التى يحيها المطرب الموهوب الكبير الصاعد النجم الهمام اية الله فلان وفيروز وام كلثوم السودان
أخ خ من وطن ياكل فيه الناس طعام النمل
الاستاذ/خالد
كل هذا يقودنا الى الصراع القديم الجديد صراع المثقف والسلطة يريد المثقف ان يفتح العيون ويقودنا بسلاح القصيدة والرواية والكلمة والسلطة لاتريد ذلك وتمنعنا منكم تريد ان تقودنا بسلاح السلاسل والقيود والحبس الانفرادى وكسر العظام والزنزانات
الاخ /خالد
باختصار خافت السلطة منك ومن روايتك فهى كما قلت تخاف ان تفجر بهذه الرواية احد كبارى العاصمة وان تدك بكلماتك بعض المساجد ودور العلم او انك تحاول ان تغير مجرى النيل او انك سوف تسرق تلك الخراف الاثرية التى ترقد عند جبل البركل المهيب .
ما بالنا نفتح الباب لكارلوس وبن لادن ولا نفتحه لرواية اوقصيدة تشبه عصفورة رشيقة
مابالنا نفتح الباب لشركات ليس لها جنسية او جواز ونقفله فى وجه مغنيه جميله تريد ان تقول لحبيبها {يامجنون}
الاستاذ/خالد
{وطن خلف القضبان} رواية تريد ان تقول الكثير لذلك لن يدعوها تدخل فهى ملغومة من عنوانها الشجاع ومغلوبة لانها منفيه من اهلها واقاربها وسوف ننتظر ان يحكى لنا صديق بيروتى او دمشقى او مغربى او اسكندرى ليقول {وطن خلف القضبان}رواية شهية فنحن سيدى خلف القضبان ودمت

الاخ خالد

لا تأسف كل شي سيكون

نأمل أن تزودنا بفصل على الأقل من الرواية في البورد

ولك التحية

شكرا عماد بليك لتنبيهي ان هنالك بوستا حول نفس الموضوع
اذن علينا الان التحرك لمواجهة هذا العسف
المشاء

الاخ
خالد عويس
نتضامن معك..حتى نرى الرواية
وقد اخذت مكانها الطبيعى..بين ايدى القراء
واصل نضالك الصبور..فالصبح ات لا محالة
لك الود

ستحلق الروايه فوق القضبان والسجن والسجان وتحط رحالها
حينما يصبح ذاك الصباح القادم وتعود الفراشات وتغرد
العصافير في جو من الحريه والنور والألق الجميل وينطلق
الابداع بلاقيد ولا مقص رقيب والي أن يحين ذلك ربما
تجلب الشراكه المرتقبه بين الحركه والنظام مزيدا من حريه النشر
والتعبير يسمح حينها بدخول هذه الروايه وغيرها
ولك الشكر
كمال والنظام

ألأخ خالد عويس
لك التحية و الود
ماذا كنت تتوقع من هؤلاء الذين صادروا البسمة و الخبز من افواه الأطفال و جلسوا بمؤخراتهم الغليظة علي رقاب العباد.
لقد صدق الأديب الطيب صالح حين قال "من هؤلاء و من اين أتوا"، حقاً هم غرباء علي شعبنا و علي تقاليده لأنهم لم يسمعوا بالمثل الشائع "الممنوع مرغوب"، يا لغبائهم لقد دفعوا فاتورة الدعاية لروايتكم التي لم اسمع بها قبل منع توزيعها في السودان، و أحسب أن هناك الكثيرين من امثالي الذين سوف يطاردون الرواية وراء الحدود و البحار.

الصاوي

عزيزي خالد
كان هذا أمراً متوقعا ، كما يقول الأخ الصاوي ، من تلك الفئة التي تحاول ، بيأس ، تغطية أشعة الشمس باصبع عهرها ولن تفلح .
تسنى لي أ ن أستعير الرواية من أحد الأصدقاء البورداب في جدة واعدتها له قبل اكمالها لظروف سفري المفاجئ الى الكويت .. لكنني واثق أنها وجدت طريقها الى داخل السودان عبر كل المهمومين والمشتغلين بالثقافة ، الذين لن يألوا جهدا في تهريبها وسط الهدايا وشيلات العرس الداخلة الى هناك . اتضامن معك يا خالد ضد هذا المنع ، وبانتظار بيان الادانة الذي تكفل بصياغته الصديق اسامة الخواض و .. لي قدام

الشاعر العراقي صمويل شمعون ينشر المادة بموقعه بعد ان ارسلتها له من جانبي

http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\...le=حول%20منع%20رواية

هذا الذي يحدث امر محزن للغاية، الي متي سنظل نسبح ضد تيار ايقاع الحياة .
والي متي سنبقي اعداء للفن وللحياة .
التحية للاستاذ خالد عويس .

الأخ الأستاذ خالد عويس
تحياتي و مودتي
صدقني ، روايتك ستنتشر في السودان إنتشار النار في الهشيم
في كل البلاد و في كل الأزمنة التي صارت فيها الحرية أهم من الخبز اليومي ،، كانت الكلمة دائما تخرق جدران الصمت و ترسانات التسلط
صبرا خالد ،، فالقضبان ستلين و الوطن سيظل دائما في الهوء الطلق
تسلم

الأخ خالد
لا تحزن فالمنع سيزيد من أنتشارها وسيجد من إنتشار غثائهم . لقد سبق لي ان نشرت كلمة عن منع تدريس روايات الطيب صالح وعن أن الطيب صالح سيتمر ادبه تاركا لهم حين يمنعوا ادبه قلة الأدب . فاترك لهم يا صاحبي قلة الادب حين تنقص روايات السودان واحدة عير الحدود الرسمية لكنها ستتسرب عبر الشبكة الدولية وشيلات الاهل كما اشار سمندل وعبر صدور قارئيها وتتسرب كالنمل عبر عيوبهم أيضاً كما قال قباني . بهذا المنع يتاكد أن وطننا لا زال خلف القضبان . ومن ناحية اخرى فهناك أخبار سعيدة على صعيد الإنجاز الروائي هو فوز رواية الحسن البكري بجائزة الطيب صالح للرواية كم سعدت لهذا الخبر .أرجو ان تزدهر الرواية في سودان حلمنا الذي ستقبع القضبان خلفه باميال وأميال خارج حدود المستقبل الذي نصبو إليه دون أوصياء مما عهدنا من أمثال هؤلاء الدين جففوا حياتنا الثقافية والعينية بما لا يطاق.

وسوف تصفو الليالي بعد كدرتها
وكل دور إذا ما تم ينقلب

مهلا أبناء وطني ... كل شيء سيكون على ما يرام ... ويوما سنغادر شواطيء الغربة ،،، لترسى سفن المتاهات في بلد عالي الهامات وسامق القامات .

الروائي خالد عويس
لك التحية
هؤلاء يتوهمون أنهم سيمنعون الهواء عن المخلوقات التي يحبسونها خلف القضبان ، ومشكلتهم أنهم لا يرون أن كل ذلك إنما هو حفر في جسدهم المتهالك .
لا ضير يا خالد فالسودانيون سيقرأؤون ما تكتب ، وسينشرون ما تكتب وسيعلمونه لأطفالهم ، وسيسجلون ما تكتب ضمن تاريخ السودان الأدبي ،
لك التحية

الأخ العزيز خالد

أهديك هذا التوقيع لأحد الأعزاء، مقتبسا من كلمات غاندي، وهو يقول:


First they IGNORE you, then they RIDICULE you, then they FIGHT you and then you WIN

Gandhi


غداّ تشرق الشمس

ويتعافى الوطن..

الاخ العزيز خالد
ولا يهمك
انشر ملخص الرواية فى بورد بكرى،وتكون ضربت عصفورين بحجر:اديت الحكومة المأزومة دش بارد وخليت الشعب كله يعرف الرواية
بالمناسبة اين نجد الكتاب وفى اى مكتبة فى السعودية؟؟
تحياتى

الاخ الاستاذ خالد عويس
اولا مبروك صدور الرواية اول مرة اعرف هذه الحقيقة
اما عن المنع ولا يهمك يا سيدي هذا المنع لن يمنع
وصول الرواية من والوصول للقاري المعول عليه
وسيكون كيدهم في نحرهم
اذكر نفس الشي كان قد حدث للاستاذ كمال الجزولي
فقد صدر ديوانه :القصيدة الجبلية عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق
في اوائل التسعينات ومنع من دخول السودان حتي الان
وقد قامت بعض الجهات بالداخل بطباعةالديوان باسم مختلف وبطباعة شائهة جدا وتنقصه بعض القصائد في الديوان الاصلي
ولكن الصبح قريب

الاخ خالد عويس
قال يوسف شاهين في ديباجة فيلم المصير الافكار لها اجنحة
وبالتالي ستعبر الرواية حدود الحراس ، ان وطن تمنع الحروف من دخوله حتما سيحرق جلاديه قبل ان يحرق المبدع ... مبروك صدور الرواية .. وكي لا نحرم من قرائتها ارجوا ان تنشرها على حلقات هنا .. وستصل السودان من يد ليد .. عبر بورداب الخرطوم .. وسيقرأها طلاب المدارس وسيقرأها كل الذين خلف الغضبان ... وستأتي النسخة المعتقلة مع افواج العائدين الى الوطن عندما يشرق الصباح
لك الود ومزيد من الابداع

تستأهل ياخالد لأنك دسيتها مننا!

برغماتيا لقد أنتشرت الرواية وكسرت الجماعة بأكثر مما كانت ستنتشر لو كانوا أجازوها..قديسأل سائل - ولا يهم - من هي الجهة بالتحديد التي منعت دخول الرواية؟

الرواية قد تكون "تقرير" واضح وصريح لإدانة النظام وعنوانها صارخ ولكن كيف يمنعون ديوان شعر؟ وأيا كان فلما المنع وغدا ستدخل الرواية في شنط العائدين وتتداولها البيوت وآلات التصوير ويضيع حق المؤلف المادي ولكن ستصل الرسالة..وهنا يكون العزاء

لأسامة الخواض بوست حول نفس الموضوع بناه على إيميل من الدكتورة أسماء عبدالحليم (نرجو من أسامة التعريف بها أكثر)
السلطات السودانية تمنع كتابا لخالد عويس من دخول السودان

وفي نفس بوست أسامة الخواض هناك مداخلة للأخ الكيك عن منع ديوان شعر للدكتور حاكم عبدالرحمن يوجد "حبيس" المطار!
Re: السلطات السودانية تمنع كتابا لخالد عويس من دخول السودان

الأصدقاء جميعا
لي عودة للتعقيب على الاستفسارات التي طرحت ، وأتمنى على الأخ الصديق اسامة الخواض أن يتجه البيان الى استعراض التعسف الشامل الذي يحيق بالثقافة والابداع في السودان وضرورة حدوث تحوّل على هذا الصعيد المهم ولفت النظر الى أن الانفراج النسبي الذي تمر فيه بلادنا محصور على النشاط السياسي الى حد ، أما في الجانب الثقافي والابداعي بشكل عام فان الأمور تبدو وكأننا لا زلنا في بدايات الانقاذ

عزيزي خالد متي كان القهر قادر علي حجر الفكر
نحن ندين التفكير في الحجر

الأخ خالد عويس

ماذا كنت تنتظر من أناس منعوا كتاب ( هل يا ترى من أنطق الحجر )الذي جمع فيه أحد الأخوان ما كتب عن الشاعر الراحل علي عبد القيوم بحجة أنه المقالات دي مكتوبة عن واحد شيوعي ، وأنا شخصيا تدخلت في هذا الموضوع لعلاقتي بأسرة الشاعر علي عبدا لقيوم وعندما قابلت رئيس لجنة المصنفات وهو شاعر غنائي معروف ويسمى مبدع كمان استفسره عن الأمر فبالحرف الواحد قال لي أنا لا يمكن أن أسمح بتداول كتاب يتكلم عن واحد شيوعي . طيب يا أخي هذا الكتاب مجرد لمسة وفاء للشاعر الراحل من بعض النقاد وبعض معارفه واصدقاءه يتحدثون فيه عن علاقتهم بالشاعر الراحل وليس بينهم من تطرق لشيوعية علي عبد القيوم أو الحزب الشيوعي يا أخي اقرأ الكتاب بس بعدين قرر . والله قال لي بالحرف ما عايز أقراه ولن اسمح بفسحه فنظرت إليه بازدراء وقلت له صدق القال التركي ولا المتورك وتركته وخرجت . محاولات بعض أقارب علي عبد القيوم كانت جارية لفسح الكتاب وحتى هذه اللحظة لا أدري هل نجحوا في ذلك أم لا ؟ لكن الذي استطيع أن أؤكده انه أنا شخصيا دخلت إلى السودان أكثر من مائة نسخة وبعض أقارب الاستاذ علي عبد القيوم قاموا بادخال عشرات النسخ وما دخلت بيت أحد من معارفي أو أهلي إلا وجدت عنده نسخة من الكتاب .
والعملية نفسها عملت مع رواية مندكورو - برق وهلال للدكتور مروان حامد الرشيد ولكن أدخلت للسودان بعشرات النسخ وأخيرا تم نشرها على هذا البورد ووصلت لكل من له تعامل مع الشبكة العالمية .
فتأكد يا أخي خالد أن هذه الرواية ستجد طريقها للقاريء وستنتشر بأسرع مما يتصورون . فدعهم في غيهم يعمهون.

وحتى متى يدارون قبحهم وسوءاتهم بحجب الثقافة عن الناس .

الأخ الصديق خالد
هكذا إذن تبدو الشمس أكبر من سماء الخرطوم
مؤسف و محزن هذا الذي يدور

الأخ خالد عويس

الرواية عنوانها وطن خلف القضبان و تريدهم ألا يمنعوها؟

كيف يمكن الحصول على نسخة للرواية؟

و هل لديك ترجمة للبوست أعلاه للغة الانجليزية؟

مع التحية

ندي

آه ما أقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة
كي يمر الضوء للاجيال مرة
ربمالو لم يكن هذا الجدار
ما عرفنا قيمةالضوء الطليق
أمل دنقل

مبروك
صديقي خالد
هذا يعني شيئا واحدا
أنك تسير في الطريق الصحيح
على الاقل فيما يتعلق بهم
وصدقني
لقد منحوا روايتك بهذا بعدا إعلاميا موجبا
ولابد من التضامن معك

صديقي خالد عويس
بهذا الفعل القبيح والعادي والمعتاد جدا من قبل هولاء الزبديين يكونوا هم قد وضعوا انفسهم خلف القضبان تماشيا مع تصور محمود درويش حول الفن والقيود
يغني المغني فيستجوبونه
ـ لماذا تغني؟
يرد عليهم ـ لاني اغني
و قد فتشوا صدره
فلم يجدوا غير قلبه
و قد فتشوا سجنه
فلم يجدوا غيرهم في القيود
هل تري يا صديقي هم خلف القضبان ، قضبان القبح ، ومااقبحها من قضبان
ومع هميم ودي وتقديري

دعوني أولا أسوق التهانيء للأستاذ الروائي حسن البكري لمناسبة فوزه بجائزة "الطيب صالح " الروائية من مركز عبدالكريم ميرغني ..
شكرا لكل الذين كتبوا بصدق مطالبين بفك "الحظر" عن الثقافة في السودان، شكرا لك الذين كتبوا الىّ عبر البريد الخاص أو عبر " سودانيز أون لاين" ، شكرا للمنظمة العربية للدفاع عن الحريات الصحفية والسجناء _ باريس ، شكرا للصحافي السعودي عثمان العمير رئيس تحرير "ايلاف" الالكترونية ، والشاعر العراقي صمويل شمعون ، شكرا لأن المسألة تتجاوز رواية " وطن خلف القضبان " بكثير ، بل أن منع الرواية لا يعدل أي شيء بالنظر الى الحالة المزرية التى بلغتها الحال الثقافية في الوطن ، ليس على صعيد النتاجات الأدبية والفنية والابداعية بشكل عام ، وانما على صعيد العلاقات المعقّدة القائمة بين السلطات المختلفة _ المتضامنة في الغالب_ وبين المبدع من جهة أخرى .
ان منع الرواية ليس الا امتدادا لمنع ديوان حاكم عبدالرحمن ورواية مروان حامد الرشيد ، ومحاولة (مصادرة ) حلق محمد الحسن سالم حميد ، ومنع اقامة حفل تأبين الشهيد محمود محمد طه ، وغيرها من الأحداث المشينة في حق ... حق ماذا ؟؟ حقنا كسودانيين ، أم حق القيمة الابداعية ، أم حق العقول في أن تختار ما تشاء ، أو حق حرية التعبير أم حق الجهات المتنفذة ؟؟؟
سأحاول أن أجيب اجمالا على الأسئلة التي أثيرت هنا مع شكري العميق لاهتمام كل السائلين والمتفاعلين :
أولا : لا يحق لي نشر الرواية بكامل أجزائها الا من خلال دار الساقي في بيروت بحسب العقد الموقّع بيننا في يونية 2002م . لكن بالامكان نشر فصل _ ثلاثة فصول أو يزيد قليلا وهذا ما سأفعله باذن الله من خلال منبر سودانيز أون لاين
ثانيا : تبقى أسباب المنع قائمة طالما أن كثيرين من المبدعين السودانيين يعانون حتى الآن الخنق والقمع وتتعاطى معهم السلطات الرسمية بذهنية أنهم (يهربون الحشيش والأفيون ) انطلاقا من افتراض ساذج بأنها وصيّة عليهم وعلى المواطنين ، ولا أعتقد أن هناك سببا جوهريا للمنع سوى مفهوم ( اما معنا أو ضدنا ) الذي لا زال قائما في شأننا الثقافي .
ثالثا : أما ملخص الرواية الذي سئلت عنه فهذا هو تعريف دار الساقي بالرواية كما نشر على الغلاف الخلفي للكتاب :
(رابعة، احدي معتقلات الرأي في السودان، تروي مأساتها داخل أقبية السجن وخارجها. في الداخل سجن له أربعة جدران تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب، وفي الخارج وطن حولوه إلي سجن كبير، تكمّ فيه الأفواه، ويتسلّط فيه العسكر ورجال الدين، ويحوّلون الحياة داخل حدود الوطن إلي مستحيل.
تتطرّق هذه الرواية إلي موضوع غياب الحرية في مجتمعاتنا العربية، وتفشّي القمع، وتسلّط الضوء علي تواطؤ ثالوث الأنظمة العربية المقدس: رجال الدين والعسكر والساسة، علي قمع المواطن.وهي تعمل مبضعها في تشريح جسد المجتمع السوداني، وتحاول أن تجد سبب تحوّله عن إعمال لغة الحوار، وإبدالها بلغة القتل. وهي في ذلك تركّز علي السبب ولا تغفل النتيجة: تقتل أجهزة النظام والد رابعة بتهمة التآمر علي الدولة، ثم تعتقل رابعة بتهمة التحريض علي النظام وممارسة "الكفر" من خلال لوحاتها. تحاول أن تغتصب أنوثتها. وضمن هذا التسلسل من الرعب، تعرض لنا هذه الرواية، كيفية انتقال المجتمع السوداني، رويدا رويدا، إلي مجتمع قائم علي لغة القتل سبيلا وحيدا للحياة. )
انتهى
رابعا : كتبت افادتي باللغة العربية فقط ، لكن بالامكان ترجمتها الى اللغة الانجليزية أو حتى الفرنسية .


آمل أن أكون قد وفقت في التعقيب على الاستفسارات كافة مع تمنياتي بأن تتجه الأمور فعلا لانفراج ثقافي وحريات ثقافية في الوطن

مبروك ياخالد .....مبروك....اسالنى ليه
.................
اولا لانو عندك اصرار وعزيمة قل ان توجد في شباب اليوم. كثيرون لا يستطيعون الجلوس طويلا لمتابعة كتابة عمل ما .
......................
ثانيا لانو دا يعنى السودان بخير ، والابداع موجود
.....................
ثالثا لانو منع الرواية دلالة علي جودتها لان مانعها شمولي و هذه بالمناسبة نقاط في صالحك .
...................
shereef

ان هذا المنع و هذه المصادرة لا يمكن ان تكون الا ممارسة وهمية و في الوهم . ان الناس و ليس احد هم من يحددون ماذا يفرأون . المهم هو ان لا ننسي ضرورة الوقوف بشدة من اجل رفع الحظر علي النشر و انهاء كل اشكال محاربة حرية الضمير و هذا يتطلب جهدا انتم له اكفاء و جسورين عليه .
معا لالغاء كل القوانين المقيدة للحريات
جعفر طه جعفر سيقرأ ما يريد و حتما سيحكمه من انتخبه و كل ابنائنا كذا فاعلون
طه

أتضامن مع الأخ خالد عويس وأضم صوتي للمطالبين برفع الحظر عن روايته وطن خلف القضبان

الصديق خالد
لك التقدير و التحية
ستبقي الرواية و يذهب من يحاول الوقوف في وجه التاريخ
(.... انت لا تستطيع ان تغير التاريخ .....)
و يا صديقي لا تحزن لقد وجدت دعاية مجانية

أخي الأستاذ خالد ـ تحياتي و صادق التقدير

لا عليك ..

لقد تأكدت من صحة المسار الذي أنتهجه ـ حينما استلمت صورة بالفاكس عن قرار ( التحفظ على تداول هذا الديوان داخل الدولة ) أي ديوان ( قامة الشفق 1998ـ مبررين ذلك بتحديد خمسة مواضع ـ أولها في كلمة الناشر على الغلاف ( و للكتيابي موقفه من واقع بلاده الراهن ما دفعه إلى الهجرة عنه ) أما الأربعة الأخرى فهي داخل النصوص الشعرية ، و لأنني ( على كيفي ) فقد علق أحدهم شفاهة كما بلغني ( الزول ده لو على كيفو ـ نحن ما على كيفو ) وكم كان الاعتذار جميلا من أحد أعضاء تلك اللجنة حينما سألته في زيارته إلى الإمارات ـ فقد أحال المسألة إلى خلافات داخلية بينهم و أنهم ( مخترقون ) في هذه اللجان وأنه شخصيا كان ضد هذا القرار ولكن الغالب دائما في هذه المداولات هو ( ممثل الجهاز ) عادة .

الطريف أنه بعدها بأيام قليلة استلمت دعوة من لجنة مؤتمر الحضارات الإفريقية بجامعة الخرطوم لأشارك فيه بورقة في اللغويات ـ وكتبت ردا مطولا تساءلت فيه عن معنى ( حظر ) ما أكتب و دعوتي لأقول !! وحكيت لهم قصة الإيرانيين حينما منعوا دخول صورة الخميني إلى المملكة فبعثت السلطات الإيرانية رسامين عبروا أمام سلطات الجمارك التي لا تملك أجهزة تسطيع كشف هذا السوفتوير المزعج الذي يسمى ( إبداع ) مجازا ..
و الأكثر طرافة أن رقم الفاكس الذي وصلت الدعوة عن طريقه وبعثت ردي من خلاله ـ يبدو أنه الآخر كان مخترقا ـ حيث تم تصويره وتناقله بين بعض ـ الممكونين وصابرين ـ هناك ، فعومل معاملة المنشورات ـ فيما بعد ـ هذا يا أخي خالد أمر عادي ، و مثل هذه الإجراءات إنما تتخذ عملا باللوائح ـ لا تؤثر على المصنف سلبا إذا لم تفده إيجابا ـ أرجو أن لا تأخذها مأخذ الجد و لا تعطها من وقتك وفكرك أكثر مما تستحق ، خاصة وأن هذه الأزمة كما تقرأ المؤشرات الراهنة ـ تقترب بسرعة من قدرها المحتوم ـ بحركة القيومية الإلهية في : تلك الأيام نداولها بين الناس ـ و الحمد لله أن الأمر اختلف اليوم كثيرا ، فقد مر علينا زمان أبيدت لنا فيه تسجيلات وألقيت فيه مقالات لنا في سلال القمامة في مكاتب الصحف بل و يتزامن ذلك أحيانا مع ترويج عكس ذلك عن الكاتب لإيهام الناس بولائه لهم ـ و لم يكن هناك منبر للبوح كهذا و كما نفعل الآن ـ وبارك الله في بكري أبوبكر ـ آمل أن لا تتأثر بهذا أبدا ما دمت تستطيع توصيل رؤيتك من خلال المنافذ الحديثة المتعددة الأخرى ومادامت كهربية الفكرة تتحرك جزيئاتها في أفواف هالتك حيثما حللت فيزيائيا .

أتابع جهودك القيمة في مواقع أخرى على هذه الشبكة ـ بفخر واعتزاز
وأحييك يا أخي .

كتيابي

الحميم خالد
هل كنت تعتقد حين كتبتها أنها ستجد طريقها إلى البلاد؟
يا حميم
واقع بلادنا مؤسف
إن الوعي السلفي الذي زرعه هؤلاء سنحصد أشواكه حتى لو غادروا
يا حميم
لا عليك
يكفي أن دار الساقي تعمل على نشرها
هنا في القاهرة طافت النسخة التي صوّرتها منك ذات لقاء في البلاد
طافت ليقرأها الناس ومازالت
يا حميم
مازال ديوان إنقلابات عاطفية للحميم أسامة الخوّاض بعيداً عن التلقي والقطاف بأمر النظام وما زال دكتور حيدر يجتهد لأن يدخله البلاد بلا جدوى
يا حميم
الإستمرار هو أصعب ما يمكن أن نقاوم به هذا الواقع المحبط
الإستمرار في المقاومة والبحث عن المنافذ و
الإستمرار في إنتاج الموقف الحقيقي
يا حميم
نحن معك وكلنا مع الوطن حتى تنكسر القضبان
أبداً
علاء

ــــــــــــــــــ
إنّي رأيت الناس يأتمرون بك
فأمرق علي ضوء الشوارع والمدن
لو تلقى نار
ولقيت حزن
ما سر قيامتك ؟
قهر؟
ما سر رجوعك؟
نهر؟
هل سدُّ فيك هتاف؟
أم دسّوا فيك حجر؟
إنّي رأيت الناس يأتمرن بك
والنيل فتح حزنين عليك
وخط رجوع
ورّيني كيف نغسل دموعنا من الدموع؟
رصيف ... حجر
مليون قدر
ملّوا المسافة البين سُكاتك والحريق
علي خطوتك أنا بمشي
وأحترف الطريق
نفس الرصيف .... قيام
سافر قطارك دون طقوس
جلوس
غيّب حواس كل الشموس
قيام
مُدّسّي في خاطرك
لو ألقى فيهو حجر
مليون مربع ميل
سمّيت مساحتو سقر
سكت نفس الرصيف
يا وكت حزني اللي جاء
وبكت كل التفصيل المعاه
وإتوضا من نزفي اافسيح
يا وطن زيف الصلاه
كبّرت عكس الريح
إرتدّ صوتي جريح
حتصلّي كيف والنيل .. مصلوب عليك مسيح؟
إنّي رأيت الناس يأتمرون بك .
ـــــــــــــ
أغنية إنذار كلمات الحميم منتصر فتح الرحمن
من ألحاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي خالد تجدنا متضامنين معك. وقد كتبت الكلمات التالية عن الاسكات الذي ووجهت به روايتك في خيط افترعه الأخ خالد الحاج "أبا" مشكوراً. رغم أني أعرف أن بعض كلماتي قد لا يروق لك، إلا أننى أعرف كذلك أنك ستقبل أن أقول ما أقول كضيف عندك في هذا الخيط الهام. فإلى تلك المساهمة.
**************
الشكر للأخ خالد الحاج "أبا،"

هذا امتداد للإسكات الذي ظلت تمارسه قوى الظلام في السودان منذ الإستقلال، مروراً بنهايات المنتصف الثاني من عقد الستينيات وحتى اليوم. فقد أسكت الأخ خالد يوم سرقت ثورة أكتوبر، ويوم طرد الشيوعيون من البرلمان، ويوم حوكم الأستاذ زوراً بالردة، ويوم صودرت الحريات تباعاً بعد ذلك باستشراء ظاهرة الهوس الديني بسبب صمتنا القديم.

صودرت حرية خالد في التعبير قبل أن يولد "خالد" لأن الذين شرفوا بقيادة ضميرنا الجمعي باعوا ذلك الضمير لصالح أهواء التسلط، فصمت من صمت، وتغافل من تغافل، فكان ما كان. ولا صمت ولا تغافل بعد اليوم.

التحية للأخ خالد، وهو يدفع نصيبه في ثمن الحرية المستحق. ولكل منا نصيب يجب أن يوفي به نحو هذا الثمن، حتى لا نؤكل يوم يؤكل الثور الأسود مرة أخرى. ثور الحرية الوليد، هو ثورنا الأسود هذه المرة، الذي نريد له أن يعيش عمراً مديداً.

up








ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما
ستظل محنية، فوق الجثث
ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث

اخي خالد تجدنا متضامنين معك...قلبا وقالبا.....

http://www.alkabli.net/real/wattani.ram