عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..

عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..


01-21-2007, 01:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=155&msg=1177648071&rn=0


Post: #1
Title: عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-21-2007, 01:07 AM

Quote: صحارى النسيان!!
عادل الباز
[email protected]
كنّا على مقهى النشاط بجامعة الخرطوم نمارس هوايتنا الىومية في سلخ النملة السياسية. وكان ذلك المساء متوتراً توتراً استثنائياً، كنّا في انتظار ما سيفعله النميري بالأستاذ محمود محمد طه. كان القرار متوقعاً، وكان الجميع بلا حيلة ينتظرون حلاً إلهياً. كنت شخصياً حتى قبل صدور القرار بوقت قليل أقول إن النميري ليس غبياً بهذا القدر ليرتكب تلك الحماقة. حين أطل من تلفزيون كافتيريا النشاط ذلك المذيع وهو يتمظى ليتلو بياناً هزيلاً مرتجفاً يعلن المصادقة على قرار إعدام الأستاذ محمود، أطبق الصمت على النشاط. صمت مذهل، الجميع صمتوا. لم تغب تيكم اللحظة عن ذاكرتي ماحييت. أشد معارضي الأستاذ محمود لم يقوَ أحدهم على الكلام. بعد النبأ لم نصدق أن الأستاذ سيُعدم غداً. كان الجمهوريون أكثر الناس إيماناً باستحالة إعدام الأستاذ، وكنت أميل لرأيهم وفقا لتحليلاتي الخاصة، وليس لرؤاهم الغيبية.
في ذلك المساء، دعا الجهموريون لركن نقاش عاجل في الميدان الغربي، وهنالك أعلن المتحدثون انه لا يمكن لبشر أن يمس شعرة من الأستاذ. ازددت قناعة أن شيئا ما سيحدث خلال الليل ليوقف تلك المهزلة. لم أنم، ظللت أجول ما بين الغرف في البركس وداخليات الوسط حتى صلاة الصبح. بعد أن صلينا الصبح في مسجد الجامعة، لاحظت ان جموعا من الطلاب تتحرك صوب كبري كوبر لمشاهدة لحظات الإعدام. ما المتعة في مشاهدة شيخ على حبل المشنقة.!!.عدت لغرفتي يحدوني أمل ضئيل ان معجزة ما لا بد من حدوثها في اللحظات الأخيرة، فينجو الأستاذ. أغلقت باب الغرفة على نفسي، لم أك مستعداً لحديث مع أي شخص. لم أسمع بما جرى إلا في مساء يوم الإعدام. بكيت الاستاذ كما لم ابك زعيماً من قبل ، ولا أظنني سأبكي آخر من بعد.
كانت حلقات النقاش التي أسسها الجمهوريون في الجامعة هي الحاضنة الأساسية التي تربت فيها ثلة من أجيال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. كانت أركان النقاش حلقات للحوار الثر، وفضاءات لتعلم آداب الحوار، والتعرف على الأفكار التي كانت تصطرع في الجامعة ، خاصة لمن وفدوا من الاقالىم من أمثالنا. هنالك تعرفنا على الفكر الجمهوري، ومن حلقات النقاش انطلقنا نبحث وننقب في فكر الأستاذ محمود. كانت الكتب متاحة، وكان تلاميذ الأستاذ الذين تأدبوا بأدبه متاحين في أية لحظة للحوار والرد. بل كان الاستاذ نفسه متاحاً. كنت في ذلك الوقت أسكن الثورة الحارة الخامسة ، وكان منزل الاستاذ في الحارة الاولي ، فكنت كل خميس اقصد منزله لاسمع منه حول الفكر الجمهوري . وكانت له طريقة مدهشة في تربية تلاميذه. كان التلاميذ يأتون بحصاد الأسبوع من الأسئلة التي سألوها، ولم يعرفوا إجاباتها في مختلف اركان النقاش، سواء أكان ذلك في الجامعات او في الطرقات حيث توزع الكتب. وكان الاستاذ يسمع ويبتسم. وحين يبدأ الرد على التساؤلات لا يأتي بشئ جديد ، انما يذكر تلاميذه بما جاء في كتبه ويحيلهم الى ماجاء في كتب ، اشار علىهم بها من قبل. نادراً ما يورد نصاً او فكرة جديدة. كنت اتعجب من تلك الطريقة، ولكن يبدو انه يحاول ان يذكرهم بشكل دائم بما بين ايديهم من علم كافٍ مبثوث في كتبه.
كنت وصديقي الحاج وراق ، قبل ان ينخرط في الحزب الشيوعي، من الزبائن الدائمين لاركان نقاش الجمهوريين. وكنا يومها من مواقعنا المستقلة نحاور نجوم الاركان في تلك الايام ( دالى - القراي - الله يطراهم بالخير) حول الفكر الجمهوري.لم نك مقتنعين بكثير من الافكار التي يطرحها الاستاذ محمود ، ولم نتوصل الى اي فهم مشترك رغم احترامنا لاشخاصهم. بعد ان طال جدالنا وامتد نحو عامين ، اقترح علىنا دالي مقابلة الاستاذ محمود في منزله لمزيد من الحوار حول بعض الافكار الملتبسة علىنا.وافقنا بلاتردد فتلك بالنسبة لنا فرصة لملاقاة الاستاذ وادارة حوار مباشر معه . واذكر انني في صحيفتي ، التي كنت اصدرها على ايام الجامعة ( الرأي ) ، نشرت وقائع ماجري في اللقاء ، فأثار اللقاء ضجة في النشاط. استمع لكلانا مطولا وهو مطرق حتى ظننا انه انصرف عنّا ، ولكن حين تحدث لم يترك فكرة او عبارة لم يرد علىها. اقتنعنا ببعض الافكار ، وصعب علىنا هضم الاخرى ، وكان يقرأ في متابعتنا لردوده ، اننا لم نصل لقناعة كاملة بمايطرح ، فقال لنا (ادراك الحقائق كلها في بداية الطريق ليس ممكنا)، ودعانا لنسلك وستتكشف لنا الحقائق من بعد. لم ترق لنا الفكرة إذ انه في مجال الافكار ليس ممكنا كتابة شيك على بياض.
على ان مارسخ في ذهني هي الطريقة التي عاملنا بها الاستاذ.تواضع لا حدود له، خرج لملاقتنا خارج عتبة الغرفة وانتهي بوداعنا خارج المنزل( بيت الجالوص).
سالمنا كأننا اخلص واحب تلامذته، وودعنا كأننا اصدقاء مقربين.على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة الىد وعفة اللسان كالاستاذ محمود. خرجنا منه كما دخلنا علىه مختلفين معه فكريا ، منبهرين بشخصه.الآن تمر ذكراه فيحتفل به ، فأين الذين نصبوا له المشانق ، دفنوا في صحارى النسيان أحياءً ، والشيخ الذي قبروه في صحراء العتمور لايزال حياً يوقد فكره المنابر.


المصدر
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147509488&bk=1
..

Post: #2
Title: Re: عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
Author: abdalla elshaikh
Date: 01-21-2007, 01:37 AM
Parent: #1

كتابه جديرة بالإحترام

Post: #3
Title: Re: عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-22-2007, 02:10 AM
Parent: #1

نعم.. مقال يستحق..

Post: #4
Title: Re: عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-27-2007, 03:32 AM
Parent: #3

Quote: بكيت الاستاذ كما لم ابك زعيماً من قبل ، ولا أظنني سأبكي آخر من بعد.
كانت حلقات النقاش التي أسسها الجمهوريون في الجامعة هي الحاضنة الأساسية التي تربت فيها ثلة من أجيال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. كانت أركان النقاش حلقات للحوار الثر، وفضاءات لتعلم آداب الحوار، والتعرف على الأفكار التي كانت تصطرع في الجامعة ، خاصة لمن وفدوا من الاقالىم من أمثالنا. هنالك تعرفنا على الفكر الجمهوري، ومن حلقات النقاش انطلقنا نبحث وننقب في فكر الأستاذ محمود. كانت الكتب متاحة، وكان تلاميذ الأستاذ الذين تأدبوا بأدبه متاحين في أية لحظة للحوار والرد.


التحية للأستاذ عادل الباز، والتهنئة على كلماته الصادقة، وعلى سرده لتجاربه الذاتية مع الأستاذ محمود محمد طه.

Post: #5
Title: Re: عادل الباز في الصحافة.. يكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
Author: عاطف عمر
Date: 01-27-2007, 12:07 PM
Parent: #1

Quote: على ان مارسخ في ذهني هي الطريقة التي عاملنا بها الاستاذ.تواضع لا حدود له، خرج لملاقتنا خارج عتبة الغرفة وانتهي بوداعنا خارج المنزل( بيت الجالوص).
سالمنا كأننا اخلص واحب تلامذته، وودعنا كأننا اصدقاء مقربين.على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة الىد وعفة اللسان كالاستاذ محمود. خرجنا منه كما دخلنا علىه مختلفين معه فكريا ، منبهرين بشخصه.

تصديقاً لما ذكره الأخ الأستاذ عادل الباز والشئ بالشئ يذكر فقد ذهبت للأستاذ محمود محمد طه عام 1982 مكلفاً من رابطة طلاب رفاعة بجامعة الخرطوم ضمن وفد ضمني والأخ الصديق الحاج وراق وأحد الأخوات لنستأذنه بتكليف من يرى من الأخوان الجمهوريين للمشاركة في إحياء فعاليات إحتفال الرابطة بمرور ( 75 ) عام على إنشاء أول مدرسة لتعليم البنات في مدينة رفاعة .
صادف وصولنا لمنزله ( الجالوص ) بمدينة الثورة الحارة الأولى ( يوم خميس ) والمنزل يعج بالأخوان الجمهوريين من كان من العاصمة ومن أتى من خارج العاصمة، فأيقنا أن لا مجال لمقابلة الأستاذ محمود اليوم ولمنا أنفسنا أن لماذا لم نأخذ موعداً مسبقاً. ذهب أحد الأخوان الجمهوريين ( وإن لم تخني الذاكرة فهو الأخ محمد علي مالك )لإخبار الأستاذ محمود عن طلبنا مقابلته وغرضنا من المقابلة . فوجئنا بحضور الأستاذ محمود بنفسه لإستقبالنا هاشاً باشاً وأخذنا من أيدينا لغرفته . سألنا في المبتدأ ( إنتو أولاد منو في رفاعة ؟؟ ) كنت البادئ بتعريف نفسي ففاجأني بسؤالي عن أجدادي وأخوالي بتفصيل لا تحس معه أن الجالس أمامك قد غادر مدينة رفاعة للحظة . وفعل نفس الشئ مع الأخ وراق والأخت التي كانت معنا .
أعجبته فكرة الإحتفال ، فأخذ يحدثنا عن معاناة الشيخ بابكر بدري في إرساء لبنة تعليم البنات والأذى الذي تعرض له وعن صبره وتحمله . فقط طلب من أن نوجه له رسالة مكتوبة بخصوص الموضوع ونحدد فيها طلباتنا وأذكر أنني من صاغ الرسالة بوصفي سكرتير عام الرابطة ، وافق الأستاذ محمود على طلباتنا وتم تكليف الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود لتقديم ندوة عن ( التعليم والمجتمع ) و تكليف الأستاذة أسماء محمود محمد طه لتقديم ندوة عن ( المرأة فى الإسلام ) ووافق على تزويد معرض الكتاب المقام ضمن فعاليات الإحتفال بكتب الفكرة الأساسية وتم تكليف الأخ عبدالحليم حسن العوض بمهمة التنسيق بين الرابطة والأخوان الجمهوريين كونه جمهورياً ومن أبناء رفاعة بجامعة الخرطوم.
سألنا الأستاذ محمود عن إن كنا قد قرأنا شيئاً عن الفكرة الجمهورية ورأينا في ما قرأنا . ذكرت له والأخ وراق ما فهمناه عن الفكرة والجوانب التي لم نقتنع بها كل في الجانب الذي يخصه .أعجبه إعتراضنا عن فهم . أعطانا ضوءاً أخضراً للحضور إليه متى ما استطعنا لمزيد من النقاش .

Post: #6
Title: شهادة الأخ عاطف عمر وأرجوه المواصلة..
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-27-2007, 12:33 PM
Parent: #5

عزيزي عاطف،
تحية طيبة لك وللأخ حيدر وأشكره على رفع البوست، كما أشكرك على كتابة هذه الشهادة.. وأتطلع إلى أن تفي بوعدك لكتابة المزيد [لا بد أنك تذكر].. ويهمني بصورة خاصة أن تكتب عن انطباعاتك الشخصية عن تلك الأيام، أيام المحكمة المهزلة ويوم التنفيذ، فقد كنت أنت حاضرا.. ولك شكري وكثير المودة..
ياسر



Quote: Quote: على ان مارسخ في ذهني هي الطريقة التي عاملنا بها الاستاذ.تواضع لا حدود له، خرج لملاقتنا خارج عتبة الغرفة وانتهي بوداعنا خارج المنزل( بيت الجالوص).
سالمنا كأننا اخلص واحب تلامذته، وودعنا كأننا اصدقاء مقربين.على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة الىد وعفة اللسان كالاستاذ محمود. خرجنا منه كما دخلنا علىه مختلفين معه فكريا ، منبهرين بشخصه.


تصديقاً لما ذكره الأخ الأستاذ عادل الباز والشئ بالشئ يذكر فقد ذهبت للأستاذ محمود محمد طه عام 1982 مكلفاً من رابطة طلاب رفاعة بجامعة الخرطوم ضمن وفد ضمني والأخ الصديق الحاج وراق وأحد الأخوات لنستأذنه بتكليف من يرى من الأخوان الجمهوريين للمشاركة في إحياء فعاليات إحتفال الرابطة بمرور ( 75 ) عام على إنشاء أول مدرسة لتعليم البنات في مدينة رفاعة .
صادف وصولنا لمنزله ( الجالوص ) بمدينة الثورة الحارة الأولى ( يوم خميس ) والمنزل يعج بالأخوان الجمهوريين من كان من العاصمة ومن أتى من خارج العاصمة، فأيقنا أن لا مجال لمقابلة الأستاذ محمود اليوم ولمنا أنفسنا أن لماذا لم نأخذ موعداً مسبقاً. ذهب أحد الأخوان الجمهوريين ( وإن لم تخني الذاكرة فهو الأخ محمد علي مالك )لإخبار الأستاذ محمود عن طلبنا مقابلته وغرضنا من المقابلة . فوجئنا بحضور الأستاذ محمود بنفسه لإستقبالنا هاشاً باشاً وأخذنا من أيدينا لغرفته . سألنا في المبتدأ ( إنتو أولاد منو في رفاعة ؟؟ ) كنت البادئ بتعريف نفسي ففاجأني بسؤالي عن أجدادي وأخوالي بتفصيل لا تحس معه أن الجالس أمامك قد غادر مدينة رفاعة للحظة . وفعل نفس الشئ مع الأخ وراق والأخت التي كانت معنا .
أعجبته فكرة الإحتفال ، فأخذ يحدثنا عن معاناة الشيخ بابكر بدري في إرساء لبنة تعليم البنات والأذى الذي تعرض له وعن صبره وتحمله . فقط طلب من أن نوجه له رسالة مكتوبة بخصوص الموضوع ونحدد فيها طلباتنا وأذكر أنني من صاغ الرسالة بوصفي سكرتير عام الرابطة ، وافق الأستاذ محمود على طلباتنا وتم تكليف الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود لتقديم ندوة عن ( التعليم والمجتمع ) و تكليف الأستاذة أسماء محمود محمد طه لتقديم ندوة عن ( المرأة فى الإسلام ) ووافق على تزويد معرض الكتاب المقام ضمن فعاليات الإحتفال بكتب الفكرة الأساسية وتم تكليف الأخ عبدالحليم حسن العوض بمهمة التنسيق بين الرابطة والأخوان الجمهوريين كونه جمهورياً ومن أبناء رفاعة بجامعة الخرطوم.
سألنا الأستاذ محمود عن إن كنا قد قرأنا شيئاً عن الفكرة الجمهورية ورأينا في ما قرأنا . ذكرت له والأخ وراق ما فهمناه عن الفكرة والجوانب التي لم نقتنع بها كل في الجانب الذي يخصه .أعجبه إعتراضنا عن فهم . أعطانا ضوءاً أخضراً للحضور إليه متى ما استطعنا لمزيد من النقاش .

Post: #7
Title: Re: شهادة الأخ عاطف عمر وأرجوه المواصلة..
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-27-2007, 07:28 PM
Parent: #6

فوق!

Post: #8
Title: Re: شهادة الأخ عاطف عمر وأرجوه المواصلة..
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-29-2007, 05:46 AM
Parent: #7

فوق

Post: #9
Title: Re: شهادة الأخ عاطف عمر وأرجوه المواصلة..
Author: يحيي مصطفي
Date: 01-29-2007, 07:12 AM
Parent: #8

Quote: سالمنا كأننا اخلص واحب تلامذته، وودعنا كأننا اصدقاء مقربين.على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة الىد وعفة اللسان كالاستاذ محمود. خرجنا منه كما دخلنا علىه مختلفين معه فكريا ، منبهرين بشخصه.الآن تمر ذكراه فيحتفل به ، فأين الذين نصبوا له المشانق ، دفنوا في صحارى النسيان أحياءً ، والشيخ الذي قبروه في صحراء العتمور لايزال حياً يوقد فكره المنابر.

Post: #10
Title: Re: شهادة الأخ عاطف عمر وأرجوه المواصلة..
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-12-2007, 03:18 AM
Parent: #9

فوق!