بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى

بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى


02-05-2007, 08:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1254445118&rn=0


Post: #1
Title: بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
Author: الكيك
Date: 02-05-2007, 08:42 AM

نواصلت التهديدات هذا الاسبوع على حكومة السودان واخر تلك التهديدات ما قاله الوزير البريطانى بالامس ان الحكومة السودانية عليها حل مشكلة دارفور والسماح للقوات الدولية بحماية المدنيين فورا والا ....
وكان اللوبى الضاغط فى امريكا نشر بوستر اعلانى عليه صورة الرئيس عمر البشير فى شكل اعلان فى احدى الصحف الامريكية قالت ان البشير وافرادا اخرين...من المسؤولين سوف تنشر صورهم تباعا كما نشرت صور افراد النظام العراقى فى شكل اوراق الكوتشينة..
ويجيىء تهديد بريطانيا ورد البشير عليه بالامس جزء من هذه الحملة التصعيدية ..
وكان على كرتى وزير الدولة بالخارجية قال لهيئة الاذاعة البريطانية ان بريطانيا تريد عمل فرقعة اعلامية لا غير بعد ان هزم قرارها 1706 الموؤوود
الان تحدى البشير امس له ما بعده واترك القارىء ليقرا ومن ثم نعلق عليه ..

تحذير بريطاني للخرطوم بشأن دارفور
وجهت بريطانيا تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس السوداني عمر حسن البشير تطالبه بضرورة قبول نشر قوات حفظ السلام من دول الاتحاد الأفريقي وإلا واجه عواقب لم يحددها التحذير.

وقال اللورد ترايسمان الوزير البريطاني المسؤول عن الشؤون الأفريقية للبي بي سي إن العالم لن يمكنه الوقوف مكتوف اليدين أمام ما يجري من انتهاكات في دارفور.

وأضاف ترايسمان أنه لا يمكن السماح بتكرار وقوع أحداث شبيهة بمجازر رواندا حين عجز المجتمع الدولي عن التدخل خلال عمليات الإبادة التي جرت هناك عام 1994.

ورفض اللورد ترايسمان أن يستبعد بوجه خاص، التدخل العسكري المباشر ضد حكومة الخرطوم إلا أنه قال إن أي تحرك يقتضي الحصول على موافقة كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وتعهد الامين العام للامم المتحدة الجديد بان كي-مون مؤخرا بأن يعطي الاهتمام الاكبر للصراع في دارفور.

وأبلغ الرئيس السوداني عمر البشير الامم المتحدة، في وقت سابق موافقته على خطة السلام الافريقية الدولية المشتركة من أجل دارفور.

وتتضمن المرحلة الاولى إرسال 105 من الضباط العسكريين، و33 من الشرطة، و48 موظف دولي، 36 ناقلة جنود مدرعة، ومناظير للرؤية الليلية، ومعدات لتحديد المواقع باستخدام الاقمار الصناعية للانضمام إلى قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور.

أما المرحلة الثانية فتشمل إرسال عدة مئات من القوات العسكرية التابعة للأمم المتحدة، والشرطة والموظفين المدنيين، بالإضافة إلى دعم لوجستي وجوي كبير.


2007-02-05
بحث مع سلفاكير نتائج مشاورات دارفور


البشير يتوعد بريطانيا وأمريكا إذا فكرتا بغزو السودان
الخليج

الخرطوم - الحاج الموز:

شن الرئيس السوداني عمر البشير أمس هجوماً على بريطانيا بسبب تهديدها بعواقب وخيمة إذا لم يقبل السودان بدخول قوات عسكرية تابعة للأمم المتحدة إقليم دارفور في غرب السودان، وقال في افتتاحه المرحلة الأولى لمشروع دار الوثائق القومية إن تحويل مهام القوات الإفريقية إلى أممية في دارفور لن يتم، وعلى بريطانيا أن تفعل ما بدا لها. وأوضح في كلمة مرتجلة رد فيها على التهديدات البريطانية انه اصطحب الرئيس الصيني هو جنتاو في الخرطوم الى المكان الذي قتل فيه ثوار المهدية غردون باشا في القصر الجمهوري، وأضاف نريد أن نوجه رسالة إلى بريطانيا التي تعتقد أنها لا تزال دولة عظمى تستطيع أن تهدد وتتوعد بأن تهديداتهم وكلامهم لا يؤثر فينا لأننا أبناء ثوار المهدية، والسودان لن نسلمه لطامع أو دخيل أو عميل. وأردف “الدرس الذي نلتوه من قبل سوف تنالونه مرة أخرى”.

ودعا البشير الولايات المتحدة وبريطانيا الى أن يخجلا مما نفذاه في العراق من سرقة ونهب لثرواته البترولية، وأنهما بعد ان نفذتا ذلك تفكران في غزو السودان، وقال “سوف نلقنهم درسا لن ينسوه لكن عليهم ألا يهددوا أو يتوعدوا، لأن السودان لا يخشى التهديدات ولا الوعيد”. وقال البشير إن السودان مستهدف لأنه بلد عريق، والحكومة تسمع كل يوم تهديدات ووعيد من الموتورين بغزو السودان، وأوضح أن الحفاظ على استقلال الوطن وعزته وسيادته من أهم الواجبات، وأنه سيحافظ على الإرث والأخلاق والقيم الوطنية للشعب السوداني.

الى ذلك، اطلع الرئيس السوداني ونائباه الأول الفريق سلفاكير ميارديت والثاني علي عثمان محمد طه علي نتائج المشاورات السياسية لتشكيل السلطة الانتقالية بين الأطراف المعنية لاتفاق سلام دارفور، وذلك في اجتماع مشترك حضره وزير الدولة في رئاسة الجمهورية تيلار دينق أكد ضرورة المضي في تنفيذ الاتفاقية وإرساء قواعد وبنى السلام في دارفور. واستعرض الاجتماع التقدم في تشكيل المفوضيات بموجب اتفاقية السلام الشامل واجازة قانوني مفوضية الخدمة المدنية القومية ومجلس شؤون الاحزاب السياسية والعمل على تشكيل عضويتهما في الفترة المقبلة.

وأعلن الوزير دينق ان المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مفوضية رعاية حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية التي صدر مرسوم جمهوري في السابق بإنشائها، وان الاجتماع المقبل للرئيس ونائبيه غدا سوف يستمع الى تقرير عن أداء لجنة الحدود بين الشمال والجنوب وفق حدود 1/1/،1956 وتقرير آخر من بنك السودان عن سير استبدال العملة وخاصة في الجنوب، وثالث عن مستوى تنفيذ مشروعات التقييم المشترك والتزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر أوسلو.


Post: #2
Title: Re: بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
Author: jini
Date: 02-05-2007, 09:13 AM
Parent: #1

Quote: وأعلن الوزير دينق ان المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مفوضية رعاية حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية التي صدر مرسوم جمهوري في السابق بإنشائها، وان الاجتماع المقبل للرئيس ونائبيه غدا سوف يستمع الى تقرير عن أداء لجنة الحدود بين الشمال والجنوب وفق حدود 1/1/،1956 وتقرير آخر من بنك السودان عن سير استبدال العملة وخاصة في الجنوب، وثالث عن مستوى تنفيذ مشروعات التقييم المشترك والتزام المانحين بتعهداتهم في مؤتمر أوسلو.

الأديانتفرق ولا توحد!
لا للدولة الدينية.
جنى

Post: #3
Title: Re: بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
Author: الكيك
Date: 02-06-2007, 05:34 AM
Parent: #1

لم اجد ابلغ من هذا الرد الذى كنبه يسن حسن بشير فى السودانى يوم 5/2/2007

العدد رقم: 443 2007-02-0
قضايا ساخنة:حالة الدُّوار السياسي
لا أعتقد أن هناك حكومة في العالم تعيش في حالة دوار سياسي مثل حكومة الوحدة الوطنية الحالية... ومظاهر حالة الدوار السياسي عديدة يمكن أن يدركها القارئ المحترم دون عناء... ولكن ما أود أن أشير إليه اليوم هو موضوع رئاسة الاتحاد الإفريقي... فالذي حدث في مؤتمر القمة السابق 2006م بالخرطوم أن الحكومة السودانية قد التزمت بشكل مباشر وغير مباشر للزعماء الأفارقة وللمجتمع الدولي أنها ستعمل على معالجة مشكلة دارفور, وأنها ستضع تدابير خاصة بها للمعالجة دون حاجة لتدخل المجتمع الدولي... وتفرق القادة الأفارقة على أن السودان مُنِح فرصة عام كامل لمعالجة مشكلة دارفور التي تؤرق إفريقيا والعالم أجمع وبعدها سيستحق رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2007م... مر العام وعقدت القمة الإفريقية ونظر القادة الأفارقة في ملف مشكلة دارفور فلم يجدوا على أرض الواقع إلا مزيداًَ من التعقيد وأن حكومة السودان لا هي عالجت المشكلة ولا أفسحت المجال للمجتمع الدولي لمساعدتها في حلها... فكان من البدهي أن يتشكك جميع القادة الأفارقة في مصداقية الحكومة السودانية وأن لا يمنحوا السودان كرسي الرئاسة لعام 2007م, بل وإلى أن تتم معالجة مشكلة دارفور بشكل نهائي... وهذا أمر طبيعي ومتوقع وكان من المفترض أن تراه الحكومة قبل انعقاد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة وتقدم اعتذاراً عن رئاسة الاتحاد الإفريقي تفادياً لأي حرج سياسي ودبلوماسي. ولكن ما حدث مدهش بكل المقاييس... فالحكومة صرحت على لسان وزرائها المعنيين بأن موضوع الرئاسة مفروغ منه وسيحدث تلقائياً تنفيذاً لقرار القمة السابقة في الخرطوم... وتناسى هؤلاء أن القادة الذين أصدروا قرار الخرطوم مقروناً بمعالجة الحكومة لمشكلة دارفور هم أنفسهم الذين اجتمعوا الآن في أديس أبابا ولهم الحق في إصدار قرار آخر يلغي قرارهم السابق إذا لم تعالج مشكلة دارفور.
وعندما تنازلت الحكومة عن الرئاسة داخل المؤتمر خرج علينا ممثلوها مصرحين بأن السودان قد تنازل تفادياً لحدوث انشقاق في الاتحاد الإفريقي... وهذا بالطبع غير صحيح لأن جميع الدول الإفريقية بما في ذلك الدول العربية الإفريقية قد وقفت ضد رئاسة السودان للاتحاد الإفريقي... فاحتمال الانشقاق كان سيكون وارداً إذا كانت هناك دول مع رئاسة السودان للاتحاد الإفريقي وأخرى ضدها... فحقيقة الأمر أن حكماء إفريقيا قد نصحوا السودان بأن ينسحب من موضوع الرئاسة قبل أن يطرح الأمر للتصويت وتحدث فضيحة سياسية كبرى حيث أن نتيجة التصويت كانت ستكون 52 صوتاً ضد رئاسة السودان للاتحاد الإفريقي وصوت واحد فقط معها وهو صوت السودان نفسه.
وحتى بعد أن حدث ما حدث كان في مقدور حكومة الوحدة الوطنية أن تستثمر بذكاء دبلوماسي مسألة التنازل لصالحها... ولكنها على عكس ذلك خرجت بحكاية المؤامرة الدولية والإفريقية ضد السودان ووجود شخصية دبلوماسية أمريكية في أديس أبابا أثناء انعقاد القمة... كما خرج علينا بعض المسؤولين متحدثين عن أن جميع الدول الإفريقية بها دارفورات فلماذا يحرم السودان من رئاسة الاتحاد الإفريقي بسبب دارفوره؟ وكل هذه معالجات سياسية سطحية وساذجة للغاية تؤكد حالة الدوار السياسي لحكومة الوحدة الوطنية... فافتراض أن جميع القادة الأفارقة أغبياء وعملاء ولا رأي لهم وأن أمريكا تملي عليهم القرارات ونحن الوحيدين الأذكياء والشطار والوطنيون هو افتراض ساذج... فالواقع يقول بأن المسألة لا تحتاج لتآمر فحكومة الوحدة الوطنية قد فقدت مصداقيتها محلياً وإقليمياً ودولياً فيما يتعلق بمشكلة دارفور. ومن ناحية أخرى صحيح أن هناك دولاً إفريقية لديها مشاكل مشابهة لمشكلة دارفور ولكن الفرق بيننا وبينهم أنهم واقعيون يعرفون حجمهم الحقيقي ويتعاونون مع المجتمع الإقليمي والدولي لمعالجة مشاكلهم... أما نحن فنعتمد على قوة (الحلقوم) ونتصرف وكأننا دولة عظمى الأمر الذي أدهش المجتمع الدولي وحير المجتمع الإقليمي فانفض من حولنا الجميع بما في ذلك حتى أقرب الدول لنا... فمتى سنتعافى من حالة الدوار السياسي ونعالج قضايانا الحيوية بعقلانية وبواقعية تجعلنا محل احترام وتقدير المجتمع الدولي
ياسين حسن بشير







Post: #4
Title: Re: بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
Author: Yasir Elsharif
Date: 02-06-2007, 07:28 AM
Parent: #1

سلامات يا الكيك،

فعلا تحليل يس للمسألة تحليل ممتاز.. حكومة السودان بالإضافة إلى أنها في حالة دار سياسي فإنها في داخلها منقسمة بشأن الموقف من التدخل الأممي.. بل في داخل حزب المؤتمر هناك من يقولون بضرورة التعاون مع الأمم المتحدة ولكن دائما نسمع تصريحات الرئيس التي تنم عن حماقة عجيبة..

أمريكا وبريطانيا لن تتدخلا إلا بقرار من الأمم المتحدة، والأمم المتحدة حتى الآن لا تستطيع أن تتدخل إلا بموافقة الحكومة السودانية، والحكومة السودانية وافقت على مسائل لا تدرك أن الإلتزام بها يتطلب التعاون وليس التصلب..

أرجو أن يتغلب الإتجاه الذي يؤيد التعاون مع الأمم المتحدة ليجنب البلاد الفوضى العامة كالتي تحدث في الصومال فقد قرأنا بالأمس ما يشير إلى أن الفوضى قريبة وليست بعيدة.. "جماعة متشددة في السودان تهدد بضرب مصالح غربية".. وفي بلد مثل السودان لا يمكن أن تعمل مثل هذه الجماعات إلا إذا وجدت ضوءاً أخضرا من الحكومة.. ولكن على الحكومة "حزب المؤتمر الوطني" ألا يلعب بالنار فإن السيطرة على هذه الجماعات ليست ممكنة، ومن الخير لها أن تقوم بلجمها هي بنفسها لأنها سوف تسرع بزوال سلطتها قبل أن تقلب الساحة إلى فوضى.. يجب على حكومة السودان أن تعي درس الصومال جيدا..

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_8765.shtml
..
Quote: جماعة متشددة في السودان تهدد بضرب مصالح غربية

GMT 17:00:00 2007 الإثنين 5 فبراير
أ. ف. ب.




--------------------------------------------------------------------------------


الخرطوم: قالت مصادر الامم المتحدة في الخرطوم ان جماعة متشددة مقرها السودان تهدف الى مهاجمة مصالح غربية مما دفع الولايات المتحدة الى اصدار تحذير الى مواطنيها اليوم الاثنين. وذكرت السفارة الاميركية في بيان لها انها "تود ابلاغ كافة مواطنيها في السودان بان بعثة الامم المتحدة حصلت على معلومات جديدة بانه من المرجح ان تستهدف جماعة متطرفة تتخذ من البلاد مقرا لها، مصالح غربية".

واضافت السفارة، التي لم تكشف عن تفاصيل حول الجماعة، ان نشاطات الامم المتحدة في السودان هي الهدف الارجح لتلك الهجمات. ويتواجد نحو 50 مستشارا عسكريا وشرطيا تابعين للامم المتحدة في منطقة دارفور حاليا لتقديم المشورة لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي، كما يتوقع ان ينضم اليهم عدد اضافي.

وتسعى الامم المتحدة الى انتشار عدد اكبر للقوات الاجنبية في دارفور لوقف القتال في الاقليم الواقع في غرب السودان والذي اسفر عن مقتل 200 الف شخس حسب ارقام الامم المتحدة. ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السودان الى الايفاء بوعدها بالسماح بانتشار قوة مشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور.

وتتوقع الامم المتحدة انتشار القوة نهاية الشهر الحالي رغم تردد الرئيس السوداني عمر البشير في قبول نشر قوات دولية لدعم قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها سبعة الاف جندي.



© Copyright by SudaneseOnline.com

Post: #5
Title: Re: بريطانيا تهدد السودان والبشير يرد بالتحدى
Author: الكيك
Date: 02-07-2007, 05:29 AM
Parent: #4

شكرا الاخوان
جنى
ياسر الشريف
على المرور والتعليق
مشكلة السودان الان تعقدت من نواحى كثيرة ...مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقى ودول الجوار العربي مصر وليبيا بعد هجوم الطيب مصطفى عليهما دون ان يجد من يقول لماذااو اى معارضة من تلك الاجهزة التى تهتم بالقضايا الاقل اهمية ..
وهناك قانون الاحزاب وطريقة تمريره والتى وصفها اخونا ياسر بانها قذرة ثم فرض الجبايات والاتوات والفساد والقرارات العشوائية التى تهدد المستثمرين وغياب رؤية وزارة المالية فى هذا الاتجاه
وجاء التحذير البريطانى واعقبه التهديد بالفوضى والمنظمات الاراهبية وهو تقليد درجت عليه الحكومة كلما سمعت بالتدخل الدولى بان تصرح مجموعة بان ما يحدث فى العراق والصومال سوف يواجه القوات الغازية ..
الامر كله اصبح فى يد البشير الذى تعمل جهة او تيار داخل حزب المؤتمر الوطنى على حرقه سياسيا واظهاره بمظهر العاجز والمتعنت الذى لا يريد حلا لمشاكل البلاد ..
النظام السودانى اصبح يوصنف الان فى اقليمه العربى والافريقى والدولى مثله مثل حماس وحزب الله والمحاكم الصومالية وطالبان الكل يتمنى زواله وان لم تتدارك الحكومة السودانية امرها وتعمل على مصالحة داخلية ومن ثم اقليمية وبعد ذلك دولية فان مصيرها ومصير البلاد اصبح فى كف عفريت يلعب به كما يشاء ..