بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية

بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية


01-25-2006, 12:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=154&msg=1184674947&rn=1


Post: #1
Title: بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية
Author: Hashim Badr Eldin
Date: 01-25-2006, 12:26 PM
Parent: #0

لا نقول أنه فقد الدبلوماسية، لأنها لم تكن فى يوم من الأيام واحدة من صفاته، فهو رجل يقاد و ينقاد، يلقن و ينطق بكلمات غيره، وعندما يخرج عن النص تحدث الكوارث على شاكلة:" خليهم يموصوها ويشربوها". تصريحاته اليوم فى دعم إيران خطيرة و غداً يوم عمل شاق لدبلوماسيي الجبهة ليرمموا فلتتاته.

Post: #2
Title: Re: بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية
Author: Elmuez
Date: 01-25-2006, 01:49 PM

هاشم تحياتي ,

الجماعة طبعا أقنعوا أنفسهم بأن ما تم لا يعدو أن يكون أكثر من " ضغوط خارجية " و الموقف المعلن تجاه إيران يشمل كفكفة أيادي و بداية مناورات و كيد علي المستوي الأعتي المرة دي !

كنا مع دكتور حيدر إبراهيم في مقاله المنشور بصحيفة الصحافة صباح اليوم 25/1 , نتوقع أن يعي البشير و زمرته الدرس القارص لمن يلقي السمع و يتبصر , علي أن تشكل الصفعة إفاقة و كف عن السير في طريق المناورات التي لا يملها " هؤلاء " , عسي و لعل !

Quote: مؤتمر القمة السوداني
انشغلت حكومة الوحدة الوطنية بانعقاد مؤتمر القمة الافريقي وبذلت الجهود الدبلوماسية وأنفقت الاموال الطائلة التي كان اولى بها اهل الدار في اجلاس التلاميذ او مكافحة الملاريا.. وقد كان الترف استفزازياً مهما كانت مبررات اكرام الضيف او تحسين وجه السودان. ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عطلت الدولة المنتجة وعظيمة النشاط في العمل! لمدة ثلاثة ايام في ولاية الخرطوم. ولم يعد هناك اي صوت يعلو فوق صوت معركة إنجاح انعقاد هذه الدورة. ثم تجئ معركة رئاسة الاتحاد الافريقي التي يفترض في الظروف العادية أيلولتها الى الدولة المضيفة، ولكن هذا الجدل حول بدهية دوران الرئاسة، يعكس موقفاً سلبياً تجاه السودان في القارة الافريقية. وهنا يتذكر المرء الآمال التي كانت معقودة على السودان كنموذج محتمل للتفاعل العربي- الافريقي، وحتى المؤرخ الشهير ارنولد توينبي تنبأ بامكانية ان يكون السودان ملتقى الحضارات في القارة بالذات العربية-الاسلامية، والمسيحية والاحيائية- التقليدية، ولكن مسيرة السودان -ويمكن القول افريقيا ايضاً- جاءت عكس التوقعات بل تأكدت نبوءة الكاتب الفرنسي RENE DUMONT حسب عنوان كتابه «البداية الخاطئة لافريقيا»، او False start in Africa الصادر في العام 1966م واثار غضب الوطنيين الافارقة والمتعاطفين معهم الذين اعتبروه قاسياً ومتحاملاً. وبعده الثائر الغاضب فرانز فانون صاحب الكتابات المنذرة والمبشرة وخشيته حسب كتابهBlack Skin, white Masks 1967م »بشرة سوداء واقنعة بيضاء» من عقدة النقص. ويبدو ان افريقيا خذلت المتفائلين، فهي لم تعد القارة الواعدة التي هبت جماهيرها من كراها، ولكنها بعد عقود من الفشل والتعثر صارت قارة الانقلابات والفساد والديون والايدز والتطهير العرقي والهجرة غير الشرعية.
يأتي انعقاد قمة الاتحاد الافريقي السادسة والدولة المضيفة مهددة بتدخل دولي كبير يمثل وجهاً جديداً لغياب السيادة الوطنية وبعد خمسين عاماً من الاستقلال، ويستحيل ان يفرح سوداني لمثل هذه الوضعية او ان يشمت في نظام رغم تأصل كراهيته لشعبه ولخيرهم، وإلا ما فتح باب التدويل من البداية، كل ذلك كي يبعد المعارضين ويتجنب الجلوس معهم بروح قومية سامية. ففضل الوسطاء والجولات الخارجية المكوكية على مقابلة معارضيهم وحين يقابلهم الوفاء بوعوده وتنفيذه عهوده. هذا نظام غريب فعلاً تهمه صورته لدى الآخرين ولا يأبه ابداً برأي شعبه فيه. كبير الحساسية لأية كلمة تخرج من اجهزة الاعلام الخارجي او ينطق بها اي دبلوماسي غربي صغير، بينما يصم اذنه عن صرخات ونداءات الساسة والكتاب من ابناء جلدته. فهناك كثير من المقترحات والمطالب بح صوت السودانيين بها ولكن ما ان يقال نفس الحديث في محفل دولي إلا ويسارع النظام في الاستجابة والتوقيع، وامامي اللحظة خبر عن توقيع السودان على اعلان منتدى النظراء او الآلية الافريقية للمراجعة المتبادلة بين النظراء. وقال الرئيس البشير عقب توقيعه «ان هذا يأتي انطلاقاً من ايمان السودان باعلان المنتدى وانظمة النيباد والتزامه بمسؤوليات التحول الديمقراطي وحقوق الانسان وعدم التمييز وفقاً للنوع والاهتمام بالمجموعات الاقل حظاً من الفقراء «الصحافة» 23/1/2006م هل هذا الكلام جديد ظهر مع النيباد اليوم ألم يردده حتى الضجر والتعب السيد الصادق المهدي والاساتذة محجوب محمد صالح ومرتضى الغالي والصادق عوض بشير وفيصل محمد صالح وكل المشتغلين في منظمات المجتمع المدني والعمل العام؟ ومع ذلك نرجو ان يتبع التوقيع التنفيذ والمتابعة.
ان نظام الانقاذ في مرحلته الشراكية الحالية في حاجة اكثر لمؤتمر قمة سوداني يسمى مؤتمراً دستورياً او جامعاً او شاملاً لا يهم. على النظام ان يشرع في احترام مواطنيه وقادته السياسيين حتى وإن اظهر هؤلاء التهافت وجاءوا مثل أشعب الى مائدة اقتسام السلطة. وان يحترمهم حتى وان لم يحترموا انفسهم لانه راع وفي يده السلطان ولابد أن يهمه مصير الوطن وليس مصير عرشه فقط،رغم أن هذا النظام قد ارتكب كثيراً من الاخطاء والخطايا والانتهاكات ولكن حين يكون الوطن نفسه مهدداً لابد من وعي مختلف لكل الاطراف. ويجب على النظام ألا يستغل العواطف الوطنية في مثل هذه الظروف ويطرح نداء الوطن بينما مقصده حماية نفسه والخروج من المأزق الحالي. ولقد دأب النظام على استخدام هذه الحيلة البائرة يورط البلاد في المصائب ثم يصيح ويستنجد بان الوطن مهدد ويقذف بتهم الخيانة الوطنية والتواطؤ والتقاعس حين لا يهتم الناس بدعواته.
هل يمكن ان ننظر للمستقبل؟ وهل يمكن ان نتعلم من الاخطاء والتجارب الفاشلة المدمرة؟ لا أعتقد أن السودان يمتلك حماية فوق طبيعية تمنع عنه التقسيم او التدخل الاجنبي وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» السودان ليس استثناء ولا افضل من يوغسلافيا او الاتحاد السوفيتي او تشيكو سلوفاكيا، حتى يتجنب التقسيم رغم المشكلات القومية والاثنية. وبعد عام من اتفاقية السلام الشامل يمكن القول بكل ثقة إن هذا الطريق الذي نمشيه الآن لن يقود الى وحدة جاذبة أو غير جاذبة. إذ يبدو للجميع وكأن الحركة الشعبية قد قررت ان تصمت وتنتظر حتى نهاية الفترة الانتقالية. فهل يُعقل ان يكون الاداء الوزاري الاتحادي لوزراء الحركة هو الاداء الحقيقي كما نراه الآن؟ هل من الممكن أن اصدق ان د. لام اكول هو نفس الشخص الذي نعرفه منذ الانتفاضة ابريل 1985م والآن يدير وزارته بهذه الطريقة؟ ام د. بيتر نيوت الاكاديمي النشط والمدافع عن حقوق الانسان الذي يملأ صيته غرب اوربا ومعاهد وجامعات المانيا هو الذي يدير وزارة التعليم العالي بهذه اللامبالاة مع علمه بان مفتاح التنمية والوحدة في المعرفة والعلم؟ حاول د. محمد يوسف ان يتسق مع نفسه كوزير ممثل لحركة مناضلة وكابن وفيٍّ للحركة النقابية، ولكن رماة الحدق ارهبوه واسكتوه وقرر ان يغلق الباب الذي يأتي منه الريح، ولا اظن ان معركة وزارة الطاقة قد مرَّت بلا مرارات. وفي نوفمبر الماضي قرأت تقريراً يورد شكوى من الحركة انهم اخبروا بان عائدات النفط ستكون «3،1» بليون دولار ولكن التقدير في النهاية جاء «700» مليون دولار فقط كما أن الحكومة تحسب حقل هجليج في الشمال. هذه قضايا خطيرة لا تناقش علناً لذلك المطالبة بالشفافية والحوار ضرورة وهذه مبادرات يجب ان تكون حكومية كي تكتسب قوة ومصداقية.
اللقاء بين السلطة والشعب له اولوية قبل مؤتمر القمة الافريقي او العربي القادم في مارس، لان عملية التحول الديمقراطي محاطة بعقبات عديدة. فمن الواضح ان النظام لم يتنازل حتى الآن عن فكرة احتكار حق التنظيم والتعبير. فالحزب الحاكم وحتى الحركة الاسلامية الخفية يعقدان المؤتمرات واللقاءات المصاحبة لمؤتمر القمة الافريقي كما حدث يوم 22/1 في مبنى اتحاد المصارف. وما زال النظام يمنع الليالي السياسية للاتحاديين او الجبهة الديمقراطية او الانصار تحت دعاوٍ كثيرة. لا أدرى هل يريد النظام ان يناور للابد؟ كان النظام واضحاً في قمعه السنوات الاولى، ولكن بعد اعلان الانفتاح والاعتدال صار الامر مثيراً للقلق اكثر لانك لا تدري كيف سوف يتصرف النظام او من اين تأتيك الضربة؟ فهذه حالة من اللا يقين والتي نسميها: «كتلوك ولا جوك جوك»! فالبلاد في حالة ترقب وقلق وحتى نرفزة جماعية قادت الى ركود وشلل.
لا يمكن ان تستمر البلاد بهذه الطريقة والخطر معلق على رأسها، والتدخل الاجنبي على الابواب ويظل النظام في تجاهله لشعبه. لذلك اتمنى ان تنتهي الحكومة من مؤتمرات القمة الخارجية وتبدأ في عقد قمة سودانية - سودانية في شكل مؤتمر شامل وقومي حقيقة يلتزم فيه الجميع بتحقيق الاستقلال الثاني بمناسبة مرور نصف قرن من الاستقلال لم نعرف فيه الاستقرار والاستقلال الذي حلمنا به.

Post: #3
Title: Re: بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية
Author: أبو ساندرا
Date: 01-25-2006, 02:25 PM

بعد الصفعة الأفريقية
نترقب الشلوت السوداني

وحتى ذلك الوقت دعونا نحلم مع حيدر إبراهيم في رجائه الآمل :
{ نرجو أن يتبع التوقيع التنفيذ والمتابعة }

أنت بصحك يادكتور!؟
بتصدق الزول ده !؟
وعندك فيهو رجا!؟

Post: #4
Title: Re: بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية
Author: حيدر حماد
Date: 01-26-2006, 06:01 AM
Parent: #3

[QUOTE]قمة الفقر

د. الحسن المثنى عمر الفاروق
[email protected]

جاء القادة الأفارقة بقضِّهم وقضيضهم إلى الخرطوم يتمخطرون في ثيابهم الفضفاضة ذات الألوان المتنوعة تنوع مشاربهم والمختلفة اختلاف ولاءاتهم وأهوائهم ومشاربهم ، جاءوا وتحسبهم جميعاً ولكن قلوبهم شتى. قمة تحمل الكثير في تضاعيفها من محاربة للفقر والجوع والمرض إلى الرقي بالتعليم والثقافة والعلاقات السياسية والاقتصادية بين أنظمتها الاستبدادية ، ولم تعطِ القمة كبير اهتمام للنزاعات المسلحة التي هي أساس العلاقات بين أبناء هذه القارة المنكوبة. ولعل حرج هذا الموضوع أوحى لقادتنا العباقرة بتنحيته جانباً أو طرقه على استحياء لأن الإيغال فيه من شأنه أن يمس الكثير منهم فآثروا السباحة في ساحله. قمة إفريقية سادسة بعد خمس من القمم العجاف اللائي مضين وقُبِرْنَ في ذمة النسيان ولم تتنزل أي من توصياتها إلى أرض الواقع ، وهي قمم بروتوكولية للعلاقات العامة وإبراز مقدرة الدولة المستضيفة على تسخير كل إمكانياتها لإقامة مريحة سعيدة لقادتنا العظام الذي ما إن يلتقون حتى ينفض سامرهم وتظل إفريقيا الرائعة ضائعة تبحث عن هويتها وتتسول البلدان ، ويظل أبناؤها يحملون عصا الترحال متنكبين طريق الموت بحثاً عن عالم أفضل.

قمتنا السادسة تحمل هَمَّ قضايا الفقر والتعليم والثقافة ، وهذه القضايا ـ في حقيقة الأمر ـ تندرج تحت قضية واحدة هي قضية الفقر الذي هو أساس التخلف في التعليم والثقافة وكل شئ.

ولما كان الفقر هو أساس مشاكل الأفارقة فإنني سأركز عليه في هذا المقال ، متخذاً من الدولة المضيفة مثالاً في سلوكها المؤدي إلى إفقار مواطنيها. وقد قيل إن الفقر لا يتعدى على أحد ، ولكن الناس بسلوكهم وتصرفاتهم يجلبون الفقر على أنفسهم ، وساستنا هم أول من جلب لنا الفقر ، فكيف يرفعونه عنا لنرتقي بعد ذلك علمياً وثقافياً واجتماعياً.

السودان استضاف هذه القمة ، وأنفق عليها ما لو أنفق نصفه على التعليم لارتقى به إلى أعلى ما يكون ، ولو أنه أنفق ربع ما أنفقه على هذه القمة على أهل دارفور لما تمردوا ولما حملوا السلاح.

حكومة السودان أنفقت في سبيل هذه القمة التي لا تغني ولا تسمن الشعوب الإفريقية ملايين الدولارات ، بنت فلاً رئاسية بمئات الآلاف من الدولارات ، بلغ عددها أربعين فيلا ، تكلفة واحدة منهن تحل إلى الأبد مشكلة إسكان نازحي سوبا وجبل أولياء ومشردي دارفور!.

وجبات فاخرة تقدم للسادة الضيوف تعاقدت الدولة عليها مع مطاعم أجنبية فرنسية أو أمريكية تغطي كلفتها حاجة نازحي دارفور لمدة سنة أو تزيد.

سيارات فارهة تم استجلابها خصيصاً لتقل قادة إفريقيا الذين وفدوا ، وقيمة واحدة منهن تكفي لرفع الفقر عن عدد من الشباب عبر مشروع استثماري يرفع عنهم شبح البطالة.

مغنين ومغنيات تم استقدامهم لإشاعة روح البهجة والسرور لقادة القارة الطروب . وقطعاً لا يُسْتَجْلب هؤلاء ليتغنوا مجاناً وإنما لهم نصيبهم من مال الشعب المغلوب على أمره.

قامت الدولة بصيانة مطار الخرطوم الحالي الآيل للزوال بعد أمد ليس بالبعيد مع إنشاء صالة لكبار الزوار تغطي قيمة تكلفتها حاجة البحث العلمي في السودان لسنوات تزيد عن عمر القمم الإفريقية على مدى تاريخها!

كيف لمثل هذا السلوك أن يرفع الفقر عن شعوب القارة؟ ينبغي لهذا القمة أن تحمل اسم (قمة الفقر) ، لأن الفقر لا يتعدّى على أحد وإنما تجلبه الحكومات عبر تصرفاتها غير الرشيدة إلى شعوبها.

وثالثة الأثافي في هذه القمة ـ قمة رجال القارة ـ قمة أخرى منافسة هي قمة السيدات الأُوَل! أي قمة: زوجات رؤساء القارة الإفريقية ! عجبي ! هل قدّم رؤساء القارة ما ينفع شعوبها حتى ترجوا هذه الشعوب خيراً من هؤلاء اللائي ليس لهن من مؤهل لذلك سوى أنهن زوجات مجموعة من الانقلابيين والدكتاتوريين؟ ماذا نرجو من السيدات الأُوَل ونحن لم نر خيراً من السادة الأوائل؟ هذه كله يدخل تحت ما لا طائل تحته وما هو إلا جلب لمزيد من الفقر وإضاعة وقت البلاد والعباد.

حكومتنا المنقذة منذ ولادتها عبر انقلابها الشهير وظهور الرئيس وغياب الشيخ الحبيس غيبته الأولى والثانية تفننت في تبديد الأموال وجلب الفقر ، وكان كل ذلك يتم عبر مؤتمرات فارغة لا تسمن ولا تغني مثل مؤتمرات الاستراتيجيات الشاملة التي تفننت فيها لجانهم الشعبية إلى مؤتمرات المحافظين والمؤتمر الشعبي الإسلامي الذي استضافوه وغير ذلك من مؤتمرات العلاقات العامة التي لم تجلب للإنقاذيين إلا مزيداً من العزلة وللشعب المزيد من الفقر والفاقة.

وهذا العام والإنقاذ تعيش مرحلة أخرى وتلبس ثوباً جديداً بعد أن خلعت ثوب الدولة المؤمنة دولة المشروع الحضاري. تقتضي هذه المرحلة ـ بعد دخول الشريك الجديد مع تغير المستجدات الدولية والنظام السياسي العالمي ـ أن تقود حملة علاقات عامة جديدة غير ما كانتْ ، فاستضافت هذه القمة ، وقبلها استضافت مؤتمراً للشباب والطلاب من كل أنحاء العام ، كما نظمت مهرجان الخرطوم عاصمة الثقافة العربية وستستضيف بعد فترة ليست بالبعيدة قمة الدول العربية.

كل هذه اللقاءات الورقية لن تجلب للشعب إلا الفقر والفاقة لأنهم يسخِّرون فيها كل مقدرات البلاد ويضعونها تحت تصرف إخوان الشياطين من المبذرين الذين تفننوا في إدارة هذه المؤتمرات واللقاءات التي تكرس لمزيد من الفقر ومزيد من الجهل والتخلف.

أتمنى من حكومتنا أن تقدم كشفاً مالياً بما أنفقته لأجل هذه القمة عندها سيتكشف للجميع أن هذه القمة إنما هي قمة لإفقار أهل القارة من السودانيين وليست لرفع الفقر عنهم
sudanile

Post: #5
Title: Re: بعد الصفعة الأفريقية البشير يصاب بحالة بن لادنية
Author: Hashim Badr Eldin
Date: 01-26-2006, 12:36 PM
Parent: #4

المعز
أبو ساندرا
حيدر حماد
سلام كتير يا أحباب
الملاحظ اليوم صحف الخرطوم تجنبت حتى إيراد خبر زيارة نائب الرئيس الإيرانى إلى السودان. الرأى العام أوردت فى الأخبار الداخلية أن عمر (المشيرأوالمشار إليه) تسلم رسالة من الرئيس الإيرانى، لكن تصريحات المشير عن أمريكا ومعاييرها المزدوجة فى التعامل مع إيران وإسرائيل فقد كان حظها سلة المهملات (عين العقل). لعنة ألله على التكنولوجيا التى حرمت الناس من سجود السهو.