الزعيم الأزهرى كان يرى هبوط الطائرات البريطانية إستعمار لا ينتهى إلا بإعلان الإستقلال (تسجيل)

المرحوم الزعيم إسماعيل الأزهرى يخاطب فى هذا التسجيل نواب الشعب داخل البرلمان، موضحاُ لهم أن هبوط الطائرات الحربية البريطانية فى الأراضى السودانية يتم لأن البلاد مستعمرة. ويطالب نواب الشعب ويلح عليهم بإعلان الإستقلال من داخل البرلمان حتى يكون للسودانيين السيادة الكاملة على أراضيهم.
البشير (الذى حكم السودان فى غفلة من الزمان) بعد أن فتح البلاد على مصراعيها للقوات الدولية، ودعى أجهزة المخابرات الأمريكية أن تفتح لها مكاتب فى الخرطوم، وإنتدب الفاتح عروة (مُصدر الفلاشا إلى إسرائيل) سفيراً فى نيويورك ليبنى له معهم حبال الوصل، وقدم لهم كل المعلومات التى طلبوها عن الحركات الإسلامية، وأرسلوا خبراءهم لتدريب أجهزه أمنه فى الخرطوم، جاء اليوم ليتشدق بأنه لن يسمح بإعادة إستعمار السودان من دارفور، وكأن السبعة ألف جندى أفريقى فى دارفور وصلوها فى طريقهم إلى الحج.

إضغط هنا:
المرحوم الزعيم إسماعيل الأزهرى يخاطب البرلمان ديسمبر1955

الأخ هاشم بدالدين، تحيات زاكيات..

كانت فعلاً "لحظات خالدات" كما عبر عنها الزعيم الأزهري.. شكراً على هـذا التسجيل النادر. عندك أي فكرة عن تاريخ ومناسبة الخطاب؟ لأن الواضح من التسجيل أن الزعيم الأزهري يتحدث عن وقائع سابقة، ربما كان حديثه بعد إنشاء الإذاعـة السودانية بعد إستقلال السودان بسنوات؟

البــشير "حلايفو" إلا يبلها ويشرب مويتها.. وهـو أصلاً محترف نقض كل قسم يؤديه.. مش أقسم على حماية الدستور وجا إنقلب عليهو، وأقسم، وأقسم.. يا أخوي ده "مُتعاووودا" يحلف ويجي يلحس. والقوات الدولية دي عندها مبنى كبير زي القلعة في الطائف على ما أذكر (الطائف حي في الخرطوم، وليس المدينة السعودية! ) بقت على دارفـور؟

عدلان.

الأستاذ عدلان أحمد عبدالعزيز
سلامات وأشواق
أعتقد أن الخطاب كان فى العشر أيام الأخيرة من شهر ديسمبر 1955، وهى كانت فترة حاسمة فى إعلان الإستقلال. التسجيل تمت إعادته فى صيغة تقرير إذاعى قدم فى أحد أعياد الإستقلال فى الخمسينات. أما إذاعة أمدرمان فقد بدأ بثها منذ الأربعينات.
الديماغوجية فى خطاب عمر البشير هى أسلوبه فى (الطفو) عندما يشعر بتزمر داخل جيشه، فهى لغة مخصصة لجنود سذج يستخدمون لخدمة مصالح فئة جبانة منتفعة، تتغذى على دماء جنود الجيش وأرواحهم ومستقبل أطفالهم.
البشير لو كان يملك ذرة من الرجولة لما سلم كارلوس لفرنسا، وطرد بن لادن إرضاءاً لأمريكا بعد سرقة أمواله (صرح قطبى المهدى والفاتح عروة لوسائل الإعلام الغربية أن نظام الإنقاذ عرض على أمريكا تسليمه لها لكنها رفضت، وعرضت تسليمه للسعودية، والتى رفضت ايضاً).
شاهدت بأم عينى البشير فى قناة العربية قبل بضع سنوات، يصرح للمذيعة التى تجرى معه الحوار: أن لا أحد يستطيع محاربة أمريكا، إلا أن يكون مجنوناً (الرجل يتحدث عن نفسه).

كان ذلك الازهري لابس بدلة الدمور وأن للوطن مثلة مثيل!!:
:
:
وعمر البشير حين وصل السلطة على مؤخرة دبابة
تحدث عن كونه سيعيد سيرة الازهري وانه مثله الاعلى.
:
:

الأستاذ محمد امين مبروك
سلام كثير
ذكرتنا بدلة الزعيم البيضاء ونظاراته الكبيرة.
كان عندما يزور الأقاليم ويخرج المواطنون إلى إستقباله يبدأهم بالتحية(مثل قوله لأهل طابت طبتم وطابت طابتكم)، ثم يعلن لهم قد أعطيتكم اليوم إجازة) فيصفق المواطنون. فيتابع الزعيم ( ويوم غداً إجازة) فيصفقوا مرة أخرى، فيتابع (وبعد غدٍ إجازة).

المرحوم الأزهرى كان محبوباً والبشير رجل مكروه، حتى من هم حوله تجمعهم به مصالحهم فقط.
البشير طاغية لا يجيد دور الطاغية. قال ميكافيلى فى وصاياه للطغاة فى كتاب الأمير: (على الأمير أن يكون محبوباً ومرهوباً) والبشير لم يستطيع أن يحقق أى من الصفتين، فلا هو محبوب ولا مرهوب. لا يوجد حاكم اليوم على وجه الأرض، هب مواطنونه، من كل أركان بلده يحملون السلاح فى وجهه (وهو لا يملك غير زرع الفتن العنصرية بينهم، ويتوسل العالم أن يحول بينه وبينهم) غير عمر البشير.

شكرا كماندور هاشم

و شتان ما بين الامس و اليوم
كنا يومها علي قلب رجل واحد و اليوم تتخطفنا الجهوية و القبلية
لا وجه للمقارنة بين رأسى الدوله حينها و الان فالاول انتخبه الشعب و الثاني حملته دبابة.

كومريد ابراهيم عدلان
سلامات يا حكومة
قبل وضع هذا البوست تبادر لذهنى مسألة المقارنة بين الزعيم الأزهرى عليه رحمة الله والمجرم عمر البشير. وتوقعت أن يراها البعض(far fetch ) لكن تذكرت أن الله سبحانه وتعالى قد قارن بين أصحاب النار وأصحاب الجنة وبين الكاذبين والصادقين.

هذا اللص الذى استولى على السلطة بالكذب وليس الدبابة لوحدها (لو إعترف بأنه جبهة فى يومه لأكله الجيش السودانى حياً) لكنه كذب وأنكر لسنوات إلى أن إستطاع أن يفرغ الجيش من عناصره الوطنية، وإنتظر حتى خلافه مع ولى نعمته الترابى فى ديسمبر 1999، ليعلن للعالم أنه كان يكذب على الشعب السودانى والحقيقة أن (الجبهة هى التى كلفته بالقيام بالإنقلاب)، وأنه عضو فيها. يا لها من شجاعة... يا لها من نخوة... يا لها من مواقف ومبادئ، يا له من رجل سوف يخلده التاريخ كما خلد (بروتس).

.

هاشم بدر الدين

كل التحايا كل الود ...

نعم المقارنة معدومة ولايوجد ادنى وجه شبه بين الزعيم الخالد اسماعيل الازهري و البشير ...

واذا كانت هنالك مقارنة واوجه شبه فهي بين الاستعمار الانجليزي وحكومة الجبهة الاسلامية (الانقاذ)



(شعـــب الســـودان هو الشعب المعلم الذي ترجع اليه كل الامور )


.

خالص التحايا
Hashim Badr Eldin
مشكور جدا لهذا الخطاب التوثيقى (للزعيم)وياريت لو مديتنا باللينك..

التحايا النواضر

معتز تروتسكى

سلامات وشكرا على مرورك
هذا التسجيل من أرشيفنا الخاص، ولا أعلم إن كان للزعيم موقع فى الشبكة. وان وُجد فالإخوة الإتحاديون أعلم منى به.

gamal elsadig

سلامات
صدقت يا حبيب، فالبون شاسع ، والتباين كبير بين من كان همهم إستقلال السودان من رق المستعمر، ومن يسعى للبقاء حاكماً حتى وأن بقى له من السودان مثلث صغير.(اذا أغفلنا الكيفية التى جاء بها كلاً منهما إلى السلطة). لكن المقارنة قد تكون مفيدة فى توضيح كثير من الجوانب. فالطغاة الذين يعتلون المنابر ويطلقون التهديدات الجوفاء يجب تعريتهم، فهم يتخذون مواقف زائفة حرصاً على كراسى الحكم وخوفاً على أنفسهم من المحكمة الدولية ويحاولون التستر برداء الوطنية والغيرة على إستقلال السودان لإثارة الدهماء والإحتماء خلف ظهور الصبية والجهلاء.

شكرا على صورة الزعيم الشهيد الذى مات فى السجن مريضاً أو مسموماً (كما تقول الشائعات) لذلك منع من العلاج. بينما سمح الصادق المهدى للمجرم عمر محمد الطيب أن يسافر إلى السعودية بحجة العلاج وهو محكوم بالسجن ثلاثين عاماً. وتم تحويل كل قادة إنقلاب مايو من سجن كوبر إلى أجنحة خاصة فى المستشفى العسكرى بأمدرمان بحجة المرض. كما سمح لبهاء الدين محمد إدريس بالخروج من السجن لحضور زفاف إبنته.
ربما يجب على القوى السياسية أن تعيد النظر فى الطريقة التى تعامل بها الطغاة أعداء الشعب الذين يسمونه سوء العذاب ويسرقون ثرواته.

كوماندور فان كي
سلام سلاح لسعادتك ..
كيفك يا صاحبي الباهي , و الأسرة الكريمة ..
كنت سأقول أن المقارنة هنا لاتليق , لولا أن أفحمتني أنت بجوازها لإبانة البون بين السوافل و العوالي , الزعيم الأزهري و مايمثله من قيم و مثل و مباديء , و البشير و ما يعلق به و بنظامه من مسالب و نواقص و رزائل .
سمعت صوت الزعيم اليوم لأول مرة منذ سنوات طوال .. منذ الطفولة و صوته الأبوي الإنساني الوطني الوقور غائب بسبب تحجر إعلام الأنظمة الذي يكرس فقط لخدمتها و إلغاء التاريخ , و كأن هذه الأنظمة الطارئات ترى في قيامها بداية تاريخ الأمة و أن ماسبقها فهو عار يجب ستر سوأته .
الزعيم الأزهري مات حتف حبه للوطن داخل السجن .. كما يموت الرجال , وهو من نعرف .. وهو المفصل في تاريخنا , دون ضجيج مضى و دون أدران تلحق به أو يتاريخه أو بزهده , أما هؤلاء الكانزين المكتنزين فهاهم .. يستميتون في الدفاع عن كنوزهم و مصالحهم .. يسحلون في سبيل ذلك الأمة كافة بالبندقية تارة و الخديعة و الكذب أطوارا .. و المداهنة و نكث الوعود و المواثيق مرات و مرات , و بالإرهاب دائما .. كل ذلك عضاً على مصالحهم و كراسيهم و أورام حساباتهم المصرفية و إقطاعياتهم العقارية و .. و .. و ..
يا صاحبي .. الظلم دولته قصيرة ..
و المجد يبقى للشعب .

يديك العافية سعادتك ..
و .. عمودي سلاح .

الكمندان عماد عبدالله
كيفك يا حكومة
عمرالبشير يذكرنى بالأعمى المجنون، الذى يقوده شخص بعصا، فينزع العصا من يد الدليل ويضربه بها فى رأسه ثم يمدها له مرة ثانية ويطلب منه أن يواصل السير. فهذا هو حال عمر البشير مع على عثمان وغازى صلاح الدين (خرمجة).

لم نسمع برئيس تطلب منه الأمم المتحدة الحضور إلى نيويورك للتفاوض معه، فيلزم الصمت، ويرد بالإنابة عنه صغار الدبلوماسيين، "الرئيس لا يفاوض." اذا كان رئيسهم لا يفاوض فلماذا حضر إلى الجمعية العامة فى نيويورك عدة مرات فى الماضى! للأسف من قدموا الدعوة يعلمون مسبقاً أن عمر البشير يحضر المؤتمرات "كمستمع". الخطابات التى يلقيها تكتب له. فعمر البشير بطوله وعرضة يستمع فقط، ولا أحد يدرى إن كان يفهم ما يسمع أم لا.
أما الخطابات التى يصوغها بنفسه فهى التى تتناقلها وكالات الأنباء (أنحنا البلد دى لقيناها جنازة بحر) (لن أستعمل القوة ضد مصر) (سوف ننهى الحرب فى الجنوب قبل نهاية العام) (بيهددونا بالموت وأنحنا الموت بنفتش ليه) (السلطة أنحنا شلناها بالسلاح والراجل الداير يشيلها مننا يجينا بالسلاح) (على الحاج كان الرجل الأول فى نظام الإنقاذ) (يبلوها ويشربوا مويتها) (لن يدخلوا السودان إلا يغتسلوا فى موية البحر دى) (والله والله والله لن نسلم أى واحد) (أكرم لى أقود المقاومة فى دارفور).


عنتر ساكن داخل القيادة العامة، وسوف ينتقل منها إلى حفرة فى حى الكنغو فى نيالا.

عاليا