الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس

الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس


06-17-2005, 09:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1214374615&rn=0


Post: #1
Title: الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس
Author: الكيك
Date: 06-17-2005, 09:52 PM



أصوليون: الظواهري ينقلب على الخرطوم بعد تسليمها ملفات «القاعدة» لأميركا


لندن: «الشرق الأوسط»
قال أصوليون في لندن ان هجوم أيمن الظواهري الحليف الاول لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في شريطه الجديد الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية امس على الحكومة السودانية للمرة الاولى، سببه قيام الخرطوم بتسليم ملفات خاصة بقيادات «القاعدة» الى واشنطن.
وقال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن لـ«الشرق الاوسط» «إن الخرطوم سلمت ملفات بصور لأغلب قيادات القاعدة والجهاد المصري»، الذين كانوا يعيشون في العاصمة السودانية حتى حدوث القطيعة بينهم ورحيلهم من السودان عام 1995 . وأوضح ان معظم الاصوليين الذين أقاموا في الخرطوم كانوا يعيشون تحت أسماء مستعارة أو بجوازات سفر مزورة لدواع أمنية، إلا أن الحكومة السودانية كانت تعرف هوياتهم بموجب اتفاق خاص بين الأجهزة الأمنية وقادة الجماعات الاسلامية. وانتقد أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» «الرؤية الأميركية للإصلاحات» وهاجم، حسب الشريط، الحكومات السودانية والسعودية والمصرية وفق ما أوردت المحطة.




Post: #2
Title: Re: الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس
Author: Elnasri Amin
Date: 06-17-2005, 10:21 PM
Parent: #1

الاستاذ الفاضل الكيك
تحيه طيبه

بعد انقلابهم على المرشد و الاب الروحى للتنظيم و ووضعه فى السجن
لا يستغرب اى شئ من هؤلاء القوم....

بعد ان وضعو الاف الشباب فى محرقة الحرب و وعودهم الكاذبه لهم بالجنه والحور
العين للشهداء ....عادو و كان شئ لم يكن....

اين الدين من افعالهم هذه !!!

اسامه بن لادن نجم الملايين فى العالم الاسلامى ...حكومة الخرطوم
تبيع ملفات تنظيمه للاستخبارات الامريكيه..يا للعار


حكومة الخرطوم حليفه ال CIA ياللعار....

تعاون امنى استخباراتى بين الخرطوم و واشطن ياللعار




Post: #3
Title: Re: الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس
Author: Elawad Eltayeb
Date: 06-18-2005, 04:06 AM
Parent: #2

بعد أن جرجرت حكومة الإنقاذ الوطني عداء أميركا والعالم الغربي بحضنها للحركات الاسلامية المتطرفة عادت للزاوية الحادة المناوئة بتعاونها المذل مع السي آي إيه لتجرجر لنا العداء مع الحركات الإسلامية المتطرفة.

إنها لعمري سياسة خارجية تهدف لتدمير السودان بإستعداء العالم عليه. فأين الحكمة هنا.

لا أستبعد كنتيجة لهذه السياسات الهوجاء أن نرى السودان ساحة للصراع الخارجي بين مصالح أمريكا ومصالح المتطرفين الاسلاميين.

على الحكومة أن تراعي مصالح الشعب السوداني في علاقاتها الخارجية وليس أفقها الضيق الذي يجرجر السودان من دولة قائدة في سياسة عدم الإنحياز إلى دولة متطرفة وراعية للمتطرفين سواء كانوا غربيين أو شرقيين.

فبنشر الحريات والديمقراطية في السودان لن يكون هناك مساحة للتطرف داخليا أو على مستوى العلاقات الخارجية ما دامت مصالح السودان هي الإرادة الحاكمة وستجبر الدول الغربية والتنظيمات الاسلامية المتطرفة على احترام سيادة السودان وإرادة شعبه.

العوض أحمد الطيب
الرياض