تغطية احداث انفجارات عمان فى الجزيرة وتلفزيون السودان

اعتاد تلفزيون محطة الجزيرة على اخذ راى زعماء الاخوان المسلمين فى الدول العربية حول اى من القضايا الكبرى التى يريد الاخوان تكوين راى عام عربى يخدم قضيتهم ..
وفى احداث الاردن الاخيرة توارى الاخوان او تحاشت المحطة الاتصال بهم كعادتها كما كانت تفعل ..
وفى حصاد اليوم اتصلت بليث شبيلات الاخوانى الاردنى المتطرف ونصير صدام حسين لتساله عن راى الاسلاميين الاردنيين فيما حصل فتحاشى الرد المباشر كعادة الاخوان وقال ان من قام بالقبض على المراة رجل من عامة الشعب وان اجهزة الامن لا علاقة لها بما حصل وان رجلا ابلغ الجهات الامنية عن مكان المراة وتم ضبطها الا ان المذيع كرر عليه السؤال فقال انا قلت للملك حسين ان من يكفرك يكفرنى انا ايضا فارجوك اترك الاسلام الصحيح يسود البلاد لكى نتخلص من امثال هؤلاء والاسلام الصحيح فى نظره هم الاخوان المسلمين ..ناسيا ان كل هذه المصائب خرجت من عباءة الاخوان ..
تلفزيون السودان اورد تقرير القبض على المراة كاملا ولكنه عندما جاء الى ما قاله الدليمى فى ان سوريا ترسل الارهابيين وتدربهم للعراق الى اخر الخبر ولم يات بحديث الدليمى كاملا قال زعم الدليمى ان سوريا ..وكلمة زعم ادخلها محرر التلفزيون السودانى تضامنا مع سوريا او هكذا يتخيل ولا يدرى ان هذا الاسلوب يدخل بلاده فى شك المتضامن مع سوريا فى هذا الموقف او الفعل دون اى اعتبار او فهم لمجريات الاحداث المتسارعة ودون ان يدرى ان هذه الكلمة التى ادخلها قد تجر على بلاده التهم وراء التهم ..