شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !

شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !


09-03-2010, 12:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1288329132&rn=0


Post: #1
Title: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-03-2010, 12:51 PM

شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات
معالى ابوشريف


اسدل الستار على معركة انتخاب رئيس جديد للاتحاد العام لكرة القدم السودانية بعد برقية الامس من الاتحاد الدولى لكرة القدم والتى هنات فيها القيادة الجديدة برئاسة معتصم جعفر ..
وهذا يعنى انقطاع اخر امال الدكتور كمال شداد بالعودة من جديد وهو الامل الوحيد الذى بنى عليه فى الماضى واراد ان يستشرف به المستقبل ولكن بسلوك اعرج لا يشبه سلوك صعوده لهذا المنصب المهم والحساس ..

هذا البوست تاخر لاننى لم ارد التاثير على جهة لحساب اخرى ابان المعركة التى احتدمت مع يقينى ان الجهتان انطلقتا من رؤية واحدة واسلوب واحد مرفوض اسمه تسييس الرياضة للوصول الى القمة ولو تعارض ذلك مع المبدا الذى ينطلق منه القانون الدولى لكرة القدم وينفذه ويحافظ عليه الاتحاد الدولى الفيفا ...

ولا اريد ان اهنىء الاتحاد الجديد لانه لم يات وفقا لتلك المبادىء والقوانيين التى استنها الاتحاد الدولى التى تبعد السياسة وتاثيرها المباشر على اهلية وديموقراطية الرياضة والتى داس عليها شداد بجزمته بعد ان اوصلته الى قمة الاتحاد السودانى لكرة القدم ودفع ثمنها الان بعد تنكر تلامذته الذين صعدوا على اك######## الى سدة الرئاسة وهو يتعجب ويبحث عن قيم الوفاء منهم فاذا به لا يجدها ..

ظهر الدكتور شداد فى الوسط الرياضى كاحد المثقفين المهتمين بنشاط مهم وجماهيرى وبقوة شخصيته وثقافته لعالية صعد السلم الادارى بهذا المنشط الهام الى ان اصبح خبيرا دوليا وعضوا يشار له فى الاتحاد الدولى والافريقى ..
وبفضله اصبح اسم السودان كبيرا كبر حجمه ومساحته فى نفوس المنظمة الدولية وكافة مناشط كرة القدم ..
واستطاع الدكتور شداد الوقوف فى وجه من اراد تسييس الحركة الرياضية عقب انقلاب الانقاذ عام 1989 .
عندما ارادت تاصيل الرياضة عقب انشاء وزارة التخطيط الاجتماعى والتى قيل انها سوف تعيد صياغة الانسان السودانى لنفكر كلنا ونعمل بفكر الاخوان المسلمين الضيق ..
وخاض معركته المعروفة ضدهم واستطاع ان ينال عطف كل سودانى وطنى وشريف يؤمن بكل ما هو صحيح وفى مقدمتها احترام القوانيين الدولية التى تشرع لهذا المنشط المهم .
ومن وراء الكواليس كنت من الداعمين لمواقفه تلك دون ان اوضح له او تربطنى به اى علاقة صداقة او عمل وانما هى المبادىء ..حيث قمت بدورى الشخصى فى ايقاف الحملة الاعلامية الشرسة التى وجهتها له صحف الانقاذ وكتابها فى ذلك الوقت مستغلا علاقة الزمالة رغم ان الحملة كانت موجهة من اعلى ممثلة فى الوزير ونائب والى ملاية الخرطوم وقتها .... والزملاء الذين كانوا يقودون الحملة وقتها يشهدون على ذلك ..

بعد هدوء العاصفة الانقاذية وعودتهم الى الشعب السودانى وسقوط شعار اعادة صياغة الانسان السودانى عادت لشداد قوته بعد فك اسر الرياضة من قبضة الوزير وعودتها تدريجيا بفضل جهود اقطاب الرياضة وفى مقدمتهم الريس الطيب عبد الله الذى تحدى الوزير علنا وقاد المعركة ومعه شداد واخرون لا استطيع ذكرهم هنا ..
انفرد شداد بالساحة الرياضية ليشكلها كما يريد فغير من النظام القديم وادخل فكرة الدورى الممتاز لكل السودان رغم تكلفتها العالية وتبعا لذلك نشات اتحادات جديدة فى مدن صغيرة لا يوجد فيها اكثر من ثلاثة فرق رياضية وكان يرمى من وراء ذلك الى الصوت الانتخابى اذ كل ما زاد عدد الاتحادات الرياضبة زادت نسبة الاصوات واشرف بنفسه عليها وعلى من ترشحوا وتولوا الامر فى مدنهم المختلفة ..وبقوة شخصيته استطاع ان يخلق لوبى رياضى قوى من هؤلاء فاز بهم بقوة للصعود لرئاسة الاتحاد العام لدورتين ورئيس الاتحاد الحالى الفائز الان كان احد هؤلاء ..
الان الطمع ودر ما جمع اذ اراد ان يعدل القانون الذى صعد به وتولى به امر الاتحاد لدورتين لانه لا يعطيه الحق فى الرئاسة لمدة ثالثة مثله مثل اى دكتاتور سياسى يعتقد انه مبعوث العناية الالهية لانقاذ شعبه فيطالب بتغيير القوانيين التى تبقيه فى الرئاسة كما راينا ونرى اليوم فى دول العالم الثالث ..

كانت حجة شداد فى معركته ضد رموز النظام الانقاذى هى اهلية وديموقراطية الرياضة وهى حجة قوية تجد السند من كل الرياضيين الذين لا يريدون ان تكون الرياضة جزء من الاعيب السياسيين ..
وطرح شداد برنامجه وخطة عمله وطاف على السودانيين بدول الخليج وفى ابوظبى وجد السند القوى عندما شرح خطته التى كانت تقوم على الاهتمام بالناشئين والاعمار السنية المختلفة وعودة الرياضة الى المدارس ورفع شعار كرة لكل طالب وتلميذ وتشكلت لجنة فى النادى السودانى جمعت من الاموال ما يبيض وجهها امام هذا الشعار الجميل الخلاب لتشارك فى بناء الرياضة وفق النهج الجديد الذى يتبناه الرئيس المنتخب ..ولا اثر الان لهذا البرنامج الوهمى الذى قدمه ..اذ حال الكرة السودانية الان ضمن الحضيض ..

ومحاولة شداد الاخيرة بتغيير القانون لتتيح له الجمعية العمومية بالترشح للمرة الثالثة وهو الذى فشل فى تنفيذ برنامجه الذى اتى به وطرحه اضافة لفشله فى عودة اراضى المدينة الرياضية التى تعهد بقيامها وعودة ما سرق من اراضى اليها فى الدورتين السابقتين اضافة للهزائم المتتالية للفريق القومى السودانى واصراره على مدرب واحد فشل فى تقديم فريق يليق بسمعة ومكانة السودان كلها عوامل لم يتحسب شداد لها.. ظنا منه ان من اتى بهم لن يخذلوه ولو عمل السبعة وذمتها كما نقول فى السودان ..الا ان هذا الظن كان خائبا بالطبع وسوف اشرحه هنا

لم يلتزم شداد بشعار اهلية وديموقراطية العمل الرياضى فنراه يصر على الاولى وهى الاهلية ويتراخى فى الثانية ويعمل ضدها ..واعنى الديموقراطية ..
كيف؟ اقول .. رغم ما واجهه شداد من محاربة من اهل الانقاذ فى بداياتها الا اننا نراه ينضم خلسة الى حزب المؤتمر الوطنى وفوجىء الكثيرون ومنهم انا بان علمنا ان دكتور شداد بعد فوزه تحت شعار اهلية وديموقراطية الرياضة ينضم للمؤتمر الوطنى وهو حزب سياسى مما يتعارض ومبادئه والشعار الرياضى المعروف الذى فاز به ولم يكن وفيا له ...عدم الوفاء هذا ما قاد اقرب الاقربين منه ومن مجموعته الخاصة التى يدير بها الاتحاد من ان تدير له ظهرها وتعمل من اجل ابعاده وتحتل مكانه بنفس القوانيين التى استنها وبنفس الاسلوب والطريقة التى صعد بها ..
لم يقرا شداد الخارطة جيدا قبل ان يتقدم الى ترشيح نفسه بتلك الطريقة الغريبة والتى تبتعد كلية عن الشعار الكروى المرفوع وظن ان الجميع هو من صنعهم وهم من ياتون به ولو غير القوانين فى كل يوم وليلة ولكن حزب المؤتمر الوطنى الذى انضم اليه يعلم ان شداد لم ينضم اليه لايمانه بالمبادىء والافكار التى يقدمها وانما لينال الحظوة بالرئاسة والترشيح لرئاسة الاتحاد الافريقى ..
رغم ان شداد شارك فى الانتخابات الاخيرة داعما لمرشحى الرياضة كما ادعى ووجه الجماهير الرياضية باعطاء اصواتها لمرشحى المؤتمر الوطنى معتصم جعفر وجمال الوالى بل ذهب وشارك فى ليالى سياسية للمرشحين داعيا الى مساندة المؤتمر الوطنى ..

وهكذا ذبح المبادىء علنا جهارا نهارا وكتبت حينها بوستا فى هذا المعنى سوف تجده فى الاسفل

بعد الان لا يستطيع شداد التحدث باسم اهلية وديموقراطية الرياضة لانه اول رئيس اتحاد عام لكرة القدم فى السودان ينتمى لحزب علنا ويظل فيه الى ان يخرج منه بانتخابات مسيسة من اولها الى اخرها تاتى بالذين عملوا معه وتبعده ليتحمل هو النتيجة النهائية التى ازالت زيف شعاراته وكشفت شخصيته الاصلية كانسان يقول ولا يعمل بما يقول ومن ثم يرمى بالرياضة السودانية فى احضان حزبه الذى تنكر له فى النهاية واتى باصحاب الولاء الحقيقى على سدة الاتحاد العام للرياضة بالسودان فى اكبر عملية لتسييس الرياضة السودانية ... ويتحمل كمال شداد وحده المسؤولية هنا ..

Post: #2
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-03-2010, 01:05 PM
Parent: #1

هنا تجد البوست القديم
انقر على الرابط

لماذا اسقط شداد ..مبادىء واهداف اهلية الرياضة ..وانحا... ان يقدم استقالته..؟

Post: #3
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: عثمان جلال الدين
Date: 09-03-2010, 03:31 PM
Parent: #2

سلام..
عدم المبدئية كان شعر شداد في معركتة المبنية على المصلحة لذا أحسب أنه سقط في أعين الكثيرين وأنا منهم.. فكيف لمن ترشح بنفس القانون وفاز مرتين أن يعترض عليه في المرة الثالثة لتعارضه مع مصلحه وكيف لمن فاز باشراف نفس المفوضية في الانتخابابات السابقة لمرتين أن يكذب على الفيفا ويدعي أنها جسم غريب (جسم حكومي) لأنها طبقت القانون الذي شارك في وضعه مع حوارييه ولم يعترض عليه فضلاً عن أنها مضمنة في القانون واكتشف موفدي الفيفا أنها مضمنة في النظام الأساسي ..
السقوط كان خارجياً قبل أن يكون داخلياً.. وقد جسد شداد قمة السطوة على منسوبي الجمعية العمومية في تمرير ما يريده بفضل ماذكره كاتب المقال بتصعيده لاتحادات وهمية لاتحادات محلية بدل فرعية للتصويت له ومكافأْْة بعض مناديبها بالسفر مع البعثات ومراقبة المباريات الولائية جزاء التوصيت له فيا لبؤسه ويا لبؤسهم ويا لبؤس الكرة السودانية..
احتراماتي..

Post: #4
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-03-2010, 04:53 PM
Parent: #3

شكرا
عثمان على الراى والمداخلة

لقد وقف شداد من قبل مواقف مشهودة ضد التسييس فى مراحل متقدمة وكان متشددا فى ذلك واستطاع كسب عطف وتشجيع كل الرياضيين وغير الرياضيين الى ان استطاع الوصول الى قمة ورئاسة الاتحاد العام لكرة القدم فى السودان ... وكنت واحدا من هؤلاء الذين وقفوا معه مؤاذرا له وهو يتصدى لكل تلك الاساليب المرفوضة من سياسيين فى الدولة لترويض الرياضة وجعلها رافدا من روافد الحزب الحاكم ..
ولكن خاب املنا عندما اصبحنا نرى الدكتور شداد رويدا رويدا يدخل من سم الخياط الانقاذى ويصبح عضوا بارزا فى حزب الحكومة ...دون ان يقدم استقالته جامعا لاول مرة بين عضوية حزبية واخرى اهلية رياضية فى سابقة هى الاول من نوعها فى وطننا العجيب ..

وما كان يخطر ببال واحد منا واعنى الذين وقفوا معه والذين انتخبوه ان يصل الى هذه المرحلة وهو الشخص المستنير والذى يحمل لواء اهلية وديموقراطية الرياضة فى حدقات العيون ..يتنازل عنها بهذه السهولة لصالح حزب حكومى لا يملك اى مبادىء ثابته تؤهله ليقود وطن كالسودان .. بل الضعف يتملك كل اركانه وما اغناه عنه وعن الانضمام اليه والتلوث بسمعته السابقة واللاحقة ..

الا ان شداد لم يقف عند هذا بل تعداه الى المشاركة بالدعاية السياسية لاحد رموز الرياضة فى دعم حملته الانتخابية بصفته الحزبية والرياضية المزدوجة ويعلن عن ذلك علنا دون مراعاة لاى شىء ولا حتى احترام لمشاعر من يحترم تلك الاهلية والديموقراطية التى يلتزم بها الجميع ..
حاولت الانقاذ كثيرا اختراق الاندية الرياضية فترة من الزمان واستطاعت كسر هذا الحاجز وانتصرت فيه بوصول احد كوادرها لنادى المريخ العريق ومن ثم بعده نادى الهلال بعد ان ازاحت ربانه الماهر طه على البشير ومن ثم تم ترويض دكتور شداد العنيد ودخل حزب المؤتمر الوطنى وضرب بمبادئه عرض الحائط ..
واليوم نائبه مرشح فى دائرة الحصاحيصا ..و واصبح بتحدث ويشارك فى احهزة الاعلام علنا عن دعم المرشحين الرياضيين من اعضاء حزب المؤتمر الوطنى منحازا انحيازا سياسيا الى حزبه الذى ينتمى اليه دون ان يقدم استقالته وهو من فاز بمبدا ديموقراطية واهلية الرياضة التى لا تعرف للسياسة طريقا فيها او لها اى علاقة بمبادىء واهداف المؤتمر الوطنى السياسية ....

نتواصل

Post: #5
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-03-2010, 09:44 PM
Parent: #4

جمال الوالي يتعهد بجعل الجزيرة موردا اساسيا للبلاد


ود مدني: التقي محمد عثمان:


تعهد مرشح المؤتمر الوطني للمجلس الوطني عن دائرة مدني الشمالية الغربية الوسطى الدائرة (11) جمال محمد عبد الله الوالي، باعادة ولاية الجزيرة كعمود اقتصادي وثقافي ورياضي كسابق عهدها.


وقال الوالي في فاتحة حملته الانتخابية وسط حشد جماهيري بميدان النجوم أمس أن الجزيرة ظلت الداعم الأول للاقتصاد السوداني الى أن تدهور مشروعها، متعهدا باعادتها الى ما كانت عليه حتى تكون موردا اساسيا للبلاد، معلنا عزمه العمل على اعادة تأهيل مشروع الجزيرة، وتبنى كافة خدمات الولاية والنهوض بها سواء فاز أو لم يفز، وزاد (سنخدم اهلنا اذا انابتنا عنها هذه الجموع في البرلمان أو لم تفعل).
بينما اعتبر مرشح منصب والي الجزيرة الزبير بشير طه ترشح جمال الوالي يحمل عدة معان (فهو فأل حسن لإعادة تأهيل مشروع الجزيرة، وتعزيز لبرامج المؤتمر الوطني تجاه الشباب والرياضة) مقدما تهنئة مبكرة للطرفين ( مبروك علي الوالي الدائرة ومبروك لناس مدني جمال).

من جهته مدح الدكتور كمال شداد مرشح الوطني وقال (اذا كان المؤ تمر الوطني حزبا جامعا فإن الوالي شخص جامع) واشاد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بترشح عدد من رموز العمل الرياضي لدخول البرلمان وقال ان الفترة القادمة ستشهد نهوض الرياضة بكافة قطاعاتها بانزال برامج الرياضة واجازة ما يدفع عجلتها من داخل المجلس الوطني وتخصيص ميزانية خاصة بها.الصحافة
22/2/2010
الصحافة

Post: #6
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-04-2010, 06:12 AM
Parent: #5

الزميل عبد المجيد عبد الرازق يرى ما حدث لشداد من زاوية مهمة وهى ظاهرة الوفاء اذ يرى ان غدرا ما تم من مجموعته وعدم وفاء تم ..هذه الرؤية دائما تصدر من اصحاب النفوس البيضاء الشريفة البعيدة عن روح التامر وهذه روح الكاتب نفسه كما نعرفه ..لان الامر حز فى نفسه وهذا شىء طبيعى فى النفوس السليمة... ولكنه اغفل شيئا مهما وهو المبدا ...هل ظل شداد على مبادئه التى عرفها طوال السنين التى عرفه فيها ؟
اقرا مقال الزميل عبد المجيد ...




حروف كروية
شداد الأب الذي طعنه أبناؤه!!
عبد المجيد عبد الرازق

بحكم علاقتي بالدكتور كمال شداد لأكثر من ربع قرن من الزمان وبحكم معرفتي بالاستاذ مجدي شمس الدين التي بدأت منذ منتصف الثمانينات وهو يتولى منصب مدير الكرة بفريق أم دوم، بعد أن قدمه لنا خاله الاداري الفذ الجيلاني عوض الله الذي افتقدته الحركة الرياضية كواحد من أنبل رجالها.. نسأل الله تعالى مع نفحات هذا الشهر الكريم والعشرة الأواخر أن يرد غربته.


وبحكم معرفتي بالدكتور معتصم جعفر في التسعينات وهو رئيس لنادي النيل الحصاحيصا ثم رئيساً لاتحاد الحصاحيصا وتَدَرّج من عضو مجلس لإدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم الى امين مال، ثم نائباً للرئيس ومن خلالهما عرفت اسامة عطا المنان وطارق عطا ود. محمد جلال، كل المجموعة التي شكّلت اسرةً واحدةً كان الدكتور كمال شداد يمثل فيها رب الأسرة، والباقون ابناء يتعلمون منه حتى أوصلهم إلى أعلى مرتبة، وتحدى بهم معارضيه ونقلهم من المحلية الى العالمية في اللجان المساعدة في الاتحاد القاري واتحاد سيكافا والاتحاد العربي وفتح لهم كل الأبواب المغلقة، فكان هذا النجاح بتناغم هذه المجموعة الذي مكّنها من التصدي لكل الرياح فَحَقّقت هذه النجاحات!


ولم تكن العلاقة بين هذه المجموعة علاقة مناصب فقط. ولكنها امتدت لعلاقة أُسرية، فالعلاقة التي تربطهم هي نفس العلاقة التي تربط زوجاتهم وأبناءهم وإخوانهم، بل إنَّ شداد ومعتصم يتعاملان مع والدة مجدي بروح إبنيها، ونفس الشئ ينطبق مع والدة ووالد معتصم ووالدة شداد يتبادولون الزيارات حتى دون مناسبة!
عرفت هذه المجموعة واقتنعت بفكرها فدافعت عنها على مدار الدورات التي تولت فيها المسؤولية وخضنا معها معارك انتخابية ليس بالقلم فقط، ولكن حتى بالقناعة والفكر مني بأنها الأفضل وبياناً بالعمل. وفي سَبيل ذلك تَعرّضنا للإساءات والاتهامات، بل وَدَخَلنَا الحراسات ووصل الحال بأحد الوزراء ان استغل سلطاته وحظرني من السفر الى سدني لتغطية دورة الألعاب الاولمبية لو لا أنْ أنقذ الموقف الأستاذ عبد الباسط سبدرات وزير العدل في تلك الفترة وتحركات الأستاذ محمد الشيخ مدني.


بحكم هذه المعرفة لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن يَتَعَرّض الدكتور شداد للطعن من أي شخص في هذه المجموعة، وأن يتنكر له أبناؤه وتلاميذه ويطعنوه بسكين أعدائه!! وكنت أتوقّع أن يقاتلوا معه حتى النهاية في معركته في إرساء أهلية الرياضة، وأن يقووا من موقفه برفض الترشيح وفاءً له ولتاريخه الذي لا تَستطيع أيّة قوة أن تغيّر فيه لأن التاريخ لا يقبل التزوير، وأن يحافظوا على الوصية التي ظَلّ يرددها لهم قيادات الكرة العالمية والأفريقية والعربية، وانا شهود على ذلك بأن يحافظوا عليه لأنّه كنز ومفخرة ليس للسودان ولكن لأفريقيا والعرب.


لم أكن اتوقع ان يصل الأمر الى قطع الاتصال به وإنكار كل ما قدّمه وتجاهل حتى كلمة شُكر كما هي العادة، رغم أنه ظل حريصاً حتى الآن على أن لا يسيئ لهم مُتحمِّلاً كل الجراح.
لأنني أعرف المجموعة والاقرب اليها أحس بصدمة كبيرة فيهم وكأنني في كابوس، ولكنني اقول إنّ ما حدث لن يقلل من قيمة د. شداد الذي يكفيه أنّه أوصل رسالته وأسقط كل الحواجز التي وضعت أمام الرياضيين لممارسة حقهم الديمقراطي وسيظل بتاريخه الناصع أفضل وأعظم من جلس على كرسى قيادة الاتحاد السوداني بالانجازات التي حققتها الكرة السودانية في كل عهوده إلا بطولة 1970م، وسيبقي د. شداد عَلامة مُضيئة في تاريخ السودان ومفخرته على مستوى العالم.. ولو كان د. شداد في بلد غير السودان لبُنى له تمثالٌ ولكننا للاسف في زمن الجحود ونكران الجميل..!!


الراى العام

Post: #7
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: cantona_1
Date: 09-04-2010, 06:49 AM
Parent: #6

Quote: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات


الأخ الكيك... سلامات.. أهلنا بقولوا: (الجفلن خلوهن أقرعوا الواقفات). شداد ذهب بخيره وشرِّه ومن الآن حقو نفتح صفحة جديدة مع الناس الجُداد ونعمل يداً واحدة من اجل خير الكرة السودانية. وسنصل لهدفنا بقدرة الله. تحياتي.

كبـّـاشي الصـّـافي

(العوج راي والعديل راي)

Post: #8
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-11-2010, 02:34 PM
Parent: #7

الاخ كباشى
اشكرك على التعليق واسف للتاخير لاننى كنت فى زيارة للاراضى المقدسة..

ولكننى اختلف معك هنا فى تعليقك اذ يحاول شداد ان يظهر بمظهر انه ضحية لاساليب سياسية كان هو من ايدها او قل ادخلها من الباب الواسع حينما جمع بين عضوية رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم و عضوية حزب سياسى ..
اما قولك فلندعم الحاليين يبدو انك لم تقرا المقال جيدا فالمبدا الذى انتقدنا فيه شداد هو ما يسير فيه رئيس الاتحاد الحالى وهو ايضا عضو فى الحزب الحاكم وعضو برلمانه وجاء بدعم منه .. ولم يقدم استقالته بعد وساهمت الفيفا بغباء منها فى الاعتراف به هكذا دون ان تطلب منه الاستقالة ..فالمبدا واحد يا خوى ..
كلامى وقع ليك ان شاءالله
مع تحياتى لك

Post: #9
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: Hisham Amin
Date: 09-11-2010, 03:41 PM
Parent: #8

الكيك

ربما كان احترامة عالميا ولربما رفع اسم السودان


ولكنة كان مكروها فى السودان وممقوتا من ابنائة


لانة كان السبب فى عقم الرياضة السودانية وتخلفها

Post: #10
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-11-2010, 09:43 PM
Parent: #9

من جهته مدح الدكتور كمال شداد مرشح الوطني وقال (اذا كان المؤ تمر الوطني حزبا جامعا فإن الوالي شخص جامع) واشاد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بترشح عدد من رموز العمل الرياضي لدخول البرلمان وقال ان الفترة القادمة ستشهد نهوض الرياضة بكافة قطاعاتها بانزال برامج الرياضة واجازة ما يدفع عجلتها من داخل المجلس الوطني وتخصيص ميزانية خاصة بها.الصحافة
22/2/2010
الصحافة

Post: #11
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-11-2010, 10:34 PM
Parent: #10

كتبت هنا كثيرا عن تسييس الرياضة وكيف سعى اهل الانقاذ الى احتكار الادارات الرياضية ليكسروا العزلة الاجتماعية التى فرضها عليهم الشعب السودانى لانهم لا يشبهونه فى شىء .. مثلما حاولوا فى الطرق الصوفية والاحزاب والجمعيات الوطنية الاخرى ..
لقد استطاعوا بمختلف الاساليب اختراق الجسم الرياضى وكان اهم عنصر هنا هو المال الذى به تزدهر الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص فتم انفاق مبالغ هائلة مقابل هذا الاختراق والاستيلاء على مقر اتحاد الكرة العام وتعيين منسوبيه بعد ان رضخ شداد وقبل دخول الحزب الحاكم ليامن المستقبل الذى خسره فيما بعد ..
لقد تيسر للسلطة السياسية الهيمنة على ناديى الهلال والمريخ والاتحاد العام بسبب هذا الخطا المتعمد من شداد الذى كنا نتوقع منه الوقوف بصلابة وحراسة بوابة اهلية وديموقراطية العمل الرياضى كما هو فى كل انحاء العالم..ولكنه للاسف وقع فى احضان السياسة وسلطانها ومهد لها السبيل لتكون هى الكل فى الكل وتطرده فى النهايةبعصا ابنائه من منزله الذى انتخب فيه باهلية وديموقراطية محترمة فى كل انحاء العالم... وفتح هذا شهية السلطة لتاتى لنا باهل الانقاذ الامنيين ممن لا يعرفون اين يقع نادى الهلال ليكونوا هم مجلس ادارته والمتحكمين فيه كما فعلوا من قبل مع نادى المريخ الذى سلم الراية قبل نادى الهلال نادى الوطنيين ..


اقرا هنا عن جبهة تحرير الهلال

جبهة تحرير الهلال!؟
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Sunday, 05 September 2010

لا يجب أن يستغرب الناس إذا أعلن بعض مشجعي نادي الهلال تكوين "جبهة تحرير الهلال"، ولا ينفع أن يقول البعض هنا إن الهلال مؤسسة رياضية تربوية لا علاقة لها بالسياسة ومفردات الاحتلال والمقاومة والتحرير، لأن التسييس قد حدث أصلاً، ومن يقبل بالبدايات عليه أن يتوقع النهايات.

لقد قامت الحكومة بتسييس مجلس الهلال، وليس فقط ذلك، ولكن تجييره لمصلحة المؤتمر الوطني ومنسوبيه، وبعضهم لا علاقة له بالرياضة أو بنادي الهلال، ولم نسمع عنهم شيئا في المحافل الرياضية والكروية. لقد امتلأ المجلس الجديد بالوجوه السياسة والأمنية السافرة التي وضعت يدها على مجلس الهلال بقوة السلطة، لا بإرادة الجماهير ولا بعطائها في المجال الرياضي. ومعروف أن حملة تجيير الفرق الرياضية الكبرى لصالح الحزب الحاكم قد بدأت بنادي المريخ الذي تم توريثه للحزب سياسياً وأمنياً، وخرج منه قطب الحزب الحاكم ليتم تعيين قيادة سياسية وأمنية مكانه.

ومنذ سنوات تعج مجالس الأندية بضباط وقيادات جهاز الأمن، وهي ظاهرة ممتدة من الاقتصاد والبيزنس للإعلام والرياضة، وكل مجالات الحياة. ولو جاء هؤلاء لمجالس إدارات الأندية من البوابة الطبيعية التي تجيء منها بقية القيادات الرياضية لما احتج أحد، فطوال تاريخنا الرياضي تجيء قيادات من مختلف المهن وضروب الحياة المختلفة لقيادة النشاط الرياضي، ولم يتوقف أحد ليسأل عن انتمائهم السياسي، لأنه ليس محل اهتمام.

لكن عندما يجيء هؤلاء بالتعيين، وبقرار سياسي من مسؤول صغير السن، لم يعرف له تاريخ أو تجربة في المجال الرياضي، فليس هناك مجال لقراءة القرار غير انه قرار التنظيم- الحزب، لا أكثر ولا أقل.

ينتمي الناس للأندية الرياضية بمداخل مختلفة، لكن شكل العلاقة يأخذ بعداً غريباً بعد ذلك، أقوى من علاقة الايدولوجيا، ولا يمكن أن تسمع عمن غيّر ولاءه من الهلال للمريخ أو العكس، إلا نادراً، في حين يحدث هذا التحول في الانتماء السياسي صبيحة كل يوم. ووزير الشباب والرياضة الحال تحول بين ليلة وضحاها من كادر قوي ومصادم للمؤتمر الشعبي لمتصالح ومستوزر مع المؤتمر الوطني.

وتوجد أسر كثيرة ينشق فيها الابن على ولاء والده الرياضي فيقف مع منافسه، ولا تنفع التأثيرات المختلفة ترغيباً أو ترهيباً في تغيير رأيه، ولا يعرف أحد كيف حدث انتماء الابن ولماذا، لكنه الولاء الرياضي العصي على الفهم والتحليل.

هذا النوع من الانتماء لا يقبل التسييس، بل وينفر منه، ويتعارض معه، ففي ساحات النادي الرياضي يلتقي الناس بمختلف انتماءاتهم الاثنية والعرقية والدينية وولاءاتهم السياسية، ويدفعون ضريبة الانتماء للنادي حماساً وتشجيعاً، فلمصلحة من يتم وضع بذرة السياسة بينهم لتفريقهم وتمزيق وتشتيت ولاءاتهم ؟

وأين هي لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم التي ترفض تدخل الدولة في شؤون الاتحاد المنظم للعبة، لكنها تسمح بتدخل الدولة، سياسياً، فتعين مجالس إدارات الأندية المكونة للاتحاد، وأي منطق هذا؟

فلتصبح المعركة القادمة هي معركة تحرير الساحة الرياضية من تدخل الدولة وتسييسها للنشاط الرياضي، ليعود نشاطاً مدنياً وأهلياً مفتوحاً للناس من كل دين ولون ومذهب وحزب



Post: #12
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-12-2010, 01:18 PM
Parent: #11

كتبت هنا كثيرا عن تسييس الرياضة وكيف سعى اهل الانقاذ الى احتكار الادارات الرياضية ليكسروا العزلة الاجتماعية التى فرضها عليهم الشعب السودانى لانهم لا يشبهونه فى شىء .. مثلما حاولوا فى الطرق الصوفية والاحزاب والجمعيات الوطنية الاخرى ..
لقد استطاعوا بمختلف الاساليب اختراق الجسم الرياضى وكان اهم عنصر هنا هو المال الذى به تزدهر الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص فتم انفاق مبالغ هائلة مقابل هذا الاختراق والاستيلاء على مقر اتحاد الكرة العام وتعيين منسوبيه بعد ان رضخ شداد وقبل دخول الحزب الحاكم ليامن المستقبل الذى خسره فيما بعد ..
لقد تيسر للسلطة السياسية الهيمنة على ناديى الهلال والمريخ والاتحاد العام بسبب هذا الخطا المتعمد من شداد الذى كنا نتوقع منه الوقوف بصلابة وحراسة بوابة اهلية وديموقراطية العمل الرياضى كما هو فى كل انحاء العالم..ولكنه للاسف وقع فى احضان السياسة وسلطانها ومهد لها السبيل لتكون هى الكل فى الكل وتطرده فى النهايةبعصا ابنائه من منزله الذى انتخب فيه باهلية وديموقراطية محترمة فى كل انحاء العالم... وفتح هذا شهية السلطة لتاتى لنا باهل الانقاذ الامنيين ممن لا يعرفون اين يقع نادى الهلال ليكونوا هم مجلس ادارته والمتحكمين فيه كما فعلوا من قبل مع نادى المريخ الذى سلم الراية قبل نادى الهلال نادى الوطنيين

Post: #13
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-13-2010, 09:21 PM
Parent: #12

لقد وقف شداد من قبل مواقف مشهودة ضد التسييس فى مراحل متقدمة وكان متشددا فى ذلك واستطاع كسب عطف وتشجيع كل الرياضيين وغير الرياضيين الى ان استطاع الوصول الى قمة ورئاسة الاتحاد العام لكرة القدم فى السودان ... وكنت واحدا من هؤلاء الذين وقفوا معه مؤاذرا له وهو يتصدى لكل تلك الاساليب المرفوضة من سياسيين فى الدولة لترويض الرياضة وجعلها رافدا من روافد الحزب الحاكم ..

Post: #14
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-14-2010, 08:51 AM
Parent: #13


Post: #15
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-14-2010, 09:53 AM
Parent: #14

مسرح الرجل الواحد: كمال شداد نموذجا ...

بقلم: بابكر فيصل بابكر
الأربعاء, 21 تموز/يوليو 2010 17:26

[email protected]


شغلت الساحة الرياضية في الاسابيع الماضية بقضية استثناء الدكتور كمال شداد حتى يتمكن من خوض انتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم لدورة جديدة. وقد تم تناول هذا الموضوع من زوايا عديدة, غلب عليها الطابع الجزئي الضيق الذي يحصر النقاش بين أصحاب المواقف المؤيدة والمعارضة للأستثناء. وسأحاول في هذا المقال نقل النقاش خطوة للأمام بحيث يتم النظر للموضوع من منظور ثقافي أشمل لا يحصر القضية في بعدها المرتبط بالرياضة بل يتعدى ذلك للبحث في الصورة الأكبر بوصف القضية تعكس أزمة ثقافية أجتماعية ذات أبعاد متعددة , وسأركز الحديث على بعدين مهمين هما بعدى القيادة والقانون في مجتمعنا السوداني.

في العام 1975 قاد الدكتور كمال شدّاد ضمن كوكبة من الرياضيين حملة ضارية ضد الدكتورعبد الحليم محمّد مطالبا أياه بالتنحي وأعطاء الفرصة للشباب من اجل تجديد الدماء, والفكر, والوجوه. ومنذ العام 1979 وحتى يومنا هذا ظل الدكتور شدّاد حاضرا في أتحاد كرة القدم, رئيسا له الاّ في فترات محدودة شغل فيها المنصب أخرين, فهل سأل نفسه بعد ثلاثين عاما عن مطالبه التي أذاعها على الملأ عندما نادى بتنحي سلفه الدكتور حليم ؟ .

على أنّ موقف شدّاد هذا ليس وقفا على الحقل الرياضي, فهو يمتد ليشمل حقول أخرى منها الحقل السياسي, حيث يحيلنا مباشرة لخلاف السيد الصادق المهدي مع الاستاذ محمد احمد المحجوب, حين طالب الاوّل بتنحي الثاني بذات الدعاوى , تجديد الفكر, والدماء, والوجوه, ولكنه وبعد أن أبعد المحجوب ظل قابعا في سدّة رئاسة الحزب العتيد لأربعة عقود من الزمان.

كنت قد ناقشت أزمة ديمومة القيادة في رسائل متبادلة مع أحد الأصدقاء في شأن يخص حزب سياسي كبير, وأعتقد أنّ ذات النقاش يصلح للتطبيق على ظاهرة الدكتور كمال شدّاد, وكان مما جاء في أحدى الرسائل :

( أنت سيد العارفين بحكم خبرتك في مجال الأدارة أنه ومنذ نهاية القرن التاسع عشر عندما ظهرت أعمال أحد كبار شيوخ علماء الأقتصاد والأجتماع" ماكس فيبر"- وحينها كانت مفاهيم التنظيم الحديث جديدة- حيث كانت تطغى مفاهيم التنظيم الأبوي علي المفاهيم العقلانية وكانت تمثل المصدر الأساسي لمبادىء وأسس التنظيم , هذه المنظمات الأبوية كان علي رأسها رمز أبوي , فرد يمتلك سلطة مطلقة , وهو الوحيد الذي له الحق في مكافأة الأفراد أو عقابهم, ترقيتهم أوفصلهم من المنظمة , كل ذلك بناء علي تقديراته الخاصة. هذا الضرب من التنظيم أختفي منذ أكثر من مائة عام ولكنه مازال يسيطر علي المشهد الحزبي والجميع مستسلمون له , كل يحاول أن يجد له المبررات, منهم من يتعّزي بأنّ هذا هو حال السودان وحال أحزاب السودان ونحن لسنا استثناء من ذلك ,ومنهم من يقول علينا بالصبر حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا بأنتقال هؤلاء(القادة) الي الرفيق الأعلي, ولكن هؤلاء تلجمهم أبيات محمد المكي أبراهيم الشهيرة :

الكوخ المائل لا يهوي
والشجر الذاوي ليس يموت
والناس لهم أعمار الحوت

لقد أبتلينا بقادة لا يموتون الا بعد ان تموت الآمال والأحلام في صدورالناس ولله في خلقه شئون. ومع طول العمر هذا تغيب عن ثقافة العمل العام فكرة التنحي وأدب الأستقالة ويسود نهج أطلقت عليه نهج" الكنكشة" . وعلي ذكر هذا النهج فقد كنت علي الدوام أؤكد أنّ أسطورة " نلسون مانديلا " بالنسبة لي لا تتجلي في صموده لأكثر من سبعة وعشرين عاما داخل سجون النظام العنصري, ولا في القدر العالي من التسامح الذي اظهره تجاه الأقلية البيضاء مع ما ارتكبته من فظائع في حق أهله السود, وبرغم أهمية ذلك الصمود وهذا التسامح, فأنّ عظمة هذا القدّيس تبدو أكثر بريقا ولمعانا في أختياره الطوعي للتنحي عن السلطة و أفساح المجال لآخرين, تلك لعمري مزية لا تتوفر الاّ لأصحاب العزائم وذوي النفوس الكبار وياليت( قادتنا) يستلهمون تلك الدروس من حكيم افريقيا ورمزها الأكبر.)- أنتهى.

في ظني أن أزمة القيادة عندنا أزمة متجذرّة في ثقافتنا, ويجب أن نبحث في أمرها في بني المجتمع التحتية وليس في تمظهراته الخارجيه, علينا أن ننقب في مناهج التربية والتعليم , في نظم التنشئة, في الأسرة والمدرسة والحي السكني, في دور" الدين" في حياتنا, كل هذه المكونات الثقافية أنتجت لنا ما اصطلحت علي تسميته بثقافة " الواحد" الذي يجب أتباعه في كل الأحوال : الأب والمعلم وشيخ الطريقة ورئيس الحزب ورئيس النقابة ( بالمناسبة رئيس اتحاد العمال الحالي ظل قابعا في منصبه منذ مجىء الأنقاذ ) , مثل هكذا ثقافة لا تنجب ديمقراطية ولا تبشّر بحرية وتقدم.

لا يستطيع الدكتور شدّاد المزايدة على الاخرين بتمسكه بالنهج الديموقراطي, فهو في سبيل الحفاظ على كرسي الرئاسة أرتضى- مثل غيره في مجالات اخرى- ركوب قطار "حزب المؤتمر الوطني" الذي أنقلب على الديموقراطية, والمبادىء لا تتجزأ. هو يتمسك بديموقراطية شكلية, يحشد لها أنصارا مفتونين بمؤهلاته التي لم يجن من ورائها السودان بطولة أو كاسا. يقولون لك انّ "الدكتور" شخصية عالمية فهو صديق "لبلاتر", وخبير بقوانين الفيفا, ومتحّدث متمكن من اللغة الأنجليزية, فهل يستدعي ذلك أستثناءه بقرار من وزير الشباب والرياضة ؟

من المؤسف أنّ جوقة الأنصار التي تقدمّت بطلب الأستثناء وأيّدته فيها خبراء رياضة و ادارة و محامين وصيادلة و اعلاميين وغيرهم من الذين أذابوا ذواتهم في ذات الدكتور شداد في مشهد عشق صوفي يحسدون عليه, وهددوا بتصعيد الموقف لأعلى المستويات , وكأنما الأرض ستزلزل زلزالها اذا فارق الدكتور شدّاد منصب الرئيس. كان مؤملا أن يتصدى أحد هؤلاء الأنصار لتولي منصب الرئاسة, فالخبرات لا تكتسب وتطوّر الا بتولّي المسئوليات ومن ثم التجربة والخطأ, وليتفرّغ الدكتور شداد لمهام أخرى ربما صادف فيها نجاحات تغطي على الفشل الذي صاحب مسيرة الكرة السودانية التي ظل يقودها لعقود من الزمن.

أستمعت قبل عدة أعوام لحوار في هيئة الأذاعة البريطانية مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون سئل فيه عن أمنية تمنّاها ولم تتحقق, فقال في أجابته : تمنيت لو أنّ الدستور الأميركي كان يسمح بأنتخاب الرئيس لفترة رئاسية ثالثة حتى أكمل ما بدأته من برامج وخصوصا برنامج الأصلاح الأقتصادي. ومعلوم أنّ الرئيس كلينتون يعتبر بمقاييس الأنجازات الأقتصادية وعلى صعيد العلاقات الخارجية من أنجح الرؤساء الأميركيين.

الفارق الثقافي هنا يبدو في غاية الوضوح , فالرئيس كلينتون يعرف الحدود التي تنتهي فيها الأماني ويبتدىء فيها القانون والدستور, فهو – بعكس شدّاد – لم يحشد الحشود, ولم يدبّج المذكرات, ولم يحاول المزايدة بأنجازاته, فالقانون والدستور خطوط حمراء غير مسموح بتجاوزها في تلك الثقافة.

امّا في مجتمعنا الذي يتخطى فيه سائق السيارة الأشارة الحمراء بكل فخر وأعتزاز, والذي ينقلب فيه ضابط الجيش على الدستور الذي عهد اليه بحمايته, فأنّ التحايل علي القانون لا ينظر اليه بوصفه جريمة. أنّ الأزمة ببساطة شديدة هى أزمة ثقافية عميقة لا يقتصر مداها على اتحاد الكرة بل يمتد ليشمل كافة ميادين الحياة.

ولا حول ولا قوة الاّ بالله.

Post: #16
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-14-2010, 10:08 AM
Parent: #15

وفى مؤتمره الصحفى الذى عقده عقب قبول الطعن بعد ترشيحه قال د. شداد



تأمين أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية

أوضح كمال شداد أن قدره الرياضي كان تصدى في الماضي لكل محاولات التدخل في عمل اتحاد كرة القدم وقال: لذلك كان التصدي وكانت المعارك مع المفوضية والتحكيمية والوزارة إبعاداً للتدخل الحكومي ومن أجل الحفاظ على استقلال اتحاد كرة القدم تأميناً لأهليته وديمقراطيته حماية وإعلاء لشأن قراراته والفنية بالذات.

رفضنا المادة 16

أوضح كمال شداد أن التصدي لمحاولة التدخل يتواصل اليوم عبر التصدي لتوجيهات الهيمنة التي تهدف لكسر قوة اتحاد كرة القدم السوداني وإضعاف استقلاله عبر تفسيرات إقصائية للمادة 16 من قانون الرياضة، وقال: هذه المادة وعلى خلاف ما يردد البعض ويتساءل كنا عرضناها ورفضناها في لجنة قانون 2003 ويشهد على ذلك مولانا محمد الحسن الرضي الذي كان مقرراً للجنة.. على كل حال ظهرت المادة 16 في نسخة القانون مخالفة تماماً للحد الأدنى الذي قبل في اللجنة ومضابطها موجودة ويمكن الرجوع اليها.

حق مشاع

ذكر رئيس الاتحاد العام أن حق الترشح حق أصيل لكل مواطن وحق دستوري، وقال إنه من المبادئ الأساسية عند اتحاد الكرة ولا يجوز حسب النظام الأساسي للفيفا الإقصاء والحرمان من الترشح بقانون وطني أو بفرض رسوم معجزة ومعانعة للترشيح، لقد رفضت استلام خطاب المفوضية الذي أسقط ترشيحي وأعدته لها لأنني كنت أعلم مسبقاً بقرارها من تصريحاتها التي أفصحت عنها بالصحف منذ أشهر مضت انطلاقاً من مرارات بعض أعضائها وتحيزهم وتحزبهم.

الفيفا لا يجامل

أفاد رئيس الاتحاد أن المعركة الرياضية الآن تتمثل في التصدي للمادة 16 من القانون وأي قانون رياضة قادم يخل بالمبادئ الأساسية والحقوق ويهدر استقلال اتحاد كرة القدم السوداني بتقييد سلطة جمعيته العمومية متعارضاً بذلك مع لنظام الأساسي للفيفا الذي يشترط في أعضائه الالتزام بنظامه الأساسي والا فالتجميد أو الإبعاد النهائي.


(المصدر : صحيفة الصدى)

Post: #17
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-14-2010, 10:15 AM
Parent: #16

وشخصية د. كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق وقعت في نفس المشكلة التي وقع فيها د. الترابي.


فالترابي اطاح به تلاميذه وكذلك د. كمال شداد استطاع ان يبني خلال السنوات الماضية تلاميذ شطار امثال معتصم جعفر ومجدي شمس الدين واسامة عطا المنان. واطمأن شداد ووثق تماما بأنه لا يأتيه اي خطر من جهة تلاميذه وانه بهم يقاتل الجميع لأن هؤلاء التلاميذ عرفوا القوانين واللوائح وخبروا كل الدروب وبالتالي اطمأن شداد ويمكن بعدها ان يتفرغ لمصارعة الكبار مثل الوزراء والاتحادات والهيئات بسلاح انه يفهم قوانين (الفيفا) التي تحكم العالم في كرة القدم وهي بالتالي (دولة عظمى)..


ولكن شداد نسيّ ان لهؤلاء التلاميذ طموح في ان يكون احدهم رئيسا للاتحاد العام لكرة القدم السوداني او حتى رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)... وبمثل ما خرج الترابي من السلطة خرج الدكتور كمال شداد من الاتحاد العام.. ويبقى القاسم المشترك بين الترابي وشداد هو ان الترابي حاول ان يخرب النظام الذي بناه بوسائل مختلفة نكاية في تلاميذه وكمال شداد حاول ان يهدم الانجازات التي بناها في كرة القدم بتهديده باللجوء الى الفيفا وتجميد نشاط السودان في كرة القدم..!


وغلطة الترابي قال إنه دفع بكل الكوادر الى الجهاز التنفيذي ولم يبق منها بجانبه تحسبا لمثل هذه المواقف..
وكمال شداد اكتفى بكل من معتصم جعفر ومجدي شمس الدين واسامة عطا المنان ولم تكن له كوادر اخرى يقاتل بها او ينافس بها تلاميذه الذين باعوه ان كان مباشراً أو غير مباشر.. وتبقى الحسرة مرسومة على وجه الترابي وشداد حتى إشعار آخر..!!


عن صحيفة الصحافة
من مقال للكاتب محفوظ ابراهيم

Post: #18
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-14-2010, 10:15 PM
Parent: #17

انت حياتى...... للفنان الكبير حسن عطية ....واداء سميرة دنيا

استمتع بالغناء وانت تقرا

انقر على الرابط


http://www.sm3na.com/song30487.html

Post: #19
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-15-2010, 04:33 AM
Parent: #18

من يتكهن بما يدور في عقل الشيطان؟؟ ..

بقلم: فايز الشيخ السليك
الثلاثاء, 14 أيلول/سبتمبر 2010 19:58

في تلك "الأزمنة" حين كان فنان كبير في قامة المبدع أبو عركي البخيت يصعد فوق خشبة مسرح احدى الجامعات السودانية ليغني، وسط حماس "الثوريين والمناضلين" في أحلك أيام الانقاذ، كان أحد منسوبي تلك "الأجهزة " يعتلي الخشبة جنباً إلى جنب مع الفنان ويوسوس في أذنه ، فيعلن الفنان الكبير لجمهور الطلاب من اليافعين ؛ فتياناً وفتيات ؛ متوشحات بحب الأديم " أن من يصعد فوق المسرح في غالب الأمر يصعد ليطلب أغنية ، لكن هذا الأخ صعد ليحذر من ترديد أغنية محددة، فيشتعل المسرح بالتصفيق للفنان ولتشييع " الشبح الصاعد"، وكانت السلطة تمنع بث أغنيات بعينها ، وكانت قمة المتعة حين يشدو عركي بصوته الجميل " "ضحكك شرح قلب السماء"، فتنداح الأمكنة بالأنوار، والضحك، والحلم الكبير.
هؤلاء القوم يخافون حتى من " كلمات"، ومن أغنيات !!.


تلك الأزمنة!!. هل بارحها القوم؟؟ لعلهم، سألت هذا السؤال وأنا استمع للمبدع هاشم صديق خلال لقاء اذاعي في أواخر أيام رمضان الكريم، وهو يسرد تجربته المريرة مع " الأجهزة" بمختلف العبارات "التالية" وعلى وجه التحديد " تلفزيون المؤتمر الوطني". وبعدها بأيام قلائل شاهدت في ذات "التلفزيون" هاشم صديق يلقي قصيدة " أضحكي"، تلك التي كان بسببها يتعرض عركي للمطاردة؛ اذا ما غناها في حفل طلابي. والغريب ، وفي ذات التلفزيون سمعنا " الملحمة"، أو " قصة ثورة"!!.


ياربي الناس ديل حاصل عليهم شنو؟؟ دي عيدية؟. ولا صدفة؟ ، ولا تغيير استراتيجي ولا تغيير تكتيكي لزوم " عربون الوحدة"؟. لكن وبعد يومين نفاجأ " بعودة حليمة لسيرتها القديمة"، وتدخل "السيرة " هذه المرة عبر بوابة "الرياضة"، والتي صارعوا بسببها " الفيفا" أو محكمة الرياضة الدولية، فصرعتهم، لكن رئيس الاتحاد العام لكرة القدم معتصم جعفر يأبى الا أن يفسد على كثيرين بهجة العيد باعلانه نقل مباراة هلال مريخ لمدينة واد مدني! لتكون مناسبة الدوري الممتاز ، هي " أعياد الشهيد"!، وكان يمكن أن تخصص الحكومة منافسة لهذه المناسبة بدلاً من "لخبطة الكيمان"، إلا أن رئيس اتحاد "المؤتمر الوطني " لا يريد أن يختلف عن قومه، وبالمناسبة ؛ ان بعض خبثاء الهلال قالوا ان الرجل مريخي، ويريد أن يهزم الهلال ليفوز المريخ بالدوري الممتاز من مدني باعتبار أن المريخ في غالب الأحيان يهزم الهلال في بطولات " الانقاذ" وأعيادها، لكنه من الصعب الفوز عليه في الممتاز، وهذا ربما يثير سخط جماهير الموج الأزرق، وربما يقود لثورة رياضية على رئيس الاتحاد الذي لا يزال يعيش " خلعة الفيفا"، وربما يجدها الدكتور كمال شداد فرصةً، مواتيةً لينقض على خصمه المدعوم من الحكومة.


وبين تراجع "الحكومة" في الفن، والسماح للمسجون من أغنيات الحلم والحب ، والوطن الكبير بالتحليق ، وبين تدخل " الحكومة " وتسييس الرياضة" يظل السؤال الكبير قائماً ، ما بال هؤلاء القوم؟؟ يتقدمون خطوةً، ويتراجعون أخرى!، ولا تكاد تدرك أهو " تكتيك" أم " استراتيجيا"؟ ، تحرير نسبي " للفنون" من براثن الظلاميين، وتقييد كبير "لكرة القدم" بواسطة "الرياضيين"!. حقيقةً لا أحد يتكهن بما يدور في عقل الشيطان!. وكل سنة وأنتم بخير.

Post: #20
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-15-2010, 11:28 AM
Parent: #19

لماذا يحرج كمال شداد زملاءه؟
/ عادل ابراهيم حمد
المدير

يوليو 19 |10:45
لماذا يحرج كمال شداد زملاءه؟



انا على يقين ان زملاء الدكتور كمال شداد في الاتحاد العام لا يرون في المادة التي تمنع تولي القيادة لأكثر من دورتين ما يستدعي كل هذا التصعيد خاصة وان اعضاء المجلس

يعرفون من قراءاتهم ومتابعاتهم ان التقييد فكرة قانونية لها اسانيدها وتنطلق من فلسفة تهدف للتجديد وانتقال الخبرات. ولكنني اكاد ارى الحرج بادياً في وجوه زملاء شداد اذ يعرفون رغبة الرجل الجارفة في البقاء في الاتحاد ويحترمون فارق السن وفضل شداد عليهم ولذلك لا يجاهرون برأيهم بل ويندفعون في الاتجاه المعاكس يدعون ثورة وغضباً يثيران الدهشة والاستغراب وهم يضجون وكأن كمال شداد قد اختطفته عصابة.



لو كان شداد منصفاً ووفياً لاتاح من تلقاء نفسه الفرصة لاحد المنتظرين بدون ان يجبره القانون على ذلك ولكن الرجل لا يتصور ان يعيش بعيداً عن رئاسة الاتحاد العام . ولو ان الامر بيده لبقى مدى الحياة ولجمع مع رئاسة اتحاد الكرة رئاسات اخرى. وما قصة الجمع بين اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية ببعيدة عن الاذهان.



نص القانون على منع الجمع بين الرئاستين فاختار شداد رئاسة الاولمبية .. بعدها جاءه قادة من اتحادات محلية في كرة القدم طالبين منه ترك الاولمبية والترشح لرئاسة اتحاد الكرة فوافق واظهر لهم اتفاقه معهم على كل التفاصيل لكنه ابطن امراً آخر . ترشح لرئاسة الاتحاد العام وفاز بمساندة تلك الاتحادات التي ناشدته بالعودة للاتحاد العام وترك اللجنة الاولمبية ولكنه فاجأ مسانديه برفض الاستقالة من الاولمبية. فهل هذا الرجل يؤتمن على عهد؟ لقد احدث شداد بذلك التصرف الاناني ازمة شهيرة ولم يأبه بالحرج الذي سببه لازهري علي عيسي وميرغني الامين والمعزل وغيرهم. وشهود تلك الوقائع احياء يرزقون ويفيدون. ولنتساءل: لماذا تنشب ازمة راتبة بين هذا الرجل ووزارة الشباب والرياضة؟ هل هو محتكر للحق والحقيقة فلا يراهما غيره وهل تعمى الوزارة لعشرات السنين عن رؤية الصواب؟ وهل ضاقت اكثر من ثلاثين سنة على مشاريع وخطط الرجل حتى اصبحت خططه مهددة والكرة السودانية في خطر ما لم يجلس شداد على كرسي الرئاسة لدورة جديدة؟ ثم هل تكفي شداد دورة واحدة ام انه سوف يفتعل ازمة اخرى في المستقبل اذا نجحت اجاويد وتوسلات مؤيديه في التمديد لشداد؟



ان كل الدلائل تشير الي ان شداد سوف يواصل مسلسل الازمات فهذا طبعه منذ ان (عينه) نعم عينه ابو القاسم محمد ابراهيم في (سالف الازمان) سكرتيراً لاتحاد رئيسه حسن ابو العائلة!! وتسبب شداد في خلاف اطاح بالاتحاد (المعين) قبل ان تكتمل عضويته. وظل شداد موجوداً كل هذه الفترات المأزومة لا لنجاحات ولا انجازات.- فالنتائج امامنا واضحة - ولكن بعنتريات لا يجد لها الاخرون متسعاً ولا وقتاً فينصرفون الي اشغالهم كما ذهبت قيادات رياضية كبيرة اعطت وغادرت الي مواقع اخرى اما (دون كيشوت) فقد ابقاه (تفرغه) وعنترياته ولسان طويل يسئ ويسخر كقوله عن سكرتير نادي الهلال (واحد اسمو عماد) وتلاشت هذه الفقاعة الكبيرة عندما انبرى لشداد رئيس الهلال صلاح ادريس وكشف ان كمال شداد نمر من ورق انهزم شر هزيمة في قضية نيل الحصاحيصا حين تقدم النادي الذي أكسبه شداد الشكوى باستئناف يطالب فيه بالغاء القرار في سابقة مضحكة اضطر لها اصدقاء شداد لمخارجة الرجل من مأزق ادخل فيه نفسه بالعنتريات الفارغة . ولابد من الاستفادة من تجرية رئيس الهلال في مواجهة هذا الطوطم وان تتصدى قيادات جديدة لاكذوبة (استهداف شداد) وتترشح هذه المجموعة بلا حرج.. وهل احس شداد بأي حرج حين رأى ان رفاقاً له زاملوه زماناً قد آن اوان تقاعدهم وابعدهم؟



فليذهب شداد فقد ذهب من قبل د. حليم الذي ترأس الاتحاد الافريقي ونال السودان في عهده بطولة افريقيا . وليذهب شداد فقد اعتزل جكسا وليذهب شداد فقد مات والي الدين. هذه حقائق يدركها شباب صغار فلماذا لا يدركها الشيخ الكبير؟



عادل ابراهيم حمد

Post: #21
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-16-2010, 11:21 AM
Parent: #20

وقال الزميل عادل ابراهيم حمد

ان كل الدلائل تشير الي ان شداد سوف يواصل مسلسل الازمات فهذا طبعه منذ ان (عينه) نعم عينه ابو القاسم محمد ابراهيم في (سالف الازمان) سكرتيراً لاتحاد رئيسه حسن ابو العائلة!! وتسبب شداد في خلاف اطاح بالاتحاد (المعين) قبل ان تكتمل عضويته. وظل شداد موجوداً كل هذه الفترات المأزومة لا لنجاحات ولا انجازات.- فالنتائج امامنا واضحة - ولكن بعنتريات لا يجد لها الاخرون متسعاً ولا وقتاً فينصرفون الي اشغالهم كما ذهبت قيادات رياضية كبيرة اعطت وغادرت الي مواقع اخرى اما (دون كيشوت) فقد ابقاه (تفرغه) وعنترياته ولسان طويل يسئ ويسخر كقوله عن سكرتير نادي الهلال (واحد اسمو عماد)

Post: #22
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-16-2010, 04:29 PM
Parent: #21

وهذا مقال قديم نشر هنا

كورة اوانطة



عن التردى الرياضى واخلاق بعض الصحفيين نقول


تردى الرياضة فى السودان حول قرارات مجلس الصحافة واسبابه ..اين الخلل وكيف نعالجه..

معالى ابوشريف

اتخذ المجلس القومى للصحافة والمطبوعات قرارا صارما تجاه بعض الصحف والصحفيين من اعضاء اتحاد الصحفيين المسجلين او من يحملون اجازة العمل الصحفى ..والسبب بعض الاخطاء التى وقع فيها اولئك الكتاب والمحررين .. ورغم ان الكثير من الناس ضاقوا ذرعا بما يكتب فى هذه الصحف التى انحرفت تجاه قضايا شخصية منذ فترة الى ان العلاج كان يمكن ان يتم بالتدريج التوبيخ ثم الانذار والمحاكمة واخيرا الرفد او الشطب ..ولكن المجلس لم يمارس هذا التدرج المطلوب وانما صبر مدة من الزمن واتخذ قراره من الاخر الادانة ثم الشطب والايقاف .. وكنت اتمنى ان يتخذ المجلس قرارا اخر بتنظيم امر صدور هذه الصحف بشروط جديدة تراعى لكافة الاطراف حقوقها كاملة الناشر والصحفى والادارى .. خاصة وان حال الرياضة فى السودان معروف متاخر ومتخلف فى كافة المناشط .. تلك المعالجة كانت ضرورية لتنظيم تلك الجزئية فى الصحافة التى ارهقت الجميع ..


حال الرياضة فى بلادنا سيىء والصحافة الرياضية اسوا ولكن العلاج انما يتم بالرؤية العلمية لا بالقرار الدكتاتورى لابد من وضع بديل مناسب لما هو الان وان تتجنب بقدر الامكان القرارات المدمرة التى تدمر الشىء غير ابهة بالنتائج الصحف التى تم ايقافها يعمل بها اخرون يعتمدون فى معيشتهم اليومية عليها وهم من غير الصحفيين .... وظائفهم لا علاقة لها بالكتابة وهم جيش من الفنيين والمصححين اللغويين وفنيى الكمبيوتر وغيرهم ما ذنبهم فى هذا الخطا الذى ارتكبه غيرهم ..؟ على القاضى ان ينظر لهؤلاء وان يحافظ على حقوقهم وردها اليهم وعليه ايضا توقيع اقصى العقوبات الاضافية لؤلئك المخطئين المستهترين بقيم واخلاقيات الناس تواصل الاجيال مهم جدا فى الصحافة وتعانى الصحافة السودانية من عدم الاستقرار وحتى فى عهد النميرى لم يكت لها استقرارا متواصلا ..



المرحلة الاولى لمايو اصاب الصحافة قرار التاميم ورؤية الحزب العقائدى الواحد .. ثم بعد ذلك وهى اخطر مرحلة الصراع بين الخريجين والقدامى فى المهنة وقرارات مايو الفجائية بترفيع عدد من الصحفيين الجامعيين على اخوتهم القدامى دون تنظيم لذلك القرار الذى اوجد مرارات بين القدامى والجدد انعكست على العمل الصحفى فترة من الزمان واتى بعد ذلك تطور مهم هو محاربة سلطة مايو لنقابة الصحفيين وتشريدهم خاصة الزملاء فى وكالة الانباء السودانية ..وبعد المصالحة جاء الاخوان ببدعة الصحافة الاسلامية ودخلوا فى صراع مكشوف مع الصحفيين وخاصة فى الايام والصحافة وسونا ورغم هزيمة الاخوان فى مسعاهم الا انهم استطاعوااختراق الجسم الصحفى وكسب مؤيدين لهم فى هذه الاوساط ...استفادوا منهم فيما بعد..هذا الاهتزاز والارباك للوسط الصحفى خلق عدم استقرار فيه وطبيعى الا يتم تواصل الاجيال كما ينبغى ان يكون ..والصحافة الرياضية فى تلك المرحلة هى ايضا كانت الضحية الاولى لاسباب كثيرة سوف الانظمة الشمولية غالبا ما تتدخل فى الشان الكروى والرياضة عموما فهم يبحثون عن مؤيدين من اى اتجاه وباى اسلوب اضافة لمحاولتهم توظيف الرياضة والرياضيين لاهدافهم القريبة والبعيدة ..وكان جعفر نميرى مريخيا متعصبا مثله مثل اى مشجع جاهل يحمل صحيفة الكورة كمصدر لثقافته .. وكانت الازمات تمر بالبلاد الواحدة تلو الاخرى وكثرت الانقلابات الفاشلة عليه ..



فى هذا الاثناء وصل الاحتقان مداه وتحول الى كرة القدم بعد ان حاول نميرى دعم نادى المريخ الذى يشجعه باعطائه كاس من الذهب الخالص مستغلا بعض المشاكل التى كانت تعترى نده الهلال بان خصص كاسا من الذهب ليتبارى عليه الفريقان بمناسبة ذكرى 25مايو وفى ذهنه ان فريق المريخ الذى كان فى احسن حالاته سوف يفوز بالكاس .. وتم اعلان ذلك من خلال الصحف والاذاعة بان الكاس سوف يرتبط بهذه الذكرى ... الا ان النميرى غير رايه فى يوم المباراة فقرر ان من يفوز بالكاس يصبح ملكا خالصا له وفى ذهنه قوة المريخ الضاربة فى تلك الايام ...الا ان الرياح تاتى بما لا تشتهى السفن ففاز الهلال بالكاس وسط غضب مكتوم من النميرى الذى هيا وهندس الكاس للمريخ ولكنه خذل ..وفى العام الذى يليه وفى نفس الذكرى عمل كاسا اخر لعل فريقه الاثير يفوز هذه المرة ولكن فاز الهلال ايضا بالكاس وصحب ذلك هتافات معادية للنميرى من جماهير الهلال التى كانت تهتف لعلى قاقرين رئيسكم مين ... فيرد الجمهور على قاقرين ..وهنا غضب النميرى ايما غضب وقام بحل فريقى الهلال والمريخ وكل فرق الدرجة الاولى ودعا لما يسمى بالرياضة الجماهيرية التى فشلت ولم تجد من يناصرها اعلاميا الا امثال اولئك الصحفيين ممن يعاقبون اليوم وابتعد الصحفيون الرياضيون عن الكتابة فى هذه القضية التى اصبحت سياسية ..وانقطع تواصل الاجيال هنا وقفز الى سطح الصفحات الرياضية صحفيون غير مؤهلين جمعوا حولهم مجموعة من الفاقد التربوى دربوهم على طريقتهم تلك وخرجوا لنا مدرسة التهاتر التى نشهدها اليوم .....



: قرات اليوم مقالا فى صحيفة الصحافة كتبه حسن فاروق يتهم فيه زملاء المهنة من الصحفيين السياسيين من موقفهم من قرارات المجلس القومى للصحافة والمطبوعات وقال انهم لم يساندوا زملائهم الرياضيين ..وانا اشكره لانه يحس باهمية العمل الجماعى والتعاضد ..ورغم اننى لا اتفق معه فى رايه الى اننى اريد ان اوضح له السبب الرئيسى فى عدم التعاطف من الزملاء الصحفيين من امثال اولئك الذين اساؤوا الادب مع الاخرين من زملاء مهنته ..لم يعرف عن من اقصدهم اى موقف وطنى او عملا مشرفا مع زملائهم سواء كانوا فى الاقسام الاخرى او الشرفاء من الصحفيين الرياضيين .. وهناك الكثير من المواقف التى كان من المفترض ان يقف فيها هؤلاء مع زملائهم ولكن لم نسمع لهم حسا ودائما ما نجدهم يبتعدون فى القضايا الوطنية او قضايا معالجات الزملاء وكان الامر لا يعنيهم الا قليلا منهم وبروح فردية ..ودائما ما يخذلوا المجموع بالهروب بتكوين جمعيات خاصة بهم وتمييز نفسهم عن ساحات الاعلاميين المختلفة خوفا من اتخاذ اى مواقف تحسب عليهم مؤثرين السلامة وطريق الانتهازية الذى لن يوصلهم الى شىء الا بالعودة للجسم الصحفى العام رغم ما فيه والنضال من تحت سقفه وانا اقول الكلام جملة ولا اريد ان افصل واضح ان من ارتكب جريمة السب من الصحفيين اياهم لم يجدوا اى سند او تعاطف من احد بل ان الجميع انما تعاطف مع العاملين فى تلك الصحف الذين لا ذنب لهم من القرار الذى شمل الجميع وعلى القضاء انصاف المظلوم وتوضيح اين الخطا ومحاسبة للمخطىء ..لابد من تنظيم مهنة الصحفيين الرياضيين وتوصيفها لكى لا يتضرر منها المجتمع كما حصل وان تكون مهنة نقد لا مهنة تصفية حسابات ووضع معايير صحفية وميثاق شرف واضح يلتزم به الجميع ..


ولابد ايضا من توحيد الجسم الصحفى وتنقيته من اى شائبة تسلقت فى الوقت الخطا ..اى مهنة من المهن يوجد فيها الصالح والطالح وعلينا بمعالجة امر الطالح وتقويمه الى الطريق الصحيح حتى ولو بالابعاد لو تجاوز الخطوط الحمر ودعا الى تهديد الوحدة الوطنية واثارة الكراهية العنصرية والفحش فى القول بطريقة صريحة وواضحة كما حدث والاساءة للاديان هذه افعال كفيلة بشطب اى صحفى لو قام بها ... مهما كان وضعه الاجتماعى او التعليمى او القبلى ...او السياسى ...



ما هى اسباب التردى الرياضى فى السودان ؟ سؤال كبير يحتاج الى اجابة ..والاجابة يجب ان تكون من متخصصين على دراية كاملة بحال السودان الا ان التردى الذى حدث للرياضة واهلها فى السنوات الاخيرة يعود اساسا الى الانهيار الاقتصادى الذى اصاب كل شىء فى السودان فى مقتل والرياضة لا تنفك عن الاقتصاد باى حال ..والسودان عندما كان فى وضع اقتصادى مريح كان ينافس فى النهائيات على مستوى الاندية والفرق القومية وحتى الرياضات الاخرى غير كرة القدم السلة والطائرة والسباحة والماراثون العالمى ..وكانت ديموقراطية الرياضة هى الاساس الى ان جاءنا النميرى بتلك البدعة المسماة بالرياضة الجماهيرية .


.وعندما اندلعت الانتفاضة عاد البريق للرياضة من جديد وراينا عودة الهلال القوية امام المصريين فى مباراة قوية حضرها رئيس الوزراء وكاد التنافس فى تلك المباراة ان يؤثر على العلاقات بين الدولتين ..وايضا فريق الموردة وكيف وقف اما الزمالك وهزمه ..وعندما جاءت الانقاذ اتت ببدعة التاصيل للرياضة وهذه قصة طويلة ومضحكة سوف اسرد جانبا منها وقصة التاصيل الرياضى هذه بدات عقب ظهور الاستاذ على عثمان محمد طه عقب الانقلاب وتوليه مناصب علنية فى الحكومة ..اذ جمعت له مؤسسات ووزارات اطلق عليها اسم وزارة التخطيط الاجتماعى ...والرياضة والشباب كانت ضمن هذه الوزارة الضخمة والتى اوكل اليها اعادة صياغة الانسان السودانى وتحت هذا الشعار بدات الوزارة مرحلة التاصيل فى السودان قبل ان تفشل ويذهب ريحها مع قهقهات عالية من الشعب الذى جاؤوا لتاصيله واعادة صياغته من جديد كما صاغ ماو تسي تونغ ابناء الصين بالثورة الثقافية ..وفى اول مباراة له يحضرها الوزير الجديد بين الهلال والموردة وهى دائما مباراة مشوقة لجماهير الكرة فى الخرطوم هتف الجمهور للاعب الهلال منصور تنقا الذى احرز احلى الاهداف ...تنقا تنقا تنقا على وزن اغنية تشكا دشقا دشكا اووه تشكا ..وكان هذا بمثابة جرم لا يغتفر اذ كيف يهتف هذا الجمهور الجاهل فى عهد التوجه الحضارى وفى عهد وزارة التخطيط التى تسعى الى اعادة صياغة الانسان السودانى بهذا الهراء ..


.فصدر قرار بمنع مثل هذه الهتافات واستبدالها بهتاف الله اكبر ..والتقط يوسف عبد الفتاح بافقه الضيق الاشارة وكان نائبا لوالى الخرطوم حينها وكان يتخذ القرارات بجهل شديد التقط القفاز وعقد اجتماعا لرؤساء الاندية والاتحادات الرياضية فى ولاية الخرطوم ليتلو عليهم بدعة تاصيل الرياضة الجديدة ..
وقد اخبرنى احد حضور هذا الاجتماع ما دار فيه وفى الحقيقة لم يكن الا اجتماع تنوير من جانب واحد كما استنت الانقاذ والى الان هذه السنة السيئة ....التنوير... اى ليس للحضور ادنى فرصة للمناقشة او ابداء الراى المعارض وانما المتاح وفى اطار ضيق هو الاستفسار عن الكيفية فقط ..قال يوسف عبد الفتاح فى هذا الاجتماع ..ان الدولة قررت تاصيل الرياضة بما يتماشى والتوجه الحضارى وانه تقرر من اليوم ما يلى ليس مسموحا لاى مشجع التشجيع باى هتاف يتنافى والقيم الاسلامية وان يشجع الجمهور اللعبة واللمسة الحسنة بهتاف الله اكبر وغير مسموح لاى لاعب التراقص فى الميدان عندما يحرز هذفا انما عليه ان يركع ركعتين شكرا لله ..وكان احد الحضور مستغربا من هذا الحديث فسال مستفسرا وبلغة تهكمية قائلا طيب يا سعادتك لو شات الكورة وطلعت اوت يسب الدين يعنى ؟وسكت يوسف عبد الفتاح عن الكلام المباح بعد ان املى رسالته وخرج .. )

Post: #23
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-17-2010, 11:17 AM
Parent: #22




نحنا فى السودان

انقر هلى المثلث

Post: #24
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-17-2010, 09:09 PM
Parent: #23

وقال الزميل عادل ابراهيم حمد فى مقاله

انا على يقين ان زملاء الدكتور كمال شداد في الاتحاد العام لا يرون في المادة التي تمنع تولي القيادة لأكثر من دورتين ما يستدعي كل هذا التصعيد خاصة وان اعضاء المجلس

يعرفون من قراءاتهم ومتابعاتهم ان التقييد فكرة قانونية لها اسانيدها وتنطلق من فلسفة تهدف للتجديد وانتقال الخبرات. ولكنني اكاد ارى الحرج بادياً في وجوه زملاء شداد اذ يعرفون رغبة الرجل الجارفة في البقاء في الاتحاد ويحترمون فارق السن وفضل شداد عليهم ولذلك لا يجاهرون برأيهم بل ويندفعون في الاتجاه المعاكس يدعون ثورة وغضباً يثيران الدهشة والاستغراب وهم يضجون وكأن كمال شداد قد اختطفته عصابة.

لو كان شداد منصفاً ووفياً لاتاح من تلقاء نفسه الفرصة لاحد المنتظرين بدون ان يجبره القانون على ذلك ولكن الرجل لا يتصور ان يعيش بعيداً عن رئاسة الاتحاد العام . ولو ان الامر بيده لبقى مدى الحياة ولجمع مع رئاسة اتحاد الكرة رئاسات اخرى. وما قصة الجمع بين اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية ببعيدة عن الاذهان.

Post: #25
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-17-2010, 11:20 PM
Parent: #24

وداعاً شداد
الأعمدة اليومية - خارج النص -
يوسف عبدالمنان
الاثنين, 26 يوليو 2010 08:09




ودّعت بلادنا الدكتور كمال شداد رئيس الاتّحاد العام لكرة القدم السوداني بعد أن حرمه القانون من البقاء في موقعه كرئيس للاتّحاد لمدة (5) سنوات أخرى بعد استنفاد أجله المنصوص عليه في قانون الرياضة الذي لم يأت به حاج ماجد سوار أو عمر عبد الله.. بل قانون خرج من طاولة كمال شداد نفسه وتدرّج في العبور من وزارة العدل غرباً لمجلس الوزراء وعبر جسر النيل الأبيض للمجلس الوطني الذي أجازه بالإجماع ولم يفتح الله لدكتور كمال شداد بكلمة واحد حول قانون الرياضة في جلسات مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه ظاهرياً وجلسات المؤتمر العام في أكتوبر من العام الماضي.

خروج كمال شداد من الاتّحاد العام سبقته مفاجأة كبيرة في السودان بخروج د. عوض الجاز من المالية وتخفيض رتبة مستشارة الرئيس السابقة د. آمنة ضرار لمنصب وزير الدولة بالعمل ومفاجآت عديدة حفل بها النصف الثاني من العام الجاري ولكن أكبرها انفضاض تحالف اتحاد عام كرة القدم حيث ذهب د. معتصم جعفر لسبيله ليجلس على كرسي الحاكم العام لكرة القدم في السودان وانصرف شداد يستجدي (الفيفا) للتدخل من أجل مقعده المفقود وملكه الضائع وسلطته التي لم يحافظ عليها مثله والسلطان علي دينار وقصة الميرم الشهيرة حينما نزل الأتراك في وادي سيلة قريباً من الفاشر فسأل السلطان علي دينار عن الفارس فلان فقيل له قتلته يا السلطان قبل عامين وسأل عن فارس آخر فكانت الإجابة مثل الأولى فأيقن السلطان علي دينار أن حكمه بات إلى زوال مثل حكم د. كمال شداد الذي سقط حينما انفض عنه معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان واتحادات غرب السودان التي يقودها دقق كردفان الجديد نصر الدين حميدتي واتحادات الأوسط والشمال ولم يبق لشداد إلا بعض من الأوفياء المخلصين الطائفين حول المعبد القديم والراكعين على أطراف الصنم الموشك على السقوط!!

بما أن د. كمال شداد صاحب قاعدة عريضة من الأنصار والمريدين فأمام شداد بصيص أمل في تولي منصب وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة بالقرب من الوزير (الكبير) حاج ماجد سوار.. ومقعد وزير الدولة شاغر منذ صدور قرار بتشكيل الحكومة لأن الوزير المعين أبو القاسم إمام (زعلان) وفشلت كل محاولات إرضائه لتولي المنصب.

ولما كانت خبرة شداد تؤهله لمنصب وزير الدولة ومن خلاله يستطيع متابعة النشاط الرياضي والسفر لما تبقى من دول المعمورة التي لم يزرها شداد فإن حاج ماجد سوار يستطيع قيادة مثل هذه المبادرة من داخل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وحاج ماجد صانع سياسات في الحزب الحاكم وليس متلقياً لذلك نفذ القانون ورفض التدخل واستثناء شداد ولكنّه بالطبع سيكون سعيداً إذا منحت القيادة د. شداد (مكرمة) جديدة بتعيينه وزير دولة وحينها لن يجرؤ على الحديث عن (الفيفا) بل أقسم لكم في رابعة النهار الأغر ستشاهدون شداد يهتف
(هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه).

اخر لحظة

Post: #26
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-18-2010, 09:17 AM
Parent: #25

وقال بابكر فيصل فى مقاله

يستطيع الدكتور شدّاد المزايدة على الاخرين بتمسكه بالنهج الديموقراطي, فهو في سبيل الحفاظ على كرسي الرئاسة أرتضى- مثل غيره في مجالات اخرى- ركوب قطار "حزب المؤتمر الوطني" الذي أنقلب على الديموقراطية, والمبادىء لا تتجزأ. هو يتمسك بديموقراطية شكلية, يحشد لها أنصارا مفتونين بمؤهلاته التي لم يجن من ورائها السودان بطولة أو كاسا. يقولون لك انّ "الدكتور" شخصية عالمية فهو صديق "لبلاتر", وخبير بقوانين الفيفا, ومتحّدث متمكن من اللغة الأنجليزية, فهل يستدعي ذلك أستثناءه بقرار من وزير الشباب والرياضة ؟

Post: #27
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-20-2010, 06:26 PM
Parent: #26

وقال عبد المنان وهو يغمز فى انتماء شداد للمؤتمر الوطنى قائلا ..

ودّعت بلادنا الدكتور كمال شداد رئيس الاتّحاد العام لكرة القدم السوداني بعد أن حرمه القانون من البقاء في موقعه كرئيس للاتّحاد لمدة (5) سنوات أخرى بعد استنفاد أجله المنصوص عليه في قانون الرياضة الذي لم يأت به حاج ماجد سوار أو عمر عبد الله.. بل قانون خرج من طاولة كمال شداد نفسه وتدرّج في العبور من وزارة العدل غرباً لمجلس الوزراء وعبر جسر النيل الأبيض للمجلس الوطني الذي أجازه بالإجماع ولم يفتح الله لدكتور كمال شداد بكلمة واحد حول قانون الرياضة في جلسات مجلس شورى المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه ظاهرياً وجلسات المؤتمر العام في أكتوبر من العام الماضي.

Post: #28
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-21-2010, 10:24 AM
Parent: #27

وقال عبد المنان كاتب المؤتمر الوطنى متهكما على شداد ما يلى

ولما كانت خبرة شداد تؤهله لمنصب وزير الدولة ومن خلاله يستطيع متابعة النشاط الرياضي والسفر لما تبقى من دول المعمورة التي لم يزرها شداد فإن حاج ماجد سوار يستطيع قيادة مثل هذه المبادرة من داخل المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وحاج ماجد صانع سياسات في الحزب الحاكم وليس متلقياً لذلك نفذ القانون ورفض التدخل واستثناء شداد ولكنّه بالطبع سيكون سعيداً إذا منحت القيادة د. شداد (مكرمة) جديدة بتعيينه وزير دولة وحينها لن يجرؤ على الحديث عن (الفيفا) بل أقسم لكم في رابعة النهار الأغر ستشاهدون شداد يهتف
(هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه).

Post: #29
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-21-2010, 05:01 PM
Parent: #28







لزوم التغيير ليس الا
تابع موضوع شداد

Post: #30
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-22-2010, 08:42 PM
Parent: #29

الحقبة الشدادية في إدارة الكرة السودانية

الشيخ حسن فضل الله



٭ بفوز د. معتصم جعفر برئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم يكون المؤتمر الوطني قد أحكم قبضته على مفاصل الحركة الرياضية، بالنظر لمجلس إدارة قطبي الكرة السودانية المريخ برئاسة الفريق عبد الله حسن عيسى والهلال برئاسة الباشمهندس يوسف أحمد يوسف (شيخ العرب)، واتحاد الخرطوم برئاسة حسن عبد السلام، وقد سعى المؤتمر الوطني سعياً حثيثاً لبلوغ هذا الهدف لما تمثله القاعدة الرياضية من ثقل وأهمية، وتأثير على الاحداث بوصفها اكبر الكتل الجماهيرية،


وبتنحي الدكتور كمال حامد شداد عن رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم السوداني تنطوي حقبة هامة من تاريخ الرياضة في السودان، تستوجب الوقوف عندها بكل ما حفلت به من ايجابيات وسلبيات إعتباراً واستلهاماً، فدكتور شداد من الشخصيات التي تحرك الاحداث وتنفعل وتتفاعل معها بإعتباره شخصية مثيرة للجدل والجدل الكثيف، فهو ينحدر من اسرة عريقة رفدت السودان بكفاءات عدة في مختلف التخصصات، وزغم تخصصه في الفلسفة فلم يعرف عنه نبوغاً في هذا المجال، وقد اتجه اتجاهاً مغايراً تماماً، ويكاد ان يكون على النقيض منها، فاللعب ولعب الكرة تحديداً يكاد ان يكون على خصام تام مع الفلسفة التي تتطلب التأمل والتحليل، ووضوح الفكر والاستنتاج واستنباط الحكمة والاسترشاد والاهتداء بها، والفلاسفة منذ ارسطو وافلاطون مروراً بماركس وانجلز وفيدريك وارشميدث وحتى جان بول سارتر والحكيم لم يعرف عنهم التعامل مع الرياضة التي تضم انماطاً من البشر يصعب السيطرة عليها او قيادها، وجمهورها يشكل الشباب غالبيته الغالبة لما يتمتع به من حماس وفوران، وتقل العاطفة تجاهها عندما يتقدم المرء في السن والدكتور كسر هذه القاعدة وغاص في مجتمعها حتى اذنيه، وحفلت حقبته بكثير من الاحداث والصراعات،

وقد كان صراعه مع العقيد يوسف عبد الفتاح في بداية الانقاذ احد أهم هذه الصراعات، وقد حظى بتعاطف كبير حتى من غير المنشغلين بالرياضة، لما يمثله العقيد يوسف عبد الفتاح من رمزية للنظام الحاكم، وتصريحاته الشهيرة التي توعد فيها الشعب باراقة دمائه وبالويل والثبور وعظائم الامور، وقد قابل الوسط الرياضي والمواطن البسيط انتصار الدكتور بكثير من الغبطة والشماتة والاحساس بأن هنالك من يقف امام السلطة بكل جبروتها وبطشها، في تلك الفترة والدكتور دائماً ما تستهويه الاحداث الساخنة، ودخل في صراع آخر مع الوزير ابراهيم نايل إيدام عند محاولته الجمع بين رئاسة الاتحاد العام للكرة واللجنة الاولمبية، وعندما خيره الوزير بين احداهما اختار الدكتور اتحاد الكرة إلا ان الوزير الزمه برئاسه اللجنة الاولمبية على عكس رغبته، وبعد إنتهاء رئاسته للجنة الاولمبية دخل الدكتور غمار انتخابات الاتحاد العام، وفاز برئاسة الاتحاد بالتحالف مع قادة الاتحاد الحاليين، الذين كانوا ابرز معاونيه واخلص تلامذته وحوارييه، تقوم العلاقة بينه وبينهم على القاعدة الهباء وتنفيذ الاوامر بالدقة المتناهية، حتى كانت شخصياتهم تذوب في شخصيته وقد ناصروه ووقفوا معه في كل الازمات والمعارك التي خاضها وقد كان لهم القدح المعلى في كل ما تحقق،

إلا ان الدكتور ظل ممسكاً بكل الملفات ويتدخل في كل شأن مهما صغر، وما على هؤلاء إلا القبول، وإبداء فروض الطاعة والولاء، ولكن تبقى الحقيقة التي تتمثل في احقيتهم ومشروعية تطلعهم للجلوس في دفة القيادة وقد سعوا نحو هذا الهدف بسرية تامة وبذكاء يحسدون عليه، حتى استطاعوا الاجهاز على الحقبة الشدادية بهدوء وحرفنة وطول بال، هذه الحقبة وكما اسلفنا كانت ساحة لتصفية الحسابات، وإدارة الصراعات التي كانت أهم سماتها الضرب تحت الحزام، وادخل الدكتور قاموساً من الكلمات التي لم يشهد الوسط الرياضي مثيلاً لها من قبل رغم تفلت بعض عضويته،


فقد وصف الدكتور المدربين بناس (زعيط ومعيط) وبعض الاعلاميين بالقعونج (الضفادع) وطلب من أهل توتي لعب الكرة في الكبري الجديد في عبارات تحمل السخرية والتهكم، ويؤخذ على الدكتور تدخله في بعض المسائل الصغيرة، والتي كان بالامكان تركها لصغار الموظفين والمساعدين، كالمسائل المتعلقة باداء بعض اللاعبين للمباريات وايقافهم ومعاقبتهم، ودخوله في صراع عنيف مع رئيس نادي الهلال السابق صلاح ادريس، هذا الصراع الذي استعملت فيه جميع الاسلحة، واريق فيه المداد، وتحول الى خلاف شخصي أكثر من انه موضوعي وقد تمثلت قمته في قضية التجنيس، والمباراة الشهيرة بين الهلال، ونيل الحصاحيصا التي خسرها الهلال وتم إعادتها بالمخالفة للقوانين ولوائح كرة القدم وإجبار الهلال على تقديم استئناف في آخر خمس دقائق من إنتهاء مدة الاستئناف حفظاً لماء وجه الاتحاد، لتعاد هذه المباراة ويفوز فيها الهلال، فيتدخل رئيس نادي المريخ جمال الوالي، ويطالب الاتحاد بكل المبالغ التي دفعها دعماً للاتحاد، وتصريحه بأنه لن يفرط في حقوق المريخ ويتدخل الاجاويد ويتم إثناء رئيس نادي المريخ عن موقفه وتمر الازمة.



ويؤخذ على الدكتور عدم تفاعله مع ترشيح الاب الروحي للاتحاد الافريقي د. عبد الحليم محمد ووقوفه ضده الامر الذي ترتب عليه عدم فوزه برئاسة الاتحاد الافريقي، ومن المآخذ عليه عدم احتفائه باختيار كابتن نصر الدين عباس جكسا كأحد افذاذ اللاعبين الذين انجبتهم القارة السمراء في القرن الماضي بجانب المصري محمود الخطيب والعاجي بوكو الامر الذي حز في نفس اللاعب جكسا واسرته.
الدكتور قام بإلغاء المراحل السنية والشبابية ويعتقد الكثيرون انه قام باتخاذ هذا القرار والتمسك به كنوع من العناد لعلمه التام بأن تقدم الكرة لن يتم بالاهتمام بهذه الشريحة، وزاد تمسكاً بهذا القرار جراء الانتقادات التي وجهت اليه، كذلك توقيت المنافسات المحلية التي تتعارض مع المنافسات الافريقية التي تبدأ قبل بداية الموسم السوداني وقبل بلوغ اللاعب السوداني لفورمة اللعب التنافسي، الذي عادة ما يكون في منتصف منافسات الدول الافريقية الاخرى وقد ترتب على ذلك خروج معظم الفرق السودانية من المنافسات القارية.


الدكتور تتحافى اقدامه ودور الرياضة، ويتجنبها نسبة لما يلاقيه من هجوم وهتافات مضادة كلما حل ضيفاً عليها، وقد ترتب على ذلك عدم حضوره لمباريات الفريق القومي السوداني في دورة غانا، رغم وجوده هناك لئلا يقال عنه انه قد حضر المنافسات لعدم وجود من يضايقه، مع العلم بأن مناسبات الفريق القومية يحضرها الرؤساء والملوك ناهيك عن رؤساء الاتحادات.


قد كانت قاصمة الظهر حضور الدكتور لمنافسات كأس العالم الاخير بجنوب افريقيا، رغم تصريح الرئيس الجنوب افريقي زوما بأنه سيلقي القبض على الرئيس البشير في حالة حضوره لبلاده لمشاهدة منافسات كأس العالم، وقد ترتب على هذا الموقف غضب السلطة من الدكتور وازاحة عصاها التي طالما توكأ عليها للوصول لسدة الرئاسة الكروية، واعلام السيد رئيس الجمهورية المتكرر بمساندته واعجابه به، ويعتقد البعض ان الاشادة بالدكتور تأتي اتساقاً مع النظام الشمولي، وتضميناً لرسالة مفادها ان الدكتاتورية والشمولية تمارس في إدارة الكرة السودانية، ولا غرابة ان تكون كذلك في الشأن السياسي، هذا ما يؤخذ على الدكتور من مواقف وممارسات، وهناك سؤال يفرض نفسه هل الحقبة الشدادية كانت عبارة عن كتلة من الظلام دون ان تكون هنالك نقطة مضيئة فيها؟ الاجابة بالتأكيد لا!


فالدكتور اعطى لكرة القدم الاحترام والإعتبار، وكسر الحاجز النفسي بينها وبين الطبقة المستنيرة وحملة الشهادات العلمية الرفيعة الذين كانوا يتحرجون من الولوج لعالم الرياضة، وبالنظر لارتباطها بالجماهير والتدافع والانفعالات ونظرة المجتمع لها بإعتبارها لعباً ليس إلا، فالحق يقال فالدكتور لم يعرف عنه إلا نظافة اليد وعدم استغلال وضعيته للتربح والتكسب من الرياضة، والفرصة امامه متاحة ان اراد، ويحسب للدكتور وضعه للسودان في موقع متميز على المستوى القاري واصبح اسم السودان المرتبط بالدكتور معروفاً لقادة الرياضة عالمياً وقارياً واعطى للسودان ثقلاً يفتقده، ويجب على قادة الاتحاد الجُدد عدم التفريط في هذه المكانة والاستفادة من العلاقات التي قام ببنائها الدكتور، وعلى الدولة الاستفادة من امكانياته وخبراته والاستعانة به في المسائل الفنية والاستشارية، ولن يأتي ذلك إلا بالبحث له عن مناصب تتناسب مع امكانياته العملية وخبراته التراكمية خاصة وان كابينة القيادة تعج بالمستشارين الذين يفتقدن للتأهيل الأكاديمي والفني الذي يمكنهم من تقديم المشورة العلمية.


الصحافة
22/9/2010

Post: #31
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-22-2010, 08:43 PM
Parent: #29

الحقبة الشدادية في إدارة الكرة السودانية

الشيخ حسن فضل الله



٭ بفوز د. معتصم جعفر برئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم يكون المؤتمر الوطني قد أحكم قبضته على مفاصل الحركة الرياضية، بالنظر لمجلس إدارة قطبي الكرة السودانية المريخ برئاسة الفريق عبد الله حسن عيسى والهلال برئاسة الباشمهندس يوسف أحمد يوسف (شيخ العرب)، واتحاد الخرطوم برئاسة حسن عبد السلام، وقد سعى المؤتمر الوطني سعياً حثيثاً لبلوغ هذا الهدف لما تمثله القاعدة الرياضية من ثقل وأهمية، وتأثير على الاحداث بوصفها اكبر الكتل الجماهيرية،


وبتنحي الدكتور كمال حامد شداد عن رئاسة الاتحاد العام لكرة القدم السوداني تنطوي حقبة هامة من تاريخ الرياضة في السودان، تستوجب الوقوف عندها بكل ما حفلت به من ايجابيات وسلبيات إعتباراً واستلهاماً، فدكتور شداد من الشخصيات التي تحرك الاحداث وتنفعل وتتفاعل معها بإعتباره شخصية مثيرة للجدل والجدل الكثيف، فهو ينحدر من اسرة عريقة رفدت السودان بكفاءات عدة في مختلف التخصصات، وزغم تخصصه في الفلسفة فلم يعرف عنه نبوغاً في هذا المجال، وقد اتجه اتجاهاً مغايراً تماماً، ويكاد ان يكون على النقيض منها، فاللعب ولعب الكرة تحديداً يكاد ان يكون على خصام تام مع الفلسفة التي تتطلب التأمل والتحليل، ووضوح الفكر والاستنتاج واستنباط الحكمة والاسترشاد والاهتداء بها، والفلاسفة منذ ارسطو وافلاطون مروراً بماركس وانجلز وفيدريك وارشميدث وحتى جان بول سارتر والحكيم لم يعرف عنهم التعامل مع الرياضة التي تضم انماطاً من البشر يصعب السيطرة عليها او قيادها، وجمهورها يشكل الشباب غالبيته الغالبة لما يتمتع به من حماس وفوران، وتقل العاطفة تجاهها عندما يتقدم المرء في السن والدكتور كسر هذه القاعدة وغاص في مجتمعها حتى اذنيه، وحفلت حقبته بكثير من الاحداث والصراعات،

وقد كان صراعه مع العقيد يوسف عبد الفتاح في بداية الانقاذ احد أهم هذه الصراعات، وقد حظى بتعاطف كبير حتى من غير المنشغلين بالرياضة، لما يمثله العقيد يوسف عبد الفتاح من رمزية للنظام الحاكم، وتصريحاته الشهيرة التي توعد فيها الشعب باراقة دمائه وبالويل والثبور وعظائم الامور، وقد قابل الوسط الرياضي والمواطن البسيط انتصار الدكتور بكثير من الغبطة والشماتة والاحساس بأن هنالك من يقف امام السلطة بكل جبروتها وبطشها، في تلك الفترة والدكتور دائماً ما تستهويه الاحداث الساخنة، ودخل في صراع آخر مع الوزير ابراهيم نايل إيدام عند محاولته الجمع بين رئاسة الاتحاد العام للكرة واللجنة الاولمبية، وعندما خيره الوزير بين احداهما اختار الدكتور اتحاد الكرة إلا ان الوزير الزمه برئاسه اللجنة الاولمبية على عكس رغبته، وبعد إنتهاء رئاسته للجنة الاولمبية دخل الدكتور غمار انتخابات الاتحاد العام، وفاز برئاسة الاتحاد بالتحالف مع قادة الاتحاد الحاليين، الذين كانوا ابرز معاونيه واخلص تلامذته وحوارييه، تقوم العلاقة بينه وبينهم على القاعدة الهباء وتنفيذ الاوامر بالدقة المتناهية، حتى كانت شخصياتهم تذوب في شخصيته وقد ناصروه ووقفوا معه في كل الازمات والمعارك التي خاضها وقد كان لهم القدح المعلى في كل ما تحقق،

إلا ان الدكتور ظل ممسكاً بكل الملفات ويتدخل في كل شأن مهما صغر، وما على هؤلاء إلا القبول، وإبداء فروض الطاعة والولاء، ولكن تبقى الحقيقة التي تتمثل في احقيتهم ومشروعية تطلعهم للجلوس في دفة القيادة وقد سعوا نحو هذا الهدف بسرية تامة وبذكاء يحسدون عليه، حتى استطاعوا الاجهاز على الحقبة الشدادية بهدوء وحرفنة وطول بال، هذه الحقبة وكما اسلفنا كانت ساحة لتصفية الحسابات، وإدارة الصراعات التي كانت أهم سماتها الضرب تحت الحزام، وادخل الدكتور قاموساً من الكلمات التي لم يشهد الوسط الرياضي مثيلاً لها من قبل رغم تفلت بعض عضويته،


فقد وصف الدكتور المدربين بناس (زعيط ومعيط) وبعض الاعلاميين بالقعونج (الضفادع) وطلب من أهل توتي لعب الكرة في الكبري الجديد في عبارات تحمل السخرية والتهكم، ويؤخذ على الدكتور تدخله في بعض المسائل الصغيرة، والتي كان بالامكان تركها لصغار الموظفين والمساعدين، كالمسائل المتعلقة باداء بعض اللاعبين للمباريات وايقافهم ومعاقبتهم، ودخوله في صراع عنيف مع رئيس نادي الهلال السابق صلاح ادريس، هذا الصراع الذي استعملت فيه جميع الاسلحة، واريق فيه المداد، وتحول الى خلاف شخصي أكثر من انه موضوعي وقد تمثلت قمته في قضية التجنيس، والمباراة الشهيرة بين الهلال، ونيل الحصاحيصا التي خسرها الهلال وتم إعادتها بالمخالفة للقوانين ولوائح كرة القدم وإجبار الهلال على تقديم استئناف في آخر خمس دقائق من إنتهاء مدة الاستئناف حفظاً لماء وجه الاتحاد، لتعاد هذه المباراة ويفوز فيها الهلال، فيتدخل رئيس نادي المريخ جمال الوالي، ويطالب الاتحاد بكل المبالغ التي دفعها دعماً للاتحاد، وتصريحه بأنه لن يفرط في حقوق المريخ ويتدخل الاجاويد ويتم إثناء رئيس نادي المريخ عن موقفه وتمر الازمة.



ويؤخذ على الدكتور عدم تفاعله مع ترشيح الاب الروحي للاتحاد الافريقي د. عبد الحليم محمد ووقوفه ضده الامر الذي ترتب عليه عدم فوزه برئاسة الاتحاد الافريقي، ومن المآخذ عليه عدم احتفائه باختيار كابتن نصر الدين عباس جكسا كأحد افذاذ اللاعبين الذين انجبتهم القارة السمراء في القرن الماضي بجانب المصري محمود الخطيب والعاجي بوكو الامر الذي حز في نفس اللاعب جكسا واسرته.
الدكتور قام بإلغاء المراحل السنية والشبابية ويعتقد الكثيرون انه قام باتخاذ هذا القرار والتمسك به كنوع من العناد لعلمه التام بأن تقدم الكرة لن يتم بالاهتمام بهذه الشريحة، وزاد تمسكاً بهذا القرار جراء الانتقادات التي وجهت اليه، كذلك توقيت المنافسات المحلية التي تتعارض مع المنافسات الافريقية التي تبدأ قبل بداية الموسم السوداني وقبل بلوغ اللاعب السوداني لفورمة اللعب التنافسي، الذي عادة ما يكون في منتصف منافسات الدول الافريقية الاخرى وقد ترتب على ذلك خروج معظم الفرق السودانية من المنافسات القارية.


الدكتور تتحافى اقدامه ودور الرياضة، ويتجنبها نسبة لما يلاقيه من هجوم وهتافات مضادة كلما حل ضيفاً عليها، وقد ترتب على ذلك عدم حضوره لمباريات الفريق القومي السوداني في دورة غانا، رغم وجوده هناك لئلا يقال عنه انه قد حضر المنافسات لعدم وجود من يضايقه، مع العلم بأن مناسبات الفريق القومية يحضرها الرؤساء والملوك ناهيك عن رؤساء الاتحادات.


قد كانت قاصمة الظهر حضور الدكتور لمنافسات كأس العالم الاخير بجنوب افريقيا، رغم تصريح الرئيس الجنوب افريقي زوما بأنه سيلقي القبض على الرئيس البشير في حالة حضوره لبلاده لمشاهدة منافسات كأس العالم، وقد ترتب على هذا الموقف غضب السلطة من الدكتور وازاحة عصاها التي طالما توكأ عليها للوصول لسدة الرئاسة الكروية، واعلام السيد رئيس الجمهورية المتكرر بمساندته واعجابه به، ويعتقد البعض ان الاشادة بالدكتور تأتي اتساقاً مع النظام الشمولي، وتضميناً لرسالة مفادها ان الدكتاتورية والشمولية تمارس في إدارة الكرة السودانية، ولا غرابة ان تكون كذلك في الشأن السياسي، هذا ما يؤخذ على الدكتور من مواقف وممارسات، وهناك سؤال يفرض نفسه هل الحقبة الشدادية كانت عبارة عن كتلة من الظلام دون ان تكون هنالك نقطة مضيئة فيها؟ الاجابة بالتأكيد لا!


فالدكتور اعطى لكرة القدم الاحترام والإعتبار، وكسر الحاجز النفسي بينها وبين الطبقة المستنيرة وحملة الشهادات العلمية الرفيعة الذين كانوا يتحرجون من الولوج لعالم الرياضة، وبالنظر لارتباطها بالجماهير والتدافع والانفعالات ونظرة المجتمع لها بإعتبارها لعباً ليس إلا، فالحق يقال فالدكتور لم يعرف عنه إلا نظافة اليد وعدم استغلال وضعيته للتربح والتكسب من الرياضة، والفرصة امامه متاحة ان اراد، ويحسب للدكتور وضعه للسودان في موقع متميز على المستوى القاري واصبح اسم السودان المرتبط بالدكتور معروفاً لقادة الرياضة عالمياً وقارياً واعطى للسودان ثقلاً يفتقده، ويجب على قادة الاتحاد الجُدد عدم التفريط في هذه المكانة والاستفادة من العلاقات التي قام ببنائها الدكتور، وعلى الدولة الاستفادة من امكانياته وخبراته والاستعانة به في المسائل الفنية والاستشارية، ولن يأتي ذلك إلا بالبحث له عن مناصب تتناسب مع امكانياته العملية وخبراته التراكمية خاصة وان كابينة القيادة تعج بالمستشارين الذين يفتقدن للتأهيل الأكاديمي والفني الذي يمكنهم من تقديم المشورة العلمية.


الصحافة
22/9/2010

Post: #32
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-23-2010, 10:24 PM
Parent: #31

وقال الشيخ

وقد كان صراعه مع العقيد يوسف عبد الفتاح في بداية الانقاذ احد أهم هذه الصراعات، وقد حظى بتعاطف كبير حتى من غير المنشغلين بالرياضة، لما يمثله العقيد يوسف عبد الفتاح من رمزية للنظام الحاكم، وتصريحاته الشهيرة التي توعد فيها الشعب باراقة دمائه وبالويل والثبور وعظائم الامور، وقد قابل الوسط الرياضي والمواطن البسيط انتصار الدكتور بكثير من الغبطة والشماتة والاحساس بأن هنالك من يقف امام السلطة بكل جبروتها وبطشها، في تلك الفترة والدكتور دائماً ما تستهويه الاحداث الساخنة، ودخل في صراع آخر مع الوزير ابراهيم نايل إيدام عند محاولته الجمع بين رئاسة الاتحاد العام للكرة واللجنة الاولمبية، وعندما خيره الوزير بين احداهما اختار الدكتور اتحاد الكرة إلا ان الوزير الزمه برئاسه اللجنة الاولمبية على عكس رغبته، وبعد إنتهاء رئاسته للجنة الاولمبية دخل الدكتور غمار انتخابات الاتحاد العام، وفاز برئاسة الاتحاد بالتحالف مع قادة الاتحاد الحاليين، الذين كانوا ابرز معاونيه واخلص تلامذته وحوارييه، تقوم العلاقة بينه وبينهم على القاعدة الهباء وتنفيذ الاوامر بالدقة المتناهية، حتى كانت شخصياتهم تذوب في شخصيته وقد ناصروه ووقفوا معه في كل الازمات والمعارك التي خاضها وقد كان
لهم القدح المعلى في كل ما تحقق،

Post: #33
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-24-2010, 03:14 PM
Parent: #32

وشخصية د. كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم السابق وقعت في نفس المشكلة التي وقع فيها د. الترابي.


فالترابي اطاح به تلاميذه وكذلك د. كمال شداد استطاع ان يبني خلال السنوات الماضية تلاميذ شطار امثال معتصم جعفر ومجدي شمس الدين واسامة عطا المنان. واطمأن شداد ووثق تماما بأنه لا يأتيه اي خطر من جهة تلاميذه وانه بهم يقاتل الجميع لأن هؤلاء التلاميذ عرفوا القوانين واللوائح وخبروا كل الدروب وبالتالي اطمأن شداد ويمكن بعدها ان يتفرغ لمصارعة الكبار مثل الوزراء والاتحادات والهيئات بسلاح انه يفهم قوانين (الفيفا) التي تحكم العالم في كرة القدم وهي بالتالي (دولة عظمى)..


ولكن شداد نسيّ ان لهؤلاء التلاميذ طموح في ان يكون احدهم رئيسا للاتحاد العام لكرة القدم السوداني او حتى رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)... وبمثل ما خرج الترابي من السلطة خرج الدكتور كمال شداد من الاتحاد العام.. ويبقى القاسم المشترك بين الترابي وشداد هو ان الترابي حاول ان يخرب النظام الذي بناه بوسائل مختلفة نكاية في تلاميذه وكمال شداد حاول ان يهدم الانجازات التي بناها في كرة القدم بتهديده باللجوء الى الفيفا وتجميد نشاط السودان في كرة القدم..!


وغلطة الترابي قال إنه دفع بكل الكوادر الى الجهاز التنفيذي ولم يبق منها بجانبه تحسبا لمثل هذه المواقف..
وكمال شداد اكتفى بكل من معتصم جعفر ومجدي شمس الدين واسامة عطا المنان ولم تكن له كوادر اخرى يقاتل بها او ينافس بها تلاميذه الذين باعوه ان كان مباشراً أو غير مباشر.. وتبقى الحسرة مرسومة على وجه الترابي وشداد حتى إشعار آخر..!!


عن صحيفة الصحافة
من مقال للكاتب محفوظ ابراهيم

Post: #34
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-25-2010, 01:55 PM
Parent: #33


من جهته مدح الدكتور كمال شداد مرشح الوطني وقال (اذا كان المؤ تمر الوطني حزبا جامعا فإن الوالي شخص جامع) واشاد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بترشح عدد من رموز العمل الرياضي لدخول البرلمان وقال ان الفترة القادمة ستشهد نهوض الرياضة بكافة قطاعاتها بانزال برامج الرياضة واجازة ما يدفع عجلتها من داخل المجلس الوطني وتخصيص ميزانية خاصة بها.الصحافة
22/2/2010
الصحافة

Post: #35
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-26-2010, 09:31 AM
Parent: #34

فقد وصف الدكتور المدربين بناس (زعيط ومعيط) وبعض الاعلاميين بالقعونج (الضفادع) وطلب من أهل توتي لعب الكرة في الكبري الجديد في عبارات تحمل السخرية والتهكم، ويؤخذ على الدكتور تدخله في بعض المسائل الصغيرة، والتي كان بالامكان تركها لصغار الموظفين والمساعدين، كالمسائل المتعلقة باداء بعض اللاعبين للمباريات وايقافهم ومعاقبتهم، ودخوله في صراع عنيف مع رئيس نادي الهلال السابق صلاح ادريس، هذا الصراع الذي استعملت فيه جميع الاسلحة، واريق فيه المداد، وتحول الى خلاف شخصي أكثر من انه موضوعي وقد تمثلت قمته في قضية التجنيس، والمباراة الشهيرة بين الهلال، ونيل الحصاحيصا التي خسرها الهلال وتم إعادتها بالمخالفة للقوانين ولوائح كرة القدم وإجبار الهلال على تقديم استئناف في آخر خمس دقائق من إنتهاء مدة الاستئناف حفظاً لماء وجه الاتحاد، لتعاد هذه المباراة ويفوز فيها الهلال، فيتدخل رئيس نادي المريخ جمال الوالي، ويطالب الاتحاد بكل المبالغ التي دفعها دعماً للاتحاد، وتصريحه بأنه لن يفرط في حقوق المريخ ويتدخل الاجاويد ويتم إثناء رئيس نادي المريخ عن موقفه وتمر الازمة.

Post: #36
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-28-2010, 10:50 AM
Parent: #35

sudanfootball.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #37
Title: Re: شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات !
Author: الكيك
Date: 09-29-2010, 09:22 PM
Parent: #36

من جهته مدح الدكتور كمال شداد مرشح الوطني وقال (اذا كان المؤ تمر الوطني حزبا جامعا فإن الوالي شخص جامع) واشاد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بترشح عدد من رموز العمل الرياضي لدخول البرلمان وقال ان الفترة القادمة ستشهد نهوض الرياضة بكافة قطاعاتها بانزال برامج الرياضة واجازة ما يدفع عجلتها من داخل المجلس الوطني وتخصيص ميزانية خاصة بها.الصحافة
22/2/2010
الصحافة