محجوب شريف يهتف ...عاش الشعب السودانى .... فى مطار الخرطوم امس

ردد مع جماهيره: (عاش الشعب السوداني) / استقبال حاشد لشاعر الشعب محجوب شريف -
مطار الخرطوم: الزبير، محيي الدين، وجدان ـ كاميرا حسام :

وصل البلاد عصر أمس الاثنين الشاعر الكبير محجوب شريف وسط استقبال جماهيري كبير تقدمه عدد من المبدعين، على رأسهم الاستاذ كمال الجزولي، الفنان محمد الأمين والفنان ابوعركي البخيت والشاعر محمد الحسن سالم حميد، وأبوشورة، وعبداللطيف عبدالغني (وردي الصغير) بالاضافة الى عدد كبير من قيادات منظمات المجتمع المدني وأصدقاء ومعارف الشاعر محجوب شريف الذي اكتفي بترديد عبارة عاش كفاح الشعب السوداني.

عن صحيقة الخرطوم

عاش كفاح الشعب السودانى....


وعاش الاب الروحى محجوب شريف...


وعاش السودان وطنا يذخر بكل اصيل وجميل رغم المحن....

لابد لى من تهنئة شاعر الشعب بعودته سالما معافى من رحلة الاستشفاء بالمملكة المتحدة والتى طالت وشغلت الناس داخل وخارج السودان...
الكل يسال عن صحة الشعب العليلة التى بشرتنا بها الاجهزة الطبية البريطانية وكان اجمل واحسن الاخبار التى يسمعها الشعب فى الاونة الاخيرة والذى ما تعود الا على الاخبار السيئة عن السودان حروب وقتل وجوع ونزوع ومجاكمات وقبض واتهامات ..
بعودة شاعر الشعب الى شعبه تزدهر الخرطوم وتفرفش وتنتفض من جديد عن كسل يعم الاوساط الثقافية بسبب زرع الفتن فيما بينها...
عاد محجوب او كما قال حسن ساتى محجوب من الذلل ان شاء الله
مبروك للشعب السودانى والف حمد الله على السلامة ..

الكيك
الزول دا لما تعاين فى وشه ساكت بتحس بالإرتياح . يمكن دا الجاب كل الناس امبارح المطار والثورة، يمكن لإلقاء نظرة على هذا الوجه الباهى، ربما لقطف لحظات من الإرتياح.
هشام

رندا وهشام مشكورين
وهاكم الزيادة
مقال حسن ساتى عن محجوب ..

الاربعـاء 09 جمـادى الثانى 1427 هـ 5 يوليو 2006 العدد 10081
الشرق الاوسط

سوداني في مونديال الحب الآخر

حسن ساتي



لم يتفق السودانيون الى اللحظة على موقف من دخول القوات الدولية المزمع في إقليم دار فور، على ما في الخطوة من مخاطر تلامس موضوع السيادة، في زمن أصبح المفهوم نفسه يعايش حالة من التعرية بحكم تداعيات معلومة بينها العولمة في تجلياتها المتعددة، وفي مقدمتها عولمة العدالة وعولمة محاربة الإرهاب وملحقاتها وخلافها.
ولكنهم، أي السودانيين، ومن عجب، وبلغة ذاكرتهم الجمعية، أو قل جماع وجدانهم، ووعيهم الذي يعايش حالة من التشوش، أجمعوا على حب أحد أبنائهم، برغم شارة الرفاق التي لم يخلعها يوما من على كتفه. ذلك هو محجوب شريف الذي يستحق بجدارة أن يتم تنصيبه وتتويجه على منصة ضمير الأمة بالميدالية الذهبية تاركا بقية الجوائز لكثيرين من أبناء السودان في مضمار الشعر.
حب شعب السودان لمحجوب لم يتجلَّ في تقديري مع حالته المرضية العابرة التي تنادى فيها السودانيون في وطنهم وفي منافيهم للوقوف مع (أبي مريم ومي)، وهما بنتاه اللتان غنى لهما ولكن بطريقته، أعني تلك الطريقة التي يجيد فيها تخصيب (يورانيومه) الخاص، ليحوله الى يورانيوم للأغراض السلمية غناء وحباً لوطنه وللفقراء والمسحوقين، وسهم الرفاق هنا هو الأعلى منذ أن حاول ذلك خليل فرح وسلم الراية لكثيرين يضيق المجال عن ذكرهم.
لم يكن الظرف الصحي الذي أتى بمحجوب الى لندن هو الذي أحدث كل ذلك الحراك من احتفال الأحفاد بالخرطوم في مهرجان شعبي وقف عليه ضمن كثيرين نبلاء بينهم مأمون العجيمي وطارق الأمين، مثلما لم يكن الظرف هو الذي جعل كثيرين ممن سمعوا بتوقفه عابرا بمطار البحرين، أن يهرعوا الى هناك ليقولوا كلمة وفاء، ومثلما امتد الاحتفاء به بلندن من المدرسة العربية نهاية بأبناء النوبة.
كل ذلك الحراك هو انفجار لبراكين حب، أو( تسونامي وفاء) كان نائما بفعل من صروف الدهر وحماقات السياسة، ولكنه صحا ماردا بمجرد أن سمع (أنة المجروح) من شاعر يحق لكثيرين، وأنا منهم، أن ينتزعوه من قبيلة الرفاق بين الحين والحين، حتى وإن لم يوافق، ليدخلوه حلبات الذكر والتصوف والزهد ليرقص مع الدراويش، وذلك هو محجوب حين يأتي الحديث عن الزهد في المال، هو أقرب الى إنسان عبد الصبور ذلك الذي قضى العمر يبحث عن كوخ وعن إنسان ليستر عريه.
فيا عزيزتي لندن، أو زوجتي الثالثة في رحلة منافيّ الممتدة كما ظللت أسميك، عطري منزلك، وأسرجي شموعك، واحتشمي (وهذه وصية هامة لأن زائرك لم يترك لغيره أنصبة تكفيهم للاستعارة من شعب الحياء النبيل)، (وبخّري) كل ركن فيك، إن شئت ببخور (التيمان)، أو بأغلى العطور من باريس أو الهند، فالأتعاب لك مدفوعة من نبض ملايين السودانيين ممن أحبوا محجوب وقدروه.
ولك يا سماء الورعين القانتين والمخبتين، وسماء أولياء الله في الأرض، أكثري من عنايتك بهذا الزائر الذي قضى حياته كلها سفيرا فوق العادة للتبشير بخلافة الإنسان على الأرض، من دون أن يطالب بأجر، ففهمت ذلك أمته وعرفت أنه محجوب عن الذلل والفساد، وشريف في نفسه وقناعاته.

[email protected]

لم يكن يوما محجوب شريف بعيدا عن الشعب السوداني حتي وهو في رحلته
انه يتنفس برئة الشعب ، ولم يكن يوما ود مريم وابو مريم بعيدا عن هموم الوطن
ومع قلة ترحاله خارج البلاد بسبب الوعكات التي تلم به لكنه دائما يقدم الامل وتجد
نفسك انت العليل وليس هو ، لم يجد سوداني مثل هذا الحب الذي يستحقه عن جدارة
ما يجده شاعر الشعب ، لقد طمأننا هو بذلك الهتاف وتلك الابتسامة التي لا تفارقه
وهو في اصعب اللحظات ، ليقدم الامل ويعطي الرجاء قربا ويبعث للحياة معنيً
انه بحق شريف

شكرا لله على عودة محجوب شريف للسودان سالما معافا من الوعكة التى المت به مؤخرا

محجوب هو تجسيد للإنسانية الحقة فى أسمى معانيها، شاعر أثبت أن المبدع الملتزم العفيف يدخل قلب الشعب مباشرة دون وسيط

التحية للشاعر الكبير

وعما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب

مرحـــــــب بالشاعر الإنسان و ألف حمدالله على السلامة
و التهنئية لنا ولكل الشعب السوداني بعودة بطل من أبطاله

حمدالله ألف ألف ألف على السلامة ....... يا شاعر الشعب

لحظة فرح في ظلمات الحزن المخيم على الوطن

اللهم لك الحمــد أن أنعمت على واحد من خيار الرجال بنعمة الصحة ألهم أحفظه فهذا الشعب المسكين بحاجة الى

أمثاله النادرين في زمــن السقوط ،،، دمت يا شاعر الشعب وحبيب الجماهير

Quote: محجوب شريف يهتف ...عاش الشعب السودانى

وعاش شاعر الشعب السوداني..

حمد لله ألف على السلامة..

حمديللا ألف على اسَلامة وعاش الشعب السوداني اللي أنت تلميذ في مدرستو، يا محجوب يا معلم، لكم الحب.

الف حمد لشاعر محجوب شريف

Quote: وعاش شاعر الشعب السوداني..

نغني ونحن في اسرك وترجف وانت في قصرك سماواتك دخاخينك
مساجينك

و المدرسة فاتحة على الشارع
و الشارع فاتح في قلبي
و انا قلبيمساكن شعبية


و لهذا سكنها بسطاء شعبنا من شماله الي جنوبه و غربه و شرقه

دمت ايها المحجوب

كلكم كدا بدون فرز مشكورين ....
وما مشحودين على الامتنان يشاعر الشعب ولا استطيع ذكر الاسماء لان العدد كبير وكلكم محجوب ومحجوب هو ابنكم الذى تحبونه
الان الناس كلها سعيدة وعاد لها امل وسط ظلام كثيييييف حالك السواد .

والله يا عصام الصورة دى بالغت فيها ..لقطة تاريخية حافظ على حقوقك واكتب تحتها تصوير عصام احمد عبد الحفيظ ..
اشكرك يا صديق الدراسة تتذكر اولى ه الخرطوم الجديدة ..

ودّعناه في الدوحة ....
ولم يهوّن علينا وداعه إلا علمنا بأنه ذاهب إلى أحب الأراضي إليه
هنيئاً للسودان به
وهنيئاً له السودان

وقد زوّدنا بشحنة وطنية وإنسانية أثناء تواجده بيننا ستظل داخلنا ما دام السودان وأهل السودان داخلنا

رقم: 487 2007-03-21

حديث المدينة
أغنى رجل.. في السودان..!!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-03-21 بريد إلكتروني: [email protected]



ما رأيت رجلاً حُظي بحب الناس مثل الشاعر محجوب شريف.. رغم انه لا ثري يمتطي قلوب الناس بماله.. حتى إذا ما مال عنه ماله مالوا.. ولا هو سلطان بأي مستوى سيادي أو سياسي اتحادي أو ولائي.. يتمسح الناس بحبه طمعاً في جاهه..
هو مجرَّد رجل عادي يأكل مما يأكل الناس –وربما أقل–
ويمشي في الأسواق.. لكنه يمد لسانه على قدر مساحة وطنه..
يغزل حال شعبه حبلاً طويلا ينشر عليه مرافعته.. (كشف حال) لوطن أغلى ما فيه.. أرخص ما فيه، الإنسان..!!
فيكتب من قاع القاع.. يصور حال المواطن المجهول الذي إذا غاب لم يذكر وإذا حضر لم يشكر.. بمثل بساطة كلمات أشعاره.. كلمات ملغومة بالوطنية حتى ولو كانت بملمس الحرير الناعم.. جميلة ومستحيلة..
لو كان محجوب شريف (صانع كلمات).. كالنجار ينحت الخشب بكل براعة.. تنتهي مهمته مع آخر لمسة في مصنوعه.. أو ممن يرسم الجمال بريشة الكلمات فيطرب الناس ويلوع قلوبهم وتنتهي رسالته مع آخر أثير الكلمة المبثوثة.. لكان مجرَّد شاعر جميل لا يستحق أكثر من نظرة الإعجاب والثناء في لحظة الطرب.. تنتهي روعته مع آخر ضجيج التصفيق بعد سماع قصيدته.. لكن محجوب شريف مرسوم هو نفسه في كلماته.. يعيشها في واقعه.. هو نفسه قصيدته.. أقرأ كل كلمة كتبها.. وأقرأ حياته.. وأبحث عن الفرق بين الصورتين.. هو نفسه كلمات أشعاره..
محجوب شريف شيوعي؟؟
أم هل هو حزب أمة؟؟ اتحادي؟؟
أم هل هو من (الأخوان المسلمين)؟؟
ماسوني.. يهودي.. بعثي.. قومي عربي..!!
هنا يقف على باب الجمال حراس (البطاقة).. الذين يمنحون شهادة (خلو الطرف) من الذم والقدح بلون البطاقة.. وشهادة (الأخلاق الوطنية الحميدة).. بلون البطاقة أيضاً..
لكن العاقل الممنوع من الصرف.. أعمى الألوان.. الذي لا يرى الجمال بـ (النظارة) الملونة.. الذي يفكك الخصال الحميدة فنياً ويوزنها بمثقالها المجرَّد من الهوى السياسي.. لا يمكن أن يرى في محجوب شريف إلا صورة (صحابي) جليل.. أفلت بثقب التاريخ.. وعاش بين الناس بمبادئ غير قابلة للبيع أو حتى اللمس.. رجل يرسم نفسه بكلماته..
حكى لي مرة أنهم في ليلة شعرية وهم يقدمونه للحضور قالوا عنه (شاعر جميلة ومستحيلة.. وشاعر...) وذكروا القصائد المختارة.. وعندما تقدم هو ليتحدث.. أكمل لهم أسماء القصائد التي ظنوا أنه يتبرأ منها فقال لهم (وشاعر حارسنا وفارسنا..)
هنا منبع الجمال فيه.. أنه يعبر أصالة عن نفسه بكل صدق.. شخصية واحدة لا تكابد حالة انفصام.. ويتغير التاريخ أو لا يتغير، فذلك شأن التاريخ.. ويظل هو حالة وجدانية واحدة.. شهيق وزفير الوطن..!!
ويظل هو محجوب.. وشريف.. أغنى رجل في السودان.. بلا مال!!

غنى ياخرطوم غنى

شدى أوتار المغنى

ضوى من جبهة شهيدك

أمسياتك واطمئنى

غني يا خرطوم غني .. فارسك رجع
وعاد من يحمل همك ويزيل حزنك
عاد الاصيل .. عاد الجميل

الآن. كاميرا معتز القريش تحكي بالصور الكاملة روعة حفل ت...محجوب شريف في الدوحة

الشكر كل الشكر للذين ساهموا والذين مروا وقراوا وشاهدوا الصورة الجميلة للاخ معتز القريش وهو مشكور وزيادة ..
لكن بالرغم من محجوب يحظى بحب الجميع الا ان صاحب الانتباهة الغفلانة يريد اثارة المواجع وينقل خلافاته مه اعضاء حزبه الى كل شىء حتى ولو على حسابنا ومشاعرنا ومشاعر الشعب السودانى التى لا يعيرها انتباها ولا حتى مجرد احترام ..
هذا المقال يرد فيه على عثمان ميرغنى لانه تجرا وقال حقيقة لم يعتاد اهل التنظيم عليها لانهم ينظرون فى اتجاه واحد ...شوفو جنس دا واحكموا وربنا يقوى محجوب ومناصريه على هذه المفاهيم الضحلة والغريبة ..


زفرات حري
الطيب مصطفي
بين عثمان ميرغني‮ ‬ومحجوب شريف
أود اولاً‮ ‬أن أهنئ الشاعر محجوب شريف بسلامة العودة متمنياً‮ ‬له الصحة والعافية وسائلاً‮ ‬الله لي‮ ‬وله الهداية والمغفرة وحسن الخاتمة،‮ ‬كما أود أن أقرر أني‮ ‬لا أحمل مشاعر سالبة تجاه الرجل خاصة وأني‮ ‬لا أعرف ما إذا كان،‮ ‬حتى‮ ‬يومنا هذا،‮ ‬منتمياً‮ ‬للحزب الشيوعي‮ ‬السوداني‮ ‬أم أنه هُدي‮ ‬الى الفكاك من أسره لكني‮ ‬في‮ ‬ذات الوقت أُبغض تسييس كل شيء في‮ ‬حياتنا كما أُبغض تزوير الحقائق والتاريخ والأشياء‮!‬ تمهيداً‮ ‬لما سأقول أرجو أن نستعرض معاً‮ ‬ما كتبه الأستاذ عثمان ميرغني‮ ‬مؤخراً‮ ‬في‮ ‬عموده المشحون بالعواطف الجياشة في‮ ‬صحيفة السوداني‮... ‬يقول عثمان‮ (‬ما رأيت رجلاً‮ ‬حظي‮ ‬بحب الناس مثل الشاعر محجوب شريف‮ ‬ثم‮ ‬يقول‮ (‬ويظل محجوب شريف أغنى رجل في‮ ‬السودان بلا مال‮ ‬ثم‮ ‬يقول،‮ ‬وهو أخطر ما قال،‮ (‬لكن العاقل الممنوع من الصرف‮.. ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يرى الجمال بالنظارة الملونة‮...................... ‬لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يرى في‮ ‬محجوب شريف إلا صورة‮ »‬صحابي‮ ‬جليل‮«... ‬أفلت بثقب التاريخ وعاش بين الناس بمبادئ‮ ‬غير قابلة للبيع أو حتى اللمس‮ ... ‬رجل‮ ‬يرسم نفسه بكلماته‮‬ يؤسفني‮ ‬أني‮ ‬لا أجد في‮ ‬كلمات عثمان ميرغني‮ ‬إلا حزمة من التدليس والتهريج العاطفي‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يليق بكاتب كبير‮! ‬ولست أدرى والله بأىة نظارة‮ (‬غير ملونة‮ ‬يرى عثمان ميرغني‮ ‬الأشياء والناس حتي‮ ‬يقول ماقال عن الشاعر محجوب شريف الذي‮ ‬أكاد أجزم أن معظم أفراد الشعب السوداني‮ ‬لا‮ ‬يعرفونه وأن مدناً‮ ‬مليونية لم تسمع باسمه‮... ‬ليت عثمان قال‮ (‬إنه لم‮ ‬يحب رجلاً‮ ‬كما أحب محجوب شريف‮ ‬إذن لصدقناه فيما‮ ‬يقوله عن نفسه،‮ ‬أما أن‮ ‬يقول إنه،‮ ‬في‮ ‬نظره،‮ ‬لم‮ ‬يحب الشعب السوداني‮ ‬رجلاً‮ ‬كما أحب محجوب شريف فإن ذلك‮ ‬يجعلني‮ ‬اتهمه بعمى الألوان الذي‮ ‬يجعل مريضه‮ ‬يخبط خبط العشواء ولا‮ ‬يكاد‮ ‬يميِّز بين الليل والنهار والشمس والقمر والأبيض والأسود وهو أخطر بكثير ممن‮ ‬يرى الجمال والأشياء بالنظارة الملونة‮!... ‬لو قال عثمان ميرغني‮ (‬إنه ما رأى رجلاً‮ ‬سودانياً‮ ‬حظي‮ ‬بحب الناس مثل الشيخ عبدالرحيم البرعي‮ ‬أو دكتور عبدالله الطيب‮ ‬لصدقناه؛ ذلك أن كلا الرجلين قد أسهم بقدرٍ‮ ‬ما في‮ ‬تشكيل شخصية وهوية ووجدان الإنسان السوداني‮ ‬من خلال تفسير القرآن الكريم باللغة الدارجة المفهومة حتى للأميين أو من خلال مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لكن عثمان للأسف لم‮ ‬يعد‮ ‬يرى الأشياء كما كان‮ ‬يراها ذات‮ ‬يوم قبل الإنسلاخ من فكره‮ (‬الرجعي‮ ‬القديم وإخلاده الى حياته وفكره‮ (‬المستنير‮ ‬الجديد‮!‬ لولا أن عثمان ميرغني‮ ‬اشتط وتجرأ وتجاوز حدوده حين قال إنه‮ ‬يرى في‮ ‬محجوب شريف صورة صحابي‮ ‬جليل أفلت بثقب التاريخ لما أعرت كلامه اهتماماً‮ ‬خاصة وأن عثمان الذي‮ ‬أعرفه من قديم رجل‮ ‬يكتب بعاطفته أكثر مما‮ ‬يكتب بعقله‮.‬ ثم‮ ‬يقول عثمان عن محجوب شريف‮ (‬إنه عاش بين الناس بمبادئ‮ ‬غير قابلة للبيع أو حتى اللمس‮... ‬رجل‮ ‬يرسم نفسه بكلماته ويعبر أصالة عن نفسه ولا‮ ‬يكابد حالة انفصام‮ ‬عجبي‮!‬ لقد كان عثمان ميرغني‮ (‬القديم‮ ‬وأخوه الشهيد عبدالله ميرغني‮ ‬يريان الأشياء بصورة مختلفة عن التى أخلد إليها عثمان اليوم،‮ ‬وكانا‮ ‬يعلمان ويوقنان أن قيمة الإنسان لا تكمن في‮ ‬تعبيره عن نفسه وإنما في‮ ‬تعبيره عن قيم الحق المطلق الذي‮ ‬لا‮ ‬يقبل القسمة على اثنين‮... ‬أقول ذلك وفي‮ ‬ذهني‮ ‬الشاعران الماجنان أبونواس وبشار بن برد اللذان كانا‮ ‬يرسمان نفسيهما بأشعارهما ويصفان حياتهما الفاجرة بكل صدق‮.. ‬لكن ذلك لم‮ ‬يرفع من قدرهما عند الله وعند المؤمنين ولم‮ ‬يُعتبر محمدة لهما،‮ ‬لكن ماذا نفعل مع منهج التفكير المعوج الذي‮ (‬يلخبط‮ ‬المقدمات والنتائج؟‮!‬ أما عن قصيدة‮ (‬الجميلة ومستحيلة‮ ‬فهي‮ ‬حسب علمي‮ ‬ليست من تأليف محجوب شريف وإنما من كلمات الشاعر عمر الطيب الدوش وهو قريبي‮ ‬بالدم بالرغم من تباعدنا فكراً‮ ‬تباعد المشرق من المغرب،‮ ‬وأقول إنه لولا الفنان محمد وردي‮ ‬لطوى النسيان كثيراً‮ ‬مما‮ ‬يتغنى به الناس اليوم ويحفظونه،‮ ‬ولو وضع الرجل صوته الشجى على كثير من روائع الكلم او حتى‮ ‬غثائه لسارت به الركبان‮!‬ أقول هذا بالرغم من أنه لا عداء أكنه للشاعر محجوب شريف الذي‮ ‬كثيراً‮ ‬ما تنتابني‮ ‬الدهشة من افتتان عثمان ميرغني‮ ‬به وكتابته عنه مراراً‮ ‬بصورة أرى كثيرين أجدر بها وأحق عند من‮ (‬يحتلبون‮ ‬مرجعيتهم من ضرع السماء كما‮ ‬يقول الشاعر عبدالقادر الكتيابي‮. ‬ أما صورة الصحابي‮ ‬الجليل فهي‮ ‬لا تؤخذ من كلمات‮ (‬الجميلة ومستحيلة‮ ‬أو(حارسنا وفارسنا‮ ‬وإنما بالاستمساك بقيم معينة‮ ‬يؤمن بها المرء ويجسِّدها في‮ ‬حياته اعتقاداً‮ ‬وسلوكاً‮ ‬وقولاً‮... ‬قيم تنعكس في‮ ‬سلوك وقول الشاعر المؤمن الملتزم‮ ‬يتزاحم حولها الصالحون لا قيم الشعراء الهائمين بين الأودية ممن‮ ‬يتبعهم الغاوون‮! ‬ليت عثمان أمسك عن إسباغ‮ ‬عبارة‮ (‬الصحابي‮ ‬الجليل‮ ‬على محجوب شريف،‮ ‬وأرجو منه ألا‮ ‬يتمادى فيقرر بعد قليل إدخاله الجنة باعتبار أنه صحابي‮! ‬ألم‮ ‬يفعلها عادل سيد أحمد خليفة من قبل عندما قال‮ (‬إنه‮ ‬يشهد بأن محمد إبراهيم نقد من أولياء الله الصالحين‮! ‬تلك العبارة التي‮ ‬جعلتني‮ ‬أضحك ملء شِدقَي‮ ‬وأتلوى في‮ ‬ذات الوقت من الألم متعجباً‮ ‬من الشاهد والمشهود له‮!.‬ إنه زمن اختلاط الأوراق أو اختلاط الحابل بالنابل،‮ ‬بل إنه زمن التراجع والانسلاخ والإخلاد الى الأرض وتولي‮ ‬غير سبيل المؤمنين‮.. ‬إنه زمن الاستنصار بالأعداء والسير على خطاهم وإتباع سَننهم شبراً‮ ‬بشبرٍ‮ ‬وذراعاً‮ ‬بذراعٍ‮!‬ ‮ ‬أرجو أن تقرأو معي‮ ‬ما كتبه‮ (‬المجاهد القديم‮ ‬الطاهر ساتي‮ ‬الذي‮ ‬قال عن معركة الميل‮ ‬40‮ ‬انها كانت‮ (‬معركة بين أبناء الوطن الواحد لم‮ ‬يكسب فيها أحد ولكن خسر فيها الوطن رهطاً‮ ‬غالياً‮ ‬من أبنائه‮ ‬وإنها‮ (‬كانت معركة بين أبناء الوطن الواحد‮‬،‮ ‬لكني‮ ‬أقول‮ .. ‬شتان شتان بين الثرى والثريا،‮ ‬وبين سيد الشهداء حمزة وأبي‮ ‬جهل،‮ ‬وبين علي‮ ‬عبدالفتاح وأعدائه في‮ ‬الطرف الآخر،‮ ‬كما أقول إن قريشاً،‮ ‬بمنطق الطاهر ساتي،‮ ‬خسرت في‮ ‬معركة بدر رهطاً‮ ‬غالياً‮ ‬من أبنائها‮ (‬مسلمين ومشركين‮ ‬لا فرق عند المحايدين الجدد في‮ ‬معركة الحق والباطل‮ ...‬لكن عند الحركة الشعبية وعند المجاهدين فإن المعركة مستمرة‮ ... ‬معركة تقدم القيم والمبادئ حتى على الوطن‮. ‬ذلك أن الحركة الشعبية صاحبة مشروع السودان الجديد الأفريقاني‮ ‬العلماني‮ ‬لم تُلق السلاح خاصة بعد أن دخلت بسلاحها الثقيل الخرطوم،‮ ‬ولم تتخلَّ‮ ‬عن مشروعها الاستئصالي،‮ ‬كما أن المجاهدين‮ ‬يعلمون حجم الاستهداف المحلي‮ ‬والخارجي‮ ‬الذي‮ ‬تواجهه الهوية العربية الإسلامية في‮ ‬السودان،‮ ‬وأرجعوا إن شئتم لأدبيات الحركة الشعبية قديماً‮ ‬وحديثاً‮ ‬ودونكم تصريحات قرنق ودستوره وتصريحات باقان اموم مؤخراً‮ ‬عن أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان‮.. ‬أكرر‮.. ‬لتحرير السودان‮!‬


الانتباهة : السبت 24 مارس 2007

العدد رقم: 492 2007-03-26

حديث المدينة
حراس.. (البطاقة)..!!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-03-25 بريد إلكتروني: [email protected]



عندما كتبت هنا يوم الأربعاء 21 مارس عن الشاعر محجوب شريف.. كنت أعلم نظرية (البطاقة).. وتحسبّت للأمر.. فكتبت (محجوب شريف شيوعي؟؟ أم هل هو حزب أمة؟؟ اتحادي؟؟ أم هل هو من (الأخوان المسلمين) ؟؟ ماسوني.. يهودي.. بعثي.. قومي عربي..؟؟!! هنا يقف على باب الجمال حراس (البطاقة).. الذين يمنحون شهادة (خلو الطرف) من الذم والقدح بلون البطاقة.. وشهادة (الأخلاق الوطنية الحميدة).. بلون البطاقة أيضا..).
ولم يخيِّب ظني الأستاذ الطيب مصطفى أمس في عموده بصحيفة (الانتباهة)، حيث أفاض في التهجم على كاتب هذه السطور.. ونثر خليطاً من الاعتراضات تنتهي إلى خلاصة واحدة.. هي كيف تكتب عبارات الثناء في رجل لم ينل شرف (البطاقة).. التي تؤهله للمواطنة الصالحة.. البطاقة الحزبية.. ويتساءل الطيب مصطفى بمرارة: هل ثبتت براءة محجوب شريف من الانتماء للحزب الشيوعي..؟؟ فيقول (وإني لا أعرف ما إذا كان حتى يومنا هذا منتمياً للحزب الشيوعي السوداني أم انه هدي إلى الفكاك من أسره؟).
ولأن الأستاذ الطيب مصطفى يرى في محجوب شريف رجلا نكرة لا يستحق أن يقال إنه أهلٌ لحب شعبه فقد كتب بالحرف (يؤسفني أن لا أجد في كلمات عثمان ميرغني إلا حزمة من التدليس والتهريج العاطفي الذي لا يليق بكاتب كبير.. ولست أدري بأي نظارة غير ملونة يرى عثمان ميرغني الأشياء والناس حتى يقول ما قاله عن الشاعر محجوب شريف الذي أكاد اجزم أن معظم أفراد الشعب السوداني لا يعرفونه وأن مدنا مليونية لم تسمع باسمه..).
الطيب مصطفى من فرط قناعته بأن حب الناس ومعرفتهم.. أمر لا يتم إلا بتصريح وتصديق رسمي.. ظن أن الشعب السوداني لم يسمع بمحجوب شريف.. ويمعن الطيب مصطفى في تأكيد (عدم) معرفة الناس بمحجوب شريف فيصحح لي معلومة ذكرتها في عمودي حيث أشرت إليه بـ(جميلة ومستحيلة).. فقال الطيب مصطفى إن هذه الأغنية هي للشاعر عمر الطيب الدوش.. ويؤكد معلومته بأنه هو شخصيا له صلة قرابة بشاعرنا الدوش.. وللحقيقة فقد اثبت تصحيحه لهذه المعلومة أنه هو من لا يعرف محجوب شريف وليس الشعب السوداني المجني عليه حتى في تصاريف حبه ومعرفته برموزه الوطنية.. فقصيدة (جميلة ومستحيلة) من كلمات محجوب شريف.. بينما (الحزن القديم) هي التي من كلمات الدوش.
حالة الطيب مصطفى سائدة – بكل أسف – في وسطنا السياسي.. وهي سبب حقيقي وراء حالة الاستعصاء التي تجعل بلدنا رهنا لخلافات وهمية ترفع رايات مقدسة.. بلده نصفه قديسون مرفوع عنهم الحساب.. ونصفه كفرة فجرة.. أسماؤهم معلقة على باب جهنم.
أعلم أن كثيرا من القراء يستكثرون مثل هذه المساحة والرد.. لكن أحيانا يحسن أن نعرض مثل هذه الكلمات كـ(معروضات) على الحالات التي أشرت إليها في مقالات سابقة.. أن هناك دستوراً خفي غير مكتوب.. يعرف الحق والباطل بعد النظر في السيرة الذاتية.. وأن أعتى ما يكابده ضميرنا الوطني أننا لا نرى الحسن إلا إذا وضع عليه دمغة ودفعت فيه الرسوم المقررة.
الغيبوبة التي يكابدها (حراس البطاقة) تجعلهم يظنون أنهم (الحق) المطلق الذي تحدد المسافة منه.. مسافة الباطل!!.
السودانى

بعد رد عثمان ميرغنى عليه لا اهتقد ان للطيب فرصة اخرى غير الاعتراف بجهله فى الشان الفنى والثقافى وخاصة فن الغناء الذى حجب عن مستمعيه اجمل تسعين اغنية لفنانيين مشهورين فى السودان محترمين وغاية فى الادب واللياقة اتهمهم الطيب بعدم مسايرة التوجه الحضارى وحجب اغانيهم الجميلة ..
واكثر ما اضحكنى فلسفته التى جابت خبره واضحكت عليه الاخرين فى شان اغنية جميلة ومستحيلة وهى من اشهر الاغانى مما يثبت ان لا علاقة له لا بالفن ولا باهله او الاحساس به حتى ..
وضحكت عندما نسبها للدوش وقال انه قريبه كمان..كان القرابة نثبت الحقوق .. وهو ما سهل لعثمان ميرغنى ان يرد عليه ردا حاسما ومؤلما فى نفس الوقت ...ما كان اغناه عنه لو تريث وخلع عن نفسه تلك الغطرسة المدعاة .. قال قريبى قال ؟
على قول اخونا ابوحراز الله يرجعه بالسلامة للمنبر ...اواصل

التحية والتهنئة للاستاذ محجوب شريف بالعودة وتمام الصحة والعافية


اطال الله عمره والبسه ثوب الصحة والعافية

ونتضرع لله تعالى ان يلبسه الصحة والعافية عافية تخصه فى المصارين وتبقالو هدم ومركوب ونعلين

الشموخ والكبرياء والتقدير للذين يهتفون للشعب السودانى البطل المتجذر فى اعماقهم ويردون كل اشراقة له

عاش الشعب السودانى البطل وعاش كل مبدع من صلب هذه الامة وقف شامخا لرفعة وعزة ووحدة هذ البلد

شكرا ضياء على المرور والدعاء لمحجوب ...لكن ما قلتلى شىء عن كلام الطيب مصطفى ورد عثمان ميرغنى عليه ...باقى اليومين ديل الهمز واللمز بين الاخوان زاد شديد علشان كدة بوست الهمز واللمز ماشى طوالى لى فوق والله يستر ما تقوم كعة تانى بيناتهم ...

اعود للطيب مصطفى واريد من القارىء ان يتمعن فى السطور الاتية والتى يلدغ فيها فى كل اتجاه ..ادخل الطاهر ساتى وعادل سيداحمد خليفة ... وكمان نقد بذاته و شوفو المقارنة بين على عبد الفتاح واعدائه وحمزة سيد الشهداء وابوجهل ...لنا الحق ان تساءل من ابوجهل هنا يا ترى ومن حمزة ومن هم الاعداء يا الطيب ؟
ويقول الطيب انه متعجب من اختلاط الاوراق ..والله نحن ايضا نتعجب منك ومن شخصيتك وافكارك الغريبة المدمرة لك ولحزبك ولوطنك ولدينك من حيث تدرى ولا تدرى ..

يقول الطيب
كما ان المجاهدين يعلمون حجم الاستهداف المحلى والخارجى ..الخ الفقرة ..
طيب سؤال من هم المجاهدون فى نظرك وما هو الاستهداف المحلى اذا علمنا بما تقصد بالخارجى ..؟...كلام غريب يحمل روح الحرب اكثر مما يحمل روح السلام والوفاق والوئام التى يريدها لنا الاسلام دين السلام والمحبة والاخلاص والعدل والمساواة ويابى الطيب الا ان يجعله دين حرب وارهاب وسفك دماء ..



اقراوا تلك الفقرة التى اعنيها



‬ليت عثمان أمسك عن إسباغ‮ ‬عبارة‮ (‬الصحابي‮ ‬الجليل‮ ‬على محجوب شريف،‮ ‬وأرجو منه ألا‮ ‬يتمادى فيقرر بعد قليل إدخاله الجنة باعتبار أنه صحابي‮! ‬ألم‮ ‬يفعلها عادل سيد أحمد خليفة من قبل عندما قال‮ (‬إنه‮ ‬يشهد بأن محمد إبراهيم نقد من أولياء الله الصالحين‮! ‬تلك العبارة التي‮ ‬جعلتني‮ ‬أضحك ملء شِدقَي‮ ‬وأتلوى في‮ ‬ذات الوقت من الألم متعجباً‮ ‬من الشاهد والمشهود له‮!.‬ إنه زمن اختلاط الأوراق أو اختلاط الحابل بالنابل،‮ ‬بل إنه زمن التراجع والانسلاخ والإخلاد الى الأرض وتولي‮ ‬غير سبيل المؤمنين‮.. ‬إنه زمن الاستنصار بالأعداء والسير على خطاهم وإتباع سَننهم شبراً‮ ‬بشبرٍ‮ ‬وذراعاً‮ ‬بذراعٍ‮!‬ ‮ ‬أرجو أن تقرأو معي‮ ‬ما كتبه‮ (‬المجاهد القديم‮ ‬الطاهر ساتي‮ ‬الذي‮ ‬قال عن معركة الميل‮ ‬40‮ ‬انها كانت‮ (‬معركة بين أبناء الوطن الواحد لم‮ ‬يكسب فيها أحد ولكن خسر فيها الوطن رهطاً‮ ‬غالياً‮ ‬من أبنائه‮ ‬وإنها‮ (‬كانت معركة بين أبناء الوطن الواحد‮‬،‮ ‬لكني‮ ‬أقول‮ .. ‬شتان شتان بين الثرى والثريا،‮ ‬وبين سيد الشهداء حمزة وأبي‮ ‬جهل،‮ ‬وبين علي‮ ‬عبدالفتاح وأعدائه في‮ ‬الطرف الآخر،‮ ‬كما أقول إن قريشاً،‮ ‬بمنطق الطاهر ساتي،‮ ‬خسرت في‮ ‬معركة بدر رهطاً‮ ‬غالياً‮ ‬من أبنائها‮ (‬مسلمين ومشركين‮ ‬لا فرق عند المحايدين الجدد في‮ ‬معركة الحق والباطل‮ ...‬لكن عند الحركة الشعبية وعند المجاهدين فإن المعركة مستمرة‮ ... ‬معركة تقدم القيم والمبادئ حتى على الوطن‮. ‬ذلك أن الحركة الشعبية صاحبة مشروع السودان الجديد الأفريقاني‮ ‬العلماني‮ ‬لم تُلق السلاح خاصة بعد أن دخلت بسلاحها الثقيل الخرطوم،‮ ‬ولم تتخلَّ‮ ‬عن مشروعها الاستئصالي،‮ ‬كما أن المجاهدين‮ ‬يعلمون حجم الاستهداف المحلي‮ ‬والخارجي‮ ‬الذي‮ ‬تواجهه الهوية العربية الإسلامية في‮ ‬السودان،‮ ‬وأرجعوا إن شئتم لأدبيات الحركة الشعبية قديماً‮ ‬وحديثاً‮ ‬ودونكم تصريحات قرنق ودستوره وتصريحات باقان اموم مؤخراً‮ ‬عن أهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان‮.. ‬أكرر‮.. ‬لتحرير السودان‮!‬


الانتباهة : السبت 24 مارس 2007

اعود لاجماع الشعب السودانى تجاه محجوب شريف وما كتبه صحفى قدير ومهنى من الدرجة الاولى له سمعته العالمية والمحلية انه حسن ساتى وما سطره بنانه عن محجوب شريف وهو من قال ان الشعب السودانى لم يجمع على شىء مثل اجماعه على محجوب شريف وسبق عثمان فى الفكرة وعثمان لم يقصر وايدها اين انت من هذا الاجماع ؟ طبعا خارجه ولكن كان من الناحية المهنية الرد على حسن ساتى اولا ومن ثم تتجه الى اخوك فى الله عثمان ولكننى اعلم ان حساسيتك تجاه عثمان تزيد يوما بيوم واذا عرف السبب بطل العجب ...


اليك فقرة حسن ساتى

اقرا

لم يتفق السودانيون الى اللحظة على موقف من دخول القوات الدولية المزمع في إقليم دار فور، على ما في الخطوة من مخاطر تلامس موضوع السيادة، في زمن أصبح المفهوم نفسه يعايش حالة من التعرية بحكم تداعيات معلومة بينها العولمة في تجلياتها المتعددة، وفي مقدمتها عولمة العدالة وعولمة محاربة الإرهاب وملحقاتها وخلافها.
ولكنهم، أي السودانيين، ومن عجب، وبلغة ذاكرتهم الجمعية، أو قل جماع وجدانهم، ووعيهم الذي يعايش حالة من التشوش، أجمعوا على حب أحد أبنائهم، برغم شارة الرفاق التي لم يخلعها يوما من على كتفه. ذلك هو محجوب شريف الذي يستحق بجدارة أن يتم تنصيبه وتتويجه على منصة ضمير الأمة بالميدالية الذهبية تاركا بقية الجوائز لكثيرين من أبناء السودان في مضمار الشعر.
حب شعب السودان لمحجوب لم يتجلَّ في تقديري مع حالته المرضية العابرة التي تنادى فيها السودانيون في وطنهم وفي منافيهم للوقوف مع (أبي مريم ومي)، وهما بنتاه اللتان غنى لهما ولكن بطريقته، أعني تلك الطريقة التي يجيد فيها تخصيب (يورانيومه) الخاص، ليحوله الى يورانيوم للأغراض السلمية غناء وحباً لوطنه وللفقراء والمسحوقين، وسهم الرفاق هنا هو الأعلى منذ أن حاول ذلك خليل فرح وسلم الراية لكثيرين يضيق المجال عن ذكرهم

حمداًً لله على سلامته.......

مرحباً بالشاعر

الفــــذ...........

النادر............

ومرحباً بك بين أهلك وأحبابك............

شكرا لك ابن رشد
واعود للطيب مصطفى ورؤيته حول الجهاد والمجاهدين وما اطلق عليه اسم برنامج الحركة الاستئصالى ..و هو حديث غير صحيح ولا توجد هذه الافكار الا عند من يرفضون الاتفاقية داخل حزب المؤتمر الوطنى والذين يمثلهم الاخ الطيب وقطبى المهدى ومجموعة الانتباهة الغفلانة عن رؤية الحقائق التى تجسدها تلك الاتفاقية واهمها وقف الحرب اللعينة التى يسميها الطيب جهادا ...اواصل