عن زواج منى مناوى ...الشائعة والحقيقة

عن زواج منى مناوى ...الشائعة والحقيقة


11-26-2006, 03:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1214375295&rn=0


Post: #1
Title: عن زواج منى مناوى ...الشائعة والحقيقة
Author: الكيك
Date: 11-26-2006, 03:59 AM

الزميل ابوزيد صبي كلو ..اسم على مسمى فهو فعلا ابوزيد وزيادة وصبى وفى كل مرة يكتب او يسافر لعمل صحفى شاق
والاخ ابوزيد صحفى محترف زميل دراسة وكنا فى دفعة وقسم واحد هو قسم الصحافة والنشر وهناك تعرفت عليه ..يمتاز بخلق رفيع وادب جم وكان خير مثال لابن دارفور الوطنى الغيور على وطنه واهله فى الفترة التى تزاملنا فيها ..
ظللت اتابع نشاطه المهنى عبر صحيفة الصحافة فهو عاشق لمهنته على استعداد للسفر لاى مكان رغم انه تخطى الاربعين من عمره لم يقل نشاطه ولا يزال على استعداد للقيام بالمهام الصعبة وانا اعتقد انه مظلوم لان مثل هذا العمر الصحفى الطويل ربما يعطى اكثر واكثر لو كان فى ادارة التحرير ..
قرات له هذا الموضوع فى صحيفة الصحافة بتاريخ 26/11/2006 عن شائعة انطلقت عبر الانترنت عن زواج منى مناوى فى زيارته الاخيرة ..وبادبه الجم وحسه الصحفى العالى كتب هذا الموضوع
مناوي فى دارفور: شائعات وحقائق
الفاشر : أبوزيد صبي كلو
هاتفني في غضون اليومين الماضيين، الزملاء بجريدة الصحافة: الاستاذ عادل الباز رئيس التحرير، واسامة ابو شنب رئيس قسم الاخبار، والفاتح عباس من السوداني، وعبد الرحمن الشبارقة من الرأى العام، وعبود الخليفة من اخبار اليوم، وصالح عجيب الدور من قناة الجزيرة، ومحمد محمد عثمان من اذاعة الأمم المتحدة، وروبرت من قناة الجزيرة الانجليزية، واذاعـــــة الـ BBC))، والوكالة الفرنسية (F.P )،ووكالة الشرق الاوسط. كانت اسئلتهم واستفساراتهم كلها تتعلق بشائعة حائمة تدور حول اغتيال ... اختفاء .. حبس .. كبير مساعدي رئيس الجمهورية، رئيس السلطة الانتقالية لدارفور، مني اركو مناوي ، الي جانب زواجه من حسناء بلغ مهرها مليارات الجنيهات، وذلك خلال زيارته الى ولايات دارفور أخيراً.
كنت انقل تلك التساؤلات والاستفسارات لمناوي قبل ان ارد على زملائى , وكان بدوره يسألني ماهو تفسيرك لتلك الشائعات يا صبي كلو ؟! كنت اقول له انه فصل جديد من مسلسل الشائعات، ولكن هذه المرة موجهة ضد رموز السلام بدلا عن الشخصيات السياسية المعارضة , وكان يسألني ماهي الدوافع ؟ قلت له خبراء وعلماء الاعلام يقولون ويفسرون بأنه عندما تشتد الازمات وتكثر الاضطرابات او عندما تمر المجتمعات بتحولات كبيرة وخطيرة، او يغيب الموت او ينتقل الي الرفيق الاعلي بصورة ما، بعض الرموز او الشخصيات المهمة والمؤثرة أو النافذة، مثل الراحل الدكتور جون قرنق، غالبا ما تنتشر الشائعات وتسري وسط الناس كسريان النار في الهشيم وقلت له ايضا إن هذه الشائعات في تقديري ترمى إما الى صرف الانظار والانتباه عن الزيارة الناجحة ، واما انها بالونة اختبار لمعرفة رد فعل الساحة السياسية بصفة عامة، والحركة بصفة خاصة، بالاضافة الي انها أمنية ورغبة البعض، وكان كل ما قلته لزملائى الذين ظلوا يلاحقونني بالاسئلة بأن تلك الشائعات محض شائعات ولا اساس لها على ارض الواقع ، وان مناوي يتحرك بسلام وسط مقاتليه وانصاره ، ويتنقل من قرية الى اخرى ومن فريق الي اخر في الارض التي تسيطر عليها قواته، يبشر بالسلام ويدعو الي الوئام والتعايش السلمي ونبذ الفرقة والنعرات القبلية.
زيارة مناوي الذي استغرقت اكثر من اسبوعين متنقلا بين ولايات دارفور الثلاث، احدثت حراكا وتحولا كبيرا وسط الساحة السياسية والاجتماعية، ونقلة نوعية وسط النازحين والمقاتلين , واسس لتوجهات جديدة وسط رافضي ابوجا سنتناولها لاحقا. وبقدر ما كانت اللقاءات الجماهيرية والفئوية حاشدة وشفافة، بقدر ما كان اللقاء مع المقاتلين اكثر حرارة وشفافية، وكانت المحطة الاولي لمناوي في زيارته الميدانية لقواته بمنطقة دار السلام (كتال) سابقا، والتي تبعد حوالي 60 كيلو مترا جنوب شرق الفاشر، وكان مناوي الذي يقود سيارته بنفسه التي على متنها دوشكا متقدما القافلة (كونفوي)، وكنت قد ابديت وجهة نظري لبعض القادة العسكريين بضرورة طواف مناوي على مقاتليه وانصاره بمروحية عسكرية، ودفعت بحزمة من الحجج والمبررات التي تقتضي ذلك، اقلها باعتباره رجل دولة وزعيم حركة ورمزا يجب الحفاظ عليه، بيد أن ردهم كان «الاقدار بيد الله، وان من ادبيات ومسلمات الحركة أن القائد اول من يتقدم ويضحي، واخر من يأخذ ، و ان من تقدم وخاض معارك عين سرو وابوقمرة وجريجيرة لن يهاب الموت ولو نصب امبراطوراً» .
لقد قطع مناوي آلاف الكيلومترات وعبر عشرات القري والوديان والقيزان، بين الفاشر وكتال ومهاجرية، و بين الفاشر وامبرو , وكانت الشائعات قد سبقتنا الى هناك ايضا ولكنها تدور حول نكوص الحكومة عن وعودها ومواثيقها، وكانت الاحاديث مع المقاتلين تدور حول دماء الشهداء واستحقاقات السلام وتطبيق الاتفاق ، وذكريات المعارك . وما بين نيالا البحير وكجا وازوم وفاشرالسلطان، مسافات طويلة وتلال وغفار، يحتاج قطعها لكثير من الجسور والمعابر لتحقيق مطالب الاهالي المتمثلة في الأمن والاستقرار والعودة على الديار.



Post: #2
Title: Re: عن زواج منى مناوى ...الشائعة والحقيقة
Author: Mohamed Suleiman
Date: 11-26-2006, 04:42 AM
Parent: #1


Brotherالكيك


Quote:



بيد أن ردهم كان «الاقدار بيد الله، وان من ادبيات ومسلمات الحركة أن القائد اول من يتقدم ويضحي، واخر من يأخذ ، و ان من تقدم وخاض معارك عين سرو وابوقمرة وجريجيرة لن يهاب الموت ولو نصب امبراطوراً» .





The preferd weapon of the inept is : RUMORS