الإرهابي التكفيري JAD يرتكب جريمة القذف

في هذا البوست قام الإرهابي التكفيري JAD بقذف الجمهوريين بممارسة الرذيلة بالتجريب قبل الزواج، في هذا البوست:
Re: عصابة القوادين.. ومقولة جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك
وأنا بصفتي جمهوري، من تلاميذ الأستاذ محمود، أريد أن أقاضيه ولكني سأبسط قضيتي هنا في هذا المنبر أولا.. ريثما أتمكن من مقاضاته في أرض الواقع وسأسعى لجلبه للمحاكمة..

وثيقة الإتهام:

جاد الإرهابي التكفيري .. لقد زدت على ألقابك صفة القذف.. وقد وضعت خطا تحت كلماتك.. ولو كان هناك جهة يمكن أن أشتكيك إليها فسافعل.. ولكنك غير معروف الهوية، وغير معروف العنوان لدي.. ولذا سأطلب من الإدارة أن ترى هذا الاتهام..
سأتابع معك هذه الفرية حتى أجلبك أمام العدالة في البلد التي تعيش بها يا جاد.. وسترى..

Quote: ياسر الشريف .. رغم أنك بتقول حامل درجة الدكتوراة (لا أعرف في أي علم) .. ولكنك تقع في التناقض المريع .. وأخشى أن تكون كمثل الحمار الذي يحمل أسفاراً.. وهذا مرده إلى شيئين إما لعدم الأمانة أو حالة الاضطراب النفسي الذي يعيشه فلول أتباع الهالك الزنديق عقب هلاكه حيث كان اعتقادهم بعدم هلاكه .. وفي الخيارين أرى حظك وافراً .. يا يا دكتور!! الهالك الزنديق كفره كل العلماء وحتى عامة الناس قد عرف كفره .. لم أكفره وحدي .. أما تحميلك لكلمة (قوادين) محمل الرذيلة فهذا ميول طبيعي من شخص متشبع بفكر الانحلال الجمهوري .. فالجميع يعرف طريقتكم في كيفية اختيار الزوجة وهو أسلوب التجريب حتى يجد آدم حواءه !!! هل تعرف معنى التجريب؟؟!! لذلك كان أقرب المعاني لذهنك لكلمة قوادة هو الدعارة .. أما عدم الأمانة فيتضح من تجاهلك لردي على بعض المستفسرين .. حيث وضحت لهم أنها ليست القوادة "لعمل الرذيلة وإنما بمعناها السياسي" وهو دعوة العدو لانتهاك حرمة بلدك وتدنيس ترابه وشرفه .. وتناقض آخر لا يقل أهمية .. وهو قولك ((أما أنا فأشكرك على كلماتك وأقول لك "سلاما".)) .. فمن قال سلاماً أعرض وأمسك عن السباب لأن من خاطبه جاهلاً .. هل تعلم هذه المعاني!!؟؟ جاد

وهذه هي المادة 16 من قانون المنبر السوداني وتقرأ:

Quote: 16-تمكين أي شخص يتعرض للإساءة من أحد الأعضاء من عنوان هذا الشخص لمقاضاته حيثما كان... تسلم هذه المعلومات فقط للجهة القضائية بخطاب رسمى عند طلبه على إن يكون بالبريد العادى المسجل و ليست الكترونيا..كما يحق للإدارة تجميد/سحب العضوية من العضو/ة فى حالة رفض اعطاء الاسم الكامل و العنوان للجهة القضائية بالنسبة للاعضاء القدامى أو من لا تتوفر معلومات لدى الإدارة عنه.

لقد تعرضت للإساءة من العضو JAD ، ولكن الإساءة تهون أمام اتهام الجمهوريين بمثل هذه التهمة الفظيعة.. وأطلب من الإدارة إخطاري إذا كان إسمه وعنوانه معروفا لديها أم لا.. حتى أستمر في السعي إلى القضاء..

وستكون هذه أول مناسبة لجر أحد أعضاء البورد إلى تحمل المسئولية عن الكتابة في البورد.. تماما مثلما كان السودان أول دولة يتم اتهام أشخاص فيها بجرائم حرب فظيعة ويقرر مجلس الأمن إحالتهم إلى محكمة الجزاء الدولية..

أرجو من كل مشترك يمر بهذا البوست أن يرفعه حتى يكون في الواجهة دائما..

العم ياسر

أنسى الموضوع

هسع حيجوك هنا ويطلعوك إنتا الغلطان.

أنا عن نفسي وصلتا لي قتاعة تامة أن هذا العالم الثالث عبارة عن زبالة كبيرة جداً قدر ما تنضف فيها تتوسخ انتا.

عشان كدا إتخذتا قرار لا رجعة فيه : إنو أنا مالي انشاء الله من دربهم دا يمشوا يخشوا كلهم الجنة ويخلونا في الواطـه دي.

ديل ربنا بيعرف ليهم، عشان كدا خليهم لي ربنا.

وقديماً قال جمال الدين الأفغاني : (الباطل جندي من جنود الحق)، ولم أؤمن بنظريته هذه حتى رأيتها مطبقة في صدام حسين وزبانيته.

لقد تشرفت أنا ياسر الشريف وإلهام أمير فضل الله بأن كان زواجنا على يد الأستاذ محمود محمد طه نفسه، وقد تم عقد الزواج في يوم 27 نوفمبر 1978.. وفي معرض هذه الفرية سأقوم بإذاعة شريط العقد كاملا في جلسة بالبالتوك اليوم السبت في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت ألمانيا، الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش.. سأذيع الشريط كاملا، وسأعيد إذاعته في يوم غد الأحد في غرفة مفتوحة سأعلن عن إسمها لاحقا..

وستستمعون إلى صوت الأستاذ محمود، وإلى شروط الزواج، والعقد كاملة..

وهذا سيكون بمثابة دفاع عن شرف الأستاذ محمود، وسمعته، ثم دفاعا عن شرفي كجمهوري تم عقد زواجه على يد الأستاذ محمود..

سبق لي ان استنكرت هذه الكلمات البذ\ئية وطلبت من الاخ بكري النظر علي ضوء قوانيين البورد

هذه الاساءات للاخ ياسر والاتهام ب بلانحلال الاخلاقي يجب الا تمر دون عقوبة


وكان من المفترض ان يحمي الحس السليم من كتابة بمثل هذه الكلمات
ولن اذا تمادي شخص ولم يرعوي فلابد من استخدام القانون

وهذا ما كتبه JAD في مداخلة ثانية في نفس البوست، وقد أضاف لمخالفته السابقة اتهامي بالزندقة، وهي للاسف تهمة غير معروفة في الساحات العدلية الحرة، ولكنها مشمولة في المادة الأولى من لائحة هذا المنبر.. سأجعلك عبرة للإرهابيين في هذا البورد يا جاد، بواسطة القانون وليس بأي شئ آخر.. سيادة القانون ستبدأ من هذا المنبر..

Quote: ياسر الشريف .. استغربت لماذا لم تشكوني في رمي الهالك محمود بالزندقة .. أما أن الزندقة أصبحت قناعة لديكم أيضاً !!! لا ذنب أكبر من الكفر .. ما أشرت إليه بالقذف مكدس في مراجعكم .. أبحث وستجد حتى ذكر تجريب أعواد الكبريت أيها الزنديق الصغير .. JAD

الاخ ياسر
ارسل الشكوي لبكري في ايميل الادارة

-الدكتور ياسر/
ارفض رفضا قاطعا ان يقذف اي عضو ببهات القول.. كما اقترح عليك ان تلجاء الى قانون البورد بالدرجة الاولى لتحصيل ظلامتك من الاخرين عليك.. وان فشل الامر فلك الحق ان تتجه الى الخارج..

- الاخ جاد/
لا اتفق معك في عنوان البوست.. وارجوا ان توضح لنا رايك فيما ذهب اليه الدكتور.. وتقبلوا جزيل الشكر..

لقد تقدمت بالشكوى للإدارة بصورة رسمية عبر البريد الإلكتروني..

أما عنوان غرفة البالتوك المفتوحة فهي :

Sudan - Minbar Alfikr Alhurr

وهي ستكون لإذاعة العقد على الهواء، وليست للنقاش.. الفرصة فقط للسماع..

وشكرا
ياسر

الدكتور ياسر الشريف
تحياتي

صدقني أنت لست بحاجة أن تعلنها على الملا في البالتوك ... فكل إناء بما فيه ينضح يكفي أن تسكت عن السفيه... أهلنا بقولوا "الكلب ينبح والجمل ماشي"

همسه:
أنا من أشد المعجبين بقلمك الرشيق وقد انتقلت كثيرا مع وصلاتك إلى موقع الفكرة واستمتعت بحوارات مفيدة وعلى جانب كبير من الأهمية، لكنك أصبحت مؤخراً تنقاد وراء المهاترات وبعدت نوعاً ماعن أسلوبك الذي عرفته عنك في النقاش الجاد ... أرجو أن تعي مخططات هؤلاء جيداً وتعود للحوارات البناءة المفيدة ...

أشكرك أجزل الشكر يا نادر،

وأقدر كلامك وأفهمه جيدا، وأرجو ألا تفهم أنني تخليت عن الحوار.. أنا الآن أهتم بمسألة الحرية والمسئولية.. يجب أن نرسي قواعد الحوار بمسئولية.. المنابر الحرة هي قدر السودانيين وسبيل صياغة مستقبل بلدهم، ولكن لا بد للناس أن يتعلموا معنى المسئولية وسيادة القانون.. هذا المنبر السوداني مهم جدا، ولذا يجب على المثقفين ألا يفرطوا فيه فيختطفه الإرهابيون مثلما يختطفون الطائرات ومثلما يختطفون البلاد..

هذا كل ما في الأمر.. وأنا سعيد بأنك تتابع الحوارات في منبر الفكرة الحر..

ولك مني السلام..

ياسر

الأخ محمود الدقم .. لك التحية والتقدير ،،،

ما كنت أود الدخول والترويج لهذا هذا البوست .. ولكن نزولاً عند رغبتك وطلبك الكريم أورد الآتي::

استفسر عدد من الزملاء عن ورود كلمة قوادين .. وقد ذهب بعضهم إلى إرجاعها إلى المعني "تولي نشاط رذيلة الدعارة" وقد بينت ما أعنيه في البوست نفسه ويمكنك الرجوع إليه .. فكما تطلق كلمة فاحش على الفحش القول والعمل تطلق أيضاً على الربح المتجاوز للحدود والغنى فيقال غنى فاحش وربح فاحش .. وعلى ذلك قست أن من يدعو العدو لاحتلال بلده يمارس نوعاً من القوادة لتدنيس شرف وعرض بلده كما يحدث الآن من قبل الأمريكان في العراق.
إلى هنا انتهى الأمر ..

كما أريد أوضح لك أن المدعو ياسر الشريف .. يدعي الطهر والنقاء وعفة اللسان .. وهو أبعد ما يكون عن ذلك .. فعندما انتقدت دسه موضوعاً لا علاقة له بموضوع البوست.. جاء رده على النحو الآتي .. مليء بالإساءة الشخصية لي وحاول أيضاً استغلال الفهم المغلوط لكلمة قوادين ..

أنظر ما كتب ياسر الشريف::


((الإرهابي التكفيري جاد، ولا أريد أن أعيد عليك ما قاله لك العقلاء بخصوص عنوان بوستك.. ثم أليس هذا هو كلامك لأحدهم فوق؟؟

Quote: فليذهب كل مجرم إلى الجحيم ..


موضوعي خلاصته:
"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخر عذاب عظيم"

أما أنا فأشكرك على كلماتك وأقول لك "سلاما".. وأشكرك على هذا البوست لأنه كشف شخصيتك الإرهابية، وباطنك المتسخ بدليل البذاءة التي به.. وأنت لن تستطيع أن تقفل هذه المساحة في وجهي.. والحمد لله على ذلك.. يا أخي، الإرهابي البذيء، حقك تشكرني لأني حاولت أن أغير عنوان بوستك البادية بذاءته.. كان الله في عونك وعون أمثالك..
"وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون"
صدق الله العظيم))

:::انتهى ما كتبه:::

ولك أن تحكم على ما كتب .. ألا يحق لي أن أطالب بالإنصاف منه ؟؟؟

ويمكنك متابعة تسلسل المواضيع حتى تعلم أني لم أقدم كلامه على كلام سبق مني..


جاد

ليس هذا هو سبب الشكوى يا جاد..

أنت تعرف سبب الشكوى جيدا.. إنها اتهامك للجمهوريين بالانحلال، وممارسة التجريب حسب كلماتك التي وضعت تحتها خطا..

أنت مطالب بإثبات هذه الاتهامات..

الأخ محمود الدقم .. لك التحية والتقدير ،،،

ما كنت أود الدخول والترويج لهذا هذا البوست .. ولكن نزولاً عند رغبتك وطلبك الكريم أورد الآتي::

استفسر عدد من الزملاء عن ورود كلمة قوادين .. وقد ذهب بعضهم إلى إرجاعها إلى المعني "تولي نشاط رذيلة الدعارة" وقد بينت ما أعنيه في البوست نفسه ويمكنك الرجوع إليه .. فكما تطلق كلمة فاحش على الفحش القول والعمل تطلق أيضاً على الربح المتجاوز للحدود والغنى فيقال غنى فاحش وربح فاحش .. وعلى ذلك قست أن من يدعو العدو لاحتلال بلده يمارس نوعاً من القوادة لتدنيس شرف وعرض بلده كما يحدث الآن من قبل الأمريكان في العراق.
إلى هنا انتهى الأمر ..

كما أريد أوضح لك أن المدعو ياسر الشريف .. يدعي الطهر والنقاء وعفة اللسان .. وهو أبعد ما يكون عن ذلك .. فعندما انتقدت دسه موضوعاً لا علاقة له بموضوع البوست.. جاء رده على النحو الآتي .. مليء بالإساءة الشخصية لي وحاول أيضاً استغلال الفهم المغلوط لكلمة قوادين ..

أنظر ما كتب ياسر الشريف::


((الإرهابي التكفيري جاد، ولا أريد أن أعيد عليك ما قاله لك العقلاء بخصوص عنوان بوستك.. ثم أليس هذا هو كلامك لأحدهم فوق؟؟

Quote: فليذهب كل مجرم إلى الجحيم ..


موضوعي خلاصته:
"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخر عذاب عظيم"

أما أنا فأشكرك على كلماتك وأقول لك "سلاما".. وأشكرك على هذا البوست لأنه كشف شخصيتك الإرهابية، وباطنك المتسخ بدليل البذاءة التي به.. وأنت لن تستطيع أن تقفل هذه المساحة في وجهي.. والحمد لله على ذلك.. يا أخي، الإرهابي البذيء، حقك تشكرني لأني حاولت أن أغير عنوان بوستك البادية بذاءته.. كان الله في عونك وعون أمثالك..
"وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون"
صدق الله العظيم))

:::انتهى ما كتبه:::

ولك أن تحكم على ما كتب .. ألا يحق لي أن أطالب بالإنصاف منه ؟؟؟

ويمكنك متابعة تسلسل المواضيع حتى تعلم أني لم أقدم كلامه على كلام سبق مني..


جاد

لماذا تنقي من الكلام ما تشاء يا ياسر ؟؟ .. هل هذا فهمك للأمانة الأمانة والشفافية!!! ..

لماذا تسيء للآخرين في شخوصهم وتدعي الطهر ..

واعلم أني لن آلوا جهداً في الحصول على هذا المستند .. مهما كلفني .. وعندئذ ماذا سيكون موقفك ؟؟

هل يكون مثل موقف مصطفى دالي ليلة مقتل الهالك الزنديق حيث قال "لو قتل الأستاذ محمود سوف أترك الحزب والجامعة واشتري لي كارو وأعمل عليها في سوق الحديبة" ..؟؟؟

كل ما أريده منك هو المستند من كتب الجمهوريين.. وأنا في الانتظار..


وهذا قولك:

Quote: أما تحميلك لكلمة (قوادين) محمل الرذيلة فهذا ميول طبيعي من شخص متشبع بفكر الانحلال الجمهوري .. فالجميع يعرف طريقتكم في كيفية اختيار الزوجة وهو أسلوب التجريب حتى يجد آدم حواءه !!! هل تعرف معنى التجريب؟؟!! لذلك كان أقرب المعاني لذهنك لكلمة قوادة هو الدعارة ..

وهذا أيضا قولك:
Re: عصابة القوادين.. ومقولة جلداً ما جلدك جر فوقو الشوك

Quote: ما أشرت إليه بالقذف مكدس في مراجعكم .. أبحث وستجد حتى ذكر تجريب أعواد الكبريت

Quote: لماذا تنقي من الكلام ما تشاء يا ياسر ؟؟ .. هل هذا فهمك للأمانة الأمانة والشفافية!!! .. لماذا تسيء للآخرين في شخوصهم وتدعي الطهر .. واعلم أني لن آلوا جهداً في الحصول على هذا المستند .. مهما كلفني .. وعندئذ ماذا سيكون موقفك ؟؟ هل يكون مثل موقف مصطفى دالي ليلة مقتل الهالك الزنديق حيث قال "لو قتل الأستاذ محمود سوف أترك الحزب والجامعة واشتري لي كارو وأعمل عليها في سوق الحديبة" ..؟؟؟

up

الاخ العزيز/ ياسر.

أنا أقف معك يقوة لمحاربة هولا الارهابيين بالبورد, كما أطلب من جميع الاخوة الديمقراطين الوطنين بأن يقفوا صفاً واحدا ضد الحملة التي يقودونها ضد الاخ ياسر الشريف.

دينق.

اخي الدكتور ياسر ،

قالوا العارف عزو مستريح ،

ارجو مراجعة كلام الاخ نادر الاخير وكذلك نصيحة ود شاموق .

وتذكر وصية ابوك الاستاذ :

" تحمل اذي الناس وكف الاذي عن الناس "

up

الاخ ياسرالشريف

اصبحت القوانين فى هذا المنبر تسير فى اتجاه واحد مما اعطى بعض الاعضاء مساحة يتحركون فيها و يوزعون الشتائم بالمجان
ولا اتوقع رد فعل من الادارة
التفسير الذى قدمه العضو جاد لكلمة (قوادين) تفسير واهى ولا يعفيه من المسألة و الاعتذار

لك كامل الحق فى الدفاع عن نفسك و مقاضاته
وندين كل سلوك يسئ الى الاعضاء و فكرهم

غرفة البالتوك مفتوحة الآن لمن يريد أن يسمع الاستاذ محمود يجري عقدا بالزواج لياسر الشريف وإلهام أمير في نوفمبر 1978..

وسأستغل هذه المسألة في التعريف بالأستاذ محمود وبفكرته وحركته.. وليس من أجل إثبات شرفي.. فشرفي أنا أعرف به..

ولكن من أجل رد فرية الإرهابيين التكفيريين..

والحقوق حقوق يا عزيزي عجب الفيا.. وأنت نفسك هو الذي وضع هذه الفقرة من القانون لو تذكر..

المقصود هو الحرية مع المسئولية حتى لا يصير البورد لكل من يريد أن يقذف الناس في أعراضهم كما يفعل هذا الرجل..

أستاذي العزيز ياسر الشريف..

لعلك تعلم مكانة الأستاذ عند تلميذه الممتن.. ولعلك تعلم أن اختلاف الرأي بين الأستاذ وتلميذه، بصدق وأدب ومحبة، هو مما أرست دعائمه هذه الفكرة العظيمة التي تنتمي أنت لها..

ولعلك ترى -في هذا الخيط وغيره مما اتصل بهذا الموضوع المثار مؤخرا- أن الكثير من رواد هذا المنبر يرون أنك أكبر من أن تشغل نفسك بهذه الصورة بأمور لم تتغير معالمها على طول تاريخ الحركة الجمهورية، قبل وبعد استشهاد الأستاذ محمود محمد طه.. ما زال بعض الناس يخوضون في أعراض شريفة، وما زال بعض الناس لا يتورعون أن يلقوا بألسنتهم ما يحسبونه هينا، وما هو بهين..

سمعت عن الاستاذ مقولة، قد تكون صحيحة أم غير ذلك، وهي قوله (أنفقوا للناس من أعراضكم).. وبغض النظر عن كونه قد قالها أم لا، إلا أن الواضح الجلي هو أنه عاشها في الدم واللحم.. لا تضير يا أستاذي دعاوي المدعين، ولا تضير غثاثات ما ينشر وما يقال، في هذا المنبر وغيره منذ خمسينات القرن المنصرم.. فالزبد يذهب جفاء، طال الزمان أم قصر، ويبقى في الأرض ما ينفع الناس..

من المؤكد يا أستاذي أن القانون هو سلاح العصر، ومن المؤكد أن مفهوم المسؤولية والحرية هو مفهوم غائب اليوم تماما عن عقول كثيرة في هذه الأرض، وأن هذه العقول ربما تضطر في يوم من الأيام لأن تخوض تجارب صعبة، لا نتمناها لها، حتى تتعلم معنى مسؤولية القول والفعل.. ولكن يا أستاذي، الإختلاف معك قد يكون في سبل الوصول لهذه الغاية، وهو اختلاف أعلم أنا أنك تقبله من تلميذك، كما عودته، بكل رحابة صدر..

هل تذكر يا أستاذي محكمة بورتسودان؟ هل تذكر كيف لم يلجأ الجمهوريون للقضاء إلا عندما لجأ إليه الجناة؟ وكيف جعلوهم يندمون على لجوءهم للقضاء باستخدام نفس السلاح الذي ظنوا أنهم منتصرون به؟ تخيل معي أستاذي، لو كان الجمهوريون يقومون بمقاضاة كل من أساء إلى أعراضهم وتعدى على حقوقهم المدنية في تلك الأيام، هل كان سيكون للجمهوريين وقت يقضونه خارج المحاكم؟

إن الإساءة للعرض مؤلمة، بلا شك، وقد تجرع الجمهوريون مرارة كأسها على مدى سنين طوال، مصحوبة بالإعتداء الجسدي المباشر، حتى على النساء منهن، وكبار السن! فلم يقابلوا من اعتداهم إلا بالتي هي احسن.. وحين لم يمتلك بعضهم نفسه، وانتقم لها، لم يرض منهم الأستاذ ذلك.. هل تذكر يا أستاذي حادثة تعرض الأستاذ محمود للضرب في الأبيض؟ هل تذكر كيف عفا عن المعتدي عليه، وقال أنه ضحية يستحق العطف؟ وهل تذكر غيرها من الأحداث المشابهة، والتي رفعت في بعضها السيوف في وجه الأستاذ؟ هل يخبرنا التاريخ عنه سوى الشجاعة والوقار والرحمة بالمعتدين؟ بل هل تذكر يا أستاذي تلك الوقفة الأخيرة، عند المشنقة؟

فتشبهوا بهم إن لم تكونوا مثلهم.. إن التشبه بالكرام فلاح..

صدقني أستاذي.. أنا أتفهم موقفك جيدا، وأدرك ما تصبو إليه، ولكني ما أزال أرى أن هناك وسيلة أفضل، تليق بحكم هذا الوقت أكثر، وبقدرك أنت أكثر..

((فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ.. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ.. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ.. وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ.. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ.. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))..

أقولها وأنا قد أكون في موقع المشاهد فقط، دون تجربة تسمح لي بتقييم الموقف بشكل أفضل.. غير أنك عودتني على أن أكون صريحا معك..



تلميذك.. قصي همرور

الحضور هنا جميعا سلام
أكاد أجزم بأن هذا الجاد لم يقرأ من كتب الاستاذ شيئاً ولا للإخوة الجمهوريين عامة وإلا ما قال قوله هذا أو ترانا نعيش في القمر ياهذا, إنا نعيش وسطهم ونعرف كيف يتم الزواج عندهم ولكنه إلقاء القول علي عواهنه كما يقولون دون التفكير بأبعاده وهو الجهل بعينه والجهل لا يعفي صاحبه في القانون.

وإني أتعجب أيما عجب من قوم بكل هذا الغل والحقد للأستاذ محمود والذي ذهب لرب رحيم وأب كريم وفي نفس الوقت تراهم يتواطؤن مع القتلة والسفاحين ومغتصبي النساء !!!

الأخ الكريـم يـاســر،

بصـرف النظـر عن نقاشـاتكـم مع المدعـو جـاد، إلا أنـه قـذف الجمهـوريين بالزنـا، والفسـوق..
تعلـم أن سـودانيزأونلاين، التى كانت مســرح هـذا القذف، هى فى الولايات المتحـدة، ولذلك سـوف أتولى أمـر هـذا الدعى الكاذب، لأنـه ضـرر وأذى بحقى أيضـا.
وسـوف يعلم المرجفـون الكاذبـون أى منقلب ينقلبون.

الأخ بكـرى، أنت غيـر مطالب منى، حسب اللائحـة بتقـديم معلومـات هـذا الشخص، ولكن توقـع مرســوم من المدعى العأم فى ولايتكـم Arizona State Public Attorney الذى سترفـع إليه هـذه القضيـة.

وشكــرا.

up

تحية طيبة للجميع

الاستاذ / ياسر الشريف

سعدت بالوقت الذى قضيته فى غرفة البال توك و انا استمع الى بثكم

* اعتذر عن الخروج دون الحديث بسبب عطل فنى فى الجهاز.

و لقد اتضح لى ان الفكرة الجمهورية لا تنادى بالغاء الشريعة الاسلامية

و انما باحياء الشريعة الحق ، و الشريعة المنشأ و الاصل، و هذا هدف

كلنا نسعى لتحقيقة، و ارجو ان اكون قد اصبت فيما فهمته.

مبروك متأخرة ... و عقبال ما تفرحوا باحبائكم


= = =

الاخ قصى همرور

مافى كلمة او كلمات مناسبة اعبر بيها عن مداخلتك

و اكتفى بقول ربنا يديك العافية

شكرا

ملاحظــة هامــة:

للاخ بكـرى،
أرجـو أن لا يفهـم من حديثى أعلاه أن الشكـوى ضـد المنبـر أو الموقـع..

و لك شكـرى.

فوق..
وأرجو أن أقرأ المزيد من الآراء..

وسأعود

ياسر

وأنا أستغرب أن يصدر كل هذا القيح والصديد من شخص يدعي غيرته على الاسلام...
هذا الشخص لافرق بينه وبين الزرقاوي الذي يحز الرؤوس أيضا بإسم الدين...

وبلا شك يا أخ ياسر أن لجوءك للقضاء سلوك حضاري لردع أمثال هؤلاء...وحينها ستبدأ الولولة....

هذه الرسالة كتبها سودانيون إلى كل من السكرتير العام للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمن ، ورئيس المحكمة الجنائية الدولية، وهي موجودة في هذا الرابط، ويمكن لأي شخص أن يوقع إسمه ضمن الموقعين عليها.. وكما ترون فإنني قد وضعت توقيعي، وأهيب بكل المثقفين الأحرار أن يوقعوا عليها..
ياسر
http://www.sudaneseonline.com/petitions/main.html
ملحوظة توجد أخطاء طباعية سأضع تحتها خطا وسأنبه إدارة سودانيز أونلاين أن تقوم بالتصحيح..

=====
السيد سكرتير عام الامم المتحدة
السيد رئيس وأعضاء مجلس الأمن الموقر
السيد رئيس المحكمة الجنائية الدولية
نحن الموقعون أدناه ، مواطنون سودانيون ، حملنا الوطن في قلوبنا وعقولنا ، دون طمع أو فزع ، بلا من ولا أذى .. واذ نراه اليوم يمر بهذه التجربة العصيبة فاننا نرى ان من واجبنا ان نسجل الموقف التالي :

1- ان ما جرى من قتل للآلاف من ابناء أقليم دارفور، واغتصاب وتشريد ، جريمة بشعة ، هزت الضمير الانساني ، ولا يقبل ديناً ، ولا عقلاً ، ان تمر هذه الجريمة الشنعاء ، دون عقاب .

كما ان تحميل مسؤوليتها ، لافراد من الشرطة ، أو الجنجويد ككبش فداء ، يهرب به المجرمون الحقيقيون ، من جريرتهم ، كما تريد الحكومة السودانية ، خدعة سافرة، لا تجوز على أحد.



2- إن الاصرار من جانب حكومة السودان ، على محاكمة مرتكبي جرائم دارفور، أمام القضاء السوداني، تحت ظل هذا النظام ، أمر مرفوض جملة وتفصيلاً . وذلك لأن القضاء السوداني قد انحرف ، ولم يعد قضاء مستقلاً عن السلطة التنفيذية . وانما اصبح اداة في يدها ، توظفه لتصفية خصومها السياسيين ، مثله مثل أجهزتها الأخرى . ويكفي في هذا الصدد ، الاشارة الى المذكرة التي رفعها اكثر من مائة قاض ، يطالبون فيها باصلاح النظام القضائي ، بعد ان فصلت الحكومة مئات القضاة الشرفاء ، من الخدمة ، واولت مناصبهم لغير المؤهلين من عناصرها.



3- إن قرار مجلس الامن رقم 1593، والقاضي بتسليم مجرمي حرب دارفور الى محكمة العدل الدولية ، قرار صائب وحكيم ، يجد منا كل التاييد ، والدعم ، والاشادة بالدول التي رفعته ، والتي ايدته . ولا يمكن الاحتجاج على هذا القرار، بانه اعتداء على سيادة الدولة السودانية . وذلك لأن سيادة الدول يجب ان تراعى ، حين تحافظ هذه الدول على أمن مواطنيها ، وممتلكاتهم ، واعراضهم . فإن فرطت دولة في هذه الحقوق الاساسية ، فكيف تدعي بعد ذلك السيادة ، وتطالب مواطنيها بالدفاع عنها؟! أن عجز الدولة عن بسط القانون ، وحماية المواطنين ، ينقل السلطة تلقائياً من يدها للقانون الدولي ، الذي يجب ان ينصف كل شخص على هذا الكوكب .

والمجتمع الدولي ، الذي هرع الى دارفور بالمعونات المختلفة ، من غذاء ، وكساء ، ودواء ، حين قصرت الحكومة السودانية ، من واجبه ان يسعى الى ايقاف هذه الحرب الجائرة ، بمعاقبة مرتكبيها ، ومن حقه علينا ، ان ندعم قراراته ، الرامية الى تحقيق الامن في ربوع دارفور.



4- إن رفض الحكومة السودانية لقرار الامم المتحدة ، وتصريحها بانها لن تسلم المتهمين، حتى قبل اعلان اسمائهم رسمياً ، جاء في عجلة مريبة ، تدل على تورطها في هذه الجرائم . أما اعلان التعبئة العامة ، وحشد المظاهرات ، واطلاق التصريحات الجوفاء ، فانه لا يعدو المحاولة اليائسة ، لطمس الحقائق ، وتضليل الشعب ، واياهمه بان هنالك خطر محدق به ، بعد ان كشفت جرائم دارفور سوأة الحكومة ، وجعلتها تحاول الآن الحفاظ على بعض اعضائها ، ولو على حساب الشعب السوداني. على ان الشعب ، الذي يعلم ان هذه الحكومة لم تحقق له طوال الستة عشر عاماً الماضية ، الا الفقر والجوع ،والقتل ، والتشريد ، والتعذيب ، لن يختلط عليه أمر دفاع هذه العصابة عن نفسه ،ا مع الدفاع عن الوطن . فانه من اجل الوطن ، يجب محاكمة هؤلاء الآثمين بما جنت ايديهم .



5- لقد فرح الشعب السوداني ، وأيد جهود المجتمع الدولي ، التي دفعت حكومة السودان ، والجيش الشعبي لتحرير السودان ، لتوقيع اتفاقية السلام ، الي اوقفت نزيف الدم في الجنوب . وبدلاً من ان نتعاون مرة أخرى ، مع المجتمع الدولي ، لايقاف نزيف الدم في دارفور، اذا بالحكومة تصر على حماية الجناة ، من مجرد المحاكمة ، التي لن تضيرهم لو كانوا أبرياء . بل صرح بعض قادتها ، بانهم سيوقفون اتفاقية السلام مع الجنوب . وبهذا ترجع الحكومة الى عهد التلويح بالعنف ، ودق طبول الحرب ، وكانها لم تستفد شيئاً من دروس السنوات الماضية .

6- اننا نناشد الشعب السوداني العملاق ، في هذا المنعطف الخطير، ان يتحلى باليقظة ، ويركز على مطالبه الاساسية في اليمقراطية ، والمساواة ، وحقوق الانسان .. والا يصرفه عنها كل الاعيب الحكومة ، مهما ادعت من حرص زائف على السودان .



7- ونحن منطلق الوطنية الخالصة ، من الغرض نؤيد قرار مجلس الأمن . ونطالب السودانيين بالتعاون مع كل الاجراءات التي تقتضي تنفيذه .



صورة الى :

الحكومة الفرنسية –السفارة بواشنطن

الحكومة البريطانية – السفارة بواشنطن

الحكومة الامريكية

الدكتور/ ياسر الشريف
من جانبى اسال جاد عن معنى كلمه القوادين وهل هى اساءه ام اشانه سمعه ام اتهام

ياسر الشريف
يا راجل إنت آخر واحد تتكلم عن معنى الإرهاب !
كفاية إنك عايز تبلِّغ في سوداني زيك الحكومة الألمانية

تحية وسلاما للجميع وأشكر جميع المتداخلين الذين دعموا موقفي والذين انتقدوه، وسأختار رسالة الأخ قصي همرور للتعليق لأنها تسمح لي أن أوضح موقفي بصورة جيدة..

قولك:
أستاذي العزيز ياسر الشريف..

لعلك تعلم مكانة الأستاذ عند تلميذه الممتن.. ولعلك تعلم أن اختلاف الرأي بين الأستاذ وتلميذه، بصدق وأدب ومحبة، هو مما أرست دعائمه هذه الفكرة العظيمة التي تنتمي أنت لها..

أشكرك يا أخي قصي، فأنت مثال لا يثير استغرابي، لأنني أعرفك، وأشجعك على الاختلاف فاختلاف الآراء يفتح الطريق إلى الحوار الهادئ الرصين، وبالحوار تُضاء المناطق المعتمة..
قولك:
ولعلك ترى -في هذا الخيط وغيره مما اتصل بهذا الموضوع المثار مؤخرا- أن الكثير من رواد هذا المنبر يرون أنك أكبر من أن تشغل نفسك بهذه الصورة بأمور لم تتغير معالمها على طول تاريخ الحركة الجمهورية، قبل وبعد استشهاد الأستاذ محمود محمد طه.. ما زال بعض الناس يخوضون في أعراض شريفة، وما زال بعض الناس لا يتورعون أن يلقوا بألسنتهم ما يحسبونه هينا، وما هو بهين..

سمعت عن الاستاذ مقولة، قد تكون صحيحة أم غير ذلك، وهي قوله (أنفقوا للناس من أعراضكم).. وبغض النظر عن كونه قد قالها أم لا، إلا أن الواضح الجلي هو أنه عاشها في الدم واللحم.. لا تضير يا أستاذي دعاوي المدعين، ولا تضير غثاثات ما ينشر وما يقال، في هذا المنبر وغيره منذ خمسينات القرن المنصرم.. فالزبد يذهب جفاء، طال الزمان أم قصر، ويبقى في الأرض ما ينفع الناس..

لا أتفق مع الرأي الذي يقول بالتجاوز عن سيئات المسيئين إذا كانت تحريضية وتشويهية، ليس لأنني لا أريد أن أعفو، ولكن لأنها تضر بصورة الأستاذ محمود والفكرة الجمهورية لدى كثير من الشباب خاليي الذهن بها، فيظنوها صحيحة وتصرفهم عن الالتفات إلى الفكرة.. قد أعفو ما يتصل بي شخصيا من إساءة، ولكن يجب أن يسبق عفوي هذا إدارك الشخص المخطئ لخطئه، والاعتذار عنه.. والقصاص مهم جدا للعدالة الاجتماعية الشاملة، مع وجود فرصة العفو طبعا "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب" "وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله"..
ربما لا يعرف الكثيرون من السودانيين أن الأستاذ محمود والجمهوريون قد لجأوا للقانون في سنة 1975 لينصفهم من أمثال هؤلاء المشوهين التحريضيين.. وأنا هنا سأنقل لكم ما جاء في كتاب إسمه "قضايا كوستي" ما أرجو أن يضيء هذه المنطقة..

في هذا الكتاب يجد القاريء الكريم تسجيلا لمحاكمة المتهم، سعد الدين محمد سالمين، الذي حوكم أمام محكمة كبري، بمدينة كوستي، وأدين تحت المادة 90 من قانون عقوبات السودان (التحريض علي القتل العمد) في اليوم الرابع والعشرين من فبراير سنة 1975، ويجد القاريء كذلك تعليقا وافيا، كتبه الأستاذ سعيد الطيب شايب أحد تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، عن هذه المحاكمة، ومن محاكمات أخري علي جرائم وقعت بمدينة كوستي، كنتائج مباشرة للتحريض، الذي قام به المتهم، سعد الدين محمد سالمين.
ان جريمة التحريض علي القتل العمد جريمة خطيرة، وهي تتكون من قول، أو فعل يقصد به دفع شخص آخر لارتكاب جريمة القتل، والشخص المحرض هو صاحب الدافع الحقيقي، أما الشخص المدفوع لارتكاب جريمة القتل فانه تستمد دوافعه من الشخص المحرض، سواء أكان ذلك في صورة حافز مادي، أو معنوي، أو في صورة تأثير نفسي.
كان المتهم سعد الدين محمد سالمين يطوف بمساجد مدينة كوستي، ويقف في الناس خطيبا، وواعظا، ويقرأ عليهم حديثا مرويا في كتب الأحاديث، جاء فيه وصف لفرقة من الفرق، وأمر المسلمين بقتل أفراد هذه الفرقة، اذا لقوهم، ووعد لمن يقتل أفراد هذه الفرقة بالأجر يوم القيامة، وكان المتهم بعد فراغه من قراءة الحديث، يبدأ في شرحه، ويؤكد للمصلين أن المقصودين بهذا الحديث هم تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه.
وبعد أن كرر المتهم كلامه في المسجد، تأثر به بعض السذج، وصدقوه.. وقد أدي ذلك الي خلق جو من العداء، المسلح بالعنف، ضد تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، بمدينة كوستي .. وكاد أن يؤدي الي فتنة يروح ضحيتها كثير من الأبرياء، ولكن انضباط تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، وسلوكهم الموزون، فوت علي المتهم غرضه، وأخيرا لجأ تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه الي تحريك القانون ضد المتهم، وغيره ممن عملوا علي اثارة مشاعر الكراهية والحقد ضدهم، مثل سعد مصطفي، الذي أدين في محاكمة غير ايجازية تحت المادة (106) من قانون العقوبات، وابراهيم جعفر، الذي أدين تحت المادة (296) من قانون العقوبات، وبابكر عبد الرحمن ماجداب، الذي أدين تحت المادة (277)، وعمر محمد أحم الامام، وبابكر محمد أحمد الامام، وعباس آدم، الذين أدينوا تحت المواد (386) و(296) و(127) (أ) من قانون العقوبات.
ويهمني في هذه المقدمة ان أشير الي عدة أمور هامة:-
أولا: اذا كان القانون هو الحد الأدني من الأخلاق، الذي يلزم الفرد بمراعاته، ولما كان الدين انما جاء ليتمم مكارم الأخلاق، مصداقا لقول النبي صلي الله عليه وسلم (انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فانه يكون من المؤسف حقا أن يجد المرء رجالا، يزعمون أنهم دعاة للدين وهم في نفس الوقت يعجزون عن الالتزام بالحد الأدني من الاخلاق، الذي هو القانون، كماذكرنا.
ثانيا: ان حق الآخرين في التعبير عن أفكارهم ونشرها من أهم المباديء التي نص عليها الدستور الحالي للبلاد في الفصل الثالث .. وقد ألزمت المادة (60) من الدستور الدولة نفسها بأن (تحترم حقوق الأفراد الثابتة تحت حكم القانون كما عليها أن تقدم الوسائل الفعالة لحمايتها والتمتع بها) ومع ذلك كله نجد بعض الفقهاء، من أضراب المتهم، يظنون أنهم أوصياء علي عقول الناس، ومن ثم يحاولون الحيلولة بينهم، وبين الفكر المنفتح علي التقدم والمعرفة .. ويحز في النفس أنهم يفعلون ذلك باسم الدين، ومن داخل المساجد، ويفعلونه، أيضا، مخالفة لقوانين البلاد، كما ثبت بالنسبة للمتهم سعد الدين محمد سالمين.
ثالثا: ان هذه الجريمة قد وقعت في داخل المساجد، بمدينة كوستي، تحت سمع، وبصر الشئون الدينية، وهي المسئول الأول عن (الاشراف علي المساجد والعناية بها) حسب نص القرار الجمهوري –رقم3- ملحق (د) المنشور في غازيتة جمهورية السودان الديمقراطية (العدد الخاص الصادر بتاريخ 16/6/1973م. ويثبت محضر محاكمة المتهم سعد الدين محمد سالمين مشايعة أئمة ووعاظ الشئون الدينية للمتهم في ما كان يقترفه من مخالفات في المساجد.
ونري أن الشئون الدينية، وهي من أجهزة الدولة الرسمية التي يقع علي عاتقها الاشراف علي أماكن العبادة بما فيها المساجد، قد فرطت في هذا الواجب الكبير وذلك بجعلها منابر المساجد ميدانا لارتكاب الجرائم، وتهديد الأمن والقانون.
رابعا: ان نشر محاكمة المتهم سعد الدين محمد سالمين يقدم خدمة كبيرة للسائرين علي درب المتهم، في طريق الخصومة الفاجرة ضد أفكار الأستاذ محمود محمد طه.. لأن ي ذلك تعليما لهم بأن الأفكار لم تعد، في القرن العشرين، تنتصر بالعنف الذي يصل الي التحريض علي القتل العمد، وانما تنتصر بما تحمله من قوة التمييز بين الأشياء، وبما تقدمه من حلول عملية لمشاكل الأفراد والمجتمعات.
أن نشر محضر المحاكمة يقدم، كذلك، خدمة للمواطن السوداني، بما يضيف الي ثقافته القانونية، والتي نري ضرورة تنميتها حتي يصبح كل فرد حريصا علي سيادة الدستور والقانون.
((وعلي الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين)) صدق الله العظيم
أحمد سليمان دفع السيد المحامي
ولولا ضيق المجال هنا لنشرت على القراء المزيد من ذلك الكتاب، ..
قولك:

من المؤكد يا أستاذي أن القانون هو سلاح العصر، ومن المؤكد أن مفهوم المسؤولية والحرية هو مفهوم غائب اليوم تماما عن عقول كثيرة في هذه الأرض، وأن هذه العقول ربما تضطر في يوم من الأيام لأن تخوض تجارب صعبة، لا نتمناها لها، حتى تتعلم معنى مسؤولية القول والفعل.. ولكن يا أستاذي، الإختلاف معك قد يكون في سبل الوصول لهذه الغاية، وهو اختلاف أعلم أنا أنك تقبله من تلميذك، كما عودته، بكل رحابة صدر..

أرجو أن يكون الآن قد اتضح لك أهمية اللجوء إلى القانون.. إننا نتشارك في وطن سايبيري، اختار مديره ومالكه، بكري أبو بكر، منذ يوم العاشر من فبراير 2005، أن تكون له لوائح وقوانين تنظم الكتابة به، وتطبق بدقة حتى لا تنتشر الفوضى وإشاعة الإرهاب والتخويف، ونشر الشائعات الكاذبة من نوع كلام جاد.. لقد كنت مشتركا في منبر سودانيت قبل اشتراكي هنا، وقد اضطررت للخروج منه عندما رأيت ضياع الحقوق لعدم المسئولية وعدم تفعيل قوانين تحمي الحقوق..
قولك:
هل تذكر يا أستاذي محكمة بورتسودان؟ هل تذكر كيف لم يلجأ الجمهوريون للقضاء إلا عندما لجأ إليه الجناة؟ وكيف جعلوهم يندمون على لجوءهم للقضاء باستخدام نفس السلاح الذي ظنوا أنهم منتصرون به؟ تخيل معي أستاذي، لو كان الجمهوريون يقومون بمقاضاة كل من أساء إلى أعراضهم وتعدى على حقوقهم المدنية في تلك الأيام، هل كان سيكون للجمهوريين وقت يقضونه خارج المحاكم؟

قضية بورتسودان كانت مرفوعة من القاضي الشرعي إبراهيم جاد الله ضد الجمهوريين، وقد استغلها الجمهوريون في التعريف بفكرتهم.. ولكن لا يجب أن ننسى أن الجمهوريون حاولوا اللجوء إلى القضاء مرة أخرى عندما قدموا شكوى ضد الشيخ الأمين داوود محمد الذي نشر كتابا شديد الإسفاف، وفيه اتهام للجمهوريين في أعراضهم.. ولكن في ذلك الوقت، 1976، أصبح للأخوان المسلمين تأثيرا كبيرا في السلطة والقضاء، وكان محامي الشيخ الدكتور الأمين داوود هو علي عثمان محمد طه النائب الحالي لرئيس الجمهورية.. وقد اختار الأستاذ محمود التنازل عن القضية عندما رأى أن هذا المحامي المجرم يستغل المحكمة أبشع استغلال ليمرر مخططه ومخطط الأخوان المسلمين في تشويه صورة الأستاذ محمود.. وكانت المحاولة هي أن يتم مواجهة كيدهم بمزيد من التنوير والتوعية ونشر الكتب.. ولكن، هيهات، فقد كان كيد الكائدين مدعوما من جهات أجنبية هي المملكة العربية السعودية.. قام الجمهوريون بنشر كتابهم "إسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة" وكانت نتيجته أن تعرض الأستاذ محمود للسجن ومعه ثمانية من تلاميذه، من بينهم محامي الاتهام في قضية الأمين داوود محمد، وقد دام السجن لمدة شهر كامل من ديسمبر 1976 وحتى منتصف يناير 1977، وكل هذا السجن لم تسبقه أي محاكمة أو تحقيق قضائي في تهمة معينة، يعني كان اعتقالا سياسيا.. ومنذ ذلك التاريخ اتضح للأستاذ محمود والجمهوريين أن السلطة بدأت تقع تحت تأثير السلفيين من الأخوان المسلمين والوهابية، وأعوانهم من الخارج.. تحت هذه الظروف كان الأستاذ محمود قد يئس من اللجوء إلى القضاء، ولذلك كان يوصي الجمهوريين بالصبر، وتفويت الفرصة على معارضي الجمهوريين الذين يريدون أن يجروهم بالاستفزاز إلى الاستجابة لاستفزازهم فيقولوا بأن الفكرة الجمهورية تهدد الأمن والسلم الاجتماعي..
وربما لا يعلم الكثيرون أن الجمهوريين قاموا برفع قضية دستورية ضد قوانين سبتمبر، وكانت القضية مرة بإسم واحد من المحامين الجمهوريين، وفي مرة أخرى بإسم إثنين من القضاة الجمهوريين، ولكن المحكمة الدستورية العليا كانت تواجه هذه المحاولات بالرفض دائما، لعلم الجمهوريين أن قوانين سبتمبر تناقض دستور 1973 العلماني، ولن تستطيع المحكمة أن تدفع عن تلك القوانين.. ولذلك أقدمت السلطة على الكيد والتآمر فأطلقت سراح الأستاذ محمود في أواخر ديسمبر 1984، وهي تبيت لاتهامه بمعارضة قوانين سبتمبر..
قولك:

إن الإساءة للعرض مؤلمة، بلا شك، وقد تجرع الجمهوريون مرارة كأسها على مدى سنين طوال، مصحوبة بالإعتداء الجسدي المباشر، حتى على النساء منهن، وكبار السن! فلم يقابلوا من اعتداهم إلا بالتي هي احسن.. وحين لم يمتلك بعضهم نفسه، وانتقم لها، لم يرض منهم الأستاذ ذلك..

أرجو أن يكون قد اتضح لك السبب في تشجيع الأستاذ محمود الجمهوريين بعدم الاستجابة للاستفزاز، والسبب هو ضيق فرصة أخذ الحقوق بواسطة القانون، بعد ما سمي بالمصالحة الوطنية التي جاءت بالأخوان المسلمين والسلفيين..
قولك:
هل تذكر يا أستاذي حادثة تعرض الأستاذ محمود للضرب في الأبيض؟ هل تذكر كيف عفا عن المعتدي عليه، وقال أنه ضحية يستحق العطف؟ وهل تذكر غيرها من الأحداث المشابهة، والتي رفعت في بعضها السيوف في وجه الأستاذ؟ هل يخبرنا التاريخ عنه سوى الشجاعة والوقار والرحمة بالمعتدين؟ بل هل تذكر يا أستاذي تلك الوقفة الأخيرة، عند المشنقة؟

نعم أذكرها وقد شاهدتها بأم عيني، وأستحضرها الآن أمامي كأنما قد حدثت البارحة، فأنا أحد أبناء مدينة الأبيض، وكنت وقتها معجبا بمحاضرات الأستاذ محمود وأتابعها بتعلق أبناء الثامنة عشر الذين هم في أواخر الدراسة الثانوية.. لقد كانت قصة محكمة الردة السبب الرئيسي في جذب انتباه الكثيرين من أبناء جيلي إلى محاضرات الأستاذ محمود وإلى كتبه.. وقد اتضح فيما بعد أن ذلك الشخص مختل العقل بالإضافة لهوسه، وقد استطاع بعض السلفيين تضليله ودفعه نحو ارتكاب ذلك الاعتداء على الأستاذ محمود.. وأحب أن أذكّرك بأن ذلك الاعتداء قد حدث في حوالي يوم 21 مايو 1969، والمعروف أن حكومة الأحزاب قد أطيح بها بانقلاب مايو بعد ثلاثة أيام من ذلك الحادث.. ولكن أرجو أن تعلم أن القبض على الجاني قد تم وقد قدم للمحكمة، سأنقل لك وللقراء بعض الوثائق التي تؤيد ما سردته عليكم هنا.

جمهورية السودان
وزارة العدل
صندوق بوستة 32
العنوان التلغرافى "قانونى" ـ


الخرطوم 23 مارس1970م النمرة وع/6/1/3372


السيد /محمود محمد طه
ص.ب. 1151
ام درمان

بالإشارة إلى خطابكم بتاريخ 22/3/1970م ـ ان التنازل فى مثل جريمة المادة 127 "أ" لا يقبل ولقد سبق ان اخطرنا بذلك حكمدار بوليس الابيض. ـ

وشكراً .. ـ


التوقيع
صديق عبد الحليم
وكيل نيابة مديرية الخرطوم


خطاب المحامى العام فى 30/4/1970م
بخصوص التنازل


السيد الوكيل

موضوع هذا البلاغ هو التعدى بالضرب على السيد محمود محمد طه اثناء القائه لمحاضرة فى نادى العمال بالابيض بتاريخ 21/5/1969 ، وقد وجهت للمتهم الذى ضرب السيد محمود تهم بموجب المواد 127(أ) 277 ، 279 و 283 من قانون العقوبات. ـ

الآن طلب السيد محمود شطب البلاغ ضد المتهم لان محور الشكوى هو.. وهو يتنازل عن حقه فى القصاص ولكن السيد قاضى الجنايات بالابيض يصر على ان يمثل السيد محمود امام المحكمة والسيد محمود لا يريد السفر ولا يرى جدوى من القضية. ـ

ورأيت ان يطلب من السيد قاضى الجنايات مراعاة ذلك لان القضية يمكن ان تحكم دون الاستماع الى اقوال السيد محمود وهى غير مفيدة لانه يقول انه لم يتبين شكل المتهم ولا يعرفه بل شعر بضربة على راسه (انظر ص1 من يومية التحرى ). ـ

ويبدو ان السيد ا لقاضى مصر على ان يمثل السيد محمود امام المحكمة ازاء ذلك الاصرار طلب منا السيد ميرغنى النصرى المحامى نيابة عن الاستاذ محمود استعمال سلطة سحب البلاغ . ولكنى كما سبق ان ذكرت ان استعمال السلطات بموجب المادة 231(1) من قانون التحقيق لا يجب ان يير اجراءا روتينيا ولابد من مراعاة الصالح العام اولا ولكن السيد النصرى غير مقتنع بهذا الراى. ـ

وفى تصورى اننا يمكن ان نوجه السيد وكيل نيابة كردفان الى ان ينتهج واحدا من سبيلين :ـ
اما: ـ

ـ(1) ان يطلب من المحكمة السير فى القضية وادانة المتهم وهو معترف دون اجبار السيد محمود على الحضور . أو: ـ

ـ(2) ان يطلب من المحكمة حفظ البلاغ لان القصد الجنائى لم يكن متوفرا نسبة لان المتهم يعانى من مرض الصرع وقد ذكر الطبيب ان المتهم ظل يصاب بنوبة او نوبتين فى الشهر ( ص4 من يومية التحرى ) ولكن ليست هناك بينة فى راى الطبيب تشير الى ان المتهم فى حالة هيجان الته العاطفة الدينية اذ سمع ان السيد محمود ضال ومضل والتطرف الدينى فى حد ذاته ضرب من ضروب الامراض العصبية لان الانسان يكون غالبا فى حالة غير طبيعية. ـ
عليه ارفع الاوراق لسعادتكم لاتخاذ ما ترونه مناسبا وشكرا. ـ


فضل الله الرشيد
المحامي العام


30/4/1970م
الجدير بالذكر أن محامي الأستاذ محمود كان هو الأستاذ ميرغني النصري، وفيما يلي وثيقة هامة، عبارة عن خطاب أو قل مذكرة قصيرة من الأستاذ إلى ميرغني النصري يوضح له فيها أن التنازل يجب أن يكون ملزما، ولكنه لا يعني إعفاء المعتدي من مسئوليته، وإنما يخفف عنه العقوبة..

عزيزى ميرغنى .. تحية

1: لقد اعلم ان التنازل لا يعفى الجانى من العقوبة ، لان المجنى عليه طرفان : شخصى الضعيف، وتنازلى يقبل ، ولكنه لا يتعدانى ليسقط حق المجتمع على الجانى حين جنى ، ولذلك فإنه يطالب به، ويعاقب عليه، وتنازلى يعتبر من العوامل المخففة عليه .. ولا يمكن ان يكون هناك قانون يمنع التنازل، لان العفو فوق القصاص، عقلا، وقانونا، ودينا.
2: يهمنى فى هذا الامر شيئان "أ" ان يكون تنازلى مفيدا للجانى فى تخفيف العقوبة عليه، "ب" الا احتاج لاتنازل ان اسافر الى الابيض .. واريدك ان تتكرم بان تمكننى من هذين الامرين معا باى صورة تراها مع مزيد شكرى ..

المخلص
محمود محمد طه
قولك:

فتشبهوا بهم إن لم تكونوا مثلهم.. إن التشبه بالكرام فلاح..

صدقني أستاذي.. أنا أتفهم موقفك جيدا، وأدرك ما تصبو إليه، ولكني ما أزال أرى أن هناك وسيلة أفضل، تليق بحكم هذا الوقت أكثر، وبقدرك أنت أكثر..

.. والحمد لله أن كتابتك هذه كانت السبب في توضيح نفسي، وأنا آمل أن أتمكن من التشبه بالكرام
ولكن لا أظن بنفسي أن أستطيع بلوغ ما بلغه الأستاذ محمود في تلك الوقفة في 18 يناير، ولا أظن أنني بحاجة لذلك، وأعتقد أن هذا الوقت لا ينصلح إلا بتفعيل سيادة القانون الدستوري الذي يوفق بين الحرية الفردية المطلق والعدالة الاجتماعية الشاملة..
قولك:
((فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ.. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ.. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ.. وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ.. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ.. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ.. وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ.. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))..

أقولها وأنا قد أكون في موقع المشاهد فقط، دون تجربة تسمح لي بتقييم الموقف بشكل أفضل.. غير أنك عودتني على أن أكون صريحا معك..
تلميذك.. قصي همرور


وأنا بدوري أشكرك على الصراحة معي.. فقد قيل ميمان لا يتعلمان "متكبر ومستح"، وأنا سعيد أنك لم تستح في إبداء رأيك بكل شجاعة وأدب ووضوح..
وتقبل سلامي ومودتي ومعزتي..
ياسر

دكتور ياسر الشريف
التحايا..

Quote: ولولا ضيق المجال هنا لنشرت على القراء المزيد من ذلك الكتاب، ..

اللووووووول
بعد ده كلو ..
وبرضو ضيق المجال..
ولا أفق...
يا دكتور.. بعد ده حقو تنقل منبر الفكرة كلو هنا...
وقديماً قيل ... خير الكلام ما دل أوله على آخره...
موش نسخ ولصق...
أنت عايز تقول شنو..
جيب الكلام من آخرو... كده..
لو أنت عايز تقول الجمهورين.. هم الأحسن..
فالقرد في عين أمو غزالة...
والمرء مع من أحب....
والمثل بيقول:
ومنو بيشكر العروس غير أمها..

والإرهاب أنت قائد أسطوله...
وهذا البوست شاهد إدانتك...
وأي واحد بيقول ليك كلام غير ده...
ما أداك الحقيقة يا دكتور.....

وعشان نبني بلد...
فالعودة للحق فضيلة...

وتعال أمسك معانا...
في كتاب الله...
وخليك مع الجماعة الساعي بذمتهم أدناهم...
وما تفارق..


قلت شنو.....؟!؟

عزيزي دكتور ياسر

انا احد المستفيدين من كتاباتك اضاءة لي الدور الذي لعبه شهيد
الحرية والفكر وانت تعزف علي اوتار لها معجبي ومعجبات لكن اصحاب
العقل السلفي يضيقوا بالحريات وهنا يتحدثوا عن الراي والراي الاخر
هناك في السودان وما شابهه من حكم الطغاة يحجوبون حرية النشر ومصادرة
الكلمة حتي ان اعتكفت يلاحقوك فكر الاستاذ في الاول اتي لهؤلاء ليخرجهم من
ظلمات ما اصابهم من لوث المنهج الوهابي والاخواني لعديد من السنين التصدي لهم وكشف ما يحملونه من ضغائن وحسد وعداء للانسان واجب ضروري بل
هم يومي , ولا طريق الان لهم لمواصلة التجريب هذا زمن ولي .
اصدقاء الامس امريكا والغرب تعامل معهم بانسانية بعد ان طردوا ولوحقوا
من قبل انظمتهم فنالوا اللجوء السياسي لكن فقه قلبي مع علي وعقلي مع
معاوية لا زال يسيطر عليهم لذلك جمعوا الاموال وساندوا كل عمل ارهابي فهو
ان تمادينا في التساهل معه فهذا يضر نفسه والاخرين لابد من التصدي لهم
وكشفهم للملا وما دولة طالبان بعيدة عن الاذهان واردفها السودان ولا نتمنياه ل قريب او بعيد نقف معك ونكرس انفسنا لفضح العقل السلفي لمهوسي وطبالي الفكر الوهابي وفكر حسن البنا وسيد قطب لا وقت ان نقف
بين بين , اطلقوا الحريات لن تحتاجوا ان تذرفوا الدموع هنا ده موقع
هربت به مجموعة ضيقتوا عليهم الوطن , لكم مواقعكم ولنا مواقعنا

دكتور ياسر واصل مجهودك في ميادين فكر الاستاذ ولا تتساهل معهم لان والدنا
الاستاذ شيمته المواجهة وما قضايا استاذنا الامين داؤود ببعيدة وابتسامته
الوضيئة هي ذادنا لمواصلة درب الحرية والفكر الحر اعانك الله وسدد خطاك
وجعلك ابنا بار للاسلام والسودان ونلتق

الأخ الكريم الدكتور ياسر الشريف
مؤسف جدآ ألا يفرق الناس بين الاختلاف و الهتر ..
مقزز تمامآ أن يساء لعرض عضو و تتفرج الادارة طمعآ في زيادة الHits
و قد شربت شخصيآ من نفس الكأس هنا ..
الدكتور ياسر الشريف قلم حصيف
نختلف و نتفق معه بالقدر الذي يسمح به وقتنا للاطلاع و التحاور ..
ندين بشدة اسفاف المهووسين و محاولاتهم للنيل من قامة في سمو الدكتور ياسر الشريف .

أشكرك يا أخي الطيب بشير

ومشتاقين كتير.. وسلامي لك وللأسرة..

ياسر

لقد بدأت الفتنة التكفيرية عندما جاء إلى السودان الواعظ المصري محمد نجيب المطيعي عام 1983.. وكان هو المسئول عن أحداث الزاوية الحمراء في مصر عام 1981 بين المسلمين والأقباط.. وقد صرح هو بنفسه بذلك.. لقد حاول الأستاذ محمود والجمهوريون أن ينصحوا السلطة الحاكمة يومئذ ألا تسمح بالتكفير والفتنة، وأن تعمل على إشاعة المنابر الحرة وحمايتها بالقانون، ولكن "المكتولة ما بتسمع الصايحة"
لنترك السرد لكتاب الجمهوريين "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" أهديه للأخ قصي ليقرأه بتمعن:
وسأورده هنا على حلقات حتى يظل هذا البوست دائما موجودا كناقوس للخطر على مستقبل هذا المنبر إذا ترك الذين يتهمون الجمهوريين في أعراضهم يفعلون ما يريدون ويستمرون بدون معاقبة، وبدون مطالبة بإثبات ما أتوا به من بهتان عظيم. والكتب موجودة في الشبكة لمن يريد..
http://www.alfikra.org/books/bk270.htm
الحلقة الأولى:

Quote: الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة الطبعة الأولى مايو 1983 رجب 1403 الإهــــداء إلى الشعب السوداني العزيز!! "فسيكفيكهم الله، وهو السميع العليم" بسم الله الرحمن الرحيم "يأيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ، فتبينوا، أن تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".. صدق الله العظيم المقدمة: لا شئ أدعى لاستثارة روح المسئولية لدى المواطن الصالح، أو المسئول المخلص، سوى استشعار الخطر الذي يمس أمن البلاد السياسي، ووحدتها الوطنية، والعمل على توقّيه.. وليس هناك من خطر كهذا أكبر من خطر الهوس الديني الذي يلقي بأبناء البلد الواحد في أتون القطيعة، والحرب، ثم يخلف من آثار الموجدة، والنقمة ما يصعب تجاوزه حتى مع مرور الأيام.. ولا تزال أحداث مصر، ولبنان، وإيران ماثلة، ضاغطة على الواقع بكل آثارها.. ثم إن أي تفريط في أية ظاهرة مؤدية إلى خطر الفتنة الدينية إنما يعادل، تماما، التفريط في الوحدة الوطنية، والأمن القومي للبلاد بأسرها.. وسنثبت في هذا الكتاب بالدلائل القطعية، وقرائن الأحوال القوية أن هناك تفريطا كهذا، قد وقع، ولا تزال دائرته تتسع من غير أن تناله يد المحاسبة، والتصحيح.. فهناك فقيه مصري وافد للعمل في بلادنا بجامعة امدرمان الإسلامية، مرتبط، بصورة أو بأخرى بأحداث (الزاوية الحمراء) بمصر، والتي انفجرت منها الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين حتى تصاعدت الأحداث التي أودت بزعيم مصر الشهيد السادات.. هذا الشيخ، باعترافه، كان إماما لهذه الزاوية.. وقد أخذ هذا الشيخ، وهو بهذه الخلفية السياسية والدينية المشبوهة، يمارس نشاطا صريحا في إثارة الفتنة الدينية بين المواطنين، وفي التكفير، والتحريض، وفي تحقير موروثات الشعب المقدسة، وفي تشويه أفكار الدعوات الدينية، وفي التدخل السافر في شئون البلاد الداخلية.. وهو ينطلق بهذا النشاط الهدّام من (مسجد التقوى) الذي تنسب رعايته للنائب الأول ورئيس جهاز أمن الدولة، مما أكسب هذا النشاط صفة الشرعية، ومد له في التمادي، حتى تصاعد إلى أجهزة الإعلام فاتخذ صورة متوالية منظّمة.. وذلك مما ينبئ عن معالم مخطط واسع لنقل موجة الهوس الديني من مصر إلى السودان، ولإقامة دولة الهوس عليه، مما أخفقت فيه الجماعات الإسلامية بمصر وذلك استغلالا لعوامل شتى منها جو التكامل، ومنها الإسماح الأمني النسبي، ومنها طبيعة هذا الشعب المحب للدين.. وهذا الشيخ، بذلك، لا بد أن يكون هو رأس السهم في هذا المخطط.. إن التفريط الذي يقابل به المسئولون الأمنيون، والسياسيون، والإعلاميون هذا النشاط إنما هو بمثابة جواز المرور لينتقل إلى كافة المساجد، وإلى كافة المنابر العامة، وليدخل أعرافا غريبة على بيئتنا، من صراع اجتماعي، وعصبية دينية.. وهذا الشيخ، بهذا الصنيع، إنما يسيء للعلاقة بين البلدين أسوأ الإساءة، ويسعى ليحوّل التكامل ليكون تكاملا بين عناصر الهوس لفرض الإرهاب والتخلّف على البلدين ولقد استهدف هذا الشيخ الفكر الجمهوري، بوصفه المعوّق الأساسي الذي يقف في طريق مخططات الهوس والإرهاب في البلاد، فذهب يشوه هذا الفكر بصورة تنضح بسوء الغرض، وتدعو للرّيبة، وتكشف عن روح التآمر.. ولا يزال مسئولونا السياسيون والأمنيون، والإعلاميون في سكوت تام عن هذا النشاط الإرهابي.. مما يدعو للتساؤل: هل مرد هذا التفريط إلى الغفلة، أم إلى السقوط ضحية الإرهاب أم إلى التواطؤ؟؟ ولماذا يجد هذا الأجنبي الحق في التعبير الذي لا نجده، وأبسطه حق الدفاع عن النفس؟؟ ونحن على يقين تام بأن الله تعالى لن يخلي بين هذا الشعب وبين الطامعين في وحدته، وأمنه، وحريته، ولسوف يصل عادته في العناية بهذا الشعب.. ونحن كذلك، على يقين تام بأن دعوتنا، بما هي، وحدها، اليوم الناطقة عن المصحف، الهادية إلى السنّة، إنما مآلها إلى الظهور والاستعلان.. فالله، وحده، هو كفيلها "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"، وذلك برغم التآمر الواسع عليها، الذي إنما هو يقوم على جرف هار من سقوط المروءة وموت الوجدان..

لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..


لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ...


الواحد يغيب يومين من المبنر يجي يلقى نفسه متهم في عرضه .. وأهله كمان متهمين..!! بالله يومين بس تجي تلقى نفسك مشكوك في أصلك!!! والله الساكت عن هذا الظلم شيطان أخرس... والله البجامل في حق الناس شيطان أخرس... والله البعتبر الكلام ده هيّن وساهل ..ظالم .. وبلاقيه في أهله وأولاده..


ياخ جننتوتنا زاتو... وكرهتونا المنبر وسنين المنبر... الزول ماشي جنب الحيط ويقول يا الله الستره.. الجمهوريين قبل ما أكون جمهورية.. أهلي كلهم.. ناس في أخلاقهم ما شفته.. وفي عفتهم ما لاقيت... وفي التزامهم بدينهم ماعمري شفته...والله ده ألم ما بعده ألم.. وأذى ما بعده أذى..



حد القذف معروف أنه لا تراجع فيه.. إما أن تثبت يا جاد كلامك ده... او تتعاقب...


قرف


إلى كل من أدان الكلام، ووجه رسالة عتاب الأصدقاء لدكتور ياسر... ده موقف سلبي تجاه أمر في تقديري خطير.. انا لا أرضى أن أتخذه تجاه هذا الكلام.. وسأحتفظ بكامل حقي في هذا.. لا أعتقد أن دكتور ياسر هو المعني فقط في هذا الكلام... دمتم..


إلى الشلّه الكريمة.... القانون ما بجي بي أخوي وأخوك بتاعتكم دي.. الغلطان يتعاقب.. وإلا مافي داعي زاتو للقوانين.... قال إرهاب قال... الزول ده يتعاقب بعداك بنتكلم عن الفكره.. ده مستوى جاهليه ده موش مستوى انسان في القرن الواحد والعشرين...

بنت الحسين

عزيزي د/ ياسر

من ماثر سيرة الجمهوريين والاستاذ شهيد الفكر ... بعثهم لقيم المجتمع السوداني وربطها بالقيم الروحية لذلك ماشابت سيرتهم شائبة الاصطدام بالمجتمع السوداني وتلك قلعة يعجز السلفيون عن اقتحامها ناهيك ان يصيروا حراسها. وفي ثورتهم المضادة كانوا داءما ميالون الي استخدام خطابات التشدد والارهاب المستوردة من وراء البحر الاحمر وفي محاولاتهم لسودنة ارهابهم يلجاون دائما الي اسغلال عواطف الشعب وتصوير مخالفيهم بانهم ضد اخلاق واعراف المجتمع ...
لكن اليس غريبا ان يتفقوا دائما في استخدام موضوع الجنس ..فالجمهوريون /مجربون قبل الزواج..والشيوعيون اباحيون ويتزوجون اخواتهم....الخ

وملاحظة اخيرة من واقع تجربة المنبر منذ بدايتها الا تلاحظ مدي الاسفاف الذي انحدر اليه خطاب هؤلاء الاسلاميون والبذاءة التي صارت اليها روددهم ودفوعاتهم

هذا الامر يحتاج الي دراسة وخاصة عند ربطه بسلكوهم المضاد لكل قيم شعبنا

الطعن في شرف اي فرد او جماعة من قبلهم هو شهادة تبرئة زمة هذا ما تيقن منه قطاع واسع من شعبنا

شكرا صبري الشريف ومريم وعماد..
فالنقف هنيهة عند كلمات هذا الرجل، له التحية؛؛
أهديكم المقال أعلاه..

الاخ الكريم جاد تحياتي وبعد:-
اشكرك على التوضيح الواضح/ ولعلك تقصد بالقوادة.. تلك القوادة الثقافية. التي تجعل البعض لايمانع من ان يستعمر المستعمر بلده.. وما اكثر قوادين السياسية والثقافة الاستعمارية.. تقبل شكري..

محمــود الدقـم، عضــو الحركــة الإســلاميـة، يفلسف لكلمـة قواد حتى يطلقهـا على من يختلف معهـم.
أسمـع يا محمــود.. أولا هناك ما يسمى بإختلاف الثقافات.. فلا تستطيـع أن تنقل أستعمال كلمـة pimp من الغرب، وتعربهـا للإستعمال فى الشـرق.. فلا بد من إعتبار الثقافـة الإقليميـة إذا أردت توطين التعبيـر عبر الثقافات.
فإن فى ثقافتة الســودان، لا تحتمل كلمـة قواد إلا المعنى المباشـر المعروف، عكس مدلولاتهـا المختلفـة فى الغـرب.
ولكن أغلب ظنى أنك تعى هـذا جيـدا، ولكنك تريـد أن تسئ للناس وفى نفس الوقت تحتمى بمدلولات مستورد من ثقافـة أخـرى..
لكن عارف نتيجـة دا شنـو؟ هناك تعابيـر أبلغ من قواد تنطبق على شيخكـم الترابى وعلى معظـم أعضـاء وعضـوات الحركـة الإسلاميـة، الناس يسمعوكـم ليهـا ويحتمـوا تفاسيـر وإستعمالات الغربيين المختلفـة لهـا أيضـا.. فهل هـذا ما ترمون إليـه، حتى ينهـار هـذا الصـرح الذى بناه بكـرى بالعرق والدم.. هل وصل بكم حقدكـم على هـذا المنبـر أن تتأمروا عليـه بهـذا الخبث والخســـة؟

Quote: فإن فى ثقافتة الســودان، لا تحتمل كلمـة قواد إلا المعنى المباشـر المعروف،

لك التحية أخ أبو الريش ،
هكذا يبرر أصحاب فقه الضرورة ، فلا تجهد نفسك فهم سبقوك في الحكم علي معني الكلمة التي يريدون أن نفهمها خارج صياغها . وللحكمة ، هذه الكلمة القبيحة لا تعني شئ الا ذاك المعني الخبيث الذي قام بشرحها من أورده أعلاه .
لا تحرث البحر مع هذا الجياد واشباهه ، لنا أن نستفيد والزمن .
لك الأحترام .







دنقس .

السيد ابوالريش :
اولا- انت اكثر من غيرك تعرف اني لست انتمى للكيزان.. او الترابيين.. و ان كانو افضل حالا من غيرهم.. وكنت قد انتقدت فعلهم في كثير من المواقع الالكتروينة ولاسيما موقع سودان جيمsudanjem.com فبالتالي لا تزايد علينا بهذه الترهات التي اكل عليها الدهر.. واستنشق.. واستنثر..

ثانيا- القوادة كتعريف اجتماعي كفعل منافي للاخلاق.. او كتعريف قانوني ممارسة الرزيلة مقابل نقود.. معروفة ايضا وهذا لا اقصده في مداخلتي السابقة..او اللاحقة.. اللهم الا اذا كان هناك من يريد لي عنق الحقيقة وهذه مشكلته مع نفسه.

ثالثا- يحق لي ان استعير مصطلح القوادة.. والدعارة.. كاصطلاح ثقافي الدلالة.. والصقه على عبدة الشيطان الذين يعتقدون ان المستمعر سوف يوفر ويحميهم اصنامهم.. وهناك فرق وبون شاسع بين ان اختلف مع فكر اخر وفكر يراهن على (كرازي).

رابعا- لا.. ولم.. ولن.. اسمح لنفسي ان اسيء للناس.. كما ارجو من الاخر ان لايعجن الكلام على هواه من اجل تحوير الموضوع عن موضعه.

خامسا- واخيرا المنبر انا حريص عليه مثلك.. او اكثر.. لانه زادي في هجيع الغربة.. وكتابتي واضحة راجعها ان كنت تبحث عن الحقيقة وليس شيء اخر.. وكلامك عن التامر والخسة والخبث والى ما هناك من كلام سوقي مكانها ليس هنا.. فلن ارد عليه اصلا وعليه نرجو ان ترتقي يا ابو الريش بمستوى الحوار.. والنقاش ولا تزيف الكلام وتجمله وتفسره على هواك ياابوالريش. واعتبر هذا اول واخر رد لي بهذا الخصوص في هذا البوست موجه لك انت شخصيا..ولا حول ولا قوة الا بالله.

"وكلامك عن التامر والخسة والخبث والى ما هناك من كلام سوقي مكانها ليس هنا"

السيــد محمـود الدقـم،
هل الكلام الســوقى هـو الحديث عن تامر وخسة وخبث، أم أستعمال كلمـة "قـواد" و "قوادين"؟
سبحان الله.

لكن كيف نتوقع من زول يستعمل هتذه العبارات ضـد زملاء يناقشهـم، أن يعرف الصح من الغلط زاتو. أعتبـر الســؤال الفوق دا ما ليك اي أخى.

أشكر جميع المتداخلات والمتداخلين..
وما زلت أنتظر أن يأتي JAD بما زعم أنه موجود في كتب الجمهوريين، وعلى أساسه رماهم بها البهتان العظيم، وهذا قذف..

وكما قلت، فإنني سأوظف هذا البوست في نقل ما جاء في كتاب الجمهوريين التاريخي "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة"، خاصة أن به نوع من الإفتراء كالذي قاله جاد عن الجمهوريين.. أرجو من المهتمين متابعته..
الحلقة الثانية
ياسر

Quote: الفصل الأول مخطط الهوس الديني يستهدف تشويه الفكر الجمهوري لم تكن موجة الهوس الديني، التي تصاعدت في مصر حتى أودت بحياة الشهيد السادات، تستهدف قلب نظام الحكم فحسب وإنما كانت تسعى لتغيير وجه الحياة في مصر، تماما، بالقضاء على مظاهر الدولة الحديثة، وتصفية العناصر المتحررة، ومصادرة المكتسبات التقدمية، وفرض صور التخلف، والإرهاب، باسم الدين، وعلى غرار حركة الخميني في إيران.. وذلك مما كان سيدخل مصر في فتنة دينية، وحرب أهلية لا قرار لها.. ولكن هذا المخطط قد أخفق، وتم كشفه كاملا، وأمكن احتواؤه أمنيا إلى حين.. وهو لا يزال، وفي غياب الوعي الديني الصحيح، يتهدد مصر تهديدا ماثلا، مما اضطر النظام المصري لمد فترة الأحكام العرفية عاما آخر.. ولا يمكن، بالطبع، فصل مخطط الهوس الديني في مصر عن مخططه في السودان.. فكلاهما، في حقيقة الأمر، مخطط واحد، متكامل الأهداف، والوسائل.. فهذا المخطط إنما يسعى ليحقق في السودان ما عجز عن تحقيقه في مصر، وذلك بإقامة دولة الهوس الديني في السودان، وحتى يستطيع عن طريقها التحكم في كلا البلدين، وفي كل المنطقة.. وهذا المخطط إنما يستغل في السودان حب الشعب للدين، مما يغري بتضليله، وفرض الوصاية الدينية عليه، ويستغل جو التكامل وما أفرزه من حرية الحركة بين البلدين، ويستغل الإسماح الأمني النسبي في السودان.. وهذا المخطط، فوق ذلك، إنما يجد تربة خصبة في السودان فيما حققه تنظيم الاخوان المسلمين من تغلغل في أجهزة السلطة، وفي المساجد، وفي الجامعات، وفي وسائل الإعلام، تحت ظل (المصالحة الوطنية) إلى جانب قيام دعوات الهوس الديني الأخرى كدعوة الوهابية، وقيام المؤسسات الدينية التقليدية التي تشكل رصيدا جاهزا للهوس الديني.. فأخذت عناصر الهوس الديني تنتقل إلينا لتمارس نشاطها الهدام في حرية تامة.. ولكن هذا التكامل بين عناصر الهوس الديني في البلدين إنما يصطدم، بمعوق ضخم لنشاطها في السودان وهو الفكر الجمهوري الذي ظل يقوم بدور مؤثر في التوعية، والتربية الإسلامية الصحيحة، ويعمل، وحده، في ميدان الدعوة الإسلامية الجادة الواعية، وهو ما فتئ يكشف زيف دعوات الهوس الديني، وتحجّر وتجمّد المؤسسات الدينية السلفية، ومبلغ تعويق هذه الدعوات، والمؤسسات للبعث الإسلامي.. ولذلك اتجه مخطط الهوس الديني، أول ما اتجه، إلى تشويه الفكر الجمهوري الذي يعوق مسعى هذا المخطط، ويدرأ عن البلاد خطره.. ويمثل، اليوم، رأس السهم في حملة التشويه المنظمة ضد الفكر الجمهوري فقيه مصري يعمل استاذا بجامعة امدرمان الإسلامية "محمد نجيب المطيعي".. وقد استغل منبر "مسجد التقوى"، المنسوبة رعايته للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية، ورئيس جهاز أمن الدولة، فبدأ منه حملة هذا التشويه، وذلك لإكسابها صفة الشرعية، حتى لقد نقلت الإذاعة خطبة له في صلاة الجمعة بهذا المسجد وهي تنضح بالتشويه، والتأليب علينا، مما أعطاه الجرأة لتصعيد حملته ضدنا من هذا المسجد، ومن التلفزيون، بصورة متوالية أشبه بالحلقات، مما يدل على أنه إنما يقوم بعمل منظّم، ومتصاعد وفق مخطط مرسوم وثابت يستهدف تشويه فكرنا.. وذلك تحت سمع، وبصر، كبار المسئولين السياسيين، والأمنيين، والإعلاميين.. فلكأن الهوس قد صار يستظل بهؤلاء المسئولين الذين تقتضيهم مسئولياتهم الوطنية، والدينية درء خطر هذا الهوس عن الشعب، وتحقيق العدالة بين جماعاته، وأفراده، وحماية حقوقهم الأساسية في حرية الرأي والاعتقاد.. وسنفرد هذا الفصل لكشف صور التشويه المنكرة التي يمارسها هذا الشيخ ضد فكرنا، بما يدل على سوء الغرض بأكثر مما يدل على سوء الفهم، وبما يشير إلى ما وراء ذلك من مخطط متكامل للهوس الديني، تأخذ معالمه في الاتضاح يوما بعد يوم، وهو لا يستهدفنا نحن فحسب، وإنما يستهدف من ورائنا هذا الشعب ـ قيمه الدينية، ومكتسباته التقدمية، ووحدته، وأمنه، وسيادته.. ونحن إنما نأسى، أشد الأسى، لما بلغه خصومنا، وبخاصة علماء الإسلام، من شطط منكر في معارضة هذه الدعوة، وهم يفارقون أبسط قواعد الأمانة العلمية التي يفرضها الدين.. حتى لكأنهم قد جعلوا حرمة الله وراء ظهورهم، فنسوا أنهم موقوفون ومحاسبون وموزورون على هذا الصنيع: "إذ تلقونه بألسنتكم، وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم، وتحسبونه هينا، وهو عند الله عظيم!!" إن دعوتنا غريبة، ما في ذلك ريب!! ولكن أليس موعود الدين أن يعود غريبا؟؟ بلى!! إن ظاهرة الغربة في هذه الدعوة إنما هي مدعاة صحة بأكثر مما هي مدعاة خطأ، ولذلك فهي حرية بأن تحمل هؤلاء العلماء على استقصاء كل وسائل البحث فيها، وعدم إعجال أنفسهم في الحكم عليها، وعلى معارضتها، إذا دعا الحال للمعارضة، في الالتزام بأدب الدين، من إحسان الظن، وتوخي الأمانة، وإعفاف اللسان.. هذه الدعوة إنما هي، في جوهرها، الدعوة إلى طريق محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بغير زيادة أو نقصان، وعن وعي، وفي إتقان.. وقد جاءت هذه الدعوة على تناه من الزمن، واقتراب من الساعة، لترد المسلمين إلى جادة دينهم، ولتصنع بهم مدنية كوكبية جديدة تحرّر، وتوحّد هذه البشرية، الحائرة، الضائعة.. وكل مدعو إلى طريق محمد إنما لزمته الإجابة، مهما كان مصدر الدعوة.. فأنّى تُصرفون؟؟ تشويه الشيخ لرأينا في ظاهرة الهيبز: زعم الشيخ المطيعي أننا نؤيد دعوة الهيبز، على ما هي عليه من انحلال وفساد خلقي، وأننا ننادي بأن الهيبز على حق، وذلك في حديث الشيخ التلفزيوني يوم 12ـ4ـ1983.. وقد جاء فيه: "نجد في عصرنا هذا من ينادي بأن الهيبز على حق، آي والله، وقرأت لمن يقول أن الهيبز الذين يتحللون من كل المثل، ولا يدينون بدين، ولا يتأدبون بأدب، وليس لهم نظام حياة يمكن أن تقبله العقول السليمة، وإنما يحيون حياة شاذة هذا قرأته في رسالة لا أدري ما اسمها، اسمها الصلاة، أو شئ من هذا.. وقرأت فيها تمجيدا للهيبز، ويقولون أن الهيبز علامة صحة لا علامة مرض.. فالذي يقر مثل هذه الأشياء إنما قد انسلخ انسلاخا كاملا من فضائل الإسلام، ومن قيوده، ومن آدابه، ومن أحكامه" انتهى.. هذا ما قاله المطيعي عنّا، وهو في جميع أحاديثه عنا، والتي تناهت إلينا، لا يذكرنا بالاسم، وإنما يعرض بنا بصورة مكشوفة لا تخفى على أحد من المواطنين غير أن هذا الشيخ قد قرأ نصّا من كتابنا "رسالة الصلاة"، وقد قرأه مبتورا، حتى يخرّج عليه ما يريد من تخريجات، وذلك في حديثه في التلفزيون يوم 19ـ4ـ1983، حيث جاء فيه (نرى في مجتمعنا هذا، ونرى في بيئتنا المسلمة، من يمجّد هذه الهيبز، ومن يحكم بأنها طريق صحيح.. انظر إلى هذا القول، وإلى هذا الصوت الناشز، وإلى هذا اللفظ الخبيث، الذي يستدرج الإنسان، ويستدرج بخاصة الشباب، هذا المجتمع الطاهر البرئ الذي يرتبط بعلاقة وثقى بالإسلام، وبالفضائل الإسلامية، وبالمثل العليا، انظر إليه وهو يقول: " من أجل ذلك فإنّا لا نعتبر حركات الشباب التي تتجه اتجاه الهيبز علامة مرض، وإنما هي عندنا علامة صحة، وهذا هو الذي جعلنا نجزم بأننا إنما نعيش في أخريات أيام مرحلة التطور العضوي ـ العقلي) انتهى.. ثم يمضي الشيخ ليتهمنا بأننا نعمل على تدمير قيم الشباب، ونعمل على القضاء على الإسلام، فيقول: (هذا التمجيد لمبدأ الهيبز، وأنه ليس علامة مرض وإنما هو علامة صحة يعني أنه دعوة الشباب إلى الهيبز، وهذه الدعوة إنما هي دعوة يجب أن يتصدى لها كل إنسان حر غيور، ويجب أن يعرف أن هذه الدعوة الباطلة قامت من أجل تدمير الشباب، ومن أجل تدمير قيمه ومثله، وإنهاء كل هذا الدرب الطويل الذي يبدأ منذ أن بعث رسول الله إلى اليوم، من أجل القضاء على الإسلام، ومن أجل التآمر الصهيوني الخبيث) انتهى.. هذا بعض ما قاله الشيخ المطيعي في تشويه دعوتنا، وفي التحريض علينا، من حديث طويل له لا يرمي فيه إلا إلى إثارة الفتنة.. وكل هذه الاتهامات الباطلة إنما بناها المطيعي على نص قد نقله مبتورا من كتابنا، ثم ذهب يخرّجه بما يتناقض مع ما رمينا إليه من عبارتنا.. فنحن عندما قلنا أن ظاهرة الهيبز في الغرب ظاهرة صحة، وليس ظاهرة مرض إنما على اعتبار أنها تملك فضيلة الشعور بالمشكلة، وإن لم تهتد إلى الحل، وهذا أمر لم يتوفر للكثيرين في الغرب.. ثم إننا قد دعونا إلى هداية الهيبز عن طريق الإسلام.. فأقوالنا عن الهيبز أقوال واضحة لا تحتمل هذا التحريف مطلقا.. فماذا قلنا عن الهيبز؟؟ ولنبدأ بإيراد النص الكامل من "رسالة الصلاة"، الصفحة 49، الطبعة السابعة، والذي بتر منه الشيخ ما بتر، ثم نذهب إلى نصوص أخرى حول هذه الظاهرة.. فقد جاء في ذلك النص: (وفي سبيل هذا التفهم برزت في أوربا، وفي أمريكا، أساليب في الحياة، والفكر، كأساليب "الهيبز" وأساليب "اللامعقول" ولكنها أساليب تدل على الحيرة، وعلى القلق، وعلى الجهل بأصل المشكلة.. ومع ذلك فإنها تملك فضيلة الاعتراف بهذه المأساة في حياتنا التي تحاول الكثرة الغالبة تجاهلها.. ومن أجل ذلك فإنّا لا نعتبر حركات الشباب التي تتجه اتجاه "الهيبز" علامة مرض، وإنما هي عندنا علامة صحة.. وهذا هو الذي جعلنا نجزم بأنّا نعيش الآن في أخريات مرحلة التطور العضوي ـ العقلي) انتهى.. وهكذا بتر الشيخ حديثنا عن ظاهرة الهيبز بأنها ظاهرة تدل على الحيرة، وعلى القلق، وعلى الجهل بأصل المشكلة، ثم ذهب ليتهمنا تلك الاتهامات الباطلة.. وقد أهمل هذا الشيخ تعليلنا لهذه الظاهرة بأنها ظاهرة صحة، حيث بتر النص الذي يرد فيه هذا التعليل والذي يقول: (ومع ذلك فإنها تملك فضيلة الاعتراف بهذه المأساة في حياتنا، التي تحاول الكثرة الغالبة تجاهلها) ففي حين أننا نقول أن هذه الظاهرة مأساة، يقول هو عنّا أننا ندعو إلى الهيبز ونمجدهم!! وإليكم ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في تحليل ظاهرة الهيبز في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري"، صفحة 6: (فأما حاجة هذا العصر فإلى الهداية.. فإن البشرية لم تكن يوما في التيه كما هي اليوم.. وسمة هذا العصر هي القلق، والحيرة، والاضطراب.. هذا عصر الثورات: الثورة الثقافية، والثورة الجنسية، وثورة الشباب، وكلها دليل على القلق، والحيرة، والاضطراب.. هذا عصر "الهيبيز".. جماعات من الشباب، من الجنسين، يزيد عددهم كل يوم، ويستطير شرهم كل يوم، حتى عم جميع الأقطار.. يقوم مجتمعهم على الرفض، فهم قد وجدوا مجتمع الحضارة الغربية، الآلية، مجتمع إنتاج واستهلاك، فقد الإنسان المعاصر فيه روحه، وقيمته، وحريته، واستحال إلى آلة تنتج وتستهلك، فرفضوه، ورفضوا معه كل عرف، ودين.. وفزعوا إلى صور من مجتمعات الغابة، فهم يلبسون المرقعات، ويسيرون حفاة، ويرسلون شعورهم، ويبيتون على الأرصفة، والطرقات، ويستبيحون بينهم من العلائق الجنسية ما ظلت البشرية على صيانته حريصة خلال تاريخها الطويل.. هم يبحثون عن حريتهم، وعن إنسانيتهم، وعن فرديتهم، فلا يكادون يجدون غير الضياع، وغير القلق، وغير الإضطراب.. فهل عند مصطفى محمود إدراك واسع لهذه الظاهرة، واهتمام بها، وسعي لإيجاد الهداية لها من القرآن بتفسيره العصري؟؟) انتهى. هل يمكن لمن يقول مثل هذا القول عن الهيبز يمكن أن يتهم بأنه يمجد ظاهرة الهيبز ويدعو لها؟؟ هل القول بأن الهيبز "شرهم يستطير كل يوم"، والقول بأنهم "لا يكادون يجدون غير الضياع وغير القلق، وغير الاضطراب"، هل مثل هذا القول يمكن أن يتهم بأنه دعوة إلى الهيبز كما زعم الشيخ المطيعي؟؟ ولكن رغم ذلك أقسم الشيخ المطيعي بالله على أننا ننادي بأن الهيبز على حق!! في الوقت الذي نستنكر فيه على الهيبز أنهم "يستبيحون بينهم من العلائق الجنسية ما ظلت البشرية على صيانته حريصة خلال تاريخها الطويل" يقول عنا المطيعي أننا ندعو إلى هدم القيم والمثل عند الشباب!! إن اتهام المطيعي رد عليه، فإن الأستاذ محمود إنما هو المثل الأعلى للعفّة والعفاف والإعفاف، وهو يربي أعف مجتمع، وأحرصه على قيم الدين ومثله.. ودعوة الأستاذ محمود إلى بعث الإسلام إنما تبشّر، في حقيقة الأمر، بمستوى من الكمالات الإنسانية لا يحلم بها أكثر الناس تطلّعا إلى الكمال، وبمستوى من العلاقة بين الرجل والمرأة هي فوق خيال كل دعاة العفة والصون.. وهي مستويات نحن على يقين من أنها ستتحقق على هذه الأرض، وبين جميع أبنائها وبناتها.. وفي ذلك يقول الأستاذ محمود محمد طه في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" صفحة 141 ما نصّه: سيجئ وقت، قريبا، إن شاء الله، تكون فيه العفة، والصون، أمرا ثابتا في صدور النساء، والرجال.. ويكون جميع النساء، إلا امرأة واحدة، لدى كل رجل، كأنهن أخواته، أو أمه.. فلا تتحرك فيه رغبة جنسية لإحداهن، على الإطلاق.. ومثل هذا يقال عن المرأة بين الرجال، إلا رجلا واحدا، هو زوجها" انتهى.. هذا ما يدعو إليه الأستاذ محمود ويبشر به، فهل يمكن أن تتهم هذه الدعوة بأنها تدعو إلى الهيبز أو تقر الإباحية؟؟ وقد أعاد الشيخ المطيعي نفس اتهامه إيانا بالدعوة إلى الهيبز وإقرار إباحيتهم في حديثه بالتلفزيون يوم 26ـ4ـ1983، وبعبارات مسفة نعف عن إيرادها هنا.. ونكتفي بإيراد قوله (وانظر إلى هذا وأمثاله ممن يشجعون على نوع من التبرج، التبرج الجاهلي إلى جانبه تصوّن) انتهى. وهو يعنينا نحن.. ويكفي، هنا، أن نرد على هذا الاتهام الباطل، الممعن في البطلان، بما جاء في وصية الأستاذ محمود محمد طه للنساء، في خاتمة كتابه "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"، من قوله: (اعلمن أن الغيرة الجنسية هي من أكبر أسباب تسلط الرجال على النساء.. وستظل غيرة الرجال على النساء قائمة.. لأنها هي صمام العفة، وضمانها.. والعفة أعظم مزايا النساء، على الإطلاق.. وما جعلت قوامة الرجل على المرأة إلا من أجلها، في المكان الأول.. فكن عفيفات، صينات، تكن لكن القوامة على أنفسكن.) ومضى يقول في هذه الوصية: (أسفرن، ولا تبرجن.. فإن التبرج دليل على خفة العقل، ورقّة الدين، وسوء الخلق.. ولا تستحق المتبرجة أن تتمتع بحرية السفور، يقول تعالى في ذلك ((واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم.. فإن شهدوا، فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت، أو يجعل الله لهن سبيلا..)) ففي هذه الآية إذن بالسفور لمن تحسن التصرف في حرية السفور.. وفيها أمر بمصادرة حرية من تسيء التصرف في السفور.. كأن تكون متبرجة بالثياب الخليعة، أو بالمظهر الذي تستعرض به أنوثتها أمام الرجال..) انتهى.. هذا ما قاله الأستاذ محمود فأين هو من الاتهامات الباطلة التي يذيعها هذا الشيخ عنا؟؟ ألا يرجو هذا الشيخ لله وقارا؟؟

وما زلت أنتظر جاد أن يأتي بما زعم أنه موجود في كتب الجمهوريين..

وأواصل قصة الشيخ الذي كان بداية الفتنة التي قادت السودان إلى النفق المظلم..

Quote: الشيخ المطيعي عنصر من عناصر الهوس الوافدة: نحن لا نتجنى على الشيخ المطيعي في هذا الاتهام، وإنما نحن نستقي هذا الاتهام من خلفيته السياسية، والدينية، المشبوهة، المرتبطة بعناصر الهوس الديني في مصر، ثم من خطبه، وأحاديثه من "مسجد التقوى"، ومن التلفزيون، والتي تنضح بالدعوة إلى الهوس والفتنة.. وذلك كما تدل عليه الشواهد الواضحة، وقرائن الأحوال القوية، فيما يلي: 1. الشيخ المطيعي، باعترافه هو نفسه، في خطبة الجمعة بمسجد التقوى يوم 15ـ4ـ1983، كان إمام "الزاوية الحمراء" التي راح ضحية الصراع الدامي فيها 17 قتيلا، ثمانية من المسلمين، وتسعة من المسيحيين (من خطاب الرئيس السادات "الأيام" 7ـ9ـ1981) وذلك بقوله: (إن المسيحيين متعصبون دائما، وأنا إمام الزاوية الحمراء التي انفجرت منها كل المسائل التي تعرفونها، وكنت قد نصحت المسلمين بمقاطعة المسيحيين، نصحتهم بذلك حتى لا يؤدي تعاملهم معهم للإحتكاك والاشتباك، ولكن لم يسمعوا نصيحتي فتداخلوا معهم في التعامل مما أدى إلى الاحتكاك والاشتباك وحدوث كل ما حدث..) انتهى حديث الشيخ وذلك حسب رواية أخينا الذي حضر تلك الصلاة.. ألا تكفي الدعوة إلى هذه المقاطعة بين مواطني بلدة واحدة لخلق جو من التوتر بينهم يؤدي إلى الفتنة في أي وقت؟؟ ولماذا لم يدع المواطنين المسلمين إلى التصالح والاسماح مع المواطنين المسيحيين في هذه البلدة، مما يمليه عليه واجبه الديني، والوطني وهو في موقع قيادي بالنسبة للمسلمين؟؟ ثم إن عمل المطيعي المتصاعد، المنظم من هذا المسجد "مسجد التقوى" ومن التلفزيون، في إثارة الفتنة الدينية، وهو منتدب في عمل بالسودان فحسب، كاف للدلالة على أنه يقوم بدور رئيسي في الفتنة الدينية، في بلاده، لا سيما وهو يحمل ذلك الرأي السيء عن المسيحيين، ويتولى الإمامة في تلك "الزاوية" في بلدة مشحونة بالتوتر بين الطائفتين، وفي ظل موجة من الهوس الديني العام تجتاح مصر، وتخطط لقلب نظام الحكم، وقد رأينا دور المساجد، وأئمتها في تلك الأحداث التي أدت إلى اغتيال السادات!! أليست هذه الخلفية، وحدها، كافية لتعامله أجهزة الأمن كمشبوه يخضع للرقابة حتى ولو لم يقم بنشاط ملحوظ في إثارة الفتنة؟؟ أليس من التفريط في المسئولية الأمنية أن يقوم هذا الشيخ، وهو بهذه الخلفية السياسية والدينية بنشاط هدّام في نفس اتجاه الفتنة الدينية من مسجد تنسب رعايته إلى رئيس جهاز أمن الدولة، وهو مسجد كان ينبغي أن يتميز عن المساجد الأخرى بحساسية أمنية زائدة؟؟ ثم أليس إمعانا في التفريط في المسئولية الأمنية أن يجد نشاط هذا الشيخ جواز المرور من المسجد إلى أجهزة الإعلام، ليدخل كل بيت؟؟ 2. وقام الشيخ المطيعي، في نفس تلك الخطبة، من نفس ذلك المسجد، وبالفعل، بالدعوة إلى إثارة الفتنة بين الشماليين والجنوبيين!! فقد تحدث أحد أبناء الإقليم الجنوبي في ذلك الوقت عن وضع الجنوبيين المسلمين بالإقليم، وأشار إلى أن المسلمين بالشمال لا يقدمون شيئا لإخوانهم المسلمين في الجنوب، وإلى أن الجنوبيين المسيحيين يعاكسون الجنوبيين المسلمين في الحياة العامة، فهم يضيقون عليهم فرص التعليم والعمل، ويتهكمون من الأسماء العربية كعبد الله ومحمد!! فعقّب الشيخ المطيعي على حديث هذا المواطن، فأكد ضرورة مد يد العون للمسلمين بالجنوب، وقال: يمكن إيواء أطفالهم في الشمال لتعليمهم اللغة العربية والاسلام، ويجب أن يكون هناك اهتمام بهم في إقليمهم حتى لا يتمكن المسيحيون من معاكستهم، وقد أشار إلى الإسلام دين تسامح، وأن المسلمين متسامحون ونزيهون، ولكن المسيحيين متعصبون لبعضهم، معاكسون للمسلمين، وضرب عدة أمثلة لذلك، منها أنه وجد معاكسة، هو وابنته، من موظف مسيحي بالسودان في استرجاع قيمة تذاكر سفر!! ثم ذهب يذكر صلته بأحداث "الزاوية الحمراء" بمصر، والتي وقع فيها الاشتباك الدامي بين المسلمين والمسيحيين!! أليست هذه دعوة صريحة للفتنة الدينية بين الشماليين والجنوبيين، بل بين أبناء الإقليم الجنوبي أنفسهم؟؟ أليست هذه دعوة صريحة لإثارة الكراهية بين المواطنين السودانيين بسبب اختلاف العقيدة؟؟ ثم أليس هذا تدخلا سافرا من هذا الأجنبي في الشئون الداخلية للبلاد، وفي أكثرها حساسية، وارتباطا بالوحدة الوطنية؟؟ إن هذا الشيخ يسعى لنقل بذور الفتنة الدينية من مصر إلى بلادنا التي عرفت، على طول المدى، بالإسماح الديني، والمساواة الطبيعية في حقوق المواطنة، والتعايش الطيب بين المواطنين على اختلاف أديانهم ومذهبياتهم!! مهما كانت صحة حديث هذا المواطن من الإقليم الجنوبي، ومهما كانت بواعثه، فليس من حق هذا الشيخ أن يتدخل في هذا الأمر الداخلي البحت، ناهيك عن أن يقر هذا المواطن على حديثه، أو يذهب في استغلاله لإثارة الفتنة الدينية!! لقد كان هذا الموقف، وحده، كافيا، لأن يخضع هذا الشيخ لأشد المؤاخذة من الأجهزة الأمنية، خاصة أن دعوته إلى الفتنة الدينية قد انطلقت من مسجد له هذه العلاقة بالنائب الأول لرأس الدولة، ورئيس جهاز أمن الدولة.. أليس التفريط في اتخاذ إجراء فوري، وحاسم ضد هذا الشيخ تفريطا في أمن البلاد الداخلي ووحدتها الوطنية؟؟ ولكن هذا التفريط قد تمادى إلى حد إعطائه الحرية الكاملة لمخاطبة الشعب من أجهزة الإعلام التي تصل إلى كل أقاليم السودان.. لكأن حديثه من هذا المسجد قد اكتسب الشرعية، والرضا الضمني من السلطة!! انظر كيف تستظل دعوة الفتنة والهوس بمسئولينا السياسيين، والأمنيين والإعلاميين

فوق..

ما زلت في الانتظار يا جاد..

أنا أراك تكتب في بعض البوستات الأخرى وتتجنب الرد هنا..

فوق، لعناية من لم يقرأ هذا البوست، وأخص الأخ "بناديها"، مع التحايا للجميع..

سأفعل يادكتور ياسر..وسارجع لكل البوستات ذات الصلة..وربنا يقدم الفيهو الخير.

جريمة القذف والبهتان جريمة خطيرة..

فوق.. في انتظار جاد..

الأخ الكريم الأستاذ بكري أبو بكر،
أمين منبر سودانيز أونلاين

لقد انتظرت JAD أن يأتي بما يثبت تهمته الخطيرة للجمهوريين، ولي شخصيا كأحد الجمهوريين الذي أجرى لهم الأستاذ محمود عقد الزواج.. إن ما كتبه JAD يعتبر انتهاكا لقوانين البورد ولوائحه..

والآن أنا أطالب JAD بأن يسحب ما كتبه ويعتذر عنه وإلا فإني أنتظر من الإدارة أن تقوم بفصله فصلا نهائيا..

وأنت كما تعلم قمت من قبل بتوقيف JAD على ألا يعود لانتهاك قوانين البورد، ولكنك عدت وأرجعته بعد أن أعطيته كلمة دخول جديدة.. وقد كنت أنتظر من الإدارة أن تطالب JAD بأن يسحب التهمة ويعتذر عن خطئه ولكن الإدارة لم تفعل.. والآن أنا أطالب الإدارة بأن تطالبه بالإعتذار وإذا رفض تقوم بفصله..

وأنتظر من الرأي العام في هذا البورد الذي طالب بإعادة الأخ عبد الحميد البرنس الذي تعرض لعقوبة الفصل والإعادة لنشره مواد اعتبرها الكثيرون تخالف قوانين المنبر السوداني أن يقولوا رأيهم في ما كتبه JAD..

من أجل منبر يحترم المسئولية والحرية..

ياسر الشريف