للغائبين .. او هلوسات الروح .. بعض شوق وشيء من حضور..

سلامات
وعوافي
اما قبل
شيئا ما افتقدته الروح ... خطوات وسيمة اشتهتها واخري (بشتنتها) الظروف ..
ها هنا كان ميلادي الاخير ... يوم ان (اوثقت روحي بحبهم .. الغائبين)... وهناك (مرمطتني) انفلاتاتي والحنين ...
بين كل مدينة ومدينة ترقد(صرتي - سرتي) .. ولكل فتاة مشت في الكون لها في قلبي حب وفي دفاتري قصائد وموواويل .. ولكل صديق عتيق (عجن) من طينة الانبياء نبضات حري تسربل مقاصد (كوني)... ورغم كل شيء مراحيك الايام (تدعكني) في (بكان) الوجع الجميل وتهابش فيني موطن البكاء .. البكاء النبيل ..
فرح خرافي (يتسارق) من بين يد و يد وهمهمات (عنيفة) تزاحم صرخات الابرياء في فضاءاتنا (السكرى) .. صوت ما يشق الدياجر ليقول عكس مانتمني..
عشمي كما الامهات الحياري يتراوحن بين شوق واشتهاء .. عشمي ان التقيكم يا(هؤلاء) الغائبين ان انسربوا في دمي واشبعوني (بالانين) ...
شلهتة:
كنت ولفترة بسيطة (استغربهم) ... المزيفون (وهم مخلوقات وهمية انتحلت شكل الانسان) .. (استغربهم) لانهم ولفترة غير بسيطة (جابدوني) لدخول عالمهم ... عالم الماء فيه (كاذب) ون جادت به فطرة النيل ...
عبسا تتلاطمني الاشواق والاوجاع ... وفرحا استقبل المفارقات .. انني كائن من رحم(امراة)..
اها:-
اهمس في اذن اليوم (بخفة) :- اني ها هنا...

Quote: ولكل صديق عتيق (عجن) من طينة الانبياء نبضات حري تسربل مقاصد (كوني)... ورغم كل شيء مراحيك الايام (تدعكني) في (بكان) الوجع الجميل وتهابش فيني موطن البكاء .. البكاء النبيل .. ...

وأجمل مكانك هاهنا
وياسلام
سلم

ود رمليه .....
الشوق حنين يا اخو البنيه
رجعتنا معاك لى نفس ((البكان))
تعال صاد انت وجيب معاك
الفرح المكنون
تسلم يا ود رمليه
لونت فضآءاتنا بروائع الفنون
ودحرجت مياه المحبه والصفاء .... و((عبيت )) قلوبنا محنة
شكرا لحضورك الانيق شكرافرحة لقاء

الصديق العتيد ود رملية

يا اخوي الحكاية شنو ؟
دا اطول شهر عسل في العالم
يدوم عليك العسل العمر كلو يا جميل
وجيتا جيت
ولقدام البكان بكانك

سلامات
وعوافي
استاذي الجليل
عبدالمنعم الفيا
تتخيل الـ4 شهور لم يكن بينها شهر كالذي سالت .. قضيناها غباش وسيسيق في الدروب .. مانحن مشحتفانة المحبة ...
كيفك انت ياصديقي العظيم.. انشاء الله تكون كما اتمني لك ..
ياريت تلفونك اخوك مشتاق للتواصل يامنعم اصلو العمر (مو) معروف ..
كنا معنا ... ها هنا..

سلامات
وعوافي
الزولة التمام سومة
كيفنك يما وكيف اخبارك .. قبل فترة شديتي سروج الغياب سااااكت ماطريتي حبانك وخيانك هنا .. قلنا زهجة وبتفك .. لكن عرفنا انك قاعد ومحكرة في مطبخك .. مطبخ القصائد اللذيذة .
سلمتي وطلتك تفرهد الياسمين ..
كوني معنا سيدتي الجميلة .. هاهنا..

سلامات
وعوافي
المسافر
مرحبا بك في محراب الغائبين .. ولتفسح لصدرك الطريق عل هلوسات الروح تخرج منك الينا فنبلغ بها ذروة اشتهاءنا .. للشوق والحضور ..
كن معنا .. ها هنا..
سلمت ياراقي ...

ود رملية

جهة وطيدة من عالم الحضور الجميل

كيف الحال

بعدت بك المسافة، فما زاد فوق مداها
سوى إخضرار الدروب ولهفة المحبين للقياك

وحللت نهرا وسهلا وغمام وأهلا

ياحبيبنا

عوافى والف مرحب ..

مرحب الحرف الانيق الصادق ..

مرحب صاحب اللغة المتميزة والمتفردة ..

مرحب ودرملية (الوناس) و(الحنين ) و(البكاى )

وكسبنا بمقدمك مزيدا من (الالق ) و(الاناقة ) و(الحضور)...

سلامات
وعوافي
محمد عبدالرحمن
والله شوفتك شفا ....
وكلامك (مدهون) بالمحنة ..
خليك معاي بي جاي او .. هاهنا .. فانت من عوامل الجاذبية في هذا المنبر..
فاعطني سببا يجعلني ابدو فيه (جذابا)...

سلامات
وعوافي
ابوذر
ياااااااااه ... المطر
اشكرك كونك هنا الي جانبي تتحسس بروح الشاعر (مواجعنا) واشواقنا ..
ياصديقي الجميل كما اشتهيك ...
لك المودة والحنين..
......هاهنا..

ود رملية يا من تفقد وتفتقد

الحميد هو عودتك ونقيضه غيابك

يابدرالدين

القلوب بينا شواهد ...انت عارف قبل خمسة دقائق فقط
كان معاى ودرملية فى البيت هنا..وقال عايز ليهو
قعدة معاك ..قلت ليهو خلاص ماعندك مشكلة
خليها اخر الاسبوع ..وجيت داخل النت لقيتك بتفتش
ليهو بهنا ...يازول نحن جاينك نشرب معاك
(كباية شاى ) ولاباس من (غنيوة ) بشرط ان تكون
من المدسوس ..

ودى

خيانـــــــــــــات

نحن هنا

أحسسنا بالدفء والضوء
وعرفنا من القادم !!

سلامات
وعوافي
الامير
ياوسيم فرحان بي جيتك هنا .. وجاينك انا والحبيب محمد عبدالرحمن .. لزوم شاي المغربية..
كن بخير ياصديقي الباسق..

سلامات
وعوافي
الراقي الجميل ...
ياهندسة
اخبارك والقصائد وتاجوج(ك) انشاء الله كلكم في نعيم ..
شوفتك مطلوبة ياسيدي .. فـ(معدتي) مازالت تجاهد ببسالة في (هضم) فطوركم الرمضاني (المشبع) بالذوق السوداني الرفيع .. هذه ليست (بلبصة) لدعوة اخري بقدر ماهي تذكرة لما نسينا ان نقوله بعد (العضة) ...
كن سعيدا وعقدك الجميل ..

ود رملية
والله غيابك كان ملحوظ ومرهق
خاصة يوم عبدالغني كرم الله والجمهوريين
وحبيبك الدكتور أحمد الحسين بحضوره الغامر
كشف عن غيابك

لكن
لو بتغيب وبترجع لينا بمثل هذه الغنيمة
فلن نندم إذا كررتها

الدوحة نورت يا حبيب
ياجميل ياحلو

سلامات
وعوافي
ابوساندرا ... ياصاحب التجليات ..
كيفنك ابوي وكيف حالك و(رشيدتك) وازهاركم اليانعة ..
مشتاقين ياعزيز والشوفة قريب انشاء الله ..
كونوا بحب ..

شلهتة:
اما كفاني ياجدار .. وانا الذي رسمت علي صدرك خارطة احزاني وبللت (طينك) بدموعي المثخنات وماوجدت منك عدا صمتك البهيم .. ها كلماتي تشتهي افراحي .. افراحي التي تتسرب من بين اطراف ثوبي بعد ان ملت انتظاراتي ومااتسعت احوالي لاحتمالها... كن شجاعا ياجداري .. انتزعني من صدرك وافسح لي مجالا .. فالغائبين احباب دمي (يلفون) حولي بغية في احتضاني وانا الذي اشتهي طعم البكاء (الصحيح) بعد ان كرهت رائحة ترابك الميت.. كن شجاعا ياجداري ...
... وجه غائب يضاجع امسياتي ... ووجوه اخرى ترقد في ذاكرتي (بشهامة) ... اقتربوا ..
الغائبين..

ودرملية العريس ،،،

حمدالله الف على السلامة ،،

سلامات
وعوافي
ياود العباسية اشواقنا ياطيب .. كيف اخبارك وامورك (كلو في محلو).. اما قصة عريس دي فعايزة ليها كباية شاي وياريت كمان (كبابي) جبنة ..
كن بخير ياصديقي ..

يا سلالالالالالالالالام
بيتنا نور زهور وزينة
واشرقت الانوار
بحضورك أخذ البورد زينته

كيف عامل
والف مبروك
ولك وحشة قدر البحر وسمكاتو
والسماء وطيراتو

(وش بيقول يا العروس انا عجوز ولذلك مافي مشكلة نقول اي كلام)

سلامات
وعوافي
الصديقة بيان
المقام منور بي وجودك ..
الشوق بالغ ..
كوني بخير وصحة جيدة .. واذا دار محور سؤالك عني فانا بخير وتمام التمام .. وحالي طيب كما الحبيبة الجميلة..

ود رملية ومحمد عبدالرحن لكم كامل الود

كباية شاى ومعاها كبابى حاجات تانية

تصلح للغنى وتصلحه ونقول الكلام المانكتب

فى رجاكم اهلا يا اهلا

ود رملية

تحياتى نديّات

وأهلا بك أيها الجميل لتمنح هذا المنبر
شيئا من عافية الكتابة....


لك الود من قبل ومن بعد



عبد الرحمن قوى

سلامات
وعوافي
الغالي قوي
شكرا لحضورك (الثمين) .. والغائبين يشهدون انفجارهم في دمي .. اشهد ياصديق ..
الرقة التي (مسحت) بها صدر البوست (متعتني) كوني وجدت مكانا لي في ذاكرتك المجيدة..
واقول كما قال الشاعر :
ها عدت ولا ابلا وثقت ولا بكفي القصيد روائع
كن الي جواري ...

سلامات
وعوافي
الامير .. ياصديقي الوضيء..
سيدي سنترفق (بنا) ونشرب شاي بس .. وبعض دندنة وحنين ..
معاك معاك ياحبيب

ود رملية

يا إبن أمي الحبيبة

زمان الكلمة المتفردة هو زمانك
إيقاع الحرف المموسق هو إيقاعك
( بكان ) الصدق والحضور البهي هو ( بكانك )

طولت الغيبة هنا وهناك
وشوقنا لك ولذاك ( الصادق ) ما انفك يلاحقنا
نمني النفس أن بعد العود تواصل
وبعد الغيبة حضور

و

سعيد بك

فوق كل ما تتصور

سلامات
وعوافي
اخي الماجد ..
هندسة ... عاطف
سلمت يارفيق النجيمات الجميلة ..
كيفنك ابوي وكيف عيالك .. وانا الشمتاق ..
وهذا الباسل الذي علي الصورة (ربنا يحفظوا) بًلغه عن عمه شديد المودة والسلام ..
انعم ياعزيز بالمحبة وحتما سنلتقي ..
كن بخير..

[Bيا زول يانقي ويا نبي]
ود الذين
احبهم دون كيفي

كيفك
عسى ان تكون بكارة (شوقك ) قد ان فضت
وان تكون بيننا هنا شاردا كما كنت

بذاك الالق والحضور الفاتن والفاتر احايينا
وتلك الامنيات
التي سبقت اشتهاءك


وواحد من سلامات وعوافي بتاعتك بذات الصوت وباسمك عننا

مليون حمد وحمد

سؤال على الهامش
(ياخوي انت بنغالي ولا شنو اجازتك سته شهور الا يوم؟؟؟)

ودرميلة

على " ود " الشوق تربعت ،
و على" رمل " المحنة جيت .

اخالك مازال بعض من " جرتق " فوق جبينك ،
وبقايا " حنة " كسلى تتشبث باطراف الانامل ،

و لكن شوق التى فى البال لم " يرعوى " .

هشت لك السعادة و " هيت لك " المحبة
و عقبال " صرخة الوجود " الاولى .... بنينآ و بنات .

سلامات
وعوافي
ابو المكاشفي
ازيك يا(سلة) شوق و(بهلة) ريدة صوفية .. حبابك ابوي وحباب جيتك الحلوة ..
يازول مشتاقين ومورطين في ريدتك ..
اها تقبل سلام منصور الباشمهندي التقيته(خلسة) في الحصاحيصا ...
بيسلم عليك ومليان بي ريدتك ...
بشوفك قريب لو ربنا مدُ في الايام..
كن سعيدا ياوسيم الروح ...

سلامات
وعوافي
كوستا .. يالهذا النبيل الممتد في مساحات الروح ..
يارجل هل شغل الغياب و(الغائبين) تشرع لهم ابواب القفص الصدري .. (لنتنفسهم) في زمن التلوث و(العكننة) ... طلتك تضيء الامكنة اذا ما الديجور عسعس ...
كن هنا الي جواري ... ومسرحية الغائبين تلفظ اشواقها الاخيرة ..
محبتي السامية ..

هل تذكر همساتي الحزينة (يوم ان يممت وجهك شطر جراحاتي) اتذكر حين نفثت في مساماتك الصامتة حرارة اشواقي فرددتها الي عارية مجروحة .. هل تذكر يوم ان اتكات عليك بعد عودتي من جحيم الغائبين .. قلت لك امهلني قصيدة او امنحني لحن شجي يطبطب علي صدر اشواقي الكثيفة .. هل تذكر .. هل تذكر...
واه ياجدار .. من صمتك الغريب ...

جدار (المبكى) ...

الموبايل

هو : 00971505611982

سلامي الي شنقر
عنوانه لو امكن

ها هي الأزقة الي عفرت قدميك بترابها اشتهاءاً لهما، تفتقدك، وتنادي عليك: متى تؤوب؟
وكل الأمكنة التي انسربت ضحكتك عميقاً في »جدرانها« تستميحك حباً أن تعود.. يا رملي ابتعد الفرح عنا مسافة (تقطع نفس خيل القصائد) مذ رحلت..
لك في القلب غرف أغلقت أبوابها في وجه من عداك.. وبه أيضاً ثقوباً ينسال عبرها الوجع، وليس إلاك من يداويها..
صديقي حد التمازج.. لك فائق حبي

سلامات
وعوافي
سلمت اشتاذ منعم ...
وعثمان شنقر قد تغيرت عناوينه .. فبعد شهر العسل ستنعم جريدة (الصحافة) بذخيرته المعرفية الضخمة وسينتعش ملفها الثقافي كل الانتعاش .. فترة قصيرة واعود لك بما تريد .. كن بخير استاذي الجميل الفيا..
محبتي ...

نشات ... ياهذا الاسمر الجميل ..مازلت (اجتر) وقفتنا في فضاءكم الهميم .. يوم ان تهامسنا وبقربنا نعمة من نعم الله في هجير الارض .. كنت اشحن حوجتي من التفاصيل فانا اعيش في غربتي كالدرويش لا لحنا يطربني ولا قصيد .. فقط زادي الذي في (دم) الذاكرة وما بعد التصورات...نعم تلصصتكم جميعا (وانااقف خلف الرؤية) تلصصت ابتساماتكم وضحكاتكم ووقع خطواتكم وحتي اصوات اجهزتكم الرنانة ... كل تلك التفاصيل تهمني فهي تحمل طعم الرائحة وعبير الامكنة الحنينة وتشهد شهيق الوداعات الحزينة.. ساشتهي دوما كوب شاي او فنجان قهوة بكرية معكم جميعا ... وساشتهيك ياهذا الذي لاينضب معينه .. فاسمح لي وادلق علي مسائي وجودك واضرب لي سهما في معينك...
كن جميلا وسعيدا ياصديقي ...

كنت اهرب من الزحام .. اليك .. وكنت (انت) تكتفي (بدس) اهآتي في (حشاك) ...

تحت توقيع (قالت لي السمراء) ساضم هذه الكتابات بعد أن أؤنثها.. فجديرة هي أنا تقرأ لأكثر من مرة.. هذا ليس استئذان.. بل للعلم بالشيء فقط..
فزفرات قلبك.. عندي شهيق يجاوب قلبي عليه بالزفرات مرة أخرى..

أرقد عافية

سلامات
وعوافي
ياسيدي .. يوما ما ونحن (ناعمي العمر) قد حدثتك عن (دم حار) يركض في اوردتي اسميته انا (نعيم الاصدقاء) .. هذا الدم مازال (يركض) فيني .. ومازلت انا اعشق تدفقه في (غرف) القلب .. اتحسس نبضه واشم رائحة صدقه واتكيء علي (خريره)هانئ البال ..ويوما ساتذكر (جداول الحب) تلك التي حفظناها عن ظهر قلب .. ورتلناها ترتيلا ... سانشدها في غربتي وتدندنها معي اطبافكم الهادئة ... اطبافكم التي استجير بها من رمضاء وحدتي واستانس بها في مساءاتي الناعسة... ويوما ما سنعلم ان الحب يكبر اكثر من العمر ...
خذ ماشئت .. وكن الي جواري .. او ها هنا ...

للغائبين .. او هلوسات الروح .. بعض شوق وشي من حضور
.................................................

عاد الحبيب عاد القلم
ود رمليه( سلامات و عوافي ) حقا نشتاقك ونتمني واياك في رحلة قصيره للثرثره عبر عربة بوكس
من بليلة الي المجلد والحديث عن المنبر ووردي والسودا........ن

شو رأيك؟






النقر

Quote: للغائبين .. او هلوسات الروح .. بعض شوق وشي من حضور

عزيزنا ود رملية
سلامات وعوافي
ومبروك وشنو المفاجات دي ؟؟؟ ياخي الف مبروك وبيت مال وعيال ويتخيل لي أنو المنبر دا في غيابنا كلو أتزوج ............. لك مقامات القلب ، وبسط الروح ، وزوايا الحضور والإنبهار ............. ومشتاقين والله

سلامات
وعوافي
صديق رحمة
مازلت (اعض) بنان ندمي كون اللحظات لم تسعفني حتي التقيك هناك في ارض الوحي الطاهرة ...
كانت زيارتي (غمضة) ويالها من غمضة .. كن بخير ياصديقي الانيق وكن معي في هلوساتي ..
تحياتي العميقة جدا جدا لليندي (ناصر عزالدين) وياريت تعتزر ليهو عن تقصيرنا معاهو وعدم اتصالنا بيهو ..واكيد المحبة لكم جميعا...

سلامات
وعوافي
يااااااااااااااه النقر .. اين انت يارجل .. هل مازالت الفيافي تتقمصك .. وهل مازلت الارض ساحرة كما تركتها انا في زيارتي الاخيرة..(ترجوك)(عرديبا) وسوق المجلد الاليف ... يااااااااااااه حكاية غريبة يانقر .. طبعا كنت في السودان اجازة طويلة جدا وقدر ما حاولت اختلس منها شي لي زيارة البلد الناسو حنان ماقدرت وربك ماهون .. المهم كن بخير ياصديقي الحبيب .. وتحياتي لاحمد ادريس وعبدو تبن والشباب كلهم ..
معزتي الغالية..

لا اعلم اين انتي الان .. ولا اي عالم هذا الذي استوعب جمالك (الفاتن)... ولكن اذكر جيدا اول مرة التقيتك فيها وانتي في (معراجك) من (الجنة) الي هذا الكون التافه اللذيذ .. يومها انتشرت في ارجاء الدم رائحة انفاسك الدافئة وخضب رحيقك الراقي (مضارب) القلب ... ومازالت اصابعي تشتاق تذوق طعم اناملك (اللينة) ...
وقبل ان تلحقي بركب الغائبين حدثتك عن الحب ... هذا الذي تعترينا حالاته المجيدة ...
حدثتك وفي قاع (الفكرة) (قُبل) و(احضان) ... تلك التي تعاني من (حبسها) التقليدي و(تعافر) (سلطان) الامكنة والزمان ...
كنت اعلم جيدا انني سالتقيك في دمي .. فهو الشاهد علي انتشارك في الخلايا.. ولكن لم اكن اعلم ان هذا اللقاء سيكون بهذه المرارة ..
تري كيف حالك الان... وجحافل الغائبين ادمنت (شعر) الرحيل ...

وقبل ان تلحقي بركب الغائبين حدثتك عن الحب ... هذا الذي تعترينا حالاته المجيدة ...
حدثتك وفي قاع (الفكرة) (قُبل) و(احضان) ... تلك التي تعاني من (حبسها) التقليدي و(تعافر) (سلطان) الامكنة والزمان ...
كنت اعلم جيدا انني سالتقيك في دمي .. فهو الشاهد علي انتشارك في الخلايا.. ولكن لم اكن اعلم ان هذا اللقاء سيكون بهذه المرارة ..
تري كيف حالك الان... وجحافل الغائبين ادمنت (شعر) الرحيل

كر ...(قبلك وقبالك ) على قول امى ..

سلامات
وعوافي
محمد كر ساي .. انت قايل عيونا دي (متمولصة) من شنو .. ماياهو دفتر الغياب دا هو (الدومسن) كدا..
كن بخير .. والي (كباية شاي اخري) غدا انشاء الله ...

يا رجل يهذي و(يهلوس) بكل هذا الجمال.. بالله لا تستفيق.. دعك في هذا الذي انت فيه
حتى تنساب هكذا بيننا كما الضوء في هدوئه في يغازل العتمة.. فيجعل منا ظلالاً.. ليس إلا..

سلامات
وعوافي
نشات العزيز... ساعود
لك محبتي العالية

سلامات
وعوافي
نشات .. عفوا ياصديقي العتيق ... ولكن بعض وجع اعانيه الان .. (عيوني عايزات يلحقن امات طه) .. بعيد عنك (قامن علي تاني) واها ماخليت قطرة واكيد راجع ليك .. فانت واحد من الذين (تستهدفهم) محبتنا...

البركة بالشوفة يا ود رملية .........

سلامات
وعوافي
يااااااااااه تماضر يا امنية بحجم النيل .. كل عام وانتن جميعا موغلات في الحضور...
شكرا كونك هنا (تهبشًين) جبين هلوساتي ..
مشتاقين ...
معزتي

اووووه ياود رملية يامن يلوذهربا بكل الجمال الى مرافىءالقلوب ..

للحاضرين .. همسات الروح بكل الشوق والق الحضور

جاييك تانى ياصاحبى

سلامات
وعوافي
استاذنا الحبيب تيتاوي وهذا الانيق الباهي (محمدعامر تيتاوي) ...
تفضل ياصاحبي فالارض التي لا تنعم (بخطو) الاصدقاء يصيبها البوار و(تلعب) بها عوامل التعرية..
كن معنا ياصديقي في هلوساتنا ...
لك محبتي ياصديق ..

مرحبا بالهلوسات ان كانت تنتج ابداعا مثل هذا..
تسجيل حضور يا ود رملية للاستمتاع يا رجل.
لك ود مقيم ابدا

سلامات
وعوافي
استاذنا الحبيب .. ابو إيثار وهذا الانيق محمد..
حضورك باهي ياقريبي ..
يا احباب العيون (متوكة) دعواتكم معانا بالشفاء
لكم المحبة يابشاري لك المحبة ...

سلامات
وعوافي
....
وجع العيون اذاني وروني الحل ياخلاني

(وجع العيون اذاني وروني الحل ياخلاني )

الحبيب الغالي رملي تحياتي وسلامات وبعد الشر عنك
الحل عندي ليك بس أنت اصلني وعلاجك تب عندي أخوك برضو كان زييك كده ووجع وألم بس قعدة كده في تبروقة والشافي الله إن شاء الله

سلامات
وعوافي
الحبيب العالي ابراهيم
سلمت ياحبيب .. ووالله الامس كنت انوي زيارتك ولكن العيون مرهقاني شديد يا ابراهيم وبالليل السواقة قاسية علي اخوك يعني بس ربك يهون .. واكيد ح ازورك موش عشان اتعالج لكن للتواصل ومد يد المحبة الطولي بيننا ياصديقي العزيز ..
كن بخير وبلغ تحياتي لنصفك الاخر ..
معزتي

الارض التي سمعت اصوات اقدامكم وعشقت وقعها مازالت تشتهي خطواتكم ...
والمكانات الحنينة مازالت جدرانها تحفظ التواريخ المنقوشة علي جنباتها و تتصفح بنك الذاكرة القديم بلهفة وشوق ..
.
.

وانتي الم اقل لك اني احبك ... نعم .. واحبهم ...
طوبا للغائبين .. طوبا للحبيبة العنيدة

الجحيم هو الغياب..


كيف ترى وجها لا ُيمل ثم تتركه ليغيب عنك خلف ابواب يحرسها رجال الاف بي اي ..


كيف الدبار وديل ناس الاف بي اي ..

سلامات
وعوافي
دكين .. هل تذوقت يوما مرارة الغياب ... كيف وانت قد دخلت في حالة (جذب) عندما(خلعتك) تلك الفاتنة (فترجمت) ماشاء الله لك من ترجمة ونثرت علي ارواحنا ذلك (المدد) المتين ..
تعالنا هنا وهلوس معنا علنا (نتساند) اذا ما ضاق الطريق...
اما اذا دار محور سؤالك عني فانا مازلت اشتهي (خلعة)..

واشرعت صدري للهوي والشوق السخين .. (ان (اشم) في هواء المكان بعض عطر من رؤاكم .. ان (احاكي) وحدي اشكالكم وحركاتكم .. ان اجلس في غرفتي بعد ان ازيل جدرانها الاربعة .. ان .. ان ...ابدا لن تكفيني (عوزتي) لاياديكم اشدها مصافحا بالحنين) ..

بين الامس واليوم عُمر (يناهز) الاشواق .. وبينهما(التهبت) الذاكرة..

لا ادري ربما (نسايم) (هذا الصباح) اكثر لطفا ... لنري ما اذا كان اليوم يستحق هذا التفاؤل ..
احلامي في الليلة التي سبقت (هذا الصباح) كانت جميلة غير ان (الغباش) الذي يعتلي (مقلتيً) احاط اجزاء المكان بخيط من (عسعس ليل) ...
هي الدنيا ... اقضيها هكذا ويمضي (هذا الصباح) والذي يليه ... وينزاح عن كاهل (مقلتيً) الغباش وتتضح الرؤيا واظل ايضا احشد (المدامع) للفرح وللشوق والغائبين ...

..

عشمي لم ينقطع .. ايضا.. فالحياة لن تتوقف الان .. او هكذا تبدو لي .. طالما انكم تنسربون في عصب الروح وطالما ان ربة الخد الرطيب مازالت تحبني و(تموت في حبي) وطالما انني ها هنا .. لن ينقطع عشمي ...
فليكن الصباح ما شاء الله له ان يكون .. ولتحتفل (المقل) مااتاح لها الحزن والفرح من احتفال .. ولتتكاثر تساؤلاتي وكذا ايجاباتي .. وكل شيء حولي وحول حولي الي الحول الاخير ..
.
.
انه الحب .. يسمو بك يوم ان (تكابسك) الايام بالشوق و(اللمة) وذكري الغائبين ..

خارج النص :-
ربما عالمي الاسفيري (الماثل) (هاهنا) افضل بكثير من الخوض في عوالم الاسافير المطروحة (هاهنا)
فالاجواء الخانقة تحسني علي الموت البطيء وانا احب الحياة بطولها وعرضها بحزنها وفرحها وما الي ذلك من معطيات..
داخل النص :-
ودرملية في حالة توتر عالية واحباط شديد وطرقات الباب تدل علي ان القادم (وهم كبير)..

عفوا سادتي السادرون في غيابهم كان لابد من الخروج عن النص ....
ساعود ...

وها أنت وحيداً تحاصرك الأمطار من حدب يهز نوافذك -بعنف مطرد- عوي الريح في استماته لاختراق سكونك الجبان.. ليحيله الى مهرجانات موجعة من الضجة والصخب..!!
فبمن تلوذ!!
ألك من الايمان ما يباعد بينك والوحشة؟ أم هي ذاكرتك المهيضة أصلاً التي حاولت ترقيعها ببعض من ايمان.. ام هي ما هيأه لك خيال عقلك من بين اسقاطاته التي اضحيت تعاني منها مؤخراً.. وهل النسيان حالة مرضية حميدة أم خبيثة..؟؟
عجباً لك.. تحاول الآن تناسي جميع خيباتك وتني نفسك بأنك لازلت تتنسم عبير عافية فؤادك وقدرك..
أي قدر هذا الذي ساقها اليك.. او ساقك لها.. لا تألو على شيء سوى ان تستكين في حضرتها, متنصلاً عن كل اعتزازك السابق.. راضياً منها ببعض مما تتفضل به عليك؟؟

سلامات
وعوافي
صديقي الحاضر دوما نشات ..
باي مبضع تود ان (تهش) نواحي الجرح ؟؟
واي حنين هذا الذي سكبته علي انيني ؟؟
ووحدتي التي اعيها لم تهزمني وحشتها ولن .. بيد اني اجتر بعض من رحيقها ورحيقهم علي سبيل الانس والشوق الفريد ..
فالحب عندي ياسيدي نجم وضيء وبقايا الذي حوله كواكب ..سمها ماشئت .. كبرياء .. عزة نفس .. خيبات ..عثرات .. خبيث وحميد ...
ونحوها ساركض دوما فهي الملاذ الآمن الذي اشتهيه .. الدفء الذي يقي نفسي شر البلاءآت وانكسارات الفؤاد ..
ساظل ادوزن اشيائي علي وقع خطاها في خاطرة الروح وساظل ادندن (غنيواتها) وان بعدت بيننا الشقة واستحال الوصل بعد ان سرقه من بين يديً جحيم المسافات .. انها ياسيدي (وقودي) الذي يقد فيني الانتماء والحياة والجمال ويلهب في الاوردة اجيج الحب .. الحب النبيل..
واصحاب الجمال الباذخ يمشون (حولي) ويتجولون في ايامي .. برفقتي وفي كل اوقات حنيني .. يسهمون في تشبثي بالحياة ويدلقون علي مساءاتي (عطوراتهم) الجاذبة العبير ويلونون اشتياقاتي بسحر الربيع .. انهم الغائبين والحبيبة .. زادي الذي استزيد ...
وساظل فخورا بكل الجراحات كل العذابات ... طالما انني وعيتها وتجرعت كاساته راغبا غير مجبر .. فانا الذي اذا نام اشتهته الهلوسات واذا نهض (تناوشته) الاشواق الجميلة .. واني ها هنا وهكذا ساكون ..
محبتي بقدر ضياء الامهات ..

سلامات
وعوافي
يا للذت الوجع المخلص.. والانين الصارخ الذي يشق هذا (الصمت الكوني) البهيم ..
... وما الحياة عدا وجع اصيل يحتشد في الاوصال وينتفض مع كل ثانية تمر في مياه الزمان العجيب.. وما متعة الحياة سوي انتصاب صورتها البهية في براح الدمع وسهول الخاطر الحنين ...
اياك يا انتي اياك ان تصدقي زيف الظروف ووهم الفراسخ (المرمية) بيننا .. فها انذا اسافر كل (فينة) نحو عالمك لاراك تتربعين علي عرشه المجيد وحولك اكوان من الجمال الفريد ..
... يالهذا الفن الآلهي العظيم..
.......

للغائبين .. او هلوسات الروح .. بعض شوق وشي من حضور
.................................................