كابة كابو ...وفضيحة الدار ..قصة راغب علامة

--------------------------------------------------------------------------------

Last Update 21 March, 2004 01:50:17 PM

صحافة الأشباح ... وأشباح الصحافة

فيصل محمد صالح/بيروت
[email protected]

أعرف الدار كصحيفة ... وأعرف سودانايل ... كنافذة على العالم ... ولا أعلم الرابط بينهما، مثلما لم تتيح لي الظروف التعرف على الصحفي هيثم كابو.

قالت سودانايل في حوارها مع هيثم كابو، الذي يبدو أنه صاغه بنفسه، أنه سيفجر المفاجآت الثقيلة، وهذه هي طريقة صحيفة الدار، ثم كانت المفاجأة انه كالعادة لم يفجر أي مفاجأة، وهذه ايضا طريقة صحيفة الدار ...فمن نقل الطريقة وفرضها على سودانايل.؟

الصحفي الشبح .. المعجزة نشر كلاما محددا على لسان الفنان راغب علامة، لا يهمني شخصيا مضمونه لأني لا أحب هذا الفنان ولا أحب غناءه ...وهذا شئ آخر، أثار الحديث المنسوب لراغب ضجة واقام الدنيا واقعدها. ثم رد الفنان راغب علامة قائلا انه لم يقل هذا الكلام في أي مكان وتحدى من قال ذلك أن يثبته ... فماذا فعل الصحفي الشبح معجزة زمانه؟

نزل على الفنان راغب علامة لوما وتقريعا وشتما، وتفنن في ايراد العبارات والجمل حتى انتهى بوصف علامة بأنه آية الجمال اللبناني، لكنه هرب من السؤال الاساسي الذي مازال قائما، والذي هومسؤول قانونيا واخلاقيا ومهنيا عن الإجابة عليه: متى قال الفنان راغب علامة هذا الحديث...وأين ؟ في أي محطة فضائية ؟ وفي اي برنامج..وفي اي يوم وتاريخ؟؟؟

هل هذه أسئلة صعبة؟ إنها ابسط الاسئلة ولا تحتاج لاي عبقرية، ولن يجدي الحديث عن أن كثيرين قد شاهدوه واستمعوا إليه. وهذه ابسط قواعد هذه المهنة الملعونة التي ابتلانا بها الله مرتين ..مرة عندما ادركتنا حرفة الصحافة، ومرة عندما قيض لنا بعض الزملاء الاشباح!

وعليك إما الإجابة على هذه الاسئلة.... وإما انك لست شبحا وحدك، وانما أخبارك وموادك الفنية ...وصحيفتك ايضا كلها من عالم الاشباح.

حمانا الله وإياكم

فيصل محمد صالح

الأخ/الكيك

هناك صحافة وصحفيين يأكلون ويعيشون من (سنام) شهرة الآخرين , وحتى يبرئ (الصحفى ) كابو نفسه من أمثال هذه الجوقة فعليه أن يرد اليوم قبل الغد على الأسئلة المباشرة والبسيطة التى طرحها عليه الاستاذ فيصل محمد صالح فى مقاله المختصر والمفيد والضارب فى عمق ظاهرة ( فطريات ) الصحافة السودانية ! .. فتحايا لفيصل .

شكرا الاستاذ حسن الجزولي
طبعا زى ما انت عارف لا توجد مهنة فى الدنيا انتهك حرمها مثل مهنة الصحافة التى اصبحت مهنة من لا مهنة له ..يبقى السؤال من يحدد للاخرين طريق هذه المهنة فى ظل غياب نقابة الصحفيين وتواصل الاجيال وغياب النظام الديموقراطى الذى يفرز الكيمان ويعطى كل ذى حق حقه ..
مهنتنا يا اخ كمال مليئة بالتجار تجارة عديل فى مهنة حساسة جدا وكابو هذا نتاج لما تعانيه الصحافة فى هذا العهد ..
قبل فترة ظهرت صحيفة تابلويد ولكى تشتهر سلكت اقرب طريق واتفهه بان ادعت ان نتنياهو عاش وتربي فى السودان وذكرت اسم المنطقة وبالتحديد كمان واصبح حديث الناس لفترة وعندما اتضحت الحقيقة وانتهى مفعول الخبر الكاذب انتهت الصحيفة من الوجود وحتى الان واصبحت ذكرى ..نحن نعانى من امثال هؤلاء ..

لا شك ان مثل هؤلاء يسببون ضررا كبيرا لبلادهم, ونوعهم لا ينضج الا في مناخ سئ .

للمصلحة العامة ,,عليك الله جريدة الدار دى فارقو دربها ديل يوم جابو سمكة قالو نصها الفوق بت والتحت سمكة مابعيد احمد البلال يجيبها ليكم فى الواجهة قريب

اضم صوتي لصوت الاخ الزميل فيصل محمد صالح من دون تحفظات وفي انتظار اجابات من كابو و(الدار)

الكيك

سلامات ... انا اتحدث الك من بيروت
اعرف جيدا الشعب اللبنانى و اخلاقياته
اما بخصوص الاشاعة التى اطلقها البعض
عن الفنان راغب علامة اؤكد لكم انها غير
صحيحة و لا يمكن ان تصدر من فنان سوبر
استار مثل راغب علامة فنان له شعبية كبيرة
فهو يتعامل بدبلماسية شديدة خاصة فى
اللقاءات الصحفية هذا ليس دفاعا عنه و لكن
هذا ما نعرفه عنه من قرب ...
فامثال كابو كثر يجب ان لا نصدقهم ..

الفولانى

الاخ الكيك لك الود وموصول مثله الى استاذنا المبد فيصل محمد صالح. كثيرون انساقوا وراء الخبر حول تصريحات راغب علامة دون التأكد من صحة الخبر او كذبه، وهناك من تهور فى الاساءة لشعب كامل ومارس اسقاطات شخصية.قرأت رأى الصحافى الشبح كابو الى اننى لم اجد اى معلومة مفيدة تؤكد صحة ما نشره غير السباب ولا زلت انتظر معلومات مفيدباجابات على اسئلة فيصل الصحافى والاكاديمى المتجرد والباحث عن الحقيقة. ثم فنفترض ان علامة قال هذا الحديث فلماذا لا نقبل رأى الآخر؟. ولماذا نرمى الشعب اللبنانى باكمله بجريرة شخص واحد.؟.وبالمناسبة اعرف لبنانيين يعرفون عن السودان اكثر من سودانيين ومتعاطفين مع قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان فى السودان فهل نعمم ونظلم ؟. الكلمة امانة والصحافة مسؤولية ويذهب الزبد جفاءً ويبقى ما ينفع الناس. ونحن فى انتظار كابو مع صديقنا فيصل، وبعدها سأقول راى بصراحة حتى لا نظلم علامة او كابو.
فايز السليك