في محراب الفنان التشكيلي والشاعر العوض مصطفى.. فيديوهات

03:50 PM Jan, 17 2016

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

هذه الشريحة سجلت قبل عدة سنوات في برنامج أصوات وأنامل ولكنها رفعت من الأخ سيمباتكو مؤخرا في يوتيوب..
القصيدة الأولى من هذه الشريحة عن الغربة التي عانى منها الشاعر
الرحيل المر

القصيدة الثانية في رثاء الفنان مصطفى سيد أحمد الذي يوافق هذا اليوم 17 يناير الذكرى العشرين لرحيله الفاجع

وهذه الشريحة أيضا من برنامج أصوات وأنامل.. قصيدة "راجع ليك"

الفنان الأستاذ بابكر الصديق صاحب برنامج أصوات وأنامل يقدم الفنان التشكيلي العوض مصطفى ـــ حوار ولوحات

عمنا الأستاذ محمد فضل محمد الصديق (1918 ـــ 1982 ) من أوائل الجمهوريين منذ تأسيس الحزب أكتوبر 1945 ومن خريجي كلية غردون التذكارية. التحق بالرفيق الأعلى في عام 1982 بعد معاناة مع المرض ولم أكن في السودان عند وفاته. صلتي الروحية به أنه كان الشاهد الثاني في عقد زواجي نوفمبر عام 1978 من إلهام أمير وكان الشاهد الأول الراحل الأستاذ سعيد الطيب شايب وعقد الزواج نفسه تم على يد الأستاذ محمود محمد طه في الثورة الحارة العاشرة بأمدرمان. هذه الشريحة من الأخ الشاعر العوض مصطفى يحكي فيها قصة قصيدته في عمنا الأستاذ محمد فضل ويقرأ القصيدة "قف تمهل"، ولكني كنت حاضرا جلسة التأبين التي ذكرها الأخ العوض مصطفى أثناء سرده.. وكانت تحيته لمن يسلم عليه دائما قوله "مرحب مرحب" يرددها في مودة أخاذة.
فإلى قصة القصيدة وقراءتها ثم إنشاد الأخ الناجي لها.

جلسة تسجيل هذه القصيدة وقصائد أخرى تمت في منزل أستاذنا علي لطفي عبد الله، متعه الله بالصحة والعافية، وذلك في مدينة الفتيحاب بامدرمان




عمنا الأستاذ محمد فضل يجلس إلى يسار الأستاذ محمود في هذه الصورة المأخوذة من إحدى جلسات عقد زواج تم على يد الأستاذ.
قف تمهل
العوض مصطفى

قِفْ تمهَّل

قِفْ تمهَّـل
أهدني صبرك وارحلْ
أهدني رأيًا سديدًا مثلما قد كنتَ تفعل
أهدني قولك مرحبْ ثم مرحبْ
أهدني كرسيَّـك المنصوبَ عند البابِ يلقاكَ فيطرب
إعطني من ذِكرك المحشـُود بالرُّوح المؤدَّب

خلـِّني جُـلبابكَ الأبيضَ عنوان سلامي
كـُن إمامي
أهدني شالكَ أزدانُ به وسط الزِّحام ِ
يا وجودًا صارَ للأمثال ِ في الدَّاعين مضرِب

يا أكـُفـَّـًا ودَّعتني ماتَ في الحلق كلامي
هل تـُرى قد غابَ عنـَّا
لا وكلا َّ إنَّـه فينا يغنِّي للسَّلام
يملأ ُ السَّـاح ويغدو بيننا بالحبِّ سامِي

كنت بالأمس ِ رأيتك في منامي
تنفضُ القبرَ وتحيا من جديد
كان في قلبي يقينـًا أنـَّـه راحَ لإحياءِ النـَّشيد
يدفعُ الرَّكب لعُرس الأرض ِ واليوم ِ السَّعيد
وغدًا ألقاكَ تحدُو فهو يُبدِي ويُعيد

أهدني منكَ حياءً
إعطني منك ضياءً
خلـِّني منك حضورًا من قريبٍ وبعيدْ

للاستماع اضغط:
http://www.alfikra.org/inshad/s040/song8.mp3

الشريحة التالية يقول فيها الأخ العوض مطلع من قصيدة عن تصميمه للعودة من الغربة في سلطنة عمان، ثم يحكي قصة قصيدة "راجع ليك" التي تقدمت بعاليه في حلقة أصوات وأنامل. والقصة أن ابنته إيثار التي كانت في الصف الثالث في السودان وقتها كتبت موضوع إنشاء مدرسي عبارة عن خطاب لوالدها ترجوه فيها العودة للسودان. إيثار الآن متزوجة وأم، لها التحية ولأسرتها.

شكرا يا ياسـر على هذه الذكريات الجميلـة.

http://sudaneseonline.com/board/155/msg/%d9%8a%d8%a7-%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d9%81%d8%ac-%d8%a7%d9%84...9%85-1454479279.html

ـــــــــــــ
بوست قديم يعود إلى 2003 في سودانيز أونلاين

http://sudaneseonline.com/msg/board/2/msg/1064320275/rn/1.html

المكر السئ كم لله بأهل المكر السئ حاق


التحية للأخ العوض وأبادر فأعزيه في وفاة عديله الدكتور عادل الصادق المكي الذي رحل عن دنيانا قبل أيام نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولأسرته وآله الصبر وحسن العزاء.



قصيدة شعرية من نظم الشاعر الفنان العوض مصطفى


والتحية له والسلام

====================

يكفيني

الموقفُ أكبرُ من شعري
الحزنُ الرَّابضُ في صدري
الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ
من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق
يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق
إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق
المؤمن بالشعب ِ العملاق
الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق
يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق
يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق
فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق
حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق
هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذَّاق
اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق
الشعبُ لهُ هذا الإخفاق
السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق
يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق
ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق
الله ُ لهُ فينا ميثاق
المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق
فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق
أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ

1985

هذه قصيدة أخرى للشاعر العوض مصطفى:


بيني وبينك
بيني وبينك ابتسامتك التي أرسلتها ورحلتَ عنـِّي
بيني وبينك يا رضيَّ الرُّوح ما أعني واعنِـي
بيني وبينك رقـَّـة ٌ هي من سلامِكَ كم تسعْـني
هذا الذي أشتاقـُهُ
خضرٌ بنا أوراقـُه
كـُـلـُفٌ به عُشـَّـاقهُ
هذا الذي ذوَّبت فيهِ مشاعري وبديعَ فنـِّي
أنا في انتظارك في بهيم ِ اللـَّيل ِ في عجزي ووهْـنِي
أنا منذ أنْ ودَّعتُ وجهك يا أبي ودَّعتُ أمْـنِي
ورحلتُ أبحثُ في عيون ِ النـَّـاس ِ عن وطني وعنـِّي
وطني تغرب أهله
وغدا هجيرا ظله
رطبي تساقط جله
ورحلت أبحث في عيون الناس
عن وطني وعني
فوجدتـُـني في مفرق ٍ كلُّ الدُّروب تشدُّني
فإذا مشيتُ رأيتـُها مالت عليَّ تصُـدُّني
ألقيتُ في اليمِّ الكبير مُـقيدًا ومؤذِّني
قد صاحَ لا تبتلَّ يا محزونُ قلتُ أسَرتنِي
وتركتني في حيرةٍ كم قبلها حيَّرتني
1987

قصيدة "يا أبي" لحن وأداء الأستاذ بدر الدين عثمان موسى في جلسة في آيوا قبل حين ليس بالبعيد.

يا سلام يا ياسر وهذا الخيط عن الرجل الجميل والصديق العزيز ورفيق الغربة وابن الخال العزيز العوض ودمصطفى ود العوض متعدد المواهب وابن ىالباقير(الرباطاب) البار
.قصيدته في رثاء الوالدة امنة بت عطا الفضيل زوجة العمدة سلمان ابو حجل تبكي الجبال.
لازم تحصل عليها وقد صاغها شعرا وريشة في لوحة فريدة

تحياتي

سلام يا أخي محمد الشيخ

تحية المودة والتقدير وأشكرك على ما تفضلت به. لو تابعت المداخلات ستجد رابط فيه مداخلة للراحل العزيز دكتور عادل الصادق المكي، رحمة الله عليه، وهو كما تعلم عديل الأخ العوض. كنت قد وضعت قصائد للعوض فجاء وتفاجأ بأن العوض ليس فقط فنان تشكيلي وخطاط وإنما أيضا شاعر.. نعم قصيدة أم الكامل عندي بالإلقاء كمان، خليك قريب.

ياسر

هنالك بعض قصائد للعوض كان قد لحنها وأنشدها بعض المنشدين الجمهوريين في حضرة الأستاذ محمود منهم المنشد الناجي محمد أحمد.. وقد اخترت لكم منها قصيدة "الحرم الآمن" أنشدتها الإبنة المنشدة دنان جمال شريف أثناء زيارة قام بها بعض الجمهوريين والجمهوريات لأمنا آمنة لطفي بتاريخ: 7 مارس 2014.. .. أمنا آمنة لم تلبث سوى أسابيع قليلة بعد تلك الزيارة وانتقلت إلى رحاب الله بعد أقل من شهرين. قمت برفع اليوتيوب في 5 يونيو 2014.



الحرم الآمن

الحرمُ الآمنُ كيف يكونُ الأمرُ سواهُ وما الطلبُ
خبِّر عنـِّي قومًا قالوا مغتربٌ أنـِّي أقتربُ
جهلا ً ظنـُّوه وما علموا أنَّ الأحرار له انتسُبوا
أهواهُ هوىً فيقصِّر عن شأو ٍ لهواهُ فاضطربُ
الصِّدق به لا بي وبه ألقاهُ فما كدحٌ يَهَبُ
فتعال إلينا يا صاح ِ فصدورُ القوم ِ هنا رُحُبُ
بثمار القوم ِ ستعرفـْهُم خبِّـرني ما تلدُ النـُّجُبُ
القومُ هُـمُ الدِّين هُـمُ ملجايَ هُـمُ والمنقلبُ
إنْ جمع النـَّـاسُ لهم قالوا سبحانَ اللهِ لنا ربُّ
فتعهَّدهم برعايتهِ وبنعمةِ ربِّهم انقلبوا

77-1982
ـــــــــــــــــــــــــــ

خذوا عنـِّي
العوض مصطفى
خذوا عنـِّي
هنا إنـِّي
أحبُّ جمالَ أرواح ٍ غدت منزُوعة الضِّـغن ِ
وحلـَّق فوقها راع ٍ يفـُـكُّ طلاسمَ اللـَّحن ِ
وراحت تـُنشدُ الدنيا
( عُيونك في السُّرى وطني وقلبُـك في الهوى سكني )
عيونك يا بحارَ العلم ِ تجذبُـني وتجذبني
عيونك تجْـتلي بدني
وتسبرُ غورَهُ حسَّــًا يمينَ اللهِ يملؤني
أنا يا كلَّ أفراحي ويا حسِّي ويا شجني
أنا يا روحيَ العطشَى من التـِّرحال ِ للسَّـكن ِ
يمينَ الله يكفيني
سلامٌ مِنـْـكَ يُدنيني
وأشهدُ أنـَّـه ديني
فهل دينٌ سوى الحبِّ وهل فرَّطت في ديني

1981

القصيدة تؤديها الأستاذة هدى عثمان سليمان في جلسة في منزل أستاذنا الراحل المقيم عبد اللطيف عمر ويظهر في الشريحة لبضعة ثواني يحاول تهدئة الأطفال الذين يلعبون. أستاذنا عبد اللطيف رحل بعد سنة تقريبا من انتقال أمنا آمنة، أي رحل في مايو 2015.

الغريب

سَـلْ دروب اللـَّيل ِ عن هذا الغريبْ
جاءَ يرتادَ المدينة ْ
جاء يملؤها سلامًا ويغذ ِّيـها السَّـكينة
جئتَ يا فرحَ الحزانَى تـُفرح النـَّفس الحزينة
يا قلوبًا هزَّها الشوقُ إلى الدار ِ الأمينة
يا عيونـًا ترقـُبُ الآفاقَ من جوف ِ السفينة
إنَّ أمرَ اللهِ آتي
إنـّه يُحيي صلاتي
فامْـنحيهِ الحبَّ دينا
إجلسي عنه يمينـًا ، مدَّ في الكون ِ يمينـَهْ
كم عرفتُ الدِّينَ مولودًا جديدًا في حياتي
وتنسّمت وجودًا فيه تحقيقي لذاتي
صار ديني في يديَّ
إن أرُم خيرًا فخيرٌ
وألقـَّى كلَّ فعلي مفلحٌ من عاش حينـَه
في صفا عينيكَ كم يخضرُّ عُودي
وأرى حالي جديدًا كيفَ لا ألقى جديدي
هذه لحظاتُ أنسِي وهنا سرُّ وجودي
وغدًا أرجعُ للدار فيا دنياي جُودي
ـــ
العوض مصطفى
1982
سأبحث عن تسجيل أو شريحة لإنشاد هذه القصيدة.

شكرا الأخ ياسر
وعبرك التحية للاستاذ العوض
زاملناه ردحاً من الدهر بسلطنة عمان
فكان كما قلت ألق وبهاء ونقاء سريرة

الفنان الدكتور ياسر مبيوع يؤدي مع الجمهوريين والجمهوريات في آيوا قصيدة "الموقف أكبر من شعري"




يكفيني

الموقفُ أكبرُ من شعري
الحزنُ الرَّابضُ في صدري
الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ
من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق
يملؤني فخرًا هذا الشـَّـامخُ يفتحُ دربًا للإطلاق
إن ما أشتاقُ لهذا الصَّـابرفي البأساء ِ فلا أشتاق
المؤمن بالشعب ِ العملاق
الباذل للرُّوح ِ الغالي والمطلق من قيدِ الإشفاق
يكفيني أنِّي عشتُ زمانـًا كان له معنىً ومذاق
يكفيني أنـِّي كنتُ جليسَـك رغمَ شعور ِ الابن ِ العاق
فيا من كان بحضرتهِ والفكرُ به قيدٌ ووثاق
حدِّثني عن أخبار ِ الشيخ ِ الباسم ِ في وجهِ الشـَّـنـَّـاق
هل كنتَ تشاهدْ أنَّ الصَّبرَ على البلواء ِ له حُذَّاق
اليتمُ المرُّ العيشُ الذلُّ الخارجُ من جوف ِ الإملاق
الشعبُ لهُ هذا الإخفاق
السيفُ ، السوط ،ُ الظلمُ له ، الويلُ له إنْ ما ينساق
يا يومًا يُـكشفْ فيهِ السَّـاق
ويجفُّ لسانُ الظـُّـلم ِ غدًا من بَهْـتةِ ذاك الأمر ِ الشـَّـاق
الله ُ لهُ فينا ميثاق
المكرُ السيِّئ ُ كم للهِ بأهل ِ المكر ِ السيِّئ حاق
فسلامٌ يا كنزَ الأفراح ِ ويا علم ِ الحقِّ الخفـَّـاق
أنْ كنتَ رحلتَ فداءَ القوم ِ فإنـِّي مُشتاقٌ مشتاقْ

1985

الأخ أسامة الكاشف
تحية طيبة وشكرا لك على ما تفضلت به..

ـــ


الأخ محمد الشيخ كتب:

Quote: يا سلام يا ياسر وهذا الخيط عن الرجل الجميل والصديق العزيز ورفيق الغربة وابن الخال العزيز العوض ودمصطفى ود العوض متعدد المواهب وابن ىالباقير(الرباطاب) البار .قصيدته في رثاء الوالدة امنة بت عطا الفضيل زوجة العمدة سلمان ابو حجل تبكي الجبال. لازم تحصل عليها وقد صاغها شعرا وريشة في لوحة فريدة تحياتي

في الجزء الثاني من هذه الشريحة تجد رثاء الأخ العوض لخالته.. وقد ذكر أن خالته جاءت في زيارة لمنزل الأستاذ محمود محمد طه بعد أن لاحظت أن العوض صار كثير الغياب عنها وعن أهله بعد أن أصبح جمهوريا، وكان ذلك في السبعينات من القرن الماضي. وقد كان من كتيبة الفنانين الذين يخرجون معارض الجمهوريين في الجامعات وجرائدهم الحائطية كما يجلسون الساعات الطويلة لكتابة الكتب بخط اليد ليتم بيعها للجمهور بعد أن تعذرت المطابع وصارت باهظة التكاليف.

يا الله على هذا الجمال!!!

فارقت العوض لمدة تزيد عن العشرة سنوات
والتقيت به قبل عدة اشهر في مناسبة بامدرمان
ومازال العوض هو العوض

تحية له

سلام يا عزيزنا د.ياسر.
هل هذه القصيدة:

(الموقفُ أكبرُ من شعري
الحزنُ الرَّابضُ في صدري
الصبرُ الأكبرُ من صبري والعاقلُ من بالذكر ِ أفاقْ
من قبل ِ العاشرة ِ المعلومةِ أشعلُ ذكرًا في الآفاق
...الخ)
للأخ العوض مصطفى؟

سلام يا عبد الحي

نعم القصيدة للأخ العوض مصطفى....

ـــــــــــــــ
في البوست الذي كتبته عنها هنا في سودانيز أونلاين عام 2003 كنت قد نقلت قصة مؤثرة نشرت في موقع سوداني، وقد تذكرتها بمناسبة قصيدة العوض الأخرى:
وطني تغرب أهله
وغدى هجيرا ظله
رطبي تساقط جله
ورحلت أبحث في عيون الناس عن وطني وعني.

ــــــــــــــــــــــ

قصة حقيقية، تحكي عن بعض ما تعرض له الناس من ظلم في زمن سمي بالإنقاذ..
===========================

التقيا فى دولة فى شرق اوربا تزوجا
عندما رجعا الى السودان
هو يعمل فى معتمدية هامة وفرت له سكن جميل و سيارة
وهى تعمل فى وظيفة محترمة
على التوالى رزقهما الله بنتين
جاءت ثورة الانقاذ
فصل الاب من العمل للصالح العام
و أخذ منه جوازه
انتقلت الاسرة الى غرفة فى اطراف المدينة
بحث الزوج عن عمل لم يجد

عمل قدرة فول
وهو يحمل ماجستير ويتكلم اربعة لغات
ناس اللجان الشعبية طالبوه باستخراج ترخيص
بقيت الزوجة تعمل رزقت بالابنة الثالثة
صار الزوج هو الذى يجلس مع الاطفال
و كثرت المشاكل
تفاقمت عندما فصلت الزوجة ايضا للصالح العام
و حدث ابغض الحلال الى الله
انتقلت الزوجة من وظيفة الى أخرى
عطف عليها فاعل خير و اسكنها
فى غرفة فى سطوح متجر
هى الان تعمل عاملة فى مصنع
تخيل شخص بماجستير يعمل عامل
و لكن لقمة حلال
قالت لى مرة
انها طلبت من الاطفال النوم فقالوا لها دعينا نلعب
لاننا عندما ننام نحس بالجوع
وعندما نلعب ننسى الجوع

Quote: قالت لى مرة انها طلبت من الاطفال النوم فقالوا لها دعينا نلعب لاننا عندما ننام نحس بالجوع وعندما نلعب ننسى الجوع

تعرف....
ضربتُ جبهة رأسي وبكيتُ.
إلى متى!!!!!!!!!!!!!

بالله يا دكتور ياسر قارن حالة هذه السيدة بفيديو وضعته أنا بي هناك بعنوان:
فيديو يقطع القلوب.

نعم شاهدته منذ البارحة يا عزيزي عبد الحي..

نسأل الله أن يصلح الحال بأقل الأضرار والخسائر..

شكرا لك

وتحياتي

ياسر

أكان بنزين عدم أو جاز
وتعبو الناس وضاقو خلاص
صفوف واقفين
يقولولك أراده الله
وكان عدم الرخيص و الغالي
في التموين يقولولك
ده غضب الله
وكان المويه صبحت طين
يقولولك دي أمريكا
والعملا حمونا الشب
ولاد الكلب
عشان الشعب
يحرن تب
يقبل من صراط الدين
دحين يا وليد هو ديل مالهم
ومال الدين
أكان كنزو الذهب والمال
بلاينهم تسوي جبال
وعرباتهم تخطف العين
وبناياتهم قصور في قصور
وحاه الله..
أكان أدونا طوب فد سور
كان سوينا ألف اويضه لي مسكين

سلام يا عبد الحي وشكرا على كلمات الشاعر الهادي صديق المعبرة.





هذا إنشاد من الأخ كرومة لقصيدة "الغريب" الموضوعة بعاليه يمكن نسخ الرابط ووضعه في ال browser
http://alfikra.org/inshad/misc/Karoama_ya_ghareeban.mp3http://alfikra.org/inshad/misc/Karoama_ya_ghareeban.mp3

يتحول إلى المكتبة.