الخادمات الجنوب آسيويات في السودان!!! براهو كوم

أرجو أن يكتب لنا العارفون بهذه المسألة التي سمعت أنها انتشرت في السودان..

أمر محزن أن ينتهي الأمر بالسودانيين إلى تكرار تجارب الخليجيين الفاشلة..

الاخ/ياسر الشريف

لاشك ان دول مجلس التعاون الخليجي بدأت في استقدام العمالة المنزلية من جنوب وجنوب

شرق اسيا وفقا لاتفاقيات وقعتها كل دولة في المجلس مع الدول التي يتم استقدام

العمالة منها.

لكن الشيئ المحزن جدا في حالتنا هو ان الاعداد التي تم استقدامها حتي الان للعمل في

السودان لم تراعى فيها اية شروط او اتفاقيات مع دول هذه العمالة وان سفاراتنا تمنح

تاسيرات زيارة لهذه العمالة خوفا من تعرضهم (العمالة) للمسآلة من قبل سلطات المطار

في بلادهم، لان ان هناك اجراءات صارمة تتبع في هذه الدول تجاه سفر عمالتها للخارج وذلك

لحمايتهم من المآسي التي لازالوا يتعرضون اليها كما هو الحال في دول الخليج.

بحكم تواجدي في سريلانكا التي تعتبر من اوائل الدول المصدرة للعمالة المنزلية التقيت

بعدد من اصحاب مكاتب الخدمات والاستقدام الذين قدموا من السودان للتعاقد مع مكاتب

استقدام سريلانكية لتصدير هذه العمالة بشكل منتظم لكنهم فوجئوا بالنظام المتبع في مثل

هذه الامور من حيث موافقة حكومتي الدولتين على شروط الاستقدام التي تتمثل في مدة العقد

والراتب والتعويض في حالات الاعاقة والموت وما الى غير ذلك من الشروط التي تحفظ حقوق

الطرفين.

اطالع بين الحين والاخر اعلانات في الصحف السريلانكية عن فرص عمل رجالية في السودان ولا

اعرف حتي الحين كيف تتم معالجة هذه الامور بين الطرفين.

السؤال المهم هنا .. هل بلغنا ما بلغته دول الخليج من طفرة نفطية حتى نستورد خدم

المنازل من دول اخرى؟

اوليس بمقدور مواطنينا القادرين على دفع راتب خادمة اسيوية يتجاوز 150 دولار ان

يدفعوا ذلك الراتب او اقله لفتاة سودانية فقيرة نظير نفس الخدمات التي تقوم بها

الاسيوية؟

د.ياسر الشريف

والاخ حيدر

انه زمن المهازل, بينما تعمل بعض السودانيات خادمات في مصر

تستجلب العماله من اسيا للسودان!!!!!!!!!

وتناولي لعمالة السودانيات ليس اساءه لهن بل اعتقد

اشرف لهن من تجارة الرقيق الابيض او الدعاره

المتفشيه في الخرطوم والقاهره,

حيث يعيش السودانيين اسؤ ظروف.

لهم الله اهل بلدي.

تراجي.

الأخت تراجي،
سلامات..
يبدو أن بعض السودان يسير في خطى دول الخليج "شبرا بشبر وذراعا بذراع" حتى إلى جحر العمالة الآسيوية، مع الفارق الكبير بين تركيبة المجتمع الخليجي وتركيبة المجتمع السوداني دعك من تباين مستوى الفقر..

أشكرك على المداخلة..

ياسر

الأخ حيدر حسن ميرغني،

تحية وأشكرك على المداخلة التي أنارت الكثير .. وهي من نوع المداخلات التي كنت أطمح إليها..

قالت لي محدثتي القادمة من السودان نفس الرقم الذي ذكرته أنت وهو 150 دولار.. وأضافت أن الفلبينية بهذا المرتب تمكث طول اليوم في البيت، ولا تخرج إلا مرة واحدة في نهاية الأسبوع، وتعمل كل شئ في البيت [من الطبيخ والخدمة] حتى دروس الأولاد مستعدة تراجعها معهم.. مما يعني أنها متعلمة، حسب ما قالته محدثتي.. ولكنها أضافت أن هناك مكاتب تقوم باستقدام هؤلاء الفلبينيات.. وبهذه المواصفات يتضح أن مثل هؤلاء الفلبينيات يعملن مع طبقة معينة من السودانيين والسودانيات..
أطمح لقراءة المزيد من أهل التجربة والمعرفة بهذه الظاهرة..

ياسر

تُرى هل إنقسم السودان فعلاً إلى دولتين: دولة الفقراء ودولة الأغنياء؟
وهل ضاعت الطبقة الوسطى بين بطش السلطة وفساد الساسة؟
بين مطرقة الإنقلابيين وسندان الإسلامويين؟
بين تقسيم السلطة وتوزيع الثروة؟

بين اللجوء والإغتراب داخل وخارج الوطن؟


هل من سبيل لعودة المهجرون إلى أوطانهم من باب السلام؟
وعودة الحقوق لأصحابها من باب العدالة؟
وعودة الحق إلى نصابه؟

أم أن التمرد وحمل السلاح هو اللغة الوحيدة المفهومة لدى الحكام في السودان؟

العوض الطيب

أشكرك يا العوض على المرور والتعليق وأحييك..


تقول الإحصائيات أن أكثر من 90 في المائة من السودانيين فقراء.. إذن هناك طبقة من الأغنياء هم الـ 10 في المائة إن لم يكونوا أقل من ذلك بكثير..

هل قرأت بوست الدكتور نزار محمد عثمان:
هل تصدق إيجار منزل الأمين العام لديون الزكاة يكلف الديو...8 مليون جنية شهرياً؟





كيف تعود الحقوق إلى أهلها ما دامت مثل هذه الممارسات موجودة؟؟

ولكن دا كلو كوم ومسألة الخلل الاجتماعي الذي ينشأ من ظاهرة الـ "بيبي سيتر" [كما يسمونها] من الفلبين كوم آخر..

العزيز ياسر
سلام
تعرف عدت من السودان قبل اسبوعين
الغريبة انني لم اصادف او اسمع بهذا الامر
لم ارى غير الفقر والمدن الايلة للسقوط
اسيويات ؟
لكن رأيت عمال النظافة الاسيويين
وسائق السيارات الشوام
تصدق ؟!!!

سلامات يا الجندرية لك وللأسرة..

وأشكرك على المرور والكتابة بعد الغياب..

قولك:

Quote: تعرف عدت من السودان قبل اسبوعين الغريبة انني لم اصادف او اسمع بهذا الامر لم ارى غير الفقر والمدن الايلة للسقوط اسيويات ؟

لا أظن أن هذا الداء قد وصل إلى رفاعة!!

يبدو أن الظاهرة ليست معروفة بعد للكثيرين..

Quote: لكن رأيت عمال النظافة الاسيويين وسائق السيارات الشوام تصدق ؟!!!

أرجو أن نقرأ المزيد من الظاهرة التي ذكرتها الأستاذة أماني..

وبعدين سائقي العربات الشوام ديل في عربات خاصة أم عربات نقل كبيرة وبصات؟؟ أرجو المزيد من الذين يعرفون..

وشكرا
ياسر

عزيزي و صديقي ياسر
تحياتي لك .. و أرجو أن تكون و الأسرة بخير ..

في إجازتي هذا الصيف بالخرطوم رأيت العجب العجاب.
هنود و أفغان و باكستان و بنغال ..
و فلبينيات و أندونيسيات .. مع إصرار بعض ربات البيوت على إصطحابهن حتى في بيوت الأعراس رغم أن الخادمات تم إستقدامهن لأعمال منزلية بحتة .. و لكنها عقدة ( شوفوني .. أنا معاى واحدة من بلاد الواق الواق و بلاد تركب الأفيال ).
فبالإضافة إلى تفشي ظاهرة إستقدام العمالة من جنوب آسيا .. فإنه من الملاحظ بأن السلطات المعنية بالأمر ، و رغم علمها بأن هناك طفرة وسط شريحة معينة من الناس و أن هذه الشريحة سوف يتمدد نشاطها ليشمل إستقدام العمالة النسائية و الرجالية ، فإن هذه السلطات لم تضع إلى الآن الضوابط التي تناسب مجتمعاتنا السودانية. ضوابط أمنية و صحية و إجتماعية.

فالتقليد الأعمى و الصفة التفاخرية هما الآخذتان في أن تجعل هذه الظاهرة تتفشى دون حسيب أو رقيب.
فلو عرفت الأسر المعنية بالأمر أن إستقدام هذه العمالة في الخليج ، قد أفرزت مشاكل لا حصر لها ، كان أقلها ضرراً هو :
1.تشتت الطفل في البيت بين توجيهات مربيته و بين توجيهات والديه
2.تفشي أمراض معينة ( بعد حصول القادمات لشهادات صحية مدفوعة الثمن )
3.نشوء علاقات جنسية بين رب البيت و بين الخادمات سراً. رغم أن بعض العلاقات أثمرت عن الحمل سفاحاً ، فإن كان لرب البيت ذرة من وازع ضمير فإنه يتزوجها ، و إلا فإن المسكينة يتم ترحيلها قسراً. ( الحكاوي هنا تملأ كتباً ) و هنا نربأ بكثير من أرباب الأسر عندنا بمثل هذه الأفعال رغم أن الشيطان أشطر بكثير من البعض .. و المثل يقول : لا تقدم نية الخيانة .. و لكن كن حريصا.
فالحرص واجب في كل الأمور التي تتعلق بالأسرة و عافيتها.
دخول عادات و تقاليد ضارة و دخيلة.
4.إستعمال بعض الخادمات السحر الأسود للسيطرة و التحكم في الأسرة. ( هناك فيلم عن هذه الظاهرة في حلقات مسلسل طاش ما طاش السعودي ) ..

هذه بعض من كثير لأضرار حدثت في الخليج .. و قد تحدث عندنا بحذافيرها أو قد تكون بشكل آخر .. و لكن الموضوع له آثاره السالبة بلا شك. و هو حديث كل المجتمعات الخليجية بعد أن وقعت الفاس في الراس.

لو نظرنا للأمر من منظور سوداني ،، فإنه يقودنا لهذه المفارقات العجيبة التي من إنبعاجاتها هذه الشريحة التي تستقدم عمالة من آسيا. و هذا بالطبع يقودنا إلى عدالة التوزيع و منحنيات يطول الحديث عنها في هذه العجالة و إلخ ..
بعملية حسابية بسيطة : كم تكلف عملية إستقدام خادمة من إندونيسيا أو سريلانكا ؟
1. مصاريف مكتب الإستقدام في بلد الخادمة
2. التذكرة لرحلة القدوم
3. الآن هناك يطلبون تأمينا و قدره راتب ثلاثة شهور ( تعهد بحقوق ما بعد الخدمة أو التسفير إن لم تصلح للعمل ) .
4. الراتب ليس أقل من 200 دولار شهريا ( أي ما يعادل 255 ألف جنيه سوداني )
5. العلاج.
6. السفر عند الإجازة.

فلو قمنا بحسبة بسيطة لوجدنا أن المبلغ يتكفل بتشغيل إثنين من أي فتاتين تحتاجان لعمل شريف منعا لدلق ماء الوجه أو إهراق كرامة.
و لكنه الترف في المال و الإضمحلال في التفكير و التمحيص.

هذه الظاهرة بدأت في مصر قبل سنوات قليلة حيث تفشت ظاهرة إستقدام الفلبينيات بشكل خاص.. و تنادى الحادبون على أن ( جحا أولى بلحم تورو ) .. و لكن هناك من يظن أن لحم التور لا يستحقه جحا و لا اللي خلفوه...

دمتم

عزيزي أبا جهينة،

تحية المودة والتقدير وسلامي للأسرة وجميع من معكم..

Quote: في إجازتي هذا الصيف بالخرطوم رأيت العجب العجاب. هنود و أفغان و باكستان و بنغال .. و فلبينيات و أندونيسيات .. مع إصرار بعض ربات البيوت على إصطحابهن حتى في بيوت الأعراس رغم أن الخادمات تم إستقدامهن لأعمال منزلية بحتة ..

كلام عجييييب..

Quote: فبالإضافة إلى تفشي ظاهرة إستقدام العمالة من جنوب آسيا .. فإنه من الملاحظ بأن السلطات المعنية بالأمر ، و رغم علمها بأن هناك طفرة وسط شريحة معينة من الناس و أن هذه الشريحة سوف يتمدد نشاطها ليشمل إستقدام العمالة النسائية و الرجالية ، فإن هذه السلطات لم تضع إلى الآن الضوابط التي تناسب مجتمعاتنا السودانية. ضوابط أمنية و صحية و إجتماعية.

أرجو أن تجد الظاهرة المزيد من الاهتمام خاصة من حملة الأقلام الأحرار في الصحافة الداخلية، وأن تجد طريقها إلى التلفزيون.. وأن يجد مثل كلامك الذي كتبته عن تجربة في الخليج واطلاع على مشاكل غيرنا، فرصة الانتشار..

Quote: 4. الراتب ليس أقل من 200 دولار شهريا ( أي ما يعادل 255 ألف جنيه سوداني )

أظنك تقصد أن 200 دولار تعادل ما يقرب من نصف مليون جنيه سوداني..

وأشكرك على مداخلتك المفيدة..

ياسر

أخي د. ياسر والأخوة المتداخلين

(الظاهرة) قديمة نوعاً وتتجاوز حسب علمي الخمس سنوات

بدأتها بعض الشركات التي نمت حديثاً وامتدت لأسر أصحاب هذه الشركات

ثم تفشت

والغرض منها كما ذكر بعض الأخوة هو (الفشخرة) و(شوفوني) لا غير

وإلا فإن البدائل تملأ البلد

أخبرني عمي الطبيب الصيدلي بإحدى شركات الأدوية أن عاملة البوفيه

الفليبينية عندهم راتبها (500) دولار!!!!

المسائل عندنا تتم وفق محسوبيات وعلاقات اجتماعية متشابكة ، والمسؤولون

المعنيون بالأمر هم أنفسهم المتهمون أو محاسيبهم لذا فإن تنظيم هذه

المسألة يحتاج لمعجزة

الرقم الذي ذكرته أخي أبو جهينة يساوي أكثر من 460 ألف جنيه!!

وهو أعلى من الحد الأدني للرواتب في السودان يما لا يقل عن الضعف

نأمل أن تستنير وزارة العمل بتجارب الخليج لتنظيم عمل الأجانب بالسودان

رغم الفرق الشاسع في متوسط الدخل والعوامل الاجتماعية الأخرى

up

الاستاذ ياسر الشريف
لك التحية
رأيت مجموعة من العمال الآسيويين في مستوصف
افتتح حديثا واستغربت لذلك,,فالشباب حملة
الشهادات يبحثون عن الوظائف العمالية بالسنوات
دون جدوي دعك من الفاقد التربو الذين يملأون الطرقات.
عندما رأيتهم في ذلك المستوصف اعتبرتهم جزء
من محاولة اضفاء الفخامة عليه
يعني بدلا من تعيين عامل ب200 الف جنيه يأخذها
وهو مبسوط نستجلب عامل من وراء البحار لنعطيه بالدولار
لكن اخي ياسر لم اسمع بالخادمات الآسيويات
ولا زلنا عند موضة الحبشيات,
ولك الشكر